إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمليات نوعية في تاريخ الثورة الفلسطينية ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمليات نوعية في تاريخ الثورة الفلسطينية ..


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نأمل من الأخوة تثبيت هذا الملف ومن الأخوة الأعضاء كلٌّ يضيف عملية وتاريخ تنفيذها والمصدر الذي تنسب إليه وشكراً

    أبدأ بـ:

    عملية نتساريم المشتركة (الجهاد الإسلامي وحماس)

    في الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الدكتور فتحي الشقاقي وعماد عقل أحد قادة كتائب القسام... عملية مشتركة نوعية لسرايا القدس وكتائب القسام تسفر عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة العديد بجروح...

    أثبت مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام مرة أخرى قدرة عالية وتخطيطاً دقيقاً على تنفيذ العمليات رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي يقوم بها جيش الاحتلال.

    وتأتي العملية الاستشهادية البطولية المشتركة في مستوطنة نتساريم فجر اليوم، كتأكيد جديد على وحدة الدم والسلاح بين المجاهدين.

    فقد تمكن مجاهدان استشهاديان من السرايا والقسام من اقتحام مستوطنة نتساريم الصهيونية جنوب مدينة غزة، عند الساعة 4:30 من فجر اليوم وأسفرت العملية حسب اعترافات العدو عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بالغة.

    وقالت مصادر أمنية صهيونية أن مقاوماً فلسطينياً فتح معركة جانبية مع الجنود الصهاينة لالهائهم وقام بتغطية لمقاوم آخر لدخول المستوطنة وتنفيذ العملية.

    واستغربت الأوساط الأمنية الصهيونية ذلك وأعربت عن دهشتها عن كيفية اختراق المقاومين الحراسة المشددة المفروضة على المستوطنة مما أدى إلى وقوع هذه الإصابات.

    وذكرت إذاعة العدو أن الضباب الكثيف في المنطقة قد عرقل جهود الجنود في عملية رصدهم للمقاومين. وفي محاولة للتغطية على الفشل الذريع للجنود الصهاينة في منع المقاومين من تنفيذ عمليتهم البطولية، زعمت أن المقاومين لم يخترقا المستوطنة وإنما اقتحما سورها الخارجي!!

    ويدحض ذلك مقتل 3 جنود صهاينة بينهم مجندتان، وإصابة وجرح جنديين آخرين بجروح بالغة ومتوسطة.

    وتأتي العملية في وقت قدم فيه الكيان الصهيوني عطاءات لبناء أكثر من 300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية.

    يذكر أن قيادتي حركتي حماس والجهاد برئاسة الدكتور رمضان عبد الله شلّح وخالد مشعل قد اجتمعتا قبل أيام وأعلنتا أنهما ستعززان التعاون المشترك لمواجهة العدوان الصهيوني.

    وفي أول رد فعل صهيوني على العملية قال قائد ما يسمى المنطقة الجنوبية في جيش العدو، دان هرئيل، تعقيباً على العملية أن هذه العملية تثبت أن القتال ضد التنظيمات المسلحة الفلسطينية في غزة سيتواصل. مضيفاً أن القتال جرى قبل العملية وسيستمر بعدها، أيضاً.

    أما حركتا حماس والجهاد فقد أصدرتا بياناً مشتركاً تبنتا فيه العملية المشتركة وقالتا فيه:

    إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس إذ تعلنان عن هذه العملية المشتركة التي جاءت في الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، والقائد القسامي عماد عقل أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، رداً على جرائم العدو الصهيوني المتواصل بحق أبناء شعبنا ورداَ على جرائمه في رفح والنصيرات وجنين وغزة وباقي مدننا ومخيماتنا، مؤكدين أن خيار الجهاد والمقاومة هو طريقنا لنيل كامل حقوقنا الفلسطينية الثابتة، ونقول لقادة العدو المجرم سنبقى نلاحقكم ولو كنتم في بروج مشيدة، سنلاحقكم بالموت على أيدي الاستشهاديين والاستشهاديات من أبناء شعبنا وليس أمامكم إلا الرحيل، ختم البيان.

    24/10/2003
    المصدر: موقع الشهيد الشقاقي
    http://www.shikaki.net/klfch_207.htm

    عملية مطار اللد 1971 (الجبهة الشعبية + الجيش الأحمر الياباني)
    الجيش الأحمر الياباني (日本赤軍 ،نيهون سيكيجون) هي منظمة دولية أسستها الآنسة فوساكو شيغينوبو في فبراير 1971 بعد إنشقاقها عن الجيش الأحمر التابع المنتخب الشيوعي الياباني. كان حجم المجموعة حوالي 40 في قمة نشاطها وكانت في فترة من الفترات أكثر الحركات الفدائية إثارة للخوف.
    كان للجيش الأحمر الياباني علاقات وطيدة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي، توقف نشاط الجيش الأحمر الياباني في اليابان، واعتمد بالكامل على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للحصول على الدعم المالي والتدريب والسلاح.
    كانت أهداف الجيش الأحمر الياباني الإطاحة بالحكومة اليابانية والحكم الإمبراطوري والملكي لبدء ثورة عالمية.
    نشاطاته : خلال السبعينات و الثمانينات نفذ الجيش الأحمر الياباني سلسلة من الهجمات حول العالم :
    30/مايو/1972: عملية مطار اللد في تل أبيب (اسمه الآن مطار بن غوريون الدولي )حيث تسبب الهجوم بقتل 26 شخص و إصابة 80 شخص ثم فجر العناصر الثلاثة المنفذين للهجوم من الجيش الأحمر الياباني أنفسهم ، ويعتقد ان هذه العملية قدمت الهاما للهجمات الانتحارية الفلسطينية اللاحقة.
    وحكم لاحقاً على قائد العملية كوزو اوكاموتوا بالسجن المؤبد حيث حرر في صفقة تبادل الأسرى (عملية الجليل) مع منظمة جبريل عام 1985م .
    المصدر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    بيان منظمة أيلول الأسود حول عملية اللد 1972

    9/5/1972 (مجلة فتح، العدد 74، بيروت، 9/5/1972،ص1) في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم 8/5/1972 وصلت إلى مطار اللد، بفلسطين المحتلة ، طائرة بوينع 707 تابعة لشركة <<سابينا>> البلجيكية والقادمة من بروكسل، حيث كانت مجموعة <<وليم نصار>> قد أتمت استيلاءها على الطائرة.
    ولحظة إستقرار الطائرة على احد مدرجات المطار، أبلغ قائد المجموعة برج المطار باستيلاء مجموعة من منظمة أيلول الأسود على الطائرة، وابلغ البرج كذلك بطلب المنظمة اطلاق سراح مئة فدائي أسير خلال عشر ساعات والا ستقوم المجموعة بتفجير الطائرة بركابها، وتم ابلاغ البرج باسماء المطلوب إطلاق سراحهم.
    قبل إنتهاء مهلة الإنذار بقليل، حضر إلى المطار مندوب الصليب الأحمر الدولي وطلب تمديد مهلة الإنذار ، وأعلن عن استعداد الصليب الأحمر للتوسط مع السلطات الإسرائيلية لتنفيذ شروط المنظمة.
    وخلال هذه الفترة والفترة التي اعقبتها قام وزير دفاع العدو موشيه دايان ورئيس الأركان دافيد العازار وشمعون بيريس وزير المواصلات بالتفاوض مع مجموعتناعن طريق برج المطار ومكبرات الصوت ، الا أن قائد المجموعة أصر على تنفيذ كافة شروط المنظمة وشارك في المفاوضات عدد من كبار المسؤولين البلجيكيين.
    قبيل الظهر طلب مندوبو الصليب الأحمر الدولي ، بعد عدة زيارات قاموا بها للطائرة ، السماح بادخال الطعام والماء إلى لطائرة ، وذلك إنتظارا لتنفيذ الشروط التي قدمها قائد المجموعة ، فتمت الموافقة على ذلك.
    في الساعة الرابعة والنصف وصلت سيارات الطعام إلى الطائرة حيث تم فتح الأبواب ، ولدى دفع صناديق الطعام بواسطة السيارة المخصصة لذلك إندفع الجنود الذين يرتدون ملابس العمال إلى داخل الطيرة واشتبكوا مع المجموعة فاستشهد بعض افراد المجموعة وجرح باقي أفرادها ، كما قتل وجرح عدد من جنود العدو . وهنا يهمنا أن نورد الحقائق التالية:
    أولا: عندما اخترنا مطار اللد لهبوط الطائرة انما أردنا ان يكون التحدي على ارض الصراع على ارض فلسطين. وكان اسهل لنا ان نوجه الطائرة إلى أي مطار في المنطقة ونحجز ركابها ونقدم شروطنا، لكننا اردناها معركة تحدي فوق أرضنا الفلسطينية.
    ثانيا: اننا نعتبر هذه المعركة معركة تحدي بين الأرادة الفلسطينية المتمثلة في المقاتل المفلسطيني الثوري وبين الإرادة الصهيونيو المتمثلة بالصهيوني المخادع والغازي والمغتصب. ولقد تمكنت إرادتنا من اقتياد وزير دفاع العدو وكبار المسؤولين الصهاينة إلى المطار ، اخضعناهم خلالها إلأى اقسى الظروف وتمكنا من اذلالهم على مدار أكثر من عشرين ساعة.
    ثالثا: لقد طرأت على خطتنا ثغرة . الثغرة سببتها دوافع إنسانية عندما سمح ثوارنا ادخال الطعام والماء إلى ركاب الطائرة، وفي المرات القادمة لن تكون هناك ثغرات.
    رابعا: شارك الصليب الأحمر الدولي في الخدعة ، ففي الوقت الذي كان يجب ان يقوم فيه بالإشراف كليا على ادخال الطعام والتأكد من شخصية العمال لممنع دخول الجنود والأسلحة إلى الطائرة تواطأ وتآمر وتم ادخال الجنود في ملابس العمال مع الطعام إلى الطائرة ، وهذا يفسر تدخلهم قبليل انتهاء فترة الأنذار وطلبهم تمديده، وكان أول شخص يقترب من الطائرة هو مندوب الصليب الأحمر ، وجميع من اقتربوا أو دخلوا الطائرة بعد ذلك كانوا برفقته. لهذا نحن نعتبر مندوبي الصليب الأحمر الدولي في القدس شركاء اصلاء في هذه الجريمة.
    خامسا: اتصل بنا المسؤولون البلجيكيون كما شارك بعضهم في المفاوضات التي دارت مع مجموعة <<وليم نصار>> واكدوا ان شروطنا ستنفذ، وبدلا من العمل على تنفيذ هذه الشروط ساهموا في الخدعة وعملوا على نجاحها، لذلك نعتبر الحكومة البلجيكية شريكة أصيلة في الجريمة وسنتصرف وفقا لهذا الموقف.
    سادسا : لقد أثبت أبطالنا، أفراد مجموعة <<وليم نصار>> ، أنهم على اعلى مستوى إنساني، حين قبلوا تمديد مهلة الإنذار وحين قبلوا إدخال الماء والطعام إلى الطائرة حفاظا منهم على أرواح ركابها.
    كما أثبت مناضلونا أنهم على أعلى مستوى من البطولة حين رفضوا الإستسلام وتصدوا لجنون العدو وقتلوا وجرحوا عددا من ضباطه وجنوده.
    يا جاهير شعبنا الفلسطيني البطل.
    يا جماهير أمتنا العربية العظيمة.
    أننا ونحن نفقد بعض من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني ، نعاهدكم على المضي في طريق النضال الشاق الطويل، وسنستمر في توجيه اقسى الضربات إلى الامبريالية والصهيونية، مصالح وعملاء، وما الدم الطاهر إلا الدافع الأقوى لنا لنستمر في ثورتنا حتى تحقيق تحرير كامل ترابنا الفلسطيني.
    عاش نضال شعبنا من أجل التحرير،
    المجد والخلود لشهداء شعبنا وأمتنا.
    • المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1972 - بيروت 1975 ص 263.

    عملية الخالصة الفدائية (الجبهة الشعبية القيادة العامة)
    منفذي العملية:
    الشهيد البطل أحمد الشيخ محمود (أبو شاكر)‏: من مواليد منطقة إعزاز – حلب عام 1954. سوري الجنسية.. ‏درست المرحلة الابتدائية في مدرسة ميسلون، ثم في مدرسة ناظم ‏الطبقجلي في القامشلي.‏
    الشهيد البطل ياسين موسى الموزاني: من مواليد واسط – جنوب العراق- عام 1947. عامل بناء في ‏بغداد.. ثم جندي في الجيش العراقي.. حيث عملت في الانضباط ‏العسكري في وزارة الدفاع العراقية.‏
    الشهيد البطل منير المغربي: فلسطيني ولد في دمشق عام 1954 درست المرحلة الابتدائية في مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق، ثم في ‏مدرسة محمد محمود البزري. والمرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد جول ‏جمَّال.‏
    الوقائع
    • في الساعة الخامسة من صباح 11 نيسان، ابريل 1974، اقتحمت ‏مجموعة مكونة من ثلاثة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير ‏فلسطين- القيادة العامة، مستعمرة " كريات شمونة "، الخالصة، ‏التي تقع جغرافياًَ في شمال فلسطين. ‏
    • في الصباح انطلقوا..‏
    • في الصباح الباكر من يوم 11/4/1974، أنطلق الرفاق الأبطال ‏الثلاثة نحوهدفهم المحدد.. الخالصة.. " كريات شمونة "..‏
    • وصل الأبطال الثلاثة المستعمرة في ساعات الصباح وقاموا بتوزيع ‏البيانات.. والتي كانت مكتوبة باللغتين العربية والعبرية.‏
    • كانت البيانات موجهة إلى سكان المستعمرة وقادة الجيش ‏الصهيوني.‏
    • بدأت معركتهم مع قوات الاحتلال الصهيونية واستمرت أكثر من ‏خمس ساعات.‏
    • فجرَّ الرفاق في نهايتها أنفسهم مع رهائنهم.‏
    • كان الرفاق الثلاثة نواراً في هذا الوطن.. وعندما توجهوا إلى ‏فلسطين، ليسرعوا بتنفيذ العملية التي أقرتها القيادة السياسية ‏للجبهة، كانوا في الواقع يختطون نهجاً جديداً في الثورة الفلسطينية ‏المعاصرة، نهج العمليات الاستشهادية التي كانوا، هم وجبهتهم، ‏أول من قص شريطها، لكي يضيفوا إلى تاريخنا الثوري، حقيقة ‏جديدة، حقيقة مطلوبة، حقيقة تشكل رافعة للتاريخ، لكي يتحرك ‏هذا التاريخ إلى أمام، نحوالوطن ونحوحق الشعب الفلسطيني في ‏استرداد وطنه المغتصب.‏
    • بإقدام هؤلاء الرفاق الثلاثة، وبالقرار غير المسبوق من قيادة الجبهة، ‏أضحت العمليات الاستشهادية ليس فقط دفعاً للعملية الثورية التي ‏يصنعها شعبنا، بل أصبحت تجسّد أيضاً طاقة هذا الشعب وقدرته ‏وتفجره بأعلى شكل ممكن، وحركت أعماق الجماهير.‏
    • جاءت الخالصة، تمثل الرمز الناصع لقدرة هذا الشعب، وفقرائه ‏بخاصة.. وأنقيائه..‏
    • لقد تساءلت الملايين، من هم هؤلاء الإستشهاديون الأبطال ؟!‏
    • من هم هؤلاء الذين دخلوا الخالصة بثقة مزروعة في القلب المقدام. ‏وفجروا أنفسهم بفرح، بعد أن نفذت ذخيرتهم وبعد أن أذاقوا ‏العدوالأمرين.‏
    • هذه الوجوه الثلاثة المبتسمة التي تركت في عمق الأمة ناراً واسعة، ‏مَنْ يكونوا ؟.. ومن تكون هذه الإشعاعات الثلاثة في عذابات ‏شعبنا ؟..‏
    • هل الجواب أنهم ثلاثة !!.. مجرد ثلاثة فقراء من المخيم – ومن ‏المعمل، ومن أزقة هذه البلاد.. عوائلهم اعتيادية وتربيتهم أكثر من ‏اعتيادية. نعم.. ولكن أكثر من هذا، فلقد كانت حياتهم مملوءة ‏بالوعي بارتباط قدر ومصير هذه الجماهير بالثورة. ‏
    • سيطرت المجموعة، بادئ ذي بدء، على مدرسة وبناية تتكون من ‏‏/15/ شقة، واحتجزت عدداً من الرهائن الصهاينة بعد معركة مع ‏قوة صهيونية.‏
    • تقدّم أبطال المجموعة بطلب الإفراج عن مائة من الأسرى الفدائيين ‏المعتقلين في السجون والزنازين الصهيونية - النازية، حَسَبَ ‏أقدميتهم في الأسر منذ عام ( 1966 ).. ومن بينهم الفدائي ‏الياباني " كوزواوكاموتو" المحكوم عليه بالسجن المؤبد والمشارك في ‏عملية مطار اللد عام 1972..‏
    • رفضت السلطات الصهيونية مطالب الفدائيين الأبطال.. وعزّزت ‏قواتها النازية، المدججة بجميع أنواع الأسلحة في المستعمرة.. ثم ‏شنت هجوماً على المبنى الذي يُحتجز فيه الرهائن.. وجرت معركة ‏عنيفة بين مقاتلي الوحدة الاستشهادية وقوات العدوالصهيوني..‏
    • بعد اشتباك مع قوات العدو التي حاولت اقتحام المبنى، وبعد أن ‏نفذت الذخيرة من الفدائيين الأبطال، نفذوا الخطة، وهي تفجير ‏المبنى بعد أن زرعوا العبوات الناسفة في أماكن مختلفة منه.‏
    • أسفرت العملية عن استشهاد الفدائيين الأبطال الثلاثة.. ومصرع ‏‏/18/ صهيونياً.. وجرح /15 / آخرين إضافة إلى الخسائر المادية ‏الصهيونية الكبيرة حسب اعتراف العدو.‏
    • خلقت عملية الخالصة البطولية ردود فعل عنيفة داخل الكيان ‏الصهيوني، واثبت بما لا يدع مجالاً للشك، عجز الاجراءات الأمنية ‏التي تتخذها السلطات الصهيونية – النازية، عن مواجهة اصرار ‏المقاومة الفلسطينية.... حيث تقدمت كتلة الليكود، المعارضة ‏يومئذ، في الجلسة التي عقدتها "الكنيست" الصهيونية، لمناقشة ‏العملية – وذلك بتاريخ 17/4/1974، تقدمت ببيان، انتقدت ‏فيه الحكومة الصهيونية واتهمتها بالتقصير.‏
    مطالب الفدائيين الأبطال :‏
    أولاً :‏ إطلاق سراح مئة أسير فلسطيني، مقابل إطلاق الرهائن ‏المحتجزين.. وعلى رأسهم " كوزواوكاموتو" وهوفدائيٌ ياباني ‏اشترك في عملية مطار اللد.. وكذلك إطلاق سراح ‏الفدائيات الفلسطينيات، وفي مقدمتهن البطلة الفدائية " عايدة ‏عيسى "، وهي فدائية من مدينة غزة.. وإطلاق سراح ‏الفدائيين الجرحى ‏
    ‏ والمصابين، وبعض الأسرى الفدائيين حَسَبَ أقدميتهم في الأسر منذ ‏العام /1966 /..‏
    ثانياً :ترحيل الأسرى المحررين إلى أقرب بلد عربي مجاور لفلسطين..‏
    ثالثاً :أن يتم ذلك خلال الساعات الست..‏
    • الجدير بالذكر أن الأبطال الثلاثة وزعوا خلال هجومهم منشورات ‏باللغة العربية والعبرية بين المستعمرين الصهاينة في كريات شمونة. ‏وجاء في المنشور الأول ( لا يمكن لنا أبداً أن نقبل بتواجدكم ‏الاستعماري الاستيطاني.. وإننا نحب السلام، ونحارب من أجله.. ‏أمامكم أيها الصهاينة خيارين: إما الرحيل، وإما الموت.. فارحلوا ‏لنعش بسلام.. وأنبذوا قيادتكم التي اختارت لكم الموت خدمةً ‏لأهدافها) ‏
    • أما البيان العبري فقد جاء فيه ( إن الهدف المركزي لنضالاتنا ‏هو إقامة دولة فلسطينية على كل التراب الفلسطيني ).‏
    المصدر http://www.palestinesons.com

    العبور الفلسطيني/ عملية الشهيد كمال ناصر ـ ترشيحا (معالوت) 15/5/1974

    بعد فترة قصيرة من العملية النوعية الأولى في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي نفذتها مجموعة فدائية من (الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة)، في مستعمرة كريات شمونة (الخالصة)، الواقعة في أصبح الجليل/ شمال فلسطين يوم (7/4/1974)، عبرت مجموعة فدائية خاصة من القوات المسلحة الثورة للجبهة الديمقراطية إلى بلدة ترشيحا الفلسطينية في الجليل الغربي (قضاء عكا)، واقتحمت أسوار مستوطنة معالوت التي أقيمت على أنقاض بلدة ترشيحا، بعد أن تشريد أهلها وسكانها الأصليين.
    تم تجهيز المجموعة من ثلاثة فدائيين أحدهم يعرف تمام شمال فلسطين، فقد عاش متنقلا في جميع مناطقها حتى عام 1972، اضافة إلى أنه يجيد اللغة العبرية بطلاقة.
    وفجأة تحول الخامس عشر من أيار (15/5/1974) من يوم النكبة، إلى يوم الفلسطينيين على أرضهم وانسحقت تحت أقدام فدائيي الثورة كل الحواجز التي أقامتها حكومة إسرائيل من جنوب الأرض المحتلة حتى شمالها، ومن شرقها إلى غربها.
    ونجح الفدائيون الثلاثة (لينو، حربي، زياد) بالعبور نحو أرض الوطن بعد اجتياز السلك الالكتروني الواقع على الحدود بين شمال فلسطين وجنوب لبنان، واستخدموا قطع من جلد الخروف (الجاعد) لمسح أثر الأقدام على الرمل أثناء عملية العبور، وبعد النجاح في أنجاز هذه الخطوة، أصبح الفدائيون الثلاثة يتحركون بحرية كاملة بدء من التجول بين المستوطنات، وحتى مخاطبة المارة، فسلاحهم وعتادهم كان ضمن حقائب سفرية تظهرهم كسواح او مصطافين محليين، وتمكنوا من الوصول إلى الهدف: مدرسة الشبيبة العسكرية الاسرائيلية (الجدناع) واستطاعوا جمع الطلاب في أحد أبنية المدرسة بعد أن سيطروا على الوضع فيها، واعتبروهم رهائن لارغام جنرالات اسرائيل على أطلاق سراح (26) مناضلا فلسطينيا من سجون الاحتلال، وقد أصدرت قيادة قوات الداخل التابعة للجبهة الديمقراطية (18) بلاغا عسكريا منذ اللحظات الأولى لاقتحام ثوار الجبهة مبنى المدرسة وحتى الهجوم الاسرائيلي واندلاع القتال.
    وافقت الحكومة الاسرائيلية على التفاوض مع الفدائيين الثلاثة بشخص موشي دايان، ورئيس الأركان موردخاي غور عن طريق سفيري رومانيا وفرنسا وممثل الصليب الأحمر بتل أبيب.
    وفي سياق المناورة الاسرائيلية التضليلية، أذاعت القيادة الاسرائيلية بأنها وافقت على المطالب واشترطت أن يتم تنفيذ التبادل في مستعمرة معالوت ذاتها بدلا من نقل الأسرى المفرج عنهم إلى دمشق.
    حاول الجنرال موشي دايان خداع الوحدة الفدائية بابلاغ قائد الوحدة بواسطة مكبرات الصوت بأن سفيري فرنسا ورومانيا ومندوب الصليب الأحمر قد حضروا إلى المكان استعدادا للتفاوض، وعندما انكشفت الخديعة، أعطت المجموعة الفدائية مهلة اضافية لموشي دايان، إلا أن القتال انفجر عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية المبنى حيث فجر الفدائيون الثلاثة أنفسهم بالأحزمة الناسفة وكل العبوات التي تم وضعها في المكان مما أدى إلى استشهاد الفدائيين الثلاثة ومقتل ثلاثة وسبعين من الشبيبة الاسرائيلية (الجدناع).
    بعد النتائج التي تمثلت بالخسائر الباهظة في صفوف القوات الاسرائيلية، تشكلت لجنة تحقيق اسرائيلية خاصة حملت اسم لجنة حوريف برئاسة القاضي حوريف. وحملت اللجنة موشي دايان وموردخاي غور مسؤولية ما وقع، لأن هذين الرجلين لم يطلعا الحكومة الاسرائيلية بعناية على مطالب المجموعة الفدائية، وأضاف تقرير اللجنة بأن الحكومة الاسرائيلية قررت بالتفاوض مع الفدائيين على أساس معلومات غير كافية، وأكدت أنه حكم على تلك المفاوضات بالفشل. (يديعوت احرونوت 22/5/1974).
    وحمل تقرير لجنة حوريف موشي دايان اخفاء الرسائل التي تسلمها من المجموعة الفدائية عن طريق رهينة اطلق سراحها. وبعد انكشاف هذه الحقائق، وأثناء زيارة موشي دايان لمستعمرة معالوت رفعت اليافطات في وجهه تحمل عبارات: أنت القاتل.
    وسقط الشهداء الثلاثة:
    1. الشهيد علي حسن عتمة ـ فلسطين ـ حيفا 1947

    2. زياد عبد الرحيم قعيق ـ فلسطين ـ طيبة المثلث 1953
    3 - محمد مصلح دردور ـ فلسطين ـ القدس ـ بيت حنينا 1954
    المصدر http://blog.360.yahoo.com/blog-11jKi...Q--?cq=1&p=552


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    عملية بيت ليد البطولية النوعية





    أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي عام 1995، أو من حيث النتائج الكبيرة التي حققتها حيث بلغ عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال 24 جنديا ونحو ثمانين جريحا.



    الثنائي المزدوج صلاح شاكر وأنور سكر ، ترجلا بملابس الجيش أمام مفترق بيت ليد قرب مدينة أم خالد المحتلة والتي تعرف صهيونيا باسم "نتانيا"، ليتقدم أنور سكر ويفجر نفسه وسط تجمع الجنود ، وما تكاد تمر دقائق حتي يفاجؤا بانفجار ثاني لاستشهادي اخر وهو صلاح شاكر ، لتتوالي بعد ذلك أرقام القتلى والجرحى ، فيسقط 24 قتيل وما يقارب 80 جريحا".



    صلاح، أنور، هكذا ارتبط اسميهما ، فارسان وحلم واحد ، فصلاح شاكر، ابن مخيم رفح ، الحامل لشهادة الدبلوم في العلاج الطبيعي ، والذي كان شاهدا علي مجزرة الاقصي 1990 ، فعمل في طواقم الإسعاف ، وقد أصيب 7 مرات في مواجهات الانتفاضة واعتقل لمدة 18 يوما.



    وأنور سكر ابن الرابعة والعشرين، من حي الشجاعية بمدينة غزة، كان يعمل نجارا للموبيليا، امتاز بنشاطه الدؤوب خلال انتفاضة العام 1987، وانضم للجان حركة الجهاد الإسلامي قبل اندلاع الانتفاضة، واعتقلته قوات الاحتلال مرتين بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمرة الثالثة اعتقل لدي السلطة الفلسطينية وامضى ما يقارب الشهر .

    عملية هزت الأرض من تحتهم

    فقد شكلت عملية بيت ليد البطولية فارق خطير لدي الكيان الصهيوني، باعتبارها تطور نوعي كارثي يهدد أمن ( الدولة العبرية)، حيث أنها كانت أول عملية ازدواجية تمكنت من اختراق التحصينات والاحتياطات الأمنية الصهيونية، لتستهدف موقع عسكري صهيوني ، محطة لنقل الجنود وتسقط عددا كبيرا من القتلى والجرحى الجنود ، والذين كان من ضمنهم ضباط أيضا .



    وقد جاءت ردود الفعل الصهيونية مرتبكة، تدل على عمق المأزق وعجزهم عن مواجهة هذا النوع من الاستشهاديين، فعلي الأثر خرج إسحاق رابين _ رئيس وزراء الكيان في حينه_ ليعلن هزيمته أمام شعبه بقوله
    : " ماذا تريدونني ان افعل ؟ أعاقبهم بالموت ؟ هم يريدونه ! ". (الله أكبر الله أكبر)

    سياسة ما بعد بيت ليد


    لم تتوقف ردود الفعل الصهيونية عند هذا الحد، ففضلا عن موجة الاستياء والخوف التي ضربت الكيان الصهيوني، فان هذه العملية أثارت الرأي العام الصهيوني، مطالبا الساسة التعامل بشكل جدي إزاء العمليات الاستشهادية ومن يقف ورائها، والحيلولة دون وقوع بيت ليد ( جديدة ) باتخاذ اجرارءات أمنية صارمة . وهو ما دفع رابين بالتفكير في وضع خطة لفصل دولة الكيان عن الضفة الغربية وقطاع غزة، واتباع سياسة الاغتيالات لتصفية كل من يقف وراء مثل هذا النوع من العمليات، ولازالت دولة الكيان حتى اليوم تتبع سياسة الاغتيالات ، بالفعل، فقد تم استهداف العقول المدبرة لبيت ليد، فطالت أيدي الموساد الشهيد القائد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي، ومن قبله مؤسس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي محمود الخواجا، ومن بعدهما الشهيد المهندس محمود الزطمة والذي تمكنت قوات الاحتلال من اغتياله خلال الانتفاضة الحالية، هذا بالإضافة إلى اعتقال عدد من كوادر الجناح المسلح لـ"الجهاد" بتهمة المشاركة في التخطيط لتلك العملية.

    جثمانى الشهيدان

    هذا وبالرغم من مرور اثنى عشرعاما على وقوع العملية، الا ان سلطات الاحتلال الصهيوني لا زالت تحتفظ بجثماني الشهيدين ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية في هذا السياق، وبحسب تقرير اعدته منظمة "بتسليم " الصهيونية لحقوق الإنسان مؤخرا أن جثماني الشهيدين أنور سكر وصلاح شاكر ضمن 24 جثة تواصل دولة الاحتلال احتجازها وترفض إعادتها.

    من جهتها طالبت والدة الشهيد أنور سكر: "الجهات المعنية بالعمل علي إعادة الجثة، وكنا نستبشر في كل صفقة تبادل أن تكون جثة أنور من ضمنها ، ولا نزال ننتظر ".



    أما والدة الشهيد صلاح شاكر فتقول: " طوال الاثنى عشر عاما ونحن نأمل ان يساعدنا الصليب الأحمر وجمعيات حقوق الإنسان باستعادة الجثة، ولكن لا فائدة "، وتضيف أم صلاح: "اعرف ان جثة ابني ليست الوحيدة لدي الاحتلال، فهناك كثير من الشهداء الذين نفذوا عمليات استشهادية في العمق الصهيوني ولم تعد جثثهم بعد
    المصدر-صحيفة الاستقلال

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        تعتبر عملية جسر الموت التي نفذها الاستشهاديان يحي أبو طه من سرايا القدس و طارق ياسين من كتائب الأقصى-فلسطين فوق الجسر الواصل بين مستوطنات غوش قطيف وسط قطاع غزة من أعقد العمليات التي شهدتها المستوطنات الصهيونية التي كانت تحيط بقطاع غزة قبل الانسحاب منها و أكثرها تعقيدا.

        و قد شكلت العملية التي بدأت أحداثها مساء السبت 23-7-2005 و انتهت فجر اليوم التالي ضربة قاصمة لنظرية الأمن الصهيونية، حيث احتاج تنفيذ المهمة لقدرات و إمكانيات كبيرة مثلها الجهد الجماعي و التخطيط المميز من قبل قادة سرايا القدس و كتائب الأقصى و لجان المقاومة الشعبية.

        القيادي في كتائب الأقصى خالد الجعبري كان شاهدا على هذه العملية و متابعا لتفاصيلها المثيرة التي رواها لـ"فلسطيـن اليـوم".

        بداية الفكرة

        بدأت فكرة تنفيذ العملية على جسر الموت الرابط بين مستوطنات الاحتلال جنوب ووسط قطاع غزة بعد أن ساء زمرة من أبطال المقاومة الفلسطينية مشهد العذاب الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني على حاجزي المطاحن و أبو هولي بسبب هذا الجسر الذي كان مخصصا لمرور قوافل جنود الاحتلال و مستوطنيه.

        الشهيد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس في جنوب قطاع غزة عرض على قادة من كتائب الأقصى و قادة من لجان المقاومة الشعبية فكرة عملية معقدة تتم فوق الجسر و طلب من قيادة الكتائب ترشيح استشهادي و إعداده للمهمة.

        عملية رصد الهدف و تصويره و رفع التقارير للقيادة المشتركة استمرت لأكثر من شهرين، لأن المنطقة مرعبة و تضاريسها صعبة للغاية و محاطة بالأبراج العسكرية ، لذلك ارتأت القيادة التروي و عدم التسرع في وضع الخطة بشكلها النهائي، و بعد انتهاء فترة الرصد اجتمعت القيادة الثلاثية و أعطت الموافقة على تنفيذ العملية على الجسر.

        تم اختيار يحي أبو طه من سرايا القدس و يسكن في مدينة رفح و طارق ياسين من كتائب الأقصى و يسكن حي الزيتون جنوب مدينة غزة لتنفيذ المهمة بدقة متناهية، لأن العملية تحتاج للياقة بدنية عالية و سرعة حركة منقطعة النظير. كما تم إعداد مجسم في منطقة تدريب الاستشهاديين شبيه بمنطقة العملية و هو عبارة عن تلة رملية يبلغ ارتفاعها ثمانية أمتار على شكل التلة التي تحد الجسر من الجهة الجنوبية، حيث كان على منفذي العملية صعود التلة و الركض بسرعة لمسافة سبعين مترا في فترة زمنية قصيرة جدا، و تلقى الاستشهاديان تدريبات مكثفة على القنص و الرماية و اقتحام مواكب و سيارات العدو و إطلاق النار عليها لإيقاع أكبر عدد من القتلى بين الجنود و المستوطنين، إلى جانب تدريبات اللياقة البدنية المكثفة صباح مساء و جلسات التثقيف الديني المستمرة.

        طرائف..!

        و من الطرائف التي حدثت أثناء اختيار الاستشهادي طارق ياسين أن القائد محمد الشيخ خليل عندما رآه للوهلة الأولى استغرب بشدة و قال: لا أظن أن هذا الشخص يصلح لتنفيذ العملية" و كان السبب في ذلك أن طارق كان قد أصيب بعدة رصاصات في الحوض و اليد أثناء تنفيذه عملية استشهادية مشتركة في مستوطنة نتساريم سببت له بعض المشاكل الصحية و أثرت خاصة على لياقته البدنية.

        و لكن بعد أن رأى الشهيد الشيخ خليل الروح القتالية العالية و الإصرار و العزيمة لدى طارق اقتنع أن هذا الشخص هو فعلا المناسب لتنفيذ مهمة شاقة و معقدة كعملية جسر الموت.

        في أي عملية استشهادية يكون لدينا مجموعة استشهاديين يتم اختيار منفذي العملية من بينهم، و طارق أثر بطريقة إلهية على قائده و أقنعه بأنه جدير بالقيام بأي مهمة تأخذ طابعا قتاليا و تتطلب لياقة بدنية، فتم اختياره للعملية، و كان التدريب قاس جدا لدرجة أن طارق كان يخفي آلامه و يحمل على جراحه و يؤدي دوره التدريبي على أكمل وجه، لأنه كان يحمل حلما يريد أن يحققه و هو قتل أكبر عدد من جنود و مستوطني الاحتلال قبل استشهاده و عدم الوقوع كفريسة سهلة، فامتاز بالقدرة العالية على التخفي و الحركة السريعة، فكان دائما يقول: أنا لن أستشهد بسرعة و ستجدون مشقة في التعامل معي أثناء تنفيذ العملية، و حث ذلك بالفعل خلال المهمة.

        ومن طرائف التدريب أيضا أن طارق و يحي أثناء صعود التلة خرج عليهما ثعبان كبير فمرا من فوقه دون الاكتراث له و أكملا التدريب و كأن شيئا لم يحدث.

        لحظة الصفر

        قبل الانطلاق للعملية بأربع و عشرين ساعة أوصينا الاستشهاديين بزيادة احتياطاتهم الأمنية وكتابة وصيتهما و توديع أهلهم بنظرات العين فقط حفاظا على السرية، و تم رصد الهدف الرصد الأخير على مدار الساعات الأربع و العشرين.

        وقبل نقطة الصفر تم تأمين منفذي العملية في منطقة سرية، و راجعت القيادة معهما تفاصيل الخطة و نقاطها الحساسة، وتم تزويدهم بأجهزة خلوية للاتصال و متابعة التنفيذ معهم من غرفة العمليات المشتركة.

        في تمام الساعة العاشرة من مساء السبت 23-7-2005 تحركت السيارة التي كانت تقل الاستشهاديين باتجاه الهدف، و عند الوصول إلى نقطة معينة لا يمكن للأبراج العسكرية ملاحظة المنفذين فيها قفز يحي و طارق من السيارة أثناء سيرها-لم تتوقف السيارة- و تمكنا من اجتياز أصعب مرحلة في العملية و هي الوصول للتلة الرملية و أخذ مواقع آمنة دون أن يشعر بهما أحد.

        كمن الاستشهاديان تحت الجسر لأكثر من ساعتين قبل بدء التنفيذ لأن الأوامر لديهم ألا يتحركوا من كمينهم لأي سبب من الأسباب، و كان الاتصال بينهما و بين الغرفة مستمرا لحظة بلحظة.

        في هذه الأثناء بدأت المرحلة الثانية من العملية و هي قيام وحدة الإسناد المشتركة بإطلاق نيران قنص باتجاه الأبراج العسكرية المحيطة بالجسر لخلق حالة من الإرباك في صفوف الجنود مكنت طارق و يحي من أخذ مواقعهم بشكل أفضل، و انتظار الهدف المخطط له و هو قوافل المستوطنين.

        و من الطرائف التي حصلت أيضا أثناء اشتباك وحدة الإسناد مع الأبراج العسكرية أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز أمام المواطنين، و ركز الجنود و التعزيزات التي حضرت للمكان على الاشتباك مع وحدة الإسناد في منطقة بعيدة عن مكان طارق و يحي فكانت منطقة المهمة أكثر أمانا للاستشهاديين.

        بعد الساعة الثانية عشرة انسحبت وحدة الإسناد و بدأت الحركة تعود إلى الجسر بشكل طبيعي، و عند الساعة 12:10 أعطت وحدة الرصد إشارة بأن سيارة مستوطنين ستصل إلى مرمى طارق و يحي خلال أربعين ثانية، وهي الفترة الزمنية التي يحتاجها المهاجمان لوصول الجسر، و بالفعل كان التوقيت موفقا، فتزامن وصول السيارة تماما مع وصول الاستشهاديين إلى المنطقة التي ستبدأ منها الرماية و أعطيت التعليمات بالهجوم، فأطلق المجاهدان النار باتجاه السيارة و أرديا من فيها قتلى قبل أن يرجعا إلى الكمين.

        حضر للمكان جيب عسكري اشتبك مع يحي و طارق اللذين أكدا أنهما تمكنا من تطهير من بداخله.

        بعد ذلك تحركت قافلة مستوطنين باتجاه المكان فتمكن الاستشهاديان منها أيضا بسهولة، و كل هذه الأحداث تمت في غضون ساعة، أطلقت خلالها الدبابات و الطائرات قذائفها و صواريخها في المكان بكثافة، إلى جانب النيران المكثفة من أبراج المراقبة.

        بعد الجولة الأولى تحركت مجموعة الإسناد و أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ و الرصاص و قذائف الأر بي جي على مواقع العدو لإعطاء المجاهدين قدرة على المناورة و التحرك.

        معركة جديدة

        بعد ساعتين تقريبا من العمل النوعي انقطع الاتصال بيحيى أبو طه في إشارة إلى ارتقاءه شهيدا، بينما تمكن طارق ياسين من أخذ موقع متقدم يتابع من خلاله تحركات المستوطنين.

        خيم الهدوء على المنطقة و اعتقد جنود العدو أن العملية انتهت، بينما كان طارق يكمن في عرينه، و حضرت سيارة إسعاف صهيونية إلى المنطقة لنقل الجرحى، كان ذلك عند الساعة الخامسة فجرا تقريبا، عندها خرج طارق من عرينه و انقض على سيارة الإسعاف لتبدأ معركة جديدة، فأردى طارق من بسيارة الإسعاف بين قتيل و جريح.

        الغريب في الأمر أن الاتصال انقطع مع طارق بعد آخر جملة قالها: أنا الآن في موقع أرى من خلاله المستوطنين و لا يروني" و من ثم أغلق الهاتف النقال لدواعي يبدو أنها أمنية مع أننا كنا على يقين بأنه لم يستشهد بعد، حيث ارتقى بعد الساعة الخامسة من فجر الأحد 24-7-2006، فحصل ما أراد طارق، ألا يكون فريسة سهلة للصهاينة.

        العملية حققت نجاحا جيدا و اعترفت القناة العشرة العبرية بسقوط ستة قتلى صهاينة من بينهم ضابط بحرية، وخمسة جرحى بينهم عامي شكيد مسؤول أمن مستوطنات غوش قطيف.

        وأغلقت قوات الاحتلال الطريق بعد العملية لمدة يومين، و لم نتمكن من دفن طارق الذي كانت جثته ترقد في مشفى ناصر بخان يونس إلا بعد فتح الطريق و التنسيق مع الأمن الفلسطيني.





        مهندس العملية القائد أبو خليل رحمه الله

        الاعلام الحربي لواء رفح

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اسالو عن عملية وادي النصارى البطولية
          المنفذين (الشهيد ولاء سرور - اكرم الهنيني- ذياب شويكي)
          مرسل المنفذين -الشهيد البطل قائد سرايا القدس في جنوب الظفه : محمد ايوب سدر
          واعترف العدو بصقوط (15 ) صهيوني بينهم مسؤولان كبار
          بينما اشار سكان البلدة القديمه في الخليل ان ما يقارب (60 ) كيس اي جثث
          وتوقع الصهاينه ان الشهداء سيحتلون المنطقه من شدة المواجهه وبقيت تقريبا(10 ) ساعاة
          ابناء الشهيدمحمد سدر والشهيد محمد شحاده
          ابطال و وادي النصارى يشهد لنا

          تعليق


          • #6
            بالصور.. أولى عمليات عام 2005- اختراق الحصون- الاستشهادي عبد الله بدران

            عملية تل أبيب الاستشهادية الأولى في عام 2005



            * أخبار العملية

            انفجار كبير يهز تل أبيب ويوقع 5 قتلى على الأقل في صفوف الصهاينة...

            وقع حوالي الساعة الـ23:20 من مساء اليوم (25/02/05)، انفجار كبير قرب مدخل ملهى "ستييج" في تل أبيب. وأفادت الإذاعة الصهيونية، عن وقوع أكثر من 50 إصابة بين قتيل وجريح في صفوف الصهاينة.

            من جهتها تحدثت مصادر الشرطة الصهيونية عن وجود 5 قتلى على الأقل و6 إصابات خطيرة و11 إصابة متوسطة جراء الانفجار.

            وزعمت مصادر العدو أن استشهادياً نفّذ العملية. وقال قائد الشرطة الصهيونية في ما تسمى بمنطقة «اليركون»، أهارون عزرا، أن منفذ العملية كان برفقة شخص آخر تمكن من الانسحاب. فيما فجّر الآخر نفسه عن مدخل الملهى، بعد أن شك الحارس الصهيوني بهما وبدأ بتعقبهما، حسب زعمه.
            ارتفاع عدد قتلى عملية تل أبيب الاستشهادية إلى خمسة...

            أفادت مصادر صهيونية، صباح اليوم (28/2/05)، عن ارتفاع عدد قتلى العملية الاستشهادية في تل أبيب إلى خمسة قتلى، بعد وفاة صهيونية متأثرة بجروحها.

            وكانت العملية التي نفذها الاستشهادي البطل عبد الله بدران، أحد استشهاديي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في ملهى stage مساء الجمعة، قد أسفرت عن مقتل أربعة صهاينة وجرح أكثر من 50 آخرين، بعضهم جروحهم خطيرة.


            "سرايا القدس" تتبنى هجوم تل أبيب

            أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شريط مصور اليوم السبت 26-2-2005 مسئوليتها عن العملية الإستشهادية التي وقعت في تل أبيب مساء الجمعة، وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وجرح نحو 50 آخرين. ولم يتسن حتى مساء السبت 26-2-2005 الحصول على تعليق من قادة حركة الجهاد على تبني "سرايا القدس" للعملية حيث كانت هواتفهم الخلوية مغلقة.
            ويأتي هذا الإعلان من جانب "سرايا القدس" بعد اتهامات من مصدر أمني فلسطيني لحزب الله بالوقوف وراء الهجوم.
            وقد أجمع خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون في تصريحات خاصة بـ"إسلام أون لاين.نت" على أن السلطة لن تستطيع بالقوة منع استهداف الإسرائيليين من قبل المقاومة، وأنه لن يتسنى لها ذلك إلا من خلال الحوار مع الفصائل الفلسطينية.
            وقد نفى حزب الله اللبناني الاتهامات التي وجهتها وسائل الإعلام الإسرائيلية له بالوقوف خلف هذه العملية.
            وظهر في شريط مصور بثته قناة "الجزيرة" القطرية مساء السبت 26-2-2005 منفذ العملية (عبد الله سعيد بدران -20 عاما- من قرية دير الغصون قرب طولكرم بالضفة الغربية)، وهو يعلن قراره تنفيذ العملية الإستشهاديةانتقاما لدماء الشهداء الذين قتلتهم إسرائيل.
            وهاجم المنفذ السلطة الفلسطينية، متهما إياها بـ"حكومة الحكم الذاتي السائرة على الطريقة الأمريكية".
            وذكرت الشرطة الإسرائيلية ليل الجمعة 25-2-2005 أن حارس الملهى الليلي اشتبه في شخصين كانا يحاولان الدخول للملهى، ووقعت بينهم مشادة أعقبها مطاردة، وعندها فجر أحد الشخصين نفسه فيما تمكن الثاني من الهرب.
            وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن الانفجار وقع في الحادية عشرة والنصف ليلا (بالتوقيت المحلي) من الجمعة عند مدخل ملهى "ستييج" بتل أبيب؛ وهو ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين وصفت جراح 6 منهم بالخطيرة.
            وقالت عاملة في الملهى لوكالة رويترز السبت 26-2-2005: "كنا نستعد للمساء. وفجأة سمعنا صوت انفجار هائل"، وأضافت أن عدد القتلى كان يمكن أن يكون أكبر بكثير لو كان الهجوم نفذ بعد ذلك بثلاثين دقيقة حيث تبدأ عادة فترة الزحام الليلية.
            وأغلقت الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود المنطقة بالكامل، وقامت قوات الشرطة بعمليات تفتيش عن الشخص الثاني، مستخدمة طائرة مروحية.

            تعليق


            • #7
              ﴿وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾



              بيان عسكري صادر عن سرايا القدس





              تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية البطولية التي وقعت في مدينة تل أبيب مساء أمس الجمعة 25/2/2005م.

              فبفضل الله وتوفيقه تمكن الاستشهادي البطل:

              عبد الله سعيد بدران (21 عاماً) من دير الغصون ـ طولكرم

              من تفجير نفسه عند مدخل ملهى ليلي «سيتيج» على ساحل مدينة تل أبيب مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من خمسين صهيونياً.

              إن سرايا القدس إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية النوعية لتؤكد التزامها مجدداً بالتهدئة الفلسطينية التي انتهت مدتها في 22 من شباط/ فبراير الجاري. وإن هذه العملية تأتي في سياق احتفاظ المقاومة بحقها في الرد على الخروقات والجرائم الصهيونية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا الأعزل صباح مساء، والتي فاقت منذ إعلان التهدئة أكثر من 265 خرقاً صهيونياً من بينها سقوط أكثر من خمسة عشرة شهيداً وإصابة واعتقال العشرات من أبناء شعبنا وغيرها من الاعتداءات.

              إن هذه العملية البطولية رسالة واضحة لقادة العدو الصهيوني الذين يتحدثون عن هزيمة الشعب الفلسطيني، بأن شعبنا لم يهزم ولم ولن تنكسر إرادته بإذن الله وهو قادر على اختراق كل حواجز الأمن الصهيوني وتوجيه الضربات القاسية في قلب العمق الأمني للعدو.

              إننا نقول للعدو الدم بالدم، والخرق بالخرق، وإن عدتم عدنا بعون الله..



              ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾.



              سرايا القدس

              الجناح العسكري الجهاد الإسلامي في فلسطين

              17 محرم 1426 ـ 26/2/2005م

              تعليق


              • #8
                * ردود فعل

                عباس: "إرهابيون"

                أدانت السلطة الفلسطينية الهجوم، وأكدت أنها "ستقوم بمحاسبة القائمين عليه".

                واعتبر بيان صادر عن السلطة السبت أن العملية "تستهدف ضرب عملية السلام وحالة التهدئة والتفاهمات القائمة مع القوى الفلسطينية، وأن من قام بهذه العملية هم فئات معزولة تحاول تخريب هذه الجهود وهذه العملية السياسية"، وتوعد بأن "السلطة الوطنية الفلسطينية لن تقف صامتة أمام هذا التخريب، وستلاحق من يقف وراء هذا العمل كائنا من كان، وستنزل به العقاب المطلوب".

                وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للصحفيين: إنه لن يسمح لأحد بتخريب طموحات الشعب الفلسطيني، وإن الذين نفذوا الهجوم "إرهابيون". وأضاف أنه يوجد طرف ثالث يريد تخريب هذه العملية السلمية. وقال عباس: إنه لا يتهم أحدا في الوقت الراهن.

                واعتقلت قوات فلسطينية ثلاثة أشخاص من قرية دير الغصون التي ينتمي لها منفذ العملية. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة آخرين من أقارب المنفذ.

                إسرائيل تهدد الجهاد

                على الجانب الإسرائيلي قال رعنان جيسين المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي: "على الفلسطينيين القيام بتحرك للحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه خلال اجتماع قمة شرم الشيخ".

                وأضاف جيسين أن الفلسطينيين "اتخذوا بعض الخطوات المهمة، ولكن عليهم إكمال المهمة"، مشيرا إلى أنهم لا يمكن أن يعتمدوا على الاتفاقيات مع ما وصفهم بـ"المنظمات الإرهابية".

                ومن المقرر أن يلتقي شارون مع كبار المسئولين الأمنيين الإسرائيليين السبت لمناقشة الرد على الهجوم.

                من جهته قال جدعون عزرا -وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي-: عملية تل أبيب "لن تؤثر على خطة الانفصال"، في إشارة إلى خطة الانسحاب الإسرائيلي من مستوطنات غزة و4 مستوطنات معزولة بالضفة.

                وأضاف عزرا أن "محمود عباس وضع رجال شرطة في قطاع غزة، لكنه لم يتلق المسئولية في الضفة الغربية، وإذا استمرت العمليات فلن نستطيع الاستمرار في التسهيل على الفلسطينيين، وسنضطر إلى العودة لتنفيذ الاغتيالات".

                وفي واشنطن طالبت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية الجمعة الزعماء الفلسطينيين بضبط المسئولين عن التفجير، وأن "يبعثوا برسالة مفادها أنه لن يتم التسامح مع الإرهاب".

                ***

                تواصل ردود الفعل الصهيونية

                وجّه نائب وزير الحرب الصهيوني، الإرهابي زئيف بويم صباح اليوم (27/2/05)، تهديداً مباشراً إلى سوريا بمهاجمتها بزعم رعايتها لما أسماه "الإرهاب". في المقابل دعا اللواء احتياط عوزي ديان، إلى شن هجوم جوي فوراً على مواقع الجهاد الإسلامي في لبنان وسوريا.

                جاء ذلك إثر العملية الاستشهادية البطولية التي نفذها الاستشهادي ابن سرايا القدس عبد الله سعيد بدران (21 عاماً) من دير الغصون ـ طولكرم في تل أبيب مساء الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل أربعة صهاينة وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح.

                وأفصح بويم، على غرار ما فعله الوزير بنيامين بن اليعزر مساء أمس، عن رغبته بشن حرب دولية على سوريا، زاعماً أنها "باتت تشكل مشكلة للعالم كله كونها تركز الإرهاب في المنطقة"، على حد زعمه.

                ولم يستبعد بويم قيام الكيان الصهيوني بهجوم على سوريا، لكنه فضّل أن يتم ذلك بالتعاون مع الجهات الدولية الفاعلة في المنطقة، وخصّ بالذكر أميركا وأوروبا وفرنسا بشكل خاص، معرباً عن رغبته بأن تنضم روسيا إلى الضغط على سوريا، أيضاً، حسب تعبيره.

                وقال بويم أن دولة الكيان الصهيوني ستواصل سياسة الاغتيالات ضد قادة ومجاهدي الجهاد الإسلامي.

                وأكد رفض دولة الكيان السماح لممثل الجهاد الإسلامي بالسفر إلى القاهرة للمشاركة في الحوار الذي يفترض إجراؤه هناك لإتمام الإعلان عن الهدنة الفلسطينية.

                وكان وزير الحرب الصهيوني، شاؤول موفاز، قد وجّه إصبع الاتهام المباشر إلى سوريا وحركة الجهاد الإسلامي فيها.

                وسيقدم وزير الحرب ورئيس الشاباك، اليوم، تقريراً إلى الحكومة حول عملية تل أبيب، والاتهام الصهيوني لسوريا بالمسؤولية المباشرة عنها.

                في المقابل دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن، الليكودي المتطرف يوبال شطاينتس، صباح اليوم إلى مواصلة الحرب ضد الفلسطينيين ووقف كل المحادثات معهم.

                من جهتها نفت سوريا مساء أمس، وجود أي صلة لها بالعملية الاستشهادية في تل أبيب. وقال مصدر بوزارة الخارجية السورية أن "سوريا لا علاقة لها بهذه العملية أو بغيرها ومكتب تلك الجماعة (الجهاد الإسلامي) مغلق".



                * الجهاد يرد

                أحد قياديي سرايا القدس: كل الأوقات مناسبة لتنفيذ عمليات استشهادية...

                شكلت عملية تل أبيب الاستشهادية الأخيرة، مفاجأة كبيرة للمراقبين على الساحة الفلسطينية، سيما في ضوء التزام فصائل المقاومة بالتهدئة احتراماً لتعهداتها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وراجت الكثير من الاتهامات لجهات عربية بالوقوف وراء العملية، خاصة بعد التضارب في تبني العملية من قبل حركة الجهاد الإسلامي.

                وقد أسفرت عملية استشهادية وقعت في مدينة تل أبيب مساء الجمعة 25-2-2005 عن مقتل 5 "إسرائيليين" وجرح أكثر من 50 بجراح مختلفة، نتج عنها أيضا، تضارب بين القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي التي نفت مسئوليتها عن العملية، وبين الجناح العسكري للحركة الذي أكد مسئوليته عنها عبر شريط مصور لمنفذ العملية.

                وفي ضوء ذلك، طرح العديد من الأسئلة حول العملية، وتوقيتها، وما تحمله من دلالات في هذا الوقت، على السيد أبو أحمد القيادي بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكان الحوار التالي:

                هل تؤكدون مسئوليتكم عن عملية تل أبيب؟.

                نعم نحن في سرايا القدس نؤكد مسؤوليتنا الكاملة والتامة عن هذه العملية.

                برأيك لماذا هذا التضارب حول تبني العملية بين القيادة السياسية والعسكرية لحركة الجهاد الإسلامي؟.

                القيادة السياسية والقيادة العسكرية يوجد بينها تباعد، وتباعد في الاتصالات لذلك كان هناك تضارب، فالخلايا غير متصلة ببعضها البعض، خاصة العسكري مع السياسي.

                هل تعتقد أن توقيت العملية مناسب خاصة في ظل أجواء التهدئة في الأراضي الفلسطينية؟.

                الأفضل أن يجيب على هذا السؤال من أرسل الاستشهادي من منطقة طولكرم، لكن نحن كشباب في سرايا القدس نرى أنه في أي وقت تقع فيه عملية فهو وقت مناسب، فنحن لا نهتم بالوقت، وكله مناسب عندنا.

                ألم يكن الأفضل تأجيل العملية لحين إتمام الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، وإعادة بقية المبعدين إلى مدنهم؟.

                المشكلة ليست في المقاومة، بل هي في الاحتلال، فالاحتلال لا ينفذ شيء من تعهداته، و أصلا الاحتلال لم يتعهد بشيء، كما أنه واصل عمليات الاعتقال وإطلاق النار، حيث استشهد الكثير من الشباب، ثم ماذا قدم لنا الاحتلال منذ بداية التهدئة ؟!، فقد اتفقوا مع السلطة على تسليم أريحا التي هي غير محتلة، ورغم ذلك لم يسلموها، أما عن إطلاق سراح 500 معتقل، فهؤلاء غالبيتهم مدتهم انتهت، والمفروض أن يطلق سراحهم، ولكن قوات الاحتلال كانت تمدد لهم إداري، فالاحتلال لا يلتزم بالتهدئة.

                هل ستواصلون الالتزام بالتهدئة أم أنها انتهت بالنسبة لكم؟.

                نحن ملتزمون بالتهدئة في هذه الفترة، ولكن إذا قام العدو الصهيوني بأي خرق لهذه التهدئة، لا يكون الرد إلا بمثل ما رأى في تل أبيب إن شاء الله.





                د. الهندي: عملية تل أبيب الاستشهادية بسبب الخروقات الصهيونية المستمرة

                اعتبر الدكتور محمد الهندي عضو القيادة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن سياسة الدولة العبرية الخرقاء هي السبب الحقيقي لعملية تل أبيب مساء يوم الجمعة الماضي والتي أوقعت خمسة قتلى وأكثر من خمسين جريحاً في صفوف الصهاينة، موضحاً أن المجاهدين في حالة دفاع عن النفس ومنفذي العملية اجتهدوا اجتهاداً خاصاً لما رأوا الخروقات الصهيونية مستمرة خلال التهدئة.

                وحمّـلَ د.الهندي الاحتلال الصهيوني مسؤولية العملية الاستشهادية وقال: إن سبب العملية هو سياسة الدولة العبرية الخرقاء.

                وأوضح في تصريحات لإحدى القنوات الفضائية الإخبارية مساء أمس الاثنين: أن منفذي العملية هم عناصر مطاردة في حالة دفاع عن النفس اجتهدت اجتهاداً خاصاً أمام رؤيتها للخروقات الصهيونية التي استمرت خلال فترة التهدئة، حيث استشهد بعض المقاومين كما استمرت الاعتقالات.

                وأضاف: أن معنى عناصر مطاردة هو أنها ليست على اتصال بالحركة وتفهم التهدئة بأنها يجب أن تكون من الطرفين، مضيفاً: أن طولكرم التي خرج منها منفذو العملية، مدينة خاضعة للاحتلال الصهيوني كما أن تل أبيب خاضعة للدولة العبرية وهي تتحمل المسؤولية الأمنية في المكانين.

                وأوضح د. الهندي: أن التضارب داخل حركة الجهاد بشأن تبني العملية جاء بسبب عدم علم أعضاء الجهاز السياسي للحركة بالعملية.

                وأكد الهندي في ذات الوقت التزام الحركة بالتهدئة، وطالب الكيان الصهيوني بوقف عملياته كافة من مطاردة وملاحقة، كما طالبه بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجونها.

                تعليق


                • #9


                  تعليق


                  • #10



                    تعليق


                    • #11


                      تعليق


                      • #12


                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله بكم أخواني وأنا من جانبي راح أعمل إضافات وأتمنى أن ترتفع عدد المشاركات


                          مركز بيسان ... يرحب بكم
                          http://besancenter.maktoobblog.com/

                          تعليق


                          • #14
                            الأخوة في الجهاد الإسلامي (كونكم أول المتجاوبين مع المبادرة) آمل أن يبدأ تدوين العمليات الجهادية الأقدم فالتالي وهكذا منذ انطلاقة حركة الجهاد على يد الشهيد المعلم

                            وهذه المادة وهي عن أول مهندس في العمليات الاستشهادية في حركة الجهاد الإسلامي

                            استشهاد مهندس أول عملية إستشهادية في فلسطين
                            بيت ليد شبح يطارد الاحتلال

                            --------------------------------------------------------------------------------

                            غزة - صالح المصري

                            محمود الزطمة "أبو الحسن" صرخة انطلقت من كربلاء لتعانق وتحضن المقاومة في فلسطين. صرخة فارس جعل المخيم الفقير يشكل تهديداً استراتيجياً ـ حسب تعبير رابين بعد عملية بيت ليد ـ للدولة العبرية وللسلام الأميركي الصهيوني المدنس، لذلك فإن دمه المسفوح سيبقى رمزاً لدم الشهداء الذي سيسفح حتى ينتصر على السيف، سيف "بني إسرائيل" وحلفائهم وأتباعهم.



                            على أبواب الوجع وعند أحلام الوطن الملتهب بالدم والنار والغضب يقف أبو الحسن المهندس لجهازي حركة الجهاد الإسلامي، القوى الإسلامية المجاهدة (قسم) و سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.. بعث عشرات الاستشهاديين وجهزهم وتفانى في الدفاع عن وطنه.. وكان احد رموز المقاومة في فلسطين إلى ان كتب الله له الشهادة بعد عدة سنوات من المطاردة في قلب مخيم رفح الصمود جنوب قطاع غزة. ولد الشهيد القائد محمود الزطمة (أبو الحسن) عام 1960م ونشأ وترعرع في بيت مجاهد وعائلة تحافظ على تعاليم الإسلام، هجّرت من أرضها في بلدة يبنا الفلسطينية عام 1948م، بعد أن داستها سنابك الأعداء.. ولجأت كآلاف الأسر الفلسطينية إلى مخيمات اللجوء والشتات.

                            تتكون أسرته من سبعة أخوة، وهو الثامن، وترتيبه بينهم الثاني وإخوانه هم (محمد - خالد - زياد - ادم - إبراهيم - عيسى - موسى ).

                            تلقى الشهيد محمود دروسه في المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين. أنهى الدراسة الثانوية في رفح ثم سافر إلى الجزائر ليدرس الهندسة حيث حصل هناك على شهادة في الهندسة الكيميائية ومن ثم درجة الماجستير.

                            وقد تزوج الشهيد أبو الحسن من امرأة جزائرية تعيش معه في غزة هي وأولاده الثلاثة وبناته الثلاث، وأصغرهن طفلة لم تتجاوز الخمسة أشهر.



                            قائد عسكري كبير

                            تبنى الشهيد القائد محمود الزطمة المشروع الإسلامي المجاهد، ليكون من أوائل الملتحقين بحركة الجهاد الإسلامي، ومن أوائل مؤسسي وأحد قياديي (القوى الإسلامية المجاهدة "قسم") الجناح العسكري السابق لحركة الجهاد الإسلامي.

                            عاد الشهيد إلى ارض الوطن بطريقة غامضة، وقد يكون عاد عن طريق الحدود المصرية الفلسطينية في عام 1994م ليشارك إخوانه طريق الجهاد والمقاومة، ومنذ ذلك الحين أصبح قائداً عسكرياً مرموقاً فذاً قاوم الطغاة الغاصبين، وأصبح احد أهم المطلوبين للاحتلال "الإسرائيلي" بعد إشرافه وتوجيهه للعديد من العمليات الاستشهادية، وتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة عندما جاءت مجموعة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية لاغتياله في منزله في رفح، ومنذ ذلك الحين اختفى عن الأنظار إلى أن اعتقلته الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عدة مرات في سجونها.

                            مع اندلاع انتفاضة الأقصى شمّر القائد الزطمة من جديد عن ساعديه ليكون أحد قياديي (سرايا القدس) الاسم الجديد للجناح العسكري لحركة الجهاد،الذي اخذ على عاتقه العمل العسكري، واخذ مع إخوانه في المقاومة الفلسطينية بالعمل على مقاومة الاحتلال بكل ما أوتي من قوة.



                            تاريخ مشرِّف

                            وتنسب قوات الاحتلال إلى الشهيد الزطمة عدة عمليات قام بتجهيزها منذ تأسيس الجهاز العسكري القديم لحركة الجهاد الإسلامي (القوى الإسلامية المجاهدة "قسم") حيث نفذ في حينه عدة عمليات مزلزلة ابتداءً من أول عملية استشهادية في فلسطين التي نفذها الاستشهادي "أنور عزيز" في العام 1993م والذي ينتمي للقوى الإسلامية المجاهدة "قسم" ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقتذاك، ومن ثم من عملية الشهيد هشام حمد الذي كان يقود الدراجة النارية التي انفجرت في حاجز عسكري صهيوني على مدخل مستوطنة نتساريم فقتل ثلاثة من الجنود الموجودين على الحاجز وأصاب أربعة، وذلك في الانتقام الأول لاغتيال الشهيد القائد هاني عابد من قياديي حركة الجهاد، بالإضافة إلى عملية بيت ليد الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الشهيدان صلاح شاكر وأنور سكر وقتل خلالها 24 جندياً صهيونياً وأصيب أكثر من ثمانين، وزلزلت العملية في حينها الكيان الصهيوني حيث كانت وما زالت من اكبر العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، واستهدفت عسكريين وجنوداً صهاينة، وعملية كفار داروم التي نفذها خالد الخطيب على طريق صلاح الدين، وقتل فيها قرابة 16 جندياً ومستوطناً صهيونياً، وعملية ديزنغوف البطولية التي نفذها رامز عبيد وقتل فيها 24 صهيونياً وجرح 120 آخرين.

                            منذ عملية بيت ليد الشهيرة والجريئة اعتبرته قوات الاحتلال الصهيوني المسؤول الأول عنها فقررت تصفية كل من له علاقة بها، فأقدمت على عملية اغتيال جبانة للقائد محمود الخواجا أحد أبرز قادة ومؤسسي الجهاز العسكري "قسم"، وأتبعت ذلك باغتيال الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام الأول والمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري وقتذاك القوى الإسلامية المجاهدة "قسم". بعد خروجه من سجون أمن السلطة مع بداية انتفاضة الأقصى عاود الشهيد عمله مع الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" فحاولت أجهزة أمن السلطة اعتقاله مجدداً في رفح -مسقط رأسه. لكنه تمكن من الإفلات منهم والتخفي عن أعينهم فانتقل وأسرته للعيش في مدينة غزة.



                            يقول احد رفاقه في سجون السلطة التي مكث فيها قرابه 3 سنوات "قام ضباط من الاستخبارات الأميركية (C.I.A) وضمن اتفاقيات (واي ريفر) الأمنية بمقابلة الشهيد "أبو الحسن" في سجون أمن السلطة الفلسطينية كإجراءات تفتيشية على السجناء وأبلغوه خلال المقابلة أنه يمارس (الإرهاب) ضد (المواطن الإسرائيلي) وأنه يعارض عملية السلام ومثله لا يجب أن يرى الشمس.

                            وكان الشهيد محمود تعرض لتعذيب شديد في سجون السلطة الفلسطينية ما تسبب بتعرضه للإغماء في الساعة الأولى لبدء التحقيق معه، ما أجبر المحققين على نقله للعيادة للعلاج. وعرف الشهيد بعناده وصموده في التحقيق، فلم ينبس ببنت شفة للمحققين، رافضاً التعاون معهم في أي حديث يتعلق بعمله ونشاطه أو أي شيء عن اخوانه، وبقي الحال على ذلك حتى خروجه من المعتقل. وبرغم أن المحققين قد واجهوه بأدلة وإثباتات اعتبروها حجة عليه ولكنه أنكر كل ذلك وبقي صامداً وصامتاً حتى النهاية. وقد أمضى أكثر من ثلاثة أشهر في الزنازين صلباً لا يلين، جسوراً لا يهاب، ثابتاً، مؤمناً بقضيته، متفانياً في حماية حركته.



                            والد للاستشهاديين

                            كان الشهيد محمود "أبو الحسن" والد للاستشهاديين الذين يعد لهم العبوات والأحزمة الناسفة، ليقدم لهم النصيحة والتعبئة المناسبة، والتدريب الكافي قبل التوجه لتنفيذ العملية الاستشهادية. وأكثر من ذلك لم يتعامل مع الأمر من الناحية التقنية، بل كان مجاهداً ملتزماً يعي دوره ومسؤوليته فيتأكد بنفسه من أن الاستشهاديين إنما يرغبون في تنفيذ العملية مرضاة لله سبحانه وتعالى، وبرغبة واختيار قد أقدموا على هذا العمل الاستشهادي والجهادي الفذ الذي يحتاج إلى أناس فريدين ومتميزين وغير عاديين ولا يقعون تحت أي تأثير أو ضغط أو إكراه.



                            الاغتيال

                            يقول شهود عيان كانوا في منطقة الحدث ان أربع طائرات أباتشي صهيونية ـ أميركية الصنع ـ حلقت على علو مرتفع في سماء مدينة غزة خلال رصدها للشهيد المجاهد الذي كان في سيارة من نوع "سوبارو"، وأطلقت هذه الطائرات في تمام الساعة الرابعة وعشر دقائق عدة صواريخ أصابت السيارة التي كانت تقل الشهيد وعدداً من إخوانه إصابة مباشرة ما أدى إلى إصابة الشهيد الزطمة بجراح بالغة نقل على اثرها إلى مستشفى الشفاء لكنه فارق الحياة قبل تلقيه العلاج اللازم وذلك لخطورة إصابته.

                            وجدير بالذكر أن نحو عشرة مواطنين أصيبوا في تلك الجريمة الصهيونية البشعة ومنهم إخوان الشهيد الذين كانوا معه بداخل السيارة. وتؤكد مصادر طبية في مستشفى الشفاء أن حالة ثلاثة من الجرحى خطيرة، وأن باقي المصابين حالتهم مستقرة.



                            انتظروا الرد الموجع

                            وفي رد سريع على عملية الاغتيال هددت (سرايا القدس) برد موجع ومزلزل في قلب الكيان الصهيوني. وقال أحد مسؤولي السرايا في غزة ان الشهيد أبو الحسن أفنى حياته كلها في خدمة الإسلام وفلسطين، وكان يتمنى الشهادة في كل لحظة. وأضاف "لطالما أعدّ القائد الشهداء، وها هو اليوم يلحق بهم". وتوعد القائد الميداني برد مزلزل في قلب الكيان، وأكد أن الكيان الصهيوني سيندم على فعلته الجبانة. كما توعدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وسرايا القدس ـ الجناح العسكري للحركة، بأن جريمة اغتيال القائد الزطمة لن تمر دون عقاب. وقالت سرايا القدس في بيان لها إن الزطمة "ارتقى إلى العلى شهيداً جراء عملية اغتيال صهيونية إرهابية جبانة".

                            المصدر: صحيفة الانتقاد اللبنانية
                            http://www.intiqadonline.com/archive...stine/doc3.htm


                            مركز بيسان ... يرحب بكم
                            http://besancenter.maktoobblog.com/

                            تعليق


                            • #15
                              عمليات سبقت عملية بيت ليد:
                              * الهجوم الذي شنه المجاهد نضال زلوم في شهر ابريل (نيسان ) عام 1989 في شارع يافا بالقدس الغربية، وحصد فيه خمسة من الصهاينة كان هجوماً استشهادياً رغم ان الحياة كتبت لنضال ولم يستشهد.
                              * الهجوم الذي شنه الشهيد رائد الريفي في وسط مدينة تل ابيب في 17 مارس ( آذار) 1992 م وقتل وجرح فيه اكثر من عشرين صهيونياً كان هجوماً استشهادياً .
                              * المعركة الباسلة التي خاضها القائد الشهيد عصام براهمة في 11/12/1992 م في قرية عنزة قرب جنين واستمرت تسع ساعات كاملة، قتل فيها عصام أربعةً من رجال العدو على رأسهم قائد الوحدات الخاصة، كانت معركة استشهادية.
                              * الهجوم الذي نفذه المجاهد الشهيد علاء الكحلوت على اوتوبيس صهيوني في مدينة اسدود عشية توقيع اتفاق اوسلو وقتل وجرح فيه عدداً من الصهاينة كان هجوماً استشهادياً .
                              * كذلك كان هجوم الشهيد خالد شحادة في 5/12/1993م في مدينة حولون جنوب تل ابيب وقتل فيه واصاب عدداً من الصهاينة، والسيارة المفخخة التي قادها الشهيد انور عزيز في 13/12/1993 وفجرها في تجمع لجنود الاحتلال قرب الشجاعية كانت عملية استشهادية.
                              * العملية البطولية التي نفذها الشهيد هشام حمد الذي فجر نفسه في 11/11/1994م في تجمع لضباط وجنود العدو فقتل ثلاثة من كبار الضباط وجرح خمسة عشر وذلك قرب مفرق نتساريم بقطاع غزة انتقاماً لاستشهاد القائد هاني عابد .

                              المصدر: فلسطين مسلمة / مقال: عملية بيت ليد والتعاون مع حماس، العدد 3 / 13 شوال 1415 هـ ـ مارس (آذار) 1995م.


                              مركز بيسان ... يرحب بكم
                              http://besancenter.maktoobblog.com/

                              تعليق

                              يعمل...
                              X