إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا جميع فعاليات حملة نصرة أسيرات الحركة :(الشامخات في زمن الإنكسار)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الأسيرة قاهرة السعدي (3) مؤبدات توحدوا أيها المتقاتلون
    جنين - وجهت الاسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين رسالة استغاثة ونداء للوحدة والتلاحم ووقف الاقتتال الداخلي باسم الاسيرات القابعات في سجون الاحتلال الاسرائيلي عبرت فيها عن مشاعر السخط والقلق ازاء ما يجري من احداث مؤلمة وقاسية اشغلت الشعب الفلسطيني بمن فيه الاسيرات والاسرى عن الواقع الماساوي الذي يتعرض له الجميع جراء ممارسات وسياسات الاحتلال الاسرائيلي .
    قاهرة السعدي المحكومة بالسجن المؤبد 3 مرات استهلت رسالتها بطرح تساؤلات تشغل بال كل اسيرة , وقالت صرختي هي رسالة ونداء لكل شريف حر مخلص في شعبنا الفلسطيني فمما يحز في النفس ما يجري على ارض الوطن من اقتتال الأخوة وسفك الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية إننا نشاهد ما يجري ونتساءل ما اذا تحررت البلاد وأفرج عن الأسرى ؟ هل تحرر الأقصى وأقمنا دولتنا الفلسطينية ؟ ماذا تركنا لاعداء شعبنا إذا أصبح دمنا يسفك بأيدينا ورجالنا رهائن عند رجالنا ؟ ونتساءل ألا يفكر هؤلاء بدماء الشهداء التي روت ارض الوطن على مدى التاريخ القديم والحديث ؟ إما يخجلوا من أنات الثكلى ودموع اليتامى ؟ وتضحيات الأسرى بأعمارهم في مدافن الأحياء لأجل كرامة هذا الوطن ؟ واضافت للاسف يحدث هذا كله في وقت نعايش فيه معاناتنا اليومية في سجوننا وإدارة هذا السجن الظالم تزيد في غيها وظلمها بلا رحمة وانى لهم الرحمة وهم أعداؤنا أنى لهم إن يرحمونا ونحن لا نرحم بعضنا بعضا !!
    صور الماساة
    وتحدثت الاسيرة السعدي في رسالتها عن إحدى صور المعاناة التي تجري يوميا في احد اقسام سجن تلموند داعية المتقاتلين للتفكر والتوقف عندها لادراك مدى ابعاد المصائب التي يخلفها هذا الاقتتال في الوقت الذي تتفنن فيه ادارة السجون بقمع الاسيرات والاسرى دون سائل او مهتم .
    واضافت صورة قاتمة انقلها لكم من احد أقسام هذا السجن اللعين انه قسم الأشبال (قسم 14) حيث أتواصل معهم من خلال نافذة ضيقة لكنها على ضيقها اتسعت لنقل معاناة أسرى هم في قانون العالم أطفال يعيش في هذا القسم (قسم 14) 52 شبلا يقتاتون الاستفزاز والضرب بشكل يومي ولأتفه الأسباب يتفنن سجانوهم بالتطاول عليهم وتفريغ مقصدهم وعجزهم فيكون الضرب والعزل انطلاقا من إن هؤلاء السجناء أشبال أي بلا خبرة سابقة وبلا قدرة على اتخاذ ما يفرضه الوضع من إجراءات لمواجهة ظلم السجان فهل من احد يرثى لهؤلاء ؟؟؟ وهل فكر احد بما فعلته أخبار صفقة التبادل بنا نحن الأسيرات ؟ هل يمكنكم تصور إن غالبية الأسيرات قد حزمن أمتعتهم وهن يعشن أيامهن في انتظار لحظة الإفراج التي لم تعد قوة على وجه الأرض قادرة على إقناعهن إنها لن تأتي !!
    قلق ونداء
    وبحزن وقلق تحدثت الاسيرة قاهرة عن واقع الاسيرات جراء الانباء المتضاربة حول قضية التبادل والافراجات وقالت على ضوء الأخبار إن الأسيرات في أول القائمة وأنهن مشمولات بالصفقة جميعهن دون استثناء ومهما كان التفاؤل مفرطاً بأن الصفقة وشيكة الحدوث أتساءل ومن حقي ذلك : هل فعلا إن هذه الصفقة تشمل الأسيرات كل الأسيرات ؟ وما مدى احتمال إن يكون نصيب هذه الصفقة الفشل ؟ فان شيئا كهذا كفيل بإحداث كسر فوق كسر في نفسيات الأسيرات وأوضاعهن الأمر الذي لاتحمد عقباه فانا في السجن منذ خمس سنوات اسمع وارى بعيني وقلبي وعقلي ولم أر من قبل إن تأثرت الأسيرات بأخبار صفقة كهذه ولم يتمسكن في أي مرة بأمل الإفراج كتمسكهن هذه المرة لقد بات حلم الخروج من السجن هو الزاد اليومي للأسيرات بات الصمود والحلم رهن هذا الأمل حتى إن الأسيرات يجهدن تفكيرهن في خطط الأيام القادمة التي ستكون بين الأهل تحت سماء الحرية ! هل يعلم الإخوة المتقاتلين في شوارع غزة إن أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم في الأسر هؤلاء الحرائر يحترقن ألما وقهرا إمام مشاهد اقتتالهم ؟ وان الأمل الذي يتراءى في الأفق يموت رويدا رويدا تحت نيرانهم وينبت مكانه شوك في العيون وغصة في القلوب !؟ فهل من يسمع النداء ؟
    وختمت السعدي رسالتها بالمطالبة بالوحدة والتوحد واللحمة الوطنية التي تجمع الجميع , فكفى هدرا للوقت وكفى اراقة للدم وكفى شعارات اننا نطالب باسم دماء الشهداء بوقفة وطنية جادة من الجميع لوقف طاحونة الموت التي تقتلنا جميعا ودعوتنا للجميع دون استثناء ان يتوجهوا لمائدة الحوار لان ما يجمعنا اكبر مما يفرقنا واذا كان هدفنا فلسطين فانها بيت الجميع والطريق اليها يمر عبر الوحدة والتلاحم والاتحاد وافشال الفتنة والا فاننا لن نرحم او نسامح كل من يحرف بوصلتنا عن طريقها وبوصلة الاقتتال عنوانها الفتنة ومجرم من يثيرها او يغذيها او يصمت عنها .
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #32
      اسيرة الجهاد قاهرة السعدي:لتنتفض الضمائرلان المحتل يعد العدة لمجزرة بدات في النقب
      التاريخ: 2007-11-08 18:02:29



      جنين ـ مراسل نداء القدس

      -لسنا مجرد ارقام في مدافن الموتى التي ارادوها مقابر للاحياء والكرامة والعقيدة والانتماء ولانسانية الانسان فينا فلتنطق الصرخات لنقف جميعا في وجه مسلسل الموت البطيء ونرفض ان تتحول قضيتنا لاستثناء او شعار لمناسبة تنتهي مع نهاية المسيرة او الاعتصام

      - بهذه الكلمات استهلت الاسيرة قاهرة السعدي المحكومة بالسجن المؤبد 3 مرات واحد ناشطات حركة الجهاد الاسلامي في سجن تلموند حديثها لمراسلنا حول العديد من القضايا والهموم التي تشغل بال الاسيرات والاسرى في هذه الظروف الصعبة

      واضافت بكل الاسى وبقلوب نكات بها الجراح وعذبتها الوان المعاناة خلف قضبان السجون الظالمة اعزي معشر الاسرى وانا واحدة منهم بمصابنا العظيم في تلك الذاكرة المثقوبة لمقاومة نحن اسراها اطيل الفكر في طبائع هذا الشعب الجبار فاجدنا قد اورثتنا سنوات الانكفاء الطويلة ونزف الجراح المتواصل وضغط المعاناة حد القهر كل ذلك اورثنا طباعا غريبة

      فقد تجاوزنا حد الصبر وذروة المكابرة حتى صار القهر لون حياتنا واذا اصبح حالنا على يد الاحتلال غاشم اورثتنا انفسنا ضغطا اضافيا فصرنا لانرى حقا الا حين تسحقنا الاقدام وتصرعنا صارت المعاناة اليومية شكل الحياة المتعارف عليه ليس صبرا ولا ثباتا بل نسيانا لملامح الحياة الكريمة

      نعم هذه هي الحقيقة المرة التي نصر على التمرد عليها لنواجه المعاناة ونسطر صور الصمود في هذه الظروف الصعبة والعصيبة التي تتصاعد فيها الهجمة المبرمجة لادارة السجون من تلموتد حتى النقب فالعنوان واضح القمع والعذاب والامتهان والاذلال في مسلسل طويل هدفه اركاعنا وسحب ما حققناه من انجازات بالتضحية والجهاد والدماء .


      واقع مرير
      وقاهرة التي تصر على قهر السجن والسجان مع رفيقاتها في معركة المواجهة المستمرة التي تخوضها منذ اعتقالها قبل خمس سنوات عندما انتزعتها قوات الاحتلال من بين احضان اطفالها الاربعة تتحدث عن تفاصيل الواقع الاعتقالي المؤلم الذي يعايشه جميع الاسرى

      وتقول في حديثها فنحن الاسرى تبدا سلسلة مظالمنا من اول صفحة الاعتقال فبداية اعتقالنا هو جريمة وجريمة كافية للعنة المحتل وسجونه لكن هذا الشعب اعتاد ان يرى ابناءه في السجن فصار السجن امرا عاديا لاصبرا واحتسابا بل ضيعنا ذاكرتنا ونسينا حقوقنا ثم نحن في نظر العدو اسرى امنيين نضع ذاكرة الوطن جانبا ونلغي قاموس المقاومة الوطنية ونرى انفسنا بعيون سجاننا

      ونسحب على انفسنا حكمه ونستعيد مصطلحاته ونفاخر باننا اسرى امنيون فاذا كنا كذلك فمن هم اذن اسرى الحرية ربما هم غيرنا في بلاد غير هذه البلاد التي صارت تستنكر ذاتها واستعادت عيون تنظر بها الى نفسها وابنائها من خلاله صارت المعاناة اليومية لنا في الاسر امرا عاديا

      تمر علينا ادارتهم الوان الذل وقوالب الخنوع والمهانه لتصهرنا بها تحت مسمى القوانين والمطلوب ان تنفذ بصمت او بقليل من الكرامة المخنوقة وفروض انفسنا بمقولة انه سجن نحن لسنا في فندق وحين تنتقص في داخل ثلة منا تلك الكرامة المقهورة داخلنا جميعا تتمرد ارواحنا العملاقة على كل قانون وعلى من وضع القانون

      ولو دفعوا لقاء ذلك الروح وما ضرهم اليست الغاية من جهادنا ان نعيد هذه الارض وان نموت بعزة ليحيا من بعدنا بعزة وكرامة فلا نامت اعين الجبناء اذن وماذا ينتظر اصحاب القرار والمسؤولون ان نشيع كل يوم جثمان اسير لايحرر من القيد الا تحرير روحه من جسده

      متى ستتغير النظرة الى قضية الاسرى التي اصبحت مجرد ورقة رابحة في يد الاحتلال يساوم عليها ويطرح بعضنا قليلا من رصيدها لينال ببضع عشرات من الاسرى المحررين تهاونا وتنازلا جديدين متى سيثير عدد الاسرى غيرة حقيقية على قضيتنا بعد ان غدونا مجرد رقم نثير به شفقة الاعلام في الفضائيات

      متى سينظر المسؤولون واصحاب القرار في اوضاع الاسيرات ومراعاة اعتبارات خصوصية هذا الملف واعطائه حقه في النظر ام اننا في عصر المساواة هذا يثبت مابدات به فنحن على هذه الارض بالفعل ولم نعد نعرف ملامح الحياة الكريمة ولم نعد نرى الجريمة الا اذا اثبت المقتول روحه في السماء تصرخ حتى العنان هانذا الا ترون ها انني هنا الا تسمعون وكثيرون للاسف يصمون اذانهم ولا يسمعون بينما لا زلنا نعيش ظلمة السجن وظلم السجان ونصر على المواجهة التي لن تتوقف ما دمنا نمتلك الروح والارادة والايمان والعزيمة .


      لتنتفض الضمائر
      واختتمت الاسيرة قاهرة السعدي حديثها بالقول في النقب كانت ادارة السجون تعلن بداية الحرب على الاسرى في كل المواقع ورغم الضغط والقمع واجه ابطالنا واخواننا الاسرى فكان الشهيد والجرحى والمعزولين ونحن اذ نقول هنيئا لك شهيدنا محمد الاشقر شهيد كرامة الحركة الاسيرة في سجون نسي مفاوضنا الفلسطيني اسماؤهم وتناسى من فيها

      ولم يعد يهز احدا ما يجري خلف قضبانها هنيئا لك ارتقيت شهيدا فالشهداء ايها البطل يرتقون وغيرهم هو الذي يسقط فاننا نقول لاهلنا وشعبنا وفصائلنا اوقفوا المجزرة الدموية وثوروا انتصارا لصمودنا ودعما لبطولاتنا اذا بقي الواقع الفلسطيني براوح مكانه خلافات واقتتال وصراع فضائي يستغله المحتل ليفرض ما عجز عنه طوال العقود الماضية وما نعدكم ان نواجهه حتى لو بقينا وحدنا لنصون قدسية الدم ونحمي المسيرة وندافع عن شعبنا ونفديه باراواحنا وحياتنا ودمائنا

      المصدر : خاص نداء القدس
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #33
        الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني



        الاسيرة الاسيرة لينا الجربوني لا زلت هدفا للاجراءات العقابية الاسرائيلية

        جنين –علي سمودي
        20.06.06 11:00

        مرت اربع سنوات على اعتقال الاسيرة لينا احمد صالح الجربوني ( 32 عاما ) من بلدة عرابة البطوف داخل الخط الاخضر، ولا زالت هدفا للاجراءات العقابية الاسرائيلية التي لم تتوقف يوما منذ اعتقالها بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي، فهذا الانتماء كما تقول شقيقتها لميس، ولكونها تحمل الهوية الاسرائيلية، قد اثار موجة من الغضب والسخط في اوساط المؤسسة الامنية التي نظرت بخطورة بالغة لملفها وحيثياته ولا زالت تعاقبها تارة بالعزل، واخرى بحرمانها من زيارة الاسرة وخاصة والدها بذريعة كونه معتقلا امنيا سابقا لدى الاحتلال، حظرت المخابرات وادارة السجون زيارته لابنته ومحادتثها او الاتصال بها، ولكن كل ذلك ليس اكثر من عقاب للينا.

        رحلة الاعتقال والقيد
        وبدات رحلة المعاناة للينا منذ اعتقالها في تلك الليلة التي لم تنساها العائلة كما تروي شقيقها، فقد " اقتحمت قوة اسرائيلية خاصة مع الكلاب البوليسية بيتنا في الثانية صباحا، وقامت بتفتيش كل ركن فيه وقلب محتوياته وتحطيم أثاثه بحجة البحث عن "حشيش" كما اخبرونا ، كما اعتقلوا اثنين من أخوالها وهما محاميي قضيتها ليكشفوا ان لينا اعتقلت على خلفية "امنية" بحسب تعبير المخابرات التي احتجزت لينا وحققت مع أهلها فردا فردا، من الام المريضة والأب، حتى اصغر اخوتها". وتضيف لميس " رهن التحقيق والعذاب، امضت لينا 40 يوما في الزنازين وتعرضت لكل اشكال الضغط النفسي والجسدي الذي رافقه عزلها الكامل ومنع زيارتها سواء للعائله او المحامين، فقد اثار اعتقالها ضجة كبيرة في الوسط الاسرائيلي خاصة بعدما كشف جهاز الامن الاسرائيلي تفاصيل خلفيات الاعتقال. فقد وجهت لها تهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي على يد الاسير ثابت مرادوي احد قادة سرايا القدس والذي يمضي حكما بالسجن المؤبد 23 مرة ومساعدة الحركة و ثابت مرداوي بتزوير بطاقات هوية "إسرائيلية" لتسهيل وصول الاستشهاديين الى هدفهم، والبحث عن شقق للايجار ليتحصن فيها الاستشهاديين قبل انطلاقهم نحو اهدافهم، ذلك كله فجر موجة غضب عارمة اسرائيليا وبدأت تتعالى الاصوات بضرورة اتخاذ اجراءات عقابية قاسية بحق لينا والعائلة، وتزايدت موجة الغضب في الأوساط الاسرائيلية بعد تسرب قصة لينا جربوني الى وسائل الإعلام وظلت عبارة تتردد على السنة االكثيرين في الوسط الاسرائيلي تهاجم فيها رئيس الوزراء السابق شارون وتكيل له اتهامات عديدة بتقصيره في وقف "الزحف" الى العمق الاسرائيلي من قبل حركة الجهاد الاسلامي والتي ابرزها تصريحات بعض القادة العسكريين التي قالت: لقد وصل الجهاد الإسلامي الى بيوتنا وقرانا وتمكن من تجنيد مواطنين عرب يعيشون معنا وزرع خلية ضاربة وعلى أهبة الاستعداد للانقضاض علينا ".

        اعتقال لميس
        وبينما كان التحقيق على اشده مع لينا، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقتها لميس التي تتذكر تلك اللحظات وتقول " بعد ثلاثة اسابيع عادت قوات الجيش والشرطة لاقتحام منزلنا وقاموا باعتقالي ونقلي للتحقيق الوحشي، حيث وجهوا لي نفس التهمة التي نسبت للينا. وهكذا تعرضت للعذاب والتحقيق ورفضوا ابلاغ عائلتي عن مكان اعتقالي او السماح للمحامي بزيارتي مما اثر كثيرا على الوضع الصحي لوالدتي التي تعاني من فشل كلوي. فقد عاشت حزنا كبيرا على اعتقالنا وكانت فرحتها كبيرة بالافراج عني بعد انتهاء التحقيق الذي لن انساه ابدا، ولكن استمرت حالة الحزن والقلق على مصير لينا التي رفضوا السماح لنا بزيارتها او معرفة مصيرها حتى انهت التحقيق وبدات جلسات محاكمتها".

        كلمات الام
        ورغم ايمانها بالله، فان الام الصابرة لم تخفي تاثرها باعتقال لينا وتقول" كنت اشعر بخوف وقلق عليها مما زاد حالتي سوء، وبت اعاني من عدة امراض من حزني عليها، ولكني ورغم ذلك لا الومها بل انا فخورة بها " وتضيف:" حسرتي على فراقها وابتعادها عني يحول حياتي الى كابوس، ولكني واثقة ان لينا لا تخطيء بما اختارته لنفسها، فهي ذكية واعية وقادرة على التمييز بين الخطأ والصواب، فمنذ صغرها كانت متميزة عن باقي اشقائها في كل شيء، وكانت مجتهدة ومحبة لشعبها وملتزمة بتادية الصلاة واداء الفرائض في وقتها. وبعد نجاجها في المدرسة، واصلت دراستها في احد المعاهد (سكرتارية طبية)، ولكنها لم توفق في العثور على عمل يجند خبرتها بمؤهلها العلمي الذي تفوقت فيه، فاتجهت للعمل في مخيطة لتصبح وفي وقت قصير المراقبة العامة عن العاملات فيها بمهارتها وقدرتها على ادارة الامور حتى انها تحملت مسؤولية الانفاق على البيت رغم انها ليس الكبرى بيننا، لكنها ضحت كثيرا من اجلنا" . وتضيف:" كأي بنت اخرى تعمل في البلدة تغادرنا صباحا الى عملها الذي ينتهي دوامها منه عصر ا لم يكن يظهر عليها اي شيء يثير شبهة انغماسها مع مقاومين من الضفة الغربية".

        مجزرة مخيم جنين
        ظروف الحياة والعمل القاسية لم تعزل لينا عن قضية شعبها، وتقول صديقاتها انها كانت تتابع احداث الانتفاضة باهتمام وتاثرت كثيرا بمجزرة مخيم جنين، وهي المقدمة التي حولت حياتها، لذلك لم يلاحظ احد تغيرها وتوجهها نحو حركة الجهاد الاسلامي وسط تكتم وسرية تامة. فبحسب لائحة الاتهام عملت على تهريب هويات اسرائيلية لجنين ليتم تزوير مثيلاتها لاحكام خطة الاستشهاديين، ولكن امرها قد انكشف بعد اعتقال احد افراد الخلية والعاملين معها.

        الحكم القاسي
        وتتذكر الوالدة ان لينا لم تكن المعتقل الامني الوحيد الذي يعتقل على خلفية المساس بأمن "دولة الكيان العبري"، فوالدها أسيرأمني سابق، وجدها قضى حكما في السجن كأسير سياسي، وخالها كان مع المقاومة في لبنان وقد حكم عليه بالسجن لأربعة عشر عاما. وهذه الخلفية الاساسية والسياسية للعائلة اثارتها النيابة، واخذتها المحكمة بعين الاعتبار لتصدر حكما بسجن لينا لسبعة عشر عاما. وتضيف الوالدة " كان الحكم بمثابة صدمه كبيرة لنا، ولكن لينا كانت متماسكة وقوية وقابلت المحكمة والحكم بالقول الحمد الله والشكر له، والدعوات لان يثبت قلب ذويها وتطلب منهم الثبات والصبر، وبفضل نضالها وصمودها وتجربتها الاعتقالية، نالت ثقة ومحبة وتقدير رفيقاتها بالاسر خاصة بعد ارتدائها الحجاب، واصبحت ممثلة أسيرات حركة الجهاد الإسلامي (بنات الشقاقي) في الأسربعد الأسيرة قاهرة السعدي والمتحدثة بلسانهن.

        صمود الاعتقال
        ومثلما لم ينال الحكم من عزيمتها، فان مأساة القيد والاعتقال زادتها قوة في العمل لخدمة الاسيرات، وجندت مواهبها وقدراتها لتحول الاسر الى مدرسة تنهل منه العلم والثقافة. وتقول لميس "لم تضيع وقتها هدرا، بل جددت حياتها بانتسابها الى جامعة تل ابيب المفتوحة لتدرس "علم الاجتماع" ، وفي كل زيارة نلمس فيها قوة عجيبة، وتبدأ بمواساتي وتبديد حزني عليها بروح مرحة مؤمنه وتباشر بسؤالي عن أدق التفاصيل، عن أهلنا وإخوتنا البالغ عددهم 16 أخا وأختا من الأشقاء وغير الأشقاء، وأجدني في كثير من الأحيان أتوقف عن الحديث وقد ملأتني الحيرة من معنوياتها فاقول لها:" لينا أتواسينني ؟ من هي الأسيرة انا ام انت؟؟! " فترد علي بضحكة صافية وتقول : انا وقتي مليء بعدة أنشطة حية، أطور نفسي ومحنة الأسر تزيدني قوة وليس ضعفا وتعاسة".

        وفي اطار الاجراءات الاسرائيلية بحقها، فان لينا لم تر والدها منذ اعتقالها، فهو ممنوع من زيارتها لأنه أسير سياسي سابق، وتقوم إدارة سجن تلموند بالتضييق عليها في كثير من الأحيان لانها بنظر الاحتلال مواطنة "اسرائيلية " وقد "خالفت " قانون الدولة المزعومة وتستحق عقابا اقسى ليردع غيرها من تكرار محاولتها ومشاركتها الفاعلة في مقاومة الاحتلال.

        لا زلت هدفا للاجراءات العقابية الاسرائيلية

        جنين –علي سمودي
        20.06.06 11:00

        مرت اربع سنوات على اعتقال الاسيرة لينا احمد صالح الجربوني ( 32 عاما ) من بلدة عرابة البطوف داخل الخط الاخضر، ولا زالت هدفا للاجراءات العقابية الاسرائيلية التي لم تتوقف يوما منذ اعتقالها بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي، فهذا الانتماء كما تقول شقيقتها لميس، ولكونها تحمل الهوية الاسرائيلية، قد اثار موجة من الغضب والسخط في اوساط المؤسسة الامنية التي نظرت بخطورة بالغة لملفها وحيثياته ولا زالت تعاقبها تارة بالعزل، واخرى بحرمانها من زيارة الاسرة وخاصة والدها بذريعة كونه معتقلا امنيا سابقا لدى الاحتلال، حظرت المخابرات وادارة السجون زيارته لابنته ومحادتثها او الاتصال بها، ولكن كل ذلك ليس اكثر من عقاب للينا.

        رحلة الاعتقال والقيد
        وبدات رحلة المعاناة للينا منذ اعتقالها في تلك الليلة التي لم تنساها العائلة كما تروي شقيقها، فقد " اقتحمت قوة اسرائيلية خاصة مع الكلاب البوليسية بيتنا في الثانية صباحا، وقامت بتفتيش كل ركن فيه وقلب محتوياته وتحطيم أثاثه بحجة البحث عن "حشيش" كما اخبرونا ، كما اعتقلوا اثنين من أخوالها وهما محاميي قضيتها ليكشفوا ان لينا اعتقلت على خلفية "امنية" بحسب تعبير المخابرات التي احتجزت لينا وحققت مع أهلها فردا فردا، من الام المريضة والأب، حتى اصغر اخوتها". وتضيف لميس " رهن التحقيق والعذاب، امضت لينا 40 يوما في الزنازين وتعرضت لكل اشكال الضغط النفسي والجسدي الذي رافقه عزلها الكامل ومنع زيارتها سواء للعائله او المحامين، فقد اثار اعتقالها ضجة كبيرة في الوسط الاسرائيلي خاصة بعدما كشف جهاز الامن الاسرائيلي تفاصيل خلفيات الاعتقال. فقد وجهت لها تهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي على يد الاسير ثابت مرادوي احد قادة سرايا القدس والذي يمضي حكما بالسجن المؤبد 23 مرة ومساعدة الحركة و ثابت مرداوي بتزوير بطاقات هوية "إسرائيلية" لتسهيل وصول الاستشهاديين الى هدفهم، والبحث عن شقق للايجار ليتحصن فيها الاستشهاديين قبل انطلاقهم نحو اهدافهم، ذلك كله فجر موجة غضب عارمة اسرائيليا وبدأت تتعالى الاصوات بضرورة اتخاذ اجراءات عقابية قاسية بحق لينا والعائلة، وتزايدت موجة الغضب في الأوساط الاسرائيلية بعد تسرب قصة لينا جربوني الى وسائل الإعلام وظلت عبارة تتردد على السنة االكثيرين في الوسط الاسرائيلي تهاجم فيها رئيس الوزراء السابق شارون وتكيل له اتهامات عديدة بتقصيره في وقف "الزحف" الى العمق الاسرائيلي من قبل حركة الجهاد الاسلامي والتي ابرزها تصريحات بعض القادة العسكريين التي قالت: لقد وصل الجهاد الإسلامي الى بيوتنا وقرانا وتمكن من تجنيد مواطنين عرب يعيشون معنا وزرع خلية ضاربة وعلى أهبة الاستعداد للانقضاض علينا ".

        اعتقال لميس
        وبينما كان التحقيق على اشده مع لينا، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقتها لميس التي تتذكر تلك اللحظات وتقول " بعد ثلاثة اسابيع عادت قوات الجيش والشرطة لاقتحام منزلنا وقاموا باعتقالي ونقلي للتحقيق الوحشي، حيث وجهوا لي نفس التهمة التي نسبت للينا. وهكذا تعرضت للعذاب والتحقيق ورفضوا ابلاغ عائلتي عن مكان اعتقالي او السماح للمحامي بزيارتي مما اثر كثيرا على الوضع الصحي لوالدتي التي تعاني من فشل كلوي. فقد عاشت حزنا كبيرا على اعتقالنا وكانت فرحتها كبيرة بالافراج عني بعد انتهاء التحقيق الذي لن انساه ابدا، ولكن استمرت حالة الحزن والقلق على مصير لينا التي رفضوا السماح لنا بزيارتها او معرفة مصيرها حتى انهت التحقيق وبدات جلسات محاكمتها".

        كلمات الام
        ورغم ايمانها بالله، فان الام الصابرة لم تخفي تاثرها باعتقال لينا وتقول" كنت اشعر بخوف وقلق عليها مما زاد حالتي سوء، وبت اعاني من عدة امراض من حزني عليها، ولكني ورغم ذلك لا الومها بل انا فخورة بها " وتضيف:" حسرتي على فراقها وابتعادها عني يحول حياتي الى كابوس، ولكني واثقة ان لينا لا تخطيء بما اختارته لنفسها، فهي ذكية واعية وقادرة على التمييز بين الخطأ والصواب، فمنذ صغرها كانت متميزة عن باقي اشقائها في كل شيء، وكانت مجتهدة ومحبة لشعبها وملتزمة بتادية الصلاة واداء الفرائض في وقتها. وبعد نجاجها في المدرسة، واصلت دراستها في احد المعاهد (سكرتارية طبية)، ولكنها لم توفق في العثور على عمل يجند خبرتها بمؤهلها العلمي الذي تفوقت فيه، فاتجهت للعمل في مخيطة لتصبح وفي وقت قصير المراقبة العامة عن العاملات فيها بمهارتها وقدرتها على ادارة الامور حتى انها تحملت مسؤولية الانفاق على البيت رغم انها ليس الكبرى بيننا، لكنها ضحت كثيرا من اجلنا" . وتضيف:" كأي بنت اخرى تعمل في البلدة تغادرنا صباحا الى عملها الذي ينتهي دوامها منه عصر ا لم يكن يظهر عليها اي شيء يثير شبهة انغماسها مع مقاومين من الضفة الغربية".

        مجزرة مخيم جنين
        ظروف الحياة والعمل القاسية لم تعزل لينا عن قضية شعبها، وتقول صديقاتها انها كانت تتابع احداث الانتفاضة باهتمام وتاثرت كثيرا بمجزرة مخيم جنين، وهي المقدمة التي حولت حياتها، لذلك لم يلاحظ احد تغيرها وتوجهها نحو حركة الجهاد الاسلامي وسط تكتم وسرية تامة. فبحسب لائحة الاتهام عملت على تهريب هويات اسرائيلية لجنين ليتم تزوير مثيلاتها لاحكام خطة الاستشهاديين، ولكن امرها قد انكشف بعد اعتقال احد افراد الخلية والعاملين معها.

        الحكم القاسي
        وتتذكر الوالدة ان لينا لم تكن المعتقل الامني الوحيد الذي يعتقل على خلفية المساس بأمن "دولة الكيان العبري"، فوالدها أسيرأمني سابق، وجدها قضى حكما في السجن كأسير سياسي، وخالها كان مع المقاومة في لبنان وقد حكم عليه بالسجن لأربعة عشر عاما. وهذه الخلفية الاساسية والسياسية للعائلة اثارتها النيابة، واخذتها المحكمة بعين الاعتبار لتصدر حكما بسجن لينا لسبعة عشر عاما. وتضيف الوالدة " كان الحكم بمثابة صدمه كبيرة لنا، ولكن لينا كانت متماسكة وقوية وقابلت المحكمة والحكم بالقول الحمد الله والشكر له، والدعوات لان يثبت قلب ذويها وتطلب منهم الثبات والصبر، وبفضل نضالها وصمودها وتجربتها الاعتقالية، نالت ثقة ومحبة وتقدير رفيقاتها بالاسر خاصة بعد ارتدائها الحجاب، واصبحت ممثلة أسيرات حركة الجهاد الإسلامي (بنات الشقاقي) في الأسربعد الأسيرة قاهرة السعدي والمتحدثة بلسانهن.

        صمود الاعتقال
        ومثلما لم ينال الحكم من عزيمتها، فان مأساة القيد والاعتقال زادتها قوة في العمل لخدمة الاسيرات، وجندت مواهبها وقدراتها لتحول الاسر الى مدرسة تنهل منه العلم والثقافة. وتقول لميس "لم تضيع وقتها هدرا، بل جددت حياتها بانتسابها الى جامعة تل ابيب المفتوحة لتدرس "علم الاجتماع" ، وفي كل زيارة نلمس فيها قوة عجيبة، وتبدأ بمواساتي وتبديد حزني عليها بروح مرحة مؤمنه وتباشر بسؤالي عن أدق التفاصيل، عن أهلنا وإخوتنا البالغ عددهم 16 أخا وأختا من الأشقاء وغير الأشقاء، وأجدني في كثير من الأحيان أتوقف عن الحديث وقد ملأتني الحيرة من معنوياتها فاقول لها:" لينا أتواسينني ؟ من هي الأسيرة انا ام انت؟؟! " فترد علي بضحكة صافية وتقول : انا وقتي مليء بعدة أنشطة حية، أطور نفسي ومحنة الأسر تزيدني قوة وليس ضعفا وتعاسة".

        وفي اطار الاجراءات الاسرائيلية بحقها، فان لينا لم تر والدها منذ اعتقالها، فهو ممنوع من زيارتها لأنه أسير سياسي سابق، وتقوم إدارة سجن تلموند بالتضييق عليها في كثير من الأحيان لانها بنظر الاحتلال مواطنة "اسرائيلية " وقد "خالفت " قانون الدولة المزعومة وتستحق عقابا اقسى ليردع غيرها من تكرار محاولتها ومشاركتها الفاعلة في مقاومة الاحتلال.
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #34
          الأسيرة المجاهدة نورا الهشلمون
          نورا جابر الهشلمون، من الخليل، اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 17/ 9 أيلول / 2006. لقد عانت الأسيرة نورا ظروف التحقيق القاسية في معتقلات "عتسيون" و"أشكلون"، وبعد ذلك جرى نقلها إلى سجن الشارون، ثم صدر بحقها أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر. منذئذ وإلى اليوم وبشكل متواصل، ما زالت السلطات الإسرائيلية تمدّد أوامر الاعتقال الإداري بحق نورا الهشلمون. في 12 / 12 كانون أول /2007 أعلنت الأسيرة الإضراب عن الطعام مشترطة وقفه بالإفراج الفوريّ عنها.

          الاعتقال الإداري هو اعتقال من غير لائحة اتهام ولا محكمة، ويمكن للسلطات إعادة تمديده بلا قيود وبشكل تعسّفيّ إلى ما لانهاية.

          زوج الأسيرة نورا؛ محمد سامي الهشلمون، يقبع ، وبأمر اعتقال إداري هو أيضًا، منذ عام 2005 في سجن "كتسيعوت" في النقب. ومثله كمثل نورا، إذ من يومها ما زالت السلطات الإسرائيلية تمدّد أوامر اعتقاله إداريًا وبشكل متواصل.
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #35
            بارك الله فيك أخي أسود الحرب

            قصة أختنا الأسيرة قاهرة السعدي والله مشرفة


            نعم هاهن نساء فلسطين
            امرأة بألف رجل



            اللهم فك أسرانا وأسيراتنا يا الله

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة شبل السرايا-ابو جهاد مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك أخي أسود الحرب

              قصة أختنا الأسيرة قاهرة السعدي والله مشرفة


              نعم هاهن نساء فلسطين
              امرأة بألف رجل



              اللهم فك أسرانا وأسيراتنا يا الله
              بوركت أخي أبو جهاد

              هن هؤلاء بنات الشقاقي ومجاهدات فلسطين اللواتي نفخر بهن
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #37
                تقارير عن الأسيرة المجاهدة نور الهشلمون

                الأسيرة نورا الهشلمون مضربة عن الطعام
                رام الله – وكالات – انسان أون لاين: - 2007-12-23



                الأسيرات.. في وضع سيءأكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسيرة نورا محمد شكري الهشلمون (37 عاما)، من عقبة تفوح من الخليل، تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أيام، للمطالبة بإطلاق سراحها بعد 15 شهراً من الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة محددة.

                وأفاد الأسير محمد سامي الهشلمون زوج الأسيرة من معتقل النقب لمركز الأسرى للدراسات أن زوجته المعتقلة منذ 16-9-2006، تعاني أوضاعا صحية مأساوية خاصة بعد أن قررت إدارة سجن تلموند للنساء نقلها إلى العزل في قسم 12 من السجن ذاته عقابا لها على إضرابها.

                وهددت الأسيرة الهشلمون باستمرار الإضراب إلى أجل غير محدد لإجبار إدارة السجن على إطلاق سراحها وإعادتها إلى أطفالها الستة فداء وتحرير وحنين ومحمد وجهاد وسرايا والذين يعيشون بلا أب وأم عند جدتهم.

                وأكد مركز الأسرى للدراسات أن سلطات الاحتلال تعتقل زوجها الهشلمون منذ 26-6-2006، وقد قررت إحدى المحاكم العسكرية قبل أيام تمديد اعتقاله الإداري للمرة الرابعة على التوالي.

                وذكر المركز ان إضراب الأسيرة نورا الهشلمون جاء بعد أن قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية تجديد اعتقالها الإداري، دون تهمة، للمرة السادسة على التوالي، بدعوى وجود ملف سري يدينها.

                وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وزارة الأسرى والسلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات المعنية بقضايا المرأة وحقوق الإنسان، التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسيرة الهشلمون، وإثارة هذه القضية على كل المستويات والضغط باتجاه إطلاق سراحها وإعادتها إلى أطفالها.
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #38
                  نعم والله


                  نجوم لامعة في سماء فلسطين


                  الله يرحمك يا معلمنا


                  اللي خلف ما مات

                  تعليق


                  • #39
                    الأسيرة المجاهدة نورا الهشلمون تدخل مرحلة صحية حرجة
                    2008-01-10 15:35:47

                    فلسطين اليوم – القدس المحتلة

                    لليوم الثامن والعشرين على التوالي تواصل نورا محمد شكري جابر إضرابها المفتوح عن الطعام والذي خاضته احتجاجا على التمديد السابع لاعتقالها الإداري.



                    نورا والبالغة من العمر 37 عاما من عقبة تفوح في مدينة الخليل كانت قد اعتقلت من بيتها منذ 15 شهرا واحتجزت في ظروف اعتقالية قاسية عدة أسابيع قبل ان تحوّل إلى الاعتقال الإداري دون ان تتضح ذرائع اعتقالها ،فلم توجه لها أي تهمة حتى الآن.



                    تخرج نورا مرة كل أسبوع منذ اعتقالها لقاعة المحكمة العسكرية لتجد نفسها عرضة للممارسات القمعية الحاقدة من التفتيش العاري والاهانات ثم تعود إلى سجن تلموند دون ان تعرف حقيقة تهمتها أو المعلومات السرية التي ترفض الجهات الصهيونية اطلاعها عليها ليتواصل عذابها بتمديد اعتقالها مرات عديدة وفي كل مرة في اللحظة الاخيرة التي تسبق الإفراج.



                    جدير بالذكر أن نورا أم لستة أطفال هم: فداء 15 عاما وتحرير 14 عاما وحنين 12 عاما ومحمد 9 أعوام وجهاد 7 أعوام وسرايا 3 أعوام، وهي أيضا زوجة الأسير المجاهد محمد سامي الهشلمون والمعتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أيلول 2006 الذي يغوص أيضا في دوامة الاعتقال الإداري. وقد مددت سلطات المحكمة العسكرية الصهيونية اعتقاله للمرة الرابعة منذ أيام قلائل .
                    القناعة كنز لا يفنى

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة شبل السرايا-ابو جهاد مشاهدة المشاركة
                      نعم والله


                      نجوم لامعة في سماء فلسطين


                      الله يرحمك يا معلمنا


                      اللي خلف ما مات

                      إن حركة يستشهد أمينها العام لن تنكسرر

                      تحياتنا يا قلق
                      القناعة كنز لا يفنى

                      تعليق


                      • #41
                        الأسيرة المجاهدة // فايزة فودة

                        فايزة فودة، 43 سنة، من عكا، كانت سجينة سياسة لمدة اربع سنوات في سنوات التسعين. في 26/10/2006 طلب منها الذهاب للتحقيق في المسكوبية في القدس. عندما وصلت أخبرها المحقق بأن التحقيق سوف يبدأ بعد ساعتين وحتى ذلك الحين تستطيع التجوال في شوارع القدس. ولكنها فضلت البقاء والانتظار. بعد ساعتين عندما بدأ التحقيق قال لها المحقق بأنها معتقلة لانها تشكل خطرا على الجمهور. أعتقلت وصدر بحقها أمر منع لقاء محام. بعد 8 أيام، باعقاب التماس قدمه محاميها أحمد إمارة، الغي الامر وسمح لها لقاء محاميها. وضعت فايزة في المسكوبية في زنزانة انفرادية تحت ظروف قاسية: الغرفة كانت وسخة جدا، مليئة بالحشرات، المرحاض عبارة عن ثقب بالمصطبة وغير منفصل عن الغرفة. تعاني فايزة من مرض الربو منذ اعتقالها الاول في سنوات التسعين. أثناء التحقيق معها في المسكوبية أصابتها نوبة ربو وإحتاجت لعلاج طبي. في 19/11/2006 تم نقل فايزة الى سجن الشارون.
                        القناعة كنز لا يفنى

                        تعليق


                        • #42
                          الأسيرة المجاهدة // ايرينا سراحنة " روسية الأصل "

                          تقارير عن الأسيرة


                          سلطات الاحتلال تحكم على الاسيرة ايرينا سراحنة من مخيم الدهيشة بالسجن 20 عاما

                          التاريخ : 11 / 08 / 2006 الساعة : 15:25


                          بيت لحم – معا – حكمت المحكمة العسكرية الاسرائيلية، في عوفر، مساء امس، على الاسيرة ايرينا سراحنة 27 عاما، بالسجن الفعلي لمدة 20 عاما، بعد اعتقال دام 3 سنوات، وقرارات بالابعاد الى موطنها الاصل اوكرانيا.

                          الاسيرة ايرينا بلينسكي "سراحنة"، من اصل اوكراني، تزوجت من المواطن الفلسطيني ابراهيم سراحنة من مخيم الدهيشة، الذي يمضي 6 مؤبدات و45 عاما، وهم ام لطفلتين، غزالة 5 سنوات تقطن مع جديها في مخيم الدهيشة، وياسمين تقطن مع والدي ايرينا في روسيا، وكانت قد اعتقلت ايرينا وزوجها خلال تواجدهما في منطقة بات يام قرب تل ابيب، بتهمة نقل استشهادي لتنفيذ عملية ريشون لتسيون التي قتل فيها اسرائيليين اثنين واصيب ما لا يقل عن 50 اخرين.

                          وادعى جهاز الشاباك الإسرائيلي في حينه، ان إبراهيم وايرينا اعترفا أنهما نقلا عيسى بدير منفذ العملية ابن السادسة عشر من عمره من مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم، الى ريشون ليتسيون. كما احضرا معهما الى مكان العملية فتاة فلسطينية كانت تنوي القيام بعملية فدائية هي الأخرى، في العشرين من عمرها من بيت ساحور.

                          وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد حكمت على ايرينا بعد رفضها الابعاد، بالسجن 3 سنوات، حيث انتهى فترة الاعتقال بتاريخ 26/10/2005، لتعود سلطات المحكمة العليا الاسرائيلية لتصدر قرارا بالابعاد، الا ان محامي نادي الاسير الفلسطيني، قد قدم التماسا للمحكمة، لتصدر المحكمة بتاريخ 12/9/2005، قرارا بالغاء الابعاد، واستمرار الاعتقال، لتصدر المحكمة بعد عام تقريبا وبتاريخ 10/8/2006 ، حكما بالسجن لمدة 20 عاما
                          القناعة كنز لا يفنى

                          تعليق


                          • #43
                            تقارير تخص الأسيرة ايرينا سراحنة

                            قام النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني بزيارة إلى عائلة الأسيرة ايرينا سراحنة في مخيم الدهيشة.

                            جميع أفراد العائلة في السجن يقول قراقع، إبراهيم سراحنة وزوجته ايرينا وأشقائه خليل وموسى المحكومين بالمؤبد، ولم يبق في البيت سوى الطفلة غزالة ابنة السبع سنوات.

                            وافاد النائب قراقع، أفراد العائلة اعتقلوا عام 2002 خلال اجتياح القوات الإسرائيلية للمدن والبلدات الفلسطينية وتم اعتقالهم بتهمة المشاركة والمساعدة في العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل.

                            وتقبع ايرينا سراحنة وهي من أصل روسي في سجن تلموند للنساء، تركت طفلتها الوحيدة غزالة ولم تكن قد بلغت من العمر عامين وكانت سلطات الاحتلال قد قررت إبعاد ايرينا إلى الخارج بحجة أنها أجنبية إلا ان الأسيرة المذكورة رفضت الإبعاد وأصرت أنها مواطنة فلسطينية وأن جنسيتها لا تحدد انتمائها ومواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

                            لقد تعرضت ايرينا لتحقيق قاسٍ ومعاملة سيئة خلال اعتقالها في سجن المسكوبية وحرمت من رؤية طفلتها عدة سنوات، ويقول قراقع: "ان الطفلة غزالة وقد كبرت والتحقت بالصف الثاني الابتدائي لا تملك هوية ولا إقامة، وان كافة الجهود التي بذلت للحصول على هوية قد باءت بالفشل بسبب ان الأب إبراهيم يحمل هوية إسرائيلية والام تحمل هوية أجنبية و في حين ان غزالة هي من مواليد مدينة بيت لحم".

                            واوضح قراقع :"لقد ضاعت البنت الفلسطينية في تعقيدات الإجراءات التي تثبت أنها فلسطينية المولد والانتماء".

                            وأشار قراقع انه سيبذل جهوداً مع وزارة الداخلية الفلسطينية كي تحصل غزالة على هويتها حيث لا زالت تواجه إشكاليات من قبل إدارة السجون خلال زيارتها لوالديها.

                            غزالة التي تزور أمها ايرينا تنقل بدقة أوضاع الاسيرات القاسية جداً في السجن والبالغ عددهن ما يقارب المائة أسيرة، يعشن في ظروف قاسية ويتعرضن لأبشع سياسات التنكيل والقمع على يد إدارة السجن، وغزالة تضم صوتها إلى صوت أمها بالمطالبة بالاهتمام بالأسيرات سياسياً واجتماعياً والعمل على إنقاذ الأسيرة آمنة منى من العزل الانفرادي في سجن الرملة والذي تقبع به منذ عام ونصف.
                            القناعة كنز لا يفنى

                            تعليق


                            • #44
                              الأسيرة المجاهدة // منى قعدان



                              بدى في أول الأمر يوما عاديا وممارسة طبيعية للتنقل هنا وهناك لاتمام وانهاء عمل او مهمة رغم الحواجز الاسرائيلية التي كان يضعها الاحتلال على مداخل البلدات الفلسطينية والتي تعرقل سير المواطنين ،، كانت بطريقها متوجهة الى الخليل وبما انها مديرة (جمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة) وخرجت في مهمة عمل.. فعلى ذاك الحاجز الاسرائيلي" حاجز الكونتينر شمالي بيت لحم" و أثناء توجهها للمدينة الخليل وقت الذروة وكأنها على موعد مع القيود الاحتلالية التي كانت بانتظارها.. دقق جندي الاحتلال الاسرائيلي المتمترس على أحد الحواجز ببطاقة الهوية الخاصة بها ونظر اليها نظرات وحشية خبيثة كادت أن تكون رصاصات تخترق جسمها .. وليبلغها بأنها رهن الاعتقال... حاولت ان تفهمه انها تعمل لصالح مؤسسة خيرية الا انها لم تفلح بذلك فكانت قيود الغدر والاحتلال جاهزة بانتظارها...جرت الى المعتقل وهذه المرة الثالثة التي تعتقل فيها...
                              الاسيرة المناضلة منى قعدان الاستاذة الجامعية في جامعة القدس المفتوحة (36) عاما اعتقلت بتهمة الوطنية وحماية المجاهدين الفلسطينيين الذين يسهرون على حماية الوطن من آلة البطش الاسرائيلية، فاستمرارا لهذه السياسة الاحتلالية المخطط لها والممنهج بحق نساء فلسطين خشية من استمرارهن في المقاومة والتصدي لاشكال العدوان الاسرائيلي فقد أقدمت محكمة سالم العسكرية الاسرائيلية بتحويل المجاهدة "منى حسين عوض قعدان" من عرابة قضاء جنين إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وكانت قعدان قد اعتقلت للمرة الثالثة على التوالي يوم 2/8/2007 وكانت مصادر اعلامية ذكرت ان المجاهدة قعدان سبق وتم اعتقلها مرتين اخريتين قضتهما خلف القضبان الصهيونية قرابة العامين فقد اعتقلت على حاجز نصب على مفرق دوتان عصر يوم 15/2/1999، وتعرضت لتعذيب وحشي لمدة 30 يوما لانتزاع معلومات عن مطاردين من حركة الجهاد الاسلامي وقد اتهمها الاحتلال بالتعامل مع المجاهدين الفلسطينين وتقديم المساعدة لهم ، ولم يكن امام قعدان سبيلا للخلاص الا بمحاولة خوضها مرحلة اضراب مفتوح عن الطعام لمدة شهر قبل ان يفرج عنها ليعاد اعتقالها مع شقيقها الشيخ المجاهد طارق قعدان هذه المرة فجر يوم 14/9/ 2004 من بيتها في عرابة ونقلت مباشرة الى سجن تلموند دون التحقيق معها ثم اصدرت محكمة سالم العسكرية الصهيونية حكما بسجنها لمدة 18 شهرا...
                              الاسيرة قعدان رغم تجارب الاعتقال العديدة والمريرة لم تتراجع عن أهدافها وواصلت مسيرتها لخدمتها لشعبها ومجتمعها فقد ساهمت في تأسيس وافتتاح روضة محلية ولم تتوقف عن العمل الاجتماعي والوطني في مختلف المجالات التي تحقق رؤيتها وحرصها على العمل بما فيه خدمة شعبها وقضيتها وبشكل خاص قضية الاسيرات والاسرى .
                              رحلة الاعتقال المتعددة هذه جعلتها اكثر قوة وصلابة تتحدى جبروت الجلاد الاسرائيلي وتصمد امام كافة الاسفتزازات والاهانات من قبلهم متسحلة بروح الايمان بالله والايمان بقضية فلسطين العادلة..وشاء القدر ان ترتبط الاسيرة منى خلال رحلة الاعتقال هذه بالاسير حسن اغبارية من قرية مشيرفة القريبة من مدينة ام الفحم المحتلة عام 1948 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في الهجوم الذي شنته خلية من حركة الجهاد الاسلامي على معسكر جلعاد حيث اتهم بانه هاجم المعسكر بسلاح ابيض وتمكن من قتل 3 جنود وجرح اربعة اخرين ، وعندما تقدم لخطبة منى ورغم محكوميته العالية لم تتردد لحظة في الموافقة فهو احد ابطال القضية في فلسطين ولكنها لم تتمكن من زيارته فقوات الاحتلال رفضت السماح لها بزيارته كونها اسيرة سابقة بذريعة الاجراءات الامنية.
                              فالمناضلة منى تعتبر الاسير الرابع من بيت واحد إذ إن إخوتها طارق ومعاوية ومحمود اجتمعوا في الأسر دفعة واحدة لتكون عائلتها من أكثر الأسر المنكوبة بتغييب كل أبنائها خلف القضبان الاسرائيلية، الى جانب انها تواجه هي و خطيبها إبراهيم صعوبات وعراقيل جمة تعيق عقد قرانهما منذ أكثر من عامين
                              القناعة كنز لا يفنى

                              تعليق


                              • #45
                                تقارير عن الأسييرة منى قعدان

                                الأسرى للدراسات : تجديد الاعتقال الادارى للأسيرة منى قعدان
                                أفادت الأسيرة المحررة سهام الحيح من مركز الأسرى للدراسات أن إحدى المحاكم العسكرية التابعة للاحتلال جددت الاعتقال الاداري لشهرين أخريات للمرة الثانيه للأسيرة منى قعدان من جنين ، ويذكر أن هذا الاعتقال الاداري المتتالى الثانى على الأسيرة قعدان بعد ان أنهت أربعة شهور .

                                يذكر أنه من المفترض ان يتم الافراج عن الأسيرة قعدان في 20/12/2007 ، ويعد هذا الاعتقال الثالث للأسيرة قعدان ، حيث أنه تم اعتقالها الأول في العام1999 وخاضت تجربة تحيق دون اعتراف ل 37 يوم متتالى وتم الافراج عنها ، والاعتقال الثانى كان فى 2004 وامضت فيه 18شهر والآن تجدد لها الاعتقال الادارى .



                                وفى نفس السياق حكمت المحكمه العسكرية على الأسير اسلام عرفات الهدمي من سكان صوريف الخليل والذى يبلغ من العمر18سنه لمدة 6 شهور اداري وقد تم نقله الى معتقل عوفر ويذكر أن الهدمي لم يمض على الافراج عنه إلا سبعة شهور بعد ان امضى 3 سنوات.



                                وأكدت الأسيرة الحيح من مركز الأسرى للدراسات أن إحدى المحاكم العسكرية الاعتقال الاداري للمرة الثالثه على التوالى على الأسرى فراس احمد حسان وعبدالله حسان لمدة ست شهور وهما من سكان بيت لحم ، وكذلك للأسير تركي العلامي من بيت امر الخليل لمدة ثلاث شهور ، وحكمت المحكمة العسكرية على الأسير ثائر حلاحله من خراس الخليل 10 شهور ووغرامة بقيمة ثلاث الاف شيكل .
                                القناعة كنز لا يفنى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X