إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

6-تعرف على مدينة خان يونس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    معالم مدينة خان يونس
    قلعة برقوق:
    قلعة برقوق ما تزال شامخة

    تبلغ مساحة القلعة نحو ستة عشر دونماً، كان شكل القلعة مربعاً طول كل ضلع من أضلاعه 85.5
    متر وتتخذ زواياه أربع نقاط رئيسية من البناء تشير كل زاوية إلى جهة من الجهات الأربعة. وتدعم هذه الزوايا أبراج دائرية ولا تزال بقايا البرج الجنوبي الغربي باقية إلى الآن وتتألف القلعة من طابقين الأول يحتوي على إسطبلات للحيوانات ومخازن للسلع والبضائع وسوق يعرض فيه التجار سلعهم أما الطابق العلوي فكان مخصصاً للضيوف ويشتمل على غرف وقاعة كبيرة (ديوان) يلتقي فيه الناس، ومسجد للصلاة.
    والخان حالياً شبه مهدم فيما عدا القسم الأمامي منه والذي يحتوي على الواجهة مع البوابة أو المدخل الرئيسي والمسجد ومئذنته، وتقع هذه الواجهة في الجانب الغربي ولا تزال الجدران وبعض الأبراج باقية ومنها برج يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من القلعة ولم يقم أحد من المسافرين برسم كامل للواجهة فيما عدا "برجز Briggs" الذي قام بعمل رسم كروكي للبوابة وفي نهاية القرن التاسع عشر أخذت صورتان للواجهة كانت الأولى للجانب الجنوبي من الواجهة وقد أخذها "موزيل Musil". أما الثانية فقد التقطها "هيرمان ثيرتش Thierch" باتجاه الجهة الجنوبية الغربية والتي تبين البرج والجدار الشمالي للواجهة، وتظهر كذلك عن القبة والمئذنة والمسجد وتعطينا هاتان الصورتان فكرة عن شكل الواجهة قبل أن تتهدم أجزاء منها. وتتكون البوابة الرئيسية من قسمين: خارجي وداخلي، ويحتوي القسم الخارجي على قوس مدبب يحيط به قالب (مصبوب) ومن الملاحظ أن حجارة عقد البوابة مقطعة تقطيعاً جيداً وتختلف في الترتيب فمرة بشكل فردي وأخرى بشكل زوجي وتحتوي البوابة الرئيسية على باب مجوف عرضه ستون سنتيمتر، وهناك ثلاث نوافذ فوق المدخل تحتوي كل منها على عتبة رخامية تعلوها رواسب كلسية على هوابط أفقية وعلى جانبي البوابة مجموعتان من النصوص العربية المنقوشة وشعارات (رنوك) محفورة في الحجر. ويحتوي القسم الداخلي على قوس مجزأة مع مجموعة من النقوش المزخرفة حول المقدمة تعلوها أيضاً مجموعة من النصوص المحفورة على الرخام ويحيط بهذه النقوش أسد بمخلب مرفوع ووجه بارز وفوق البوابة فتحة تستخدم لرمي القذائف دفاعاً عن المدخل الرئيسي. ويبدو واضحاً أن البوابة الرئيسية يعود تاريخها إلى حقبتين تاريخيتين فالأولى ترجع إلى زمن السلطان "بيبرس" بينما الثانية إلى عهد يونس الداوادار ويستدل على ذلك من النقوش الأثرية على مدخل القلعة منها قوس البوابة الرئيسية الذي يختلف عن القوس المدببة الواجهة، وكذلك الشعار "الرنك" المصنوع من الحجر على الستارة الحجرية والأسود التي تظهر على قوس البوابة والتي تبين أنه ربما كانت هناك فترتان تم قطع الحجارة فيهما، ذلك أن نقش الشعار من النوع الغائر أما الأسود فمن نمط النحت البارز ومن المعلوم أن الظاهر بيبرس اتخذ الأسد شعاراً له.
    ما تبقى من مسجد القلعة

    أما المسجد فيعتبر جزءاً أساسياً من القلعة ويع على يسار البوابة الرئيسية ويتكون من طابقين: الأول عبارة عن غرفة مستطيلة الشكل طولها عشرة أمتار وعرضها ثمانية أمتار وسقفه مكون من حجارة صغيرة غير منتظمة مثبتة جيداً بالملاط، وللمسجد بوابتان وعلى كل بوابة عتبة رخامية كما يوجد نص منقوش ومحفور في المبنى بين المدخلين، أما الطابق العلوي فيكاد يكون كله مهدماً، وكان سقفه مقوساً كالقبة محمولاً على بناء اسطواني أما الجدران الشرقية والشمالية فمهدمة تماماً، كما تهدم نصف القبة تقريباً (الناحية الشرقية من القبة)، ويبلغ ارتفاع القبة نحو سبعة أمتار ونصف، وتمتد بحيث تصبح مساحتها ما يعادل مربع طول قطره نحو 5.20 متر، ويقال أنه كان في الطرف الشرقي مبنى أنيق من الرخام الأبيض الخالص وزخرفة على الطراز المغربي ويمكن الوصول إلى أعلى المنبر بواسطة درجات رخامية، أما الجانب الغربي من المسجد فكان يحتوي على منافذ عديدة، في كل نافذة منها عتبة رخامية. وظل الجدار الجنوبي للمسجد سليماً ببوابته المبنية من الحجر تعلوه نافذة رباعية الشكل حتى الثلاثينات ثم تهدم، وربما تكون قد استعملت كبوابة للطابق الثاني لأنه لا يوجد أي مدخل أخر للطابق الثاني من المسجد لا من الطابق الأسفل ولا من أية جهة أخرى للجدران رغم أن سلم الجدار كان يمتد من بوابة المئذنة فوق سقف البوابة إلى مدخل المسجد.
    وتقع مئذنة المسجد على يمين البوابة الرئيسية بدرج يؤدي إليها وهي على نفس مستوى الجدار ذي الفتحات والواقع على سطح القلعة والذي يحتوي على فتحات لإطلاق القذائف، وقاعدة المئذنة مربعة الشكل وعليها مبنى القسم الرئيسي من المئذنة والتي هي على هيئة شكل مُثمن الأضلاع أحدهما أصغر من الآخر، وعلى الجزء الأوسط من المئذنة توجد زخارف معمارية كثيرة، كما أن أربعاً من الجوانب الثمانية تحتوي على تجاويف تشبه نوافذ وهمية واثنان من هذه التجاويف يحتويان على رؤوس قواقع بحرية (زلف) واثنان آخران موضوعان على مستوى أعلى بقليل وأصغر حجماً وبرؤوس مستديرة مزخرفة، وفوقهما سلسلة تحيط بالمئذنة أما بقية الجوانب فمزخرفة بدوائر منقوش عليها كلمات "الله" و"محمد". والقمة الدائرية للمئذنة دمرها الأتراك في أثناء الحرب العالمية الأولى لأن الأسطول البريطاني استخدمها كدليل لقصف المدينة، وهذه المئذنة بشكلها الثماني الأضلاع تبدو متأثرة بنمط العمارة المصري أكثر من تأثرها بفن العمارة السوري.
    يتميز الخان بكثرة النقوش على جدرانه ومبانيه، ويمكننا تقسيم هذه النقوش إلى خمسة مجاميع من الحجر المنقوش، ويقع احد هذه المجاميع على يمين البوابة الرئيسية فوق المدخل المؤدي إلى المئذنة ويكاد يكون مدمراً تماماً، كما فقد جزء من البوابة مع بعض الأحجار كما أن اثنين من هذه المجاميع لا يزالان فوق الواجهة وهي تكمل بعضها البعض وفيها اسم السلطان الذي أنشئ الخان في عهده، وفيما يلي نصوص هذه النقوش:
    بعض النقوش التي بداخل القلعة

    بسم الله الرحمن الرحيم "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" أنشئ هذا الخان في أيام سيدنا السلطان الملك الظاهر سيف الدنيا والدين أبي سعيد برقوق خلد الله سلطانه وشد بالصالحات أركانه. أوقفه المقر الشريف العالي المولوي الأميري الزعيمي السفيري الشرفي ظهير الملوك والسلاطين المعروف بحب الفقراء و المساكين. أمير المؤمنين التقى يونس النوروزي الداوادار مولانا السلطان الملك الظاهري أعز الله تعالى أنصاره وضاعف جزاءه.
    وتعلو كل مجموعة من هذه المجاميع ثلاثة شعارات، وشكل المجموعة الوسطى بيضاوي وتقسم إلى ثلاثة حقول وقد كتب على الحقل العلوي كلمة "برقوق" وعلى الحقل الأوسط "عزة لمولانا السلطان الملك الظاهر" وعلى الحقل الأسفل "عزّ نصره"، ويحيط بالشعار شعاران دائريان متناسبان وتقسم إلى ثلاثة حقول: في الحقل الأعلى محبرة (دواة) وكأس على كل من الحقل الأوسط والأسفل والنص الرابع منقوش على قمة البوابة على شكل لوحة من الرخام رباعية الشكل تحتوي على خمسة سطور، يبين السطر الخامس تاريخ الخان:
    أقول والحق له رونق يقوم في النفس مقام الدليل أن له العرش سبحانه قد عضد الملك بأكفى كفيل، فالملك الظاهر بحر الندى أبي سعيد ذي العطاء الجزيل فأصبحت مصر به جنة وأهلها في لهو ظل ظليل، وألهم الله داواداره يونس للخير وفضل جميل، أنفق من ملجئه من ماله خانة الله بخان السبيل يبغي به الأجر وحسن الثناء عليه طول الدهر في كل جيل، لا أمر الله بها دولة ولا حامية من بركات الجليل، وتم الخان لتسع مضت بعد ثمانين بعون الجليل، وسبع مئين لذا أرخوا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    والنص الخامس منقوش على الجهة اليسرى عند الدخول من بوابة الخان الرئيسية وهو فوق وبين مدخلي المسجد ويبلغ طول هذا النص نحو أربعة أمتار وعرضه حوالي ستين سنتيمتر، ويحتوي على آية من آيات القرآن الكريم (سورة التوبة الآية 17)، والقسم الثاني من النص يبين اسم "يونس الداوادار" باني الخان أو القلعة:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين. أنشأه ووقفه الشريف العالي المولوي الأميري الزعيمي السفيري الشرفي يونس الداوادار مولانا السلطان الملك الظاهر شكر الله عمله وأبلغه أمله.

    مقام إبراهيم الخليل:
    منتزه الشرطة مقابل تجمعات المراكز الأمنية

    يقع المقام في قرية عبسان الكبيرة التي تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلىالجنوب الشرقي من مدينة خان يونس وتبعد عنها 4 كم، يوجد بين جدران البناء الذي يضمالمقام أرضه فسيفساء، تقع إلى الجنوب من المقام مباشرة الموقع يعتبر من الآثارالبيزنطية في المنطقة بين عام 606م.

    دريبات سوق الشيخ حمودة- أو سوق مازن:
    يقع شرق مدينة خان يونس وهو مكانأثري، وعلى ما يبدو أن سوق مازن كان في الماضي ذو شأن ما حيث ظهر السوق على أرضيهفسيفساء عثر عليها في مأدبا الأردنية
    دار الكتاب والسنة:
    تأسست دار الكتاب والسنة في عام 1985م في مبنى سينما الحرية سابقاً ففي أواخر عام 1957م تأسست في خان يونس شركة للسينما فاشتريت هذه الأرض من آل كساب لهذا الغرض وهو إقامة دار للسينما سميت فيما بعد بسينما الحرية وبدأت العمل في سنة 1958م، وفي أثناء احتلال إسرائيل للمرة الثانية للقطاع في حرب حزيران عام 1967م قرر أصحاب دار السينما إقفالها، وفي عام 1984م أعيد فتحها واستمرت لمدة عام فقط، حيث أن جماعة الكتاب والسنة قومت افتتاحها وطالبت بإغلاقها وانتهى الأمر بالتوصل إلى اتفاق بين الجماعة وأصحاب دار السينما ويقضي هذا الاتفاق بأن تستأجر الجماعة دار السينما وبناء عليه أقفلت دار السينما وأقيم بدلها جمعية دار الكتاب والسنة التي تضم مكتبة عامة وأيضاً مستوصف أهل السنة التخصصي وبذلك أصبح المبنى من مكان شيء إلى شيء أطهر.

    مركز الأوقاف الإسلامي:
    تأسس مركز الأوقاف الإسلامي في عام 1990م على مساحة قدرها 1500 م2، يقع في طريق خان يونس – دير البلح أو شارع صلاح الدين، كان في البداية عبارة عن مسجد للصلاة فقط، في عهد السلطة تم بالإضافة إلى أنه مسجد أصبح مدرسة للأوقاف الدينية يعلم فيها العلوم الدينية ومن ثم وضعت فيه مكتبة تضم العديد من الكتب في جميع المجالات.
    مركز خان يونس التجاري:
    أنشأ هذا المركز من قبل بلدية خان يونس في أغسطس من عام 1999م لخدمة أهالي مدينة خان يونس ولراحتهم من أجل وجود جميع احتياجاتهم في هذا المركز وفي مكان واحد ويضم المركز محلات عدة منها متخصصة في الملابس من جميع الأعمار، ومنها متخصصة في الأدوات المنزلية والعطور والقرطاسية وألعاب الأطفال والتليفونات والأكل وغيرها.

    مدينة الأمل لتنمية القدرات:
    المدخل الرئيسي لمدينة الأمل لتنمية القدرات

    جرى افتتاحها من قبل الرئيس ياسر عرفات في العام 1996م وتعتبر مدينة الأمل من أهم الإنجازات التي قامت بها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عقب عودتها إلى أرض الوطن بهدف النهوض بالواقع الصحي في فلسطين واستكمالاً لما قامت به الجمعية في الشتات وجاء اختار مدينة خان يونس محاولة منها لتحسين حياة المواطنين في المنطقة الجنوبية، وهي مدينة متكاملة شاملة بخدماتها المقدمة للجمهور حيث تحتوي على العديد من الأقسام منها قسم التأهيل، كلية تنمية القدرات، الحضانة، الروضة، الورش الفنية، الفندق، المركز الصحي، المسرح، ويتبعها أيضاً مستشفى متكامل ومركز للإسعاف والطواريء ومعهد ضباط الإسعاف بالإضافة لسوق خيري يخدم المنطقة ويعتمد على إنتاج المعاقين.
    الفندق: يتكون الفندق من ستة طوابق من الدور الرابع وحتى الطابق العاشر ويشتمل على 66 غرفة، ويحتوي أيضاً على مطعم درجة أولى يقدم المأكولات المختلفة ويتسع لحوالي 400 شخص مع استراحة فخمة بالطابق العاشر تمكن الناظر من مشاهدة مدينة خان يونس.
    قسم التأهيل: يعتبر قسم التأهيل باكورة العمل في مدينة الأمل حيث جرى العمل فيه سنة 1995م بمبنى مؤقت قبل انتقاله إلى المدينة، وهو من أكبر الأقسام الفاعلة داخل مدينة الأمل لما يقدمه من خدمات نوعية تشمل كافة أنواع الإعاقات والأعمار من سن صفر – 40 سنة، ويقدم خدماته لحوالي 400 حالة، أولى اهتماماته عملية دمج المعاق بالمجتمع حيث جند لهذه الغاية عدد كبير من الاختصاصيين في مجالات التأهيل وغيره، وينبثق عن قسم التأهيل عدة شعب ووحدات منها: شعبة خدمات الأطفال، شعبة البالغين، شعبة الأنشطة، شعبة السكن الداخلي والبرامج المنزلية وشعبة الخدمات الاجتماعية والنفسية.
    النشاط الرياضي: يقع قسم النشاط الرياضي داخل الصالة المغطاة وهي صالة قيد الإنشاء تم تصميمها حسب المواصفات العالمية، ويتركز عمل القسم على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل رسمي بهدف دمجهم في المجتمع، وقد حصل على عضوية الاتحاد الفلسطيني لرياضة المعاقين بتاريخ 30/1/1999م.
    الإدارة الهندسية: تعتبر الإدارة الهندسية من الإدارات الفاعلة داخل مدينة الأمل لاسيما وأن خدماتها لا تقتصر على مدينة الأمل بل تتعدى ذلك لتشمل كافة مرافق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني داخل قطاع غزة داخل أقسامها الثلاثة.
    المركز الصحي للياقة البدنية: افتتح المركز في شهر أغسطس 1999م، يحتوى على مسبح وحمام ساونا بالإضافة إلى أجهزة للياقة البدنية، ويعمل بالمركز متخصصين في هذا المجال ويتم العمل على فترتين صباحية للسيدات ومسائية للرجال.

    الخدمات المجتمعية: تشمل الخدمات المجتمعية على مسرحين أحدهما يتسع لحوالي 700 شخص والآخر يتسع لـ200 شخص إضافة إلى متحف يهتم بالتراث الفلسطيني وصالة للأفراح، ويتم عقد المؤتمرات أو الندوات الكبرى بالإضافة إلى عرض المسرحيات والأفلام الهادفة.
    المستشفى: يتكون من خمسة طوابق ويحتوي على العديد من الأقسام وهي: الجراحة، النساء والولادة، الحضانة، العناية المركزة، الأطفال، الطوارئ إضافة إلى عيادة الرعاية الأولية وتنظيم الأسرة ويعمل على مدار 24 ساعة .
    افتتح في عام 1997م بسعة 150 سرير ويعمل بطاقة 110 سرير مزود بأربعة غرف عمليات ويعمل به 185 موظف إضافة إلى عدد من المنتدبين من وزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية، ويرتبط المستشفى بعلاقات وثيقة مع المؤسسات الطبية المختلفة والدولية منها بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
    معهد ضباط الإسعاف: يتبع معهد ضباط الإسعاف جهاز الإسعاف والطوارئ وجاء تأسيسه في يونيه من العام 1998م بهدف إعداد كادر طبي مؤهل علميا وفنيا ولتطوير إمكانيات العاملين في مجال الإسعاف إضافة إلى نشط الوعي لدى المواطنين بشكل عام من خلال تثقيفهم في هذا المجال. في البداية كانت الدراسة في المعهد لمدة عام ثم أصبحت مدة عامين يمنح بعدها الخريج دبلوم في الإسعاف والطوارئ معتمد من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حيث بلغ عدد خريجي المعهد 65 شخص إضافة إلى الدورات التي تعقد بشكل مستمر ويستفيد منها آلاف المواطنين .
    كلية تنمية القدرات: تقع كلية تنمية القدرات في الطابق الثاني تم افتتاحها عام 1994م – 1995م ككلية متوسطة وفي العام 1997م تم تحويلها إلى كلية جامعية تمنح درجة البكالوريوس في تنمية القدرات حيث أن شهادتها معتمده من قبل وزارة التعليم العالي يقوم بالتدريس بالكلية نخبه من أساتذة الجامعات والكليات الفلسطينية إضافة إلى أساتذة من المؤسسات المتخصصة في تأهيل المعاقين. يبلغ عدد طلبة الكلية 93 طالب وطالبة بينهم طلبة من المحافظات الشمالية وقد خرجت الكلية 64 طالب مؤهلين للتعامل مع كافة أنواع الإعاقات .
    روضة وحضانة غصن الزيتون: تقع في الطابق الأول بالمدينة حيث بدء العمل بها في 1/3/ 1997م وتحتوي على سبع غرف شاملة كافة تجهيزات التي يحتاجها الأطفال من أسرة وألعاب.

    تعليق


    • #32
      قرى مدينة خان يونس

      مخيم خان يونس
      قرية بني سهيلا
      قرية خزاعة
      قرية عبسان


      ----------

      مخيم خان يونس
      :



      أقيم عام 1941م إلى الغرب من مدينة خان يونس، على بعد 2كم من شاطيء البحر الأبيض المتوسط على مساحة 459دونم ويعيش في المخيم أكثر من 50000 لاجيء.

      في أوائل 1970م أقيم بجوار المخيم حي الأمل وانتقل إليه عدد من سكانه، ويتبع للأونروا في مخيم خان يونس 19 مدرسة ومركز صحي ومركز تموين ومركز لنشاط الشباب ومركزان لبرامج المرأة ومكتب لصحة البيئة يعيش في مدينة خان يونس 75000 لاجيء.



      قرية بني سهيلا:

      تقع في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً.

      أنشأت هذه البلدة قبيلة بني سهيلا العربية التي نزلت هذه الديار وأقيمت على مرتفع من الأرض يعلو 75متر عن سطح البحر ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر فترة الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989م، وتبلغ مساحة أراضيها 11100دونم، وأراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضروات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية.

      قدر عدد سكانها عام 1922م حوالي 1043 نسمة، وفي العام 1945م حوالي 3220 نسمة وفي العام 1967م حوالي 7561 نسمة وفي عام 1982م حوالي 10000 نسمة وكان عددهم عام 1996م حوالي 23487 نسمة.

      يعمل معظم سكانها في التجارة والخدمات بمدينة خان يونس ويعمل قسم كبير منهم في المصانع والورش الصهيونية والبعض الآخر في الزراعة، يوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة والصناعات الحرفية، يقع في وسطها مسجد ومدارس للمرحلة الابتدائية والإعدادية للبنين والبنات كما أقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلا – خان يونس.

      قرية خزاعة:


      تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2 كم منها وتبعد عن خط الهدنة حوالي 2 كم، وخزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، قد نزلوا هذه القرية وخلّدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم، قُدر عدد سكانها عام 1945م 990 نسمة، وفي عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وفي عام 1982م 1700 نسمة، وفي العام 1996م حوالي 8466 نسمة.

      يوجد في القرية العديد من الخرب بينها خربة الفخاري في جنوب خزاعة وتحتوي على تل أنقاض صغير، وخربة المخيل وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة، وخربة تل القطيفة وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة.

      قرية عبسان:

      تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة خان يونس وتبعد عنها 4 كم وترتفع 75 متر عن سطح البحر، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلا وخزاعة، ويمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من ألف سنة فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي لمدينة غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الكبيرة في الجنوب وعبسان الصغيرة في الشمال ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار.

      قدر عدد سكانها عام 1922م بحوالي 695 نسمة، وعام 1945م حوالي 2230 نسمة، أما في عام 1967م بلغ عدد سكان عبسان الكبيرة 4740 نسمة، وعبسان الصغيرة 1481 نسمة، ويقدر عدد سكان عبسان عام 1982م بحوالي 8000 نسمة، وفي عام 1996م قُدر عدد سكان عبسان الكبيرة بحوالي 17456 نسمة، وعبسان الصغيرة بحوالي 51760 نسمة.

      يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة حيث يصنع في القرية البسط وأغطية الرأس والمطرزات، وفي القرية ثلاث مساجد ومدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، وكما يوجد بها المستشفى العسكري خاص بأفراد الشرطة والجيش في السلطة الفلسطينية. تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة.

      تعليق


      • #33
        مساجد مدينة خان يونس


        المسجد الكبير في وسط المدينة


        كان أهل خان يونس يصلون في المسجد الوحيد في خان يونس الكائن في قلعة برقوق وهو مسجد صغير بني عندما بنيت القلعة واستمر الحال كذلك إلى ما قبل سبعين عاماً تقريباً ففي عام 1347هـ بني المسجد الكبير وكتب على محرابه " من أسس فسعيد...

        وقد تبرع بأرض المسجد أفراد عائلة الأسطل حيث كان بستاناً وكان الأتراك يستخدمون أرضه كمخزن للجيش وكان إمام المسجد نعمان القدوة وذلك في صلوات الظهر والعصر والمغرب وكان يصلي بهم فجراً وعشاءً الشيخ سعيد الأغا بالإضافة إلى خطبة الجمعة وصلاتها وكان لنعمان القدوة والشيخ سعيد الأغا جهود في بناء المسجد وإعماره.

        وتمت توسعة المسجد وبناء مئذنة له عام 1373هـ وقد شكلت لجنة لدعم بناء المسجد من مجموعة من وجهاء مدينة خان يونس وقد تكلف الاعمار للتوسعة 720 جنيهاً مصرياً.

        كان المؤذن محمد شبلاق "أبو هاشم" وحسن الحداد، ونظراً لعدم وجود مكبرات صوت في ذلك الوقت كان المؤذن يصعد إلى أعلى المئذنة ويؤذن.

        وكان أغلب المصلين من مناطق خان يونس وضواحيها وكانوا بعد صلاة الجمعة يتجمهرون أمام بابه لمقابلة أصدقائهم والحديث مع بعضهم البعض وكان الناس يحددون مواعيد للقاء فيما بينهم أمام بابه.

        أما مسجد السنية فقد بني بعد عام 1949م بجهود أنصار السنة وآل العقاد وكان يهتم بالمسجد نفر من الرجال التقاه المتدينين، وأوقفت عائلة العقاد قطعة مجاورة من الأراضي للإنفاق على المسجد, وبعد مجيء السلطة أربعة أعوام أي حوالي سنة 1997م أضيف إلى مسجد السنية مدرسة صغيرة للأوقاف لتعليم القرآن وعلومه.

        ثم انتشرت المساجد في جميع أنحاء المدينة فهناك مسجد الشافعي في منطقة القطاطوة في الجهة الغربية من المدينة ومسجد الفاروق عمر بن الخطاب في داخل مستشفى ناصر، ومسجد الرحمة في حي الأمل، وعباد الرحمن في حي آل أبو مصطفى، ومسجد حسن البنا والهدى في حي الأمل وفلسطين والصحابة وغيرهم كثير.

        تعليق


        • #34

          صور عامة لمركز شهداء خان يونس الطبي
          صور عامة لشارع البحر
          اللواء محمد نجيب في زيارة للمدينة
          صورة تذكارية لزيارة الشيخ العلامة محمد الغزالي لمدينة خانيونس عام 1954م
          الشيح حافظ البطة مع بعض المدرسين
          قلعة برقوق بوسط المدينة
          قلعة برقوق بوسط المدينة
          قلعة برقوق بوسط المدينة

          تعليق


          • #35
            قلعة برقوق بوسط المدينة
            المسجد الكبير مع منتزه البلدية
            المسجد الكبير
            المسجد الكبير
            المجمع السكني النمساوي
            النصب التذكاري لشهداء خانيونس عام 1956م
            الاستقبال في مستشفى ناصر
            مستشفى غزة الأوروبي

            تعليق


            • #36
              منظر عام للقلعة قبل هدم جزء من السور الأمامي
              ملعب نادي شباب خان يونس
              مدرعة صهيونية على مشارف مغتصبة نفيت دكاليم
              مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
              مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
              مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
              مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى

              تعليق


              • #37
                مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
                مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
                مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
                مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
                مواجهات في ظل انتفاضة الأقصى
                وعودة إلى الخيام في مخيم خان يونس

                تعليق


                • #38

                  تعليق


                  • #39

                    تعليق


                    • #40
                      ملعب خانيونس من الجو

                      تعليق


                      • #41



                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو جندل غزة; الساعة 22-08-2008, 05:21 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          النخيل على بحر خانيونس

                          تعليق


                          • #43
                            صورة من شاطئ خانيونس

                            تعليق


                            • #44

                              تعليق


                              • #45

                                تعليق

                                يعمل...
                                X