إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معاناة أحد قادة الجهاد وعائلته جراء الاعتقال التعسفي الظالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معاناة أحد قادة الجهاد وعائلته جراء الاعتقال التعسفي الظالم

    تجديد آخر لاعتقال الشيخ هاني شفيق جرادات أحد قادة حركة الجهاد الاسلامي في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين أثار غضب وسخط عائلته التي لا زالت تنتظر عودته منذ ثلاث سنوات. وقالت زوجته أم احمد :"الاحتلال هو تجسيد للظلم والظلم مستمر بحق زوجي الذي قررت مخابرات الاحتلال تجديد اعتقاله للمرة السابعة على التوالي دون تهمة او محاكمة كجزء من سياسة العقاب والاستهداف لقادة ورموز حركة الجهاد الاسلامي".
    مضيفة أنه لا يوجد أي مصوغ قانوني لاستمرار اعتقال زوجي ومأساة اسرتنا المستمرة منذ 3 سنوات ورغم مطالبة المحامي بالكشف عن المواد السرية التي تستخدم لابقاء زوجي رهن الاعتقال معزولا ومفصولا عن اطفاله واسرته وحتى مدرسته حيث يعمل مدرسا لمادة اللغة الانجليزية رغم ذلك ترفض المخابرات الكشف عن التهم وهذا يؤكد انه اعتقال تعسفي ظالم.

    ستة شهور أخرى
    وبينما كانت ام احمد وابناؤها السبعة ينتظرون عودته والافراج عنه كما تقول بعدما انهى حكمه السادس فوجئنا بقيام ادارة السجون بتسليمه قرارا جديدا يقضي بتمديد اعتقاله لمدة ستة شهور كانت بمثابة صدمة قاسية لنا ، وخاصة لاطفاله الذين ينتظرون عودته ويشتاقون ليعيشوا مع والدهم الذي يحرمهم الاحتلال منه باعتقالاته المتكررة والمتلاحقة.

    لحظات الاعتقال


    ولم تنسَ ام احمد لحظات الاعتقال الاخيرة لزوجها الشيخ هاني وتقول في اواسط شهر ايلول عام 2004 قامت قوات الاحتلال باقتحام منزلنا في بلدة السيلة الحارثية وقامت بتفتيشه والعبث في محتوياته ، ثم اعتقلت الشيخ هاني و جرى نقله للمعتقل ورغم عدم ادانته بأي تهم او اخضاعه لاي تحقيق واستجواب جرى تحويله للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور ورفضت محكمة الاستئناف طلب محاميه بالافراج عنه لتقوم المخابرات بتجديد اعتقاله مرة تلو الاخرى ، حيث سعى محاميه جاهدا لوضع حد لماساة اعتقاله التعسفي الظالم وتقدم بطلب للمحكمة بالزام النيابة والمخابرات بالكشف عن حيثيات الملف السري الذي كان الحجة الوحيدة التي تستخدم لابقائه رهن الاعتقال الاداري ولكن المحكمة كانت تتواطأ دوما مع المخابرات ورفضت جميع الاستئنافات التي قدمها المحامي ، وكان قرار المحكمة في كل مرة انه يجب ان يبقى رهن الاعتقال الاداري لوجود ملف سري يتضمن معلومات خطيرة عن نشاطه في حركة الجهاد الاسلامي ، وزعمت النيابة ان الافراج عنه يشكل خطرا على الامن الاسرائيلي.

    الانتقام والعقاب


    "ادعاء كاذب ومزيف" تقول الزوجة الصابرة، فالمعتقل الخطير يخضع للاستجواب والتحقيق لانتزاع المعلومات والاعترافات منه ويجري تقديمه للمحكمة ولكن قرارات الاحتلال تعسفية واستهدفت الانتقام منه وابقاءه رهن الاعتقال الاداري اطول مدة ممكنة ، وطوال فترة اعتقاله لم يجر التحقيق معه ولم توجه له أية تهمة ، وهذا وحده يؤكد ان الاعتقال غير قانوني ولكن المشكلة اننا نعيش في عالم قانون الغاب الذي يتحكم فيه الاحتلال بحياتنا فيغتصب حرية وحياة زوجي ويحرمنا منه علما انه يعمل مدرسا لمادة اللغة الانجليزية.

    مأساة العائلة

    "طوال فترة الاعتقال عاشت عائلة جرادات ظروفا صعبة ومأساوية" تقول زوجته الصابرة، فقد جرى نقله من سجن لآخر وحرمنا زيارته بذريعة الاجراءات الامنية ، والاشد مرارة انه حرم حتى من وداع والديه فقد توفي والده وهو حزين ومتحسر على اعتقاله عام 2007 بعدما كانت والدته توفيت مهمومة ومتألمة عام 2005 لانها لم تتمكن من مشاهدته قبل وفاتها.

    اعتقالات متكررة
    ومنذ عام 1988 وعائلة الشيخ هاني جرادات تعيش المأساة تلو الاخرى جراء اعتقاله، حيث امضى عدة شهور رهن الاعتقال الإداري خضع خلالها لتحقيق وحشي واحتجز في سجن جنيد وبعد الافراج عنه بفترة وجيزة وفي شهر اذار 1989 اعادت قوات الاحتلال اعتقاله في اطار الحملة التي استهدفت حركة الجهاد الاسلامي.

    وكانت المفاجأة الكبرى قيام قوات الاحتلال بهدم منزلنا مع منزل المعتقل فارس جرادات والشيخ خالد جرادات ، وذلك ضمن الحملات الانتقامية التي استهدفت ضرب الانتفاضة ثم حوكم بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات بتهمة العضوية في قيادة حركة الجهاد الاسلامي لم تنته الحملات الاسرائيلية ضد الشيخ هاني تقول زوجته، ففي عام 1992 اعتقل ضمن حملة الاعتقال التي استهدفت قادة حركتي الجهاد الاسلامي وحماس ثم ابعد لمرج الزهور ليفرج عنه وبعد فترة وجيزة بدأت قوات الاحتلال بملاحقته حتى وقعت عملية بيت ليد عام 1995 التي نفذتها حركة الجهاد الاسلامي وكان ذلك في 22-2 حيث كان افرج عنه ليوم واحد لكن فرحته بالتحرر وبانجاب زوجته لطفليه التوأم فاطمة والزهراء لم تكتمل، حيث أعادت اعتقاله مجددا.

    وفي الفترة الواقعة بين عامي 1995-1997 اعتقل عدة مرات اداريا دون تهمة او محاكمة وتكررت حملات الاعتقال عام 1998 وعام 2000 ومن اداري لاخر كان اطفاله السبعة يولدون ويكبرون ووالدهم اما مطارد او معتقل فلم يهنا بهم ولم يحضوا بحنانه.

    الصمود والتحدي

    منذ الانتفاضة الاولى وحتى اليوم تقول ام احمد لم يجتمع شملنا مع زوجي لمرة واحدة حتى في الاعياد والمناسبات نفتقده ورغم ذلك فنحن بحمد الله صابرون صامدون، وهذه الممارسات التعسفية لن ترهبنا ، صحيح اننا نعاني وماساتنا كبيرة ولكننا نمتلك الايمان والعزيمة وهما اقوى واكبر من الاحتلال وسجونه وظلمه وجبروته.

  • #2
    اللهم فك أسر هذا البطل
    وجميع أسري المسلمين
    وكن عونا لهم

    تعليق


    • #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل

      نسأل الله الفرج القريب له ولكل ا لاسرى
      [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        السماء الزرقاء تنتصر

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              اللهم فك أسر هذا البطل
              وجميع أسري المسلمين
              وكن عونا لهم

              في القلب باقي ,,,

              تعليق

              يعمل...
              X