إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد المهندس / محمود الزطمة ( ا با الحسن )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد المهندس / محمود الزطمة ( ا با الحسن )

    انه الشهيد القائد/ محمود صقر راغب الزطمة «أبا الحسن»

    مهندس أول عملية استشهادية في فلسطين
    استشهد عصر يوم الخميس 8 صفر 1424هـ الموافق 10/4/2003م


    الميلاد والنشأة

    v ولد الشيخ المجاهد/ محمود صقر راغب الزطمة في العام 1956م.

    v هاجرت أسرته من بلدة يبنا _إحدى المدن الفلسطينية_ في العام 1948م ليستقر بها المقام في مدينة رفح كالكثير من الأسر الفلسطينية.

    v تربى الشهيد في أسرة متدينة وكان ترتيبه الثاني في أخوته.

    v درس الشيخ المجاهد/ محمود الزطمة في مدارس مدينة رفح وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي وحصل منها على الثانوية العامة. لينتقل بعدها للدراسة في جمهورية مصر العربية، فيلتحق بكلية الهندسة بجامعة عين شمس المصرية.

    v تخصص الشهيد في دراسته الجامعية في الهندسة الكهربائية ليتخرج بامتياز وينال شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية. هذا التخصص الذي سيؤهله فيما بعد للتخصص في إعداد العبوات وصناعة المتفجرات.

    v منذ ريعان شبابه كان على معرفة بالشهيد الدكتور/ فتحي الشقاقي الأمين العام الأول والمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي كان له دور في اختيار الكلية والتخصص لشهيدنا المجاهد.

    v بعد تخرجه من الجامعة انتقل الشهيد للعمل في دولة الجزائر الشقيقة، وهناك تعرف على زوجته الجزائرية ليكونا أسرة تتكون اليوم من ثلاثة أبناء أكبرهم حسن الذي يدرس في الجامعة الإسلامية، وثلاث من البنات أكبرهن قد تزوجت.

    مشواره الجهادي

    v اختاره الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله ليكون أول المتدربين في حركة الجهاد الإسلامي على إعداد العبوات الناسفة وصناعة المتفجرات فتلقى الشهيد تدريبات في الخارج (الجزائر – سوريا - لبنان).

    v عاد الشهيد محمود "أبا الحسن" إلى أرض الوطن بعد أن تلقى تدريبات كافية أهلته ليكون المهندس الأول لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والخبير الأول في فلسطين في إعداد العبوات وصناعة المتفجرات. وكان لتخصصه الجامعي (هندسة كهربائية) دور بارز في هذا المجال.

    v عمل الشهيد "أبا الحسن" بعد عودته إلى أرض الوطن في وكالة الغوث، وذلك في مجال تخصصه الجامعي حتى العام 1995م.

    v منذ بدأ علاقته بحركة الجهاد الإسلامي، انخرط في المجال العسكري، وكان قد أعد لهذا الدور من قبل الدكتور/ فتحي الشقاقي رضوان الله عليه.

    v بعد عملية بيت ليد الجريئة والشهيرة، أصبح الشهيد محمود مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيونية، فاعتقلته أجهزة أمن السلطة ليمضي في سجونها أكثر من خمس سنوات.

    v تعرض الشهيد محمود لتعذيب شديد في سجون السلطة الفلسطينية مما تسبب في تعرضه للإغماء في الساعة الأولى لبدء التحقيق معه مما أجبر المحققين على نقله للعيادة للعلاج.

    v عرف الشهيد بعناده وصموده في التحقيق، فلم ينبت ببنت شفه للمحققين، رافضاً التعاون معهم في أي حديث يتعلق بعمله ونشاطه أو أي شيء عن أخوته، وبقي الحال على ذلك حتى خروجه من المعتقل. رغم أن المحققين قد واجهوه بأدلة وإثباتات اعتبروها حجة عليه ولكنه أنكر كل ذلك وبقي صامداً وصامتاً حتى النهاية. وقد أمضى أكثر من ثلاثة أشهر في الزنازين صلباً لا يلين، جسوراً لا يهاب، ثابتاً، مؤمناً بقضيته، متفانياً في حماية حركته.

    v امتاز الشهيد بالنشاط والحيوية على الرغم من كبر سنه، وكان ما أن ينتهي من الإعداد لعملية ما حتى يبادر بالتجهيز لأخرى جديدة. وكان يردد مقولة الأستاذ/ المفكر الإسلامي راشد الغنوشي أن فلسطين آية من الكتاب.

    v كان الشهيد محمود "أبا الحسن" يلتقي بالاستشهاديين الذين يعد لهم العبوات والأحزمة الناسفة، ليقدم لهم النصيحة والتعبئة المناسبة، والتدريب الكافي قبل التوجه لتنفيذ العملية الاستشهادية. وأكثر من ذلك فلم يتعامل مع الأمر من الناحية التقنية بل كان مجاهداً ملتزماً يعي دوره ومسئوليته فيتأكد بنفسه من أن الاستشهاديين إنما يرغبون في تنفيذ العملية مرضاة لله سبحانه وتعالى، وبرغبة واختيار قد أقدموا على هذا العمل الاستشهادي والجهادي الفذ والذي يحتاج إلى أناس فريدين ومتميزين وغير عاديين ولا يقعون تحت أي تأثير أو ضغط أو إكراه.

    v رغم تفرد الشهيد "أبا الحسن" في تخصصه الذي أهله ليكون المهندس الأول في حركة الجهاد الإسلامي، والخبير الأول في فلسطين إلا أنه لم يضن على إخوانه بهذه المعرفة وحاول تدريب مجموعة من المجاهدين _في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي_ على هذا الفن الجهادي وهذا العلم العسكري الذي يتقنه فعقد دورات للتدريب النظري والعملي لمجموعة من المجاهدين وكان من بينهم الأخوين المجاهدين أيمن الرزاينة وعمار الأعرج والذين استشهدا غدراً في 3/2/1996م على يد أجهزة أمن السلطة (المخابرات العامة) في مساء أحد أيام شهر رمضان المبارك من ذلك العام.

    صفاته وأخلاقه

    v اتصف الشهيد "أبا الحسن" بالإيثار لأصدقائه وأخوته وتفضيلهم على نفسه، ولا يذكر إخوانه بسوء، وإذا ما ذكر أحدهم أخ بسوء أمامه تجاهل الأمر وكأنه لم يسمع شيئاً.

    v كان الشهيد "أبا الحسن" دائم الابتسام، لا يتذمر من سجنه، وكان يخفف عن إخوانه بالنكات والمزاح في السجن رغم أن ذلك ليس من طبعه خارجه.

    v تميز "أبا الحسن" بخدمة إخوانه في السجن، ولم يتعالى على القيام بأي عمل فيه خدمة إخوانه من نظافة أو تجهيز طعام بتواضع المؤمن.

    v شارك الشهيد "أبا الحسن" في الكثير من مناسبات ومهرجانات حركة الجهاد الإسلامي، وخاصة أعراس الشهادة. لكن بصمت وبعيداً عن الأضواء وساعده على ذلك أن صورته لم تكن معروفة لأبناء الحركة فمنذ بدأ انخرط في المجال العسكري والتزم به.

    v كان "أبا الحسن" نعم الزوج لأهله، والأب لأبناءه يضحي بالكثير من أجلهم.

    استشهاده

    v في مساء الخميس الثامن من صفر لعام 1424هـ الموافق العاشر من أبريل لعام 2003م وفي تمام الساعة الرابعة عصراً أقدمت قوات الاحتلال الصهيونية على عملية اغتيال جبانة للمهندس الشهيد/ محمود صقر راغب الزطمة "أبا الحسن" القيادي البارز في سرايا القدس ومهندس العمليات الاستشهادية الأول في فلسطين.

    v فقد استهدف بثلاث صواريخ حاقدة بينما كان يقود سيارته في شارع فلسطين بالقرب من ميدان الشهيد/ رامي عيسى في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. استشهد على أثرها شهيدنا المجاهد فيما أصيب اثنى عشر مواطناً كانوا يمرون في الشارع لحظة الحادث المأساوي الذي أفجع حركة الجهاد الإسلامي وقطاع غزة بأكمله إذ فقد أهم مهندس للعمليات الاستشهادية ويزيد من الفاجعة أكثر أن فقدت فلسطين وقبل شهرين تقريباً قائداً كبيراً في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في نفس الشارع وعلى يد طائرات الأباتشي أيضاً وهو الدكتور إبراهيم المقادمة. وسبق ذلك بيومين أن ودعت مدينة غزة سبعة من الشهداء ارتقوا إلى العلا إثر قصف صاروخي من طائرات الـ (F16) وطائرات الأباتشي أيضاً وكان أبرزهم القائد/سعد العرابيد ، والشهيد/أشرف الحلبي، والشهيد/عمار نصار الأعضاء البارزين في كتائب الشهيد عز الدين القسام.

    قالوا عن الشهيد

    v (إن هذا الفوز الذي أراده الشهيد واختاره منذ رمن طويل... والشهيد كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ الانتفاضة الأولى فقد كان مهندساً للعمليات الاستشهادية. وأبو الحسن عاش أكثر مما كان يتوقع... فهنيئاً له الشهادة)

    [الشيخ عبد الشامي – القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي]

    v (إن فقدان الشهيد "أبا الحسن" هو خسارة للشعب الفلسطيني ولكن شارون يكون واهماً إذا كان يعتقد أنه سيوقف جهادنا ومقاومتنا)

    [د. محمد الهندي – القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي]

    v (إن الشهيد "أبا الحسن" أفنى حياته كلها في خدمة الإسلام وفلسطين وكان يتمنى الشهادة في كل لحظة)

    [أحد مسئولي سرايا القدس]

    v (لطالما أعد القائد "أبا الحسن" الشهداء وها هو اليوم يلحق بهم، ولكن الكيان الصهيوني يندم على فعلته الجبانة)

    [أحد مسئولي سرايا القدس]

    لماذا أغتيل الشهيد المجاهد "أبا الحسن"

    v منذ عملية بيت ليد الشهيرة والجريئة اعتبرته قوات الاحتلال الصهيونية المسئول الأول عنها فقررت تصفية كل من له علاقة بها فأقدمت على عملية اغتيال جبانة للقائد/ محمود الخواجا أحد أبرز قادة ومؤسسي الجهاز العسكري "قسم" واتبعت ذلك باغتيال الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام الأول والمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري وقتذاك القوى الإسلامية المجاهدة "قسم".

    v أقدمت أجهزة أمن السلطة على اعتقاله في 3/2/1996م حيث اعتبرته مخابرات الكيان الصهيوني المطلوب رقم (1) فأمضى في سجون أجهزة أمن السلطة أكثر من 5 سنوات.

    v مع انتفاضة الأقصى خرج الشهيد "أبا الحسن" من السجن أكثر إصراراً على مواصلة جهاده ضد قوات الاحتلال الصهيونية فواصل عمله في إعداد الاستشهاديين وتجهيزهم.

    v اعتبر الشهيد "أبا الحسن" من قبل المخابرات الصهيونية أنه:

    - المسئول عن أول عملية استشهادية في فلسطين والتي نفذها الاستشهادي "أنور عزيز" في العام 1993م والذي ينتمي للقوى الإسلامية المجاهدة "قسم" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقتذاك.

    - المسئول عن كل العمليات الاستشهادية التي نفذها الجهاز العسكري "قسم" وأبرزها:

    + عملية نيتساريم في 11/11/1994م والتي نفذها الاستشهادي/ هشام حمد.

    + عملية بيت ليد في 22/1/1995م والتي نفذها الاستشهاديان/ أنور سكر و صلاح شاكر

    + عملية كفار داروم في 9/4/1995م والتي نفذها الاستشهادي/ خالد الخطيب.

    v اعتبر الشهيد "أبا الحسن" المشرف العام للكثير من عمليات سرايا القدس تخطيطاً وإعداداً.

    v اعتبر الشهيد "أبا الحسن" المهندس الأول لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والخبير الأول للعمليات الاستشهادية التفجيرية في فلسطين.

    v قام ضباط من المخابرات الأمريكية (C.I.A) وضمن اتفاقيات (واي ريفر) الأمنية بمقابلة الشهيد "أبا الحسن" في سجون أمن السلطة الفلسطينية كإجراءات تفتيشية على السجناء وأبلغوه خلال المقابلة أنه "أبا الحسن" يمارس (الإرهاب) ضد (المواطن الإسرائيلي) وأنه يعارض عملية السلام ومثله لا يجب أن يرى الشمس.

    v بعد خروجه من سجون أمن السلطة مع بداية انتفاضة الأقصى عاود الشهيد عمله مع الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" فحاولت أجهزة أمن السلطة اعتقاله مجدداً في رفح -مسقط رأسه. لكنه تمكن من الإفلات منهم والتخفي عن أعينهم فانتقل وأسرته للعيش في مدينة غزة. إلى أن طالت يد الغدر فأصاب سيارته بثلاث صواريخ صهيونية أطلقتها المروحيات الصهيونية "الأباتشي" ليرتفع شهيداً إلى العلا ملتحقاً بأخوته ورفاقه. بعد جهاد طويل ضد قوات الاحتلال وصبر جميل على أذى ذوي القربى.

    رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته .. ابا الحسن فى ذكراك نجدد العهد والبيعة مع الله على نبقى المحافظين على طهارة الرصاص وقداسة الدم .... سرايا القدس اسد الله الغالب ..


  • #2
    الله يجزيك الخير اخوي ابو مجاهد 1 علي هذا العمل الطيب وربنا يتقبل منك

    دمت بحفظ الرحمن
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي جدااا
      رحم الله الشيخ الشهيد ابا الحسن
      سرايا القدس
      منطقه خانيونس



      اباطارق دمك الوصيه

      تعليق


      • #4
        رحم الله شهيدنا البطل

        اللهم اتبعنا بهم يا رب العالمين
        إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



        لا تنسوا وصايا الشهداء

        تعليق


        • #5
          رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته

          تعليق


          • #6
            رحم الله شهيدنا البطل

            اللهم اتبعنا بهم يا رب العالمين

            تعليق


            • #7
              رحم الله الشهيد البطل

              تعليق


              • #8
                رحم الله الشهيد

                تعليق


                • #9
                  رحمك الله يا ابا الحسن وحسبنا الله ونعم الوكيل على بعض اجهزة الامنية في السلطة
                  لان الشهيد كان يعنى منهم كتير الكتير
                  واللهم تغمده بواسع رحمتك اللهم امين

                  تعليق


                  • #10
                    مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررر

                    تعليق


                    • #11
                      رحم الله تعالى شهيدنا الفارس
                      وفي ذكراه نجدد البيعة والعهد مع الله أن نبقى الأوفياء لدمه

                      وبارك الله فيك أخي

                      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                      في بحر حزن من بكاي رماني !

                      تعليق


                      • #12
                        رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته

                        جزاك الله كل خير

                        دمت بحفظ الرحمن
                        إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
                        نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
                        جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

                        تعليق


                        • #13
                          رحمك الله يا أبا الحسن ونسأل الله أن يدخلك جنات الفردوس يا محمود الله يسهل عليك ويحسن اليك

                          تعليق


                          • #14
                            مشكووووووووووووور

                            سيبقى بني صهيون خرافاً لجزاري سرايا القدس
                            ##########

                            تعليق


                            • #15
                              رحم الله الشيخ الشهيد ابا الحسن

                              تعليق

                              يعمل...
                              X