إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هي كتائب شهداء الاقصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هي كتائب شهداء الاقصي

    *- "التكوين - النشأة - الأهداف - المستقبل "

    في ظل التعتيم الإعلامي الموجه على فصائل العمل الوطني ولكي يأخذ المناضلين حقهم ولكي يعرف المتتبع للإحداث دوائر الفعل النضالي في الساحة الفلسطينية وطبيعة مواقفهم.

    كان لابد أن نتطرق إلى الأجنحة العسكرية لكتائب شهداء الأقصى التي كان ميلادها إذانا بانطلاقة جديدة لحركة فتح بعد سراديب من الانجراف نحو أوهام التسوية وبعد أن أعلنت حركة فتح نبذها "للإرهاب" في القاهرة في النصف الثاني من الثمانينات.

    وبعد فشل المخططات التسوويه في إحراز أي تقدم نحو تجسيد الحقوق الفلسطينية عمليا على الأرض وبعد ما تعرض وجود السلطة الفلسطينية للخطر والحصار والمداهمة من قبل العدو الصهيوني ومحاصرة رئيس السلطة الوطنية وقائد قوات الثورة الفلسطينية في مبنى المقاطعة في رام الله.

    كل ذلك بعد أن فشلت أمريكا واسرائيل من أخذ فاتورة الاعتراف من أبو عمار في كامب ديفيد وعندما تجسدت فكرة كتائب الأقصى كانت هي من رحم المعاناة لتجربة حركة التحرير الوطني فتح والتجربة الفلسطينية وحينما كان لا يلائم الخط السياسي لحركة فتح طبيعة المرحلة.

    إذا كانت ولادة كتائب شهداء الأقصى ولادة طبيعية تمتد جذورها إلى عمق الانطلاقة الفلسطينية التي قادتها فتح في عام 1965 وجناحها العاصفة الذي اثبت دورا مهما ورائدا في المواجهة مع إسرايل وكان هو الذراع الطولي لعملية التغير السياسي في المنطقة العربية .

    انطلقت الكتائب كفصيل مقاوم يحمل معه تراث وتجربة جناح العاصفة واعتبرت الكتائب الرافعة الحقيقية التي كانت تقوم بدور الإنقاذ لحركة فتح كفصيل بعدما أن تعرض هذا الفصيل الى عدة تعفنات داخلية أثرت على أطره هذه التعفنات.

    كانت لها الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخاصة عندما اعلنت فتح أنها الحاضنة للسلطة بتجربتها وأن السلطة هي لبنة من لبنات المشروع الوطني ، وبعظمة هذا الموقف لحركة فتح إلا أنها تحملت على كاهلها كل أعباء تلك السلطة وما تحمله من إختراقات وما تحمله من سلبيات تحدث عنها الكثيرون واعتبرت تلك السلبيات هي مؤثر على حركة فتح في الشارع الفلسطيني والعربي.

    وفي أماكن كثيرة تعرضت أطر حركة فتح لعملية استنكاف من قبل الجماهيرية الفلسطينية وفي عمليات التأطير ايضا للاسباب ذاتها فترهلت الأطر واحياننا اذيبت واثيرت النزعات الطائفية والاقليمية والعشائرية وحالات الاستزلام المستفحلة بينها وغابت الدراسة الحقيقية لما تعانيه الأطر.

    وعند إنطلاقة كتائب شهداء الأقصى عام 2000 وبانطلاقة انتفاضة الشعب الفلسطيني العظيمة وبأداء كتائب شهداء الأقصى المميز عن باقي فصائل العمل الوطني من حيث الاتقان التنظيمي والعسكري للعمليات العسكرية من استخدام عبوات ناسفة واقتحام بعض المواقع الى عمليات التفجير الاستشهادية في العمق الأراضي المحتلة.

    جعل من هذه الكتائب في مقدمة الاستهداف لها ولعناصرها ولكوادرها فلقد تعرضت الكتائب لعمليات وملاحقات من قبل آلة الإحتلال الصهيوني ولأن العدو يعرف مدى جاهزية كتائب شهداء الأقصى من حيث التدريب والإرادة.

    لقد دفعت كتائب شهداء الاقصى على درب الحرية والتحرير واندحار الاحتلال خير من أبناء شعبنا بداية بالشهيد الدكتور ثابت ثابت ومروان زلوم ورائد الكرمي وجهاد العمرين واحمد ابو حميدان وعلاء الصباغ وعاطف عبيات وحسين عبيات وثائر زكارنة وجمال عبد الرزاق وابوا جلال ومهند حلاوة ومحمود الطيطي وخميس عبد الله وناصر ابو عاذرة.

    وكثير من الشهداء الذين لم نتمكن من عرض بطولاتهم وامجادهم على سطور هذا البحث ومازالوا كتائب شهداء الاقصى مستهدفين الى لحظة كتابة هذا البحث حيث تلاحق قوات الاحتلال مواقعهم في كل من جنين ونابلس ورام الله والخليل وفي غزة مستهدفين لعمليات الإغتيال بطائرات الاباتشي.

    لقد قامت كتائب شهداء الأقصى وبتطور نوعي من عمليات القلص وزرع العبوات الناسفة الى اطلاق الصواريخ داخل الخط الاخضر من ضرب مستوطنة كوسوفين ومناطق أخرى في داخل الخط الاخضر.

    كتائب شهداء الأقصى التي مثلت خطورة حقيقية على وجود قوات العدو الصهيوني والتي مازالت تمثل نفس الخطورة عليه وعلى تواجده أصبحت في قائمة الملاحقة الأولى لقوات العدو الصهيوني وامنه ونريد ان نذكر أن السجون الإسرائيلية التي امتلأت بعناصر من كتائب شهداء الاقصى وعلى رأسهم المناضل مروان البرغوثي.

    اعتبرت كتائب شهداء الأقصى هي وليدة فكر وقرار الرئيس الشهيد ياسر عرفات وهي تحت قيادته بشكل مباشر وعندما تيقن الرئيس الشهيد أن الدولة الفلسطينية المنشودة لم تحققها معادلات اوسلوا وواي ريفير وايقن أنه يجب صياغة المعادلة على الأرض الفلسطينية من جديد وخاصة أن هناك أصوات في داخل حركة فتح كانت تدعوا بعدم جدوى الانتفاضة والكفاح المسلح.

    ومنهم عندما سؤل عن الكتائب وهم من قيادات الصف الاول تبرءوا منها وقالوا عنها انها جماعات منفلشة وليست لها قيادات سياسية ولا تمت لحركة فتح بصلة هذا يبين عمق الفجوة والصراع الدائر في حركة فتح بينما ما يسموا انفسهم بالحمائم وبين الصقور والتي قادها ياسر عرفات بحاسته السادسة عما يدور في الكواليس.

    وما يدور من تآمر على الإنتفاضة وحركة التحرر الوطني والحقوق الفلسطينية فلقد قال الشهيد ياسر عرفات موجها رسالته لحملة البندقية وللشعب الفلسطيني.

    ( على القدس رايحين شهداء بالملايين ) لقد عبر هذا القائد الرمز بجملة واحدة عن برنامج نضالي مقاوم للإحتلال وموجه سياسيا لكل من ارادوا سحب الأوراق الفلسطينية المقاومة وكذلك موجه لحملة البندقية وشعار المقاومة ومن أسباب حصاره الاساسية تبنيه لكتائب شهداء الأقصى ونهجها القتالي.

    وأعتقد انه دفع ثمنا حياته مقابل هذا النهج الذي اختاره منذ عام 1958 أمام مجموعة ممن تنازلوا عن هذا الخيار.

    لقد تعرضت كتائب شهداء الأقصى التي تعاني من التمويل وتعاني من الالتزام السياسي نحوها ليس فقط بمقدار الهجمات التي شنت عليها من قبل العدو الصهيوني ولكن تعرض افراد وكوادر كتائب شهداء الأقصى والكثير منهم الى عمليات الابتزاز المعيشي والمقايضة على مواقفهم فتارة يتم الاغراء وبين الترغيب والترهيب في انضمامهم للأجهزة الامنيه.

    وتارة اخرى بسحب سلاحهم ومن خلال هذا المنطق التصفوي لكتائب شهداء الأقصى استثمر اعلاميا وماديا بعض الاختراقات لبعض المجموعات التي تسمي نفسها تحت هذا الاسم والتي مارست دورا في عملية الفلتان الامني والتشويهي لحركة فتح ولكتائب شهداء الأقصى.

    كتائب شهداء الأقصى التي عملت بصمت ووجهت بندقيتها نحور العدو الصهيوني وحرمت الاقتتال الداخلي والدخول في الصراعات الداخلية اثبتت بتجربتها انها على عمق من المسؤولية توازي العمق الذي حمله آبائهم في جناح العاصفة وعلى سبيل المثال لا الحصر لقد قامت كتائب شهداء الأقصى في عام 2006 بتنفيذ 216 عملية ابتدءا من يناير حتى يوليو ودفعت من الشهداء الذين قمت بحصرهم للأن تقريبا 315 شهيدا ابتداءا من عام 2000 الى وقتنا هذا.


    ** كتائب شهداء الاقصى الولادة والتاريخ **

    ولدت كتائب شهداء الأقصى أعقاب المواجهات التي حدثت يوم الخميس الموافق 28/9/2000 عقب محاولة شارون تدنيس الحرم القدسي تتألف كتائب شهداء الأقصى من عدة مجموعات في الضفة وغزة وليست لها قيادة مركزية ظاهرة ولها قيادات ميدانية تقود العمل في المناطق المختلفة ولقد تمت عدة محاولات لتوحيد أجنحتها ومجموعاتها.

    وأتت هذه النشأة بداية الأمر على الانتقام للشهداء الذين سقطوا أثناء المواجهة مع قوات الاحتلال وجيشه حول الحرم القدسي وكذلك الشهداء الذين سقطوا أثناء المواجهة للمستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية والتي على أثرها انلدعت الانتفاضة.

    لقد اتخذ أكثر من قرار لحلها مواكبة مع بعض الاملاءات على الخط السياسي الفلسطيني إلا أن عمق الأحداث والتصعيد من إسرائيل أحال دون تنفيذ هذا القرار وكذلك صلابة البنية لكتائب شهداء الأقصى وصلابة ما يؤمنون به من حيثيات الصراع.

    ولذلك بقيت كتائب شهداء الأقصى تعمل إلى يومنا هذا بعمليات مركزة وذات طابع عسكري ضد المستوطنين وقوات الاحتلال باستثناء بعض المجموعات التي التحقت بالأجهزة الأمنية وللحق ومن خلال اطلاعاتي فإن كثير من عناصر وكتائب شهداء الأقصى في الأجهزة الأمنية يعملون بسرية ويتلقون تعليماتهم من قياداتهم الميدانية.

    لقد قيل أن المناضل مروان البرغوثي هو قائد مجموعات كتائب شهداء الأقصى وقيل أيضا أن مروان البرغوثي كان هو الخط الواصل بين الشهيد أبو عمار والقيادات الميدانية ، إذا من هنا نستنتج أن القيادة المركزية لكتائب شهداء الأقصى الرئيس الراحل أبو عمار.


    * بعد السياسي لكتائب شهداء الأقصى :-

    الموقف الواضح لكتائب شهداء الأقصى هو العمل المقاوم والعسكري الذي يحقق انهاء المستوطنات في كل من الضفة وغزة واندحار الاحتلال إلى ما قبل حرب الخامس من حزيران عام 67 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف أي كتائب شهداء الأقصى ملتزمة إلتزاما كاملا بالخط السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركة فتح.

    إلا أن الكتائب كان لها وجهة نظر استمدتها من موقف الرئيس الشهيد الراحل أبو عمار حول خارطة الطريق وآفاق أوسلو نحو المستقبل الفلسطيني وعجز هذه الآفاق وكان لها دور أيضا نقدي للدور السياسي والخطاب السياسي الذي تقوم به مؤسسة السلطة وخاصة مؤسسة الرئاسة نحو نظرية الصراع والآليات الضرورية للتنفيذ واعتمدت على البندقية كأداة لتعديل المعادلة السياسية .

    مازالت كتائب شهداء الأقصى تفتقد إلى القوة الإعلامية والحاضنة السياسية الحقيقية لتوجهاتها في ظل تناقض واضح في اداء اللجنة المركزية ومجلسها الثوري وعدم وضوح برنامج يعبر عن المرحلة لهذه الأطر فتبقى كتائب شهداء الأقصى الجند المجهول الذي يعمل من أجل الوطن ومن أجل فلسطين بعيدا عن العصبوية التنظيمية.

    وحركة الغوغاء الذين مازالوا يحاولون جر حركة فتح في صراع مع حركة حماس هؤلاء الذين يسخرون طاقتهم الاعلامية والتعبوية ليس بالتركيز على ما تقوم به الأجنحة العسكرية لحركة فتح من أعمال بطولية في مواجهة العدو الصهيوني وتقوم بتكريس الفكر العصبوي العشائري والمتشرذم لخدمة أشخاص فقط وواجهات في هذه الحركة بعيد عن الهدف الاستراتيجي وهو مواجهة الاحتلال.
    لااله الا الله .. بها نحيا .. وبها نموت .. وبها نلقى الله ~

  • #2
    احلى شي بموضوعك










    لون الكتابه




    يعطيك العافيه

    تعليق


    • #3
      أحلي شيء بموضوعك مش لون الكتابه وبس لا والي بتحكي عنهم
      هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
      ياحزين في اسلام وفي دين انا مابكفركم ولكن أنت تقاتلون من أجل الوطن يعني همكم الأول والأخر الوطن بعدين أنتم ياحزانه بتقاتلو ونص مقاتليكم بصلوش وحالاتهم علي الله ومش ملتزمين
      ربنا يهديكم ويكون بعونكم
      اللهم لاعيش الا عيش الأخره فأنصر السرايا والقاعده
      اللهم أحفظ ظواهري فلسطين الشيخ
      "خالد المنصور"

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزه المقدسي مشاهدة المشاركة
        أحلي شيء بموضوعك مش لون الكتابه وبس لا والي بتحكي عنهم
        هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
        ياحزين في اسلام وفي دين انا مابكفركم ولكن أنت تقاتلون من أجل الوطن يعني همكم الأول والأخر الوطن بعدين أنتم ياحزانه بتقاتلو ونص مقاتليكم بصلوش وحالاتهم علي الله ومش ملتزمين
        ربنا يهديكم ويكون بعونكم
        يا اخى انت مش بقلوبهم لا تحكم عليهم وانت بتعرف كل جنود كتائب شهداء الاقصى علشان تحكم عليهم وبعدين لون خط موضوعك جميل جدددددددددااااا ههههههه

        ان ينصركم الله فلا غالب لكم

        تعليق


        • #5
          ابو غلوة تافه ولايسوي مسمار جوا نعال ماطلبناش منك تعلق
          اناس لئام يتشدقون بالاسلام شرهم علي المة كالموت الزؤام ابو غلوة
          لااله الا الله .. بها نحيا .. وبها نموت .. وبها نلقى الله ~

          تعليق


          • #6
            كتائب شهداء الاقصى
            عمل خالص لوجه الله

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زيدان55 مشاهدة المشاركة
              *- "التكوين - النشأة - الأهداف - المستقبل "

              في ظل التعتيم الإعلامي الموجه على فصائل العمل الوطني ولكي يأخذ المناضلين حقهم ولكي يعرف المتتبع للإحداث دوائر الفعل النضالي في الساحة الفلسطينية وطبيعة مواقفهم.

              كان لابد أن نتطرق إلى الأجنحة العسكرية لكتائب شهداء الأقصى التي كان ميلادها إذانا بانطلاقة جديدة لحركة فتح بعد سراديب من الانجراف نحو أوهام التسوية وبعد أن أعلنت حركة فتح نبذها "للإرهاب" في القاهرة في النصف الثاني من الثمانينات.

              وبعد فشل المخططات التسوويه في إحراز أي تقدم نحو تجسيد الحقوق الفلسطينية عمليا على الأرض وبعد ما تعرض وجود السلطة الفلسطينية للخطر والحصار والمداهمة من قبل العدو الصهيوني ومحاصرة رئيس السلطة الوطنية وقائد قوات الثورة الفلسطينية في مبنى المقاطعة في رام الله.

              كل ذلك بعد أن فشلت أمريكا واسرائيل من أخذ فاتورة الاعتراف من أبو عمار في كامب ديفيد وعندما تجسدت فكرة كتائب الأقصى كانت هي من رحم المعاناة لتجربة حركة التحرير الوطني فتح والتجربة الفلسطينية وحينما كان لا يلائم الخط السياسي لحركة فتح طبيعة المرحلة.

              إذا كانت ولادة كتائب شهداء الأقصى ولادة طبيعية تمتد جذورها إلى عمق الانطلاقة الفلسطينية التي قادتها فتح في عام 1965 وجناحها العاصفة الذي اثبت دورا مهما ورائدا في المواجهة مع إسرايل وكان هو الذراع الطولي لعملية التغير السياسي في المنطقة العربية .

              انطلقت الكتائب كفصيل مقاوم يحمل معه تراث وتجربة جناح العاصفة واعتبرت الكتائب الرافعة الحقيقية التي كانت تقوم بدور الإنقاذ لحركة فتح كفصيل بعدما أن تعرض هذا الفصيل الى عدة تعفنات داخلية أثرت على أطره هذه التعفنات.

              كانت لها الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخاصة عندما اعلنت فتح أنها الحاضنة للسلطة بتجربتها وأن السلطة هي لبنة من لبنات المشروع الوطني ، وبعظمة هذا الموقف لحركة فتح إلا أنها تحملت على كاهلها كل أعباء تلك السلطة وما تحمله من إختراقات وما تحمله من سلبيات تحدث عنها الكثيرون واعتبرت تلك السلبيات هي مؤثر على حركة فتح في الشارع الفلسطيني والعربي.

              وفي أماكن كثيرة تعرضت أطر حركة فتح لعملية استنكاف من قبل الجماهيرية الفلسطينية وفي عمليات التأطير ايضا للاسباب ذاتها فترهلت الأطر واحياننا اذيبت واثيرت النزعات الطائفية والاقليمية والعشائرية وحالات الاستزلام المستفحلة بينها وغابت الدراسة الحقيقية لما تعانيه الأطر.

              وعند إنطلاقة كتائب شهداء الأقصى عام 2000 وبانطلاقة انتفاضة الشعب الفلسطيني العظيمة وبأداء كتائب شهداء الأقصى المميز عن باقي فصائل العمل الوطني من حيث الاتقان التنظيمي والعسكري للعمليات العسكرية من استخدام عبوات ناسفة واقتحام بعض المواقع الى عمليات التفجير الاستشهادية في العمق الأراضي المحتلة.

              جعل من هذه الكتائب في مقدمة الاستهداف لها ولعناصرها ولكوادرها فلقد تعرضت الكتائب لعمليات وملاحقات من قبل آلة الإحتلال الصهيوني ولأن العدو يعرف مدى جاهزية كتائب شهداء الأقصى من حيث التدريب والإرادة.

              لقد دفعت كتائب شهداء الاقصى على درب الحرية والتحرير واندحار الاحتلال خير من أبناء شعبنا بداية بالشهيد الدكتور ثابت ثابت ومروان زلوم ورائد الكرمي وجهاد العمرين واحمد ابو حميدان وعلاء الصباغ وعاطف عبيات وحسين عبيات وثائر زكارنة وجمال عبد الرزاق وابوا جلال ومهند حلاوة ومحمود الطيطي وخميس عبد الله وناصر ابو عاذرة.

              وكثير من الشهداء الذين لم نتمكن من عرض بطولاتهم وامجادهم على سطور هذا البحث ومازالوا كتائب شهداء الاقصى مستهدفين الى لحظة كتابة هذا البحث حيث تلاحق قوات الاحتلال مواقعهم في كل من جنين ونابلس ورام الله والخليل وفي غزة مستهدفين لعمليات الإغتيال بطائرات الاباتشي.

              لقد قامت كتائب شهداء الأقصى وبتطور نوعي من عمليات القلص وزرع العبوات الناسفة الى اطلاق الصواريخ داخل الخط الاخضر من ضرب مستوطنة كوسوفين ومناطق أخرى في داخل الخط الاخضر.

              كتائب شهداء الأقصى التي مثلت خطورة حقيقية على وجود قوات العدو الصهيوني والتي مازالت تمثل نفس الخطورة عليه وعلى تواجده أصبحت في قائمة الملاحقة الأولى لقوات العدو الصهيوني وامنه ونريد ان نذكر أن السجون الإسرائيلية التي امتلأت بعناصر من كتائب شهداء الاقصى وعلى رأسهم المناضل مروان البرغوثي.

              اعتبرت كتائب شهداء الأقصى هي وليدة فكر وقرار الرئيس الشهيد ياسر عرفات وهي تحت قيادته بشكل مباشر وعندما تيقن الرئيس الشهيد أن الدولة الفلسطينية المنشودة لم تحققها معادلات اوسلوا وواي ريفير وايقن أنه يجب صياغة المعادلة على الأرض الفلسطينية من جديد وخاصة أن هناك أصوات في داخل حركة فتح كانت تدعوا بعدم جدوى الانتفاضة والكفاح المسلح.

              ومنهم عندما سؤل عن الكتائب وهم من قيادات الصف الاول تبرءوا منها وقالوا عنها انها جماعات منفلشة وليست لها قيادات سياسية ولا تمت لحركة فتح بصلة هذا يبين عمق الفجوة والصراع الدائر في حركة فتح بينما ما يسموا انفسهم بالحمائم وبين الصقور والتي قادها ياسر عرفات بحاسته السادسة عما يدور في الكواليس.

              وما يدور من تآمر على الإنتفاضة وحركة التحرر الوطني والحقوق الفلسطينية فلقد قال الشهيد ياسر عرفات موجها رسالته لحملة البندقية وللشعب الفلسطيني.

              ( على القدس رايحين شهداء بالملايين ) لقد عبر هذا القائد الرمز بجملة واحدة عن برنامج نضالي مقاوم للإحتلال وموجه سياسيا لكل من ارادوا سحب الأوراق الفلسطينية المقاومة وكذلك موجه لحملة البندقية وشعار المقاومة ومن أسباب حصاره الاساسية تبنيه لكتائب شهداء الأقصى ونهجها القتالي.

              وأعتقد انه دفع ثمنا حياته مقابل هذا النهج الذي اختاره منذ عام 1958 أمام مجموعة ممن تنازلوا عن هذا الخيار.

              لقد تعرضت كتائب شهداء الأقصى التي تعاني من التمويل وتعاني من الالتزام السياسي نحوها ليس فقط بمقدار الهجمات التي شنت عليها من قبل العدو الصهيوني ولكن تعرض افراد وكوادر كتائب شهداء الأقصى والكثير منهم الى عمليات الابتزاز المعيشي والمقايضة على مواقفهم فتارة يتم الاغراء وبين الترغيب والترهيب في انضمامهم للأجهزة الامنيه.

              وتارة اخرى بسحب سلاحهم ومن خلال هذا المنطق التصفوي لكتائب شهداء الأقصى استثمر اعلاميا وماديا بعض الاختراقات لبعض المجموعات التي تسمي نفسها تحت هذا الاسم والتي مارست دورا في عملية الفلتان الامني والتشويهي لحركة فتح ولكتائب شهداء الأقصى.

              كتائب شهداء الأقصى التي عملت بصمت ووجهت بندقيتها نحور العدو الصهيوني وحرمت الاقتتال الداخلي والدخول في الصراعات الداخلية اثبتت بتجربتها انها على عمق من المسؤولية توازي العمق الذي حمله آبائهم في جناح العاصفة وعلى سبيل المثال لا الحصر لقد قامت كتائب شهداء الأقصى في عام 2006 بتنفيذ 216 عملية ابتدءا من يناير حتى يوليو ودفعت من الشهداء الذين قمت بحصرهم للأن تقريبا 315 شهيدا ابتداءا من عام 2000 الى وقتنا هذا.


              ** كتائب شهداء الاقصى الولادة والتاريخ **

              ولدت كتائب شهداء الأقصى أعقاب المواجهات التي حدثت يوم الخميس الموافق 28/9/2000 عقب محاولة شارون تدنيس الحرم القدسي تتألف كتائب شهداء الأقصى من عدة مجموعات في الضفة وغزة وليست لها قيادة مركزية ظاهرة ولها قيادات ميدانية تقود العمل في المناطق المختلفة ولقد تمت عدة محاولات لتوحيد أجنحتها ومجموعاتها.

              وأتت هذه النشأة بداية الأمر على الانتقام للشهداء الذين سقطوا أثناء المواجهة مع قوات الاحتلال وجيشه حول الحرم القدسي وكذلك الشهداء الذين سقطوا أثناء المواجهة للمستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية والتي على أثرها انلدعت الانتفاضة.

              لقد اتخذ أكثر من قرار لحلها مواكبة مع بعض الاملاءات على الخط السياسي الفلسطيني إلا أن عمق الأحداث والتصعيد من إسرائيل أحال دون تنفيذ هذا القرار وكذلك صلابة البنية لكتائب شهداء الأقصى وصلابة ما يؤمنون به من حيثيات الصراع.

              ولذلك بقيت كتائب شهداء الأقصى تعمل إلى يومنا هذا بعمليات مركزة وذات طابع عسكري ضد المستوطنين وقوات الاحتلال باستثناء بعض المجموعات التي التحقت بالأجهزة الأمنية وللحق ومن خلال اطلاعاتي فإن كثير من عناصر وكتائب شهداء الأقصى في الأجهزة الأمنية يعملون بسرية ويتلقون تعليماتهم من قياداتهم الميدانية.

              لقد قيل أن المناضل مروان البرغوثي هو قائد مجموعات كتائب شهداء الأقصى وقيل أيضا أن مروان البرغوثي كان هو الخط الواصل بين الشهيد أبو عمار والقيادات الميدانية ، إذا من هنا نستنتج أن القيادة المركزية لكتائب شهداء الأقصى الرئيس الراحل أبو عمار.


              * بعد السياسي لكتائب شهداء الأقصى :-

              الموقف الواضح لكتائب شهداء الأقصى هو العمل المقاوم والعسكري الذي يحقق انهاء المستوطنات في كل من الضفة وغزة واندحار الاحتلال إلى ما قبل حرب الخامس من حزيران عام 67 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف أي كتائب شهداء الأقصى ملتزمة إلتزاما كاملا بالخط السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركة فتح.

              إلا أن الكتائب كان لها وجهة نظر استمدتها من موقف الرئيس الشهيد الراحل أبو عمار حول خارطة الطريق وآفاق أوسلو نحو المستقبل الفلسطيني وعجز هذه الآفاق وكان لها دور أيضا نقدي للدور السياسي والخطاب السياسي الذي تقوم به مؤسسة السلطة وخاصة مؤسسة الرئاسة نحو نظرية الصراع والآليات الضرورية للتنفيذ واعتمدت على البندقية كأداة لتعديل المعادلة السياسية .

              مازالت كتائب شهداء الأقصى تفتقد إلى القوة الإعلامية والحاضنة السياسية الحقيقية لتوجهاتها في ظل تناقض واضح في اداء اللجنة المركزية ومجلسها الثوري وعدم وضوح برنامج يعبر عن المرحلة لهذه الأطر فتبقى كتائب شهداء الأقصى الجند المجهول الذي يعمل من أجل الوطن ومن أجل فلسطين بعيدا عن العصبوية التنظيمية.

              وحركة الغوغاء الذين مازالوا يحاولون جر حركة فتح في صراع مع حركة حماس هؤلاء الذين يسخرون طاقتهم الاعلامية والتعبوية ليس بالتركيز على ما تقوم به الأجنحة العسكرية لحركة فتح من أعمال بطولية في مواجهة العدو الصهيوني وتقوم بتكريس الفكر العصبوي العشائري والمتشرذم لخدمة أشخاص فقط وواجهات في هذه الحركة بعيد عن الهدف الاستراتيجي وهو مواجهة الاحتلال.
              تقصد مين للى سلمو السلاح وإله زكريا وإله ابوجبل

              روح موت انت وكتائبك
              راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

              تعليق


              • #8
                فلتخرس كل الاسنة المزاودة على كتائب الاقصى
                وكل واحد بزاود هو فى مقام الجواسيس

                تعليق


                • #9
                  [frame="10 80"]يعمى اغلقو هدا الموضوع من وين جيبو نحنو نحترم الشرفاء فى حركة فتح وليس العملاء المتخدلين [/frame]
                  [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                  ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
                  [/gdwl]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X