إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سرة الشيخ المجاهد محمد الشيخ خليل ابا خليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرة الشيخ المجاهد محمد الشيخ خليل ابا خليل

    [frame="1 80"]
    المجاهد الشهيد محمد الشيخ خليل

    رحلة جهاد وشوقٌ للقاء أشقائه الثلاثة الشهداء
    غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

    لا تكاد تخلو صور التضحية التي يجسدها الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني من بيت أي عائلة فلسطينية، فهنا بيت له شهيد، وهناك بيت فيه جريح وآخر فيه أسير، وغير ذلك من صور الفداء والبطولة التي صنعها جهاد الفلسطينيين، وهناك الكثير من العائلات التي قدمت عدداً من أبنائها شهداء وجرحى وأسرى.. فالشهيد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني مساء الأحد الماضي (25/9) لم يكن الأول من بين أفراد عائلته الذي يرتقي إلى العلا شهيداً، حيث سبقه إلى الشهادة ثلاثة من أشقائه، وقد حان الموعد ليلتقي بهم في علياء الجنة.



    المجاهد القائد

    والمجاهد محمد الشيخ خليل (32 عاما) الملقب بالـ"هشت" شغل حتى لحظة استشهاده مسؤولية قيادة سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، وقد نجا من عدة محاولات صهيونية سابقة لاغتياله، وينسب له الوقوف وراء العديد من العمليات التي نفذتها سرايا القدس في جنوب قطاع غزة، والمشاركة مع مختلف فصائل المقاومة في صد الاجتياحات الصهيونية المتكررة لمدينة رفح.

    وظهر الشهيد الشيخ خليل مؤخراً خلال مهرجانات الانتصار بعد اندحار الاحتلال الصهيوني عن غزة وقد عقد مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة، وكان مميزاً بجسده الضخم وبلحيته الكثيفة.



    مطارد وأسير

    ولد الشهيد محمد الشيخ خليل البالغ في مدينة رفح، وعاش طفولته وصباه بين أزقة مخيم يبنا في المدينة، وتعلم في مدارسها وكبر الشيخ خليل وكبرت معه هموم شعبه وقضيته إلى أن اندلعت الانتفاضة الأولى المباركة فشارك فيها مشاركة فعالة، وفي عام 1989م غادر إلى لبنان مطارداً.

    وقرر الشيخ خليل الرجوع إلى وطنه فلسطين بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، ولكن تم القبض علية أثناء عودته، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس أعوام ونصف العام.

    شقيق الشهداء

    وفي عامين متتاليين استشهد شقيقين للمجاهد محمد الشيخ خليل هما أشرف وشرف، حيث استشهد الأول في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1/7/1991، بينما استشهد شقيقه الثاني شرف في اشتباك مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد بتاريخ 2/1/ 1992، واستشهد شقيقه الثالث محمود خلال محاولة اغتيال تعرض لها محمد حيث تم قصف بيتهم في مخيم يبنا.

    رحلة جهادية

    واصل المجاهد محمد رحلته الجهادية خلال انتفاضة الأقص، ونسب إليه تخطيط العديد من العمليات التي استهدفت مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات التي كانت جاثمة على أراضي قطاع غزة ، ومنها التخطيط للعملية المشتركة مع ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، تلك العملية التي استهدفت في حينه ما كان يعرف بمستوطنة "موراج".

    وأثناء مهمة جهادية بترت ساق المجاهد القائد محمد الشيخ خليل، وذلك في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2001، وكان برفقته الشهيد ياسر أبو العيش.

    كان المجاهد محمد الشيخ خليل، يرى أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق والدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام بطش آلة الحرب الصهيونية، وقد عبر عن ذلك قبل أيام من استشهاد، حين قال: "نحن نؤكد من جديد أننا ضد أية محاولة للتخلي عن السلاح أو إلقاءه طالما أن المحتل لا زال جاثما على أرضنا .. سلاحنا ليس للمساومة أو الابتزاز أو البيع أما أن تعرض علينا السلطة مقايضة بأي شيء فهذا مرفوض وغير مقبول لدينا ".

    وحول ربط التصعيد الصهيوني بسلاح المقاومة وعمليات الرد على الانتهاكات الصهيونية للتهدئة والتي تنفذها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، قال المجاهد محمد الشيخ خليل: " العدو الصهيوني لا ينتظر المبررات للتصعيد ضد شعبنا ولا ينتظر الحجج فهو عدو قائم على القتل والإرهاب، سواء كانت هناك مقاومة أو لم تكن، فهو لا يحتاج إلى أعذار وما حدث في الضفة منذ أيام أكبر دليل على ذلك "، وكان الشيخ خليل يشير بذلك إلى العملية الإرهابية التي نفذتها جيش الاحتلال في طولكرم، حيث قامت قوات الاحتلال بتنفيذ جريمة اغتيال أسفرت عن استشهاد ثلاثة مجاهدين من حركة الجهاد الإسلامي
    استهداف

    الاحتلال من جهته ركز بشكل كبير على استهداف المجاهد محمد الشيخ خليل، واعتبره من أهم المطلوبين له، حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل، وكان آخر محاولات الاغتيال الفاشلة تلك التي حدثت عندما أطلقت طائرة صهيونية صاروخاً على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2004، إلا أنه لم يكن موجوداً في المنزل لحظة القصف، و أدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود، و قد تمكنت طائرات الاستطلاع الصهيونية مساء يوم الأحد الماضي (25/9) من اغتيال الشيخ خليل بعد أن قصفت سيارته بينما كان يسير على الطريق الساحلي لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده و مرافقه محمد برهوم وإصابة عدد من المارة.

    "أخطر المطلوبين الذين آذوا (إسرائيل) كثيراً"

    ومن شدة الفرح الذي انتاب قادة الكيان الصهيوني بعد اغتيال الشيخ خليل، صفق المئات من أعضاء مركز الليكود الصهيوني عندما أعلن رئيس مركز الليكود الوزير (تساحي هنغبي) على الملأ أن جيش الاحتلال اغتال المجاهد محمد الشيخ خليل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وقال هنغبي :" إننا نحيي وزير (الدفاع) شاؤل موفاز على هذا الإنجاز الرائع بحق أخطر المطلوبين الذين آذوا (إسرائيل) كثيراً" حسب تعبير الوزير الصهيوني.

    الآلاف يشيّعون جثمان الشهيد الشيخ خليل

    آلاف الفلسطينيين شيعوا في مدينة رفح ظهر اليوم الأحد (26/9) جثمان الشهيد القائد محمد الشيخ خليل ومرافقه محمد برهوم، وانطلق موكب التشييع من مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة باتجاه منزلي ذوي الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع ثم أدى المشاركون الصلاة عليهما في مسجد العودة في وسط مدينة رفح.

    وانطلق الآلاف في مسيرة التشييع تقدمهم قادة حركة الجهاد الإسلامي، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ورايات "الجهاد الإسلامي" وحركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وحركة فتح والجبهة الشعبية وسط إطلاق العيارات النارية في الهواء.

    المشاركون في التشييع حملوا جثمان الشهيد خليل محمد الشيخ خليل ومرافقه على الأكف مرددين عبارات التصميم على الانتقام من القتلة الصهاينة، ومؤكدين أن دم الشيخ خليل سيكون لعنة تلاحق الصهاينة، واتجهت المسيرة صوب مقبرة الشهداء شرق رفح لمواراة جثماني الشهيدان الثرى.

    الاحتلال الصهيوني تجاوز الحدود الحمراء

    أبو عبد الله الناطق الإعلامي باسم "سرايا القدس" أكد في مؤتمر صحفي أن "سرايا القدس" في حل تام من هذه التهدئة، وقال: باستشهاد الشيخ خليل، فإن سرايا القدس بموافقة من القيادة السياسية وبقرار من القيادة السياسية هي في حل من هذه التهدئة التي كانت قد كبلت أيدي المقاومة الفلسطينية في الرد على الخروقات الصهيونية، وتوعد الكيان المجرم بسلسلة ردود، وقال إنّ عملية واحدة لن تكفي بالثأر لدماء الشهداء وعلى رأسهم القائد الشيخ محمد الشيخ خليل.

    وقال عمر شلح عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، إن عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة لن تثني حركة الجهاد الإسلامي عن الاستمرار في الرد على جرائم الاحتلال.

    وقال شلح إن الاحتلال الصهيوني تجاوز الحدود الحمراء باغتيال القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة الشيخ خليل ومرافقه برهوم ، مؤكدة أن الرد على عملية الاغتيال هذه سيكون مرعباً في قلب دولة الاحتلال الصهيوني.

    كتائب القسّام تمطر مواقع الاحتلال بالصواريخ رداً على جريمة الاغتيال

    ومن جانبها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن إطلاق 6 صواريخ قسام على المواقع العسكرية الصهيونية شرق مدينة خانيونس ، حيث تمكنت وحدة من كتائب القسام من إطلاق ثلاثة صواريخ "قسام" على الموقع العسكري شرق بلدة خزاعة ، ثم تحركت مجموعة أخرى باتجاه موقع "كسوفيم" و أطلقت ثلاثة صواريخ "قسام" على الموقع الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 .

    وأكدت كتائب القسام في بيانها أن عملية القصف تأتي ردا على جريمة اغتيال القائد في "سرايا القدس" محمد الشيخ خليل، وعمليات القصف المتواصلة على قطاع غزة ، وتوعدت كتائب القسام بمزيد من العمليات العسكرية ردا على مجازر الاحتلال المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني .

    الرد المزلزل سيكون بديلاً عن التوعدات والكلام

    لجان المقاومة الشعبية نعت الشهيد محمد الشيخ خليل متوعداً قطعان الصهاينة وقوات الاحتلال بردود مزلزلة كما وصفوها البيان.

    وقالت اللجان في بيان وزعته خلال مسيرة التشييع : إننا وإذ ننعى القائد الشيخ خليل نؤكد أن كافة الأهداف الصهيونية متاحة لمجاهديها بالرد على هذه العملية الجبانة التي هي استهداف للمقاومة الفلسطينية بأكملها واستهداف لكل ما هو فلسطيني وردنا المزلزل سيكون في "سيديروت" وفي كل أماكن تواجد الاحتلال.

    وأكدت الألوية أنها " أطلقت العنان لكافة ألوية الناصر صلاح الدين بضرب كافة الأهداف الصهيونية وتلقين العدو درسا لن ينساه أبدا" وقالت: "ردنا المزلزل سيكون بديلا عن التوعدات والكلام".

    ووزعت في مسيرة التشييع أيضاً بيانات لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام ، وبيان لصقور فتح.


    أما كتائب شهداء الأقصى، فقد دعت في بيان لها إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وضرب "العدو الصهيوني في كل مكان بلا هوادة".

    ونعت الكتائب في بيانها الشيخ القائد محمد الشيخ خليل الذي وصفته برفيق الدرب معتبرة أن عملية الاغتيال تؤكد أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة النار وقالت :"إن الشيخ خليل قدم حياته رخيصة من أجل فلسطين بعد أن مرغ أنف جنود الاحتلال في التراب وبعد أن تناثرت أشلاؤهم على الحدود المصرية الفلسطينية برفح"
    [/frame]
    غفت الأسود في عرينها..
    فتجرأت القرود علي تسلق الجبال
    سرية الشهيد القائد/ رامى سلامة الحاج احمد

  • #2
    اغتيال قادتنا لن يزيدنا الاقوة فل يعلم العدو انا محمد الشيخ خليل(ابا خليل) ولك الشهداء انهم في قلوبنا والله لن يزيدنا ائلة ايمان والاقوة
    غفت الأسود في عرينها..
    فتجرأت القرود علي تسلق الجبال
    سرية الشهيد القائد/ رامى سلامة الحاج احمد

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهيدنا القائد خطاب فلسطين أبا خليل وأسكنه فسيح جنانه


      بارك الله فيك أخي الكريم

      تعليق


      • #4
        رحمه الله رحم الله هذا القائد التقي النقي العابد الزاهد
        بارك الله فيك اخي الكريم وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

        تعليق

        يعمل...
        X