مصر تعرض نشر قوات عربية بغزة وإسرائيل لم تعترض

[فتح_العاصفه]

كشف التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية الليلة الماضية عن معلومات خاصة حصل عليها تفيد بأن مصر أعلنت عن إمكانية نشر قوات عربية في قطاع غزة بهدف كسر الأزمة في القطاع ".

وقال المحلل السياسي في القناة أيهود يعاري " أنه ولأول مرة منذ خروجها من قطاع غزة عام 67م أعلنت مصر عن إمكانية نشر قوات عربية في قطاع غزة بهدف كسر الأزمة ".

وأضاف يعاري القريب من صانعي القرار في إسرائيل ورشح لتولي السفارة الإسرائيلية في مصر " أن الفكرة وصلت إلى الطواقم السياسية والأمنية الإسرائيلية قائلا:" بأن مصر أوضحت بأن إسرائيل لم تعترض على هذه الفكرة ".

ولم يصدر أي رد رسمي مصري على أقوال القناة الثانية .

واتهمت مصر سابقا إسرائيل بتدبير مخطط لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بعد انقلاب حركة حماس الخارجة عن القانون وإلقاء مسؤولياته الإنسانية والحياتية على مصر وأكدت مصر مرارا أنها تقف إلى جانب أهالي قطاع غزة المحاصر ولا تتوانى في تقديم المساعدات اللازمة له رافضة الأساليب الإسرائيلية التي تهدف لإنهاء القضية الفلسطينية بإلقاء قطاع غزة على مصر ".

وأثيرت قضية تحمل مصر للمسؤوليات في قطاع غزة عقب انقلاب مليشيات حماس وتركز الحديث حول هذه القضية عقب تفجير مليشيات حماس للجدار الحدودي بين مصر وجنوب القطاع مما دفع المسؤولين الإسرائيليين للقول بأنه منذ الآن مصر هي المسؤولة إنسانيا واقتصاديا عن قطاع غزة".

[فتح_العاصفه]

فلسطين اليوم –غزة

رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, فكرة نشر قوات عربية أو إسلامية في قطاع غزة,دون أن يتم التوافق عليها فلسطينياً, معتبرةً أن نشر هذه القوة في ظل إغفال التوافق الوطني وعودة الحوار الداخلي تكريساً للانقسام.



وقال الشيخ خالد البطش القيادي بالحركة في تصريحاتٍ لإذاعة صوت القدس من غزة صباح اليوم الأحد,:" لا يمكن أن يتم نشر أي قوة مهما كانت رايتها أو علمها دون أن يتم توافق فلسطيني وطني على هذه الخطوة, فالمطلوب ليس نشر قوات عربية في غزة، المطلوب إنهاء الأزمة الداخلية وان يعود الجميع صفاً واحداً لمواجهة العدو الصهيوني".



ومضى البطش يقول:" لا أعتقد أن نشر قوات عربية سيكون مفيداً بل على العكس, سيكرس الانقسام الداخلي, فنحن لا نريد هذه الصيغة و لا نريد أن نعطلها مسبقاً, ولكن نقول من الأفضل أن تتم المصالحة وإنهاء الانقسام وأن تعود جميع مكونات الشعب الفلسطيني لدورها".



وحول تحدث مصادر إعلامية عن نية القاهرة جمع قادة الفصائل الفلسطينية على أراضيها خلال الأسابيع القادمة، أعرب البطش عن أمله أن تكون لقاءات قريبة في مصر, قائلاً :"ذلك الأمر يحتاج بعض الوقت, ولكن في النهاية يجب أن نلتقي من اجل إنهاء الأزمة الداخلية".



وأشاد البطش بالجهود المصرية المستمرة بغية إنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية, مشيراً إلى الجهاد الإسلامي مع أي جهد عربي أو شعبي أو إسلامي يفضي للمصالحة وإنهاء حالة الانقسام الداخلي.



وتعليقاً على المعلومات التي تتحدث عن نية السلطة في الضفة الغربية تسلم السيطرة الأمنية على مدينة جنين خلال الأيام القادمة، قال البطش:" نحن لا نعارض نشر قوات فلسطينية في المدن والمخيمات، بالعكس هي يجب أن تكون بين أبناء شعبنا تحميهم وتقف في وجه العدو الصهيوني, وفي وجه الاجتياحات، أي قوات فلسطينية في جنين أو غير جنين مرحب بها على قاعدة أن تحمي مصالح الشعب الفلسطيني وأن تحمي الأمن الداخلي من العابثين والعملاء واللصوص".





وفي معرض سؤاله عن المعلومات التي تتحدث عن أن الرئيس محمود عباس سيجري تقييم لوضع المفاوضات خلال لقائه يوم غدٍ الاثنين مع أيهود أولمرت, أعرب البطش عن أمله أن يتخذ الرئيس قراراً بوقف المفاوضات مع الاحتلال خلال لقاء غدٍ, لكنه قال:" لا اعتقد أن الرئيس عباس سيوقف المفاوضات, لأن التفاوض جزء من العمل السياسي الذي يؤمن به, والذي يعتبر وفقاً لنا سبباً رئيسياً في دمار قضيتنا و إضعاف موقفنا الفلسطيني الداخلي".



ومضى القيادي في الجهاد الإسلامي يقول:"نحن نقول أن الرئيس محمود عباس بإمكانه أن يتوقف عن المفاوضات وبإمكانه أن يعتمد على شعبه وأن يتجه الآن نحو المصالحة الوطنية من أجل الإقلاع معاً من أجل استرداد حقوقنا".



بدورها, حذّرت حركة "حماس" من أن إسرائيل تستعد إسرائيل لتنفيذ اجتياح موسع في قطاع غزة، وأن إشاعتها لنشر قوات عربية في غزة يأتي في هذا السياق.



وشكك سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريحات خاصة لـ "فلسطين اليوم" في صحة المعلومات التي نقلتها القناة الإسرائيلية الثانية عن أن مصر ولأول مرة منذ خروجها من قطاع غزة عام 67 أعلنت عن إمكانية نشر قوات عربية في قطاع غزة بهدف كسر الأزمة، قائلاً: "هذه بالونات اختبار تستهدف كشف ردود الأفعال عليها، ذلك أن موقف مصر واضح في هذا المجال، وهو رفض التدخل في غزة بشكل مباشر".



وأشار أبو زهري إلى أن "حماس" توافق على فكرة القوات العربية إذا كان هدفها مواجهة الاحتلال وليس حكم الأرض الفلسطينية، قائلاً: "فكرة إرسال قوات عربية هي فكرة مطلوبة ولكن ليس لحكم غزة وإنما لمواجهة الاحتلال، وبالتالي أي طرف عربي يتحدث عن إرسال قوة عربية عليه أن يرسلها لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي وليس لحكم أهلها".



وأعرب أو زهري عن خشيته من أن يكون الحديث عن القوات العربية في غزة نوعا من التمهيد لعملية عسكرية جديدة ضد غزة، لا سيما أنها تأتي في أجواء المناورات العسكرية الإسرائيلية، قائلاً: "هناك معلومات متزايدة حول تخطيط الاحتلال لجولة جديدة من الحرب على غزة، والمناورات والتدريبات التي بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذها لا يمكن فصلها عن هذه المعلومات، خصوصا وأن باراك صرح بأن هذه التدريبات لا تستهدف سورية ولا لبنان".

[فارس السرايا قادم]

فالمطلوب ليس نشر قوات عربية في غزة، المطلوب إنهاء الأزمة الداخلية وان يعود الجميع صفاً واحداً لمواجهة العدو الصهيوني".

[فتح_العاصفه]

فالمطلوب ليس نشر قوات عربية في غزة، المطلوب إنهاء الأزمة الداخلية وان يعود الجميع صفاً واحداً لمواجهة العدو الصهيوني".

22:2 22:2 22:2