إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"سرايا القدس" للشقاقي في ذكراه.. نم قرير العين "أبا إبراهيم" فنهجك سراج دربنا وعزتنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "سرايا القدس" للشقاقي في ذكراه.. نم قرير العين "أبا إبراهيم" فنهجك سراج دربنا وعزتنا



    الإعلام الحربي – خاص:

    في السادس والعشرين من شهر أكتوبر لعام 1995 في مثل هذا اليوم المبارك، كانت فلسطين والقدس والأقصى على موعد مع شهيد جديد، صاحب تضحيات عظيمة، بذلٍ الغالي والنفيس في سبيل الله عز وجل، من أجل تحرير أرض فلسطين, ففي صباح هذا اليوم، اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور "فتحي إبراهيم الشقاقي", ظننا منها أنها ستقضى على هذه الحركة المعطاءة ولكن الله قرر بقائها وأشعل جذوة الجهاد والمقاومة بعد استشهاد المعلم.


    حيث أكد قادة ومجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد المعلم والمفكر المؤسس الدكتور "فتحي إبراهيم الشقاقي"، على أن الحركة وجناحها العسكري مستمرة في طريق الجهاد و المقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة بالكامل، و زوال الاحتلال الصهيوني عن ترابها .


    جاء ذلك في لقاء خاص أجراه مراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس بـ"لواء خان يونس"، مع عدد من قادة ومجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد المعلم والمفكر المؤسس الدكتور "فتحي إبراهيم الشقاقي" .


    نهج أصيل

    "أبو صهيب" من مجاهدي سرايا القدس وأحد المرابطين على الثغور الشرقية لمدينة خان يونس قال،" منذ اللحظة الأولى لانتمائنا لحركة الجهاد الإسلامي ,عرفنا قيمة الدكتور "فتحي الشقاقي" عرفناه من خلال نهجه المقاوم وفكره الجهادي الأصيل ,الذي أثبتت الأيام والسنين انه النهج الصحيح لتحرير الأرض والمقدسات من دنس اليهود الصهاينة".

    وأضاف "نحن أبناء سرايا القدس نقاتل العدو الصهيوني من خلال عقيدة إسلامية ومنهج مقاوم ,هذا المنهج الذي خطه المعلم الشقاقي بدمه رسم لنا وطننا الفلسطيني بالكامل من خلال قاعدة الدكتور "الإسلام – الجهاد- فلسطين" ,الإسلام عقيدة والجهاد وسيلة والهدف فلسطين بإذن الله من بحرها إلى نهرها عربية إسلامية".


    وتعهد أبو صهيب بحفظ وصية الدكتور المعلم الشقاقي قائلا، "نعاهدك أيها المعلم أن نبقي على عهدك ووعدك بإذن الله حتى تحقيق حلمك بتحرير الأرض والإنسان من العدو المجرم الجبان".


    حاضر في قلوبنا

    من جهته أكد القائد الميداني في سرايا القدس "أبو البراء"، "أن الدكتور فتحي الشقاقي حاضر في قلب كل مرابط ومجاهد ومقاتل علي أرض فلسطين الحبيبة، وان نهجه مازال سراج دربنا وعزتنا.

    وأوضح أبو البراء "المعلم الشقاقي له فضل عظيم علينا كمجاهدين وكأبناء الشعب الفلسطيني لأنه أثرانا بفكره الجهادي الأصيل , ونهجه المقاوم السليم, الذي نسير عليه منذ انا خطاه بدمه الطاهر ونقاتل أعداء الله اليهود من خلال وصاياه التي حفظناها وطبعناه داخل عقولنا وقلوبنا".


    وأضاف "لا شك بأن الدكتور المعلم والمؤسس الشهيد "فتحي الشقاقي" أثرى القضية الفلسطينية بفكره حيث حدد الهدف والاتجاه لكيفية إدارة الصراع مع هذا العدو المسخ, لذلك منذ عرفنا هذا الرجل وسمعنا عنه, كنا ندرك جيدا أن هذا الرجل يحمل منهجا وفكرا ينبع من الإيمان والرسالة التي أراد المعلم أن يوصلها إلي إخوانه وتلاميذه.


    وتابع "كل مجاهد يقاتل على أرض فلسطين يحمل فكر الشقاقي ,سواء انتمى إلى حركة الجهاد الإسلامي أم لم ينتمي, لافتا إلى أن فكر الدكتور كان شاملاً لكافة شرائح الأمة الإسلامية".


    حفظنا الوصية

    أما "أبو حمزة" أحد قادة سرايا القدس بلواء خان يونس، فأكد أن أبناء حركة الجهاد الإسلامي وكل الشرفاء على هذه الوطن والأرض المقدسة سيحفظون وصية المعلم الشقاقي بالسير والحفاظ على منهجه المقاوم الأصيل.

    وقال القائد في السرايا "إن العدو الصهيوني وهم بقتل الأمين العام بأنه سينهي مشروعه الجهادي، ولكن هيهات هيهات، فها هم أبناء الشقاقي يكملون طريق معلمهم، سائرون على دربه، درب ذات الشوكة وفي طريق الإيمان والوعي والثورة وأثبتوا للجميع بأن الدم سينتصر على السيف، وكانوا وما زالوا جنود العزة والكرامة لهذا الدين العظيم، وحافظين وصية معلمهم الشقاقي الأمين، حتى نيل إحدى الحسنين إما النصر أو الشهادة.


    ووجه "أبو حمزة" كلمة إلى مجاهدي سرايا القدس العظماء:" في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، أدعوكم أخواني في الجهاد والاستشهاد أن تحافظوا علي نهج المعلم الشقاقي ,أدعوكم ببذل جهودكم وطاقاتكم التي نحتاجها دوما من أجل ايلام العدو الصهيوني ، وأطالبكم بزيادة الوعي والإيمان لنصل إلى هدف المعلم وهدفنا المنشود فلسطين كل فلسطين من بحرها إلي نهرها".


    والى الشهداء العظام قال "أبو حمزة": انتم أيها الشهداء قدمتم الغالي والنفيس من أجل رفع راية لا اله إلا الله علي فلسطين الإسلامية ,أقول ومن الصعب انت تقف الكلمات أمام تضحياتكم العظيمة "سنبقي علي العهد الذي أقسمناه معا وهو أما النصر أو الشهادة" .


    وقدم "أبو حمزة" لعوائل الشهداء برقية اعتزاز و تقدير على مواقفهم العظيمة و ثباتهم قائلا، "أهنئ أهالي الشهداء على ارتقاء أبنائهم في الدرجات العلى عند الله تعالى، لأنهم نالوا بشرف الشهادة من خلال ذويهم ، و كلّنا ذووهم و أبناؤهم" .


    وفي كلمة للأسرى في السجون الصهيونية قال: الصبر .. الصبر ، وسيأتي اليوم الذي ستخرجون من سجونكم رغم أنف العدو الصهيوني ، و قدر الله قادم و غالب ، و أنتم في القلب و لن ننساكم ".
يعمل...
X