إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تقرير مصور"..الشهيد المجاهد "محمد النجار" حمل آلامه وجراحه لينطلق إلى ميدان الجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تقرير مصور"..الشهيد المجاهد "محمد النجار" حمل آلامه وجراحه لينطلق إلى ميدان الجهاد

    "تقرير مصور"..الشهيد المجاهد "محمد النجار" حمل آلامه وجراحه لينطلق إلى ميدان الجهاد
    كيف لا يكون الوصول قريباً إلي الجنة، و"أبا خليل " في ميادين الجهاد يقاتل! وكيف يكون بعيداً مَن كانت آلام جراحه تسبيحاتِ الصابرين.. وهو كان كمنرأى الجنّة فلم تزده إلا يقيناً، وهو الذي لامس الشهادة غير مرة، وفرّت من بين أصابعه،فهانت نفسه أكثر من ذي قبل.

    "محمد النجار"، " أبا خليل " الذي نسج النصر ببندقيته وصواريخه المباركة، لم يهدأ له بال, استهدفه العدو الجبان أكثر من مرة بغدره ومكائده,ولكن ظلّت البندقية الملقمّة بين يديه على موعد جديد مع النصر الإلهي.

    مع الشهيد المجاهد "محمد جميل النجار"، تضيع البدايات، فعند كل حرف وقفة طويلة، ومع كلفاصلة يتكشف لنا مفصل مهم من تاريخ كان جسده جغرافيته.

    بلى، لقد حمل جسده أوشام الكثير من الجراحات التي لم يلتئم بعضها،وظلّ الوجع رابضاً في أعماقها حتى نَسي كيف تكون الحياة من دون ألم.. ذلك الألمالذي لم يفتَّ من صلابة عزيمته وشوقه لمقارعة العدو الصهيوني، الذي حملت بصماتهالكثير الكثير من تواقيع " أبو خليل" في أكثر العمليات إيلاماً له –كما قال العدو الصهيوني-.‏

    لقد ارتاحت المواقع الصعبة تحت أقدامه، ونبتت راياته في متاريسها،ووصلت أنامله إلى العمقِ. فهو كان نافد الصبر في انتظار العدو، فتراه يستكشفُالمواقع، ويستشرف الوقائع، ليرسمَ الغدَ بخطِّ قلمه المُتقن المتيقن من أروعالانتصارات.‏

    إنّه الشجاعة والمبادرة، والوفاء المتوقد الملتحم مع أزيز الرصاص،فلم يستطع للحظة واحدة أن يختزل نفسه من السلاح، فهما كروحٍ واحدةٍ في جسد وقطعةحديد، يتنفسان العشق الخالص لرائحة الدّم الراعف على الترابِ؛ "والجنّة أزلفتللمتقين".

    كان الشهيد "أبا خليل" تربطه علاقةاجتماعية قوية بكل من يعرفه من أهله وجيرانه وأصدقائه، وكان داعية لهم للإيمان والالتزام بغير لسانه. فدماثة أخلاقه ونبلهوشهامته، تركت الأثر البالغ في نفوسهم.

    لقد عكس بحياته الإنسان المتميز، فهو ولدبار بوالديه،ربّاه والده على حبّ الوطن والتضحية لأجله، فحفظ الدرس جيداً، وطبقه في كل سكنة منسكنات حياته، فلم يغب عن خاطره لحظة الوطن الجميل، فامتشقَ محمد سيف حقهمن غمد القهر الذي لوّن الأيام الطويلة، وكتبَ أن الأرض لله يورثها لمن يشاء منعباده المخلصين.

    وفي ساحات النزال.. كان يكتب على قصاصات الورقالصغيرة "ان صبر ساعة خير من عذاب الابد,واذا تعب العبد قليلا استراح طويلا". وقد لاحق فلول الصهاينة في أكثر من معركة, التحمَ معهم، كما كان دائماً وجهاً لوجه، ولكنهم كعادتهمسرعان ما كانوا يديرون الظهر للفرار.

    وأصيب الشهيد المجاهد "محمد النجار"، في إحدى معارك التصدي للعدو الصهيوني، فأُدخل إلى المستشفىحيث خضع لعملية جراحية، وضمدت جراحاته، ولكن ذلك لم يبعده عنالمواجهة، حتى لم يعد يتحمل المكوث أكثر فيالسرير، فنزع الضمادات، وعاد ليقف جنباً إلى جنب مع المجاهدين.

    وفي عصر يوم الثلاثاء أغار الطيرانالحربي الصهيوني الحاقد علي الدراجة النارية التي كان يستقلها الشهيد "محمد" بصاروخين علي الأقل ، واستشهد علي إثرها وتحول جثمانه الطاهر إلى أشلاء تتطاير بوجه العدو الغاصب.

    لقد نزفت روحه على تراب وطنه وإذا ظنّ الصهاينة أنهم تشفّوا بقتله، فإنهم يدركون جيداً أنه الرجل الذيحمل عمره ذخيرةً للجهاد، وأنه كان السبّاق في الميادين. لقد استشهد "محمد النجار"، في معركة كان لها بطلاً، وكانتْ لهنقطة ختام.










    [IMG]http://www.saraya.ps/uploads/General/110112090742S0px.jpg
    [/IMG]











    إننا في سرايا القدس وإذ نزف
    شهيدنا البطل، لنؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وسيكون الرد في الوقت والمكان المناسبين.


    جهادنامستمر..عملياتنا متواصلة


    (وسيعلم الذين ظلمواأي منقلب ينقلبون(



    ســــــــــــــــرآآآآآآآآآآآآآيـــــــــــــاآآ الــــقـــدســــ
    *** ***
    &^ أبـــو خـــطـــاب الـــمــقــدســي &^
يعمل...
X