إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر تميم البرغوثـي يـنـشُــد لثـوَّار مصـــــر وتـونـس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر تميم البرغوثـي يـنـشُــد لثـوَّار مصـــــر وتـونـس

    [color="darkred"]أخر ما كتبه تميم البرغوثي كان لثورة مصر وغضب شباب مصر والقصيدة الآخرى لتونس الحرة[/color]




    القصيدة الأولى: مصر


    ضبعٌ تهاجمُ سِرْبَ غُزلانٍ فَتَهْرُبُ كُلُّها

    رَسَمَتْ حوافرهُنَّ عَشْرَةَ أفرعٍ فى الأرضِ عشوائيةً

    والضبعُ تعرفُ أنه لا وقتَ كي تحتارَ فيما بينَها

    تختارُ واحدةً لتقتلًها

    حياةُ غزالةٍ ومماتُها أمرٌ يُبَتُّ بِسُرْعَةٍ

    لا تعرف الضبعُ الغزالةَ، لا عداوةَ، لا تنافُسَ

    ربما لو كان يومًا غيرَ هذا اختارتِ الأُخرى

    وحتى بعد مقتلِها، سَتَعْجَزُ أن تقولَ الضبعُ إن سُئِلَتْ

    لِمَ اختارَت غَزَالَتَها التي قَتلَتْ

    ولكنِّي أظنُ الضبعَ تَعلَمُ جَيِّدًا، بِتَوازُناتِ الخَوفِ،

    أنَّ السِّربَ، كَلَّ السِّربِ، لَو لم يَرْتَبِكْ، لو قامَ يَرْكُضُ نَحْوَها

    طُحِنَتْ عِظَامُ الضبعِ تحتَ حوافرِ الغزلانِ، مُسْرِعَةً

    فَقَطْ لَوْ غَيَّر السِّربُ اتِّجاهَ الرَّكْضِ عَاشَ جَمِيعُهُ

    وَأَظُنُّ أَنَّ السِّرْبَ يَدرى بِاحتِمالِ نَجَاتِهِ

    لكنَّ كلَّ غَزَالةٍ تَخْشَى تَخَاذُلَ أُخْتِها لو أَنَّها فَعَلَتْ

    فَتَخْذِلُ أُخْتَها

    والأختُ خَائِفَةٌ هِيَ الأُخْرَى فَتُسْلِمُ للرَّدَى تِلكَ التِى خَذَلَتْ

    فَتَحيا كُلُّ وَاحِدَةٍ بِمُفْرَدِها

    وَتُقْتَلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ بِمُفْرَدِها

    وَلَكن، رُبَّما، وَلِرَحْمَةِ الله الكريمِ عِبَادَهُ،

    هَجَمَتْ غُزَيِّلَةٌ عَلى ضَبْعٍ بِلا تَفْكِيرْ

    وَتَتَابَعَتْ مِنْ بَعدِها الغُزْلانُ، مِثْلَ تَتَابُعِ الأَمْطارِ فِى وِدْيَانِها

    في هذه اللحظاتِ تَعْلَمُ أن حُسْنًا ما عَظِيمًا

    سَوفَ يَأتي

    ربما وَلَدٌ يُكَلِّمُ أَهْلَهُ في المَهْدِ أو يَتَنَفَّسُ الصُبْحُ الذي فى سُورَةِ التَّكْويرْ

    لا أقصدُ التشبيهَ أو سَبْكَ المَجَازِ، ولا أُشِيرُ لِثَورَةٍ عَبْرَ البلادِ،

    فَقَطْ أريدُ القَوْلَ والتَّذْكِيرْ

    هذا الكلامُ حَقِيقَةٌ عِلْمِيَّةٌ يا أَهْلَنَا

    الضبعُ أَضْعَفُ من فَرَائِسِها،

    وَأخْوَفُ مِنْهُمو

    بِكَثِيرْ…



    القصيدة الثانية: تونس

    تونس

    عِزٌّ لأمِّ مُحَمَّدٍ وَفَتَاها

    عزٌّ لتُونِسَ أرْضِها وَسَماها

    عِزٌّ لِكُلِّ أُخَيَّةٍ تَبْكِى عَلَيْهِ

    بِخَيْرِ مَا تَبْكِى الكِرَامُ أَخَاها

    تَبْكِيهِ بالجَمْعِ المُلِحِّ وُجُوهُهُ

    بَاتَتْ لِوَجْهِ مُحَمَّدٍ أَشْبَاها

    وَجْهٌ يُلِحُّ مُكَرَّراً وَمُكَرَّرَاً

    حتى يُطَبِّقَ مُدْنَها وَقُرَاها

    وَجْهٌ يُلِحُّ تَعَدَّدَتْ أَسمَاؤُه

    أَفْدِى أَسَامِيَهُم وَمَنْ سَمَّاها

    وَجْهُ المُقَيَّدِ فى السَّرِيرِ مُلَثَّماً

    هَدَمَ المَمَالِكَ غَائِباً وَبَنَاها

    أنتَ الشهيدُ وَأَنْفُ غَيْرِكَ رَاغِمٌ

    وَجَدَ المَنِيَّةَ مُهْرَةً فَعَلاها

    وَرَدَدْتَ صَفْعَتَهُم بأُخْرَى أَصبحَتْ

    تَجْتَاحُ أقصاها إلى أقصاها

    وَفَّى مُحَمَّدٌ بْنُ مَنُّوبِيَّةٍ

    بِدُيُونِ قَوْم قَلَّ مَنْ وَفَّاها

    وَفّى مُحَمَّدٌ بْنُ مَنُّوبِيَّةٍ

    سَلِمَتْ يَدَاهُ سَيِّداً وَيَدَاها

    سَلِمَتْ يَدَاهُ سَيِّداً لِمَصِيرِهِ

    لَمْ يَرْضَ للنَفْسِ النَّوَارِ أَذَاها

    حَيِّ الشَّهِيدَ وَأُمَّهُ وَبِلادَهُ

    فَبِهِمْ يَبِينُ ضَلالُها وَهُدَاها

    حَيِّ الذينَ غَدَتْ خُطاهُم سُنَّةًً

    للعالمينَ فَطَابَ مَن أَحياها

    حَيِّ الجُمُوعَ أَتَتْ لِتَلْقَى مَوتَها

    يومَ االقِتَالِ فَخَافَ أن يَلقاها

    حَيِّ الأَكُفَّ العالياتِ كأَنَّها

    عَمَدُ السماءِ تَمَايَلَتْ لَوْلاها

    حَيِّ الأَكُفِّ أَتَتْ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ

    كالأنْبِياءِ إذا شَفَتْ مَرْضَاها

    فالشَّمْسُ تَمْكُثُ فَوْقَها لِتُحِسَّها

    والرِّيحُ تُبْطِئُ بَيْنَها لِتَرَاها

    قَدْ أَمْسَكَتْ بِزمَانِها مِنْ عُنْقِهِ

    لَمْ تُخْلِهِ إِلا وَقَدْ أَرْضَاها

    أَيْدِى الذينَ إذا المُلوكُ تَجَبَّرُوا

    كانوا لِتُونِسَ أُمَّها وَأَبَاها

    إنَّ الدِّماءَ وَوَسْطَهَا شُهَدَاؤُهم

    عَلَمُ البِلادِ هِلالُه قَتْلاها

    ذَكَّرْتُمو جِيلاً تَجُورُ وُلاتُه

    أنْ لم يُبَايِع وَالِياً أو شَاها

    مَنْ مِنْكُمو اختارَ الوُلاةَ بِبَيْعَةٍ

    مَن جاءَ يَطْلُبُها ومن أَعطَاها

    مَنْ يَذْكُرُ اليومَ الذى أَمْسَى بِهِ

    عَبْدَاً وَصَارُ العَبْدُ فيه إِلها

    يا أَهْلَ تُونِسَ إنَّ أَيْدِيَنا لَهَا خَمْسَاً

    كَأَيْدِيكُم تَذَكَّرْنَاها

    يا أهلَ تُونِسَ والعُرُوشُ قَريبَةٌ

    لم تَعْلُ إلا حينَ أَعْلَيْناها

    يا أهلَ تُونِسَ لا كِفَاءَ لِجُودِكُم

    جَلَّتْ هَدِيَّتُكُمْ وَمَنْ أَهْدَاها

    يا أَهْلَ تُونِسَ إنَّها الأُولَى

    وَكَمْ تَرنُو أواخِرُها إلى أُولاها

    يا حاكمينَ نَصِيحَةً أن تَرْهَبُوا

    إن النفوسَ رَهِينَةٌ بِرَدَاها

    والحارسُ السَّاهِى على أبْوابِكُم

    لو طالَ أَرْؤُسَكُم لَمَا أبقاها

    والخادمُ المَحْنِيُّ فى رَدَهَاتِكُم

    أعلى يَدَاً منكم وَأَوْسَعُ جَاها

    فلتذكروا أَنَّا نَبِيتُ بِقُرْبِكُم

    فى لَيْلَةٍ نِمْتُم وَمَا نِمْنَاها

    أَوَلَمْ تَرَوا ما كانَ من أَسْلافِكُم

    فى أَيِّ أَرْضِ فِرَنْجَةٍ مَثْواها

    فاروقُ أو عَبدُ الإلهِ وَصَحْبُه

    وَجُيُوشُ غَزْوٍ نَحنُ أَجْلَيْناها

    قُلنا لهم شِعْرَاً كما قُلْنَا لكم هَذِى

    القَصَائَدَ نَفْسَها قُلنَاها

    إذْ لا جَدِيدَ هُنا سِوَى نِسيانِكم

    وقعاتنا الأُولى فَكَرَّرْنَاها

    فَتَذَكَّرُوا لِتُخَلِّصُوا أَشْعَارَنا

    مِنْكُم وَنَكْتُبَها كَمَا نَهْوَاها

    وَلْتَسْمَعُونا فَالمُوَفَّقُ بَيْنكم

    مَن كانَ يَسْمَعُ حِكْمَةً فَوَعَاها

    سَئِمَتْ بِلادُ المسلمينَ طُغَاتَها

    فَجِدُوا بلاداً للطغاةِ سِوَاها

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

  • #2
    رد: الشاعر تميم البرغوثـي يـنـشُــد لثـوَّار مصـــــر وتـونـس

    القصيدة الأولى: مصر

    ضبعٌ تهاجمُ سِرْبَ غُزلانٍ فَتَهْرُبُ كُلُّها
    رَسَمَتْ حوافرهُنَّ عَشْرَةَ أفرعٍ فى الأرضِ عشوائيةً
    والضبعُ تعرفُ أنه لا وقتَ كي تحتارَ فيما بينَها

    تختارُ واحدةً لتقتلًها
    حياةُ غزالةٍ ومماتُها أمرٌ يُبَتُّ بِسُرْعَةٍ
    لا تعرف الضبعُ الغزالةَ، لا عداوةَ، لا تنافُسَ
    ربما لو كان يومًا غيرَ هذا اختارتِ الأُخرى
    وحتى بعد مقتلِها، سَتَعْجَزُ أن تقولَ الضبعُ إن سُئِلَتْ
    لِمَ اختارَت غَزَالَتَها التي قَتلَتْ
    ولكنِّي أظنُ الضبعَ تَعلَمُ جَيِّدًا، بِتَوازُناتِ الخَوفِ،
    أنَّ السِّربَ، كَلَّ السِّربِ، لَو لم يَرْتَبِكْ، لو قامَ يَرْكُضُ نَحْوَها
    طُحِنَتْ عِظَامُ الضبعِ تحتَ حوافرِ الغزلانِ، مُسْرِعَةً
    فَقَطْ لَوْ غَيَّر السِّربُ اتِّجاهَ الرَّكْضِ عَاشَ جَمِيعُهُ
    وَأَظُنُّ أَنَّ السِّرْبَ يَدرى بِاحتِمالِ نَجَاتِهِ
    لكنَّ كلَّ غَزَالةٍ تَخْشَى تَخَاذُلَ أُخْتِها لو أَنَّها فَعَلَتْ
    فَتَخْذِلُ أُخْتَها
    والأختُ خَائِفَةٌ هِيَ الأُخْرَى فَتُسْلِمُ للرَّدَى تِلكَ التِى خَذَلَتْ
    فَتَحيا كُلُّ وَاحِدَةٍ بِمُفْرَدِها
    وَتُقْتَلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ بِمُفْرَدِها
    وَلَكن، رُبَّما، وَلِرَحْمَةِ الله الكريمِ عِبَادَهُ،
    هَجَمَتْ غُزَيِّلَةٌ عَلى ضَبْعٍ بِلا تَفْكِيرْ
    وَتَتَابَعَتْ مِنْ بَعدِها الغُزْلانُ، مِثْلَ تَتَابُعِ الأَمْطارِ فِى وِدْيَانِها
    في هذه اللحظاتِ تَعْلَمُ أن حُسْنًا ما عَظِيمًا
    سَوفَ يَأتي
    ربما وَلَدٌ يُكَلِّمُ أَهْلَهُ في المَهْدِ أو يَتَنَفَّسُ الصُبْحُ الذي فى سُورَةِ التَّكْويرْ
    لا أقصدُ التشبيهَ أو سَبْكَ المَجَازِ، ولا أُشِيرُ لِثَورَةٍ عَبْرَ البلادِ،
    فَقَطْ أريدُ القَوْلَ والتَّذْكِيرْ
    هذا الكلامُ حَقِيقَةٌ عِلْمِيَّةٌ يا أَهْلَنَا
    الضبعُ أَضْعَفُ من فَرَائِسِها،
    وَأخْوَفُ مِنْهُمو
    بِكَثِيرْ…


    القصيدة الثانية: تونس
    تونس
    عِزٌّ لأمِّ مُحَمَّدٍ وَفَتَاها
    عزٌّ لتُونِسَ أرْضِها وَسَماها
    عِزٌّ لِكُلِّ أُخَيَّةٍ تَبْكِى عَلَيْهِ
    بِخَيْرِ مَا تَبْكِى الكِرَامُ أَخَاها
    تَبْكِيهِ بالجَمْعِ المُلِحِّ وُجُوهُهُ
    بَاتَتْ لِوَجْهِ مُحَمَّدٍ أَشْبَاها
    وَجْهٌ يُلِحُّ مُكَرَّراً وَمُكَرَّرَاً
    حتى يُطَبِّقَ مُدْنَها وَقُرَاها
    وَجْهٌ يُلِحُّ تَعَدَّدَتْ أَسمَاؤُه
    أَفْدِى أَسَامِيَهُم وَمَنْ سَمَّاها
    وَجْهُ المُقَيَّدِ فى السَّرِيرِ مُلَثَّماً
    هَدَمَ المَمَالِكَ غَائِباً وَبَنَاها
    أنتَ الشهيدُ وَأَنْفُ غَيْرِكَ رَاغِمٌ
    وَجَدَ المَنِيَّةَ مُهْرَةً فَعَلاها
    وَرَدَدْتَ صَفْعَتَهُم بأُخْرَى أَصبحَتْ
    تَجْتَاحُ أقصاها إلى أقصاها
    وَفَّى مُحَمَّدٌ بْنُ مَنُّوبِيَّةٍ
    بِدُيُونِ قَوْم قَلَّ مَنْ وَفَّاها
    وَفّى مُحَمَّدٌ بْنُ مَنُّوبِيَّةٍ
    سَلِمَتْ يَدَاهُ سَيِّداً وَيَدَاها
    سَلِمَتْ يَدَاهُ سَيِّداً لِمَصِيرِهِ
    لَمْ يَرْضَ للنَفْسِ النَّوَارِ أَذَاها
    حَيِّ الشَّهِيدَ وَأُمَّهُ وَبِلادَهُ
    فَبِهِمْ يَبِينُ ضَلالُها وَهُدَاها
    حَيِّ الذينَ غَدَتْ خُطاهُم سُنَّةًً
    للعالمينَ فَطَابَ مَن أَحياها
    حَيِّ الجُمُوعَ أَتَتْ لِتَلْقَى مَوتَها
    يومَ االقِتَالِ فَخَافَ أن يَلقاها
    حَيِّ الأَكُفَّ العالياتِ كأَنَّها
    عَمَدُ السماءِ تَمَايَلَتْ لَوْلاها
    حَيِّ الأَكُفِّ أَتَتْ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ
    كالأنْبِياءِ إذا شَفَتْ مَرْضَاها
    فالشَّمْسُ تَمْكُثُ فَوْقَها لِتُحِسَّها
    والرِّيحُ تُبْطِئُ بَيْنَها لِتَرَاها
    قَدْ أَمْسَكَتْ بِزمَانِها مِنْ عُنْقِهِ
    لَمْ تُخْلِهِ إِلا وَقَدْ أَرْضَاها
    أَيْدِى الذينَ إذا المُلوكُ تَجَبَّرُوا
    كانوا لِتُونِسَ أُمَّها وَأَبَاها
    إنَّ الدِّماءَ وَوَسْطَهَا شُهَدَاؤُهم
    عَلَمُ البِلادِ هِلالُه قَتْلاها
    ذَكَّرْتُمو جِيلاً تَجُورُ وُلاتُه
    أنْ لم يُبَايِع وَالِياً أو شَاها
    مَنْ مِنْكُمو اختارَ الوُلاةَ بِبَيْعَةٍ
    مَن جاءَ يَطْلُبُها ومن أَعطَاها
    مَنْ يَذْكُرُ اليومَ الذى أَمْسَى بِهِ
    عَبْدَاً وَصَارُ العَبْدُ فيه إِلها
    يا أَهْلَ تُونِسَ إنَّ أَيْدِيَنا لَهَا خَمْسَاً
    كَأَيْدِيكُم تَذَكَّرْنَاها
    يا أهلَ تُونِسَ والعُرُوشُ قَريبَةٌ
    لم تَعْلُ إلا حينَ أَعْلَيْناها
    يا أهلَ تُونِسَ لا كِفَاءَ لِجُودِكُم
    جَلَّتْ هَدِيَّتُكُمْ وَمَنْ أَهْدَاها
    يا أَهْلَ تُونِسَ إنَّها الأُولَى
    وَكَمْ تَرنُو أواخِرُها إلى أُولاها
    يا حاكمينَ نَصِيحَةً أن تَرْهَبُوا
    إن النفوسَ رَهِينَةٌ بِرَدَاها
    والحارسُ السَّاهِى على أبْوابِكُم
    لو طالَ أَرْؤُسَكُم لَمَا أبقاها
    والخادمُ المَحْنِيُّ فى رَدَهَاتِكُم
    أعلى يَدَاً منكم وَأَوْسَعُ جَاها
    فلتذكروا أَنَّا نَبِيتُ بِقُرْبِكُم
    فى لَيْلَةٍ نِمْتُم وَمَا نِمْنَاها
    أَوَلَمْ تَرَوا ما كانَ من أَسْلافِكُم
    فى أَيِّ أَرْضِ فِرَنْجَةٍ مَثْواها
    فاروقُ أو عَبدُ الإلهِ وَصَحْبُه
    وَجُيُوشُ غَزْوٍ نَحنُ أَجْلَيْناها
    قُلنا لهم شِعْرَاً كما قُلْنَا لكم هَذِى
    القَصَائَدَ نَفْسَها قُلنَاها
    إذْ لا جَدِيدَ هُنا سِوَى نِسيانِكم
    وقعاتنا الأُولى فَكَرَّرْنَاها
    فَتَذَكَّرُوا لِتُخَلِّصُوا أَشْعَارَنا
    مِنْكُم وَنَكْتُبَها كَمَا نَهْوَاها
    وَلْتَسْمَعُونا فَالمُوَفَّقُ بَيْنكم
    مَن كانَ يَسْمَعُ حِكْمَةً فَوَعَاها
    سَئِمَتْ بِلادُ المسلمينَ طُغَاتَها
    فَجِدُوا بلاداً للطغاةِ سِوَاها


    >> الموضوع بتنسيق معدل من المصـدر "مدونة فوضى الأفكار "


    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق

    يعمل...
    X