إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

    ولد عام 1934 في مدينة سلمية التابعة لمحافظة حماه السورية
    - يعتبر محمد الماغوط أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي.
    - زوجته الشاعرة الراحلة سنية صالح، ولهما بنتان (شام) وتعمل طبيبة، و(سلافة) متخرجة من كلية الفنون الجميلة بدمشق.
    - الأديب الكبير محمد الماغوط واحد من الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه صحيفة «تشرين» السورية في نشأتها وصدورها وتطورها، حين تناوب مع الكاتب القاص زكريا تامر على كتابة زاوية يومية ، تعادل في مواقفها صحيفة كاملة في عام 1975 ومابعد، وكذلك الحال حين انتقل ليكتب «أليس في بلاد العجائب» في مجلة«المستقبل» الأسبوعية،وكانت بشهادة المرحوم نبيل خوري (رئيس التحرير) جواز مرور ،ممهوراً بكل البيانات الصادقة والأختام الى القارئ العربي، ولاسيما السوري، لما كان لها من دور كبير في انتشار «المستقبل» على نحو بارز وشائع في سورية. ‏

    من مؤلفاته :
    1- حزن في ضوء القمر - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1959 )
    2- غرفة بملايين الجدران - شعر (دار مجلة شعر - بيروت 1960)
    3- العصفور الأحدب - مسرحية 1960 (لم تمثل على المسرح)
    4- المهرج - مسرحية ( مُثلت على المسرح 1960 ، طُبعت عام 1998 من قبل دار المدى - دمشق )
    5- الفرح ليس مهنتي - شعر (منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970)
    6- ضيعة تشرين - مسرحية ( لم تطبع - مُثلت على المسرح 1973-1974)
    7- شقائق النعمان - مسرحية
    8- الأرجوحة - رواية 1974 (نشرت عام 1974 - 1991 عن دار رياض الريس للنشر)
    9- غربة - مسرحية (لم تُطبع - مُثلت على المسرح 1976 )
    10- كاسك يا وطن - مسرحية (لم تطبع - مُثلت على المسرح 1979)
    11- خارج السرب - مسرحية ( دار المدى - دمشق 1999 ، مُثلت على المسرح بإخراج الفنان جهاد سعد)
    12- حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني ( من إنتاج التلفزيون السوري )
    13- وين الغلط - مسلسل تلفزيوني (إنتاج التلفزيون السوري )
    14- وادي المسك - مسلسل تلفزيوني
    15- حكايا الليل - مسلسل تلفزيوني
    16- الحدود - فيلم سينمائي ( إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام )
    17- التقرير - فيلم سينمائي ( إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام)
    18- سأخون وطني - مجموعة مقالات ( 1987- أعادت طباعتها دار المدى بدمشق 2001 )
    19- سياف الزهور - نصوص ( دار المدى بدمشق 2001)

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

  • #2
    رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

    عكازك الذي تتكئ عليه‏

    يوجع الإسفلت‏

    فـ«الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن‏

    لم يعد ثمة مايفصل جثث الموتى‏

    عن أحذية المارة»

    *****

    ياعتبتي السمراء المشوهة،

    لقد ماتوا جميعا أهلي وأحبابي

    ماتوا على مداخل القرى

    وأصابعهم مفروشة

    كالشوك في الريح

    لكني سأعود ذات ليلة

    ومن غلاصيمي

    يفور دم النرجس والياسمين..

    *****

    مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير

    أناشدك الله يا أبي:

    دع جمع الحطب والمعلومات عني

    وتعال لملم حطامي من الشوارع

    قبل أن تطمرني الريح

    أو يبعثرني الكنّاسون

    هذا القلم سيقودني إلى حتفي

    لم يترك سجناً إلا وقادني إليه

    ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه

    *****

    نحن الجائعون أمام حقولنا..

    المرتبكين أمام أطفالنا...

    المطأطئين أمام اعلامنا..

    الوافدين أمام سفاراتنا..

    نحن.......الذي لا وزن لهم إلا في الطائرات

    نحن وبر السجادة البشرية التي تفرش أمام الغادي والرائح في هذه المنطقه ...

    ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج ؟

    لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،،

    أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات ،،

    أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،،

    أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،،

    أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد،،

    أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة ،،

    أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع ،،

    أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،،

    أعطونا الحراس والأاقفال وأخذوا الأمان ،،

    أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،،

    ************

    إن تسكنَ وجهكَ موجةٌ

    لا تعترف بذنوبها.

    أن تدخلَ ثوبَ التشرد،

    فيكون تيفالاً لسهرةٍ لكَ في أعالي

    البوستر.

    أن تستمعَ للوردّ ناطقاً رسمياً

    باسم الحرائقِ.

    أن تحتسيّ حياتكَ كأساً مع العواصم

    والمقاماتِ والقرابين.

    أن تجتهدَ

    فتصبح حرفاً يمشي

    بقوائم المثنى الثلاث الرباع

    لتوبيخ التاريخ.

    فذاك ما يفسد الأصواتَ في الأجراس.

    **

    [[ما يؤنسكَ حقاً.. إشاراتُ المرور. فكن على درّاجتك. هناك في الأبد.]]

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #3
      رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

      هذا زمن الاتفاق على كل شيء.
      ولكنه ليس زماني، فأنا كالخيزران ... أنحني ولا أنكسر.
      فحتى لو رأيت المشيعين والموقعين بأم عيني يمسحون حبر التواقيع عن بصماتهم بالجدران وثياب المارة.
      ولو انتشرت سياط التعذيب على حدود الوطن العربي كحبال الغسيل.
      وعلقت المعتقلات في زوايا الشوارع والمنعطفات كصناديق البريد.
      وسالت دمائي ودموعي من مجارير الأمم المتحدة.

      فلن أنسى ذرة من تراب فلسطين، أو حرفاً من حروفها، لا لأسباب نضالية ووطنية وتاريخية بل لأسباب لا تزال سراً من أسرار هذا الكون كإخفاقات الحب الأول! كبكاء الأطفال الرضع عند الغروب.

      لقد رتبت حياتي وكتبي وسريري وحقائبي منذ الطفولة حتى الآن، على هذا الأساس. فكيف أتخلى عن كل شيء مقابل لا شيء. ثم انني لم أغفر ضربة سوط من أجل الكونغو.. فكيف من أجل فلسطين؟

      ولذلك سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب.
      سأجوع عن كل فقير.
      وسأسجن عن كل ثائر.
      وأتوسل عن كل مظلوم.
      وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد.
      وأنام في الشوارع عن كل غريب.
      لأن اسرائيل لا تخاف ضحكاتنا بل دموعنا.
      ولا بناء من عشرة طوابق بل شاعراً يكتب في قبو.
      ولا تخشى وحدة بين مصرفين بل بين جائعين.
      ولا اتحاداً بين نظامين بل بين شعبين.
      ولا القمم العالية بل ما يتجمع حولها في الوديان.

      ولقد يكون هذا الزمان هو زمان التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الأوهام والأحلام. ولكنه ليس زماني. سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو لتيار أو مرحلة. ثم أنا الذي لم أركع وأنا في الابتدائية أمام جدار من أجل جدول الضرب وأنا على خطأ. فهل أركع لبيغن أو لسواه أمام العالم أجمع بعد هذه السنين، وأنا على حق؟

      إني لست مخلصاً لوطني وعروبتي وأناشيدي المدرسية وحسب بل إنني مخلص حتى لسعالي.
      ولن أيأس، ولن أستسلم ما دام هناك عربي واحد يقول: "لا" في هذه المرحلة ولو لزوجته

      هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

      تعليق


      • #4
        رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

        يا نظراتِ الحزن الطويله

        يا بقع الدم الصغيرة أفيقي

        إنني أراكِ هنا

        على البيارقِ المنكَّسه

        وفي ثنياتِ الثياب الحريريه

        وأنا أسير كالرعد الأشقرِ في الزحام

        تحت سمائك الصافيه

        أمضي باكياً يا وطني

        أين السفنُ المعبأةُ بالتبغ والسيوف

        والجاريةُ التي فتحتْ مملكةً بعينيها النجلاوين

        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

        تعليق


        • #5
          رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

          لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضروريا،
          فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى!
          محمد الماغوط

          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

          تعليق


          • #6
            رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

            يا رب..
            في ليلة القدر هذه،
            وأمام قباب الجوامع والكنائس،
            اللامعة والمنتفخة كالحروق الجلدية..
            أساعد الينابيع في جريانها
            والحمائم المشردة في بناء أبراجها
            وأضلل العقارب والأفاعي
            عن أرجل العمال والفلاحين الحفاة
            ولكن.. أبق لي على هذه المرأة الحطام
            ونحن أطفالها القُصَّر الفقراء

            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

            تعليق


            • #7
              رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

              ها أنت عار من كل قبيلتك ان أردت
              تدنو من الخيمة التي تريد
              معك رجولة ترفعها كسارية
              لكن حين تخرج سأراك تجتر قصة عن أبيك
              أو تبحث في الرمل عن صلاة الأم البعيدة

              هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

              تعليق


              • #8
                رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                ما أروعه!
                لقد أعجبت به وبأسلوبه وبنفحته النثرية
                لي عودة للقراءة والتعليق والمشاركة.

                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                تعليق


                • #9
                  رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                  أكتب للمطر .. للحب .. للحرية .. للربيع .. للخريف !


                  محمد الماغوط ..
                  وضع الشعب
                  صعب..صعب..صعب!!!!

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                    أنت، يا محمد، أصدقنا..أصدق شعراء جيلنا. حلمي أن أكتب بالرؤى وبالنفس البريء، البعيد النظر الذي كنت تكتب به في الخمسينات. كان حزنك وتشاؤمك أصيلين.. وكان تفاؤلنا وانبهارنا بالعالم خادعاً".

                    نزار قباني ..


                    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                      "غرفة صغيرة ذات سقف واطئ حشرت في خاصرة أحد المباني، بحيث كان على من يعبر عتبتها أن ينحني وكأنه يعبر بوابة ذلك الزمن.. سرير قديم، ملاءات صفراء، كنبة زرقاء طويلة سرعان ما هبط مقعدها، ستارة حمراء من مخلفات مسرح قديم. في هذا المناخ عاش محمد الماغوط أشهراً عديدة".

                      زوجة الماغوط ..


                      هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                        يا شيئاً من الرمال
                        وشيئاً من البحر
                        احترت ما سأكون
                        فتمددت شاطئا
                        والذي يقول أيضا:
                        كل ساعة تمر
                        تحمل ستين دقيقة معها وتمضي
                        إلا ساعة حضورك
                        تحمل ستين حكاية
                        تبقيها وتمضين

                        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                          وطني
                          .......
                          على هذه الأرصفة الحنونة كأمي
                          أضع يدي وأقسم بليالي الشتاء الطويلة
                          سأنتزع علم بلادي عن ساريته
                          وأخيط له أكماماً وأزراراً
                          وأرتديه كالقميص
                          إذا لم أعرف
                          في أي خريف تسقط أسمالي
                          وإنني مع أول عاصفة تهب على الوطن
                          سأصعد أحد التلال
                          القريبة من التاريخ
                          وأقذف سيفي إلى قبضة طارق
                          ورأسي إلى صدر الخنساء
                          وقلمي إلى أصابع المتنبي
                          وأجلس عارياً كالشجرة في الشتاء
                          حتى أعرف متى تنبت لنا
                          أهداب جديدة، ودموع جديدة
                          في الربيع؟
                          وطني أيها الذئب الملوي كالشجرة إلى الوراء
                          إليك هذه "الصور الفوتوغرافية"

                          لماذا تنكيس الأعلام العربية فوق الدوائر الرسمية ،
                          و السفارات ، و القنصليات في الخارج ، عند كل مصاب ؟
                          إنها دائما منكسة !

                          اتفقوا على توحيد الله و تقسيم الأوطان

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                            وقصصت عليهم أحسن القصص عن البطولة والفداء. والروعة في أن يكون الإنسان ثائراً من أجل وطنه ينصب الكمائن ويطارد الأعداء في شعاب الجبال. وفي فترات الاستراحة يضم بندقيته إلى صدره ويقرأ على ضوء القمر الرسائل الواردة إليه من الوطن، إذ في كل صفحة خصلة شعر من خطيبة، أو ورقة يابسة من حبيب.

                            * الماغوط - سـ أخون وطني

                            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الشاعر محمد الماغوط .. نبذة + مجموعة من نتاجه الأدبي

                              لو كانت الحرية ثلجاً لنمت في العراء!!

                              هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X