إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ أبو حمزة المهاجر ..... المعادلة الصعبة [~]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ أبو حمزة المهاجر ..... المعادلة الصعبة [~]

    الشيخ أبو حمزة المهاجر ..... المعادلة الصعبة [~]



    بسم الله الرحمن الرحيم



    قال أحد وزراء دولة العراق الإسلامية [إن الخسارة حقا أن يقتل شيخنا أبو حمزة ]*
    كيف أرى الشيخ أبو حمزة المهاجر ؟


    رجل مخابراتي من طراز رفيع
    إن تصفحت أي لائحة للمطلوبين من رجال القاعدة , تجد أن أمريكا لديها معلومات كاملة عنهم
    الاسم , الجنسية , الطول , الوزن , نوع الدم , سيرة حياتهم الكاملة , و كثير من التفاصيل , إلا
    رجل واحد , إنه الشيخ المهاجر, حير أجهزة المخابرات الأمريكية و العربية ...


    إنه رجل يجيد العمل دون أن يترك وراءه أي أثر , رجل يتمتع بحس أمني قلما تجده عند غيره , والغريب أن المهاجر ليس صاحب تجربة جهادية قصيرة , بل تجربة حافلة , من ذرى الهندوكوش وقد شهد له الشيخ أسامة بن لادن بذلك , إلى رجل من بين 20 رجل أسسوا جماعة التوحيد و الجهاد في بلاد الرافدين , و هناك معلومات تقول أنه أول مهاجر في بلاد الرافدين , هذه الرحلة الجهادية الطويلة تعطي لأي جهاز مخابراتي فرصة كبيرة لجمع أكبر قدر من المعلومات عنه ,خاصة و إن علمنا انتشار جواسيس المخابرات العربية في أفغانستان , مكنهم ذلك من جمع المعلومات حتى عن أصغر الجنود ....


    المهاجر و جهازه المخابراتي


    بكل ثقة نقول أن جهاز المخابرات التابع لتنظيم القاعدة و من بعد التابع لدولة العراق الإسلامية حقق إنجازات عظيمة في عهد المهاجر , و الأدلة على ذلك كثيرة و منها :


    رجال المهاجر دخلوا قصور الحكام العرب


    صدق أو لا تصدق أنهم فعلوا ذلك , و ربما لم يسبقهم إلا رجال الــ "CIA" , هل تريدون الدليل؟
    إذا استمعوا لجزء من خطاب المهاجر : " ثم إني أقول ما بال أقوام يطعنون ظهورنا ثم يتبسمون في
    وجوهنا :
    يلقـــاك يحــلف أنه بـك واثـــق و إذا توارى عنك فهو العقرب
    يعطيك من طرف اللسان حلاوة و يروغ منك كما يروغ الثعلب
    و لهؤلاء نقول إننا لا يمكن أن نقتل شرطيا ذهب يتدرب على أيدي زبانية شيطان الأردن , ثم نحن ندعوا الذين أتخذوا الطاغوت نفسه صديقا و راعيا و اعتبروه ذا مصداقية و نزاهة , فالتفوا حول دماء الشهداء و أطراف المعوقين سرا فعقدوا إتفاقيات مشبوهة مع المحتل الأمريكي , و إني لأعلم أولئك النفر الذين جالسوا عبد الله الخائن سرا , ثم يكفرونه أمام السذج علنا و عندنا الأدلة و الشهود على ذلك "


    هذا الكلام حير الكتاب و أنصار الجهاد على حد سواء في وقت صدور الخطاب , لدرجة أنهم قالوا أن المهاجر يعني الحزب الإسلامي أو هيئة علماء المسلمين , و لكنهم تناسوا أن هذان الطرفان من الأخوان الذين لا يكفرون الحكام العرب لا سرا و لا علنا , بالتأكيد المهاجر كان يعني جماعة سلفية , و قد ثبت هذا , و انتبهوا لقوله عندنا الشهود على ذلك , أي أن هؤلاء الشهود كانوا مع المكاومة الشريفة و هي تتجول في العواصم العربية ....


    المهاجر و الحرب النفسية :


    سر صغير من أسرار الدولة , إن سمعت أن الدولة أعلنت على غزوة جديدة , فاعلم وكن على يقين أن هناك رأس كبير " سيطير أو على وشك الطيران " , مثالان :
    أعلن أمير المؤمنين عن غزوة حادي الشهداء : سبقها بساعات قليلة قطف رأس أبو ريشة
    أعلن المهاجر عن غزوة البر : بعد أيام قليلة كاد أبو العبد أن يلحق بأخية الهالك بوريشة


    المهاجر يريد لأي غزوة أن تكون ساخنة من بدايتها , لذلك لا يعلن عنها إلا بعد تجهيز أمر قطف أحدالقيادات الكبيرة , و هذا يعني تحطيم معنويات الخصم , ورفع معنويات العامة المناصرة للمجاهدين ...


    كما تم في عهد المهاجر استهداف الكثير من القيادات , و كأن المهاجر يقول : إن كنا قادرين على الوصول لعتاة الكفر و الردة فكيف الحال بعضاريطهم , أمثلة


    قتل أبو ريشة
    استهداف جلال الدين الصغير
    استهداف سلام زكم
    استهداف أبو العبد
    استهداف بان كي مون
    استهداف رئيس وزراء استراليا
    استهداف مجلس النواب العراقي
    قتل العشرات من قيادات الصحوات
    استداف الجلبي أكثر من مرة
    استهداف المخنث عمار الحكيم
    و القائمة طويلة ..



    كم تم في عهد المهاجر أسر جنود أمريكيين مرتين , ولم يسبقهم في ذلك أحد و من أي جماعة و الله أعلم , ولولا كلفة هذه العمليات على العامة لسمعنا عنها كثيرا ..


    الخصوم يعرفون حجم المهاجر جيدا


    لو سألت أفشل طبيب نفسي عداك عن أبرعهم , كيف تفهم كلام " رايس " عندما قالت أن الزرقاوي أبرع من المهاجر , لقال لك المثل الشعبي " اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول " , المهاجر أصاب قادة أمريكا بوسواس قهري ", هذه بالنسبة لأمريكا , أما بالنسبة للمحكومة العراقية فيكفي أن نقول أنها ضحت بمصداقيتها لدرجة أنه أعلنوا عن مقتله 4 مرات و أعلنوا أسره مرتين , أرقام تؤهل المهاجر ليدخل لموسوعة غينس للأرقام القياسية , هذه وحده يظهر قلق و توتر عبيد المنطقة الخضراء .


    كما أذكركم بخطاب المدعو أبو أسامة العراقي حول أبو حمزة المهاجر , هذا رجل " أي العراقي " أحد قادة المكاومة الشريفة التي تعرف جيدا حجم ومكانة المهاجر , فبدأ الضخ الإعلامي الهائل منذ بداية تسلمه لمهامه , و هذا العراقي هو اسم مستعار لأحد المتحدثين الرسميين باسم إحدى الجماعات المدعية للسلفية .....


    المهاجر : الرجل المناسب في المكان المناسب


    معركة دولة العراق الإسلامية مع خصومها , هي معركة وجود , تكون أو لا تكون , لذا فإن إرتكاب أي خطأ في ظل الضعط الإعلامي و العسكري الرهيب سيكلفهم غاليا , فإن من أصعب قرارات الدولة هو اختيار وزارئها , لذا فإن اختيار المهاجر لأصعب وزارة كان قرار أبعد ما يكون عن المحاصصة أو المجاملة .
    و من قبل فإن اختيار المهاجر لإمارة تنظيم القاعدة لم يكلف مجلس شورى التنظيم سوى ساعات قليلة , فالأمر محسوم عندهم , و يكفي أن نذكر أن من ساهم في اختيار المهاجر هو أبو عبدالرحمن العراقي , و الجميع يعرف هذا الرجل جيدا , بل كثيرا ما قال الأنصار أن شعبيته كادت أن تغطي على شعبية أبو مصعب الزرقاوي ...


    هل سيتم أسر المهاجر ؟


    علمه عند الله , لكن أسر المهاجر احتمال ضعيف جدا , و السبب العلاقة التي تريط جنود القاعدة بقادتهم , دعونا أولا نقول أن قادة القاعدة دائما يتقدمون الصفوف قبل جنودهم و الدليل العدد الكبير من القادة الذين قتلوا سواء في العراق أو أفغانستان , بينما لم نسمع أن أي جماعة خسرت رجالا من الصف الأول إلا نادرا ....


    لكن هل أمن قادة القاعدة بأيديهم ؟


    أظن أن الإجابة لا .... بل هو بيد جنودهم, هناك بعض الإشارات على ذلك , مثالان
    أجبر جنود القاعدة الشيخ أبو مصعب الزرقاوي على الابتبعاد عن الصفوف الأمامية في معركة الفلوجة
    مثال آخر أوضح ... هل سمعتم كلام حكيم الأمة في بداية الحلقة الأولى من اللقاء المفتوح , قال


    "كما أرجو من الذين أرسلوا أسئلتهم أن لا يكونوا تضايقوا من مرور فترة من الزمن بين طرح الأسئلة و الإجابة عليها , و يعلم الله أني قد اجتهدت قدر الطاقة أن تكون الإجابات قريبة من الأسئلة , و لكن هناك ظروف تفرض نفسها , منها مثلا, تشدد الأخوة المسؤولين عن الأمن في إلتزام إجراءات معينة في التواصل "
    إضافة لذلك فإن القادة يحيط بهم رجال أولي بأس شديد , رجال النخبة , رجال يقاتلون حتى الموت حتى لا يتعرض قادتهم لأي مكروه , و أيضا فإن الحزام الناسف يزين خسر قادتنا , فمسألة الأسر مستبعدة و الله أعلم .....




    أخيرا
    هل تعرفون كيف يضحك العباقرة ؟
    وكأني أرى المهاجر يضحك هذه الضحكة عندما يسمع في وسائل الإعلام أنه اعتقل أو قتل .....
    المهاجر يعلم ما يريدون ؟
    يلعبون مع المهاجر لعبة مخابراتية مع رجل أتقنها و برع بها , فدعوهم يحاولون ...




    المهاجر جمع :
    دهاء بن لادن
    حكمة الظواهري
    حماس الزرقاوي


    أشعر أن قلمي لا يريد أن يتوقف عن الحديث عن المهاجر , لكن لهنا أكتفي


    اللهم احفظ الشيخ أبو حمزة المهاجر
    قاهر الصليبيين و المرتدين



    " أسامة "



    * من خفايا التاريخ " ميسرة الغريب" و قال أيضا : و دارت الأيام و قتل الزرقاوي فظهر نجم خليفته الذي أثبت جدارة قل نظيرها ,و أكاد أجزم أن " كوندليزا رايس " الشمطاء ما صرحت بما صرحت به مؤخرا من ثناء عجيب على مقدرات الزرقاوي إلا لتوهن من سطوع خليفته و تألقه حتى أنهكهم إنهاكا ' فما رأوا حيلة إلا أن يجربوا هذا الطعم , أن يرفعوا قدر الراجل عساه أن يفت من عزيمة
    الجند بأن خليفته ليس كالراحل , مع أن خبرة خليفته و أضطلاعه بأمور الحرب و فنون القتال و معاشرته لرجالات الجهاد في العالم الإسلامي لهي بمكان , و لله الحمد

  • #2



    هذه الأمة على موعد مع الدم .....الدكتور الفارس
    [bimg]http://www2.0zz0.com/2008/05/13/09/175504683.jpg[/bimg]
    الشهيد الحبيب لؤي السعدي

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      #################
      اذا تكرر نفس التوقيع سيتم طردك من المنتدى المرة القادمة
      الادارة

      تعليق

      يعمل...
      X