إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات مفرغة من خطبة ياأمة محمد للشيخ خالد الراشد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمات مفرغة من خطبة ياأمة محمد للشيخ خالد الراشد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    آن الأوان..إي والله آن...

    --------------------------------------------------------------------------------



    آن الأوان....
    ليُعرف الصادق من الكاذب ..
    آن الأوان ..
    أن ننفض أثواب الذل والمهانة..
    منذ عهود طوال ونحن نشرب كأس الذل والمهانه..
    أنَّت فلسطين ، وصاح أقصانا ولا مجيب ..
    وتوالت الصيحات والأنات ..
    ولو كانت صخور لاستجابت لتلك الآهات والصيحات ..
    ولازالت تتتابع علينا المصائب ، وتوجه لنا الشتائم والاحتقارات ..
    وممن ؟!.
    من أذل وأحقر شعوب الأرض ..
    لكن لماذا ؟؟!!..
    لأننا لو ..
    احترمنا أوامر ربنا لاحترمونا ..
    لأننا لو ..
    عملنا لكتاب ربنا ما أهانونا..
    لأننا لو ..
    سرنا على هدي نبينا ما أخافونا ..
    قال صلى الله عليه وسلم مشخصاً مرضنا :
    ( إذا تبايعتم بالعينة – أي بالربا – و أخذتم أذناب البقر ،
    ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى تعودوا إلى دينكم ) ..
    يوم أن كان المسلمون أعزة صرخت امرأة : وإسلاماه ..
    فجيَّش لها المعتصم جيشاً ، وسيَّر لها جيوشاً لنصرتها ..
    ويوم أن نقض نقفور – كلب الروم – العهد ..
    أرسل له هارون رسالة فحواها : الخبر ما ترى لا ما تسمع يا كلب الروم ..
    واليوم ..
    يوم أن تشربنا الذل والهوان ..
    ماتت أحاسيسنا ..
    وماتت مشاعرنا ..
    يسخر تجار البقر من رسولنا ..
    يسخر تجار البقر من رسولنا صلى الله عليه وسلم ..
    ونحن ..
    نتدارس جدوى المقاطعة ..
    وأغلى أمانينا أن يقدموا لنا اعتذار!!!! ..
    أغلى أمانينا أن يقدموا لنا اعتذار !!!!..
    أي اعتذار !!!!..
    حتى الاعتذار طلبناه على ذل لأننا استمرأنا الهوان ..
    القضية ليست قضية مقاطعة ..
    لحليب أو لأجبان ..
    القضية قضية ..
    نكون أو لا نكون ..
    القضية قضية ..
    نكون أو لا نكون ..
    أسألكم بالله ..
    ماذا سيقول علينا التاريخ بعد عقود من الزمان ؟!..
    خانوا الله ..
    وخانوا الرسول

    ..
    هم يسخرون ويستهزئون ..
    ثم ..
    نتحدث نحن عن ..
    سماحة الإسلام ..
    هم يسخرون ويستهزئون ..
    ونحن نتحدث ..
    عن سماحة الإسلام ..
    أما قال الله عن محمد ومن معه { أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ} ..

    والله لا خير فينا ..
    والله لا خير فينا إن مرت هذه القضيه بسلام ..
    وأمه لا تستطيع أن تدافع عن قائدها ..
    لا تستحق أن تنتصرعن أعدائها ..
    ولنبكي على أنفسنا ..
    وندعو الله أن ..
    لا يجعل أجيالنا مثلنا ..
    فقد رضعنا الذل والهوان ..
    يوم أن رضعنا من حليبهم المغشوش..
    وخير لنا أن نسير في الطرقات ونرتدي الخمار كالنساء ..
    ولا أن يضحك علينا (.......)من الغرب ..
    ويقولون نحن نعبّر عن آرائنا بمطلق الحريه ..
    ما سمعنا أنهم ..
    استهزئوا ..
    بيهود ..
    أو هندوس ..
    هل أصبح عبَّاد البقر أرجل منا ؟؟!!..
    أين صدقنا ؟؟!!..
    أين صدق محبتنا ؟؟!!..
    أين مواقف الحكومات الإسلاميه ؟؟!!..
    وأين مواقف أمة المليار ؟؟!!..
    عباد الله ..
    لقد أجمع المسلمون على وجوب ..
    الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم ..
    وبذل ..
    الأنفس ..
    والأموال ..
    فداءً له ..
    وحفظه ..
    وحمايته ..
    من كل من يؤذيه ..
    وهذا أدنى ما له من الحق علينا { لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ}..
    بعضنا ..
    جبّار في الجاهليه ..
    خوَّار في الإسلام ..
    لقد أعلنوا الحرب والعداوه علينا ..
    بدءاً بكلبتهم الفاجره ملكتهم الخبيثه التي ألَّفت كتاباً عن مذكراتها وقالت فيها ..
    أنه لا بدَّ من التصدي للإسلام ..
    وأنَّ المسلمين في الدنمارك كالغده السرطانيه ..
    ألا قبح الله وجهها ..
    لم يبقَ إلا النساء الكافرات ..


    حتى تعلمين لماذا اختار الله أولئك الرجال لصحبة نبيه ..
    سمع النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل يقال له خالد الهذلي يجمع الناس في مكه ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم ..
    فنادى النبي صلى الله عليه وسلم جندياً من الصادقين وقال له :
    ( يؤذيني خالد الهذلي ، ويتطاول عليّ )..
    فقال الجندي :
    روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء..

    فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) ..
    ما تردد الصادق ولا تلكأ ..
    ما قال : اعذرني ..
    ما قال : المهمه صعبه ..
    ما قال : أرسل معي فلاناً أو فلان ..
    لكن قال مستفسراً : يا رسول الله ما رأيت الرجل قط ولا أعرفه ..
    فقال صلى الله عليه وسلم :
    ( علامة الرجل أنك إذا رأيته تهابه )..
    كانت العرب تقول خالد الهذلي رجل بألف رجل من شدته وبأسه ..
    لكن ..
    أهل الإيمان ..
    لا يهابون إلا الجبار ..
    لكن ..
    أهل الإيمان ..
    لا يهابون إلا الجبار ..
    يقول شيخ الإسلام : ولا يخاف من المخلوق إلا من في قلبه مرض ..
    فانطلق ابن أُُنيس الشاب التقي النقي حتى وصل إلى مكه
    حيث أقام خالد الهذلي مخيماً له في منى يجمع الناس لمؤامرته الدنيئه ..
    فجاءه عبد الله بن أُنيس عارضاً خدماته ومساعداته ..
    - فالحرب خدعه -..
    فقبله وأدناه ..
    وكان ذو رأي ومشوره فقرَّبه منه ..
    وبعدها يأيام يسير هو وخالد الهذلي خلف الخيام فاخترط عبد الله بن أُنيس سيفه واجتزَّ رقبة الرجل ..
    هكذا أصحاب محمد ..
    هكذا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ..
    تعودوا على جزّ الرقاب ..
    تعودوا على جز الرقاب تقرباً إلى الله ..
    ونحن نخاف أن نجتزّ رقبة شاه أو دجاجه ..
    فرجع عبد الله بن أُنيس قافلاً إلى المدينه ، بعد أن أتمَّ المهمه ، يحمل رأس الكلب بين يديه ..
    فلما وصل كان الوحي قد سبقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
    وأخبره أنَّ الجندي قد أتم المهمه على أكمل وجه ..
    فما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
    ( أفلح الوجه )..
    ما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال :
    ( أفلح الوجه )..
    ( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه..
    وقليل هم المتوكئون )..
    ( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه ..
    وقليل هم المتوكئون )..
    فلما مات عبد الله بن أُنيس أمر بتلك العصا أن تكفَّن معه في كفنه ..
    شاهد وآيه وعلامه أنه ..
    نصر الله ..
    ونصر الرسول ..
    هذه أخبارهم ..
    فما هي أخبارنا !!..
    هذه مواقفهم ..
    فما هي مواقفنا !!..
    قال الله :{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ }..
    { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن
    نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } ..
    صدقوا في حبهم ..
    لله ولرسوله ..
    فصدق الله معهم ..
    منهم ..
    من اهتزَّ عرش الرحمن عند وفاته ..
    ومنهم ..
    من كلمه الله كفاحاً ليس بينه وبينه ترجمان ..
    فقال : تمنى يا عبدي ..
    قال : أتمنى أن أرجع إلى الدنيا فأُقتل فيك ..
    فقال له الله : إني كتبت عليهم أنهم إليها لا يرجعون ..
    ولكن أحل عليك رضواني فلا أسخط عليك أبداً ..
    منهم ..
    من غسلته الملائكه بين السماء والأرض


    يقول قائلهم من الكفار ..
    يقول : الإسلام دين لو كان له رجال..
    يقول : الإسلام دين لو كان له رجال..
    أي والله ما كذب ..
    اليوم يُسيؤون ..
    لإسلامنا ..
    وقرءاننا ..
    ويشتمون نبينا ..
    ثم يقولون :
    لماذا أنتم إرهابيون ؟؟!!..
    فماذا تريدوننا أن نكون !!..
    إنبطاحيون !!..
    مستسلمون !!..
    حرام في قوانينهم السخريه بالأديان ..
    إلا الإسلام ..
    حرام في قوانينهم السخريه بالأديان ..
    إلا الإسلام ..
    ويقولون عن الإسلام أنه دين الساقطين أخلاقياً ..
    يقصدون بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ..
    فمن أين لنا بأمثال ..
    معاذ ومعوذ ؟؟!!..
    أين لنا بأمثال ..
    ابن أُنيس ؟؟!!..
    وأولئك الرجال ؟؟

    اسمعوا هذا الخبر ..
    ولنبكي سوياً على أنفسنا ..
    ذكر صاحب الدرر الكامنه في المجلد الثالث ، الصفحه ( 202 ) للتأكيد ..
    أنَّ جماعه من كبار النصارى ذهبوا لحفل أمير مغولي قد تنَّصر ..
    فأخذ أحد دعاة النصارى يسبّ النبي صلى الله عليه وسلم ..
    وهناك كلب صيد مربوط ..
    فزمجر الكلب بشده ..
    ووثب على الصليبي ..
    فخلصوه منه بصعوبه ..
    فقال رجل منهم : هذا لكلامك في محمد ..
    فقال الصليبي : كلا ..بل هذا الكلب عزيز النفس ..رآني أشير فظن أني أريد أن أضربه ..
    ثم عاد لسب النبي صلى الله عليه وسلم بوقاحه أشد مما كان ..
    عندها قطع الكلب رباطه ..
    ووثب على عنق الصليبي ..
    وقلع زوره في الحال ..
    وثب الكلب بعد أن فقطع رباطه ، ووثب على عنق الصليبي ، وقلع زوره في الحال ..
    فمات من فوره ..
    فأسلم نحو من أربعين ألفاً من المغول ..
    غارت وغضبت الكلاب ..
    فأين غضبتنا ؟؟!!..
    اشتاقت لك ..
    الجمادات ..
    والأشجار ..
    يا حبيب الله ..
    فأين أشواقنا ؟؟!!..

    كان صلى الله عليه وسلم دائماً يقول لأصحابه :
    ( اشتقت لأخواني )..
    ( اشتقت لأخواني ) ..
    فيقولون : ألسنا أخوانك ؟!..
    قال :
    ( بل أنتم ..
    أصحابي ..
    أما أخواني ..
    فهم الذين ..
    آمنوا بي ..
    وصدقوا بي ..
    واتبعوني ..
    ولم يروني )..
    فماذا عسانا أن نقول له إذا ورد الناس حوضه وقال لنا :
    استهزئوا بي ..
    وشتموني ..
    وآذوني ..
    فماذا فعلتم دفاعاً ..
    عني ..
    وعن عرضي !!!.
    إنَّ أحب اسماء المناداه لنا حين يُقال لنا :
    يا أمة محمد ..
    يا أمة محمد ..
    وحين نُنادى بها نقول :
    لبيك لبيك ..
    لبيك يا رسول الله ..
    والخبر ..
    ما سيرى أولئك القوم ..
    لا ما يسمعون ..
    فالشباب ..
    والشيب ..
    والنساء ..
    والأطفال ..
    متعطشون ..
    للذب ..
    عنك ..
    وعن عرضك ..
    وعن التراب الذي وطأته قدميك ..
    وسيعلم أولئك ..
    أنك تركت رجالاً ..
    وسيعلم أولئك { أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } ..
    نحن ..
    لا نحتاجهم ..
    ولا نحتاج أبقارهم ..
    ولا حليبهم ..
    وزبدتهم ..
    هم يحتاجوننا ..
    قاطعوهم - قطعهم الله -..
    ولا تكن المقاطعه ..
    ليوم ..
    أو لأيام ..
    بل ..
    أبداً ما حيننا ..
    لسان حالنا ..
    ما قال إبراهيم عليه السلام ومن معه لقومهم :
    { إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ } ..


    اللهم انصر دينك ، وكتابك ، وسنة نبيك ، وعبادك الموحدين ..
    اللهم من تطاول على نبينا بقول أو برسم ..
    فأخرس لسانه ..
    وشلّ أركانه ..
    واجعله عبرة للآخرين ..
    اللهم وفق ولاة الأمور ..
    لنصرة الإسلام ونصرة المسلمين ..
    اللهم اجمع كلمتهم على الحق يا ربّ العالمين ..
    آن الأوان..
    آن الأوان أن لا تأخذنا في الله لومة لائم ..
    آن الأوان أن لا تأخذنا في الله لومة لائم ..
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ..
    الذين يقاتلون من أجل إعلاء كلمة دينك

    وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين...

    فلتـثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر نبينا عليه السلام ...
    والله
    حق لنا
    البكاء
    والنحيب
    علي ما نحن فيه
    *************
    "هذا تفريغ(مختصر) للمحاضرة التي اعتقل بسبها الشيخ (خالد الراشد)
    لله درك ياشيخ خالد
    حسبي الله ونعم الوكيل
    فك الله أسرك
    والله هنيئاً لك هذا الإعتقال ..
    11:11 12:12 15:15
    ياآآآآآآآآرب نصرك

  • #2
    قدمت فابدعت وتميزت اخي الفاضل
    في ميزان حسناتك ان شاء الله
    وبتوفيق دائما باذن الله

    تعليق


    • #3
      لله درك أيها الشيخ
      كلامتك معبرة
      ورسالتك واضحة
      ولكن ذل الوهان من أصحاب الكراسي
      أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

      كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
      .....

      لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
      ؟

      الشتم و السباب

      تعليق


      • #4
        بارك الله في مروركم أيها الاخوة ونسأل الله أن يفك قيد شيخنا الحبيب خالد الراشد"البكاء"
        ياآآآآآآآآرب نصرك

        تعليق


        • #5
          جزاك الله كل خير اخوي علي المووضوع الطيب والجهد المبارك


          تقبل الله منك هذا العمل وجعله في ميزان حسناتك


          والله يفك اسر الشيخ خالد الراشد وينصره علي من يعاديه


          دمت بحفظ الرحمن ورعايته
          إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
          نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
          جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

          تعليق


          • #6
            بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
            #################
            اذا تكرر نفس التوقيع سيتم طردك من المنتدى المرة القادمة
            الادارة

            تعليق

            يعمل...
            X