تويت
اعتقالات وأحكام تعسفية بحق أسرى من حركة الجهاد الإسلامي
--------------------------------------------------------------------------------
خاص ـ نداء القدس
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عملياتها العدوانية التي تستهدف قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، حيث شنّت عمليات اعتقال واسعة في صفوف الحركة، بالإضافة إلى استمرار السلطات الصهيونية في احتجاز عدد كبير من الأسرى عن طريق أحكام بالاعتقال الإداري وذلك بحجج «أمنية»..
وفي هذا السياق، يتعرّض الأسير عاطف حسن الكامل من بيت لحم للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية بالقدس المحتلة منذ اختطافه قبل ثلاثة أشهر، دون السماح لعائلته أو محاميه بزيارته أو الاطمئنان على صحته.
وقالت عائلة الكامل البالغ من العمر (42عاماً) إن أخباره مقطوعة منذ اختطافه الأمر الذي يضاعف قلقها على حياته ومصيره خاصة وأنه يعاني من عدة أمراض من بينها ارتفاع ضغط الدم.
وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية وهيئة الصليب الأحمر الدولي التدخل لوقف سياسة التعذيب والتحقيق معه والسماح لمحاميه وعائلته بالزيارة للاطمئنان على أوضاعه، لاسيما وأن سياسة منع الزيارات وعزله عن العالم الخارجي تتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية.
وكان عناصر من القوات الخاصة الصهيونية المتنكرين بالزي المدني قاموا من اختطاف الكامل المطلوب لقوات الاحتلال منذ ستة أعوام بدعوى انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي في وسط مدينة بيت لحم أثناء تواجده في مستوصف طبي للعلاج حيث تم اقتحامه ومن ثم اعتقال الكامل ونقله إلى جهة غير معلومة.
في سياق آخر جددت السلطات الصهيونية في سجن النقب الصحراوي الحكم الإداري لأربعة شهور أخرى للأسير إبراهيم عوض الله الحيح من صوريف الخليل وذلك للمرة الثالثة على التوالي وذلك بعد أن منحته المحكمة قبل مدة الإفراج «الجوهري».
يذكر أن إبراهيم هو الابن الثالث في السجون الصهيونية لهذه العائلة حيث شقيقيه محمد الذي يقضي حكم الإداري بالتجديد للمرة الخامسة وشقيقه زكريا الذي يقضي حكمه لثلاث سنوات.
والجدير ذكره أن المجاهد إبراهيم الحيح يعاني من أزمة صدرية أصيب بها أثناء سجنه عام 1993، وهو أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
وناشدت عائلة الحيح بعد هذا التجديد للحكم المؤسسات والهيئات التي تعنى بقضايا الأسرى أن يهتموا بقضية أبنائها الذين عانوا كثيراً داخل في السجون الصهيونية.
المصدر: خاص نداء القدس
--------------------------------------------------------------------------------
خاص ـ نداء القدس
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عملياتها العدوانية التي تستهدف قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، حيث شنّت عمليات اعتقال واسعة في صفوف الحركة، بالإضافة إلى استمرار السلطات الصهيونية في احتجاز عدد كبير من الأسرى عن طريق أحكام بالاعتقال الإداري وذلك بحجج «أمنية»..
وفي هذا السياق، يتعرّض الأسير عاطف حسن الكامل من بيت لحم للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية بالقدس المحتلة منذ اختطافه قبل ثلاثة أشهر، دون السماح لعائلته أو محاميه بزيارته أو الاطمئنان على صحته.
وقالت عائلة الكامل البالغ من العمر (42عاماً) إن أخباره مقطوعة منذ اختطافه الأمر الذي يضاعف قلقها على حياته ومصيره خاصة وأنه يعاني من عدة أمراض من بينها ارتفاع ضغط الدم.
وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية وهيئة الصليب الأحمر الدولي التدخل لوقف سياسة التعذيب والتحقيق معه والسماح لمحاميه وعائلته بالزيارة للاطمئنان على أوضاعه، لاسيما وأن سياسة منع الزيارات وعزله عن العالم الخارجي تتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية.
وكان عناصر من القوات الخاصة الصهيونية المتنكرين بالزي المدني قاموا من اختطاف الكامل المطلوب لقوات الاحتلال منذ ستة أعوام بدعوى انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي في وسط مدينة بيت لحم أثناء تواجده في مستوصف طبي للعلاج حيث تم اقتحامه ومن ثم اعتقال الكامل ونقله إلى جهة غير معلومة.
في سياق آخر جددت السلطات الصهيونية في سجن النقب الصحراوي الحكم الإداري لأربعة شهور أخرى للأسير إبراهيم عوض الله الحيح من صوريف الخليل وذلك للمرة الثالثة على التوالي وذلك بعد أن منحته المحكمة قبل مدة الإفراج «الجوهري».
يذكر أن إبراهيم هو الابن الثالث في السجون الصهيونية لهذه العائلة حيث شقيقيه محمد الذي يقضي حكم الإداري بالتجديد للمرة الخامسة وشقيقه زكريا الذي يقضي حكمه لثلاث سنوات.
والجدير ذكره أن المجاهد إبراهيم الحيح يعاني من أزمة صدرية أصيب بها أثناء سجنه عام 1993، وهو أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
وناشدت عائلة الحيح بعد هذا التجديد للحكم المؤسسات والهيئات التي تعنى بقضايا الأسرى أن يهتموا بقضية أبنائها الذين عانوا كثيراً داخل في السجون الصهيونية.
المصدر: خاص نداء القدس