إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصدر في "حماس" لـ "فلسطين اليوم": الدعوة للحوار الوطني غير جادة وهدفها إنقاذ عباس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصدر في "حماس" لـ "فلسطين اليوم": الدعوة للحوار الوطني غير جادة وهدفها إنقاذ عباس

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    ى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية تلقيهم أي دعوة رسمية للذهاب إلى القاهرة لاستئناف الحوارات الثنائية مع المسؤولين المصريين استعدادا لانطلاق الحوار الوطني الفلسطيني برعاية جامعة الدول العربية، وأكد أن الأمر لا يتجاوز مسألة شراء الوقت من طرف المصريين وقادة السلطة الوطنية الفلسطينية، وأن الحوار الفلسطيني لن ينطلق إلا قبيل الانتخابات الأمريكية أو بالتزامن معها.



    وأشار هذا المصدر المسؤول داخل "حماس" الذي تحدث لـ "فلسطين اليوم" وطلب الاحتفاظ باسمه إلى أن الحديث عن الحوار الفلسطيني بالنسبة للمصريين والرئيس محمود عباس هدفه منع إطلاق الحوار، وقال: "المصريون والرئيس محمود عباس يتخذون من الحوار مجرد شعار لإشغال الساحة الوطنية، انتظارا لما يمكن أن تسفر عنه الانتخابات الأمريكية أو بالتزامن معها، ولذلك فإن الآليات التي طرحتها مصر للحوار آليات معقدة بدءا بإرسال الرسائل والأسئلة وصولا لعدم وجود جهة عربية تتبنى الحوار وترعاه، ونحن مقبلون على شهر رمضان، الذي تغلب عليه السكينة، ولذلك فالأمور مؤجلة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك أي قبيل الانتخابات الأمريكية أو بالتزامن معها، وهذا هو الذي يفسر تأخر انطلاق الحوار على الرغم من أن الدعوة إليه بدأت منذ حزيران (يونيو) الماضي"، على حد تعبيره.



    واعتبر المصدر أن ما يؤكد عدم جدية الرئيس محمود عباس في دعوته للحوار أنه في الوقت الذي يدعو فيه للحوار مع "حماس" يصف رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل بـ "الكذاب"، وقال: "الأجواء الحالية ليست مواتية للحوار في ظل جريمة شاطئ غزة التي تورطت فيها عناصر من "فتح"، وفي ظل استمرار اتهام قادة "حماس"، بدءا برئيس المكتب السياسي خالد مشعل الذي وصفه عباس بـ "الكذاب"، فليس معقولا أن يدعو عباس للحوار وفي نفس الوقت يصف خصمه السياسي بـ "الكذاب"، لذلك فإن الحوار الوطني الفلسطيني لن يرى النور إلا قبيل الانتخابات الأمريكية أو بالتزامن معها، ولن يكون هدفه معالجة الانقسام بين حركتي "حماس" و "فتح" وإنما إنقاذ الرئيس محمود عباس، لأن ولايته على أبواب الانتهاء ولا بد من إيجاد حل لها إما بالتمديد وتأجيل الانتخابات أو بالذهاب إلى انتخابات وهو ما يستلزم موافقة "حماس"، وفي هذه الحالة فإن ضمانات عدم التزوير ليست متوفرة"، على حد تعبيره.



    وفي القاهرة أكد الإعلامي المصري المتخصص في الشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن مصر تلقت بالفعل جملة من ردود الفصائل الفلسطينية حول المذكرة التي وجهتها إليهم وأنها بصدد صياغة رؤية متكاملة لإطلاق الحوار الوطني الفلسطيني بعد رمضان المبارك، وأشار إلى أن الحوار سيكون تحت رعاية مصرية بالكامل من دون اللجوء لجامعة الدول العربية، كما قال.




    منقول عن شبكه فلسطين اليوم الاخبارى
يعمل...
X