إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا جميع فعاليات حملة نصرة أسيرات الحركة :(الشامخات في زمن الإنكسار)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الأسيرة المجاهدة عطاف عليان

    تقارير




    عطاف عليان ورضيعتها.. أسيرتان في سجون الصهاينة
    محاسن أصرف



    محاسن أصرف

    عطاف عليان فلسطينية قضت حكماً جائراً بالسجن لمدة عشر سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني خرجت بعدها تلبي نداء واجبها تجاه دينها ووطنها، من خلال العمل النسوي فعملت مديرة لمؤسسة النقاء النسائية الإسلامية بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

    ومع هذا لم تسلم أيضاً من ملاحقة الاحتلال، فاعتقلت مرة أخرى لمدة 6 شهور على خلفية نشاطها في الجهاد الإسلامي، ثم ما لبثت أن تخرج حتى اعتقلت مرة ثالثة لذات التهمة وقضت في الأسر أحد عشر شهراً وأخيراً أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اعتقالها في الحادي والعشرين من ديسمبر 2005 بزعم أنها تنتمي لحركة الجهاد الإسلامي.

    الأسيرة عليان منذ وطأت قدماها أعتاب زنازين الاحتلال حرمت من رؤية وليدتها التي لم تتجاوز الأربعة عشرة شهراً كوسيلة للضغط النفسي عليها، غير أن الرفض كان ثمنه باهظاً، وهو الحرمان من الزوج والطفلة الرضيعة، الأمر الذي جعلها وفقاً لمعطيات محامية نادي الأسير "حنان الخطيب" تقدم على خوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، خصوصاً بعدما حولتها المحكمة الصهيونية العليا إلى الاعتقال الإداري بعد شهرين من تاريخ اعتقالها.

    يقول زوج الأسيرة وليد الهودلي إن زوجته خاضت إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعد أن حولتها إدارة السجن للاعتقال الإداري منذ شهرين بتهمة أنها تدير جمعية محظورة، لافتاً أن الجمعية التي تديرها زوجته هي ذات نشاطات نسائية بحتة ولا علاقة لها بأي التنظيمات الفلسطينية ناهيك أنها لم تتلق أي إشعار بإغلاقها ليوم واحد على الأقل ليكون مبرراً لقوات الاحتلال اعتقال زوجته، مؤكداً على أن قاضي المحكمة ألمح أثناء محاكمة زوجته أن تهمتها ليست كافية لإصدار حكماً بحقها الأمر الذي دعاه إلى تحويلها للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ويضيف الهودلي على الرغم من أن زوجته أسرت لثلاث مرات في سجون الاحتلال إلا أن هذا الاعتقال هو الأشد ألماً بالنسبة لها فقد حرمت منذ اعتقالها من ضم رضيعتها التي لا يتجاوز عمرها الأربعة عشر شهراً إلى صدرها فقط يسمح لها بزيارتها مع عائلة أخرى غير عائلتها المحرومة من الزيارة وتراها من وراء الزجاج فقط.


    إلى سجن الرملة

    وكما أشارت المحامية وفقاً لشهادة الأسيرات في سجن تلموند الذي تقبع فيه الأسيرة عليان إلى أن إدارة السجن عمدت إلى نقل الأسيرة عليان إلى سجن "تفي ترتسا" النساء الرملة لخوضها الإضراب المفتوح عن الطعام، من جهته لفت محامي مركز رسالة الحقوق أحمد الخطيب إلى أنه قام بزيارة الأسيرة عطاف عليان بعد أسبوع من خوضها معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام في محاولة منه لإقناعها بفك الإضراب إلا أنها رفضت ذلك إلا إذا قبلت إدارة السجن بشروطها التي هي حقوق لا تقبل التأويل تنطوي على احتضانها طفلتها الصغيرة التي لم تتجاوز العام ونصف، التي لا تستطيع أن تستعمل الهاتف المثبت على كرسي الزيارة لتتكلم مع والداتها، وأكدت الأسيرة عليان على رفضها لقرار المحكمة بتحويلها للاعتقال الإداري دون توجيه تهمة مقنعة لها تتم محاكمتها عليها، فيما ذهب المحامي أحمد الخطيب إلى التأكيد على قلقه الشديد على الحالة الصحية للأسيرة عليان وحمل مسئولية تدهور حالتها الصحية لإدارة السجن التي تنتهج ضدها ممارسات قاسية ومجحفة مطالباً الصليب الأحمر ومنظمة أطباء لحقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن تسارع في تنظيم زيارة عاجلة للأسيرة عليان في سجن الرملة للوقوف على حالتها الصحية عن كثب.

    من جهته دعا المركز في بيان له كل المنظمات الدولية والإنسانية والهيئات العاملة في مجال حقوق الإنسان الضغط على الحكومة الصهيونية لوقف سياسة الاعتقال الإداري الذي تنتهجه ضد من لا تملك له تهمة مقنعة من المواطنين الفلسطينيين، ولفت البيان إلى ضرورة كسر حاجز الصمت الرهيب الذي يسيطر على العالم العربي والمجتمع الدولي إزاء قضية الأسرى والانتهاكات اللا إنسانية الممارسة بحقهم في سجون الاحتلال الصهيوني، كما شدد على مطالبة الدول العربية من خلال ممثليها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكل الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بتطبيق التزاماتها حيال قضية الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى تشكيل قوة ضغط على دولة الاحتلال الصهيوني وإلزامها بقرار أممي باحترام حقوق الإنسان التي تدعي أن تبجلها واحترام حقوق المواطنين الفلسطينيين.


    اللقاء المنتظر

    وأخيراً أوصلها إصرارها إلى اللقاء الذي انتظرته مطولاً في أن تحتضن رضيعتها بين ذراعيها حيث استطاعت الأسيرة عطاف عليان بعد أسبوعين ونصف من الإضراب عن الطعام أن تكسر إرادة المحتل الصهيوني وتضم طفلتها التي حرمت منها إلا من نظرة من خلف زجاج الزيارة.

    من جهته يؤكد زوج الأسيرة وليد الهودلي أنه استطاع مؤخراً إدخال ابنته إلى سجن الرملة، حيث نقلت الأسيرة عطاف أثناء إضرابها عن الطعام، مشيراً إلى صعوبة الأمر فعلى الرغم من ابتهاجها وسعادتها بضم ابنتها إلا أنه لم ينف قلقه على مصير ابنته عائشة التي أضحت كأمها تماماً أسيرة تتوارى خلف القضبان الإسرائيلية.

    وأضاف أن مشاعره أضحت متضاربة بين الحزن العميق على مصير زوجته والارتياح لتلبية رغبة أمها التي عانت الويلات وقاست آلاماً لا حدود لها في سبيل ضم رضيعتها عائشة.
    التعديل الأخير تم بواسطة أسود الحرب; الساعة 13-01-2008, 11:34 PM.
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #17
      الأسيرة عطاف عليان واعتداءات وحشية لرجال الشرطة على الاسيرات في سجن الرملة



      اعتدى رجال شرطة الاحتلال الصهيوني بالضرب الوحشي على الأسيرات الفلسطينية في سجن الرملة، مما أدى لاصابة 14 أسيرة بجراح، منهن 6 بجراح بالغة، وقامت محامو مؤسسة ما نديلا بزيارة السجن للاطلاع على أحوال الأسيرات.

      وقالت المؤسسة في بيانٍ لها أنّه على ضوء الأحداث الاخيرة التي وقعت في سجن "نتسان" الرملة حيث اقتحمت ظهر يوم الاثنين 6/7/2003 قوة من الوحدات الخاصة الصهيونية مؤلفة من 70 شرطيا مدججا بالعصي وخراطيم المياه والغاز أحد أقسام السجن الذي يحتجز فيه 37 أسيرة فلسطينية وتمثله الأسيرة أريج الشحبري. انتدبت مؤسسة منديلا محاميا للاطلاع على ما جرى داخل هذا القسم ورصد الانتهاكات التي مورست بحق الاسيرات، ومن خلال هذه الزيارة تبين لمنديلا ما يلي:

      على اثر اعتصام الاسيرات صبيحة يوم الاثنين الماضي ورفضهن الدخول الى الغرف الا بعد أن تستجيب ادارة السجن لمطالبهن قامت قوة خاصة من جنود الاحتلال مؤلفة من 70 شرطيا بالاعتداء بالضرب المبرح على الاسيرات الموجودات فيه وعلى مرأى ادارة السجن مما ادى الى وقوع العديد من الاصابات وما زال الوضع هناك ينذر بالانفجار، وعرف من بين الاصابات الاسيرات التالية أسمائهن: عطاف عليان احد كوادر الجهاد الاسلامي وقاهرة السعدي وبهيه السعدي ونورا أبو حجلة ومنى حمايره ولينا جربوني وتغريد السعدي وعبيده أبو عيشه وأريج الشحبري، وجميعهن أصبن اصابات بالغة هذا عدا عن وقوع العديد من الاصابات الخفيفة والتي عرف منها الاسيرات ايرينا سراحنه وديما كلباني وكفاح كعابنه وغاده الطيطي وسناء شحادة.

      وقد عمدت ادارة السجن وبعد الاعتداء عليهن الى قطع التيار الكهربائي والماء عن القسم ومنعت الزيارات بين الغرف وقررت منع أهالي الاسيرات في هذا القسم من الزيارة لمدة شهر اضافة الى عزل الاسيرة عطاف عليان رغم سوء وضعها الصحي.
      ويوم أمس الاول وبعد أن قامت الاسيرات بالاحتجاج على الاعتداء عليهن بالضرب أقدمت نفس القوة واقتحمت مرة أخرى القسم بعد أن قطعت التيار الكهربائي عنه واعتدت بالضرب العنيف على عدد من الاسيات بعد أن تم تكبيلهن بالايدي والارجل.

      هذا وقد توجهت الأسيرات الفلسطينيات بنداء عاجل الى كافة المؤسسات والهيئات المحلية والدولية والى منظمات حقوق الانسان بالعمل على انقاذهن والسعي للافراج الفوري عنهن.

      المصدر : نداء القدس + وكالات 10/07/2003، 14:10
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #18
        الأسيرة عطاف عليان لضغوطات وتهديدات

        لإجبارها على إنهاء إضرابها المفتوح عن الطعام



        كشفت الأسيرة عطاف عليان من زنزانتها في سجن "نفي ترتسا" بالرملة عن تعرضها لضغوطات وتهديدات متلاحقة من إدارة السجن الإسرائيلي لإجبارها على إنهاء إضرابها عن الطعام في وقت اشترطت فيه الأسيرة عليان أن تسمح إدارة السجن لها بإدخال ابنتها الرضيعة لوقف إضرابها.
        وأفادت الأسيرة عليان لمحامي مركز رسالة الحقوق أحمد الخطيب الذي زارها في سجن "نفي ترتسا" بأنها أوضحت لمدير السجن أنه من حقها إدخال ابنتها لها وبعد نقاش طويل علق مدير السجن مسألة الموافقة في حال إذا كانت إدارة السجن تنوي تمديد اعتقالها الإداري من عدمه.
        وقالت خلال الزيارة: "منذ اليوم الأول لخوضي الإضراب عن الطعام تم نقلي من سجن هشارون إلي سجن نفي ترتسا حيث يتم حالياً عزلي في زنزانة انفرادية داخل السجن بالرملة".
        وتقدمت عبر محاميها باستئناف للمحكمة العسكرية الإسرائيلية معترضة على قرار مدير السجن بمنع زيارتها مؤكدة أنها تتعرض لمعاملة قاسية وصعبة من إدارة السجن.
        من ناحيته ناشد مركز رسالة الحقوق كافة المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية إطلاق حملة عربية ودولية لضمان إطلاق سراح الناشطة الاجتماعية الأسيرة عليان.
        ودعا المركز الحقوقي في بيان له جميع المنظمات والهيئات الدولية لممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها بحق الناشطين الفلسطينيين والتي لا يجد الاحتلال ما يبرر به استمرار اعتقالهم.


        يتبع ..
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #19
          كل التحية الى الاسيرات الشامخات بنات الجهاد الاسلامي

          ومشكورين اخواتي على هذا الموضوع القوي والرائع جدا
          [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
          ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
          [/gdwl]

          تعليق


          • #20
            مكثت عطاف عليان في السجون الاسرائيلية لفترة تزيد عن عشر سنوات.



            أعتقلت للمرة الاولى في 2 اب/أغسطس عام 1987. دولة اسرائيل اتهمتها بالانتماء الى "منظمة معادية" وحكم عليها 4 سنوات سجن. في بداية الاعتقال وضعت في المسكوبية. في 27 أيلول/سبتمبر 1987 دخل خمسة من أفراد الشرطة، بعضهم مسلح بالهراوات الى زنزانتها. إنهالوا عليها بالضرب وتركوها تنزف دما من انفها المكسور. في اليوم التالي نقلت عطاف الى المستشفى. وهناك قرروا انها يجب ان تجري عملية بالانف. بعد كسر الانف عانت عطاف من مشاكل جدية بالتنفس. سلطات السجن رفضت إجراء العملية وفقط بعد ثلاث سنوات أجريت العملية بعد ضغوطات قانونية ودولية.

            قدمت عطاف شكوى ضد أفراد الشرطة الذين ضربوها. ولكن المحكمة تجاهلت هذه الشكوى وبالمقابل اتهمت بشتم الشرطي الذي كسر انفها.

            في عام 1988 تم نقل عطاف الى سجن نفيه ترتسا (الرملة) وهناك تقوم الاسيرات المدنيات بشكل مستمر بمضايقة الاسيرات السياسيات بضربهن، سكب الماء المغلية والبول عليهن، كل ذلك بتشجيع من قبل السجانات. في احدى المرات عندما طلبت عطاف سجانة كأس ماء أحضرت السجانة الماء في كأس قذر مليء بأعقاب السجائر.

            في تموز/يوليو 1988 في أعقاب حادثة بين الاسيرات المدنيات والسياسيات تم نقل عطاف وسجينة اخرى هي ايمان سرحان الى زنزانة انفرادية. بعد عدة ايام عندما احضرت احدى السجانات الطعام للزنزانة الانفرادية انفجر نزاع بينهما وبين السجانة، واتهمت أيمان وعطاف بمهاجمة السجانة ومحاولة خنقها. عطاف قالت بأنها كانت تدافع عن نفسها. بعد هذا النزاع تم تعذيب الاثنتين واتهمتا "بمحاولة قتل" السجانة. وتم الحكم عليهن بـعشر سنوات اضافية على حكمهن السابق.

            تم إطلاق سراح عطاف عليان في عام 1997 مع كافة الاسيرات السياسيات. بالرغم من أن اتفاقيات اوسلو كانت تتضمن اطلاق سراح كافة الاسيرات الا ان السلطات الاسرائيلية رفضت اطلاق سراح اربع اسيرات منهن. فقط بعد نضال جريء وصارم والبدء بإضراب عن الطعام من قبل الاسيرات اللاتي رفضن الخروج من السجن اذا بقيت ولو اسيرة واحدة، تم اطلاق سراح الجميع.

            بعد اطلاق سراحها، شرعت عطاف بإقامة مركز للنساء وروضة للأطفال في بيت لحم. تم اعتقالها مجددًا في 20 أيلول/سبتمبر 1997 عندما كانت في طريقها من بيت لحم الى قرية ابو ديس في حافلة فلسطينية. بالرغم من كون البلدتين رسميًا تحت السيادة الفلسطينية، الا انه تم توقيف الحافلة عند الحاجز وإختطاف عطاف ومن ثم وضعها في الاعتقال الاداري لمدة 3 أشهر.

            الاعتقال الاداري هو اعتقال دون تقديم لائحة اتهام ودون محكمة ويمكن تمديده بشكل إعتباطي بدون تقييد وبدون تحديد. في 22 تشرين الاول/اكتوبر 1997 بدأت عطاف اضراب مفتوح عن الطعام استمر 45 يومًا طالبة اطلاق سرحها. بعد شهرين تم اطلاق سراحها.

            بعد انطلاقة الانتفاضة الثانية، في 30 كانون الاول/ديسمبر 2002 أُعتقلت عطاف مرة اخرى ووُضعت في البداية في معتقل عتصيون بالقرب من بيت لحم في ظروف قاسية، كانت هي المرأة الوحيدة في معتقل لا يوجد به مراحيض للنساء. في 30 كانون الثاني/يناير 2003 تم نقلها الى سجن نفيه ترتسا في الرملة. حكم عليها 9 أشهر واطلق سراحها في 9 أيلول/سبتمبر 2003.

            بعد اطلاق سراحها وبين الاعتقالات، استمرت عطاف بإنشاء مشاريع اجتماعية. روضة الاطفال التي اقامتها في بيت لحم تحولت الى مدرسة ابتدائية. بعد زواجها انتقلت الى رام الله وهناك اقامت مقهى انترنت للنساء والفتيات حيث يستطعن استعمال وتعلم الانترنت.

            في 22 كانون الاول/ديسمبر 2005 أختطف جنود اسرائيليون عطاف من بيتها في رام الله الى سجن الشارون (تلموند) وفُرض عليها اعتقال اداري لمدة 6 أشهر وبعد الاستئناف قلص لـ-4 أشهر. في 20 شباط/فبراير بدأت عطاف بإضراب عن الطعام إحتجاجًا على اعتقالها ومطالبة ان تبقى طفلتها معها. سلطات السجن رفضت طلبها. بعد 3 أيام من الاضراب عن الطعام تم نقلها الى سجن نفيه ترتسا. بعد 18 يوم من الاضراب وافقت سلطات السجن على احضار طفلتها بشرط ان تبقى في نفيه ترتسا منفصلة عن باقي الاسيرات السياسيات، المسجونات في سجن الشارون.

            في 26 نيسان/أبريل 2006 يوم قبل إطلاق سراحها تلقت أمر بتمديد الإعتقال الاداري لمدة 4 أشهر أخرى. بعد استئناف تقدم به محامي عطاف عليان، محمود عمارة والمحامية تمار بيلج تم تقليص مدة الامر الى 3 أشهر.
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #21
              اللهم فك قيد أسرانا واسيراتنا من سجون الاحتلال الصهيونية

              تعليق


              • #22
                [frame="7 80"]اللهم فك اسر اسرانا واسيراتنا[/frame]

                تعليق


                • #23

                  الحقيقة الظروف المعيشية في السجون الصهيونية من اصعب ما يمر به الانسان
                  حتى انة لم يتحملة الرجال
                  واشهر مقولة عن السجن هي (السجن للرجال) ولكن هيهات بين عظمة اسيراتنا المجاهدات
                  ورجال البيوت
                  نعم فلياتي ذلك الرجل الهجين وليتعلم منكن معنى البطولة والقوة التي تقهر الصخر


                  اسيراتنا اسيرات الجهاد والصمود الفلسطيني ... ما اعظم قوة اريداتكم.. ايمانكم .. تصميمكم
                  والله تَعجبنا من قوة الرجال وإيمانهم العميق فماذا نقول بالنساء ... فكل الكلمات تقف صاغرة امامهن فحفظكن الله
                  اسيراتنا واخوانتا ان ليل الاسر طويل والعتمتة شديدة السواد ولكن يوم الحرية اّت وكل اّتٍ قريب

                  يابنت الجهاد امضي على بركة الله
                  لاتغرنك حماقات المتخاذلين فان الله اكرمكن من بين نساء العالم
                  امضي ولا تنظري خلفك الى كل خائنٍٍ حقير بل انظري فوقي الى ربٍ كبير
                  امضي لا تسمعي لمن يشكر ويقول امين بل جزائك عند الله فإن الله لا يضيع اجر المحسنين

                  ونسال الله يدخلكم الجنة

                  تعليق


                  • #24
                    اللهم فك قيد اخواتنا المأسورات واخواننا المأسورين في سجون الاحتلال
                    ياآآآآآآآآرب نصرك

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم فك أسرانا البواسل يا الله

                      اللهم كن معهم ولا تكن عليهم يا الله

                      تعليق


                      • #26
                        الوفاء للاسيرات الشامخات في زمن الانكسار

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،تحياتي لكل الاخوة والاخوات في هذه الشبكة الغراء ، استكمالا مني بوعدي الذي قطعته بأن اكتب قصيدة وفاء لاسيراتنا الشامخات وضمن حملة الوفاء للاسيرات الشامخات في زمن الانكسار ، اكتب هذه الابيات المتواضعة ،آمل ان تنال اعجابكم........


                        زهرات بلا شمس

                        هن هناك في ظلمات السجن
                        زهرات بلا شمس
                        هن هناك رغم الظلم
                        صابرات بلا عبس
                        قد يبكين ساعة عل الفراق
                        وقد يتذكرن حوادث الامس
                        لكنهن صابرات صبر الجسد
                        صبر الروح صبر النفس


                        بطلات خلف الحديد والفولاذ
                        يحطمن ببراعة الاغلال
                        ويرسمن في الافق الجميل
                        من الامل والعز شلال
                        اسيرتنا نساء الفخر
                        في زمن الذل والاذلال
                        حفيدات سمية والخنساء
                        شامخات كالجبال


                        وتقولون ما بال هذا البيت
                        حزين
                        الم تسلبوه الامومة وتفرقوا
                        بين الام والبنين
                        يا عدو الشمس انتظر
                        غضبة الموحدين
                        يا عدو الحرية اعلم ان النصر
                        سيصنعه رجال الحق والدين


                        اماه في الاسر لا تحزني
                        ان الفجر آت
                        سنحطم القيد بأيدينا وستعود
                        بهجة الحياة
                        اختاه في السجن لا تجزعي
                        انما الفجر مع الكربات
                        لا تضعفن اخواتي مهما
                        طال الزمن او بعد الشتات
                        فالقيد سيفك والنصر
                        ستعلنه الصواريخ والطلقات
                        ومن الاسر ستخرجن بعون
                        الخالق رب السماوات
                        فصبرا ايتها الزهور
                        ان موعدنا مع الشمس آت آت



                        قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

                        تعليق


                        • #27
                          ماشاء الله كلمات رائعة
                          للأسيرات أخي

                          بس لازم تضعها بالحملة أفضل
                          القناعة كنز لا يفنى

                          تعليق


                          • #28
                            بارك الله فيك

                            تعليق


                            • #29
                              الاسم:قاهرة سعيد علي السعدي
                              السكن :مخيم جنين
                              مواليد21/8/1977
                              ام لاربع اطفال
                              الاعتقالفي7-5-2002م
                              الحكم ثلاث مؤبدات وثلاثون عام
                              حكايتي هي انني ومنذسن الطفولة عشت بمكان يدعي ملجي للايتام.كان عمري حين ذاك ثلاث سنوات ومعي اخواني الاربعة .اخذنا والدي لهذا المكان بعدما توفيت الوالده ..لم اعيش اولم نعيش كباقي الاطفال في بيت يكون الاهل موجودين .عشنابمكان لم يكن بيدنا اختياره فقد جاء القدر بهذا وما شاء الله فعل.نحمده ونستعينة ونستغفرة والحمدلله دائما وابدا عشت فترة طويلة في هذا الملجأ الى ان وصل عمري سن الرابعة عشر بعدها تعرفت على زوجي ناصروصار النصيب وتزوجنا بفتره قصيره جداًكان زوجي ناصر يعاملني باحسن المعاملة عوضني حنان والدي الذي حرمت منه بسن صغير حتى أني لم اذكر انني مره من المرات نطقت كلمة ماما كباقي الاطفال كنت اتمني ان يكون لي أم تمسح راسي تضعني بحضنها تمسح دمعي اشكي لها همي .لكن ربنا رزقني برجل بمعنى كلمة رجل كان حنون وطيب عوضني كل خير كان هو ابي وامي وزوجي وكل أهلي انجبت اول طفلة في عمر الخامسة عشر اسميتها ساندي كانت فرحه كبيره لي وأخيراً اصبحت أم واصبح لي طفله تقول لي ماما لا أصدق أنا أم هذه طفلتي ..لا يسعني كتابة ما كان شعوري ان ذاك هي سعاده لااستطيع وصفا يا الله أنا أم لا اصدق الحمدلله لك ياربي حفظتني ورزقتني واصبحت أم .لكن ماذا أقول وماذا افعل وهذا الاحتلال ينغص علينا عيشتنا .اعتقل زوجي لان الاحتلال يطاردون اخاه اخذه لمده 3شهور وقتها لم أعرف الراحة أم معنى النوم وأنا ليس لي في هذه الدنيا سواه وهذة الطفله وبعد خمس شهور اغتيل سلفي اغتالوه الاوغادكان من الفهد الاسود في الانتفاضه الاولى (محمد السعدي (ابو السعيد)قلبت حياتنا من الفرح الى الحزن والالم). ولكن الله عوضني وحملت وكان الجنين في بطني ذكر انجبت واسميتة محمد .جاء محمد واكتملت الفرحة اكثر واكثر حتى جاء رأفت ودنيا.صار عندي اربع زهور من أجمل الاطفال .وأنا أم الان ويجب ان اكون أم مثاليه اعتني باولادي وأعلمهم واجعلهم من أحسن الناس. دامت الفرحه وسعادتي تكبر كلما كبيروا اولادي وكلما نادوني ماما كانت الفرحة اكبر واكبر .حتى جاءت الانتفاضة الثانية وبدأالصراع من جديد لكن هذه المره كانت الانتفاضة اشد واقس واصعب وواحش .لم يترك العدو أي أحد من طفل أوامرأه اوحتى شيخ ,هدم نسف اغتيالات قصف تشديد اعتقالات كل يوم خبر اسؤ من قبل .حتى جاء اليوم الذي تم فيه اجتياح المخيم مخيم جنين في تاريخ 11-4-2002م.وما فعلوة وقتها كنت قد عاهدت الله أن أجاهد في سبيله لاجله أولاً لاجل هذه الارض المقدسه ولاجل شعبي واطفال فلسطين الذين يتموا واطفالي الذين لم يعرفوا معنى الامان والراحةومعنى النوم.وخوفهم لذهاب للمدرسه أوحتى الخروج للعب.وفي يوم من الايام طوردأخي (محمد)من قيل الاحتلال وجاء لنعدي كي يختبئ فليس له أي مكان وكان معه شاب من ابناء الجهاد الاسلامي ويدعى(الحج خضر)كان وقتها اجتياح المخيم وكنا في الرام في بيت للأجار كان هناك شغل لذا .كان بيتي لهم المسكن والامان .كانت تجينا أخبار كل يوم أن أهالينا في المخيم جميعهم استشهدوا وبيوتنا دمرت على مافيها لم يرحموا أحد .أطفال.نساء.شيوخ.لم ينددأحد بما يحصل في المخيم والمجزره كانت فظيعة لكن المخيم صمد وتحدى بسلاحة البسيط أمام المدفعيات والرشاشات والطائرات والمجنزرات ولم يركع ورفعت التكبيرات الله اكبر عالياًلن نستسلمودوهم بيتي اكثر من مره واعتقلوا أخي (راجح) ضربوه وقيدوه ودوهم بيتي مره ثانيه وهجموا على البيت مثل الكلاب المصروعه اطلقوا النار رصاص الدمدم على الشاب المجاهد(الحج خضر)على مرءى من عيون اطفالي اصابوه بتسع رصاصات في قدمية حتى وقع على الارض نازفاً جروا أخي (محمد)وضربوه وطرحوه ارضاً امام اطفالي دون رحمة وضربوني وكسروا البيت فوق روؤسنا ومازال (الحج خضر)ينزف طلبت منهم نقله الى المستشفى.دون جدوى بكل وقاحه قالوا لي اخرسي يجب أن يموت وبعد ساعات طويله غادروا المكان بعدما القوا فية الدمار اخذوا (الحج خضر)واخي (محمد)الى مكان يدعي المسكوبية وبعد يومين جاءوا واعتقلوا زوجي ودمروا بيتي مرة ثالثة...واصبحت وحيده لا اخ ولازوج اولادي خائفون لاينسون ما حصل امام اعينهم اطلاق نار على شاب حاول الخروج لهم.وهم حاولوا قتله .ماذا افعل لالن اسكت لن ابقى مكتفه اليدين هذه أرضي وهذه بلدي وهؤلاء أهلي وشعبيي اسلامي وديني علموني أن من يسكت عن الحق هو كافر واخرس .أنا مسلمه ومؤمنه بأن الله سينصر اسلامنا وقدسنا.لكني لن ابقي جاله متفرجه .ويضيعوا اطفالي مني لالا أني ارفض..سأنتقم من هؤلاء الاعداء سأبدأالان ..جاء دوري كي اكون مع اخواني في صف الجهاد كي أرد الصاع صاعين لهؤلاء الاوغاد.ذهبت لاخوني المجاهدين وطلبت منهم المشاركة والمساعده والجهاد في سبيل الله ولوجه الله.كان اصراري حتى احمي اولادي وتمت الموافقه بعد دراسه طويله كانت مساعداتي تتطور يوماً عن يوم ويزيدني شرفاً كل يوم أن اكون ممن شاركوا في الجهاد وفي احد المرات كان لي الشرف بأن أخد شهيداًلاوصوله الى داخل اسرائيل لكي يجعل من جسده شظايا تحرق قلوب بني اسرائيل اعداء الله والدين.اخذته وأنارافعه رأسي عالياًداعياً المولى بأن تنجح المهمه ويكون عدد القتلى لايحصى ولايعد.كنا طول الطريق نقرأ القران وندعوا المولى ورغم كل الحواجز والاحتياطات الامنيه الاسرائليه الااننا استطعنا اجتياز واختراق كل الجواجز فهذه ارضنا وطريقها كلها نعرفها ان سكروها من هنا نفتحها من هناك .زوصلنا الى الموقع وعلى بركاه الله ودعته وهو فرح بشهاده وذهابه الى الجنة باذا الله.فجر نفسه كان الانفجار شديدالقوه مما أصرع كل من كانوا في الموقع لم يرى سوى الدخان والضباب.لم اغادر المكان الابعد فتره زمنيه قاربت الساعتين بسبب الازدحام وعند خروجي وبصعوبه من الموقع.وفي طريقي الى البيت لم الاحظ أن ملابسي كانت كلها دماء دماء الاوغاد.كنت متحمسه أن اعرف كم كان عدد القتلى وكم كانت الاصابات وصلت البيت.قبلت اولادي كانوا قلقين على قلت لهم لاتقلقوا كنت في حفله جميله وبأذن الله ستكون حفله رائعه..فتحت التلفاز كي اتابع اخر الاخبار .وبعد دقائق جائوا بالرقم الاخير ورايت الاحداث.والجيش والقتلى كانوا أربعة و83جريح.معلش أحسن من بلاش.وبعدها بدأت بالشغل الكامل من مساعدات وماكان باستطاعتي من تقديم أي عون لاخواني في درب الجهاد .نقلت اسلحه من مكان لمكان صنعت معهم أحزمة ناسفة.زونقلت لهم الطعام وراقبت لهم الطريق.كان كل شئ يمشي على مايرام الى أن خطط لعملية أخرى كانت خاصه باسم الجهاد الاسلامي.وكنا معنين بان تكون عملية ناجحه يضرب بها المثل.تم كل شيء الى أن جاء وقت التنفيذ.لانعرف ماذا حصل بالضبط.مره واحده كسر كل شيىء داهموا بيتي الكلاب المصروعه وكان العدد كبير لاأستطيع عده أووصفه هجموا على في البيت ضربوني كسروني أمام اطفالي للمره الرابعة اغلقوا عيوني وربطوايداي وراء ظهري ووضعوني في مجنزره كبيره واخذوني الى مركز التحقيق في المسكوبية.لااعرف ماحصل لاولادي هم وحيدون في البيت ساندي9سنوات ومحمد8سنوات ورافت6سنوات ودنيا3سنوات .وحيدون في البيت قلبي عندهم ودعائي لهم بان يحفظهم الله ويرعاهم.وهنا بدأمشوار العذاب مشوار الظلم والتجبر .تحقيق المسكوبية.كان اصعب أيامحياتي وبأختصار تعذيب كثير تحقيق طول اليوم ليل ونهار اساءات والفاظ قبيحه وتهديدات ضغوط اعصاب عدم نوم عدم استقرار.يعني جحيم,استمر التحقيق معي15يوم مستمر وبعدها قطع لاسبوع وبعدها رجع 15يوم وعلى هذا الحال وأنا موجودة كل هذاالوقت في الزنزانه الحقيره التي لاتصالح حتى للحيوانات مكثت ثلاث شهور ونصف في تلك الزنازين الظالمة وسمح لي بهذه الفتره بالاتصال بأولادي مره واحده لمدهخمس دقائق وطول الوقت كنت اجهل مكان أولادي اتصلت ببيت عمي في المخيم وعلمت أنهم وضعوا في ملجا للايتام في العيزرية .ياللهول ماحصل معي في صغري صار مع اطفالي .زلكني لم أندم كنت ادعوالله في كل وقت اناءالليل والطراف النهار ان يحفظهم ويرعاهم ويجمعني بهم .هذا هو الاحتلال وهذه سياسته هدم بيوت تيتيم الاطفال لكن رغم ذلك لن نركع ..بعد مرور 115يوم في الزنازين الحقيره نقلوني لسجن الرمله للنساء الامنيات التقيت باخواتي هناك اسيرات لبوانداء الجهاد مثلي.فانا لست الوحيده.ذهبت الى الصلاه عند وصولي سجدت شاكره ربي لكل ماحدث ودعوت الله بأن يرحمنا وينصرنا على اعدائنا ويحفظ اولادي من اي سوء.مضت ست شهور بها لم أرى اولاديأو اعرف عنهمأي خبر سوى انهم يعيشون في ملجأ..وبعدفتره كانت طويله على صدمت عند سماع اسمي بأن لي زياره قاهره اولادك بره..باالله ياالله سارى اولادي سأراهم لا اصدق سبحانك ربي ماأرحمك.انتظرت بفارغ من الصبر دوري.وجاء دوري بعد انتظار صعب دخلت غرفة الزياره ولن تصدقوا لو قلت لكم ياتي لم أعرف اطفالي .كان منظرهم غريب قص شعرهم على الصفر يلبسون ملابس غريبه .نادوني ماما نادوني ماما كلمه من تسع شهور سمعتها مره ثانيه ركضت نحوهم أحاول لمسهم او ضمهم لكن مع الأسف هناك قضبان وأسلاك تمنع وصولي لهم, صرخت بأعلى صوتي الله اكبر عليك ياسرائيل ,قبلتهم من خلق الزجاج والاسلاك ودموعي ودموعهم تنهمر منى ومنهم وأول كلمه قلتها ماما بحبكم أنا مشتاقه الكم عيوني انتوا روحى انتوا حياتي انتوا ,وكلمتهم لي ماما بدنااياك احنا تعبانين بدنا اياك ماما ارجعي معانا وين بابا وين انت,ليش انت مش معانا تعالي خدينا من الملجا...ماذا نريدون أن اخبركم ماذا حصل معي,لن تصدقوا لقد أغمي علي في الزيرة فقدت الوعي,حتى اني بت اهلوس,كان المنظر صعب والحقيقة اصعب انتهت الزيارة بالماسي وعدت ادراجي لزنزانتي محمله على اكتاف الاخوات عندي داهمني المرض من شده التفكير والخوف ,اولادي ياعالم أول فرحه في حياتي فلذات كبدي بل نورعيوني املي ونصيبي في دنيتي ,لم أفعل الاالصحيح ولست مجرمه بل أنا دافعت عن كرامتي رارضي فهذا ليس اجرام والسجن ليس حقي حسبي الله ونعم الوكيل.. كنت احرج للمحاكمة كل شهر وكان لي7 تهم تجنيد وتهريب اسلحة وحماية مجاهدين وتوصيل استشهادين وانتماء لفصيل الجهاد الاسلامي وغيرها من التهم منها تنصنيع متفجرات.وحددتمحكمة الحكم واصدر الحكم الجائربحقي 5مؤبدات و80سنةونزل الحكم الى 3مؤبدات و30عام حكم كبير لكنة كان بالنسبة لي حكم عادي لاني على يقين بأن الاكم هو الله وليس هاؤلاء الاوغاد غادرت قاعت المحكمة وأنا مبتسمة غير مبالية لهذا الحكم..مما اغاظ العدو وقهرتهم بأبتسامة جعلتهم يتمغصون ويتلولون نعم نحن هكذا نساء فلسطين هكذا هم بنات الشقاقي ..لانهاب أحداً غير الله وحب الله والجهاد في سبيله قبل اي شيء..رجعت من المحكمة وأنا احمد الله وأقول الفرج ياربي من عندك وأولادي هم أمانه عندك فعندك يالله لاتضيع الامانات أنت خلقتني وخلقتهم وانت يالله أرحم مني عليهم ولك الحمدولك الشكر يالله على كل شيء..وها أنا الان وبعد مرور اربع سنوات ومازلت رهينه الاسر أرى اولادي كل شهر وهم يكبرون وساندي الان 14سنة ومحمد 13سنة ورافت10سنوات ودنيا7سنوات .ومازلت في الاسر في سجون الظلم لم اقنط من رحمة ربي فرحمة ربي واسعة ولم ولن أندم مافعلت كان واجبي وأنا لبيت النداء نداء الله اكبر ما أحلى الجهاد..ها أنا اليوم في سجن الطغاة سجن الظلم والتجبر في الشارون سجن التلموند قسم(12).اعيش على أمل اللقاء على امل أن تشرق من جديد شمس الحريه شمس النصر شمس الحقيقة لاعود ويعودواكل اخوامي لبيوتهم واهاليهم وأنا لاولادي فلذات كبيدالذين ينتظرون عودتي بفارغ من الصبر..

                              لن اياس لن اياس لن اياس

                              فالفرج قريب وربي رحيم

                              هذا حال بنات الشعب الفلسطين كل واحدة تحمل هم الاسلام وفلسطين في قلبها
                              نحن بنات الشقاقي

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد الجهادي; الساعة 14-01-2008, 09:40 PM.
                              القناعة كنز لا يفنى

                              تعليق


                              • #30
                                الاسـيرة قاهرة السعدي تتحدث عن واقع معاناة الاسيرات في السجون الاسرائيلية



                                ( يتحدثون عن غوانتانمو .. يتحدثون عن ابو غريب ... و يتناسون التحدث عن معتقل صغير بقلب معتقل كبير .. ربما لان السياج المحكم حول هذا المعتقل عزل من يحتجزون فيه عن العالم باسره او ان العالم بحد ذاته صم اذانه عن ذبذبات صرخات مأسورة التي تتردد في كل مكان من بقاع الارض ) بهذه الكلمات استهلت الاسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين حديثها لمراسلنا عن واقع المعاناة القاسية التي تعيشها الاسيرات الفلسطينيات في سجون ومعتقلات القهر الاسرائيلي , حيث الموت البطيء كما تقول والحرمان من ابسط الحقوق والمعاناة المستمرة التي يغض العالم السمع والبصر عنها .

                                وبحزن ومرارة تتحدث قاهرة الام لاربعة اطفال , والتي تمضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات اضافة لعشرات السنين عن رحلة الاسر في معتقل التلموند الاسرائيلي حيث تقبع في قسم ( 2 ) وهو كما تقول احدى اقسام المعتقلات الذي تتوزع فيها الاسيرات بين مدينة الرملة و منطقة الشارول التابعة لمصلحة السجون الاسرائيلية , ففي هذا القسم تقبع خمس و ثلاثون اسيرة فلسطينية يقطن داخل اثنتي عشرة حجرة اربعة منها تبلغ مساحتها 4م*4م و تحتوي على ثمن اسرة و باقي الحجر 2م*2م و تحتوي على سريرين و لكن الحجر كما تقول محاطبة المجتمع الدولي والعالم ليست كحجر ابنائكم من لؤلؤ و استبرق فان كانت اسرة ابناءكم من اغلى انواع الاخشاب فاجساد الاسيرات تلقى على قطع حديدية متعرجة تكسب الجسد الالم و الامراض المستقبلية خاصة الام الظهر و ان كانت جدران حجر ابناءكم مطلية باحدث انواع الطلاء فجدران حجر الاسيرات مطلية بمادة الشيد الابيض و زواياها ملبدة بالعفن الاخضر مما ينقل الرطوبة الى مفاصل الجسد فيعله بمرض الروماتيزم عدا عن انتشار الحشرات داخلها كالصراصير و الديدان و الفئران مما يجعلنا نتسائل ضاحكين هل هذا الاسر لنا ام للحشرات ؟

                                وتقول قاهرة التي انتزعتها قوات الاحتلال من بين اطفالها الاربعة في نيسان 2002 بعد مداهمة منزلها : خمس و ثلاثون اسيرة يعشن وسط هذا الجو الخانق ليفرج عنهن مدة ساعتين يوميا داخل ساحة نزهة صغيرة يعلوها سقف من حديد مشبك يحرم الاسيرة من التمتع بمنظر السماء , وهي ذات مقاعد حجرية مجردة من كل لون اخضر مجردة من كل لعبة رياضة و ان ابتدعن الاسيرات لعبة تقليدية لامضاء وقتهن يعاقبن من قبل ادارة السجن بحجة الازعاج فالعقاب هو السياسة المتبعة في كل الحالات التي تقترف فيها الاسيرات ذنبا فان شوهدن يكرسن كل وقت النزهة لعقد حلقات الدراسة فانهن يعاقبن بذريعة عقد الجلسات التحريضية و ان شتمت سجانة اسيرة فيجب ان تظل صامتة و الا فانها تحرم من زيارة اهلها

                                واشارت قاهرة لاتباع ادارة السجن سياسة اهمال الوضع الصحي للاسيرات وتقول لا يوجد ادنى اهتمام بمعاناتنا جراء ظروف السجن التي ورثتتنا الامراض او الامراض التي لا توجد اسيرة لا تعاني منها فهم يرفضون علاج الحالات المرضية ويماطلون في ايصالنا لعيادة المعتقل التي لا توفر الادوية المطلوبة وعلى الاسيرة ان تعيش رحلة عذاب قاسية مع المرض ما دامت اسيرة القهر والسجون الاسرائيلية وتضيف فهناك مريضات بحاجة لعمليات ورعاية صحية ودواء باستمرار ولكن كل ذلك ممنوع ويشكل شبه مستحيل بسبب السياسة التي تمارس بحقنا .

                                وتتحكم ادارة السجون بمواعيد وساعات زيارات الاهل التي تمارس فيها كما تقول قاهرة الادارة شكلا اخر للعقاب والانتقام منا وتضيف فتفكروا رعاكم الله و من يسمعنا نتحدث عن زيارة الاهل يظن انها متنفس كبير للاسيرة و هو لا يعلم كم اسيرة تزور اهلها فانها تراهم من خلف شبكين و زجاج عازل للصوت لا يوجد فيه الا بضعه ثقوب لتبادل الكلام في حجرة زيارة صغيرة يكدس بها اكثر من ثمن عائلات لزيارة بناتهم وتضيف و كم كان مشهدي انا المعتقلة قاهرة السعدي التي حكم عليها بالسجن المؤبد ثلاث مرات و ثمانون عاما عندما شاهدت ابنائي الاطفال " ساندي و محمد و رافت و دنيا " مؤلما توجته الدموع المنهمرة .. و عدت ادراجي الملم احزاني التي يبكي على بعضها البعض اشتياقا تارة و تارة اخرى قهرا على عدم مقدرتي سماعهم او مشاهدتهم و لكني سرعان ما نهضت و خرجت الى باقي امهات القسم البالغ عددهن ست اسيرات لاخذ بيدهن و يجلسن جلست نقاش مؤبدات الرأي حول تاكيد التقصير الدولي اتجاه اسرهن و مؤكدات انهن اسيرات حرب لا ارهابيات كما يدعي الاحتلال فمن واجبنا الدفاع عن وطننا اكثر لضمان عيش كريم لاولادنا نصرخ باعلى صوتنا على ذبذبات الصرخات تشق الغشاء الذي يصم اذان المسؤولين حسب تعبيرهم قائلات اين نحن منكم سؤال طرحته الامهات الاسيرات و اضيفت عليه اسئلة اخرى انتقادات لقضية الاسرى و سبل حلها و حول عدم تركيز الاعلام المحلي و العربي و العالمي على قضيتهن بالتحديد فلطالما عزلن و ضربن و بتن الليل الحالك الظالم في وقت راحة بال العديد ..

                                وتؤكد قاهرة في حديثها بلسان الاسيرات على اهمية ايلاء قضيتهن مساحة اكبر من الاهتمام لدى السلطة الفلسطينية والمفاوض , خاصة في ظل تفاقم معاناتهن وتزايد الهجمة الاسرائيلية عليهن وتقول حتى اللحظة تم استثناء الاسيرات والاشبال من عمليات الافراج علما ان حق الاولوية لهذه الفئتين خاصة و ان منهن الاحكام المؤبدة و العالية كاحلام التميمي ( 16 مؤبد ) قاهرة السعدي 3 مؤبدات و 80 عاما سناء شحادة مؤبد امل جمعة 11 عاما وتضيف المطلوب ان يقف الجميع معنا حتى لاتجد الاسيرات ذوات الاحكام المؤبدة انفسهن في نهاية المطاف مبعدات عن ارض الوطن فهذا حل مرفوض .. كما و يوجد ثلاث اسيرات من فلسطيني ال 48 هن لينا الجربوني و تغريد السعدي و وردة بكراوي يؤكدن على ان أي حلول تتعلق بالبقاء في الاسر " الاحكام الحيوية .. الغرامات المالية .. الابعاد خارج او داخل الوطن .. اكمال الحكم داخل سجون السلطة .. فصل اسيرات 48 عن اسيرات الضفة في عملية المفاوضات " هي حلول مرفوضة تماما لذلك تضيف تطلب الاسيرات الاجابة من الحكومة الفلسطينيةو العالم العربي ولجان حقوق المراة العربية والعالمية اين نحن منكم ؟؟؟ نعم اين نحن منكم ؟؟ سؤالا لا نود ان لا تجيبونا عليه إلاّ فعلياً .
                                القناعة كنز لا يفنى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X