إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اخترت لكم//وجهة نظر: الدم المسفوح بين فتح وحماس... مقال للشهيد المعلم فتحي الشقاقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخترت لكم//وجهة نظر: الدم المسفوح بين فتح وحماس... مقال للشهيد المعلم فتحي الشقاقي

    وجهة نظر: الدم المسفوح بين فتح وحماس

    كان من أهم إنجازات الانتفاضة المباركة منذ قيامها بناء قيم النهضة والأخلاق داخل المجتمع الفلسطيني الذي حاول العدو الصهيوني على مدى سنوات طويلة تفتيته وتفسيحه وإسقاطه بالإفساد والاستهلاك والتبعية، ولكن الانتفاضة التي كانت ضرباً من ضروب المعجزة في نهوضها وعنفوانها واستمرارها أسقطت رهان العدو وأريكته فالتماسك الأخلاقي الذي برهنت عليه كان نادر المثال فقد تضاءل حجم المشاكل والخلافات وتلاشت أغلب الجنح من الشارع وتلاحمت فئات الشعب وتصاعد التكافل والتراحم بين الناس.
    شيئاً فشيئاً بدأ الشارع الشعبي يتراجع في دوره وبدأت الأحزاب والفصائل تطرد الجماهير لتحل هي محلها وبدأ المال يتدفق لا لمساعدة المستضعفين من العمال والطلاب والأسرى وعائلات الشهداء وكل الذين يمثلون الوقود الحقيقي للانتفاضة بل لشراء الانتفاضة شراء النفوذ السياسي في هذه النقابة أو الجامعة أو المؤسسة أو القرية أو (الزاروب) على الطريقة اللبنانية "قبل العام 1982" لقد دفعت الأحزاب والفصائل الجماهير بعيداً عن ساحة المواجهة (باستثناء الفرص التي كانت الجماهير ترى نفسها أمام تحد كبير فتتجاوز الأحزاب ليلتهب الوطن وتتصاعد الانتفاضة). وكان من نتيجة هذا الفعل الحزبي التصارع على النفوذ السياسي داخل الشارع الفلسطيني ثم محاولة الحفاظ على هذا النفوذ بالقوة قوة المال الحزبي من ناحية وقوة السلاح من ناحية ثانية وقد جاء التمايز السياسي بين الأحزاب ومواقفها المتعارضة من المسيرة السلموية ليصب الزيت على النار خاصة كلما طغى الحديث عن تسوية ما أو تقدم في مسيرة التسوية!! وهيئ لبعض الأطراف أن تبحث عن موقعها تحت سقف هذه التسوية مهما كان سقفها وآفاقها.
    إن الصراع الدائر حالياً في الوطن المحتل بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يدمي القلب، ليس فقط لأن الدم المسفوح لا مكان له إلا مواجهة العدو الحقيقي ولكن لأننا نهدم إنجازات الانتفاضة بأيدينا والعدو اللئيم واقف يتشفى إن لم يكن ساهم سياسياً وأمنياً في تصعيد هذا الشجار والصراع كما يؤكد عديدون وكما هي طبيعة العدو التي نعرفها وجربناها جيداً.
    عندما يئسنا من أن تتوقف القيادة الفلسطينية الرسمية عن تقديم التنازلات السياسية بفصل حركة الانتفاضة ونضالها عن المغامرات السياسية، ولكن ما يدور اليوم هو العكس إذ يجري استغلال الانتفاضة لصالح المغامرات السياسية بل لا يبالي بعضهم بتعرض الانتفاضة للخطر وتصفيتها أمام تحقيق نفوذ إسرائيلي تمهيداً لدور سياسي أكبر في مشروع رابين القادم.
    وهذا الطرف لا يدرك أن مشروع رابين هو مشروع "إسرائيل الكبرى" وليس مشروع شامير الذي فهم "إسرائيل الكبرى" مجرد جغرافيا في حين يفهمها رابين "هيمنة سياسية وثقافية واقتصادية" كما جاء في بيان حركة الجهاد الإسلامي الذي وزع في فلسطين الأسبوع الماضي وقرأه مجاهدو بيت لحم وهم يحرقون العلم الصهيوني وصور رابين ملك (إسرائيل) القادم.
    إننا نناشد الإخوة في حماس والشباب المناضلين في فتح ضبط النفس والتعاون مع كافة الطلائع المجاهدة لأجل تصعيد الانتفاضة وترك (الزواريب) الصغيرة لمن لا يفهمون حركة التاريخ والذين يعيشون على خدر أوهام السلام.
    ليتوقف هذا الدم المسفوح في غير محله ولنتماسك جميعا في مواجهة أخطر المراحل.

    الشهيد المعلم: فتحي الشقاقي
    المصدر: اللواء اللبنانية – بتاريخ 10/7/1992.
    التعديل الأخير تم بواسطة المحتسبة; الساعة 26-05-2008, 03:38 PM.
    تلميذ الإمام الشهيد فتحي الشقاقي: فتحي الفارس

  • #2
    حياك الله اخى وبارك الله فيك
    كلام الدكتور ابو ابراهيم كلام حقا رائع
    وانا اعتقد ان الدكتور كان له وجهة نظر فيما حدث وما يحدث فى المستقبل
    رحمك الله سيدى الامين

    تعليق


    • #3
      حياك الله اخى وبارك الله فيك
      أسأل الله أن يرزقنا حسن الأخلاق .

      تعليق


      • #4
        بوركت اخي بتذكيرنا بكلمات لا ننساها ابدا

        تقبلك الله سيدي ابا ابراهيم .. حقا اخوتي لطالما قرأت مقالات أميننا الشهيد وكانه يتحدث فيها عما نحياه الان..
        اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
        اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
        اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

        تعليق


        • #5
          (إننا نناشد الإخوة في حماس والشباب المناضلين في فتح ضبط النفس والتعاون مع كافة الطلائع المجاهدة لأجل تصعيد الانتفاضة وترك (الزواريب) الصغيرة لمن لا يفهمون حركة التاريخ والذين يعيشون على خدر أوهام السلام. )

          صدقت ابو ابراهيم ستة عشر عاماولم يتحقق وهمهم بالسلام وستمر اعوام وسيتأكد الجهلة الاخرون انهم يتقاتلون علي زاروب لا يسمن ولا يغني من جوع ويومها سيكونوا قد فقدوا كل ورقة توت تستر عورتهم المكشوفة
          (الشعوب اداة التغيير)
          د.فتحي الشقاقي

          تعليق


          • #6
            صدقت ابو ابراهيم ستة عشر عاماولم يتحقق وهمهم بالسلام وستمر اعوام وسيتأكد الجهلة الاخرون انهم يتقاتلون علي زاروب لا يسمن ولا يغني من جوع ويومها سيكونوا قد فقدوا كل ورقة توت تستر عورتهم المكشوفة

            كلامك سـليم 100% يا ورد

            تعليق


            • #7
              رحم الله المعلم والمفكرأبا ابراهيم
              و الشهيد محمود عادل عوض والله يا محمود دمائك بريئه من هدا العميل الخائن صلاح ؟
              اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
              اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
              متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

              تعليق


              • #8
                رحمك الله يا أبا ابراهيم

                والله يا إخوان وكانه يعيش بينا وكما ذكر الأخ مسلم أنا كل مقالته تحاكي الواقع حتى بعد استشهاده رحمه الله .

                فعلا لو أبا ابراهيم بيينا لتغير حال حركة الجهاد الإسلامي بكثيير
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #9
                  رحم الله الشهيد المجاهد فتحي الشقاقي ، كان رجل بامة ولو درست حماس وفتح كلماته هذه لما وصلنا للحال الذي نشهده
                  دمي
                  جهاد اسلامي
                  22:2

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك
                    أقسمت إلا أن أعيش بعزتي ..بكرامتي أو أن تدق عظاميا
                    سأظل في هذي الحياة مجاهدا..وأظل أمشي في طريقي ماضيا

                    تعليق


                    • #11
                      رحمك الله يامعلمنا ابا ابراهيم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X