إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعي, دولة, عظمى, إمبراطورية, الشر,(الولايات, المتحدة, الأمريكية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعي, دولة, عظمى, إمبراطورية, الشر,(الولايات, المتحدة, الأمريكية)

    خبرعاجل ...خبر عاجل ... خبر عاجل
    نعي دولة عظمى
    إمبراطورية الشر(الولايات المتحدة الأمريكية)
    في ظل رياح النصر الكبيرالقادم من الشرق والإعصار الماليالذي يضرب الولايات المتحدة وببالغ الفرح والسروروالسعادة والتشفي يسُرنا أن نزف البُشرى للمستضعفين والفقراء والمساكين في الأرض والشعوب المقهورة عامةوالمسلمين منهم خاصة نبأ الإنهيار الوشيك لأمريكا في جرف هار بعد أن اصبحت في حالة ميؤوس منها ( HOBLESS)بعد أن قصمها الله واليكم البيان
    (أفمن أسس بُنيانهُ على تقوى من الله ورضوان خيرُ أم من أسّس بُنيانهُ على شفا جُرُف هار فانهار به في نار جهنم واللهُ لا يهدي القوم الظالمين*لا يزالُ بُنيانُهُم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قٌلُوبُهُم واللهُ عليم حكيم) } التوبة: 1109+110 {
    إن إستكبارالولايات المتحدةعلى العالم بعد الحرب العالميةالثانيةبغيرالحق لم يكن بالإستعمارالمباشر,وإنماتم بموجب الإعتمادعلى ركيزتين قام عليهماالنظام السياسي الأمريكي وهما(الركيزةالإقتصادية العملاقةوالركيزةالعسكريةالفتاكة)ومن أجل تحقيق هذا الإستكبارأنشأت عدة أدوات عسكرية وسياسية وإقتصادية,,فالعسكرية(حلف الأطلسي)والسياسية(هيئة الأمم المتحدة)وما ينبثق عنهامن مؤسسات,اماالإقتصادية فهماالتوأمان(البنك الدولي وصندوق النقدالدولي)فبواسطةهاتين التوأمين اغرقت العالم بالديون تحت غطاء تقديم الدعم الإقتصادي والتسهيلات المالية وتمويل خطط التنمية في العالم الذي سمته(بالعالم الثالث)إستخفافابه,وكانت تشترط أن لاتُنفق هذه الأموال على مشاريع إنتاجية تحقق عائداً,بل مشاريع تحتاج الى صيانة وإنفاق مستمرحتى يبقى الإقتصاد في حالة إرهاق,وكانت تُشجشع الحكام الفاسدين على نهب وسرقة هذه الأموال حتى يبقوا تحت سيطرتها,فعن طريق هاتين المؤسستين(البنك الدولي وصندوق النقد الدولي)وبمليارات معدودة إستولت امريكاعلى مقدرات الشعوب وسخرتها لخدمة إقتصادهاوصادرت إرادتهاالسياسيةونزعت سيادة الدول وصارت تُعين الحكام وتنزعهم متى شاءت,وهكذا أخضعت العالم لسُلطانهاوإرادتها,فقوتها العسكريةالهائلةهي وليدة قوتهاالإقتصادية الفلكية,وهاتان القوتان أنتجتا نفوذهاالسياسي المُسيطرعلى العالم,فإنهيارالركيزةالإقتصاديةيعني بالضرورة إنهيارالركيزة العسكرية وبالتالي إنهيارنظامهاالسياسي ممايؤدي الى إنتهائها كدولةعظمى عذبت البشريةعذابا نكراً,فهذا الإنهيارالكبيرسينهارمعه المنظومةالرأسمالية بالكامل كما حصل للمنظومة الإشتراكيةعندما سقطت مع سقوط الإتحاد السوفياتي دفعة واحدة.
    فالكارثةالمالية التي حلت على رأس امريكا ليست ازمة مالية,بل هي ريح صرصرعاتية سخرها الله عليها,فهي لن تبقي ولن تذر,فهي أشبه ما تكون ب(إعصار تسونامي)سيعصف بهاويخسف بدارهاكما خسف الله بقارون وبداره الأرض,فالولايات المتحدة الأمريكيةهي قارون هذا العصرلسان حالهايقول كما قال قارون والذي كانت مفاتيح خزائن أمواله ينوء بحملها عصبة من الرجال الأشداء (إنما أوتيته على علم مني).
    وهاهي أمريكيا قارون هذاالعصرونتيجة لقوتهاالإقتصاديةوالعسكريةالتي لم يمتلك أحد من قبل مثلهاتوحشت وتغولت على البشرية تريد ان تلتهمهاوتهضمها وتخرجهاعلى شكل فضلات تشكلها كما تريد,فرسالتها رسالة الشروالظلم والعدوان والقهر والنهب والسلب والبطش,وهذه هي رسالة الشيطان,فقوتها الإقتصادية والعسكرية افقدتها الصواب والعقل والبصروالبصيرةوالرحمةوجعلتهاقوة منفلتة من عقالهاكالثورالهائج والحصان الجامح والبغل الجموص والوحش المسعور وصارت عقيدتها التي تحكم سلوكياتهاهي القوة الصماء المجردة من الرحمة والشفقة,فأخذت تدوس كل من يقف في وجههاأولا ينصاع لجنون عظمتهاأويعترض على سياساتها الشريرة,وهذه القوة المنفلتة جعلتهاتُقررأن تتحول الى الإستعمارالمباشر,فتحتل العالم بقوتهاالعسكرية وإعادة صياغته صياغة جديدة وبالشكل الذي تريد,فبدأت في العراق وافغانستان فوقعت في شرأعمالها,حيث بعث الله عليهاعباداً لهُ إستلواعليها سيوف الله فجعلوها تترنح وتتخبط بدمها تحت وطأة ضرباتهم الربانية,وهاهوالله سبحانه وتعالى يرسل عليها(إعصارتسونامي مالي)ليضرب المؤسسات المالية والبنكية والشركات الكبرى والبورصات في الولايات المتحدة بعنف,فهذاالإعصارليس وليد اللحظة وحدث فجأة ودون مقدمات,وإنماهووليد نظامهاالمالي والإقتصادي والسياسي الذي أسس على الظلم الذي يجعل الغني يزدادغناً ودون حدود والفقير يزداد فقراً ودون حدود,فعقيدة نظامهم المالي تقول(دعه يعمل دعه يمر دون حدود)وهي أيضاوليدة حروب عدوانية شنتها(عصابة البنتاغون) التي إستولت على قرار المؤسسات في الولايات المتحدة,فوضعت إمبرطورية الشرعلى سكة الزوال دون كوابح وهي وليدة هزات ماليةوسياسية وامنية متعاقبة ضربت الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية العقد الأول للقرن الواحد والعشرين,وهو نتيجة حتمية للنظام الرأسمالي الربوي المتوحش والظالم والذي لا يعرف الرحمة ولا الشفقة ولاالإنسانية وكل هذا يندرج في سنة الله في الظالمين ولن تجد لسنة الله تبديلا.
    ففي موضوعنا هذا سنحاول أن نحلل جميع هذه الأسباب التي جعلت طرقعة جدران الولايات المتحدة الامريكية تُسمع عن بُعد ومن وراء المحيطات مُنذرة بالإنهيارالقادم والذي سينهارمعه الإقتصاد العالمي بكامله. :_
    أولاً:الأسواق الماليةوالبورصات ومايجري فيهادون حسيب ولا رقيبوإرتباط جميع المؤسسات الماليةوالبنكية والشركات المساهمة بها,فبداية يجب ان نعرف ان الأسواق المالية والبورصات وحجم التداول والنشاط المالي الذي يجري فيهالايُعبرعن القوةالاقتصاديةالحقيقية لأية دولة في العالم بما فيهاامريكاالتي تمتلك اقوى وأضخم اقتصاد في العالم,سواء كانت هذه الاسواق تشهد حركة شراء وبيع نشطه أوضعيفه,وسواء كانت الاسعارفي حالةارتفاع وإنتعاش أوهبوط حاد وإنكماش,فالقوانين والانظمه والأليات المُتحكمه في عمليات البيع والشراء والتداول فيهاجعلت منهاأماكن للمُضاربات والمقامرة والمغامرة الاقتصادية وصناعة اقتصاد وهمي والكسب السهل غيرالمشروع,حيث نتائج المضاربة في الاسواق المالية والبورصة تظهر فوراً,فهي أموال(طازجة ساخنة) ,أي ان النتائج تكون يومية وفي نفس اللحظه وقبل ان تبرد كلعبة القمار,فالامرلايتعلق بالمتاجرة بسلعة خدمية تبيعهااوتحصل عليها مقابل ثمن معين ولا بسلعةإنتاجية تحتاج إلى تكاليف إنتاج وفترة زمنية لتصنيعهاومن ثم لتخزينهاومن ثم لبيعها قد يصل هذا الزمن إلى عام كامل حتى تحصل على النتيجه ربحا أوخساره,وإنماالأمرفي هذه الأسواق يتعلق بسلعةوهمية معظم الذين يتاجرون بها لايملكونها,فأحياناً كثيرة تتم صفقات ضخمةوبالمليارات لشراء أسهم وبيعها بفارق زمني بسيط قديكون في بعض الاحيان دقائق أوساعات قبل ان يُدفع ثمنها من قبل المشتري وقبل ان تُسجل بإسمه رسميافيُحقق ارباحا طائلة دون ان يدفع سنتاواحداً,فبصفقة وهميةواحدة ممكن ان تصبح مليونيراً,فكم من المليونيرات في امريكاهُم من هذه النوعية,وقد تصبح مُفلساًوانت في مكانك,فكبارالمتعاملين في البورصة يُحققون ارباحاًهائلة من الإستثماربالوهم,وهذا الأسلوب بالمضاربة في البورصات يُعرف(بالبيع والشراءعلى المكشوف)وغالباًمايكون الذين يتعاملون بهذا الأسلوب هم من كبارالمضاربين الذين يتحكمون بألية الاسعارمن خلال التحكم بألية العرض والطلب التي تحكم تحديد سعرالأسهم المتداولة في السوق وليس الوضع المالي الحقيقي للشركات المتداول اسهمها في السوق,وهؤلاء في معظمهم خليط من أصحاب الشركات والمؤسسات والبنوك والمصارف العملاقة التي توفر لهم تسهيلات ماليةفلكية دون ضمانات,فهم يحصلون على ثروة طائلة من خلال بيع الخداع والوهم لبعضهم بعضاولصغارالمضاربين,فيُحققون بذلك الملايين والمليارات, وهؤلاءهم انفسهم الذين يُضاربون على أسعارالنفط وجعلوا سعره في الأشهر الماضية يفوق كل التوقعات وليحرموا كل فقراء العالم من الدفء في الشتاء مما جعل من الأطفال يموتون من شدة وقساوة البرد ومن الجوع,حيث أن إرتفاع أسعارالنفط أدى الى إرتفاع أسعارالموادالغذائية والحاجيات الضرورية ليجنوا المليارات من وراء ذلك,مما ساهم في تسريع الإعصارالمالي الحالي حيث كانوايقومون بالمضاربة على أسعارالنفط بواسطة الإعتمادات البنكية مما جعل الأرقام تتضخم في البنوك فوق طاقتها وأضعاف سيولتها,فهناك عشرين شركة امريكية عملاقة تُشكل 80 % من الإقتصاد الامريكي فإنهيار هذه الشركات ,فالله عزيزذوإنتقام,وهنا نريد ان نوضح للقاريء كيف لاتمثل هذه البورصات والأسواق المالية الإقتصاد الحقيقي والقيمة الحقيقية للإسهم المتداولة فيها,فقد تكون هناك شركة وضعها المالي صعب وتحقق خسارة,ومع ذلك فان سعرسهمها في السوق المالي والبورصه يساوي اضعاف قيمته الحقيقية,فلو فرضنا ان شركة ماالقيمة الاسمية لسهمها هو دولاراً واحداً وأن عدد أسهمها خمسة ملايين سهم,أي أن رأسمالها يساوي خمسة ملايين دولار,وأن هذه الشركه قد حققت خساره بما نسبته 20% من قيمة رأسمالها فمن المفروض ان يُصبح سعر سهمها في السوق(80 )سنتا بدلاً من دولار,وان قيمة رأسمالها اصبحت اربعة ملايين دولار بدلاً من خمسةملايين دولار,أي أن قيمة السهم الاسمية يجب أن تنخفض بقيمة الخسارة التي تحققت لتُعبرعن الوضع المالي الحقيقي للشركه,ولكننا قد نجد العكس,فنتيجه للمضاربه على هذا السهم من قبل بعض المضاربين المختصين بالمضاربة في السوق المالي ان سهم هذه الشركه قد أصبح بدولارين وقبل أن تمارس عملها وقبل أن تحسب مصاريف التشغيل التي تنفق لتهيءة الشركة للعمل والتي تدفع من رأس المال ,أي أن قيمة السهم السوقية أكثر من قيمته الإسمية (بدولاروعشرين سنتا)أي أن هذه الشركة تضاعفت اسهمها بمايساوي ستة ملايين سهم إضافية وهمية وقبل أن تمارس نشاطها فمن أين جاءت هذه الستة ملايين الوهميه ؟؟؟
    خمسة ملايين من الفرق بين القيمة الاسمية والقيمة السوقية,حيث أن القيمة الاسمية تساوي دولارواحدولكن القيمة السوقية دولارين وهناك 20% خسارة لم تخصم من قيمة السهم الاسمية أي مايساوي مليون سهم من الخمسة ملايين المُكتتب فيها تضاف إلى الخمسة ملايين الزيادة الناتجة عن سعرالسوق فيصبح المجموع ستة ملايين زيادة عن القيمة الحقيقية لأصول الشركة لايوجد مقابلهم اية موجودات حقيقية للشركة حتى تغطيهم,فمثلاً لو تم تصفية هذه الشركة وتم جرد موجوداتها فهل ممكن أن يحصل حامل السهم على ما قيمته دولارين لكل سهم أم أنه لن يحصل إلاعلى ما قيمته (80 )سنتا لكل سهم,لذلك فاننا سنجد أن الذي إشترى سهم هذه الشركه عند التأسيس بدولار واحد وبقي محتفظاً به انه قد خسر(20 سنتا) أما الذي اشترى السهم بأكثر من دولارين فستكون خسارته بمقدار نسبة الزيادة عن قيمته الاصلية عند شرائه,أما الذي ضارب وباع السهم بأكثر مما إشتراه فانه قد حقق ربح بنسب مختلفه قد تصل الى (100%) فالذي اشترى السهم بدولار وباعه بدولارين فانه قد حقق ربح بنسبة (100%) فهذا الربح هو بالحقيقه نصب ونهب وسرقه لأموال كثير من المتعاملين في السوق الذين خسروا,حيث أن هذا الربح تحقق من خسارة هؤلاء نتيجة فعل المضاربين على السهم فهو ناتج الفرق بين القيمة الحقيقية للسهم والقيمة الوهمية التي تحققت نتيجة المضاربة وليس نتيجة زيادة حقيقية في موجودات الشركة أو زيادة في الإنتاج أو في الأرباح غطت قيمة هذه الزيادة بل بالعكس فان هذه الشركه موضع المثال قد حققت خسارة وأن السهم فقد من قيمته ( 20% ) طبعا نحن هنا في هذا المثال لم نأخذ بالإعتبار مصاريف التشغيل بالحسبة لتبسيط المثال .
    وبالمقابل فان هناك شركات تحقق ارباحاً ولكن سهمها المتداول في السوق قيمته أكثرمن قيمته الحقيقية,فمثلاً إذا كان قيمة السهم الإسمية عند التأسيس يساوي دولار وان هذه الشركة قد حققت أرباح بنسبة 20% فمن المفروض ان تصبح قيمة السهم الحقيقيه تساوي القيمة الإسمية دولارمضافاً إليها الربح عشرين سنتافتصبح(120 سنتاً)طبعاإذاكان هناك إحتياطيات تأخذ بعين الإعتبارولكن نتيجة المضاربات فان سعرالسهم يصبح مثلاً بخمسة دولارات أي ان هناك زيادة بقيمة السهم في السوق عن قيمته الحقيقية ثلاثة دولارات وثمانون سنتا فهذا الفرق يذهب إلى جيوب المضاربين حيث انهم يقومون ببيع اسهمهم لجني ارباح سريعة وبطريقة اشبه ما تكون بلعب الورق (الشده أو الكوتشينا) .
    (طبعا ما ينطبق على وول ستريت ينطبق على جميع الأسواق المالية والبورصات في العالم فهي مستنسخةعنها) فمن خلال هذه المضاربات فان الاسواق المالية والبورصات في وول ستريت تجدها قد تحولت إلى مائدة للقمار وللنصب والإحتيال وتزييف المعلومات المالية,حيث يقوم كبارالمضاربين بجمع جميع الاموال التي يلعب بها صغار المضاربين من خلال تحكمهم بالية تحديد الاسعار في السوق,فهم لديهم القدرة على قيادة السوق وتوجيهه الوجهة التي يريدونها وعلى مواجهة الخسارة المدروسة اكثر من مرة استدراجاً لصغار المضاربين الذين يتبعون حركتهم,فعندما يجدونهم يزيدون الطلب على سهم شركة ما فإنهم يبدأون بالتوجه نحو هذا السهم ظانين بأنهم سيحققون أرباحاً سريعة إلى أن يوقعوا بهم فيلحقون بهم الخسارة التي تجعلهم يفقدون أموالهم وما ربحوه في المرات السابقه.
    فمن عمليات النصب والإحتيال المشهورة التي فضحت في السنوات الأخيرة بما يتعلق بشركة(انرون)الامريكيةالمختصه بانتاج الطاقة في الولايات المتحدة الامريكية وما جرى لها في عام 2002 فهذه الشركة تعتبرمن أكبرالشركات في العالم وخصوصاً في امريكا المختصة في هذا المجال والتي كان يساهم فيهاالرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن,حيث تم تزييف حسابات هذه الشركه وتضخيم أرباحهاوأصولهامن أجل رفع أسهمها في بورصة نيويورك,حيث أن كبار المساهمين ومن بينهم الرئيس الامريكي بوش الاب قاموا ببيع أسهمهم في السوق وحققوا أرباحاً عالية جداً وعند إنكشاف الحقيقية هبطت الأسعار بحدة مما ألحق خسائر فادحة بحملة أسهمها وكانت النتيجة أنها قد أفلست.
    ففي صحيفة الرأي الأردنية وفي الصفحة الاقتصادية نشرت بتاريخ 14/7/2002 تحت عنوان(الفساد المحاسبي يؤثر بقوه على بورصة نيويورك) واشنطن _(دب ا)أدت موجة الجرائم المحاسبيه في الشركات الامريكية إلى هبوط مؤشرين لأسعارالأسهم لدى إغلاق التعامل الأول ليُسجلا أفدح خسارة خلال اسبوع منذ هجمات 11 أيلول الماضي,وفي واشنطن اجتمع الرئيس الامريكي جورج بوش مع فريق شرطة مكافحة الجرائم الماليه ليتحادث معهم بشأن سلسلة الفضائح المحاسبية للشركات الكبرى,وقد أدت الفضائح المحاسبيه في الشركات التي كانت تعتبر من الجبابرة مثل
    (انرون وتايكوانترناشيونال ليمتد وجلوبال كروسينج ليمتد وورلد كوم)إلى هبوط أسعارالأسهم الامريكيه إلى أدنى معدلات لها منذ 1997 وتخشى إدارة بوش أن تلطخها هذه الفضائح التي أغضبت عشرات الملايين من الناخبين الذين يملكون أسهما والتي قد تعرقل تدارك كساد العام الماضي تدريجياً .
    فالتلاعب بالحسابات بمايخدم كبارالمساهمين تعتبر من أخطرالأساليب والألاعيب التي تستخدم في تزوير وخداع المستثمرين في الأسواق والبورصات المالية وفي التحكم بأسعارالأسهم والسندات المتداولة في وول ستريت وغيرها,وهكذا يبقى كبارالمقامرين سادةالموقف ويتحكمون بالية السوق كما يريدون,ويقامرون بإموال ودائع البنوك وليس بإموالهم وكأنهم يجلسون على طاولة قمار,فهؤلاء جعلوا من وول ستريت من سوق مالي من المفروض أن يتم فيه بيع وشراء اصول الشركات بواسطة الأسهم المتداولة فيه وضمن شروط وانظمة وقوانين ورقابة معينة إلى مكان للمقامرة حتى وصل الأمربهؤلاء المقامرين ان يقامروا بإقتصاد الولايات المتحدة فيجعلوه ايلا للسقوط بأية لحظة,ونتيجة لذلك اصبحت القيمة السوقية لهذه البورصات والأسواق لاتمثل القيمة الحقيقية لها,فقيمة الأسهم المتداوله فيهالا تساوي قيمة الموجودات والأصول الحقيقية لهذه الشركات,فمثلاً يُقدرمعظم الخبراء الإقتصاديون بإن الموجودات والأصول الحقيقيه لبورصة(وول ستريت وبورصة طوكيو وبورصة لندن وبقية البورصات الرئيسة في العالم ككوريا وسنغافورة وهونغونغ)تساوي50 تريليون وان قيمة(بورصة وول ستريت السوقيه)لوحدها تساوي 150 تريليون فإذاماعلمناان(الإقتصاد الامريكي يُشكل ثلثي إقتصاد العالم)فهذا يعني بأن(بورصة وول ستريت)مفروض تكون قيمتها الحيقيقية ثلثي الخمسين تريليون دولار الحقيقية أي ما يقارب من 32 تريليون دولار مما يعني انه يوجد 118 تريليون دولارفي(وول ستريت)زيادة عن القيمة الحقيقية وهذاالفرق يُشكل قيمة الأرباح الوهمية التي جناهاكبارالمقامرين في وول ستريت والتي كانوا يحصلون على قيمتها من سيولة البنوك التي يسيطرون عليهامما جعل البنوك الأمريكية مجتمعة غير قادرة على تلبية سحوبات العملاء اي أن هؤلاء المقامرون السحرة إستولواعلى سيولة البنوك مقابل الوهم وجعلواهذه البنوك مدينة لهم بقيمة العجز في السيولة,مما جعل النظام المالي الأمريكي والإقتصادي برمته أيلاً للسقوط والإنهيار في(جرف هار)فقيمة هذاالفرق الوهمي يفوق كثيرامجموع الدخل القومي الأمريكي بما فيه الجهازالمصرفي الأمريكي ومجموع الدخل القومي للدول الأوروبية مجتمعة وبقية دول العالم,فقد يقول قائل جاهل بعلم الإقتصاد والمال بأن امريكا تستطيع ان تغطي هذاالفرق بطباعةالدولارات,ومن سيسألها,فهذامستحيل لأن التوسع بطباعة الدولاردون التوسع بالإنتاج من السلع والخدمات كمن يصب الزيت على النارفهويؤدي الى تفاقم الكارثة الإقتصادية,حيث يفقد الدولارقيمته,فالقاعدة الإقتصادية التي تحكم عملية اصدارالنقد في اية دولة من دول العالم تقوم على(ان قيمة النقد الموجود في السوق يجب ان يساوي قيمة السلع والخدمات الموجودة في السوق,فزيادة اصدارالنقد عن قيمة السلع والخدمات المنتجة والموجودة في السوق يؤدي الى التضخم اي ارتفاع أسعارالخدمات والسلع حتى تتوافق مع كمية النقد الموجود في السوق وهذا يؤدي الى ان تفقد العملة قوتها الشرائية وبالتالي قيمتها).
    إن التوسع بإصدارالعملة دون غطاء سواء كان هذا الغطاء إنتاج إضافي من السلع والخدمات أوالذهب أوالعملات الأخرى كمن يُصدر شيكات بدون رصيدلا قيمة لها,فمثلا شخص لديه حساب في البنك بمليون دولار وسحب شيكات بعشرة ملايين دولارفهذايعني بأن شيكات بقيمة تسعة ملايين دولار من التي أصدرها ليس لهاغطاء أوقيمة وستُعرض صاحبهاالى الإفلاس الحتمي,فإذاماعلمنا ان الدخل القومي الأمريكي مما ينتجه من السلع والخدمات قيمته الإجمالية12 تريليون دولارفمن المفروض ان يكون النقد المتداول في السوق يساوي12 تريليون دولار,فلو قامت الحكومة الأمريكيةبإصدار12 تريليون إضافية لتغطية العجزفإن الدولارسيفقد من قيمته 50% ولوقامت بإصدار12تريليون إضافيةفإن الدولارسيفقد مرة اخرى نصف الخمسين بالمئةوهكذا حتى تصبح قيمته صفرا,وإذاماإستمرطباعة الدولاربهذا الشكل فإنه سيصبح ورقالامعنى ولاقيمة له,فإصداردولارات جديدة لتغطيةالفرق يحتاج الى زيادة الإنتاج من السلع والخدمات بقيمة الفرق وهذا مستحيل في ظل الوضع الحالي الميؤوس منه,حيث ان السرطان قد تفشى في الإقتصاد الأمريكي,لذلك فإن السبعمائة مليار دولار التي قررت الحكومة الأمريكية ضخها في الجهازالمصرفي لإنقاذ الموقف سيشفطها المقامرون السحرة الذين جعلواالبنوك بكل أرقامهاالفلكيةغيرقادرة على أرقامهم الفلكية التي حصلواعليها من مقامرتهم بالوهم,فالسبعمائة مليار ما هي إلاحبة أسبرين لمريض بلغت روحه الحلقوم وهو يُرغرغ,فضخ هذه السيولة كمن يضخ الماء في بئ مخزوق أو في أنابيب مهترءة,ومايجري اليوم في امريكا هو نفس المقدمات التي أدت الى نشوءالأزمه الإقتصاديه العالميه عام 1929 عندما إنهار السوق المالي والبورصه في نيويورك دفعةواحدة مما أثرعلى إقتصاديات جميع الدول,فحصل الإنهيارالإقتصادي العالمي الشهيرالذي سُمي ب(الكساد العظيم)حيث أفلس جميع المضاربين في البورصة صغاراً وكباراً وجميع الشركات المتداوله اسهمهافي السوق وحتى المؤسسات الفرديه,وكذلك عندما حصل يوم الإثنين الأسود في 18/10/1986 حيث إنهار السوق المالي والبورصة في نيويورك مرة أخرى فتبخرت مليارات الدولارات بضربةواحدة,وهناك الإنهيار الشهير لسوق المناخ في الكويت عام 1982 حيث كانت الخسارة التي لحقت بالمتعاملين في السوق والاقتصاد الكويتي تقدربمئتي ملياردينار تقريباً,وهاهي الاسواق المالية والبورصات في كثير من الدول العربيةومنذ نهاية عام 2005 تتعرض الاسهم فيها لهبوط حاد مما أدى إلى إفلاس الكثيرمن صغارالمضاربين رغم محاولات الحكومات التدخل لوقف هذا الهبوط المتفاقم,وهاهوهذاالهبوط يتفاقم اليوم تجاوبا مع ما يجري في وول ستريت فأرصدة هذه البورصات توشك ان تتبخر فهي مربوطة عضويا ب(وول ستريت)فالعبودية السياسية تولدالعبودية الإقتصادية,وهاهي البورصات والبنوك والمؤسسات المالية في أوروبا وأسيا تنهار أعصابها وتصاب بالرعب والذعر, فأمريكا تضع العالم الأن على حافة جرف هار .
    ثانياً:الربا فالله سبحانه وتعالى توعد الربا بالمحق وبحرب على الربويين
    (يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يُحبُ كُلّ كفار أثيم*إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهُم أجرهم عند ربهم ولا خوفُ عليهم ولا هُم يحزنون*يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين *فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تُبتم فلكُم رؤوس أموالكُم لا تظلمون ولا تُظلمون)} البقرة:276+277+278+279 {
    فالرباسبب كل الكوارث الإقتصادية في السابق واللاحق,حيث أن الإقتصاد العالمي اليوم قائم على الربا,ويتحكم فيه الربويون الكباراصحاب المؤسسات الماليه الضخمة ومعظمهم من اليهود,فهومن إختراعهم لإمتصاص دماء الشعوب والأمم الأخرى,وبماانهم هُم الذين إخترعوا البنوك التي كانت أساس فكرتها تقوم على الإحتفاظ بأموال الذين لديهم فائض من الأموال بخزائن أمينة مقابل وصولات وكانت هذه الأموال من الذهب فصاروا يقرضون هذه الأموال بموجب وصولات مقابل نسبة معينة ومن ثم صارت هذ الوصولات يتداولهاالناس لتسهيل المعاملات فيمابينهم,ومن هنا نشأت(فكرة النقود الورقيه والغطاء الذهبي للنقود) ومن ثم تطورالأمرفتبلورعن هذاالأمرالبنوك الربويةونتيجة لطمع وجشع الربويين أخذت هذه البنوك تتوسع بتقديم التسهيلات البنكية بما يفوق قيمة رأسمال البنوك والودائع البنكيةوهذابما يُسمى(خلق النقود المصرفية)وهي نقود وهمية حيث تقوم البنوك بمنح تسهيلات بما يساوي عشرة اضعاف كل وديعة بنكية توضع لديها,فمثلاوديعة بمليون دولار يقوم البنك بمنح تسهيلات مقابلها الى عملائه بعشرة ملايين دولارعلى أساس بأن هذه التسهيلات لن يسحبها العملاءدفعة واحدة وإنما بالتقسيط,وأن البنك يعتمد في تمويل هذه التسهيلات على أساس ما يُسمى(بسياسة التدفق النقدي)ولكن عندمايعجزالمدينون عن السداد في الوقت المحدد فإن التدفق النقدي يتوقف مما يجعل الجهازالمصرفي يتعرض لأزمة سيولة فيصبح غيرقادرعلى تلبية مامنحه للعملاء من تسهيلات ولامايُواجهه من سحوبات يوميةممايؤدي إلى إنهيار الجهاز المصرفي بأكمله وهذا ما حصل في البنوك العملاقة في الولايات المتحدة الامريكية وكان أخرها( LEMAN BROTHERES- ليمان برذرز )
    ,وعندما يعجز المقترض عن السداد في الوقت المحدد والمتفق عليه يتم زيادة النسبة المضافة حتى تصبح في بعض الاحيان هذه الزيادة تفوق أصل المبلغ المقترض,وهذه الزيادة غيرالمعقولة والتي لارحمة فيها تجعل المقترض في كثيرمن الاحيان غيرقادرعلى سدادأصل المبلغ ولاالزيادة التي أضيفت إليه والتي تصل في كثيرمن الأحيان اضعافامضاعفةممايجعل في النهايه(المُقرض الربوي الذي يقوم بدوره الأن البنك)يقوم بالحجزعلى جميع أملاك المقترض المنقولة وغير المنقولة,وهكذا يصبح الناس فريسة سهلة للربويين,ولقد استطاع اليهود خلال قرنين من الزمن تحويل(نيويورك الى مدينة مقدسة عند الربويين وول ستريت قبلتهم يتوجه اليهاجميع الربويين في العالم في معاملاتهم وتعاملاتهم المالية والتجارية)فتجدهم في جميع انحاء العالم يُولون وجوههُم شطرهاوأنظارهُم شاخصة إلى الشاشات التي تنقل مايجري فيهاحياً وعلى الهواء مباشرة,فيرتفع ضغطهم وينخفض حسب صعود ونزول الأسعار,فلقد تحول(اساطنة المال الربويين من اليهود في نيويورك)الى غول منفلت يريد ان يبتلع جميع ثروات العالم,فهذه عقلية اليهود القائمة على الطمع والجشع والغش والإحتيال وعدم الرحمة,فالربوي عندما يعجز المدين عن السداد لايرحمه ولايشفق عليه وليس عنده رحمة الإسلام وإن كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة.
    فمن الأسباب الرئيسة التي ادت الى الأزمة المالية الحالية في امريكا التوسع في منح القروض للإستثمار في العقار,وعندما عجز المقترضون عن السداد في الوقت المحدد زادت عليهم الفوائد وتضاعفت القروض,ونتيجة لذلك قامت البنوك بالحجز على المقترضين مما جعل كل اصولها موجدات ثابتة واموال غير منقولة,ومماادى إلى تفاقم ازمة السيولةوهذاماعُرف(بأزمة الرهونات العقارية)التي اوصلت الأمور الى حافة الهاوية.
    ثالثا :أحداث11_9 _2001 كانت بالنسبة الى امريكاحداًفاصلا في تاريخها,فالولايات المتحدة بعد هذا التاريخ دخلت مرحلة الأفول,فضربة نيويورك وواشنطن كانت ضربة في الرأس اصابتهافي مقتل وجعلتها تترنح وافقدتهاالبوصلة,فعداأنهاكانت أكبرإهانة يتعرض لها الأمن الأمريكي فهي قد أصابت الركيزتين اللتين تقوم عليهما قوة امريكا القوة الإقتصادية في برجي التجارة العالمية والقوة العسكرية المتمثلة في البنتاغون,فالخسائر التي نجمت عن هذه الضربة كانت حوالي(اربع تريليونات)خلال اسبوع فقط مماأفقدالإقتصادالأمريكي توازنه,فبعد هذه الرمية الربانيةإنفرط عقد كثيرمن المؤسسات المالية والبنوك والشركات العملاقةفأخذت تنهاربالتتابع,فلوأنفقت امريكا مافي الأرض جميعا فلن تنقذهامما هي فيه,فمن هوهذا الذي ينجوا من رمية الله راميها,فالله سبحانه وتعالى توعدالمستكبرين في الأرض بغير الحق بالدماروالهلاك,فهذه سنة الله المُستكبرين ولن تجد لسنة الله تبديلا.
    (فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوةأولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بإياتنا يجحدون* فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات لنُذيقهُم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الأخرة أخزى وهُم لا يُنصرون )} فصلت:15+16 {
    ) فكيف كان عذابي ونُذُر) }القمر: 21 {
    فهاهي الأعاصير تطحن الولايات والمدن الأمريكية طحناوتفرمها فرما وتجعلها كأنهاأعجاز نخل منقعر,فهذه الأعاصير والله أعلم أشد دمارا وهلاكا من الأعاصير التي أهلكت قوم عاد .
    رابعا :ورطةامريكا في العراق وافغانستان على يدالمجاهدين الذين اوقعوا امريكا في شرأعمالها,فنتيجة لهذه الورطة انفقت امريكامايُقارب(الاربعة تريليونات من الدولارات خلال خمسة سنوات)ذهبت هباءاً منثوراً مما أرهق الخزينة الامريكية,وهاهي اليوم تستجدي من جاءت اليهم بعدها وعديدها للقضاء عليهم ولكنها وبإذن الله لن تخرج من هذه الورطة إلامخذولة مدحورة مهزومة لتعودإلى وراء الميحطات من حيث أتت وهي تلعق جراحها القاتلة بإذن الله التي أصابها بها المجاهدون الحقيقيون حملة راية التوحيد .
    هذه بعض الأسباب والعوامل التي ادت الى إستفحال الأزمة المالية في الولايات المتحدة,والتي تحولت إلى إعصاروجعلت امريكا في حالة ميؤوس منها والتي لا يُمكن مهما أوتيت امريكامن قوة ان تنقذها منها,فهذه حرب من الله على امريكا التي تمثل نهايةالظلم في التاريخ وبلغ ظلمها مداه بوصول (عصابةالمحافظين الجدد)الأشرارالى مركزالسلطةوالقراروالقوة فيهاالذين أرادواأن يجعلواالعالم عالما امريكيا خالصا لهم من دون الناس تحت مُسمى(العولمة)فسنة الله في الظالمين لاتتخلف,فمن اراد أن يؤمن بما نؤمن به إيمانا يقينياًفعليه ان يقرأ تاريخ البشرية ليرى كيف كانت نهايةإمبرطوريات الشروأخرها(توأم امريكا الإتحاد السوفياتي الملحد)
    (وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما أخرين)}الانبياء:10{
    فإنني أبشرالمستضعفين في الأرض عامة والمسلمين خاصة بأن امريكااصبحت على حافة جرف هار وأيلة للسقوط فيه في أية لحظة,فطرقعة جدرانها بدأت تُسمع عبرالمحيطات في جميع أرجاء الكرة الأرضية بوضوح تام وإنهاأصبحت غيرصالحة للإنقاذوفي حالة ميؤوس منها,
    وإن مابشّربه والدي رحمه الله في(كتابه الغيب في المعركة وكتابه زوال إسرائيل حتمية قرأنية) تحت عنوان الإنهيار القادم قبل عشرين عامابدأ يتحقق وسنعمل بإذن الله على نشره قريبا وهو موجود على موقعه,وهذا التنبأ ليس معتمدا على الفتح بالفنجان ولاالضرب بالرمال ولا بالمندل ولاالعلم بالغيب,وإنما إعتماداًعلى ماجاء في القرأن والسنة,فرحمك الله ياوالدي فكم كنت اتمنى ان تكون حيا بيننالترى بأم عينك إنهيارامبرطوريةالشرالأمريكيةالتي حرمتك من وطنك فلسطين المباركةومن الصلاة في مسجده الأقصى الذي كانت روحك معلقة به لتشفي صدرك,فلطالما دعيت عليها وبشّرت بإنهيارها وبإنهيارربيبتها(إسرائيل)فإنهيارامريكاهوالعلامةالكب رى على زوال(إسرائيل)من أرضناالمباركة ولكن مشيئةالله فوق كل مشيئةولانقول إلامايُرضي الرب لاحولةولاقوةإلابالله,فنم قريرالعين ياوالدي,فوعد الله لنا بالنصرالكبيرالذي كنت تبشربه في وسط اليأس الذي أصاب الأمة قد بدأيتحقق على أيدي من بشرت بإنبعاثهم في كتبك ومقالاتك واحاديثك وخطبك,فهاهم المجاهدون في العراق وافغانستان أصحاب العقيدةالصحيحة الذين يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفرواالسفلى يهزمون امريكا,وهاهوقائد الحلف الأطلسي في افغانستان يعترف ويُقربالهزيمة ويُعلن يأسه من تحقيق النصرويستجدي المفاوضات مع المجاهدين هناك ولكن المجاهدين يرفضون بإباء وبشمم وعزة المؤمنين ويفرضون شروطهم
    (ولايحسبن الذين كفروا سبقواإنهم لا يُعجزون)} الأنفال:19 {
    (يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون)} الدخان: 16 {
    الله اكبر الله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين والحمد لله رب العالمين
    الكاتب والباحث الإسلامي
    محمد أسعد بيوض التميمي
    [الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
    اسعد بيوض التميمي رحمه الله
    www.assadtamimi.com
    للإطلاع على مقالات الكاتب
    www.assadtamimi.com/mohammad
    www.grenc.com/a/mtamimi/
    التعديل الأخير تم بواسطة لواء السرايا; الساعة 17-10-2008, 09:17 AM.

  • #2
    لكل ظالم يوم
    وها قد أتى يوم أمريكا الطاغية
    نسأل الله هلاكهم ودمارهم
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق

    يعمل...
    X