إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفلسطينيون يحتفلون بعيد الفطر في الانقسام والحصار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفلسطينيون يحتفلون بعيد الفطر في الانقسام والحصار

    يحتفل الفلسطينيون هذا العام بعيد الفطر المبارك دون أن تلوح في الأفق أي إشارة على قرب انتهاء الصراع الداخلي الذي قسم الدولة إلى رام الله تديرها حركة (فتح) وقطاع غزة تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

    يحتفل الفلسطينيون هذا العام بعيد الفطر المبارك دون أن تلوح في الأفق أي إشارة على قرب انتهاء الصراع الداخلي الذي قسم الدولة إلى رام الله تديرها حركة (فتح) وقطاع غزة تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

    ورغم مرور نحو ثلاثة أشهر على اقتتال دام بين الحركتين في قطاع غزة سقط خلاله المئات من القتلى والجرحى إلا أن هذه الفترة الزمنية لم تساعد في شفاء الجراح التي نجمت عن الاقتتال الداخلي الذي مازال دائرا في الساحات السياسية والاقتصادية.

    ومن الصعب تصور احتفال الفلسطينيين في قطاع غزة تحديدا بعيد الفطر في ظل الأوضاع الاقتصادية خاصة وان غالبيتهم العظمي تعيش في فقر مدقع يمنعها من العيش بمستوى مقبول.

    واضطرت الحكومة المقالة في غزة قبل أيام إلى المبادرة إلى توزيع مبالغ مالية تصل إلى مائة دولار على نحو 40 ألف عامل من سكان قطاع غزة خاصة وان الأسعار شهدت ارتفاعا كبيرا بسبب الحصار.

    ودخلت إسرائيل يوم أمس على خط احتفال البعض في القطاع بالعيد فأقدم جيشها على مصادرة كميات كبيرة من الدمى ولعب الأطفال والبنادق البلاستيكية المرسلة إلى غزة إذ برر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مصادرة الألعاب لتفادي اقتراب أطفال يحملون البنادق البلاستيكية قرب الحدود ما قد يدفع الجنود إلى إطلاق النار باتجاههم ظنا أنهم مسلحون.

    ووصلت حدة الاختلافات في قطاع غزة يوم أمس إلى قيام صراع حول دعوة كل من حركتي (فتح) و (حماس) الى اداء صلاة عيد الفطر في العراء والأماكن العامة حيث شددت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة على منع الفصائل الفلسطينية وحركة (فتح) إقامة الصلوات في الأماكن المفتوحة دون الحصول على إذن مسبق منها.

    ويشي هذا الامر بامكانية وقوع صدامات بين أنصار الحركتين كما حصل في الجمعة الأولى من شهر رمضان حين تعرض العشرات من أنصار (فتح) للضرب من قبل أفراد القوة التنفيذية التابعة لحركة (حماس) لرغبتهم في الصلاة في اماكن مفتوحة.

    واتبع هذا الأمر بدعوة حركة (فتح) لأنصارها بتأدية كافة الصلوات خلال شهر رمضان في مساجد لا تسيطر عليها (حماس) ردا على ما اعتبر "سياسة التكفير" التي يتعرضون لها.

    ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى اقتصار الاحتفالات بعيد الفطر المبارك على أداء الشعائر الدينية مبررا هذه الدعوة بسوء الأوضاع الاقتصادية.

    من جهته قال صاحب محل للبقالة في غزة ناهض عبد الله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "انه لم يشهد اقبالا يذكر من هؤلاء المشترين الذين يستعدون عادة لاستقبال العيد بشراء الحلويات والشيكولاتة وغيره من الفواكه المجففة التي تقدم في ايام العيد".

    وأكد أن سوء الأحوال الاقتصادية هو السبب في ذلك كما انه ترافق مع انخفاض كميات المشروبات الغازية والعصائر وغيرها بسبب الحصار مشيرا إلى أن ما لديه من سكاكر وشيكولاتة لا يقارن من حيث قلة حجمه وانخفاض سعره مع الأعوام الماضية.

    ومنذ شهر يونيو من هذا العام وبعد ان سيطرت (حماس) على القطاع أغلقت إسرائيل كافة المنافذ المؤدية الى غزة وتسمح من حين لأخر بإدخال مواد غذائية بكميات قليلة الى هذه المنطقة.

    من جانبه قال مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة خليل ابو شمالة لي (كونا) "ان النسيج الاجتماعي الفلسطيني تفتت إلى حد كبير بسبب الاقتتال الذي جرى بين حركتي (فتح) و (حماس) مؤخرا مضيفا "أن هذا الانقسام طال الكثير من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة تحديدا بسبب حالة التشرذم والانقسام الناجمة عن انتماء أفراد هذه الأسر إلى فصائل مختلفة".

    وأكد الحقوقي الفلسطيني انه لمس هذا الأمر بشكل واضح خلال شهر رمضان الذي لم ينجح في علاج الآثار السلبية الناجمة عن الاقتتال الداخلي الذي اتبعه حصار إسرائيلي محكم تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى حد غير مسبوق من حيث صعوبته.

    وأعرب عن اعتقاده بصعوبة معالجة هذا الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي لا يزال مستمرا حتى الآن على المستوى المنظور خاصة وان أي من الفصائل لم يبادر إلى اتخاذ أي خطوة تذيب جليد العلاقات بين الكثيرين هنا.

    المصدر: نداء القدس + وكالات

    ان ينصركم الله فلا غالب لكم

  • #2
    كان الله بعونكم اهلنا بغزة هاشم
    والله ان قلوبنا لتتقطع على مايحدث لكم ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
    الكل يجدكم فرسته المثلى ان كان من الاحتلال او من ابناء جلدتكم
    ولكن العيدلله فيجب ان تقيموا شعائر العيدكم امرالله بها
    وفرحتكم فرحتنا وحزنكم حزننا
    وكل عام وانتم بالف الف خير
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      اللهم وحد صفوف شعبنا الفلسطيني يارب العالمين في هذه الايام المباركة
      ياآآآآآآآآرب نصرك

      تعليق

      يعمل...
      X