إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة عجيبة في توبة رجل!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة عجيبة في توبة رجل!!

    يحكي قصته وعلامات الندم تعلو وجهه. يقول: كنت لا أصلي، ولا أشعر بالذنب، ولا تأنيب الضمير، وكأن الأمر لا يهمني، مع أني مسلم. كنت مسلما بالاسم فقط.


    إذا جاء شهر رمضان كنت أصوم وأصلي وكأني أعبد رمضان، ناسيا تلك الفريضة والشعيرة العظيمة، باقي السنة. رغم أني أسكن بجوار المسجد لم أقل لنفسي يوما: لماذا لا أصلي؟ وإذا جاء المساء كنت أنطلق إلى السهر مع أصدقاء السوء.


    لم أفكر في الزواج رغم تجاوزي خمسة وثلاثين عاما. كنت أراقب امرأة تذهب إلى المسجد وقت الصلوات، خصوصا صلاة العصر، وهي متحجبة تمشي على استحياء بطرف الطريق وكأنها تلصق بالجدار. كنت أعترض لها كثيرا وأحدثها ولا ترد عليَّ. وعندما كثرت مضايقتي لها قالت لي: ماذا تريد مني؟ قلت لها: أريدك أن تدخلي بيتي ليس معي أحد في المنزل.


    قالت وبكل أدب: أطلب منك طلبا إذا نفذته سأدخل منزلك. قلت لها: اطلبي ما تشائين. قالت: أريدك أن تصلي أربعين يوما في المسجد كل الصلوات وخصوصا الصبح والعصر والمغرب والعشاء، وأن تحضر الدروس بعد صلاة العصر. قلت لها: سأفعل وسأصلي هذه المدة.


    لأول مرة أدخل المسجد وأصلي العصر وأخذت أعد الأيام على أمل اللقاء بها .. وأصبحت أحضر الدروس تلو الدروس، وبعد أسبوعين فقط تغيرت أحوالي ولزمت المسجد رغبة مني في التوبة، خصوصا وقد تعلمت من الدروس أمور ديني وأن تارك الصلاة كافر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر'.

    وأخذت أحاسب نفسي وأنا أندم إلى يومي هذا على ما فاتني من الخير الكثير. وعندما أوشكت المدة على الانقضاء قابلتني وأنا في طريقي إلى المسجد، وقالت لي: هل أنت ما زلت على رأيك؟

    قلت لها: معاذ الله إني تائب وإني نادم، وأنت جزاك الله خيرا فقد غير الله بك حالي، وأرجو أن تسامحيني على ما بدر مني. قالت: يا أخي، والله إنني منذ وعدتك وأنا أدعو الله لك الهداية في جميع صلواتي، والآن الحمد لله الذي هداك وأخذ بيدك إلى طريق الخير، فطالما عرفت الطريق إلى الله نسأل الله لك الثبات، فاصبر يا أخي فإن الدنيا متاع من لا متاع له، ومن لا حظ له في الآخرة.


    ثم انصرفت والدموع تنهمر من عيني وأنا مطأطئ الرأس. إنه الإيمان، إنه طريق الخير والرشاد. إن هذه المرأة علمتني ما لم تعلمني الأيام.. هذه قصتي لعلها عبرة وعظة.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قصه جميله ياأخى ونأخذ العبره منها

    بعدم التهاون فى أمور الدين وبالأخص الصلاه

    واتزام الأخلاق الأسلاميه والعمل من أجل الله لا لغيره

    تقبل الله منك يااخى


    أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك أخي الكريم
      على قصتك الجميله
      نسأل الله تعالي الهدايه والرشاد
      وأن يحفظنا بحفظه ويأمنا بأمنه
      اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

      ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

      تعليق


      • #4
        سبحان الله العظيم

        شكرا اخي عل القصة المعبرة

        جعله الله في ميزان حسناتك
        لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه .... فلا يؤلم الجرح إلا من به ألم .

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي
          تقبل الله منك هذا العمل
          في ميزانحسناتك
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            أخي الكريم

            جزيت خيرااا

            جعله الله بميزان حسناتك

            تعليق

            يعمل...
            X