إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

// قصص الشهداء في فلسطين شبكة حوار بوابة الأقصى//متجدد// ارجو التفاعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • // قصص الشهداء في فلسطين شبكة حوار بوابة الأقصى//متجدد// ارجو التفاعل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيفكم جميعا في شبكة حوار بوابة الأقصى
    اكيد الموضوع مبين من عنوانه
    راح يكون بهذا الموضوع جميع قصص الشهداء اللي بنقدر نحطهم
    والموضوع مش راح يقتصر عليا
    و بتمنى الكل يساهم فيه اكراما لدماء شهداء فلسطين
    وارجو ان تكون كل قصة لاي شهيد مرفقة بصورة شخصية له
    ارجو ان تتفاعلو معي
    وما يكون هالموضوع فيه نوع من الحزبية
    يكون عام ولكل شهداء فلسطين
    باختلاف اجناسهم وفصائلهم
    ارجو ان تكون فكرتي وصلت للجميع
    وانا او من سأبدأ هنا
    تقديري لكم جميعا

  • #2



    فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي
    من قرية زرنوقة القريبة من يافـا بفلسطيـن المحتلة عــام 1948 والتي هاجرت منها عائلته بعد تأسيس الكيان الصهيوني على الشطر الأول من فلسطين
    مواليد 1951 في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين / قطاع غزة
    درس العلوم والرياضيات في جامعة بير زيت وعمل مدرساً في القدس ثـم درس الطب في مصر وعمل طبيباً في القدس أيضاً .. انخرط في العمل السياسي والنضالي منــذ وقــت مبكر وانخــرط فـي نشاطـات تنظيمية منذ منتصف الستينات .
    عام 1968 التحق بالحركة الإسلامية في فلسطيـن وفـــي نهـــايــــة السبعينـات أسس مـع عــدد مـن إخوانه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطيــن واعتبـر مؤسساً وزعيماً للتيار الإسلامي الثوري في فلسطين .
    اعتقل في عــام 1979 فـي مصــر بسبــب تأليفــه كتابــاً عــن الثورة الإسلامية في إيران .
    اعتقل في فلسطيــن أكثـر مـن مرة عــــام 1983 و 1986 ثـــم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة المباركة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيـهـــــا .. ومنذ ذاك الوقت كان يتنقل في بعـض عواصم البلدان العربية والإسلامية لمواصلة طريق الجهاد ضـــد العدو الصهيوني
    وكانت آخر أبرز تلك المحطــات الجهاديــة مسئوليته في تنفيذ عمليـــة بيــــت ليـــد الاستشهادية بتاريخ 1995/1/22 حيث أسفرت عن مقتل 22 عسكرياً صهيونياً وسقوط أكثــر مــن 108 جرحـى .
    متزوج ولــه ثلاثــة أطفال ، خولة ، وإبراهيم ،وأسامــــة .

    اغتالته أجهزة الموساد الصهيونيــة في مالطا ، يـوم الخميس 1995/10/26 وهـو في طريق عودته من ليبيا ، بعد جهود قام بها لدى القيادة الليبية بخصوص الأوضــاع المأساويـــة للجاليــــة الفلسطينية في ليبيا .
    /
    \
    عرف من خلال عكوفه الدائب على صنع الجهاد.. من خلال كؤوسه المترعة بخمر الشهادة.
    عرف من خلال انتصاره للإنسانية التي حولها الذئاب الى أشلاء!.. عرف وهو يمزق أقنعة الدجل التي تحتضن الإرهاب وتعشقه سراً، وتصطنع التنديد جهراً.
    كانت أيام حياته سلسلة بطولات أشرق بها جهاد الشبيبة التي من حوله ، والتي تستفتح أبواب الجنة بمفاتيح الشهادة..
    لقد علّم رجاله ، من خلال يقينه الراسخ أن الشهادة في سبيل الله أسمى متعة يمكن ان يتذوقها إنسان ، وأطرب نشوة يمكن أن تطوف بالرؤوس ، غير أنها مخبوءة داخل لفافة من وهم الآلام واختراق الاخطار.

    ولقد علم أعداءه ، أعداء الإنسانية والحق ، أن الموقنين بأحد الحسنيين، ما كانوا يوماً ما ليقيموا وزناً لتهديدات الدنيا كلها ، وماذا عسى أن تعني هذه التهديدات أمام السلطان الرباني القائل:

    " أقض ما انت قاض... إنما نقضي هذه الحياة الدنيا".

    علّمهم كيف يفقهون أن الحياة الشخصية لا قيمة لها ، عندما تكون هي الثمن لتأديب الطقاة وبتر أيدي العابثين بإنسانية الإنسان، والمستهترين بحقوقها.

    كان يقول على أثر إحدى العمليات الاستشهادية الكبرى التي زلزلت أفئدة قادة الإرهاب وتجاره:
    "إننا لا نتحرك بأي عملية انتقامية إلا على أرضنا المغصوبة ، وتحت سلطان حقوقنا المسلوبة . أما سدنة الإرهاب ومحترفو الإجرام ، فإنما يلاحقون الأبرياء بالذبح في عبر دورهم ، ويبحثون عن الشطآن الراقدة في مهد السلام ليفجروها بجحيم ويلاتهم".
    إن فتحي الشقاقي لم يعلم أصدقاءه وأعداءه هذه الحقائق ، من فوق منبر الخطب الكلامية، أو من خلال التصريحات والمقابلات الصحفية فقط ، وانما توج ذلك أخيراً بالشهادة التي طالما تعرض لها ، بل طالما انتظرها واستعذب طعمها.
    ترى ألم يأن لإخوان فتحي وأبناء عمومته أن يدركوا الفرق الكبير بين الصاعد إلى قمة الكرامة والمجد والهابط إلى حضيض المهانة والذل؟
    ألم يأن لهم أن يعلموا أن السلام الذي تصنعه "اسرائيل" مزلق إلى هاوية الاستسلام ، وخادم لخططها التوسعية الآثمة؟..


    إن المصيبة الكبرى أن هذه الحقيقة معروفة ، ولكن حلوقاً كثيرة تغص اليوم بالإذعان لها والاعتراف بها
    /
    \
    فماذا قالوا عنه قادة حركة الجهاد الإسلامي في مناسبة ذكرى اغتياله على أيدي الغدر الصهيوني في جزيرة مالطا؟

    القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي يقول إن "إسرائيل" باغتيالها للشهيد د.الشقاقي لم تتعلم الدرس بعد، وتؤكد في كل يوم أنها لا تستطيع بالضغط و لا بالعنف إخضاع قادة المقاومة الفلسطينية وكسر إرادتها، مؤكدا أن الكيان الصهيوني دفع ثمنا كبيرا وأحدثت المقاومة له تخبطا مزلزلا جراء عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني الأعزل.

    وأضاف:"إن انتفاضة الأقصى أحدثت خسارة فادحة في الجانب الصهيوني على مر الحروب التي خاضتها "إسرائيل" على مر العصور.
    وأكد أن الإرهاب الصهيوني لا يزيد الشعب الفلسطيني إلا صلابة وتأكيدا على نهج المقاومة الباسلة، وقال إن العدو توهم باغتيال الشقاقي أن سيضرب الحركة، ويقضي على الثورة الفلسطينية، ولكن النتائج كانت عكسية فكان دمه زخما شديدا ومشعلا للقضية الفلسطينية، وتصعيد المقاومة بقوة وضرب الكيان الصهيوني في عقر داره.
    /
    \

    تعليق


    • #3
      بصمات خطيرة

      ومن البصمات التي تركها الشقاقي أوضح الهندي أنه جاء في فترة هي بكل المقاييس الأخطر في حياة الأمة العربية والإسلامية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، متحدثا عن عمق إيمانه الرسالي، وثقته الشديدة بشعبه وأمته العربية والإسلامية وأصالة موقفه السياسي وانفتاحه الفكري ووعيه الحضاري المتماسك، و وأشار إلى البصمات التي تركها الشقاقي في علاقات الحركة مع العالم العربي والإسلامي ودوره الريادي في تأسيس الحركة مشددا على دوره في استنهاض وإحياء الإسلام والحركة الوطنية معا في فترة كانت الساحة الفلسطينية خالية من أي جهد للإسلاميين.

      وأضاف:"إن كل ذلك ألجأ "إسرائيل" للاعتراف بمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني ومن ثم عقد اتفاقية أوسلو لحرف المقاومة عن هدفها".

      وذكر أن حركة الجهاد الإسلامي ما زالت وستبقى على نهج الشقاقي حاملة الشعارات التي كان يرفعها حول مركزية القضية الفلسطينية.

      ووجهه الهندي كلمة للعدو الصهيوني في مناسبة ذكرى استشهاد المعلم المجاهد د.فتحي الشقاقي أن الصراع مستمر ولا يمكن أن تنهيه مفاوضات تقوم على إملاء شروط المعتدي الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، والحركة ستتواصل في مقاومتها الباسلة ولن تتوقف ما دام هناك احتلال لأي جزء من فلسطين، وما دامت الاغتيالات متواصلة بحق قادة الحركة وشعبنا الأعزل مؤكدا أن دماء الشهداء هي التي تجلب المزيد من المقاتلين وتصعد المواجهة ضد الاحتلال.

      /
      \

      خسارة حتى للإنسانية

      أما د. نافذ عزام أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي فأكد على مواصلة المقاومة الفلسطينية الباسلة طالما الاحتلال الصهيوني ما زال على أي شبر من أرض فلسطين وطالما الاغتيالات تطال قادة حركة الجهاد الإسلامي والعدوان الصهيوني مستمر على أبناء الشعب الفلسطيني.

      وعن الخسارة التي خلفها د. الشقاقي جراء اغتياله قال:" إن خسارتنا بغياب المعلم القائد كبيرة جدا ليس للحركة فحسب، بل للقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية"، مؤكدا على الخسارة الإنسانية بفقدانه كونه رمزا فريدا للإنسانية وخاصة في إذابة روح المحبة والتعاون بين الأحزاب وفصائل المقاومة، كما أنه كان يحاول دائما تقديم الصورة الأجمل لما يمكن أن يكون.

      وأوضح أن الشقاقي ترك ورائه معالم واضحة حفرها التاريخ في صفحاته المضيئة، بتأسيسه حركة الجهاد الإسلامي، وخطاه الواسعة التي كان يخطوها على طريق عودة الصوت الإسلامي على الساحة الفلسطينية، وإحداثه نهضة حقيقية أيضا على الساحة الإسلامية، مشيرا إلى دوره الجاد والواضح في تقديم الصورة الجميلة للإسلام ودفعه الناس لقراءته وتعلمه.

      وبالنسبة لأخطر وأهم إنجاز أحدثه الشقاقي للقضية الفلسطينية قال عزام:"إنه نجح في التقريب بين الإسلام وفلسطين والتقريب بين فلسطين والإسلام"، مشيرا إلى محاولة الشقاقي الدائمة في التوفيق بين الإسلام والوطنية، ودوره في حمل كل طفل وشيخ وامرأة ورجل الآن فلسطين شعارا لهم كقضية مركزية .



      /
      \
      رحم الله الدكتور المعلم فتحي الشقاقي

      .
      .

      تعليق


      • #4


        الرئيس ياسر عرفات
        ولد رئيس السلطة الفلسطينية محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني المعروف باسم ياسر عرفات في الرابع من آب/ اغسطس من عام 1929 في مدينة غزة وفق نبذة سبق ان وزعتها وزارة الاعلام الفلسطينية وفي القدس المحتلة وفق ما يؤكد شخصيا.
        وعرفات واحد من سبعة ابناء انجبهم رجل الاعمال الفلسطيني عبد الرحمن القدوة وهو من كبار التجار وملاكي الاراضي الفلسطينيين ومن ام مقدسية من آل الحسينى
        /
        \

        بدا ياسر عرفات نشاطة السياسي والنضالى قبل النكبة التي حلت بفلسطين عام 1948 وكان حينها لا يزال مراهقا، ومع ذلك تولى قيادة احدي المجموعات العربية التي عملت في الكفاح المسلح ضد اليهود القادمين الى فلسطين لاحتلالها.
        ذهب الى القاهرة في العام 1946 حيث درس في جامعة الملك فاروق وتخرج منها في العام 1951 حاملا اجازة في الهندسة المعمارية، ليتراس بعدها "اتحاد طلبة فلسطين " في القاهرة وهو من اوائل التنظيمات الفلسطينية، ومثل حينها الاتحاد في موءتمر دولى في مدينة براغ حيث اطلق علية لقب "سيد فلسطين ".
        وفي العام 1952 ارتبط عرفات بحلقة لتنظيم "الاخوان المسلمون " في مصر مما اثار استياء الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، فغادر مصر في العام 1957 لينتقل مع بعض زملائة ورفاقة الى الكويت حيث اسس معهم من هناك نواة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح ".
        عاد ياسر عرفات الى فلسطين في العام 1965 والتقي مجموعة من الناشطين الفلسطينيين واعلن في كانون الاول/ ديسمبر من العام نفسة تاسيس حركة فتح ليقود الثورة الفلسطينية المسلحة تحت اسم حركي مستعار هو "ابو عمار" انطلاقا من القدس التي بقي فيها حتى العام 1967.
        انتقل عرفات من القدس الى الاردن في اعقاب حرب حزيران / يونيو1967 التي انتهت باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف والجولان السورية وصحراء سيناء المصرية.
        ورغم انتقالة الى الضفة الشرقية من نهر الاردن الا انه لم يتخل عن التردد الى الاراضي المحتلة لكن بطريقة سرية الى ان اكتشفت سلطات الاحتلال امرة فحاولت اغتيالة وشنت هجوما على المنزل الذي كان فية قرب رام الله لكنة نجح في الفرار منة قبل وصول القوة الصهيونية.
        وفي آذار/ مارس عام 1968 اجتاحت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني بلدة الكرامة في غور الاردن لاغتيال عرفات الذي قاد مواجهات ضارية اجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب بعد مقتل29 جنديا صهيونيا واستشهاد نحو 50 مقاوما فلسطينيا.
        انتخب عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1969 ليصبح الرئيس الثالث للمنظمة بعد احمد الشقيري ويحيي حمودة، ومنذ ذلك الحين ارتدي "ابو عمار" الزي العسكري والكوفية الفلسطينية.
        في العام ايلول/ سبتمبر1970 توترت علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع الاردن بعدما قامت المنظمة باختطاف اربع طائرات ركاب مدنية، فشنت القوات الاردنية هجوما واسعا على منظمة التحرير ومراكزها في المخيمات الفلسطينية ادى الى مقتل آلاف الفلسطينيين في مجزرة رهيبة اطلق عليها اسم "ايلول الاسود" وآلت الى طرد عرفات وقادة المنظمة من الاردن.
        انتقل عرفات بعد "ايلول الاسود" الى لبنان ليطلق مرحلة جديدة من العمل النضالي الفلسطينى، مستفيدا من "اتفاق القاهرة " الذي سمح للاجئين الفلسطينيين بامتلاك السلاح للدفاع عن انفسهم ومعة بدات منظمة التحرير الفلسطينية شن هجمات مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة انطلاقا من الاراضي اللبنانية واستطاع عرفات ان يعزز من سيطرة المنظمة وتوسيع نفوذها في بيروت وجنوب لبنان.
        في العام 1972 قامت منظمة "ايلول الاسود" التي شكلت غطاء لعمليات حركة فتح بخطف افراد البعثة الرياضية الصهيونية الى ميونيخ والتي ضمت 11 رياضيا صهيونيا، قتلوا جميعا في معركة بين الخاطفين والشرطة الالمانية.
        لاقت هذه العملية ادانة دولية واسعة دفعت عرفات الى ان يناي بنفسة عن شن هجمات مماثلة وفي العام 1973 اصدر قرارا قضي بوقف العمليات العسكرية خارج نطاق الاراضي الفلسطينية المحتلة.
        وفي العام نفسة اعترفت منظمة الامم المتحدة بمنظمة التحرير وسمحت لياسر عرفات بالقاء خطاب باسم المنظمة من على منبرها في نيويورك، وفي خطابة لوح "ابو عمار" بغصن الزيتون وبالكفاح المسلح في اول اشارة لة لاطلاق العمل السياسي الى جانب الكفاح المسلح، واصبح عرفات اول ممثل لمنظمة غير حكومية يلقي خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
        وخلال وجود عرفات وقادة المنظمات الفلسطينية في لبنان اعتبرت سلطات الاحتلال الصهيوني لبنان مكانا للسيطرة الفلسطينية وتعاملت معة على هذا الاساس واطلقت وسائل الاعلام الصهيونية على لبنان اسم "فتح لاند"اي ارض فتح، فتلقي لبنان ما لم يتلقاة بلد عربي آخر من حروب وقتل ودمار وخراب ليدفع بذلك من دم ابنائة واقتصادة ضريبة دعمة للقضية الفلسطينية والكفاح المسلح دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطينى.
        وبذلك دخلت منظمة التحرير الفلسطينية في قلب السياسات اللبنانية والسياسات العالمية، وفي لبنان ظهر "ابو عمار" بوصفة الشخصية الفلسطينية الابرز.
        تعرض ياسر عرفات خلال وجودة في لبنان لسلسلة طويلة من محاولات الاغتيال الصهيونية تراوحت بين عمليات تفجير واطلاق نار وعمليات كوماندوس وقصف بالطائرات، ونجا منها جميعا بسبب يقظتة وتنبهة الدائمين.
        وخلال حقبة السبعينات تعرض لبنان لسلسلة اعتداءات صهيونية كان اكبرها واوسعها حربى1978 و1982 وفي كلا الحربين كان الوجود الفلسطيني هو الذريعة التي حملتها سلطات الاحتلال الصهيوني امام العالم.
        وفي حين اكتفت سلطات الاحتلال في حرب1978 باجتياح المناطق اللبنانية الجنوبية الواقعة جنوبي نهر الليطاني تحت شعار "سلامة الجليل" وحجة ابعاد خطر الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين، الا انها في حرب1982 اجتاحت كافة المناطق اللبنانية وصولا الى بيروت فحاصرتها على مدي ثمانين يوما في ظل غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي متواصل ما الحق دمارا هائلا في مختلف مناطق العاصمة اللبنانية لا سيما منها القسم الغربي منها والذي كان تحت سيطرة المسلمين واللبنانيين وحركة فتح.
        وتوجت قوات الاحتلال حصارها لبيروت باجتياح مناطقها بعد تحولها الى مدينة اشباح لا حركة فيها الا للمقاتلين ولم تنسحب منها الى بعد ارتكابها واحدة من ابشع المجازر التاريخية في مخيمي صبرا وشاتيلا في الاطراف الجنوبية لبيروت راح ضحيتها آلاف اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين.
        واضطر عرفات الى الانتقال الى مدينة طرابلس في شمال لبنان التي اقام فيها عدة ايام الى ان غادرها مرغما الى تونس منهيا بذلك الحقبة التي عرفت باسمة في لبنان.


        الا ان انتقال عرفات الى تونس لم يرحة من الخطر الصهيوني فلاحقتة محاولات الاغتيال الى هناك كان ابرزها عبر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الصهيونية في نيسان / ابريل من العام 1985 على مقر القيادة الفلسطينية في العاصمة التونسية الا انه نجا ايضا منها.
        وشهدت حقبة تونس تراجعا لافتا في حركة النضال الى ان اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الاولى في العام ۱۹۸۷ والتي اعادت القضية الفلسطينية الى واجهة الاهتمامات الدولية.
        اعلن عرفات فى۱۵ تشرين الثانى/ اكتوبر1988 قيام الدولة الفلسطينية بموجب شروط قرار التقسيم 181الصادر عن الامم المتحدة في العام 1947.
        وفي العام 1988 اعلن عرفات قبول منظمة التحرير الفلسطينية للقرار242 متبنيا موقفا سياسيا ينص على اقامة دولتين لشعبين على ارض فلسطين، دولة فلسطينية الى جانب الكيان الصهيونى، واعدا في خطاب لة بالاعتراف ب "اسرائيل" على ارض فلسطين وادانة العنف والارهاب.
        وفي العام 1989 انتخب ياسر عرفات من قبل المجلس المركزي للمجلس الوطنى الفلسطيني ليكون رئيسا للدولة الفلسطينية المفترضة.
        تزوج ياسر عرفات في العام 1990 من مساعدتة سهي الطويل وهي من عائلة مسيحية مقدسية وتصغرة بـ43 عاما، متخليا عن شعارة "لقد تزوجت القضية الفلسطينية " الذي كان يرددة كلما سالة احدهم عن اسباب عزوفة عن الزواج، وانجب عرفات من زوجتة سهي طفلة تدعي زهوة وتبلغ الان 9 سنوات.
        اعلن عرفات تخلية عن الخيار العسكري بعد43 عاما من النضال والكفاح واختار الخيار السياسي والمفاوضات السياسية مطلقا مرحلة جديدة في الصراع العربي الصهيونى، اعتقادا منه ان هذه المفاوضات يمكن ان تتوصل الى تسوية سلمية للصراع مع العدو الصهيوني وتعيد جزءا من الحقوق للفلسطينيين.
        مهدت هذه التطورات في سياسة عرفات لتحول جذري بنسبة 180 درجة، لمنظمة التحرير تمثلت بفتح قنوات اتصال سرية مع الحكومة الصهيونية وتحولت فيما بعد الى علنية.
        وفي تشرين الاول/ اكتوبر عام 1990 بدات مفاوضات التسوية في مؤتمر مدريد وكان الوفد الفلسطيني فيها ممثلا بعدد من الشخصيات ضمن الوفد الاردنى والى جانب وفود رسمية من لبنان وسوريا.
        وبعد3 سنوات تخلى عرفات عن الاجماع العربي ووحدة المسارات في المفاوضات ليخوض مفاوضات سرية مع الكيان الصهيوني الى جانب المفاوضات العلنية افضت هذه المفاوضات الى اتفاقية فلسطينية صهيونية وقعت في اوسلو في ايلول/ سبتمبر1993 وعرفت ب "اتفاق اوسلو" الذي نص على اقامة حكم ذاتي للفلسطينيين داخل اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
        واثار خروج عرفات من الصف العربي في المفاوضات سخط قادة الدول الاخري المشاركة في هذه المفاوضات، فضلا عن العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية ما دفع بعض الدول العربية ومنها لبنان وسوريا الى اعلان قطيعة مع عرفات.
        وخاض عرفات بعد ذلك منفردا مع سلطات الاحتلال مفاوضات ماراثونية طويلة ادخلتة في سلسلة مآزق ومتاهات.
        وبناء على اتفاق اوسلو عاد ياسر عرفات الى قطاع غزة في العام 1994 حيث باشر العمل كرئيس دولة وحصل في ختام هذا العام على جائزة نوبل للسلام. وبناء على اتفاق اوسلو جرت اول انتخابات رئاسية فلسطينية وتشريعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1996 تحت اشراف الامم المتحدة ومراقبين دوليين من بينهم الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر، وانتخب خلالها ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية باغلبية 83 في المئة من اصوات الناخبين.
        وفي تموز/ يوليو عام 2000 شارك ياسر عرفات في موءتمر كامب ديفيد مع رئيس الوزراء الصهيوني ايهود باراك والرئيس الاميركي بيل كلينتون الا ان هذه المفاوضات تفجرت حول قضيتي القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، بعدما رفض عرفات الرضوخ للضغوط التي مورست علية من قبل الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الصهيوني وايضا بعض اطراف الوفد الفلسطينى.
        وفي ايلول/ سبتمبر عام 2000 اندلعت "انتفاضة الاقصى" التي تاثرت باندحار الاحتلال الصهيوني من لبنان من دون قيد او شرط وبعد الفشل الذريع في مفاوضات التسوية في التوصل الى اي اتفاق جوهري في شان العديد من القضايا.
        وبعد نحو عام تطورت انتفاضة الاقصي من "انتفاضة اطفال الحجارة " الى صدامات مسلحة تحولت معها الى مقاومة تتصدي للاعتداءات الصهيونية وتدافع عن الشعب الفلسطيني بما تملك من قوة متواضعة آلمت جيش الاحتلال ودفعت سلطات العدو الى اعتبار ياسر عرفات شخصا غير مناسب للمفاوضات فاقدمت على قطع كل الاتصالات معة وحاولت فتح قنوات بديلة الا ان عرفات تمكن من اغلاقها.
        وفي آذار/ مارس عام 2002 شنت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانا واسعا على المناطق الفلسطينية الواقعة ضمن اطار الحكم الذاتي الفلسطيني وبلغت فية مدينة رام الله التي اتخذها عرفات مقرا رئاسيا لة ولاجهزة السلطة وفرضت علية حصارا محكما منعتة بموجبة من مغادرة مقرة بصورة نهائية.
        وشددت الادارة الاميركية الحصار على عرفات وشاركت فية بممارسة ضغوط هائلة وحاولت دفع العديد من الدول والقوي الاخرى المعنية بعملية التسوية للمشاركة في الضغوط علية لاجبارة على الرضوخ للخطط الصهيونية.
        رفض عرفات العديد من العروض التي تقدمت بها سلطات الاحتلال بالتنسيق مع الادارة الاميركية كونها كانت تستبطن بذور فتنة داخلية بين ابناء الشعب الفلسطيني فاستطاع بذلك ان يبعد شبح الحرب الاهلية التي لاحت اكثر من مرة بسبب الخلاف على استراتيجية المواجهة وذلك عندما رفض عرفات القيام باي حملة ضد حركتي حماس والجهاد الاسلامي والقوي الاخرى التي توءمن بخيار المقاومة المسلحة.
        واتخذت سلطات الاحتلال قرارا بابعاد عرفات من الاراضي الفلسطينية او قتلة الا ان سلطات الاحتلال لم تنفذ هذا القرار لكنها ابقتة مسلطا على عرفات تلوح بة كلما وقعت عملية استشهادية داخل الاراضي المحتلة عام 1948 محملة اياه المسوءولية عن هذه العمليات.



        في تشرين الاول/ اكتوبر من العام الماضي اصيب عرفات بمرض غامض وحاد وهو في مقرة المحاصر جعلة يتقىء كل ما يدخل الى جوفة ما دفع الاطباء الى الاعتقاد بان عرفات تعرض لعملية اغتيال بمادة سامة تسري في الجسم بشكل بطىء، ورفض عرفات الخروج من مقرة للعلاج في مصر او الاردن بعدما هددة رئيس الوزراء الصهيوني ارييل شارون بعدم السماح لة بالعودة الى فلسطين المحتلة ان هو غادر مقرة المحاصر في رام الله.
        الى جانب ذلك تابعت سلطات الاحتلال ومعها الادارة الاميركية الضغوط على عرفات فاجبرتة على استحداث منصب رئيس للوزراء في السلطة الفلسطينية ومنحة لرئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير محمود عباس (ابو مازن) ومنحة الصلاحيات اللازمة لاتخاذ القرارات الفلسطينية في محاولة لابعاد عرفات عن السلطة الا ان عرفات استطاع محاصرة رئيس الوزراء الفلسطيني الذي اضطر لتقديم استقالتة بعد4 اشهر من تعيينة رئيسا للوزراء، فخلفة في هذا المنصب رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) احمد قريع.
        في منتصف شهر تشرين الاول/ اكتوبر الماضي اصيب ياسر عرفات بانتكاسة جديدة في صحتة عجز الاطباء عن تشخيص مرضة مما استوجب استدعاء عدة اطقم طبية متخصصة في مختلف الامراض المستعصية لكن دون جدوى.
        ويوم الجمعة 29 (تشرين الاول) نقل رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات جوا من مقرة المحاصر في رام الله بطوافة عسكرية الى الاردن ومن هناك الى فرنسا للعلاج.

        تعليق


        • #5


          الشيخ أحمد ياسين
          يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
          المولد والنشأة
          ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
          عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم ـ بعد الله ـ عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
          ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".
          خشونة العيش
          التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.
          شلله
          في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
          وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
          العمل مدرسا
          أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
          نشاطه السياسي
          شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
          الاعتقال
          كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
          هزيمة 1967
          بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
          الانتماء الفكري
          وقد تربى الشيخ في فكر مدرسة جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.
          ملاحقات إسرائيلية
          أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".
          تأسيس حركة حماس
          اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضةالفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
          عودة الملاحقات الإسرائيلية
          مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.
          ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16
          أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
          محاولات الإفراج عنه
          حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.
          وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.
          الإقامة الجبرية
          وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.
          محاولة الاغتيال
          قد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة

          تعليق


          • #6



            عن حياة الشهيد القائد الوطني المناضل ابو على مصطفى الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"


            - الإسم الكامل: مصطفى علي العلي الِزبري.

            - مكان الولادة وتاريخها: عرابة، قضاء جنين، فلسطين في عام 1938.

            - درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها.

            - والده مزارع في بلدة عرابة، منذ عام 1948، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا.

            - انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان( نادي رياضي، ثقافي اجتماعي).

            - أصبح مسؤول شمال الضفة في الحركة التي أنشئت فيها منظمتان، الأولى للعمل الشعبي، والثانية عسكرية سرية.

            - في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة إنشاص الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني.

            - في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالاتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الانطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

            - قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع. كان ملاحقاً من قوات الاحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس.

            - تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، وغادر الأردن سراً إلى لبنان في تموز/يوليو 1971.

            - في المؤتمر الوطني الثالث للجبهة عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام.

            - تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

            - عاد للاراضي المحتلة عام 1967 في نهاية أيلول/سبتمبر عام 1999.

            - عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968.

            - عضو المجلس المركزي الفلسطيني.

            - عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف ما بين عام 1987 - 1991.

            - استشهد اثر عملية قصف صاروخي من مروحيتين صهيونيتين لمكتبه في بلدة عرابة بتاريخ 28 \ 8 \ 2001

            /
            \

            تعليق


            • #7



              عن حياة الشهيد القائد الوطني المناضل ابو على مصطفى الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"


              - الإسم الكامل: مصطفى علي العلي الِزبري.

              - مكان الولادة وتاريخها: عرابة، قضاء جنين، فلسطين في عام 1938.

              - درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها.

              - والده مزارع في بلدة عرابة، منذ عام 1948، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا.

              - انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان( نادي رياضي، ثقافي اجتماعي).

              - أصبح مسؤول شمال الضفة في الحركة التي أنشئت فيها منظمتان، الأولى للعمل الشعبي، والثانية عسكرية سرية.

              - في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة إنشاص الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني.

              - في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالاتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الانطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

              - قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع. كان ملاحقاً من قوات الاحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس.

              - تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، وغادر الأردن سراً إلى لبنان في تموز/يوليو 1971.

              - في المؤتمر الوطني الثالث للجبهة عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام.

              - تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

              - عاد للاراضي المحتلة عام 1967 في نهاية أيلول/سبتمبر عام 1999.

              - عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968.

              - عضو المجلس المركزي الفلسطيني.

              - عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف ما بين عام 1987 - 1991.

              - استشهد اثر عملية قصف صاروخي من مروحيتين صهيونيتين لمكتبه في بلدة عرابة بتاريخ 28 \ 8 \ 2001

              /
              \

              تعليق


              • #8
                رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
                بارك الله فيكم اخوانى على هذا الموضوع الرائع







                هــــــتـــــلـــــر فـــــلـــــســـــطـــــيـــــن
                أبـــــو مـــــازن

                تعليق


                • #9
                  رحمهم الله وأسكنه فسيح جناته

                  تعليق


                  • #10


                    الشهيد المهندس"أبو حسن الزطمة"روحه تعانق الشهداء وانتصار المقاومة علي العدو في ذكرى استشهاده

                    أطلت علينا قبل يومين الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد المهندس/ محمود صقر الزطمة، مهندس عملية بيت ليد البطولية، والتي تعتبر من أشد وأقوى العمليات الاستشهادية في تاريخ دولة الكيان حيث قتل جراءها 28 جندياً صهيونياً وجرح العشرات.

                    قــائد الاستشهـــاديين
                    الشهيد القائد المهندس (محمود صقر الزطمة ـ أبا الحسن) قائد الاستشهاديين.. أسداً في العرين لا يلين أو يستكين.. عرف بتقوى الله وطاعته قائدا ميدانيا عسكريا من الطراز الأول.. عرف طريقه للفردوس فاتخذ الطريق الصعب.. بعث عشرات الاستشهاديين وجهزهم وتفانى في الدفاع عن وطنه.. وكان أحد رموز المقاومة في فلسطين.. وها هو يلحق بهم فربح البيع أبا الحسن.. يا من قضيت حياتك مجاهدا في سبيل الله ترفع لواء الجهاد والمقاومة وارتقيت إلى عليين تنشد الجنة والشهادة..

                    ميـــلاد مــن نـــور
                    من قلب مخيم رفح الصمود والتحدي والفداء والعطاء، هذا المخيم الذي قدم درسا لكل العالم.. درسا في المقاومة والصمود.. شق طريقه الممزوجة بالعزة والإباء ونشوة المقاومة والانتصار من البداية..
                    ولد الشهيد القائد محمود الزطمة (أبو الحسن) في رفح عام 1960م ونشأ وترعرع في بيت مجاهد وعائلة تحافظ على تعاليم دينها الإسلامي، هجّرت من أرضها في بلدة يبنا الفلسطينية عام 1948م، بعد أن داستها سنابك الأعداء.. ولجأت كآلاف الأسر الفلسطينية إلى مخيمات اللجوء والشتات.
                    تتكون أسرته من سبعة أخوة وهو الثامن وترتيبه بينهم الثاني وإخوانه هم (محمد، خالد، زياد، آدم، إبراهيم، عيسى، موسى).
                    تلقى الشهيد محمود دروسه في المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين، أنهى الدراسة الثانوية في رفح ثم سافر إلى الجزائر ليدرس الهندسة حيث حصل هناك على شهادة في الهندسة الكيميائية، وكان مثالا يحتذى به وعاد إلى ارض الوطن ليفتح مرحلة جديدة من الجهاد والمقاومة…
                    وقد تزوج الشهيد أبا الحسن من امرأة جزائرية تعيش معه في غزة هي وأولاده الثلاثة وبناته الثلاثة وأصغرهن طفلته التي لم تتجاوز الخمسة شهور.
                    قــائد عسكــري كبيـــر
                    تبنى الشهيد القائد محمود الزطمة المشروع الإسلامي المجاهد، ليكون من أوائل الملتحقين بحركة الجهاد الإسلامي ومن أوائل مؤسسي وأحد قيادي (القوى الإسلامية المجاهدة "قسم") الجناح العسكري السابق لحركة الجهاد الإسلامي.
                    عاد الشهيد إلى ارض الوطن بطريقة غامضة، وقد يكون عاد عن طريق الحدود المصرية الفلسطينية في عام 1994م ليشارك إخوانه طريق الجهاد والمقاومة، ومنذ ذلك الحين أصبح قائدا عسكريا مرموقا فذا قاوم الطغاة الغاصبين، وليصبح احد أهم المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي بعد إشرافه وتوجيهه للعديد من العمليات الاستشهادية، وتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة عندما جاءت مجموعة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية لاغتياله في منزله في رفح، ومنذ ذلك الحين اختفى عن الأنظار إلى أن اعتقلته الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عدة مرات في سجونها.
                    ومع اندلاع انتفاضة الأقصى شمر القائد الزطمة من جديد عن ساعديه ليكون أحد قيادي (سرايا القدس) الاسم الجديد للجناح العسكري لحركة الجهاد، والذي اخذ على عاتقه العمل العسكري واخذ مع إخوانه في المقاومة الفلسطينية العمل على مقاومة الاحتلال بكل ما أوتى من قوة.
                    تــاريــخ مشــرف
                    وتنسب قوات الاحتلال الصهيوني إلي الشهيد الزطمة عدة عمليات قام بتجهيزها منذ تأسيس الجهاز العسكري القديم لحركة الجهاد الإسلامي (القوى الإسلامية المجاهدة "قسم") حيث نفذ في حينه عدة عمليات مزلزلة ابتداء من عملية الشهيد هشام حمد الذي كان يقود الدراجة النارية التي انفجرت في حاجز عسكري صهيوني على مدخل مستوطنة نتساريم فقتل ثلاثة من الجنود المتواجدين على الحاجز وأصاب أربعة، وذلك في الانتقام الأول لاغتيال الشهيد القائد هاني عابد من قياديي حركة الجهاد، بالإضافة إلى عملية بيت ليد الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الشهيدين صلاح شاكر وأنور سكر وقتل خلالها 24 جندي صهيوني وأصيب أكثر من ثمانين، وزلزلت العملية في حينها الكيان الصهيوني حيث كانت ولا زالت من اكبر العلميات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، واستهدفت عسكريين وجنود صهاينة، وعملية كفار داروم التي نفذها خالد الخطيب على طريق صلاح الدين، وقتل فيها قرابة 16 جندي ومستوطن صهيوني، وعملية ديزنغوف البطولية التي نفذها رامز عبيد والتي قتل فيها 24 صهيونيا وجرح 120 آخرين.

                    صفــاته وأخـــلاقه
                    v اتصف الشهيد "أبا الحسن" بالإيثار لأصدقائه وأخوته وتفضيلهم على نفسه، ولا يذكر إخوانه بسوء، وإذا ما ذكر أحدهم أخ بسوء أمامه تجاهل الأمر وكأنه لم يسمع شيئاً.
                    v كان الشهيد "أبا الحسن" دائم الابتسام، لا يتذمر من سجنه، وكان يخفف عن إخوانه بالنكات والمزاح في السجن رغم أن ذلك ليس من طبعه خارجه.
                    v تميز "أبا الحسن" بخدمة إخوانه في السجن، ولم يتعالى على القيام بأي عمل فيه خدمة إخوانه من نظافة أو تجهيز طعام بتواضع المؤمن.
                    v شارك الشهيد "أبا الحسن" في الكثير من مناسبات ومهرجانات حركة الجهاد الإسلامي، وخاصة أعراس الشهادة. لكن بصمت وبعيداً عن الأضواء وساعده على ذلك أن صورته لم تكن معروفة لأبناء الحركة فمنذ بدأ انخرط في المجال العسكري والتزم به.
                    v كان "أبا الحسن" نعم الزوج لأهله، والأب لأبنائه يضحي بالكثير من أجلهم.
                    استشهـــادة
                    في مساء الخميس العاشر من أبريل لعام 2003م كان شهيدنا الفارس على موعدٍ مع الشهادة حيث استهدفته طائرات الغدر الصهيونية بثلاثة صواريخ بينما كان يقود سيارته في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة ليرتقي على أثرها شهيداً.
                    لماذا أغتيل الشهيد المجاهد "أبا الحسن"
                    v منذ عملية بيت ليد الشهيرة والجريئة اعتبرته قوات الاحتلال الصهيونية المسؤول الأول عنها فقررت تصفية كل من له علاقة بها فأقدمت على عملية اغتيال جبانة للقائد/ محمود الخواجا أحد أبرز قادة ومؤسسي الجهاز العسكري "قسم" واتبعت ذلك باغتيال الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام الأول والمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري وقتذاك القوى الإسلامية المجاهدة "قسم".
                    v أقدمت أجهزة أمن السلطة على اعتقاله في 3/2/1996م حيث اعتبرته مخابرات الكيان الصهيوني المطلوب رقم (1) فأمضى في سجون أجهزة أمن السلطة أكثر من 5 سنوات.
                    v مع انتفاضة الأقصى خرج الشهيد "أبا الحسن" من السجن أكثر إصراراً على مواصلة جهاده ضد قوات الاحتلال الصهيونية فواصل عمله في إعداد الاستشهاديين وتجهيزهم.
                    v اعتبر الشهيد "أبا الحسن" من قبل المخابرات الصهيونية أنه:
                    - المسؤول عن أول عملية استشهادية في فلسطين والتي نفذها الاستشهادي "أنور عزيز" في العام 1993م والذي ينتمي للقوى الإسلامية المجاهدة "قسم" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقتذاك.
                    - المسؤول عن كل العمليات الاستشهادية التي نفذها الجهاز العسكري "قسم" وأبرزها:
                    + عملية نيتساريم في 11/11/1994م والتي نفذها الاستشهادي/ هشام حمد.
                    + عملية بيت ليد في 22/1/1995م والتي نفذها الاستشهاديان/ أنور سكر و صلاح شاكر.
                    + عملية كفار داروم في 9/4/1995م والتي نفذها الاستشهادي/ خالد الخطيب.
                    v اعتبر الشهيد "أبا الحسن" المشرف العام للكثير من عمليات سرايا القدس تخطيطاً وإعداداً.
                    v اعتبر الشهيد "أبا الحسن" المهندس الأول لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والخبير الأول للعمليات الاستشهادية التفجيرية في فلسطين.
                    v قام ضباط من المخابرات الأمريكية (C.I.A) وضمن اتفاقيات (واي ريفر) الأمنية بمقابلة الشهيد "أبا الحسن" في سجون أمن السلطة الفلسطينية كإجراءات تفتيشية على السجناء وأبلغوه خلال المقابلة أنه "أبا الحسن" يمارس (الإرهاب) ضد ( الصهاينة) وأنه يعارض عملية السلام ومثله لا يجب أن يرى الشمس.
                    v بعد خروجه من سجون أمن السلطة مع بداية انتفاضة الأقصى عاود الشهيد عمله مع الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" فحاولت أجهزة أمن السلطة اعتقاله مجدداً في رفح -مسقط رأسه. لكنه تمكن من الإفلات منهم والتخفي عن أعينهم فانتقل وأسرته للعيش في مدينة غزة. إلى أن طالت يد الغدر فأصاب سيارته ثلاث صواريخ صهيونية أطلقتها المروحيات الصهيونية "الأباتشي" ليرتفع شهيداً إلى العلا ملتحقاً بأخوته ورفاقه. بعد جهاد طويل ضد قوات الاحتلال الصهيوني وصبر جميل على أذى ذوي القربى.

                    قــالوا عــن الشهيــد
                    v (إن هذا الفوز الذي أراده الشهيد واختاره منذ رمن طويل... والشهيد كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ الانتفاضة الأولى فقد كان مهندساً للعمليات الاستشهادية. وأبو الحسن عاش أكثر مما كان يتوقع... فهنيئاً له الشهادة)

                    [الشيخ عبد الله الشامي – عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي]
                    v (إن فقدان الشهيد "أبا الحسن" هو خسارة للشعب الفلسطيني ولكن شارون يكون واهماً إذا كان يعتقد أنه سيوقف جهادنا ومقاومتنا)

                    [د. محمد الهندي – عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي]
                    v (إن الشهيد "أبا الحسن" أفنى حياته كلها في خدمة الإسلام وفلسطين وكان يتمنى الشهادة في كل لحظة)

                    [أحد مسؤولي سرايا القدس]
                    v (لطالما أعد القائد "أبا الحسن" الشهداء وها هو اليوم يلحق بهم، ولكن الكيان الصهيوني سيندم على فعلته الجبانة)

                    [أحد مسؤولي سرايا القدس]

                    تعليق


                    • #11
                      رحم الله الشهداء جميعا
                      سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        رحم الله الشهداء جميعا

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك

                          تعليق


                          • #14
                            --------------------------------------------------------------------------------



                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
                            بارك الله فيكم اخوانى وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك ورحم الله الشهداء الاكرم منا جميعا
                              القناعة احفظها تكن ملكا@ لو لم يكن لك فيها
                              الا راحة البال @فانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها @هل
                              راح منها بغير القطن والكفن@@

                              تعليق

                              يعمل...
                              X