تويت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اغتيال قادة الحركة وجناحها العسكري سرايا القدس، لن يمر دون عقاب مؤلم.
وقالت الحركة في بيان لها زفت فيه الشهيد القائد محمد عبد الله" أبو مرشد" وثلة من شهداء السرايا والقسام، إن إقدام العدو المجرم على ارتكاب هذه الجرائم الجبانة بحق شعبنا ومجاهدينا إنما هو تأكيد على نواياه الحاقدة وصلفه وفساده وطغيانه المعلن عبر هذه الحرب المفتوحة ضد شعبنا ومقدساتنا، مشددة على أن هذه الحرب تستهدف الإجهاز على قوى المقاومة والجهاد على أرض فلسطين وفي مقدمتها سرايا القدس التي تقف في رأس الحربة دفاعاً عن عقيدة الأمة ومقدساتها وكرامتها".
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
استشهاد الأخ المجاهد/ محمد عبد الله " أبو مرشد" لن يمر دون عقاب
الحمد لله الذي يصطفي من عباده الشهداء ليجزيهم خير الجزاء، الحمد لله الذي منَّ علينا بشرف الرباط والجهاد في فلسطين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين .
يا جماهير شعبنا الصابر المحتسب... يا جماهير أمتنا الأبية...
تودع فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكل قوى المقاومة والجهاد فارساً وشيخاً مجاهداً وقائداً علماً، نودع الأخ المجاهد/ محمد عبد الله " أبو مرشد" الذي ارتقى شهيداً بإذن الله تبارك وتعالى بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهاد والرباط في سبيل الله. لتتوج حياته الزاخرة بشهادة طالما تمناها الأخ الشهيد "أبا مرشد" خاتمة لحياته التي كرسها لحمل راية الجهاد في سبيل الله.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ونحن نودع الشهيد القائد/ محمد عبد الله ومعه كوكبة من الشهداء الأبرار: ( الشهيد المجاهد/ محمد أحمد أبو حسنين والشهيد المجاهد/ محمد فوزي أبو حسنين، والشهيد المجاهد محمد المصري، والشهيد المجاهد/ هيثم أبو العلا، والشهيد القسامي المجاهد/ هاني أبو عيد ) صابرين محتسبين مؤمنين بقضاء الله وقدره، واثقين بنصر الله ومعيته، فإننا نؤكد على ما يلي :ـ
أولاً: إن إقدام العدو المجرم على ارتكاب هذه الجرائم الجبانة بحق شعبنا ومجاهدينا إنما هو تأكيد على نواياه الحاقدة وصلفه وفساده وطغيانه المعلن عبر هذه الحرب المفتوحة ضد شعبنا ومقدساتنا، وهي حرب تستهدف الإجهاز على قوى المقاومة والجهاد على أرض فلسطين وفي مقدمتها سرايا القدس التي تقف في رأس الحربة دفاعاً عن عقيدة الأمة ومقدساتها وكرامتها.
ثانياً: إننا نعلن أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، وعلى الباغي ستدور الدوائر.
ثالثاً: واهم وخاسر من يظن أن هذه الحرب وهذا الاستهداف اليومي سيوقف من عزمنا ومضينا في طريق الجهاد والمقاومة، خيارنا لتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا واستعادة حقنا المغتصب، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ماضون بإذن الله في هذا الطريق غير آبهين بالتهديد والاغتيال، ماضون لأننا نثق بوعد الله بالنصر والتمكين، ملتزمون أمام شعبنا وأسرانا وشهداءنا وجرحانا وأبناء أمتنا بأن نبقى سائرين على منهاج الله ورسوله، أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، ولن يفت في عضدنا استشهاد القادة بل إن شهادتهم دافع نحو مزيد من التمترس خلف هذا النهج وهذا الخيار حتى ننال إحدى الحسنيين.
رحم الله القائد الشهيد " أبا مرشد" وكل الشهداء الأبرار وتقبلهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة 19 ذي الحجة 1428 هـ - 28/12/2007م
وقالت الحركة في بيان لها زفت فيه الشهيد القائد محمد عبد الله" أبو مرشد" وثلة من شهداء السرايا والقسام، إن إقدام العدو المجرم على ارتكاب هذه الجرائم الجبانة بحق شعبنا ومجاهدينا إنما هو تأكيد على نواياه الحاقدة وصلفه وفساده وطغيانه المعلن عبر هذه الحرب المفتوحة ضد شعبنا ومقدساتنا، مشددة على أن هذه الحرب تستهدف الإجهاز على قوى المقاومة والجهاد على أرض فلسطين وفي مقدمتها سرايا القدس التي تقف في رأس الحربة دفاعاً عن عقيدة الأمة ومقدساتها وكرامتها".
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
استشهاد الأخ المجاهد/ محمد عبد الله " أبو مرشد" لن يمر دون عقاب
الحمد لله الذي يصطفي من عباده الشهداء ليجزيهم خير الجزاء، الحمد لله الذي منَّ علينا بشرف الرباط والجهاد في فلسطين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين .
يا جماهير شعبنا الصابر المحتسب... يا جماهير أمتنا الأبية...
تودع فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكل قوى المقاومة والجهاد فارساً وشيخاً مجاهداً وقائداً علماً، نودع الأخ المجاهد/ محمد عبد الله " أبو مرشد" الذي ارتقى شهيداً بإذن الله تبارك وتعالى بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهاد والرباط في سبيل الله. لتتوج حياته الزاخرة بشهادة طالما تمناها الأخ الشهيد "أبا مرشد" خاتمة لحياته التي كرسها لحمل راية الجهاد في سبيل الله.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ونحن نودع الشهيد القائد/ محمد عبد الله ومعه كوكبة من الشهداء الأبرار: ( الشهيد المجاهد/ محمد أحمد أبو حسنين والشهيد المجاهد/ محمد فوزي أبو حسنين، والشهيد المجاهد محمد المصري، والشهيد المجاهد/ هيثم أبو العلا، والشهيد القسامي المجاهد/ هاني أبو عيد ) صابرين محتسبين مؤمنين بقضاء الله وقدره، واثقين بنصر الله ومعيته، فإننا نؤكد على ما يلي :ـ
أولاً: إن إقدام العدو المجرم على ارتكاب هذه الجرائم الجبانة بحق شعبنا ومجاهدينا إنما هو تأكيد على نواياه الحاقدة وصلفه وفساده وطغيانه المعلن عبر هذه الحرب المفتوحة ضد شعبنا ومقدساتنا، وهي حرب تستهدف الإجهاز على قوى المقاومة والجهاد على أرض فلسطين وفي مقدمتها سرايا القدس التي تقف في رأس الحربة دفاعاً عن عقيدة الأمة ومقدساتها وكرامتها.
ثانياً: إننا نعلن أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب، وعلى الباغي ستدور الدوائر.
ثالثاً: واهم وخاسر من يظن أن هذه الحرب وهذا الاستهداف اليومي سيوقف من عزمنا ومضينا في طريق الجهاد والمقاومة، خيارنا لتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا واستعادة حقنا المغتصب، إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ماضون بإذن الله في هذا الطريق غير آبهين بالتهديد والاغتيال، ماضون لأننا نثق بوعد الله بالنصر والتمكين، ملتزمون أمام شعبنا وأسرانا وشهداءنا وجرحانا وأبناء أمتنا بأن نبقى سائرين على منهاج الله ورسوله، أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، ولن يفت في عضدنا استشهاد القادة بل إن شهادتهم دافع نحو مزيد من التمترس خلف هذا النهج وهذا الخيار حتى ننال إحدى الحسنيين.
رحم الله القائد الشهيد " أبا مرشد" وكل الشهداء الأبرار وتقبلهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة 19 ذي الحجة 1428 هـ - 28/12/2007م
تعليق