إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمين عام حركة الجهاد الإسلامي "رمضان عبد الله شلح"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمين عام حركة الجهاد الإسلامي "رمضان عبد الله شلح"

    أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في سطور





    رمضان عبد الله شلح خلف قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الذي اغتالته إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 1995 في مالطا خلال رحلة عودته من ليبيا، الى مقر إقامته في دمشق.

    يقيم الآن مع أسرته في دمشق. ولد في حي الشجاعية في مدينة غزة في الأول من يناير (كانون الثاني) عام 1958، لأسرة محافظة تضم 11 ولدا. ودرس في مدارسها حتى حصوله على شهادة التوجيهية.

    عايش الاحتلال الإسرائيلي للقطاع عام 1967 وحتى خروجه للدراسة في مصر عام 1977، للدراسة الجامعية في مصر.

    امتاز بالتدين منذ نعومة أظفاره، وساعدته عذوبة صوته على الأذان وهو في العاشرة من العمر.

    التحق عام 1977 بجامعة الزقازيق في محافظة الشرقية بمصر، مثله مثل غالبية شباب قطاع غزة. في سبتمبر (ايلول) من نفس العام تعرف على فتحي الشقاقي الذي كان قد سبقه الى الزقاقيق بعامين وكذلك الى عضوية حركة الإخوان المسلمين، رغم اختلاف دراستهما، فالشقاقي كان يدرس الطب بينما شلح التحق بالجامعة لدراسة التجارة والاقتصاد.

    بدأ إسلامه السياسي، على يدي الشقاقي الذي قدم اليه كتب سيد قطب والمودودي وحسن البنا وغيرهم من رموز الحركة الإسلامية.

    عام 1978 اقترح شلح على الشقاقي، تشكيل تنظيم، ليكتشف ان الشقاقي عضو في الإخوان.

    ويترأس مجموعة صغيرة باسم الطلائع الإسلامي، التي تطورت بعد 7 سنوات لتصبح حركة الجهاد الإسلامي. وبايع شلح رفيقه بيعة الجهاد.

    وتوسع التنظيم ليضم العشرات من الطلبة الفلسطينيين في جامعات الزقازيق والمنصورة والاسكندرية والقاهرة.

    وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد عام 1981، عاد بعدها الى قطاع غزة ليحاضر في الجامعة الإسلامية حتى عام 1986.

    سافر الى بريطانيا لمتابعه دراساته العليا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة دارام عام 1990 في شمال شرق بريطانيا، وخلال وجوده هناك واصل نشاطه الديني. ومن دارام انتقل الى لندن حيث عمل باحثا في مراكز اسلامية، كمحطة للسفر الى الكويت، التي وصل اليها قبل الغزو العراقي لها بأيام، وتزوج هناك، قبل ان يعود الى لندن ليبدأ منها رحلته الى الولايات المتحدة وتحديدا الى مدينة تامبا في ولاية فلوريدا، حيث عمل مديرا لمركز ابحاث «الإسلام والعالم» ورئيسا مشاركا لتحرير دورية «قراءة اسلامية».

    في عام 1995 كان شلح في زيارة الى دمشق، وكان قد اتخذ قرار العودة الى فلسطين حيث ارسل زوجته وأولاده الثلاثة. وجاء اغتيال الشقاقي في مالطا أثناء عودته من مؤتمر في ليبيا، في 25 أكتوبر (تشرين الأول) ليكون نقطة التحول الحاسمة في حياته.

    انتخب أمينا عام للجهاد الإسلامي خلفا للشقاقي، من قبل أعضاء مجلس الشوري للحركة في الداخل والخارج.

    وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 1995، سمت واشنطن شلح «ارهابيا من فئة خاصة». وفي 24 فبراير (شباط) 2006 وضع اسمه مع رفيقه عبد العزيز عودة على قائمة «اخطر المطلوبين» التي أعدها مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي «إف بي آي»، وأدانته محمكة في تامبا بـ53 تهمة، منها القتل والتفجير الى آخره. ولم يحصل التغير نحو الاعتدال بتسلم شلح قيادة الحركة، حيث كان يتوقع المراقبون أن يكون شلح أكثر اعتدالا من سلفه، بسبب السنين التي قضاها في الغرب سواء في بريطانيا أو أميركا.

    وظل مخلصا وفيا لزميله ورفيقه وصديق عمره، فسار على دربه وواصلت سرايا القدس ـ الجناح العسكري للجهاد عملياتها التفجيرية، وتصدر شلح قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
يعمل...
X