إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حادثة الإفك كما ترويها أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حادثة الإفك كما ترويها أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها

    [size=7]عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال :
    قلت لعائشة رضي الله عنها : حدثينا يا أمه حديثك في غزوة المريسيع . قالت :

    يا ابن أخي ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج في سفر أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها ، وكان يحب ألا أفارقه في سفر ولا حضر . فلما أراد غزوة المريسيع أقرع بيننا فخرج سهمي وسهم أم سلمة فخرجنا معه فغنمه الله أموالهم وأنفسهم ثم انصرفنا راجعين . فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا ليس معه ماء ولم ينزل على ماء . وقد سقط عقد لي من عنقي .

    فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام بالناس حتى أصبحوا ; وضج الناس وتكلموا وقالوا : احتبستنا عائشة . وأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا : ألا ترى إلى ما صنعت عائشة ؟ حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس على غير ماء وليس معهم ماء . فضاق بذلك أبو بكر رضي الله عنه فجاءني مغيظا فقال ألا ترين ما صنعت بالناس ؟ حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس على غير ماء وليس معهم ماء . قالت عائشة فعاتبني عتابا شديدا وجعل يطعن بيده في خاصرتي ، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه على فخذي وهو نائم .

    فقال أسيد بن حضير والله إني لأرجو أن تنزل لنا رخصة ونزلت آية التيمم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من قبلكم لا يصلون إلا في بيعهم وكنائسهم وجعلت لي الأرض طهورا حيثما أدركتني الصلاة فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر . قالت وكان أسيد رجلا صالحا في بيت من الأوس عظيم . ثم إنا سرنا مع العسكر حتى إذا نزلنا موضعا دمثا طيبا ذا أراك قال يا عائشة هل لك في السباق ؟ قلت : نعم . فتحزمت بثيابي وفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استبقنا فسبقني ، فقال هذه بتلك السبقة التي كنت سبقتيني . وكان جاء إلى منزل أبي ومعي شيء فقال هلميه فأبيت فسعيت وسعى على أثري فسبقته . وكانت هذه الغزوة بعد أن ضرب الحجاب .

    قالت وكان النساء إذ ذاك إلى الخفة هن إنما يأكلن العلق من الطعام لم يهيجن باللحم فيثقلن . وكان اللذان يرحلان بعيري رجلين أحدهما مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له أبو موهبة وكان رجلا صالحا ، وكان الذي يقود بي البعير .

    وإنما كنت أقعد في الهودج فيأتي فيحمل الهودج فيضعه على البعير ثم يشده بالحبال ويبعث بالبعير ويأخذ بزمام البعير فيقود بي البعير .

    وكانت أم سلمة يقاد بها هكذا ، فكنا نكون حاشية من الناس يذب عنا من يدنو منا ، فربما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبي وربما سار إلى جنب أم سلمة . قالت فلما دنونا من المدينة نزلنا منزلا فبات به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الليل ثم ادلج وأذن للناس بالرحيل فارتحل العسكر . وذهبت لحاجتي فمشيت حتى جاوزت العسكر وفي عنقي عقد لي من جزع ظفار ، وكانت أمي أدخلتني فيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قضيت حاجتي انسل من عنقي فلا أدري به فلما رجعت إلى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده وإذا العسكر قد نغضوا إلا عيرات وكنت أظن أني لو أقمت شهرا لم يبعث بعيري حتى أكون في هودجي .

    فرجعت في التماسه فوجدته في المكان الذي ظننت أنه فيه فحبسني ابتغاؤه وأتى الرجلان خلافي ، فرحلوا البعير وحملوا الهودج وهم يظنون أني فيه فوضعوه على البعير ولا يشكون أني فيه - وكنت قبل لا أتكلم إذ أكون عليه فلم ينكروا شيئا - وبعثوا البعير فقادوا بالزمام وانطلقوا ، فرجعت إلى العسكر وليس فيه داع ولا مجيب ولا أسمع صوتا ولا زجرا . قالت فألتفع بثوبي واضطجعت وعلمت أني إن افتقدت رجع إلي . قالت فوالله إني لمضطجعة في منزلي ، قد غلبتني عيني فنمت . وكان صفوان بن معطل السلمي ثم الذكواني على ساقة الناس من ورائهم فادلج فأصبح عند منزلي في عماية الصبح فيرى سواد إنسان فأتاني ، وكان يراني قبل أن ينزل الحجاب وأنا متلفعة فأثبتني فاستيقظت باسترجاعه " أنا لله وإنا إليه راجعون " حين عرفني .

    فخمرت وجهي بملحفتي ، فوالله إن كلمني كلمة غير أني سمعت استرجاعه حين أناخ بعيره . ثم وطئ على يده موليا عني ، فركبت على رحله وانطلق يقود بي حتى جئنا العسكر شد الضحا ، فارتعج العسكر وقال أصحاب الإفك الذي قالوا - وتولى كبره عبد الله بن أبي - ولا أشعر من ذلك بشيء والناس يخوضون في قول أصحاب الإفك . ثم قدمنا فلم أنشب أن اشتكيت شكوى شديدة ولا يبلغني من ذلك شيء وقد انتهى ذلك إلى أبوي وأبواي لا يذكران لي من ذلك شيئا ، إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لطفه بي ورحمته فلا أعرف منه اللطف الذي كنت أعرف حين اشتكيت ، إنما يدخل فيسلم فيقول كيف تيكم ؟ فكنت إذا اشتكيت لطف بي ورحمني وجلس عندي . وكنا قوما عربا لا نعرف الوضوء في البيوت نعافها ونقذرها .

    وكنا نخرج إلى المناصع بين المغرب والعشاء لحاجتنا . فذهبت ليلة ومعي أم مسطح ملتفعة في مرطها ، فتعلقت به فقالت تعس مسطح فقلت : بئس لعمر الله ما قلت ، تقولين هذا لرجل من أهل بدر؟ فقالت لي مجيبة ما تدرين وقد سال بك السيل . قلت : ماذا تقولين ؟ فأخبرتني قول أصحاب الإفك فقلص ذلك مني ، وما قدرت على أن أذهب لحاجتي ، وزادني مرضا على مرضي ، فما زلت أبكي ليلي ويومي . قالت ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فقلت : ائذن لي أذهب إلى أبوي وأنا أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما . فأذن لي فأتيت أبوي فقلت لأمي : يغفر الله لك تحدث الناس بما تحدثوا به وذكروا ما ذكروا ولا تذكرين لي من ذلك شيئا فقالت يا بنية خفضي عليك الشأن فوالله ما كانت جارية حسناء عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها القالة وكثر الناس عليها . فقلت : سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا كله ؟ قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم .

    --------------------------------------------------------------------------------

    الحكيــّم24-06-2004, 21:21
    قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأسامة فاستشارهما في فراق أهله .

    قالت وكان أحد الرجلين ألين قولا من الآخر . قال أسامة يا رسول الله هذا الباطل والكذب ولا نعلم إلا خيرا ، وإن بريرة تصدقك . وقال علي عليه السلام لم يضيق الله عليك ، النساء كثير وقد أحل الله لك وأطاب فطلقها وانكح غيرها . قالت فانصرفا ، وخلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببريرة فقال يا بريرة ، أي امرأة تعلمين عائشة ؟ قالت هي أطيب من طيب الذهب والله ما أعلم عليها إلا خيرا ، والله يا رسول الله لئن كانت على غير ذلك ليخبرنك الله عز وجل بذلك إلا أنها جارية ترقد عن العجين حتى تأتي الشاة فتأكل عجينها ، وقد لمتها في ذلك غير مرة . وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ولم تكن امرأة تضاهي عائشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرها .

    قالت عائشة رضي الله عنها : ولقد كنت أخاف عليها أن تهلك للغيرة علي فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم يا زينب ماذا علمت على عائشة ؟ قالت يا رسول الله حاشى سمعي وبصري ، ما علمت عليها إلا خيرا . والله ما أكلمها وإني لمهاجرتها ، وما كنت أقول إلا الحق . قالت عائشة رضي الله عنها : أما زينب فعصمها الله وأما غيرها فهلك مع من هلك . ثم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن فقالت حاشى سمعي وبصري أن أكون علمت أو ظننت بها قط إلا خيرا .

    ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من يعذرني ممن يؤذيني في أهلي ؟ ويقولون لرجل والله ما علمت على ذلك الرجل إلا خيرا ، وما كان يدخل بيتا من بيوتي إلا معي ، ويقولون عليه غير الحق . فقام سعد بن معاذ فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن يك من الأوس آتك برأسه وإن يك من إخواننا من الخزرج فمرنا بأمرك نمضي لك . فقام سعد بن عبادة - وكان قبل ذلك رجلا صالحا ، ولكن الغضب بلغ منه وعلى ذلك ما غمص عليه في نفاق ولا غير ذلك إلا أن الغضب يبلغ من أهله - فقال كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله . والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك قد عرفت أنه من الخزرج ، ولو كان من الأوس ما قلت ذلك ولكنك تأخذنا بالذحول كانت بيننا وبينك في الجاهلية وقد محا الله ذلك فقال أسيد بن حضير كذبت والله لنقتلنه وأنفك راغم فإنك منافق تجادل عن المنافقين والله لو نعلم ما يهوى رسول الله من ذلك في رهطي الأدنين ما رام رسول الله مكانه حتى آتيه برأسه ولكني لا أدري ما يهوى رسول الله قال سعد بن عبادة : تأبون يا آل أوس إلا أن تأخذونا بذحول كانت في الجاهلية .

    والله ما لكم بذكرها حاجة وإنكم لتعرفون لمن الغلبة فيها ، وقد محا الله بالإسلام ذلك كله . فقام أسيد بن حضير فقال قد رأيت موطننا يوم بعاث ثم تغالظوا ، وغضب سعد بن عبادة فنادى : يا آل خزرج فانحازت الخزرج كلها إلى سعد بن عبادة . ونادى سعد بن معاذ : يا آل أوس فانحازت الأوس كلها إلى سعد بن معاذ .

    وخرج الحارث بن حزمة مغيرا حتى أتى بالسيف يقول أضرب به رأس النفاق وكهفه . فلقيه أسيد بن حضير وهو في رهطه وقال ارم به يحمل السلاح من غير أمر رسول الله لو علمنا أن لرسول الله في هذا هوى أو طاعة ما سبقتنا إليه . فرجع الحارث واصطفت الأوس والخزرج ، وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحيين جميعا أن اسكتوا ، ونزل عن المنبر فهدأهم وخفضهم حتى انصرفوا .

    قالت عائشة رضي الله عنها : وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فجلس عندي ، وقد مكث شهرا قبل ذلك لا يوحى إليه في شأني . قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال أما بعد يا عائشة ، فإنه بلغني كذا وكذا ، فإن كنت بريئة يبرئك الله وإن كنت ألممت بشيء مما يقول الناس فاستغفري الله عز وجل فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه . قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه ذهب دمعي حتى ما أجد منه شيئا ، وقلت لأبي : أجب رسول الله .

    فقال والله ما أدري ما أقول وما أجيب به عنك . قالت فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله . فقالت والله ما أدري ما أجيب عنك لرسول الله . وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن . قالت فقلت : إني والله قد علمت أنكم سمعتم بهذا الحديث فوقع في أنفسكم فصدقتم به فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني ، ولئن اعترفت لكم بأمر يعلم الله أني منه بريئة لتصدقوني . وإني والله ما أجد لي مثلا إلا أبا يوسف إذ يقول بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون والله ما يحضرني ذكر يعقوب وما أهتدي من الغيظ الذي أنا فيه . ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وقلت : والله يعلم أني بريئة وأنا بالله واثقة أن يبرئني الله ببراءتي . فقال أبو بكر رضي الله عنه فما أعلم أهل بيت من العرب دخل عليهم ما دخل على آل أبي بكر . والله ما قيل لنا هذا في الجاهلية حيث لا نعبد الله ولا ندع له شيئا ، فيقال لنا في الإسلام قالت وأقبل علي أبي مغضبا . قالت فاستعبرت فقلت في نفسي : " والله لا أتوب إلى الله مما ذكرتم أبدا " ، وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي وأصغر شأنا من أن ينزل في قرآن يقرؤه الناس في صلاتهم ولكن قد كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه شيئا يكذبهم الله عني به لما يعلم من براءتي ، أو يخبر خبرا ، فأما قرآن فلا والله ما ظننته قالت فوالله ما برح رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى يغشاه من أمر الله ما كان يغشاه .

    قالت فسجي بثوبه وجمعت وسادة من أدم تحت رأسه فأما أنا حين رأيت ما رأيت فوالله لقد فرحت به وعلمت أني بريئة وأن الله تعالى غير ظالم لي . قالت وأما أبواي فوالذي نفسي بيده ما سري عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى ظننت لتخرجن أنفسهما فرقا أن يأتي أمر من الله تحقيق ما قال الناس . ثم كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وجهه وهو يضحك وإنه ليتحدر منه مثل الجمان وهو يمسح جبينه فكانت أول كلمة قالها يا عائشة ، إن الله قد أنزل براءتك .

    قالت وسري عن أبوي وقالت أمي : قومي إلى رسول الله . فقلت : والله لا أقوم إلا بحمد الله لا بحمدك . فأنزل الله هذه الآية (( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه .. )) الآية . قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس مسرورا ، فصعد على المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم تلا عليهم بما نزل عليه في براءة عائشة . قالت فضربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحد وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ، وكان مسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت . قال أبو عبد الله ويقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضربهم - وهو أثبت عندنا .



    وكان حسان رضي الله عنه ممن قيل عنه إنه يتكلم مع أهل الإفك فقال يعتذر إلى عائشة ويمدحها :

    حصان رزان ما تزن بريبة ** وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

    عقيلة حي من لؤي بن غالب ** كرام المساعي مجدهم غير زائل

    مهذبة قد طيب الله خيمها ** وطهرها من كل سوء وباطل

    فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم ** فلا رفعت سوطي إلي أناملي

    وكيف وودي ما حييت ونصرتي ** لآل رسول الله زين المحافل

    له رتب عال على الناس كلهم ** تقاصر عنه سورة المتطاول

    فإن الذي قد قيل ليس بلائط ** ولكنه قول امرئ بي ماحل
    [/size]----الدعاء لاخيكم طوالبه الجنوب

  • #2
    [frame="2 80"]

    مشكور أخي الكريم وجزاك الله خيرا
    اللهم احفظ مجاهدينا وسدد رميهم
    اللهم ارحم شهدائنا آمين آمين آمين
    أخوكم: عدي الجنوب
    [/frame]

    تعليق


    • #3
      [glow=66FF00]بارك الله فيك أخي
      على الموضوع الطيب
      وجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء
      ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك
      [/glow]

      تعليق


      • #4
        [glow=FFFF00]
        بارك الله فيك أخي
        في ميزان حسناتك
        والى الأمام إن شاء الله[/glow]
        أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

        كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
        .....

        لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
        ؟

        الشتم و السباب

        تعليق


        • #5
          جزاك الله كل خير اخى
          وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
          اثابك الرحمن الجنان
          دمتى بحفظ الرحمن
          اخوك أبوفؤاد

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي

            تعليق


            • #7
              [frame="2 80"]بارك الله فيك أخي
              وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك [/frame]

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي
                راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                تعليق

                يعمل...
                X