إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقد للشهادة مع الله (الثمن بدل النفس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقد للشهادة مع الله (الثمن بدل النفس)

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
    هؤلاء الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله قد أمنوا من عظيم الأهوال والكربات وسكنوا في أجل المحال في أعلى الغرفات ومتعوا بجنان الفردوس مستقرا ومآبا وتمتعوا بحور عين كواعب وأترابا يتمنون الرجوع الي هذه الدار ليقتلوا في سبيل الله مرات ومرات

    والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل

    والله لا يجف دم الشهيد حتى تلقاه وتستمتع بشهود نورها عيناه حوراء العيناء جميلة حسناء بكر عذراء لم يطمثها إنس قبله ولا جان


    كلامها رخيم
    قدها قويم
    شعرها بهيم
    قدرها عظيم
    جفنها فاتن
    حسنها باهر
    جمالها زاهر
    دلالها ظاهر

    جزاؤك الحور العين أيها الشهيد

    أرواحهم في علا الجنات سارحة
    تأوي القناديل تحت العرش تزدهر
    وحيث شاءت من الجنات تحملها
    طير مغردة ألوانها خضر



    ((( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين )))


    اللهم ارزقنا أعلى درجات الشهداء واحشرنا إليك من حواصل الطيور يا أكرم الأكرمين
    إحسموا دخول السيوف الله اكبر
    ألا من أيام تعود يلمع البيض البواسل
    هنالك تفتح من الجنة أبوابها
    وترتفع فرشها وتوضع أكوابها
    هنالك يقوم للجهاد خطابها
    يبيعون الحياة الفانية بالعيش الباق ويضربون فوق الأعناق

    ((( فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ )))

    كفاحا مع الكفار في حومة الوغى وأكرم موت للفتى قتل كافر
    وأيم الله لن يقوم هذا الدين وينتصر أهله إلا على جماجم أولياءه ودماءه ِ ((( إنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فيِ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )))

    كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيرا ما يثمتل بهذه الآبيات

    لا شيء مما ترى تبقى بشاشته
    يبق الإله ويودي المال والولد
    لم تغني عن هرمز يوما خزائنه
    والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
    ولا سليمان إذ تجر الرياح له
    والإنس والجن فيما بينها ترد
    أين الملوك التي كانت لعزتها
    من كل أوب إليها وافد يفد
    حوض هنالك مورود بلا كذب
    لابد من ورده يوما كما وردوا

    فلذلك أيها الأخوة لا ننسى الموت لأنه قوله تعالى
    ((( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور )))

    قال الدقاق من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء
    تعجيل التوبة وقناعة القلب ونشاط العبادة
    ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء
    تسويف التوبة وترك الرضا بالكفاف والتكاسل بالعبادة

    فتفكر يا مغرورا في الموت وكثرته وصعوبة كأسه ومرارته فيال الموت من وعدا ما أصدقه ومن حاكم ما أعجله
    كفى بالموت مقرحا للقلوب ومبكيا للعيون ومفرقا للجماعات وهادما للذات وقاطعا للأمنيات
    فهل تفكرت يا إبن آدم في يوم مصرعك وإنتقالك من موضعك وإذا نقلت من سعة إلي ضيق وخانك الصاحب والرفيق وهجرك الأخ والصديق وأخذت من فراشك وغطائك
    وغطوك من بعد لين لحافك بتراب ومدر
    أيها الناس قد آن للنائم أن يستيقظ من نومه
    وحان للغافل أن ينتبه من غفلته قبل هجوم الموت بمرارة كأسه
    وقبل سكون حركاته وخمود أنفاسه ورحلته إلي قبره ومقامه بين أرماسه
    فتخيل لنفسك يا إبن آدم إذا أخدت من فراشك إلي لوح مغتسلك فغسلك الغاسل وألبست الأكفان وأوحش منك الأهل والجيران وبكت عليك الأصحاب والإخوان
    فإذا كان هذا الأمر قد أصاب الأنبياء والمرسلين والأولياء والمتقين
    فما لنا عن ذكره مشغولون وعن الإستعداد له متخلفون قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون

    الأعمال بالخواتيم
    فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف شاء سبحانه
    كما ثبت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
    فكم سمعنا عن من آمن ثم كفر وكم رأينا من استقام ثم إنحرف
    ولذلك كان كثيرا ما يردد صلى الله عليه وسلم

    يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

    لماذا لا نتمنى الشهادة

    نسأل الله قلبا خاشعا وعينا باكية ولسانا ذاكرا إنه جواد كريم
    الشهادة علامة عظيمة من علامات حسن الخاتمة
    قمة السعادة في نيل الشهادة

    ((( إنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي

    التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )))

    فليتأمل العاقد مع ربه عقد هذا التبايع ما أعظم خطره وأجله

    الله إشترى ونحن بإذن الله سنبيع والثمن هو جنات النعيم والفوز برضاه
    والتمتع برؤيته هنالك والذي جرى على يده هذا العقد أشرف رسله وأكرمهم عليه من الملائكة والبشر
    وإن سلعة هذا شأنها
    لقد هيأت لأمر عظيم وخطب جسيم
    قد هيأوك لأمر لو فطنت له
    فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
    مهر المحبة والجنة بدل النفس والمال لمالكهما الذي إشتراهما من المؤمنين
    فما للجبان المعرض المفلس وثوم هذه السلعة
    بالله ما هزلت
    فيتامها المفلسون ولا كسدت
    فيبيعها بالنتيئة المعثرون
    لقد أقيمت للعرض في سوق من يريد
    فلم يرضى ربها لها بثمن دون بدل النفوس


    فلذلك ما دمنا نستطيع الشهادة لماذا لا نستشهد في سبيل الله
    الله سبحانه وتعالى سوف يحققها لنا بالدعاء وبالصدق معه
    وبالسير على طريق الهدى والايمان

    الله اكبر ولله الحمد الله اكبر والنصر للإسلام والمسلمين
    دعواتكم
    أبو زياد المقدسي
    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو زياد الغنام; الساعة 30-01-2009, 04:48 AM.
    [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
    [/frame]

  • #2
    اللهم آمين اللهم آمين مقبلين غير مدبرين..متبعين غير مبتدعين

    يا رب عفوك أرتجي فامنن علي ... يسر سبيلي للسرية الغازية
    وأذقني كأس البائعين نفوسهم ... وأسل دمائي في سبيلك جارية

    بارك الله فيك أخي نصحت وبلغت ,فبلغك الله ما تتمني وبلغنا معك
    لغة الجموع تجاوزت خطراتي ... وتقاصرت عن وصفها كلماتي
    وتجبرت فوق العروش وكبـرت ... الله أكبر قد هزمت طغــــــاتي

    تعليق


    • #3
      «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» وفي المسند قوله صلى الله عليه وسلم أفضل الشهداء الذين يقاتلون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العلا من الجنة ويضحك إليهم ربك فإذا ضحك ربك إلي عبد في موطأ فلا حساب عليه

      الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
      اللهم إجلعنا منهم يا أكرم الأكرمين

      الله اكبر ولله الحمد الله أكبر والنصر للإسلام والمسلمين
      أبو زياد المقدسي
      «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
      [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
      [/frame]

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك أخي الكريم (( أبو زياد المقدسي )) علي ما ذكرت من كلمات جميله

        أللهم أرزقنا شهاده في سبيلك مقبلين غير مدبرين

        أللهم أجعلنا من جندك المخلصين لهذا الدين الحبيب
        رحم الله شهدائنا نحتسبهم من الشهداء الصادقين ولا نزكي علي الله أحدا
        اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

        ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

        تعليق


        • #5
          أبو زياد المقدسي


          بارك الله فيك اخى الكريم على ما ابدعت يمناك فى كتابة هذا الموضوع الممتاز
          اسال الله الواحد الاحد ان يجعل هذا العمل خالصا لله وحده
          وسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتك
          وجزاك الله عنا خير الجزاء






          لا تحزنوا يا إخوتي .. إني شهيد المحنة

          يا فرحتي بمنيتي .. اليوم أنهي غربتي

          و كرامتي بشهادتي .. هى فرحتي و مسرتي

          في ظل عرش الهنا .. أبغي لقاء أحبتي

          معهم أعيش مكرما .. و مفعما بسعادتي

          و لئن صرعت فذا دمي .. يوم القيامة آيتي

          الريح منه عاطر .. و اللون لون الوردة

          و كرامتي يا إخوتي .. برصاصة أو طعنة

          ذكر الأحبة سلوتي .. في خلوتي و الجلوة

          تقوى الإله وذلتي .. عند الصلاة طريقتي

          و القلب دوما شاكر .. أو صابر في شدة

          و سلامتي في وقفتي .. يوم الوغى بشجاعة

          نصرا لديني و الدما .. بشرى بقرب شهادة

          آجالنا محدودة .. و لقؤنا في الجنة

          و لقاؤنا بحبيبنا .. محمد والصحبة

          و سلاحنا إيماننا .. و حياتنا في عزة
          قال أبو زرعة رحمه الله:
          (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
          22:2

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا واللهم نسالك حسن الخاتمة

            تعليق

            يعمل...
            X