إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

    كيف لي أن أكتب

    عن شمس النّهار

    عن قمر اللّيل

    عن حفيد المختار
    عن الشقاقى المقدام

    الفكرة تبقى متجذرة ولكن نريد من يعشق هذه الفكرة حتى تستمر من جيل الى جيل
    بورك هذا القلم الرائع الذى خط هذه الكلمات الرائعة
    تحياتى ابا مالك

    إن اسرائيل قوية فى أذهاننا فقط ، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذى إسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

    تعليق


    • #17
      رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

      الفكرة لا تموت بل تحيا بموت أصحابها, وتتوهج كلما احترق العشاق من أجلها توغل في أعماق الروح وتعبر خلايا الجسد وتضع بصمتها النورانية في محطات الشوق. هي أنطاف عشق من وحي النبوة, تخرج من أصلاب الإيمان وتسكن أرحام الوعي لتحمل بها وتخوض الإبتلاء حتى تولد ثورة مقدسة تحمل وجهين الدم والرسالة.


      على أعتاب ذاك الشوق واللقاء الروحاني , وفي محطات الانتظار لتلك الرحلة الإيمانية الجهادية , كانت تلك اليد الطاهرة التي زرعت بذرة الخلود لفكرة متوهجة مضيئة , ليتواصل معها وبها كل إيحاءات النصر من رحم الألم .
      والتقى العشاق , في السجن , في الموت , ونسأل الله أن يجعلهم في ظل وردة خالدة .




      وذبلتُ في اليوم الذي سَبَقَ الرصاصةَ وازدهرتُ غداةَ أكملتِ الرصاصةُ جُثَّتي2


      تبدأ حكايتنا من ذاك النهج المحمدي الأصيل , مروراً بعطاء صحبه وآل بيته , ووقوفاً لدمٍ هزم السيف , ورحيلاً إلى كل معالم الإيمان , الجهاد , والتضحية , في سبيل الله .



      الفكرة ما زالت حية تنتظر الرسالي الذي يتقدم لها ويأخذ بحقها ويطوف بها على كل محطات الوجع
      كيف لفكرة أن تموت وهي تحمل كل ألوان الوجع , وهي تتلون بذاك اللون القاني !

      إنها الوارث للزمن الجميل, هيهات أن تموت أو تسقط أو تتراجع, ستبقى شعلة في القلوب الوالهة وشمعة في الدروب التائهة, فهل من فارس جديد يتقدم يكسر حاجز الصمت يتجاوز كل الخطوط, ويقدم كل ما يملك من حياة في سبيل إحياءها ونهوضها من بين ركام الهزيمة والخذلان بعد أن أصبحت لغة الفكر غائبة بل مغيبة ومشبوه من ينادي بالحلم!.



      هذا الرحم المبارك الذي يقتبس كل جهاده من قوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا , وإن الله لمع المحسنين " سيوفقه الله تعالى لأن يكون حضناً دافئاً لنورٍ جديد , يسطع في الأفق , ويعيد للأمة ملامحها .



      فشرف لنا أن نغرد خارج السرب ونسبح وحدنا ضد التيار بنفوس أبية وأكف متضرعة تواجه المخرز الذي ينكأ بنا من كل حدب وصوب, نقترب من البسطاء والفقراء نحمل إليهم الأمل ونمسح وجعهم اليومي ونقحم فيهم روح التمرد وننشد معهم بالوعي الراديكالي وأسلوب العنف الثوري بالجهاد المقدس الموت لأمريكا الموت لأمريكا.3



      لن نتغنى كثيراً لئلا يكون غناؤنا إنكفاءً عن ذاك الوعي ,وإنكساراً .


      نحاول أن نلملم الفكرة من شظايا الثورة الساكنة في أرواح الشهداء وزنازين الأحرار بأهازيج الفرح والشهادة, وسنقتل يوماّ من أجلها لتبقى حية تختلج قلب عاشق في زمن لاحق يجدد الإيمان والوعي والثورة حتى يتحقق الوعد الإلهي "فإذا جاء وعد الاّخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".4



      ذات يومٍ كان الشقاقي ليلملم أجزاء فلسطين , ليلملم شرخاً بين القضية والدين , وأنبت لنا زهرةً مورقة , عسانا نصل لأن نعيد خارطة العقل والنهج الشقاقي مجتمعةً .

      سيدي ومولاي فتحي الشقاقي حاولت الإقتراب منك أكثر واجتهدت في محاولة اكتشافك
      فمعذرة إن كنت أصبت وألف معذرة إن كنت أخطأت.


      [/justify]والسلام عليكم ورحمة الله[/size]
      ننحني إجلالاً لذاك الشقاقي , وللنهج المقدس وللثورة المباركة , ولكلماتك المعطاءة يا أبو مالك
      التعديل الأخير تم بواسطة mohamd89; الساعة 21-06-2011, 11:00 AM.
      اللم إني اشهدك أني آمنت بك كما أمرني نبيك , فجنبني الشبهات والفتن
      اللهم صل على رسول الله وآله
      اللهم زيني برضاك ورضا الوالدين

      تعليق


      • #18
        رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

        فكرة الإسلام المحمدي وفلسطين القضية المركزية
        هذا ما نعشق وهذا ما ندعوا له حتى يحقق الله لنا النصر والتمكين
        جزاك الله خيرا أخ ابو مالك على هذا الموضوع الجميل

        تعليق


        • #19
          رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

          المشاركة الأصلية بواسطة ابو مالك مشاهدة المشاركة


          الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورة1

          الفكرة لا تموت بل تحيا بموت أصحابها, وتتوهج كلما احترق العشاق من أجلها توغل في أعماق الروح وتعبر خلايا الجسد وتضع بصمتها النورانية في محطات الشوق. هي أنطاف عشق من وحي النبوة, تخرج من أصلاب الإيمان وتسكن أرحام الوعي لتحمل بها وتخوض الإبتلاء حتى تولد ثورة مقدسة تحمل وجهين الدم والرسالة.

          من زمن المرسلين الذين جاءوا للناس تبياناّ للفكرة الإلهية التي تشكل محور الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل, مروراّ بالعهد المحمدي من سمية وعمار وبلال, تلك النماذج التي نلجأ إليها كلما اختزلت الطهارة!, تستمر قافلة النور ونقف بين يدي عز الدين القسام المطارد في بلده يشد الرحال إلى فلسطين ويتكأ على بندقيته من جبلة إلى محط رحاله ومهراق دمه, وسيد قطب يهدى للفكرة معالم الطريق ويستظل بظلال القراّن ثم يفرح حين يشنق الجسد وتحلق الروح وتبقى كلماته للأجيال واعدة, والإمام الخميني صاحب الثورة التي جسدت الفكرة فكانت لا تشبه إلا نفسها وكانت معجزة القرن حين سقط الشاه وانتصر الإسلام, وخالد الإسلامبولي يطلق رصاصته نحو طاغية زمانه وينتصر في رحلة دمه حين يبتسم للموت, وفتحي الشقاقي الواعي بفكره والثائر بدمه يجدد الإسلام بعد أن كان تقليدياّ ويحدد البوصلة نحو فلسطين ثم يردد من غربة الشهادة وذبلتُ في اليوم الذي سَبَقَ الرصاصةَ وازدهرتُ غداةَ أكملتِ الرصاصةُ جُثَّتي2

          الفكرة ما زالت حية تنتظر الرسالي الذي يتقدم لها ويأخذ بحقها ويطوف بها على كل محطات الوجع, يعيد إليها رسالة محمد وراية بدر وسيف علي ودم الحسين ينادي بالثأر الذي لم يخمد, فأكلة الأكباد يفرحون دائماّ كلما مرت بنا أحد, يجددها في زمن أصبح فيه التجديد شبهة والوعي إنحرافاّ, يسافر في عبق الماضي ليعود محملاّ بأنوار المستقبل.

          إنها الوارث للزمن الجميل, هيهات أن تموت أو تسقط أو تتراجع, ستبقى شعلة في القلوب الوالهة وشمعة في الدروب التائهة, فهل من فارس جديد يتقدم يكسر حاجز الصمت يتجاوز كل الخطوط, ويقدم كل ما يملك من حياة في سبيل إحياءها ونهوضها من بين ركام الهزيمة والخذلان بعد أن أصبحت لغة الفكر غائبة بل مغيبة ومشبوه من ينادي بالحلم!.

          فشرف لنا أن نغرد خارج السرب ونسبح وحدنا ضد التيار بنفوس أبية وأكف متضرعة تواجه المخرز الذي ينكأ بنا من كل حدب وصوب, نقترب من البسطاء والفقراء نحمل إليهم الأمل ونمسح وجعهم اليومي ونقحم فيهم روح التمرد وننشد معهم بالوعي الراديكالي وأسلوب العنف الثوري بالجهاد المقدس الموت لأمريكا الموت لأمريكا.3

          نحاول أن نلملم الفكرة من شظايا الثورة الساكنة في أرواح الشهداء وزنازين الأحرار بأهازيج الفرح والشهادة, وسنقتل يوماّ من أجلها لتبقى حية تختلج قلب عاشق في زمن لاحق يجدد الإيمان والوعي والثورة حتى يتحقق الوعد الإلهي "فإذا جاء وعد الاّخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".4

          سيدي ومولاي فتحي الشقاقي حاولت الإقتراب منك أكثر واجتهدت في محاولة اكتشافك
          فمعذرة إن كنت أصبت وألف معذرة إن كنت أخطأت.
          والسلام عليكم ورحمة الله

          1. إهداء إلى كل أبناء الخيار الأمل.
          2. من قصيدة طوبى لشييء لم يصل للشاعر محمود درويش.
          3. من أدبيات حركة الجهاد الإسلامي.
          4. سورة الإسراء:7.

          وكتب / أبو مالك الشمال
          الاثنين 18رجب 1432هـ
          الموافق 20يونيو 2011مـ

          لقد جعلت لونها احمر لان العنف الثورى لا يستمر ولا يعلو الا بدماء واشلاء من اقاموا هذه الفكرة
          إن اسرائيل قوية فى أذهاننا فقط ، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذى إسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

          تعليق


          • #20
            رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

            الف شكر لك اخ ابو مالك وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

            رحمة الله على المؤسس القائد فتحي الشقاقي
            3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

            تعليق


            • #21
              رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

              من قال ان الفكرة قد تموت اذ ما ارتوت بدماء صناعها

              كيف لفكرة ان تموت و هناك من يحملونها و يذودون عنها بدماءهم

              كيف لفكرة ان تموت وهناك من يحتفظون بها و يرسخونها جيلا و جيل

              مداد فكرك بهذه الكلمات اكدت لنا ان الفكرة لم ولن تمت فالاجيال تبشر خيرا بوجود امثالك

              رائع هذا الفكر الذي ينمو و يتجذر في اعماق رواده


              تمت و دام قلمك النابض حقا و وعيا
              الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


              " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

              تعليق


              • #22
                رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                بورك عطاؤك وبوركت كلامتك التي فتحت جروحنا
                نعم لن تموت الفكرة
                ولا بد من مجدد لاحياء الفكرة بالدم

                تعليق


                • #23
                  رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                  ماشاء الله على هذا الفكر الواعى
                  بورك قلمك
                  ورحم الله القائد فتحى شقاقى وجميع شهدائنا الأبرار

                  تعليق


                  • #24
                    رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                    اييييييه يا ابو مالك
                    ذكرتنا بأصل الفكرة والفكرة الأصل التي حرفوها وبدلوها
                    الحديث عن أصل الفكرة أصبح ذو شجن وموضوعاتك دائما تفتح في قلوبنا جروحا قديمة..

                    كل الاحترام لك ولقلمك ولروحك المتمردة

                    تعليق


                    • #25
                      رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                      رحم الله الشقاقي وكل الشهداء العظام
                      « قل خيراً أو فلتصمت »

                      تعليق


                      • #26
                        رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                        ذكرتنا بما كانوا يعلمونا إياه عن الفكر الأصيل
                        كلامك يكتب بالدم القاني يا أبو مالك وليس بالحبر

                        تعليق


                        • #27
                          رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                          المشاركة الأصلية بواسطة ضرغام فلسطين مشاهدة المشاركة
                          مشكور يا ابومالك على هذه الكلمات التى تعبر عن اقتدائك بنهج المحمدى الاصيل
                          هذا واجب مقدس فرضته أبجديات الإنتماء الصادق
                          نسأل الله أن نكون من المقتدين بالنهج المحمدي الأصيل

                          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                          تعليق


                          • #28
                            رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الشمال مشاهدة المشاركة
                            أنا عارف أنو محدش حيفهمك يا أبو مالك
                            سوف يفهمني من تربى في حضن الفكرة وعاش التجربة وانتمى حقاّ وصدقاّ لدرب المعلم الشهيد
                            أعلم أن البعض سوف يثير بعض النقاط في مخيلته ويترك الموضوع بأكمله لكن لو أعاد القراءة من جديد واستلهم مشارب الفكرة سوف يدرك جيداّ ما أقول.

                            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                            تعليق


                            • #29
                              رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                              المشاركة الأصلية بواسطة المحارب؟؟ مشاهدة المشاركة
                              مشكور اخي ابو مالك على هذه الكلمات الطيبة
                              .................
                              حياك الله أخي وأدامك ذخراّ للإسلام والمسلمين

                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق


                              • #30
                                رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                                المشاركة الأصلية بواسطة لهيب السرايا مشاهدة المشاركة
                                رحم الله الشقاقي وكل الشهداء العظام ..

                                لا اقول اخي ابو مالك إلا .. بورك صدق منهجك
                                هو ليس منهجي هو منهج كامل متكامل يستوعب الجميع ويطرح ما يتلائم مع مشروع الأمة المعاصر, وهو ملك عام ليس لشخص ولا لجماعة ولا لأمة من الأمم أو طائفة من الطوائف. هو امتداد من بداية الخلق إلى نهاية السبق, وكل الذين أبدعوا ليس لشخصهم بل من أجل الفكرة النورانية التي جددها المعلم فتحي الشقاقي وقد سبقه العديد من المفكرين والرواد والشهداء والأولياء والتابعين والصحابة والأنبياء ودورنا أن نجددها في نفوسنا بعد أن اعتلاها الغبار وانحرفت عن المسار.

                                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X