إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة اتصالات مع عدة أطراف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة اتصالات مع عدة أطراف

    القدس المحتلة / سما / يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة اتصالات مع عدة أطراف دولية لإفشال تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
    وذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم أن نتنياهو يجري اتصالات مع الإدارة الأميركية والدول المؤثرة في الإتحاد الأوروبي للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وثنيه عما أعلنه بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

    ونقلت "هآرتس" عن مصادر في محيط نتنياهو قولها أمس إن نتنياهو واثنين من مسشتاريه، اسحق مولكو ورون درومير، على اتصال بالإدارة الأميركية وأطراف أوروبية أخرى للضغط على عباس، وأن "نتنياهو يعتزم طرح الموضوع في محادثاته في الأيام القريبة مع زعماء أجانب".

    وقالت الصحيفة إنّ المصادر رفضت تحديد الرد الإسرائيلي المتوقع على تشكيل حكومة وحدة فلسطينية، وإن كانت ستفرض عليها عقوبات وتوقف التنسيق الأمني معها. وقال مصدر مقرب من نتنياهو إن "عملنا بالأساس سيكون على المستوى الدبلوماسي... نطالب المجتمع الدولي أن يوضح للفلسطينيين أن تشكيل حكومة وحدة مع حماس، هو دليل على عدم الرغبة في استمرار عملية السلام".


    وكان نتنياهو قد وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نقدا شديدا لجهود الوحدة الوطنية الفلسطينية بين فتح وحماس .

    وتساءل في تصريحات ادلى بها لمحطة سي ان ان ,كيف للسلطة الفلسطينية أن تبني سلاما مع اسرائبل وتسعى للسلام مع حماس التي تدعو الى تدميرنا"؟مضيفا "يمكنك أن تتخيل اتفاق سلام مع تنظيم القاعدة؟ "بالطبع لا".


    وكانت مصادر في مكتب نتنياهو صبت جام غضبها امس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس متهمة اياه بمحاولة اعطاء الشرعية الدولية لحماس مرة اخرى بعد ان اصر في عام 2006 على مشاركتها في الانتخابات رغم معارضة الدولة العبرية ودول اقليمية عديدة.

    ونقل راديو جيش الاحتلال عن تلك المصادر قولها صباح اليوم ان عباس يرفض التفاوض مع الحكومة الاسرائيلية لاحلال السلام ويريد احلال السلام مع حماس العدو الكبير للسلطة ولاسرائيل سويا.

    واوضحت المصادر ان الرئيس الحالي اصبح غير مفهوم لدي واشنطن وتل ابيب مؤكدة ان محاربة "الارهاب الغزي " الذي تقوده حماس سيستمر رغم محاولات عباس حماية الارهابيين في غزة.

    وبينت المصادر ان خطوة عباس تثير امتعاضا في واشنطن ايضا معتبرة ان الرئيس الفلسطيني حاول مؤخرا الدفع في دور اوروبي بدل الدورالامريكي ولكنه جوبه بمعارضة من قبل العديد من الدول الاوروبية التي رفضت استبدال الدور الامريكي في عملية السلام.

    وقالت "عباس يحاول استغلال التغيرات في الوطن العربي لتشكيل جبهة رفض ضد اسرائيل تقودها مصر مجددا منوهة الى انه افشل توقعات اسرائيلية بالعودة الى طاولة المفاوضات بعد عملية "ايتمار" في نابلس التي اسفرت عن مقتل 5 مستوطنين اسرائيليين مشيرة ان الخلاف بين عباس وحماس هي في لهجته المؤيدة للسلام بينما حماس اكثر وضوحا واكثر راحة بسبب وضوح موقفها ورفضها القاطع والدموي للاعتراف باسرئيل.

    من جهته قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعلون ان عباس برفضه التفاوض او التنازل في قضايا معينة يعني عمليا العمل على تقويض الدولة العبرية مشيرا الى ان اسرائيل لم تنجح حتى الان في تغيير المفهوم الدولي لصورته المؤيدة للسلام .
يعمل...
X