إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمليات نوعية في تاريخ الثورة الفلسطينية ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    أخواني


    شاركوني في إضافة عمليات نوعية


    من جانبي فأنا قادر على إدراج عمليتين أو ثلاث كل يوم

    لكن أود وأرغب في أن يكون هنالك مشاركة من الآخرين


    ودمتم بخير


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

    تعليق


    • #47
      بارك الله فيكم
      وكل التحية لروح المجاهدة الفذة دلال المغربي
      التي أذاقتهم الويل والحسرة
      ورحم الله شهدائنا الأبرار
      ولي عودة لإضافة المزيد

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #48
        عملية عيلبون
        عملية تل ابيب (عبدالباسط عودة)
        عملية ديمونا
        عملية كريات اربع
        عملية سور القدس
        عملية المعبد في الخليل
        عملية الديسكو(الحوتري)
        عملية ميونخ
        عملية فتح خيبر
        وهناك عمليات كثيرة .......
        عمليات تفتخر بها كل المنظمات الفلسطينية....


        مهرجان المليون فتحاوى لنصرة الحق على الباطل

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة فتحاوي ورفحاوي قح مشاهدة المشاركة
          عملية عيلبون
          عملية تل ابيب (عبدالباسط عودة)
          عملية ديمونا
          عملية كريات اربع
          عملية سور القدس
          عملية المعبد في الخليل
          عملية الديسكو(الحوتري)
          عملية ميونخ
          عملية فتح خيبر
          وهناك عمليات كثيرة .......
          عمليات تفتخر بها كل المنظمات الفلسطينية....
          أخي نعرف أسماء العمليات ولكن نريد منك ومن الأخوة سرد التفاصيل


          وبارك الله بكم


          مركز بيسان ... يرحب بكم
          http://besancenter.maktoobblog.com/

          تعليق


          • #50
            المجاهد القسّامي سعيد الحوتري




            والد الاستشهادي حسن الحوتري

            فخور بما قام به ابني وأتمنى لو أملك شجاعته و مستعد لتقديم أولادي من أجل فلسطين

            عمان – وكالات

            نقلت مصادر صحفية عن والد الاستشهادي حسن الحوتري قوله انه "فخور بما قام به ابنه، ويتمنى لو كان يملك شجاعته لتنفيذ ما قام به" مضيفا ان الصهاينة يقودون الفلسطينيين نحو تفجير أنفسهم لطرد الاحتلال عبر سياساتهم الإجرامية و قتل الاطفال و انتهاك المقدسات .

            و كانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس قد أعلنت ان منفذ عملية تل ابيب التي اوقعت حتى الان 20 قتيلا صهيونيا ونحو 120 جريحا هو سعيد حسن الحوتري البالغ من العمر 22 عاما، من سكان العاصمة الاردنية عمان.

            و الشهيد الحوتري من سكان مدينة قلقيلية بالضفة الغربية ومن سكان الاردن وهو من المؤيدين لحركة المقاومة الاسلامية حماس ومن أعضاء جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.

            وقالت مصادر فلسطينية ان سعيد يعمل كهربائيا ويقطن في قلقيلية مع شقيقه وقد غاب عن الأنظار منذ يومين وأضافت ان عائلة الشهيد فتحت بيت عزاء للشهيد الذي أمه آلاف الفلسطينيين و رفعت الرايات الاسلامية و شعارات حماس .

            و أوضحت المصادر ان الشهيد صديق حميم للشهيد فادي عطا الله منفذ عملية نيسان /ابريل الماضي .

            وقد أعرب "حسن حسين الحوتري" والد الشهيد "سعيد" منفذ عملية تل أبيب عن سعادته الكبيرة بنبأ استشهاد ابنه الذي نفّذ عملية تل أبيب وقال: إنني أتمنى تقديم أبنائي الأربعة شهداء للأقصى المبارك، وأن يكبدوا العدو خسائر فادحة مثل أخيهم الذي بثت عمليته الرعب في نفوس الأعداء.

            وقال لـشبكة "إسلام أون لاين " من عمّان حيث يقيم وعائلته: "أحمد الله أن العملية نجحت، ولي الفخر أن ولدي (سعيد) نفذ أكبر عملية استشهادية منذ خمس سنوات".

            وأعلن والد الشهيد أن الإثنين 4/6/2001 الذي يتوافق مع ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام سوف يكون أول يوم لاستقبال التهاني في "قلقيلية" البلدة التي ينتمي إليها والد الشهيد قبل لجوئه إلى الأردن وحصوله على جنسيتها.

            وأضاف والد الشهيد أنه لا يريد أن "ينتظر من الولايات المتحدة والدول العربية إعادة حقوق الفلسطينيين"، وأشار إلى أنه يتعين على الفلسطينيين أنفسهم أن يختاروا طريقهم، وأضاف الأب أن عائلته من فلسطين أصلا.

            و تقيم أسرة الشهيد في منطقة عوجان (35 كم من عمّان) وقد استقبلت الأسرة نبأ استشهاد ابنها بتوزيع الحلوى على أبناء الحي الذين حضروا للتهنئة.

            يعيش الحي حالة من الفرح لم يشهدها من قبل، ويشعر الزائر أو المقيم بأن أمرا غير عادي في الحي، وقال أحد المدرّسين من أبناء الحي: إنه لم يذهب إلى عمله اليوم للمشاركة في هذه الاحتفالات الضخمة بالحي، ولمتابعة هذا الحدث غير العادي.

            وقال بعض جيران الشهيد سعيد: إنه ينتمي إلى عائلة متدينة ، وإنه كان محافظا على صلاة الفجر بالمسجد منذ صغره، ويحمل إلى جانب الجنسية الأردنية هوية تمكنه من دخول فلسطين.‏


            --------------------------------------------------------------------------------

            وصية الشهيد سعيد حسن الحوتري منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية

            ترك الشهيد سعيد الحوتري منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية والتي أودت بأكثر من 21 صهيونياً ومائة وخمسين جريحاً وصية ننشرها هنا كما هي بالنص الحرفي:

            بسم الله الرحمن الرحيم

            (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)

            الحمد لله رب العالمين, ولا عدوان إلا على المحتلين الغزاة الغاصبين، والصلاة والسلام على قائد جند المجاهدين وعلى آله و أصحابه الغر الميامين… إخواني أحبائي يا كل شعبي الفلسطيني المجاهد… أيها الأحرار المسلمون في كل العالم :

            تحية من قلب تعلق بحبل الله المبين، تحية من نفس تواقة للقاء الأحبة محمد وصحبه، تحية من شهيد مؤمن حي ينتظره من سبقوا من الشهداء وعلى رأسهم أستاذي الكبير يحيى عياش.

            فأنا العبد الفقير الى الله سعيد حسن حسين حوتري من مدينة قلقيلية –22 عاما- قادم إليكم...نعم.. قادم لأجتمع معك يا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على الحوض.. قادم إليك يا قائد الاستشهاديين أيها المهندس يا أبا البراء، لطالما شفيت يا أبا البراء غليل أمتك المحرومة وثأرت لشعبك وأقصاك ونبشرك أننا على دربك سائرون.

            لقد علمتنا يا أبا البراء يا بطل الأبطال أن الأبطال الحقيقيون هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أمتهم, ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتنا الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة وأقول للعالم الذي يعادي شعبنا ويدعم الصهاينة بالمال والسلاح ما سطره الشهيد من قبلي عبد الله عزام : (إن كان الإعداد إرهابا فنحن إرهابيون, وان كان الدفاع عن الأعراض تطرفاً فنحن متطرفون, وإن كان الجهاد ضد الأعداء أصولية فنحن أصوليون).

            أيها الأسرى.. أيها الجرحى.. أيها الشهداء.. أيتها الأرامل:

            باسمكم جميعا أقدم روحي في سبيل الله عز وجل وانتقم لآهاتكم وأناتكم وجراحاتكم.. سأجعل من جسدي شظايا وقنابل تطارد بني صهيون وتنسفهم وتحرق بقاياهم.. (ويشف صدور قوم مؤمنين).. وأريد أن لا أنسى أهلي وأمي وأبي وإخوتي فأوصيكم أوصيكم بتقوى الله عز وجل وان تصبروا ولا تبكوا عليّ فأنا ما جئت من الأردن الى فلسطين إلا لألقى ربي على أحسن وجه. وما هو اعظم من الاستشهاد على أرض فلسطين في سبيل الله تعالى؟؟ فزغردي يا أماه, ووزع الحلوى يا أبي .. يا إخوتي.. فابنكم ينتظر عرساً وحوراً في عليين (في مقعد صدق عند مليك مقتدر).

            الشهيد الحي سعيد حسن حسين حوتري

            كتائب عز الدين القسام حركة المقاومة الإسلامية حماس

            الجمعة الموافق 1/6/2001








            منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية



            قلقيلية ـ خاص

            "..أنا العبد الفقير إلى الله سعيد حسن حسين حوتري، من مدينة قلقيلية (22 عاماً) قادم إليكم.. نعم، قادم لأجتمع معك يا رسول الله على الحوض.. قادم إليك يا قائد الاستشهاديين أيها المهندس، يا أبا البراء (يحيى عياش)، لطالما شفيت يا أبا البراء – يحيى عياش - غليل أمتك المحرومة، وثأرت لشعبك وأقصاك، ونبشّرك أننا على دربك لسائرون".

            هذا مقطع من وصية الشهيد "سعيد الحوتري" الذي منفذ عملية (تل أبيب) التي أسفرت عن مقتل 21 صهيونياً وإصابة أكثر من 120آخرين.



            سعيد الحوتري هو أحد أبناء مدينة قلقيلية، وكان يعمل كهربائياً، انتمى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وبعدها التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسّام، وعرف عنه شجاعته وبطولته وتفانيه في العمل؛ وتقيم عائلته في منطقة عوجان (35 كم من عمّان) حيث استقبلت عائلة الحوتري نبأ استشهاد ابنها بتوزيع الحلوى على أبناء الحي الذين حضروا للتهنئة.



            كنت عندما أراه أستبشر خيرًا

            أصدقاء الشهيد سعيد الحوتري يصفونه بأنه كان يمتاز بالهدوء والوقار، ليس من باب الضعف أو الخجل فهو لاعب كاراتيه، وقوي البنية رغم صغر حجمه، حتى إن أحد أقربائه قال: "ألقيه من أية جهة يكون واقفا"، يغضب إذا استُفزّ، ولا يحسب حساب أحد مهما كان وضعه ومنصبه.

            وذكر أصدقاء الشهيد حادثة له أثناء احتجازه في الأمن الوقائي الفلسطيني أنه لم يتجاوب مع المحققين قيد أنملة، بل كان عنيداً شرساً.



            وكان متديناً ملتزماً بصلاة الفجر والصلوات الخمس في المسجد وبدورات العلم، ليس متطفلا فإذا جلس مجلسا لا يرغب بالظهور، ويمتاز بالكتمان الشديد وحفظ الأسرار، علامات الذكاء واضحة عليه، ويعرف متى يتكلم ومتى يصمت، وكان صمته أكثر من كلامه، شديد التأثر بالمواقف الحزينة، وخصوصا بعد استشهاد رفيق دربه فادي برصاص الاحتلال، لا يحب المزاح والهرج والمرج، وأصدقاؤه قليلون يُعدّون على أصابع اليد الواحدة، وقال أحد أصدقائه: كنت عندما أراه أستبشر خيرًا، وأنسى كل همومي وأرتاح نفسيًا.



            أتمنى تقديم أبنائي الأربعة شهداء للأقصى المبارك

            حسن حسين الحوتري والد الشهيد سعيد منفذ عملية تل أبيب أعرب عن سعادته الكبيرة بنبأ استشهاد ابنه الذي نفّذ عملية تل أبيب وقال: إنني أتمنى تقديم أبنائي الأربعة شهداء للأقصى المبارك، وأن يكبدوا العدو خسائر فادحة مثل أخيهم الذي بثت عمليته الرعب في نفوس الأعداء.



            ويضيف الأب قائلاً: "أحمد الله أن العملية نجحت، ولي الفخر أن ولدي (سعيد) نفذ أكبر عملية استشهادية"، وأعلن والد الشهيد أن الاثنين 4/6/2001 الذي يتوافق مع ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام سوف يكون أول يوم لاستقبال التهاني في "قلقيلية" البلدة التي ينتمي إليها والد الشهيد قبل لجوئه إلى الأردن.



            ويؤكد الأب أنه فخور بما قام به ابنه، ويتمنى لو كان يملك شجاعته لتنفيذ ما قام به، مضيفا أن الصهاينة يقودون الفلسطينيين نحو تفجير أنفسهم لطرد الاحتلال عبر سياساتهم الإجرامية و قتل الأطفال وانتهاك المقدسات

            وقال والد الشهيد إنه لا "ينتظر من الولايات المتحدة والدول العربية إعادة حقوق الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنه يتعين على الفلسطينيين أنفسهم أن يختاروا طريقهم.



            وصية الشهيد سعيد حسن الحوتري



            ترك الشهيد سعيد الحوتري منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية والتي أسفرت عن مصرع بأكثر من 21 صهيونياً ومائة وخمسين جريحاً وصية ننشرها هنا كما هي بالنص الحرفي:



            بسم الله الرحمن الرحيم

            "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"

            الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على المحتلين الغزاة الغاصبين، والصلاة والسلام على قائد جند المجاهدين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين.. إخواني أحبائي يا كل شعبي الفلسطيني المجاهد.. أيها الأحرار المسلمون في كل العالم:

            تحية من قلب تعلق بحبل الله المبين، تحية من نفس تواقة للقاء الأحبة محمد وصحبه، تحية من شهيد مؤمن حي ينتظره من سبقوا من الشهداء وعلى رأسهم أستاذي الكبير يحيى عياش.



            فأنا العبد الفقير إلى الله سعيد حسن حسين حوتري من مدينة قلقيلية (22 عاماً) قادم إليكم.. نعم.. قادم لأجتمع معك يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الحوض.. قادم إليك يا قائد الاستشهاديين أيها المهندس يا أبا البراء، لطالما شفيت يا أبا البراء غليل أمتك المحرومة وثأرت لشعبك وأقصاك ونبشرك أننا على دربك سائرون.



            لقد علمتنا يا أبا البراء يا بطل الأبطال أن الأبطال الحقيقيون هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أمتهم، ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتنا الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة وأقول للعالم الذي يعادي شعبنا ويدعم الصهاينة بالمال والسلاح ما سطره الشهيد من قبلي عبد الله عزام : "إن كان الإعداد إرهابا فنحن إرهابيون، وإن كان الدفاع عن الأعراض تطرفاً فنحن متطرفون، وإن كان الجهاد ضد الأعداء أصولية فنحن أصوليون".



            أيها الأسرى.. أيها الجرحى.. أيها الشهداء.. أيتها الأرامل:

            باسمكم جميعا أقدم روحي في سبيل الله عز وجل وانتقم لآهاتكم وأناتكم وجراحاتكم.. سأجعل من جسدي شظايا وقنابل تطارد بني صهيون وتنسفهم وتحرق بقاياهم.. (ويشف صدور قوم مؤمنين).. وأريد أن لا أنسى أهلي وأمي وأبي وإخوتي فأوصيكم أوصيكم بتقوى الله عز وجل وان تصبروا ولا تبكوا عليّ فأنا ما جئت من الأردن إلى فلسطين إلا لألقى ربي على أحسن وجه. وما هو أعظم من الاستشهاد على أرض فلسطين في سبيل الله تعالى؟ فزغردي يا أماه، ووزع الحلوى يا أبي .. يا إخوتي.. فابنكم ينتظر عرساً وحوراً في عليين (في مقعد صدق عند مليك مقتدر).



            الشهيد الحي سعيد حسن حسين حوتري

            كتائب عز الدين القسام حركة المقاومة الإسلامية حماس

            الجمعة الموافق 1/6/2001
            نقلاً عن
            المركز الفلسطيني للإعلام
            www.palestine-info.info/arabic


            مركز بيسان ... يرحب بكم
            http://besancenter.maktoobblog.com/

            تعليق


            • #51
              عملية "رحلة النورس" / حوار يليه قائمة بأسماء المحررين
              الجبهة الشعبية القيادة العامة
              P . F . L . P .G . C
              الرفيق الأمين العام " أحمد جبريل "
              يروي تفاصيل عملية النورس ...
              في مقابلة مع (مجلة الى الامام)


              لقد قام العدو بالإغارة على بعض مواقعنا في منطقة الصرفند ظناً منه أنه يستطيع أخذ الأسير عمرام . لقد أرسل أحد عملائه وزوده بالسم كي يتخلص من الجندي المذكر و الإحراج الذي يسببه بقاؤه لدينا . و لكنه فشل في كل المحاولات ولم يكن أمامه إلا الرضوخ و تكليف الصليب الأحمر الدولي بالمفاوضات معنا لم يكن ذلك سهلا عليه وهو يضطر و لأول مرة أن يعترف بالوجود الفلسطيني ".
              هذا ما قاله الرفيق أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة متحدثاً عن اعتقال عمرام وعن الصعوبات التي اعترضت المفاوضات مع الصليب الأحمر الدولي وعن الإجراءات الأمنية التي اتخذت لإنجاح العملية عن احتمالات الغدر التي كان يمكن أن يلجأ إليها العدو لا فشال " النورس " وإسقاط كل نتائجها السياسية و العسكرية . وأشار الرفيق أبو جهاد في حديثة على أن العدو يعتبر نفسه حاميا لليهود في العالم . وأن شعوره بهذا يجعله يبذل المستحيل إنقاذ اً لأي عنصر من الصهاينة وإلا بذلك يفقد مبرر كونه" الحامي " للدين اليهودي .

              يوسف حبقه
              رد الأمين العام على السؤال : هل عمرام كان الأسير الأول الذي يقع بين أيدي الجبهة ، وأين تم اعتقاله؟ فقال أن القوات العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة تمكنت من أسر الجندي إبراهام عمرام أثناء الغزو الإسرائيلي لجنوبي لبنان في آذار 1978. ولم يكن هذا الأسر هو الأول من نوعه ، بل أن قوات الجبهة .كانت قد أسرت في الحولة وفي عام 1969 الجندي الإسرائيلي يوسف حبقه بسلاحه ولباسه الكاملين ، وعلى هذا يعتبر إبراهام الأسير الثاني و ليس الأول الذي يقع بين أيدي قواتنا العسكرية .

              ضابط و 4 جنود
              وماذا حل بالجندي حبقه ؟ يجيب الرفيق الأمين العام : إن العدو لم يهتم كثيراً بحبقه لكونه من الأقليات التي تعيش في الأرض المحتلة . وبعد معارك أيلول في الأردن تمكن الجيش الأردني آنذاك أخذه من أحد مواقعنا حيث قامت السلطات الأردنية عام 1971 بمبادلته مع العدو بأربعة جنود وضابط .

              محاكمة دولية
              _ ذكرت وسائل الإعلام العربية و العالمية أن – القيادة العامة – ستشكل محكمة دولية لمحاكمة الجندي المذكور . فما هي الظروف التي حالت دون ذلك ؟
              رد الرفيق أحمد جبريل على هذا السؤال قائلاً : في الحقيقة لقد اتخذنا قراراً في الجبهة بمحاكمة الجندي عمرام وحضر ملف الدعوى وكانت بنودها هي التالية :
              أولاً : اتهام الجندي الأسير بالتسلسل و الدخول غير الشرعي إلى أرض فلسطين.
              ثانياً : حمله السلاح و قتله جنوداً و فلسطينيين في أعوام 67-73-78. وكنا نقصد من ذلك إجراء محاكمة دولية نحاكم من خلالها الوجود الإسرائيلي على ارض فلسطين سيما وان عدونا يحاكم رفاقنا الذين يقعون أسرى بين يديه ولا يعترف بشرعية نضالنا و التي تستند على اتفاقات دولية أبرمت في لوزان وقبيا وغيرها و التي ثبتت أن حركات التحرر في العالم هي حركات نظامية . مقاتلوها يتمتعون بنفس حقوق الجنود النظامين في الجيوش عندما يتعرضون للأسر .
              وأضاف : كنا نريد متابعة مخططاتنا وإجراء المحاكمة المذكورة ولكن ثمة صعوبات برزت منها . الناحية الأمنية و منها أن قيمة أي محاكمه على هذا المستوى تكون بعلانيتها ولا بسريتها . ومنها أيضاً ونقولها لأول مرة أن أي دولة عربية لم توافق على إجراء مثل هذه المحاكمة في أراضيها وقد أخفينا طبعاً كل هذه الأمور عن العدو و أبقينا عملية المحاكمة سلاحاً نشهره متى أردنا .

              اختار مرغماً
              _ هل مورست ضغوطات معينة من قبل العدو لفك قيد أسيره ؟
              كنا نعرف وخاصة بعد أن اعترف العدو أمام الرأي العام العالمي بوجود أسير له عندنا . إنه سيعاني من مشكله صعبة . ولا حل أمامه إلا باللجوء إلى أحد الأمور التالية :
              أولاً : الضغط على بعض الدول العربية كي تساعده في الحصول على عمرام .
              ثانياً : التخلص من هذا الجندي بقتله .
              ثالثاً : القيام بعملية عسكرية لتحريره .
              رابعاً : رضوخه للتبادل عن طريق الصليب الأحمر الدولي و بالفعل لجأ العدو إلى كل الوسائل المذكورة فلقد ضغط بطرق متعددة على الحكومة اللبنانية وقام بالإغارة على بعض مواقعنا في منطقة الصرفند وأرسل أحد عملائه وزوده بالسم كي يتخلص من إبراهام . ولما فشل في كل هذا لم يكن أمامه من وسيلة إلا الرضوخ و تكليف الصليب الأحمر بأن يقوم بدوره المفاوض راغباً في أن يتم ذلك عن طريق أي واحدة من الدول العربية . فاعتذر الصليب الأحمر قائلاً : عن الجندي لدى القيادة العامة . فلم يكن سهلاً عليه أن يضطر و لأول مرة إلى الاعتراف بالوجود الفلسطيني وهكذا كان .

              لم نكن متحمسين
              _ كيف استقبلتم كقيادة عامة عرض العدو للتفاوض من خلال الصليب الأحمر ؟
              لم نكن متحمسين كثيراً لهذا الأمر . كنا نعرف أن العدو في وضع محرج وخاصة بعد بقاء أسيره أشهراً متعددة لدينا فلأول مرة يبقى أسير إسرائيلي في سجون عربية أو فلسطينية مثل هذه المدة ففي حربي الـ 67 والـ 73 لم يبق الأسرى الصهاينة أكثر من شهرين أو ثلاثة : كنا نعرف كل هذه الحقائق لذلك لم نكن متحمسين و أجبنا الصليب الأحمر . ماذا يريد العدو أن يعطينا مقابل أسيره ؟

              أوقفنا المفاوضات
              _ ماذا كان عرض العدو؟
              يروي الرفيق الأمين العام بعد غياب 15 يوماً عاد الصليب الأحمر الدولي ليقول لنا أن العدو مستعد لإفراج عن 14 فرداً اختطفهم من جنوبي لبنان خلال عدوان 1978 . كان جوابنا أننا لسنا متحمسين لمثل هذا الأمر . بعد فترة عاد الصليب الأحمر . وابرز قائمة بثلاثين شخصاً اختارهم العدو من سجونه ومعتقلا ته . رفضنا ذلك وقلنا : هذا الغرور – الإسرائيلي لا بد من تحطيمه لن نقبل أن يفرض علينا قوائم و أسماء . نحن الذين نفرض فإذا وافق على هذا المبدأ نبحث في الأمور أما غير ذلك فلا لزوم لمثل هذه الاجتماعات .
              وتابع الرفيق أحمد جبريل : وبعد ثلاثة أشهر عاد الصليب الأحمر وقال إن العدو موافق من حيث المبدأ أن تقوم الجبهة بطرح قائمة بأسماء المعتقلين . وجدنا أنفسنا أمام مرحلة جديدة . وبدأنا نسأل : من هم الرفاق الذين يجب أن يكونوا في القائمة ؟ عددهم ؟ أسماؤهم ؟ انتماءاتهم ؟ وبسهولة وجدنا أمامنا شروط الخالصة البطولية التي حملها رفاقنا الأبطال عام 1974 حملوها على فوهات بنادقهم وقدمنا كل ما نصت عليه الخالصة من شروط على العدو على الصليب الأحمر باستثناء المطران كبوجي الذي أطلق سراحه أي حدد في هذا الطلب جميع النساء و الفتيات الفلسطينيات الموجودات في سجون العدو و ستون مناضلاً من أقدم المعتقلين في السجون و رموز أبطالنا في المعتقلات وهذا الأمر لم يكن يعنينا نحن قيادة الجبهة في الخارج بل ما كان يعنينا هو رأي رفاقنا في الداخل الذي جاء متوافقاً ومتطابقاً مع رأينا . وهكذا كانت القائمة تضم :
              أولاً : جميع النساء و الفتيات بغض النظر عن انتماءاتهم التنظيمية إذ عار وعيب علينا أن تبقى فتياتنا ونساؤنا داخل سجون العدو .
              ثانياً :رموز المقاومة و الأبطال الذين لهم تاريخ مشرف وبغض النظر أيضاً عن انتماءاتهم التنظيمية .
              ثالثاً : أقدم المعتقلين حيث لدى العدو معتقلون قبل 1967 مثل المناضل سمير درويش الذي ينتمي إلى الجبهة الشعبية – القيادة العامة- و سكران سكران الذي كان ينتمي إلى شباب الثأر و الذي انتمى فيما بعد على الجبهة الشعبية – لتحرير فلسطين وأردف الأمين العام يقول : عاد الصليب الأحمر بعد اجتماعه بعازار و إيزمن وزير دفاع العدو و قال إن وإيزمن رفض نصف القائمة ووافق على ربعها وأما الربع الأخير فسوف يستشير به الحكومة الإسرائيلية . كان جوابنا للصليب الأحمر : نحن ننهي المفاوضات بيننا وبينك .

              عاد من جديد
              _ وأخيرا كيف وافق العدو على القائمة ؟
              بعد شهرين حضر ممثلو الصليب الأحمر و قال إن العدو وافق على القائمة باستثناء ثمانية مناضلون يعتبرون رموز اً كبيرة ألحقت بالعدو خسائر هائلة . كان جوابنا : لا مناقشة في هذا الأمر بعد 45 يوماً عادوا من جديد وقالوا : دعينا من قبل وايزمن وأبلغنا بالموافقة على القائمة بعد اجتماع ليومين متتاليين للحكومة . وهكذا انتصرنا بعد اجتماعات مضنية وحققنا المكسب الثاني و هو أن العدو رضخ لشروطنا فلم يستطيع فرض أسماء و قوائم . بعد أن كنا قد ربحنا المكسب الأول وهو إرغام العدو على الاعتراف بالوجود الفلسطيني و التفاوض معه عبر الصليب الأحمر الدولي .

              صعوبات جديدة
              _ هل كانت هنالك صعوبات أخرى ؟
              نعم : أولاً : طلب العدو من الصليب الأحمر أن تتم المبادلة عبر أرض عربية لدولة مجاورة .
              ثانياً : طلب بأن تتم العملية بهدوء وأن تكون بعيدة عن الضجة الإعلامية .
              ولكن في المقابل كانت لنا أيضاً شروطنا :
              أولاً : نحن لا نوافق أن تتم العملية عبر أرض لأي دولة عربية مجاورة . لأننا تعرف أن العدو يرمي من وراء ذلك عدم الاعتراف بالوجود الفلسطيني الذي أقره سراً ولا يرغب أن يقبل به علناً . وقلنا يجب أن يتم التبادل على أرض أجنبية ونقف نحن العرب الفلسطينيين وجها لوجه مع مغتصبي أرضنا نواجههم علانية ونحن في ضوء الشمس لا في أعماق الظلام . وطلبنا أن تكون جنيف هي مكان التبادل . حيث كانت ستعقد هنالك موائد الاستسلام بعد حرب 1973 م وحيث نقف نحن اليوم لنقول للعالم نحن هنا من مواقع العزة والعنفوان وليس من مواقع الضعف والهوان .

              اللباس العسكري
              وتابع الرفيق الأمين العام قائلاً : طلبنا من العدو أن يخرج رفاقنا ورفيقاتنا وهم بلباسهم العسكري وليس المدني وذلك استناداً إلى اتفاقات جنيف وفيينا ولوزان . واللباس العسكري يجب أن يكون مؤلفاً من الحذاء الأسود والبنطال الكاكي ( البنزدرس ) العسكرية والشماخ الذي يمثل الكوفية الفلسطينية رفض العدو هذه المطالب . توقفت المفاوضة شهراً بكامله . لكنه رضخ من جديد بعد الموافقة على أن يكون لون الملابس لوناً أزرقاً هو اللون الخاص بسلاح الجو . وهكذا مرة أخرى ربحنا جولة أخرى في المفاوضات .
              هل يستطيع الرفيق الأمين العام التحدث باختصار عن الإجراءات التنفيذية التي اتخذت في الأرض المحتلة ؟
              لضمان سلامة كامل الإجراءات طلبت الأمور التالية :
              أ ـ الفحص الطبي الكامل من قبل لجنة دولية من الصليب الأحمر الدولي .
              ب ـ تقوم لجنة قيادية في الداخل بالإشراف على الإجراءات التنفيذية بالتفاهم مع الصليب الأحمر وخاصة في الأمور الإجرائية التي لا نستطيع رؤيتها .
              ج ـ يقوم الصليب الأحمر ويخير الرفيقات والرفاق إما في البقاء داخل الأرض المحتلة وإما في الخروج منها . وفي حال البقاء لا بد لمن يرغب في ذلك من أن يوقع على إقرار من الجبهة يعترف به رسمياً أمام شهود قياديين من الرفاق المعتقلين من أن الجبهة ليست مسؤولة في حال اعتقاله من العدو تحت أي تهمة بل أن الجبهة قامت بواجبها كاملاً وأعطته حريته وأطلقت سراحه . وعندما عرض الصليب الأحمر هذه الأمور الإجرائية على وزير الدفاع لدى العدو . كان رد فعله السريع : أتحضرون لنا وثائق من القيادة العامة لندخل سجوننا ومعتقلاتنا بإرادتنا هذا شيء غير معقول . فرد الصليب الأحمر : القيادة العامة لا تطلب إملاء هذا القرار بل تطلب أن يقرأ وبصوت مسموع وباللغة العربية داخل المعتقل . عندما أنهى وايزمن الاجتماع وقال هذا أمر لا يصدق نحن نخاف أن يأتونا غداً بشروط جديدة كأن يخرج هؤلاء المخربون وهم بأسلحتهم الكاملة ولباسهم العسكري الكامل ويحملون في أيديهم علم فلسطين . وقال : سأطرح هذه الأمور على بيغن والوزارة لأعرف الجواب بعدد أسبوع طلب وايزمن اجتماعا مع الصليب الأحمر وأبلغه الموافقة بعد حذف بعض الكلمات من الإقرار فطلب أن تكتب لفظة إسرائيل ـ بدل العدو الصهيوني المذكورة في الإقرار رفضنا ذلك وقدمنا اقتراحاً بأن تذكر كلمة سلطات الاحتلال ـ وتمت الموافقة على كل ذلك .
              وتابع الرفيق جبريل فقال : وكم كان جميل في نفوسنا عندما عرفنا من المحررين أن الصليب الأحمر قام بتجميعهم في أحد المعتقلات وقال لهم وبوجود ضباط كبار وبرتب جنرالات وقال لهم : اسمعوا سأتلو عليكم رسالة من القيادة العامة . لم يصدق رفاقنا هل هذا الذي يحدث حلم ؟ كذلك لم يصدق الحراس الإسرائيليون والضباط الكبار منهم حتى أن بعض هؤلاء ترك القاعة إنهم لا يريدون أن يسمعوا ما يقول الصليب الأحمر .

              المرحلة الأخيرة
              _ ماهي الاحتمالات التي كان من الممكن أن تتعرض لها طائرة ( النوارس ) في ذهابها وإيابها وكيف عالجتم هذه المسألة ؟
              المرحلة الأخيرة كانت مرحلة الإجراءات الأمنية . نحن نعرف أن رضوخ العدو وانجاح العملية نهائياً هو تمريغ حقيقي لأنفه لأول مرة يرضخ هذا العدو لشروطنا . تاريخه مملوء خسة ونذالة وغدراً . لم يخجل دايان بإعطاء أمر مهاجمة الطائرة ( سابينا ) في مطار اللد رغم وجود مندوب الصليب الأحمر بجانبه لذلك كنا نعتبر أن المعركة التي تمت عبر المفاوضات في جانب والخطط الأمنية اللاحقة في الجانب الأكثر أهمية والأشد دقة .

              المخاطر
              وأضاف جبريل : لقد كان أمامنا مخاطر يمكن تعدادها كما يلي :
              1 ـ إجبار الطائرة التي تحمل الجندي الأسير ورفاقنا الهبوط في مطار ما . وإذا تم الرفض منا سيتم إسقاط الطائرة إما من قبلنا وإما من قبل العدو .
              2 ـ إطلاق صاروخ من مسافة بعيدة على الطائرة فتسقط بالجندي الأسير وبرفاقنا المتواجدين لحمايته .
              3 ـ القيام بعملية معينة ضد الطائرة في مطار جنيف .
              4 ـ أن يقوم العدو بشراء عملاء له لتخريب الطائرة التي ستحمل رفاقنا المحررين من جنيف إلى طرابلس ويمكن أن يتم ذلك من خلال الوقود .. الماء .. عبر الخدمات الأرضية التي يقوم بها أي مطار فاليهود منتشرون في كل مكان من العالم ألم تستطيع الاستخبارات الإسرائيلية من شراء مخططات الميراج كاملة من مهندس سويسري خلال فترة سابقة .
              5 ـ هنالك خوف من برج المطار الذي سيحدد اتجاه الطائرة فيما بعد ( الكيرودور الجوي ) بعد إتمام العملية والبرج هو الذي سيقوم بإرشادها . ويمكن أن يجعلها أن تتصادم في الجو مع طائرة أخرى .
              6 ـ من الممكن أن يرسل العدو عملاء له يطلق على الطائرة المتجهة من جنيف إلى طرابلس الصواريخ المضادة للطائرات الصغيرة اليدوية مثل ( ستريلا ) أو ( رداي ) ويكون ذلك بجوار المطار .
              7 ـ يمكن أن يعطي بعض الملابس لرفاقنا وهي مشبعة بمواد حارقة ومتفجرة وتكون فعاليتها بعد فترة من الزمن . أو الحشوات داخل حقائبهم .
              لقد كانت هنالك احتمالات كثيرة ومتعددة . كان يجب أن توضع في الاعتبار وأن يوضح لكل منها حول المناسبة الدقيقة . لا مجال للاستعجال . لا مجال للمغامرة . لذلك وضعنا الخطط الأمنية الكاملة والكافية لإفشال أي محاولة للعدو . بل وضعنا الخطط المعاكسة والهجومية التي تضمن تأديب العدو ونحن بحل عن ذكرها الآن .

              ************************************************** ***************

              أسما ءالمحررون " رحلة النورس "

              أسماء المعتقلين و المعتقلات الذين سيطلق سراحهم
              في الأراضي المحتلة


              مسلسل
              أسماء المحررين
              البلدة

              1 مريم روحي حافظ الشخشير نابلس
              2 سامية مصطفى محمد علي
              بيت لحم

              3 ابتسام محمد عابد غرايبة
              طمون

              4 فريال سمعان حنا سالم عدي
              الطيبة – رام الله

              5 إيمان نبيه علي صمادي
              نابلس

              6 إيمان يوسفعبد الرزاق الخطيب
              بيت لحم

              7 سميح محمد أحمد حماد
              جنين

              8 محمد إبراهيم أـحمد قاضي
              بيتونيا

              9 محمد عيسى حسن عفانة نابلس

              10 إحسان كامل عبد الرحمن سالم
              نابلس





              أسماء المحررين رحلة النورس

              الرقم التسلسل أسم المحرر تاريخ الأعتقال مدة الحكم الانتماء
              1 عايشة عودة 1969 مؤبدان وعشر سنوات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
              2 محمود ناجي بحيص ؟ 25 سنة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
              3 رسمية يوسف عودة 1969 ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد و 10 سنين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              4 كمال ضياء الدين النمري 1968 خمسة مؤبدات و 10 سنين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              5 عبد الرحيم أمين جابر ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              6 سكران محمود عبد الله سكران 1967 عشرين عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              7 احمد محمد مخيمير 4/9/1968 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              8 غسان عبد اللطيف كمال ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              9 سعيد إبراهيم عطا الله ؟ ثلاثين عاماً الجبهة الشعبية لتحري فلسطين
              10 نواف جودة الزرو 1968 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              11 عفيفة فرح حنا بنورة ؟ ؟ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              12 مصطفى يوسف خميس 6/9/1967 حكم بالإعدام وثلاثة مؤبدات و 8 سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              13 طالب محمد العصافرة ؟ حكم بالإعدام ثم مؤبدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              14 تحسين رمضان الحلبي ؟ أمضى 12 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
              15 حسن عثمان البطمة 1969 مؤبدين وعشر سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              16 ِعطية محمد العطان 16/10/1973 ثلاث مؤبدات وعشرة أعوام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              17 رياض محمد أحمد أبو العلى 1969 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
              18 سميح عايد محمود العصافرة 26/10/1969 خمسة عشر عاماً مع الأشغال الشاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              19 محمد محمود جابر العصافرة 26/10/1969 خمسة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              20 أحمد الحاج سعيد المصري ؟ 15 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              21 عماد عوكل 1967\8\25 مؤبدين و12 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
              22 حافظ محمد قاسم 28/12/1967 مؤبدين وأربعة سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
              23 عمر محمد أبو راشد 28/2/1967 مؤبدين وعشر سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              24 محمد جابر شتا ؟ ثلاث مؤبدات وعشرين سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              25 ابراهيم رجا سلامة 15/12/1967 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              26 محمد خالد عقلة 1967 عشرين + عشرين + عشرين + 18 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              27 عايدة عيسى سعد 16/3/1969 عشرون عاماُ فتح
              28 محمود حمدان أبو دنهش 1969 مؤبد فتح
              29 حسام عبد القادر بامية 1967 عشرين عامأ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              30 سعيد يوسف خليل دلقموني 1968 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
              31 أحمد حمدي الطائي 8/8/1970 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              32 قاسم محمد عبد الله دربل ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              33 عوض موسى شحادة قطاشة 7/8/1970 مؤبد مع أشغال شاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
              34 فوزي عبد الله حميدة 1970 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              35 صلاح محمود عباس ؟ مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              36 محمود محمد اللحام 1967 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              37 ياسين أحمد خميس 1967 19 عاماً فتح
              38 مصطفى عبد العزيز حجو ؟ مؤبد فتح
              39 حسن محمد الصغير 1969 18 عاماً فتح
              40 سمير درويش ؟ ؟ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              41 حسن علي عبد الله عليان 1968 عشرين عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              42 يوسف محمد العجوري ؟ خمسة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              43 صالح خليل الأبطح ؟ 22 عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              44 عودة الله أحمد أبو غياضة 1967 عشرين عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              45 زهير محمود الغلايني 1975 25 عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              46 ممدوح محمود صلاح الغلايني 1975 عشرة أعوام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              47 صلاح محمود صلاح الغلايني 1975 خمسة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              48 أحمد عادل قنديل 15/7/1976 ست سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              49 حمد خليل حمد أبو حماد 18/8/1975 ثلاثة عشر عاماً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              50 سليمان عبد الخالق عون 13/8/1975 ثماني سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              51 مصطفى تركماني 9/5/1975 12 سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              52 صبري نمر محمد ياسيني ؟ ست سنوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
              53 نبيل حسن علي القيسي 1977 سنتين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
              54 وليد يوسف الحسني 1967 ثلاثين سنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
              55 صلاح الدين شاهين ؟ 25 عاماً الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين
              56 محمد محمود طبوق 1974 خمسة عشر عاماً الصاعقة
              57 محمد مصطفى سعد الدين 9/ 1967 مدى الحياة مع الأشغال الشاقة فتح
              58 عزام فتحي مطيع ؟ مؤبد الصاعقة
              59 ريما عيسى طنوس 1972 ؟ فتح
              60 عليا أبو دية 1/2/1977 خمس سنوات الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين
              61 خالد عبد الرحيم ؟ ؟ الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين
              62 عبد الله هلال طعمة البكاروة 24/9/1967 أمضى 13 عام فتح
              63 شحادة حسين صالح شلموني 24/9/1967 20 عام مع الأشغال الشاقة فتح
              64 حجازي حسن الدردوك 27/12/1973 خمس سنوات و 25 يوم فتح
              65 محمود فريد مشلاوي 18/8/1970 مؤبد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة
              66 عبد السميع يوسف فارس 25/5/1968 ثلاثين سنة مع الأشغال الشاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة




              المصدر:
              www.palestinesons.com


              مركز بيسان ... يرحب بكم
              http://besancenter.maktoobblog.com/

              تعليق


              • #52
                للأسف برنامج تحميل الصور لم يعمل
                لذا لم أنزل صور:)

                انتظروا المزيد المزيد وأنتظر منكم المشاركة الفاعلة


                مركز بيسان ... يرحب بكم
                http://besancenter.maktoobblog.com/

                تعليق


                • #53
                  الاستشهادي البطل راغب أحمد عزت جرادات / الجهاد الإسلامي

                  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                  الاسم: راغب أحمد جرادات

                  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                  العمر: 17 عاماً

                  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                  الحالة الإجتماعية: أعزب

                  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                  السكن: سيلة الحارثية بمنطقة جنين

                  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                  تاريخ الاستشهاد: 10/04/2002.

                  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                  كيفية الاستشهاد: عملية استشهادية (حيفا)

                  - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -








                  الميلاد والنشأة:

                  بينما كان المقاتلون الفلسطينيون في مخيم جنين يخوضون أعنف المعارك مع وحدات جيش شارون المختارة التي كانت تشن هجمات وحشية على المخيم الذي أفشل الحسابات والخطط الصهيونية ورغم عمليات القصف للطائرات والدبابات التي أوقعت عدداً من الشهداء والجرحى الذين نزفوا حتى الموت بعد منع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والصليب الأحمر من الوصول إليهم ونجدتهم. وبينما كان العالم يقف صامتاً على مجازر جزار صبرا الجديدة في مخيم جنين تحدى استشهادي فلسطيني من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كل الإجراءات الصهيونية، وخرق أسوار شارون الواقية وكل احتياطاته العسكرية ونفذ عمليته النوعية في قلب العمق الصهيوني ليؤكد أن إرادة الفلسطيني واستعداده للتضحية والفداء أكبر وأقوى من كل الإرهاب الصهيوني.

                  ففي الوقت الذي كان فيه قادة الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية الصهيونية يحاولون طمأنة الشارع الصهيوني بانتهاء العمليات التخريبية في الداخل لأن مخيم جنين يخضع لحصار مشدد والجيش يقوم بضرب وتصفية قواعد المخربين الذين يرسلون الاستشهاديين كان استشهادي فلسطيني يقتحم كل الحدود ويتحدى أجهزة الأمن الصهيونية ويفجر نفسه في حافلة صهيونية، وبقدر ما هز الانفجار العمق الصهيوني فإنه أثار حالة من الفرح ونشوة الانتصار في الشارع الفلسطيني الذي اعتبر العملية رد على العدوان والمجزرة وتأكيداً على قوة وإرادة الشعب المجاهد، ورغم ظروفهم الصعبة فإن المقاتلين في مخيم جنين احتفلوا بالعملية التي اعتبروها هدية تعزز صمودهم وتدعم معركتهم.

                  وبدأ الجميع يبحث عن اسم الأسطورة الجديدة في سفر النضال والمقاومة، والتي أعادت للمقاومة عنفوانها وقوتها، ولكن حجم الفرحة والاحتفاء بالعملية اتخذ بعداً أكثر أهمية بعدما تبين أن منفذ العملية الاستشهادية خرج من منطقة جنين إنه ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي راغب أحمد عزت جرادات الذي أهدى عمليته إلى المجاهدين على أرض فلسطين وفي مخيم جنين الصابر الصامد... والذي هزته صور الدمار والقصف والأخبار التي تسربت من المخيم عن ارتكاب العدو للمجازر البشعة فلم يتأخر عن تلبية نداء الواجب والجهاد ففجر جسده الطاهر في حافلة صهيونية بعدما ترك وصية أصبح الكبار والصغار في مخيم جنين يحفظونها عن ظهر قلب...

                  واستهل الاستشهادي جرادات وصيته بالقول: (يا أبناء الإسلام المفدى وأبناء فلسطين الذبيحة في الوقت الذي يتصاعد فيه الإجرام الصهيوني في كل مكان مستهدفاً كل ما هو جميل في حياتنا وفي الوقت الذي يعلن العالم المستكبر والجبان بصمته الانحياز لهذا الإجرام وفي الوقت الذي تصر به الحكومات العربية والإسلامية أن تبق أحذية في أقدام الصهاينة وأمريكا المجرمة وفي الوقت الذي تغط به الشعوب العربية والإسلامية في سباتها العميق وترفض أن تبصق الدم في وجه حكامها وسفارات القتلة على أرضها. في هذا الوقت يقف المجاهدون على أرض فلسطين وفي مخيم حنين الصامد الصابر مخيم النصر القادم لا محالة يقف المجاهدون يستمدون القوة من الله العزيز الجبار ويرفضون الخضوع أمام شراسة الهجمة ووحشيتها ويعلنون للعالم أجمع أن المقاومة ستستمر يمكنهم أن يقتلوا الشيوخ والنساء والقادة ويمكنهم أن ينشروا الدمار الخراب ويمكنهم أن يجرفوا الأرض ويقتلعوا الزرع لكن المقاومة ستستمر وحتماً سننتصر بإذن الله وسيعلم المجرم شارون وحكومة جنرالاته وجيشه القذر أن الدم بالدم وأن النار بالنار وأن المجزرة في مخيم جنين لن تمر دون عقاب وسيدفع الصهاينة المجرمون الثمن غالياً بإذن الله وليطمئن كل المخلصين المجاهدين وكل الشرفاء والأحرار أن الجهاد والمقاومة ستستمر حتى رحيل الصهاينة القتلة من كل ذرة من فلسطين الطهور).

                  وختم الاستشهادي جرادات وصيته مخاطباً أبناء دينه وشعبه وأصدقائه وأخوته قائلاً: (ها هو المجرم السفاح شارون والقذر موفاز يمعنون في إخوتنا في مخيم جنين قتلاً ودماراً قتلوا الشيوخ والأطفال والنساء هدموا البيوت ونشروا الفساد وأنه لمن العار أن نرض بهذا الذل وأن نبق صامتين ننتظر دورنا للذبح بسكين العبري. أيها العقلاء أيها الأحرار أيها الشرفاء تقدموا وأشعلوا الأرض من تحتهم... تقدموا بكل ما تملكون بالعبوات والقنابل بالرصاص بالسكين بالدم بالأشلاء فلا وقت إلا للعمل المقدس وإلا فلا تلوموا إلا أنفسكم).

                  وصية الدم

                  ووقع راغب وصيته بالدم ونفذ وصيته وأمنية حياته كما يقول رفاقه وفجّر حافلة صهيونية في وسط حيفا ليلتحق، برفاقه الشهداء من أبناء سرايا القدس الذين استشهدوا قبله فالشهادة هي الكلمة الوحيدة التي كان يرددها في الآونة الأخيرة وكلما سمع نبأ وقوع عملية كان أول المحتفلين بها يوزع الحلوى ويدعوا الله أن يمنحه هذا الشرف العظيم. وأفاد أحد أصدقائه أنه بمقدار فرحه بالعمليات كان يبكي لأنه لم يكن الشهيد الذي نال هذا الشرف.

                  صفحات من حياة الشهيد

                  ينحدر الاستشهادي جرادات من بلدة السيلة الحارثية التي خرّجت قوافل من الاستشهاديين قبيل الانتفاضة الراهنة وخلالها وغالبيتهم من أصدقائه وقد ولد في عام 1985 لأسرة فلسطينية مناضلة تتكون من خمسة أفراد ووالده يمتلك صيدلية في مدينة جنين، وحرص على تربية أبنائه تربية إسلامية صالحة وزرع روح الانتماء الصادق للوطن ومنذ صغره عرف الطريق للمسجد، ونشأ على طاعة الله وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، فتلقى تعليمه في مدارس السيلة التي عرفته طالباً مجداً مجتهداً فكان يحصل على المرتبة الأولى دوماً ويتفاخر به معلموه كما أسرته لحسن سلوكه وأخلاقه وتفوقه فكان طيب المعشر لا يتوانى عن فعل الخير والتعاون مع الصغير والكبير في قريته حتى حظي بمكانة خاصة ومميزة لدى الجميع.

                  وبعد دراسة واعية لقضية شعبه انخرط الشهيد في صفوف الجماعة الإسلامية الطلابية فساهم في نشر رسالة الإيمان والجهاد والمقاومة وشارك في كافة الأنشطة الطلابية والاجتماعية والوطنية وقاد المسيرات والتظاهرات بفعالية وتأثر بشكل بالغ بعد استشهاد ابن قريته الشهيد سليمان طحاينة الاستشهادي الأول الذي نفذ عملية جريئة في القدس مع الاستشهادي يوسف الصغير في (22/6/89)، بل إن راغب قاد المسيرة التي نظمت للشهيد طحاينة، وألقى فيها كلمة دعا فيها كل فلسطيني لحمل راية صالح والجهاد لمحاربة العملاء ومقاومة الاحتلال ومما قاله في تأبينه (دم صالح يبلغنا بأن الدم هو الطريق نحو النصر وكل الحلول الاستسلامية ستسقط ودم سليمان سيبقى شاهداً ومنار.

                  ويقول رفاقه أن راغب انتمى لحركة الجهاد الإسلامي وبسرعة قياسية أصبح من أنشط عناصرها الذي كرّس كل لحظة في حياته للجهاد والجهاد في سبيل الله حتى نيل الشهادة، وقال أحد زملائه في المدرسة كان شعلة عطاء ونشاط لا يتعب أو ييأس يعمل ليل نهار روح الإيمان والجهاد تتجسد في كل كلمة وخطوة فهو شهيد مع سبق الإصرار ومع اندلاع انتفاضة الأقصى تغيّر راغب كثيراً وأصبح أكثر عطاءً وعنفواناً فتوجّه للقائد محمود طوالبة عدة مرات وطلب منه مساعدته لتنفيذ عملية فتقرب منه وأصبح تلميذاً مخلصاً لطوالبة فتأثر به كثيراً وعندما جاء نبأ استشهاده في معركة مخيم جنين لم ينتظر وفي اليوم نفسه الذي انتشر فيه الخبر توجّه إلى حيفا وأبى إلا أن يثأر لاستشهاد معلمه محمود طوالبة ولمجزرة مخيم جنين.

                  ويقول أحد قادة الجهاد الإسلامي في السيلة أن الحديث عن راغب يذكرنا براغب حرب القائد في حزب الله الذي استشهد في قرية جبشيت اللبنانية في لبنان فالشهيد حمل حباً كبيراً لمقاتلي حزب الله الذين كانوا قدوته فكان يحفظ أسماء الشهداء من المقاومة الإسلامية وأغانيهم ووصاياهم ويدعو الله أن يمنحه قدرتهم وقوتهم وعنفوانهم وبطولتهم وكان دوماً يردد (أن الرصاصة جميلة في مخزن البندقية ولكنها في صدر الأعداء أجمل) ومن كلماته التي ترددها الألسن في السيلة (أن الدم بالدم والدم قانون المرحلة والطريق للجنّه والنصر فقط من خلال الجهاد والاستشهاد).

                  رفيق الشهداء

                  وارتبط الشهيد بعلاقة صداقة حميمة مع الاستشهادي سامر شواهنة ابن سرايا القدس الذي نفذ عملية في الخضيرة في (29/11/2001)، كما ارتبط بعلاقة مميزة مع الاستشهادي عبد الكريم طحاينة ابن إسرائيل الذي ثأر لشهداء جنين خلال اجتياح شهر آذار (2003)، عندما تسلل إلى مدينة العفولة ونفذ عمليته، وقد أقسم راغب في المسيرة التكريمية لرفيق دربه أنه سيثأر ويمضي على دربه حتى النصر.

                  يوزّع الحلوى

                  وحرص الشهيد على تجسيد القول بالفعل ومثلما كان يوزع الحلوى لدى وقوع أي عملية إضافة لطبع صور الشهداء وتوزيعها وهو يستبشر باللحاق بهم فإنه أوصى عائلته بعدم الحزن والبكاء ورفض استقبال المعزيين وافتتاح بيت لتقبل التهاني باستشهاده.

                  عائلة الشهيد

                  ولبت عائلة الشهيد وصيته ورفضت استقبال المعزيين وعبرت والدته الحاجة أم الصادق عن اعتزازها بشهيدها، وقالت: (الحمد لله الذي رزقني بطلاً يحمل راية الأقصى وفلسطين إنني أشمخ وأرفع رأسي عالياً به فولدي تحرك لنصرة أبطال الانتفاضة في مخيم جنين وعندما سمع صرخة وبين الملايين لم ينتظر جيوش العرب وسمعه رفاقه يقول أثناء سماعه أنباء ما يجري في مخيم جنين يجب على كل شريف في فلسطين أن يصنع من نفسه ساتراً بشرياً أمام الدبابات لوقف المجزرة ومساعدة المقاتلين وتعزيز صمودهم).

                  وتقول والدته أنه كان على علاقة جيدة مع أفراد أسرتنا فهو ابن بار ومتدين وفي صغره تحدث لوالده عن أمنيته بدراسة الهندسة ولكنه تغير في الفترة الأخيرة وكلماته القليلة التي يرددها عن الشهادة والشهداء وفلسطين.

                  ويقول أحد أقاربه أن راغب وبعد مشاهدته الدمار والعدوان في المخيم وإيمانه العميق بدينه وقضية شعبه وحركته قرر الثأر وتوجيه ضربة قوية للعدو الغاصب.

                  ورغم حبه الشديد لوالديه إلا أنه لم يخاطبهما في وصيته بل ركز على هموم شعبه ومعركة المواجهة وكأنه يقول لرفاقه وصيتي الأولى والأخيرة لكم فلسطين.

                  لحظات الوداع

                  بعد وقوع العملية أدرك أهالي السيلة وأصدقاء راغب أنه خلال جولته الأخيرة عليهم كانت لوداعهم فلم يبق صديق له إلا وقابله وصافحه دون أن يلاحظ أحد أي علامات غريبة عليه، وعندما نفذ راغب العملية تغلب رفاقه على حزنهم واحتفلوا ليقوموا بالدور نفسه الذي قام به راغب قبل فترة وجيزة، فوزعوا الحلوى وألسنتهم وقلوبهم تضرع لله العلي القدير أن يتقبل شهادته ويثبتهم على دربه.

                  عملية نوعية

                  ومع إشراقة الشمس كان راغب يتسلل إلى حيفا حاملاً كل الحب والانتماء لفلسطين وليلبي نداء رفاقه في مخيم جنين حيث فجّر حافلة صهيونية فاستشهد وقتل 23 صهيونياً وأصيب العشرات من الصهاينة بجروح منهم عقيد في الجيش يعمل مديراً في سجن مجدو، و4 ضباط تحقيق في سجن الجلمة برتبة ميجر.

                  25/8/2002

                  ***

                  بعد اقتحام سيلة الحارثية قضاء جنين قوات الاحتلال تعتقل

                  والد الاستشهادي راغب جرادات والعديد من المواطنين...



                  اعتقلت قوات العدو الصهيوني عدداً من المواطنين في بلدة سيلة الحارثية غربي جنين، بينهم والد الشهيد راغب أحمد جرادات أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومنفذ العملية الاستشهادية البطولية في حيفا.

                  ونقلت مصادر حركة الجهاد الإسلامي أن قوات العدو الصهيوني اقتحمت بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين، وفرضت حظر التجول وداهمت بعض المنازل، وعُرف من المتعتقلين، أحمد عزت جرادات (55 عاماً) والد الشهيد البطل راغب أحمد جرادات أحد مجاهدي سرايا القدس ومنفذ عملية حيفا الاستشهادية، أول عملية لاختراق الجدار الواقي والتي أدت إلى هلاك ثمانية جنود صهاينة وإصابة خمس وعشرين آخرين بعضهم في حال الخطر عندما فجّر حزاماً ناسفاً كان يتزنر به في باص كان يقل جنوداً صهاينة، جدير بالذكر أن والد الشهيد المعتقل يعاني من إعاقة في قدمه، كما اعتقلت قوات العدو منذر يوسف جرادات (22 عاماً)، وشقيقه أحمد (35 عاماً)، رائد يونس جرادات (22 عاماً)، علاء طلال زيود (20 عاماً)، وطلحة عبد الله شواهنة (21 عاماً).

                  وقال مواطنون من البلدة: إن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشاب قاسم غالب عياد (18 عاماً)، وهددت ذويه بهدم المنزل في حال عدم تسليم نفسه خلال (48) ساعة، واقتحمت أيضاً منزلي المواطنين صالح سليمان جرادات وعمر نجيب العمري. وأفاد شهود عيان، أن أثاث المنزلين احترق وتحطم بالكامل جراء إطلاق جنود العدو قنابل حارقة بداخلها.

                  30/04/2002





                  وصية الشهيد البطل

                  راغب أحمد عزت جرادات





                  إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أدى الأمانة وبلّغ الرسالة وكشف الله به الغمة حتى أتاه اليقين وأبدأ بما هو خير أما بعد:



                  بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾ صدق الله العظيم.

                  بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ما بدلوا تبديلا﴾ صدق الله العظيم.

                  ﴿ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ويرجون من الله ما لا ترجون﴾.

                  يا أبناء الإسلام المفدى... يا أبناء فلسطين الذبيحة

                  في الوقت الذي يتصاعد فيه الإجرام الصهيوني في كل مكان مستهدفاً كل ما هو جميل حياتنا.. وفي الوقت الذي يعلن العالم المستكبر والجبان بصمت انحيازه المطلق لهذا الإجرام... وفي الوقت الذي تصر به الحكومات العربية والإسلامية أن تبق تحت أحذية وأقدام الصهاينة وأمريكا المجرمة.. وفي الوقت الذي تغط فيه الشعوب العربية والإسلامية في سباتها العميق وترفض أن تبصق الدم في وجه حكامها وسفارات القتلة على أرضها... في هذا الوقت يقف المجاهدون على أرض فلسطين وفي مخيم جنين الصامد الصابر... مخيم النصر القادم لا محالة... يقف المجاهدون يستمدون القوة من الله العزيز الجبار ويرفضون الرضوخ أمام شراسة الهجمة ووحشيتها... ويعلنون للعالم أجمع أن المقاومة ستستمر... يمكنهم أن يقتلوا الشيوخ والنساء والقادة... ويمكنهم أن ينشروا الدمار والخراب... يمكنهم أن يحرقوا الأرض ويقلعوا الزرع.. لكن المقاومة ستستمر وحتماً ستنتصر بإذن الله وسيعلم المجرم شارون وحكومة جنرالاته وجيشه القذر أن الدم بالدم والنار بالنار وأن المجزرة في مخيم جنين لن تمر دون عقاب وسيدفع الصهاينة المجرمون الثمن... غالياً بإذن الله... وليطمئن كل المخلصين كل المجاهدين كل الشرفاء كل الأحرار أن الجهاد والمقاومة ستستمر حتى رحيل الصهاينة القتلة من كل ذرة من فلسطين الطهور...

                  يا أبناء ديني وشعبي... يا أصدقائي وإخواني...

                  ها هو المجرم السفاح شارون والقذر موفاز يمعنون في إخوتنا في مخيم جنين قتلاً ودماراً... قتلوا الشيوخ والأطفال والنساء... هدموا البيوت ونشروا الفساد وإنه لمن العار أن نرض بهذا الذل وأن نبق صامتين ننتظر دورنا للذبح بسكين العبري... أيها العقلاء... أيها الأحرار... أيها الشرفاء تقدموا وأشعلوا الأرض من تحتهم... تقدموا بكل ما تملكون... بالعبوات بالقنابل... بالرصاص... بالسكين بالدم بالأشلاء... فلا وقت للبكاء فلا وقت إلا للعمل المقدس وإلا فلا تلوموا إلا أنفسكم.



                  أخوكم الشهيد الحي: راغب أحمد جرادات

                  ابن سرايا القدس

                  الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

                  10/04/2002
                  المصدر والرابط
                  http://www.sarayaalquds.org/njm/njm-2002-038.htm
                  سرايا القدس



                  مركز بيسان ... يرحب بكم
                  http://besancenter.maktoobblog.com/

                  تعليق


                  • #54
                    الشهيد سامر سميح محمد حماد / الجهاد الإسلامي
                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                    الاسم: سامر حماد

                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                    العمر:

                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                    السكن:

                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                    المستوى التعليمي:

                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                    الوضع العائلي: أعزب

                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                    تاريخ الاستشهاد: 17/4/2006

                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                    كيفية الاستشهاد: عملية استشهادية في تل أبيب.

                    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



                    الاستشهادي البطل سامر سميح محمد حماد
                    منفذ عملية تل الربيع الاستشهادية


                    عملية تل أبيب: رد سرايا القدس الموجع... فخر فلسطيني وفشل صهيوني ذريع

                    "قوافل الاستشهاديين قادمة وجاهزة للرد والمقاومة.. وليعلموا أننا نحب الشهادة والموت مثلما يحبون الحياة".. كلمات رددها الاستشهادي سامر سميح محمد حماد (22 عاماً) ابن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، في الوصية التي سجلها على كاسيت فيديو وزعته سرايا القدس، معلنة فيه تبنيها لعملية تل أبيب التي أدت لمقتل 9 صهاينة وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة في ذروة الاستنفار الصهيوني والاحتياطات الأمنية التي واكبت عيد الفصح اليهودي، والإنذارات الساخنة بنية حركة الجهاد تنفيذ عمليات. وظهر الاستشهادي الذي ارتسمت على وجهه ابتسامة، يحمل سلاحاً ويتلو وصيته التي ترجمت إصرار حركة الجهاد على تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، وليؤكد أن المقاومة مستمرة في عملياتها وخرق التحصينات الصهيونية، بل سلسلة الإجراءات الصارمة التي اتُخذت. فقد اعترفت قوات الاحتلال بأنها تلقت إنذارات متعددة حول التجهيز لعملية كبيرة، ولذلك نفذت عمليات متواصلة في منطقة جنين، وخاصة في المخيم، بدأت قبل وقوع العملية بأيام، وكانت لا تزال مستمرة حتى عندما فجر الاستشهادي حماد نفسه في تجمع صهيوني لتكون العملية الثانية في الموقع نفسه خلال ثلاثة شهور، وبتوقيع سرايا القدس.‏
                    وكتبت صحيفة "معاريف" في صفحتها الرئيسية خبراً تحت عنوان: "وجبة الغداء أصبحت كابوساً"، تناولت فيه قدرة الجهاد الإسلامي على تنفيذ عملية استشهادية أخرى في المكان ذاته الذي استهدفته منذ ثلاثة أشهر في عملية مماثلة وفي المكان ذاته!.‏

                    تفاصيل الدقائق الأخيرة..
                    وفي تفاصيل العملية الاستشهادية، فقد حصل التفجير الاستشهادي قرابة الساعة 1:40 من بعد ظهر يوم الاثنين (17/4/2006)، بالتوقيت المحلي، عندما اقترب الاستشهادي سامر حماد، الذي كان يحمل حقيبة محشوة بـ13 كيلوغرام من المتفجرات من مطعم للفلافل قرب محطة للاوتوبيسات في شارع نافيه شانان جنوب تل الربيع (تل أبيب). وكان المطعم الذي تعرض لهجوم مماثل في كانون الثاني مزدحماً بالصهاينة الذين كانوا في عطلة عيد الفصح اليهودي.
                    وروت الشرطة وشهود عيان أن حارساً في الخارج كان يدقق في حقيبة الاستشهادي عندما دوى الانفجار.
                    وقال الشاهد أزي اوتمازكو الذي أصيب في يديه ورجليه ورأسه (35 سنة): "فجأة حصل دوي وطار المطعم بكامله في الهواء".
                    وهشمت العبوة الناسفة المحشوة بالمسامير والشظايا، زجاج السيارات وحطمت نوافذ المباني القريبة. وقالت الشرطة إن الحارس الذي كان يفتش الحقيبة انشطر شطرين.
                    وقد أغلقت الشرطة الصهيونية منطقة العملية وقامت طائرات مروحية بعمليات الدورية في سماء المنطقة.
                    وكانت الشرطة الصهيونية أعلنت أنها تلقت أكثر من ثمانين إنذاراً منها احد عشر إنذاراً حقيقياً.
                    وأفادت مصادر طبية أن أكثر من أربعين جريحاً نقلوا عبر سيارات الإسعاف من مكان وقوع الانفجار الذي فرضت عليه الشرطة حصارا مشدداً.
                    ووصفت مصادر طبية الإصابات التي وصلت المستشفى بالخطيرة مشيرة إلى خطورة العملية الاستشهادية وان أعداد القتلى قد ترتفع بسبب صعوبة الإصابات ووصف شهود عيان الانفجار بأنه قوي جداً.

                    السرايا تعلن المسؤولية
                    وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن العملية البطولية، وقال "أبو أحمد" المتحدث الرسمي باسم السرايا إن العملية تأتي في إطار رد السرايا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، ورداً على سلسلة الاغتيالات التي طالت عدداً من قادة المقاومة في غزة والضفة والتي كان أبرزها استهداف "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) قائد السرايا في غزة.
                    وقال "أبو أحمد" بأن الإستشهادي هو "سامي سليم محماد حماد" (22 عاماً) من قرية "برقين" غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

                    السرايا تعلن حالة النفير
                    وأدان «أبو احماد» استنكار الرئاسة الفلسطينية للعملية مشيراً إلى أنها تصريحات قديمة جديدة في إشارة إلى إدانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعملية ووصفها بأنها «إرهابية».
                    وقال «هذه عملية مشروعة من قبل كافة القوانين والأعراف الدولية والدساتير والشرائع السماوية ولا يجوز لأحد أن يستنكر هذا الفعل الجهادي».
                    وفي الوقت ذاته عبّر القيادي في السرايا عن احترامه للحكومة الفلسطينية التي شكّلتها حركة حماس في مواقفها الداعمة للمقاومة داعياً الحكومة إلى البقاء على درب المقاومة والجهاد وحماية المقاومة والمقاومين.
                    وأضاف «نحن في سرايا القدس وفصائل المقاومة سنقف بجانب الحكومة وندعمها إذا بقيت على درب المقاومة».
                    ونفى القيادي في السرايا أن تكون العملية تهدف إلى الضغط على الحكومة الجديدة مشيراً إلى أن الحكومة تتعرض منذ تشكيلها لضغوط دولية ومن قبل (إسرائيل) ولم يحدث في حينه أي عملية وأكد أنها تأتي فقط في سياق الدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الصهيوني.
                    من جهتها باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية الإستشهادية في "تل أبيب" وأكدت على أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.

                    الجهاد: اختراق كل الحواجز للرد على الجرائم
                    وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية، وقال الشيخ "خالد البطش" القيادي البارز في الحركة " نهنئ أبناء شعبنا الفلسطيني البطل بهذه العملية البطولية التي استطاع منفذها اختراق حواجز وحصون الاحتلال الصهيوني".

                    ردود فعل مباركة للعملية
                    من جهته أكد "وصفي قبها" وزير شؤون الأسرى الفلسطيني أن عملية تل أبيب تأتي في مسار المقاومة الفلسطينية المشروعة والرد على خروقات الاحتلال وجرائمه.
                    من ناحيته قال "فرحات أسعد" الناطق باسم حماس بالضفة الغربية إن "العملية رد طبيعي لشعب يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ويتعرض يومياً للقتل والاغتيال والاجتياحات والاغلاقات".
                    واعتبر موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات إعلامية أن ما جرى هو رد فعل طبيعي على الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
                    كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية، والتي قالت إنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال والتي تواصل سياسة الاغتيالات بحق المقاومين في غزة والضفة.
                    هذا ورفض كل من عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية التعليق على العملية.
                    فيما دان الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" العملية، وقال أنها محاولة من بعض الفصائل لإفشال عملية السلام في الأراضي الفلسطينية.

                    العدو يعترف بالفشل
                    وأعلنت أجهزة الأمن الصهيونية أنها فشلت في منع العملية برغم المحاولات الحثيثة التي اتخذتها في مخيم جنين. وقال أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس: إن عملية تل أبيب هي الأولى في سلسلة عمليات ستنفذها السرايا التي شكلت مؤخراً في الضفة الغربية وأطلق عليها اسم "كتيبة الاستشهاديين"، وتضم "سبعين استشهادياً واستشهادية سيقومون بسلسلة عمليات في العمق الصهيوني في مناطق مختلفة في مواجهة حملة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.‏
                    وفيما انشغلت الأوساط الصهيونية في البحث عن كيفية نفاذ الاستشهادي الى موقع محصن وتفجير نفسه وتحقيق الهدف في وقت كانت حركة الجهاد تحتفل بشهيدها في مسيرات حاشدة نظمتها قي قرية العرقة غرب جنين مسقط رأس الاستشهادي، والتي كانت الهدف الأول للانتقام الصهيوني، إذ قامت قوات الاحتلال باعتقال والد الاستشهادي الأسير المحرر سميح حماد (52 عاما) عدة ساعات خضع خلالها للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الذي كان يركز على الطريق الذي سلكه الاستشهادي وكيفية وصوله برغم الاحتياطات الأمنية التي اتخذتها قوات الاحتلال ووصلت إلى حد انتشار أكثر من ألف جندي صهيوني على طول حدود التماس مع الأراضي الفلسطينية.‏

                    الفخر والاعتزاز‏
                    في قرية العرقة التي تبعد 13 كيلومتراً عن جنين حيث امتزجت مشاعر الفخر والاعتزاز مع دموع الحزن والألم بفقد أحد خيرة أبنائها، وفور شيوع نبأ العملية سارع أهلها الذين يعيشون كأسرة واحدة للتوافد على منزل عائلة حماد لمؤازرتها وتهنئتها بشهادة ابنها. فمشاعر الفخر والاعتزاز كبيرة، ولكن هناك مساحة من الحزن على فقدان الأحبة، وسامر كان أحب الأبناء لعائلته.. وبينما التفت نساء القرية حول والدة وشقيقات الشهيد، فإن العشرات من الشبان تطوعوا لإخلاء المنزل من محتوياته تحسباً لقيام قوات الاحتلال بهدمه، ولكن هذا الانتقام كما تقول سامية حماد (45 عاما) والدة الاستشهادي لن يخيفنا، وتهديدات الاحتلال لن تخيفنا بعدما فقدنا ابني الذي أعتز ببطولاته، فقد كثر حديثه في الآونة الأخيرة عن الشهادة والشهداء، وتأثر كثيراً بمشاهد الموت والدمار التي صنعها الاحتلال في جنين ونابلس وغزة، وكان يردد دوماً أنهم قتلة ويجب معاقبتهم.. وقد قرر واختار بسرية ووحيدا، ولا نملك سوى أن ندعو الله أن يتقبل شهادته ويجعل مأواه الجنة التي كان يدعو الله أن يجعلها من نصيبه في كل صلاة ومناسبة.‏
                    وبينما كان بعض الشبان يرفعون رايات الجهاد الإسلامي في أزقّة القرية، افترشت سامية الأرض، بينما كانت تتعالى الأصوات بعضها يبكي وأخرى تناشد الجميع أن لا يبكوا، لأن سامر رحل شهيداً في عملية بطولية كما قالت شقيقته، والشهيد يُفتخر به ولا يُبكى عليه. أما والدة الاستشهادي الأول في القرية نظير أبو حماد الذي نفذ قبل أربع سنوات عملية في العفولة، فجلست بجانب سامية تشد أزرها وتطلب من النساء أن يباركن لها ويهنئنها بشهادة ابنها. وقالت: لا نريد التعازي من احد ولا نريد الدموع، قدموا التهاني بسامر الذي رفع رأس كل فلسطيني عاليا.‏

                    الوداع الأخير‏
                    على بوابة منزلها انتصبت الأم تحمل صور الشهيد وهو يحمل سلاحاً ويرسم الابتسامة نفسها التي ظهرت في وصيته، وسرعان ما قاومت دموعها وقالت: «الله يرضى عليه عاش بطل واستشهد بطل.. لقد أيقظته صباحاً كما طلب مني بعدما أمضى ليلته معنا من دون أن نشعر بأي شيء، وبعدما تناول فطوره ودّعني وقبّلني وقال إنه ذاهب لعمله، وكان هذا اعتقادي حتى سمعت اسمه في الأخبار، فبكيت لأني لم أشعر به ولم أودّعه، ولكني على قناعة راسخة بأن سامر جسّد بطولة كبيرة، وأنا أعتز بعمليته، وأملي أن يكون كل شباب فلسطين أبطالاً مثله ليدافعوا عن الحق الفلسطيني المغتصب.. الحمد لله على كل شيء، ولن نندم، فسامر بطل، وأدعو الله أن يسلّحني بالصبر».. وأقول: «اللهم ارضَ عنه واجعل مأواه الجنة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله».‏

                    المجاهد سامر
                    وبرغم قلقها وخوفها على مصير زوجها الذي اعتقلته قوات الاحتلال قالت إن ابني ليس إرهابياً، وما قام به عمل بطولي يتحمل مسؤوليته الاحتلال. وأقول للعالم إن الاحتلال السبب، لأنه لا يستثني أحداً من جرائمه ومجازره، وعملية ابني لا تستحق الإدانة بل الاحترام والتقدير، ولن نخاف المحتل وعقابه، وعلى العالم أن يتوقف عن الانحياز إلى المحتل، ولن أسمح لأحد بوصف البطل سامر بالإرهابي". أما سميح البالغ من العمر 10 سنوات فجلس بين رفاقه يقبل صورة شقيقه ويقول إنه بطل كبير، ضحى بنفسه من أجلنا وفي سبيل قضيتنا، وأنا أفتخر به لأنه قام بواجبه ككل فلسطيني لزوال الاحتلال. ويضيف: في الفترة الأخيرة كان كل حديثه عن الشهداء وحبه للشهادة، ويتمنى أن يموت شهيدا.. والآن أدركت جوهر ومعاني كلماته بعدما اعتقدت أنه كان يمزح.‏

                    والد الاستشهادي‏
                    وفي منزل مجاور لعائلة الاستشهادي احتشد رجال وشبان القرية حول والده الأسير المحرر سميح الذي أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال على خلفية المشاركة في أعمال المقاومة، وبعد خروجه من السجن كرس حياته لتربية أبنائه التسعة.. فأنا ـ كما يقول ـ أعمل موظفاً في بلدية جنين، وبسبب ظروف الحياة القاسية اضطررت لإخراج سامر من الجامعة التي كان يحبها، حيث كان يدرس مادة خدمة المجتمع، وها هو يكرس حياته في سبيل شعبه وقضيته.‏
                    في ذلك المنزل اصطف طابور طويل من الأهالي الذين عانقوا والد الاستشهادي بحرارة، بينما كانت تمتزج لديه مشاعر الحزن بالفرح وهو يقول: لطالما عانينا من الاحتلال الذي اغتصبت سجونه سنوات طويلة من عمري، وقد قاسيت كثيراً لتوفير قوت أطفالي، خاصة أن الاحتلال منعني من العمل داخل أراضي الـ48.. ولكن سامر اخترق كل الحواجز ونفذ عمليته في سبيل وطنه وقضيته وشعبه، لذلك فمشاعري مزيج من الحزن والفرح، ومع ذلك أقول الله يرضى عنه ويتقبل شهادته. وأضاف: نعم سيكون هناك عقاب وغضب إسرائيلي، فقد اعتقلوني وحققوا معي، ولكن ابني بطل.‏

                    الوصية‏
                    وتعالت الهتافات في منازل قرية العرقة لدى عرض أجهزة الإعلام وصية سامر الذي صور شريطاً قبل تنفيذه العملية، وهو أعلن أنه ينتمي لخلية الشهيد لؤي السعدي التابعة لسرايا القدس التي تنفذ العملية رداً على جرائم الاحتلال ومجازره وتأكيدا لاستمرار المقاومة"..‏
                    وبرغم قصر الوصية التي تلاها سامر وهو يحمل سلاحاً وعلى جبينه عصابة سوداء كتب عليها سرايا القدس، فإنه أكد أن عمليته هدية للأسرى والمعتقلين القابعين في السجون الصهيونية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.‏

                    بطل من السرايا‏
                    سامر هو الابن الخامس في عائلة حماد التي تتكون من 11 فردا، منهم ستة ذكور وثلاثة من الإناث. والدته قالت: منذ صغره كان شجاعاً وذكياً ومحبوباً من الجميع بسبب حسن أخلاقه وطيب معشره، وقد درس في العرقة وحصل على التوجيهي بنجاح، وبعد فترة وجيزة من دخوله جامعة القدس المفتوحة تركها جراء الظروف المادية الصعبة التي نعيشها.. كان كتوماً محباً لوطنه، وعاطفياً مرهف الإحساس، ولكنه كبر بسرعة وامتشق السلاح وانضم لقافلة الشهداء ببطولة وشجاعة، ليؤكد أن شعبنا لن يستسلم.‏
                    وبينما أصبح اسم سامر حكاية كل بيت في قرية العرقة، فإن الأهالي أجمعوا على التعبير عن إعجابهم به قبل وبعد استشهاده. أحد أصدقائه قال إن سامر شاب متدين وخلوق ومجاهد، كان من شباب المسجد ويداوم على إقامة الصلوات جميعها فيه.. كما أنه لم يتخلَّ عن ممارسة واجبه الجهادي من خلال المشاركة في المسيرات والمواجهات، أضافه لنزاهته وحسن تعامله مع الناس.‏

                    وصية الاستشهادي سامر حماد منفذ عملية «تل الربيع» التي أدت لمقتل 9 صهاينة

                    من عملية استشهادية لعملية استشهادية من الاستشهادي سامر عنتر إلى الاستشهادي سامر حماد هكذا ينطلقون فرسان الجهاد الإسلامي وكلاهما يضرب المكان نفسه ليزلزلوا أمن بني صهيون الهش من طولكرم من نابلس من جنين ليرووا بدمهم أراضينا المحتلة عام48 رسالة للتحرير والانتصار ونبشر شعبنا بأن هناك سبعون استشهادياً واستشهادية لتنفيذ عمليات جهادية وهناك 80 صاروخاً في ضمن عملية المرصاد.. الضفة وغزة والأرض المحتلة عام 48 تشدو لحن الانتصار بدماء وأشلاء وصواريخ سرايا القدس..
                    *** *** ***


                    وصية الاستشهادي

                    سامر حماد



                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ﴾



                    أنا الاستشهادي سامر سامح حماد ابن سرايا القدس سرية الشهيد خليل أبو المعتز أقدّم نفسي رخيصة في سبيل وإعلاء كلمة لا اله إلا الله ومحمد رسول الله, وإن هذه العملية رد على جرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وإننا نقول للعدو أن عملياتنا مستمرة وأن الاستشهاديين قادمون وأنهم يعشقون الموت والشهادة مثلما تعشقون الحياة.

                    وإننا نهدي هذه العملية لأسرانا البواسل في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي..



                    وإنه لجهاد نصر واستشهاد

                    ابنكم الاستشهادي سامر حماد

                    وحدة الشهيد لؤي السعدي


                    الرابط والمصدر
                    http://www.sarayaalquds.org/njm/njm-2006-016.htm
                    سرايا القدس



                    مركز بيسان ... يرحب بكم
                    http://besancenter.maktoobblog.com/

                    تعليق


                    • #55
                      عملية الناعمة والتصدي لقوات الإنزال الجوي الصهيوني / جنوب لبنان (القيادة العامة).

                      عملية الناعمة لا تحتاج إلى تعليق وكلام كثير، فلقد تحدثت
                      بوقائعها عن نفسها سواء من جهة سلوك العدو وأهدافه، أو من جهة صمود وتصميم مقاتلينا وصدهم للعدوان.

                      العدو أراد من بين أشياء أخرى، تسخيف موقفنا السياسي أولاً والإنتقام لعملية قبية البطولية ثانياً. والتأثير على إنتفاضة شعبنا ثالثاً، من خلال توهمه أنه سيدخل إلى مواقعنا، مستخدماً كل التكنولوجيا التي تحت تصرفه ومستخدماً الكلاب حسنة التدريب، ويعود غانماً سالماً بعد أن يكون قد قتل من قتل وأسر من أسر وفجر ما يريد تفجيره. هكذا كانت الأوهام التي داعبت مخيلتهم، ولا شك أنهم وعلى أعلى المستويات السياسية، كانوا يهيئون نفسهم لعرس حافل بإنتصارهم على "جبريل" "المتطرف". وإذا بهم بعد العملية يبذلون الجهد لتبرير خطوتهم لإقناع جماهيرهم أن الثمن الذي دفعوه كان ضرورياً، قالوا هذا التنظيم متطرف، قالوا أن لم هذا التنظيم يذهب إلى مجلس الجزائر الأخير. قالوا هناك حساباً مفتوحاً مع هذا التنظيم، حتى ران كوهين عضو الكنيست عن حركة راتس ومشجعي وأحد أطراف الحوار مع قيادة (م.ت.ف) قال أن الحرب ضد هذا التنظيم ضرورية لأنه يرفض الحديث مع إسرائيل. وكما قال أحد صحفييهم، لم يكن إختيار موقع الجبهة الشعبية – القيادة العامة – مصادفة أو إعتباطاً، وإنما له مدلوله السياسي.
                      كل هذا مفهوم لدينا. وليت الآخرين يفهمونه.

                      وإذا أرادوا، كما قالوا في وسائل إعلامهم، أن يثبتوا أن جنودهم قادرون على الوصول إلينا، فإنا أثبتنا لهم أن ليس كل الطيور
                      تؤكل لحمها.
                      وهذا ما قاله رئيس الأركان بالذات عندما قال: عندما تهاجم هذه المنظمة فلا بد من أن يكون في حسابنا المخاطرة التي نقوم بها".
                      وإذا كنا قد ارتضينا وعن وعي تام موقفنا السياسي الحالي، فإننا قادرون على الدفاع عنه بدم وعرق مقاتلينا، والنصر لهم، والمجد للشهداء منهم.

                      مقدمة
                      "لقد كنت أظن أن الإسرائيليين تعلموا الدرس من إرسال جنودهم إلى عمق الأراضي اللبنانية لأنهم فشلوا في الماضي"، هذا ما صرح به وزير خارجية الولايات المتحدة جورج شولتز بعد عملية الناعمة التي فشل بها العدو فشلاً ذريعاً أحرجته وأحرجت حلفائه.

                      فقد حاولت وحدة كوماندوس إسرائيلية فجر 9/12/1988 تنفيذ إنزال لجوي في منطقة الناعمة حيث يقع معسكر للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _القيادة العامة_ فشل الإنزال وحوصر عناصر من وحدة الكوموندوس من قبل مقاتلي الجبهة.

                      إسرائيل زعمت أن خسائرها اقتصرت على مقتل ضابط كبير برتبة عقيد يدعى "أمير ميتال" وجرح 3 جنود وأن جنود فقدوا وعثر عليهم فيما بعد وأجلوا بطائرات هليكوبتر بعد قصف جوي مركز.

                      المعارك الشرسة مع القوات المعتدية عطلت حركة المرور على الطريق الساحلية التي تصل بيروت بمنطقتي الجبل والجنوب كما عطلت حركة مطار بيروت الدولي الواقع على بعد كيلو مترات قليلة من ساحة المعارك.

                      عملية الناعمة أفشلت بكل المقاييس عملية الغزو الصهيوني بل منيت بهزيمة ساحقة أصبح لها أثر كبير على صعيد المخطط العدواني الصهيوني.

                      الناعمة موقعة أخرى تضاف إلى سهل الانجازات القتالية للجبهة الشعبية –القيادة العامة- التي حطمت "الذراع الطويلة" وقهرت "الجيش الذي لا يقهر" واسقطت اتفاق 17 أيار.

                      تسلسل العملية حسب وسائل إعلام العدو المرئية والمسموعة

                      الجمعة 9/2/1988
                      مؤتمر صحفي لرئيس الأركان دان شمرون

                      الهدف من وراء عملية من هذا القبيل هو أولاً: تشويش القدرة على أعداد أو إرسال مجموعات تخريبية وجعلها في وضع يفرض عليها بذل قوة أكبر من أجل الدفاع عن قيادتها وعن أماكن تدريب التي تتواجد فيها، الهدف إذاً بصورة عامة هو الدفاع عن الحدود مع كل النشاط والأعمال التي تترتب من ذلك الهدف والهدف الذي حددناه لأنفسنا هو أولاً تشويش قدرة قادة المخربين على الإستعداد وإرسال المجموعات التخريبية هذه العملية معقدة بطبيعتها، كل عملية هجوم تستند إلى مبدأ المفاجأة، وعندما نريد تحقيق مفاجأة في منطقة يسيطر عليها جبريل والذي هو في حالة تأهب قصوى، وإذا أضفنا إلى ذلك أن هذه المنطقة توجد فيها قوات لسوريين قريبة جداً من الأهداف نفسها وحساسية المنظمات للعمليات الهجومية يجب الإدراك أن تحقيق المفاجأة عملية معقدة وبإمكاني القول أننا حققنا مفاجأة تامة وصلنا إلى القيادة وإلى مناطق فيها مجموعات تخريبية تقوم بتدريباتها هذه هي مناطق تدريباتهم على إطلاق النار أي أن أماكن سكنهم بصورة عامة في المغارات أو نوع من المساكن التي يصعب تميزها ومعرفة بدقة من يتواجد فيها، هناك ثمن لمثل هذه العملية التي تمثلت بمقتل قائد كتيبة من لواء جولاني "أمير ميثال" وقد كان ضابط ممتاز وكان قائد وحدة ممتازة في لواء جولاني، ولكن عند التحدث عن مستوى مخاطرة يجب أيضاً تذكر البدائل، بديل الدفاع عن خط الحدود فقط أو في المنطقة الأمنية دون العمل بصورة هجومية من الخلف وضد قيادات في المكان الذي يخططون فيه سيكون الثمن أغلى ولا أريد أن أعود وأذكر كما ضابطاً قتلوا مع المخربين على الخط البنفسجي وفي المنطقة الأمنية وفي نهاية الأمر في هذه الحرب المتواصلة ضد الإرهاب لا يوجد مفر من العمل في كل المجالات سوية بغية تقليص حجم المخاطرة وكل عملية كهذه هي بحد ذاتها عملية تنطوي على مخاطر في هذه العملية قتل من المخربين على الأقل عشرين قتيلاً من منظمة التحرير وقد أصيب آخرون، أود أن أصحح خطأ سمعته عبر وسائل الإعلام، لم نجري تبادل نيران مع السوريين ولم يكن هناك أي إتصال مع السوريين لدى حدوث العملية أود أن أقول وتأكيد على أنه في هذه العملية التي كانت حسب رأي ناجحة من حيث إنجازاتها وكذلك هامة جداً من حيث المغزى النفسي وتأثيره على المنظقة لاحقاً "منظمة جبريل".
                      مجموعة مكونة من أربعة جنود إسرائيليين وعلى رأسهم ضابط في المنطقة الوعرة "منطقة العملية بقيت هذه المجموعة الرباعية في المنطقة قرار إخلاء القوة دون التريث ومواصلة التمشيطات كان قراري ولم يكن قراراً سهلاً، ولكن بالطبع مع قرار إخلاء القوة كان هناك قرار آخر وهو القيام بكل الأعمال المطلوبة بغية إخراج الجنود الأربعة من المنطقة وقد تم ذلك بعملية واسعة لسلاح الجو. نشاط سلاح الجو أبطل قدرة المخربين على تمشيط المنطقة وبالتالي على العثور على الجنود الأربعة، الطريقة الثانية كانت البحث عنهم في داخل المنطقة وإكتشافهم وإخلائهم وإعادتهم للبلاد المجموعة نفسها المكونة من المقاتلين الأربعة من لواء جولاني بعد اختبأت في المنطقة قضت على ثلاثة مخربين اقتربوا منها إنها مجموعة مكونة من أربعة جنود أي أنها تشكل قوة لا يستهان بها وكان الإفتراض الأساسي أنهم موجودون في المنطقة الأربعة سوية ويشكلون قدرة كبيرة على البقاء. الوحدات التي عملت كانت من أفضل الوحدات، مجموعة منقاة من لواء جولاني، وحدة مختارة من سلاح البحرية ومن أطر أخرى في جيش الدفاع التي تشكل صفوة الواحدات، وبالطبع لعملية كبيرة ينضم ضباط من وحدات أخرى للتعلم وإكتساب تجربة من خلال عملية كهذه. في نهاية الأمر أود القول أن هذه العملية على الرغم من ثمنها الغالي الذي تمثل بمقتل الضابط أمير ميثال حسب رآي لهذه العملية قيمة كبيرة يصعب رؤيتها بين عشية وضحاها ولكن للمدى البعيد أومن أنه ستكون لها نتائج وفي هذه المناسبة أود أن أنقل التعازي إلى عائلة الضابط ولأصدقائه في لواء الجولاني.
                      وحول سؤال لماذا لم يستخدم الجيش القصف الجوي بدلاً من غارة المشاة، وكيف حدث أن انفصلت مجموعة عن باقي القوة أجاب رئيس الأركان:
                      بالتأكيد أن استخدام سلاح الجو في عمليات ضد الخربين أقل خطورة لنا من استخدام القوات، ولكن حتما في الغارات الجوية هناك خطورة ولا داعي لأن أذكر أن طياراً مازال أسيراً لدى أمل، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإننا لا بد أن نعمل بطرق متنوعة فمثلاً يمكن التأقلم، ببعض الإجراءات، مع القصف الجوي، لكننا نريد أن ننوع أساليبنا ونفاجئهم ونفهمهم أن جنودنا يصلون إلى عقر بيتهم. وهذا له تأثير نفسي كبيرعليهم وسيؤدي إلى تخصيص جهد أكبر للدفاع عن أنفسهم.
                      وحول ظروف إنفصال المجموعة المكونة من أربعة، فهذه أمور تحدث في عمليات من هذا النوع، وإذا أخذنا بالإعتبار كل الظروف التي كانت قائمة، أولاً إطلاق نيران وضجيج وظلام، وعمليات عسكرية حتى أن جهاز الإتصال الذي مع المجموعة تعطل، كل ذلك أدى إلى إنفصالهم عن القوة الرئيسية وإنقطاع الإتصال معهم.
                      وحول موقف السوريين قال رئيس الأركان أنهم لم يتدخلوا طوال فترة العملية.




                      تلفزيون العدو: 9/12/1988
                      أدت العملية البرية والبحرية إلى مقتل أكثر من إثنين وعشرين مسلحاً فلسطينياً وعنصر واحد من الحزب التقدمي الإشتراكي وسقوط أكثر من ثلاثين جريحاً وكانت العملية التي بدأت بعيد الساعة الثانيةو النصف فجراً إستهدفت مركزين تابعين للجبهة الشعبية – القيادة العامة – والجبهة الديمقراطية في تلال الناعمة جنوب بيروت، وكان نحو خمسين عنصراً من الكوماندوس الإسرائيلي أنزلوا بواسطة الطوافات شنوا هجوماًَ على المركزين ولدى إنسحاب القوة بعد إتمام مهمتها تبين أن أربعة من عناصرها لا يزالون مفقودين، وقد تمت محاصرتهم في تلال الناعمة فحاولت القوة فك الطوق عنهم لكنها واجهت صعوبات، وعند السابعة صباحاً قام سلاحا الجو والبحرية بعملية مشتركة لتأمين فك الطوق عن الجنود الإسرائيليين. وأشارت أنباء لم تؤكد بعد أن القوة الإسرائيلية المغيرة تكمنت من قتل أبو جميل وهو من أحد كبار الضباط في الجبهة الشعبية - القيادة العامة – الموالية لسوريا.


                      مندوبنا في الجنوب بوافينا بالمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع:
                      مع الصورة الصوتية لتلفزيون الشرق الأوسط من جنوب لبنان
                      للمرة الأولى منذ ست سنوات شنت وحدات مجوقلة إسرائيلية تحت غطاء جوي وبحري كثيف هجوماً على مواقع عدة فلسطينية جنوبي بيروت في مناطق الدامور والناعمة والعملية انتهت ظهر اليوم. وأسفرت حسب مصادر الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط برتبة كولونيل وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح، أما الجبهة الشعبية الموالية لسوريا والتي إستهدفت مواقعها في الغارات اعترفت بسقوط إثني عشرة قتيلاً بينهم عدد من الضباط وعدد غير محدد حتى الآن من الجرحى.
                      هذا وأفاد شهود عيان عن تدمير ثكنة تابعة لقوات الحزب التقدمي الإشتراكي في الناعمة وذلك من جراء القصف الإسرائيلي الجوي والبحري، ودمر في الثكنة آليات عدة، وأفيد عن جرح ثلاثة عناصر من الحزب التقدمي، كما ظلت النيران تشتعل في مركز تموين تابع للجبهة الشعبية – القيادة العامة – حتى بعد ظهر اليوم، في هذا الوقت قام الحزب التقدمي الإشتراكي بحشد عناصره على طول الخط الممتد بين الناعمة والسعديات.
                      وفي وقت قام رئيس الحزب وليد جبنلاط بتفقد مواقع القتال شخصياً، وفيما كانت سيارات الإسعاف تنقل جرحى المعارك إستنفرت وحدات الدفاع المدني ورابطت على مفارق الطرق، كما وقعت عدة حوادث سير من جراء الهلع الذي دب في صفوف سائقي السيارات على طريق عام الدامور، وفي القدس نفى متحدث عسكري إسرائيلي أن يكون أي جندي إسرائيلي أسر في العملية، وأعلن أن أربعة عسكريين أمكن إنقاذهم بعد أن فقدوا صباحاً في منطقة الناعمة بظروف صعبة.
                      مصادر قوات الأمن الداخلي قالت أن هناك مركزين أحدهما للقيادة المركزية للقيادة العامة دمر تماماً، واستمرت المعارك 10 ساعات اشترك فيها مقاتلوا الحزب التقدمي مباشرة فيما لم يشترك الجيش السوري بالقتال.
                      رئيس جهاز الإستخبارات السورية العميد غازي كنعان نفى بعد تفقده المواقع المدمرة أن يكون لدى السوريين أي أسير إسرائيلي، كما نفى ناطق باسم الجبهة الشعبية أن يكون لديها أي جندي إسرائيلي أسير، جاء هذان النفيان بعد أن روجت أخبار عن أسر ثمانية عشر جندي إسرائيلي سلموا للجيش السوري في محاولة كما يبدو لاحراج السوريين.

                      لمس في الأشهر الأخيرة ارتفاع ملحوظ للأعمال العسكرية من قبل التنظيم. في شهر تشرين أول الماضي قام أحد عناصر التنظيم بعملية "ليلة الطائرات الشراعية" في شهر شباط هذا العام قامت مجموعة من القوى البحرية التابعة للتنظيم القيام بعملية تخريبية عن طريق البحر ولكن تم القضاء على المجموعة من قبل سلاح البحرية الإسرائيلي.
                      يبلغ عدد أعضاء الجبهة 900 عضو فعال، معسكرات قيادة الجبهة تقع في منطقة دمشق، لدى التنظيم معسكرات تدريب ومكاتب في سوريا، وكما جاء فقد قتل ضابط جيش الدفاع الإسرائيلي المقدم أمير ميتال ولد في مدينة الخضيرة، ويبلغ من العمر 29، والده عقيد احتياط وسيتم تشيع جثمان المقدم ميتال يوم الأحد الساعة 1.30 من منزل عائلته إلى المقبرة العسكرية في المدينة.

                      ننتقل لمراسلنا للشؤون العربية غابي حيطمان الذي يتتبع أخبار من محطات البث العربية في لبنان:
                      س: ماذا جاء في الأنباء في النصف ساعة الأخيرة؟
                      ج: كما جاء في النصف ساعة الأخيرة أن شخص باسم أبو جميل عضو كبير في تنظيم أحمد جبريل الجبهة الشعبية –القيادة العامة قتل بالإضافة لذلك المصارد الفلسطينية تبث بصورة متواصلة أخبار كاذبة بالنسبة لما حصل حيث يحاولون إخفاء قيمة كبيرة لعملهم. حيث أنهم استطاعوا اصابتنا بخسائر كبيرة، وهذه أخبار غير صحيحة. محطة البث السورية تواصل بث صلوات من المساجد ولم تعط العملية أهمية كبيرة، ولكن يبدو أنهم سيتأكدون مما حصل بعدها تأتي ردة فعلهم.






                      الجمعة 9/12/1988 الساعة 13.00 راديو العدو (عبري).
                      قتل ضابط من جيش الدفاع الإسرائيلي وأصيب ثلاث جنود بجراح خلال عملية هجوم قامت بها قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي على مواقع للمخربين في جنوب لبنان. وبعملية جرئية تم انقاذ أربعة جنود كانوا قد اختفوا.
                      تقرير مراسلتنا للشؤون العسكرية كرميلا منشيه:
                      - قوات مشاة والبحرية والجوية قامت الساعة التاسعة والنصف مساء أمس بالهجوم على مواقع للمخربين ومعسكرات ومواقع قيادية تابعة للجبهة الشعبية – القيادة العامة – التابعة لأحمد جبريل في منطقة الناعمة.
                      - وقد عثر في المعسكرات على وسائل قتالية كانوا ينوون استخدامها بعمليات تخريبية ضد اسرائيل، هذا وقد نزلت القوة على الشاطئ في منطقة الدامور وتحركت شرقاً مسافة ثلاثة كيلو مترات باتجاه الناعمة بالقرب من الدامور وقد اشترك في العملية عشرات المقاتلين، وخلال المعارك سقط المقدم أمير ميتال، وأصيب ثلاث جنود بجراح نقلوا على أثرها إلى مستشفى رحبام في حيفا وخلال العملية تم تدمير عدة مواقع للتنظيم وأصيب عدة مخربين، وخلال عودة القوات إلى المنطقة بسرعة تم إعادة القوة الرئيسية بواسطة طائرات مروحية، وقد قامت قوات كبيرة أخرى بالتفتيش عن الأربعة جنود اللذين بقوا في المنطقة، هذا واستمرت عمليات التفتيش أكثر من أربع ساعات خلالها أعطى الجنود علامات أنهم أحياءن وخلال عملية جريئة لا يسمح حتى الآن بنشر تفاصيلها تم إنقاذ الجنود ووصلوا إلى الحدود الإسرائيلية سالمين.
                      - جدير بالإشارة أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – مسؤولة عن قتل المدنيين بينهم ثمانية أطفال في أبريل عام 74 في كريات شمونة، وقتل خلال هذه العملية جنديان كذلك، ونفس التنظيم مسؤول عن القتل في كيبوتس شامير عام 74 وكذلك مسؤول عن اختراق الطائرات الشراعية في "ليلة الطائرات الشراعية".
                      - سيتم دفن ضابط جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الأحد الساعة الثانية في المقبرة العسكرية في مدينة الخضيرة.




                      الجمعة 9/12/1988 الساعة 13.00 راديو العدو (عبري)
                      - قامت قوات برية وبحرية وجوية من الجيش الإسرائيلي بهجوم على معسكرات المخربين للجبهة الشعبية القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل في منطقة الناعمة شمال شرق الدامور، قتل خلال العملية المقدم أمير ميتال وأصيب ثلاثة جنود بجروح.
                      - وتفيد مراسلتنا للشؤون العسكرية كرميلا منشيه أنه خلال المعركة انقطع الاتصال مع أربعة من الجنود من القوة المهاجمةن وقد استطاعت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي انقاذهم دون اصابات.
                      - ويفيد مراسلنا حاييم هريش بناء على مصادر لبنانية أن طائرة مروحية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي هبطت بالقرب من كنيسة بالقرب من قرية الناعمة وأنقذت الجنود الأربعة اللذين اختفوا قبل ذ لك.
                      - قبل هبوط الطائرة قامت طائرات مقاتلة بقصف المنقطة وفي نفس الوقت قام جنود الجيش بتطويق المنطقة، وأفادت المصادر اللبنانية أيضاً أن الجنود السوريين المتواجدين على طول الشاطئ بين بيروت وصيدا أطلقوا عدة قذائف هاون على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي جاءت للبحث عن الجنود الأربعة اللذين اختفوا، ولكن السوريين أوقفوا إطلاق النار حين نزل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على الشاطئ، ولم يشتركوا بالمعارك.
                      - ويفيد مراسلنا ميخائيل غوردس، بناء على صوت لبنان الحر أنه قتل 22 مخرب فلسطيني وثمانية مخربين دروز، أحد القتلى هو عدنان جميل من قادة تنظيم جبريل.
                      - وأفادت محطة البث أن طائرات جيش الدفاع الإسرائيلية عادت قبل ساعة ونصف وهاجمت أهداف في لبنان ومن بينها ميناء الجية بالقرب من صيدا. هذا وسيتم تشييع جثمان المقدم عميرام ميتال يوم الأحد الساعة الواحدة والنصف من منزل ذويه إلى المقبرة العسكرية في مدينة الخضيرة.
                      - يفيد مراسلنا يواب أبيب أنه تم إحضار الجنود الثلاثة الجرحى وضع أحدهم متوسط والآخران جروحهم خفيفة.



                      الجمعة 9/12/1988 الساعة: 12.30 راديو العدو (عبري).
                      - سيتم دفن العقيد أمير ميثال الذي قتل الليلة الماضية في لبنان يوم الأحد، وسيبدأ تشييع جثمانه الساعة الواحدة والنصف من منزل ذويه في الخضيرة إلى المقبرة العسكرية في المدينة.
                      - إلى مشفى رمبام في حيفا وصل ثلاث جرحى، تفاصيل حول وضعهم: سمع مراسلنا في حيفا كوبي مندل من نائب مدير المستشفى الدكتور تسفي بن بشاي:
                      وصل فجر اليوم المستشفى ثلاث جرحى، اثنان جروحهم خفيفة والثالث أصيب في ساقيه السفليين ووضعه متوسط.
                      س: بالنسبة للجنديان الأخرين أي معالجة يتلقون؟
                      ج: كما قلت سابقاً أصيبا بجروح بسيطة وسيتم إخراجهم من المستشفى بعد وقت قريب.
                      س: في أي قسم تم وضعهم؟
                      ج: في أقسام العظمية.
                      - أربعة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي اللذين قطع الإتصال معهم بينهم وبين القوة الرئيسية فجر اليوم تم إنقاذهم بعملية جريئة حتى عاد الجنود الأربعة بعد ساعات معدودة إلى حدود إسرائيل وبقي جندي واحد ضابطاً بجيش الدفاع الإسرائيلي عميرام بيتال قتل خلال العملية، وأصيب ثلاث جنود آخرين خلال المعركة.
                      - اشترك في العملية قوات مشتركة من البحر والأرض والجو من قوات الجيش الإسرائيلي، حيث تم مهاجمة مواقع للجبهة الشعبية – القيادة العامة – التابعة لأحمد جبريل، تقع المعسكرات في الناعمة شمال شرق الدامور وتم إعادة الجنود بواسطة طائرات مروحية، وخلال عملية إعادة الجنود إتضح فجر اليوم أن أربعة جنود اختفوا، في نهاية الأمر تم إنقاذ الجنود بعملية جريئة بواسطة طائرات مروحية من القوات الجوية.
                      - تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 68 من قبل أحمد جبريل، يعتبر التنظيم الأكثر تطرفاً، تنظيم تابع لسوريا والذي ينادي بتدمير إسرائيل ولم يشترك هذا التنظيم في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في الشهر الماضي.
                      لمس في الأشهر الأخيرة إرتفاع ملحوظ للأعمال العسكرية من قبل التنظيم في شهر تشرين أول الماضي قام أحد عناصر التنظيم بعملية "ليلة الطائرات الشراعية" في شهر شباط. هذا العام قامت مجموعة من القوة البحرية التابعة للتنظيم القيام بعملية تخريبية عن طريق البحر ولكن تم القضاء على المجموعة من قبل سلاح البحرية الإسرائيلي.
                      يبلغ عدد أعضاء الجبهة 900 عضو فعال، معسكرات قيادة الجبهة تقع في منطقة دمشق. لدى التنظيم معسكرات تدريب ومكاتب في سوريا، وكما جاء فقد قتل ضابط جيش الدفاع الإسرائيلي المقدم أمير ميتال، ولد في مدينة الخضيرة، ويبلغ من العمر 29 عاماً، والده عقيد احتياط وسيتم تشييع جثمان المقدم ميثال يوم الأحد الساعة الواحدة والنصف من منزل عائلته إلى المقبرة العسكرية في المدينة.
                      ننتقل لمراسلنا للشؤون العربية غابي حيطمان الذي يتتبع أخبار من محطات البث العربية في لبنان.
                      س: ماذا جاء في الأنباء في النصف ساعة الأخيرة؟
                      ج: كما جاء في النصف الساعة الأخيرة أن شخص باسم أبو جميل عضو كبير في تنظيم أحمد جبريل الجبهة الشعبية – القيادة العامة – قتل، بالإضافة لذلك المصادر الفلسطينية تبث بصورة متواصلة أخبار كاذبة بالنسبة لما حصل، حيث يحاولون إضفاء قيمة كبيرة لعملهم، حيث يبثون أنهم استطاعوا إصابتنا بخسائر كبيرة، محطة البث السورية تواصل بث صلوات من المساجد ولم تعط العملية أهمية كبيرة، ولكن يبدو أنهم سيتأكدون مما حصل بعدها تأتي درة فعلهم.


                      الجمعة 9/12/1988 الساعة: 13.00 راديو العدو (عبري)

                      - قتل ضابط من جيش الدفاع الإسرائيلي وأصيب ثلاث جنود بجراح خلال عملية هجومية قامت بها قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي على مواقع للمخربين في جنوب لبنان. وبعملية جريئة تم إنقاذ أربعة جنودكانوا قد اختفوا. تقرير مراسلنا للشؤون العسكرية كرميلا منشيه:
                      - قوات مشاة والبحرية والجوية قامت الساعة التاسعة والنصف مساء أمس بالهجوم على مواقع للمخربين ومعسكرات ومواقع قيادية تابعة للجبهة الشعبية – القيادة العامة – لأحمد جبريل في منطقة الناعمة.
                      - وقد عثر في المعسكرات على وسائل قتالية كانوا ينوون استخدامها بعمليات تخريبية ضد إسرائيل، هذا وقد نزلت القوة على الشاطئ في منطقة الدامور وتحركت شرقاً مسافة ثلاثة كيلو مترات باتجاه الناعمة بالقرب من الداموار وقد اشترك في العملية عشرات المقاتلين، وخلال المعارك سقط المقدم أمير ميثال، وأصيب ثلاث جنود بجراح نقلوا على إثرها إلى مستشفى رمبام في حيفا وخلال العملية تم تدمير عدة مواقع للتنظيم وأصيب عدة مخربين. وخلال إعادة الجنود اتضح أن أربعة جنود قد اختفوا وانقطع الإتصال معهم. ولحاجة عودة القوات إلى المنقطة بسرعة تم إعادة القوة الرئيسية بواسطة طائرات مروحية، وقد قامت قوات كبيرة أخرى بالتفتيش عن الأربعة جنود اللذين بقوا في المنطقة، هذا واستمرت عمليات التفتيش أكثر من أربع ساعات خلالها أعطى الجنود علامات أنهم أحياء، وخلال عملية جريئة لا يسمح حتى الآن بنشر تفاصيلها تم إنقاذ الجنود ووصلوا إلى الحدود الإسرائيلية سالمين.
                      - جدير بالإشارة أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – مسؤولة عن قتل المدنيين بينهم ثمانية أطفال في أبريل عام 74 في كريات شمونة. وقتل خلال هذه العملية جنديان كذلك، ونفس التنظيم مسؤول عن القتل في كيبوتس شامير عام 74 وكذلك مسؤول عن إختراق الطائرات الشراعية في "ليلة الطائرات الشراعية".
                      - سيتم دفن ضابط جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الأحد الساعة الثانية في المقبرة العسكرية في مدينة الخضيرة.





                      الجمعة: 9/12/1988 ساعة: 13.00 راديو العدو (عبري)
                      - قامت قوات برية وبحرية وجوية من الجيش الإسرائيلي بهجوم على معسكرات المخربين للجبهة الشعبية القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل في منطقة الناعمة شمال شرق الداموار، قتل خلال العملية المقدم أمير ميثال وأصيب ثلاث جنود بجروج.
                      - وتفيد مراسلتنا للشؤون العسكرية كرميلا منشيه أنه خلال المعركة انقطع الإتصال مع أربعة من الجنود من القوة المهاجمة وقد استطاعت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي انقاذهم دون إصابات.
                      - ويفيد مراسلنا حاييم هريش بناء على مصادر لبنانية أن طائرة مروحية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي هبطت بالقرب من كنيسة بالقرب من قرية الناعمة وأنقذت الجنود الأربعة اللذين اختفوا قبل ذلك.
                      - قبل هبوط الطائرة مقاتلة بقصف المنطقة وفي نفس الوقت قام جنود الجيش بتطويق المنطقة، وأفادت المصادر اللبنانية أيضاً أن الجنود السوريين المتواجدين على طول الشاطئ بين بيروت وصيدا أطلقوا عدة قذائف هاون على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي جاءت للبحث عن الجنود الأربعة اللذين اختفوا. ولكن السوريين أوقفوا إطلاق النار حتى نزل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على الشاطئ. ولم يشتركوا بالمعارك.
                      - ويفيد مراسلنا ميخائيل غودرس بناء على صوت لبنان الحر أنه قتل 22 مخرب فلسطيني وثمانية مخربين دروز، أحد القتلى هو عدنان جميل من قادة تنظيم جبريل.
                      - وأفادت محطة البث أن طائرات جيش الدفاع الإسرائيلي عادت قبل ساعة ونصف وهاجمت أهداف في لبنان ومن بينها ميناء بالقرب من صيدا. هذا وسيتم تشييع جثمان المقدم عميرام ميثال يوم الأحد الساعة الواحدة والنصف من منزل ذويه إلى المقبرة العسكرية في مدينة الخضيرة.
                      - يفيد مراسلنا يوأب أبيب أنه تم إحضار الجنود الثلاثة الجرحى وضع أحدهم متوسط والأخران جروحهم خفيفة.

                      معاريف: الأحد 11/12/1988 مراسلة أ.ف في بيروت

                      استخدمت قوات الجيش الإسرائيلي في غارتها على الناعمة كلاب دوبرمان وهي تحمل غاز مسيل للدموع ومواد متفجرة من أجل إخراج رجال جبريل من داخل شبكة الأنفاق المكيفة – هذا ما قاله أحمد جبريل للصحفيين.
                      لم يفلح الإسرائيليين في عدة مرات قصفوا فيها المكان، لم يفلحوا في إبادة المعسكر تحت الأرض.
                      رجال جبريل عرضوا للصحفيين أحد الكلاب المقتولة، وحزام مثبت على الكلاب. مراسلة صحيفة يقول أن أول من استخدم الكلاب هم الأمريكان في فيتنام. حيث استخدمت الكلاب لمهاجمة أماكن إختباء العدو، ولإمتصاص الضربة الأولى وبهذا توفر حياة البشر. البريطانييون والألمان قلدوا الأمريكان وإسرائيل قلدتهم. الآن يربون كلاباً من أنواع جيدة لإنقاذ حياة البشر ولمحاربة الإرهاب.


                      الناعمة في الصحافة العربية


                      المصدر جريدة الرأي الأردنية: 10/12/1988

                      معارك ضارية في الدامور والناعمة
                      المقاتلون الفلسطينيون واللبنانيون يصدون عملية انزال اسرائيلية واسعة تل أبيب تعترف بمقتل ضابط وجرح 3 جنود.

                      القدس المحتلة:
                      دارت معارك ضارية بالدامور والناعمة جنوب لبنان أمس بين قوات اسرائيلية غازية من جهة والفدائيين الفلسطينيين من جهة أخرى، كانت تتصدى لمجموعات من الكوماندوس الإسرائيلي تم انزالها جوا في المنطقة وشاركت طائرات العدو الصهيوني في هذه الغارات بشكل مكثف على منطقة جبال وتلال الناعمة وأحراج الدامور وبعوارتا، حيث تصدت لها المقاومات الأرضية التابعة لقوات الجبهة الشعبية – القيادة العامة- وكانت العملية الإسرائيلية قد بدأت فجر أمس وانتهت بعد الظهر بقليل وقالت الشرطة اللبنانية ومصادر فلسطينية مستقلة أن القوات الإسرائيلية التي انزلت جوا في منطقة الدامور على بعد عشرين كيلو متر جنوب بيروت انهت عملياتها الجوية والبحرية والبرية.
                      وكانت معارك عنيفة دارت طوال ساعات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين وآخرين من الحزب التقدمي الاشتراكي يدعهم الجيش السوري الموجود في المنطقة منذ عام 87، ولم تتوفر أي حصيلة شاملة للمعارك حتى مساء أمس في حين ترددت أنباء متناقصة عن أسر أربعة جنود اسرائيليين.
                      وأشار مصدر أمني في لبنان إلى أن أربعة جنود إسرائيليين أسروا في المعارك وسلموا إلى القوات السورية في حين قالت مصادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – أنها أسرت 18 جندياً إسرائيلياً بينهم عشرة جرحى وسلمتهم إلى السوريين. غير أن العميد غازي كنعان رئيس جهاز الاستخبارات للقوات السورية في لبنان أكد أمس أن الجيش السوري لا يحتفظ بأي أسير إسرائيلي، وأنه لم يتدخل في المعارك التي دارت أثناء العملية الإسرائيلية في منطقة الدامور.
                      وزار كنعان بعد الظهر السيد أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة – في موقع محصن في تلال الناعمة التي استهدفها الهجوم على مشارف بيروت.
                      وأشار العميد كنعان إلى أن الجيش السوري لم يتدخل أثناء المعارك على عكس ما ذكرت الشرطة، ومن جهته نفى جبريل أيضاً أسر جنود إسرائيليين، وكانت منظمته أكدت في بيان سابق انها أسرت 18 جندياً وسلمتهم إلى الجيش السوري.
                      وقال جبريل أن الجيش الإسرائيلي نجح في إجلاء جثة لفتانت كولونيل قتل في المعارك وكذلك ثلاثة جنود جرحى وأكد أن المعارك أوقعت أربعة شهداء بينهم ضابط في صفوف الجبهة الشعبية –القيادة العامة -.
                      وأكد متحدث عسكري إسرائيلي مقتل ضابط وجرح ثلاثة جنود في صفوف الإسرئيليين مضيفاً أن أربعة جنود اعتبروا مفقودين عثر عليهم لاحقاً وأجلوا بواسطة مروحيات.
                      وذكرت مصادر الملاحة البحرية أن المعارك ادت إلى تعطيل حركة مطار بيروت الدولي الواقع على بعد خمسة كيلو مترات من ساحة المعارك وتم تأخير بعض الرحلات لكن المطار بقي مفتوحاً.
                      وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن قوات كوماندوس إسرائيلية دمرت مقر قيادة لجماعة فلسطينيية في لبنان وقتلت (20) مسلحاً على الأقل.
                      وقال اللفتانت – جنرال دان شومرون للصحفيين أن القوات الإسرائيلية حققت المفاجأة كاملة في الغارة الجوية البحرية البرية التي بدأت عندما نزلت القوات إلى الشاطئ جنوبي بيروت قبل منتصف الليل، واستهدف الهجوم مقر قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة – في لبنان التي يتزعمها أحمد جبريل والمسؤولة عن غارة بطائرة شراعية على معسكر تابع للجيش في شمال فلسطين المحتلة وقعت في تشرين الثاني عام 1987 واسفرت عن سقوط قتلى.
                      وقال شومرون أن جبريل يخطط للقيام بعمليات طوال الوقت .... ورأينا أن من الأهمية بمكان مهاجمة مقر قيادته... منطقة معسكر تدريبه في لبنان والذي يشن منه الجزء الأكبر من عملياته ضدنا.
                      وعطل المراقب العسكري إذاعة انباء الغارة على لبنان عدة ساعات بينما كانت طائرات هليوكبتر اسرائيلية تبحث عن اربعة جنود اسرائيليين مفقودين انفصلوا عن القوة المهاجمة اثناء المعركة.
                      وقالت المصادر العسكرية أن القائد لإسرئيلي سحب قواته قبل الفجر عند اكتشاف فقد الجنود الأربعة. وتم رصد الجنود الأربعة في النهاية وهم يواجهون النيران من عدة اتجاهات وقامت طائرة هليوكبتر بالتقاطهم.
                      وقال مراسل رويتر في لبنان أنه شاهد أربع طائرات هليوكبتر اسرائيلية يتدلى منها بعض الجنود بعد اشتباك بالقرب من الناعمة موقع قاعدة الجبهة الشعبية.
                      وقالت المصادر العسكرية أن الكوماندوس الإسرائيليين نزلوا من البحر في منتصف الليل على مسافة (1.5) كيلو مترا شمالي الدامور ووصلوا إلى منطقة الناعمة سيراً على الأقدام.
                      وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية قولها أن القوات الإسرايلية باغتت الفدائيين ودمرت عدة مستودعات ومبان تابعة لمقر القيادة ومخزنا للذخيرة.
                      مصدرا آخر قال انهم ليسوا اسرى ولكن تحت الحصار وقالت مصادر امنية لبنانية ان ضابطا اسرائيليا كبيرا قتل في معارك امس وان هناك ثلاثة او اربعة جرحى اسرائيليين وقال مراسل رويتر ان طائرة مروحية اسرائيلية قد التقطت الجنود الذين كانوا قد انزلوا في المنطقة وان بعضهم كانوا متدلين من الطائرة بينما ارتفعت بسرعة واكد السيد غازي كنعان رئيس جهاز استخبارات القوات السورية ان القوات السورية لا تحتفظ بأي اسير اسرائيلي وانها لم تتدخل في المعارك.
                      وقال جبريل ان المعارك اوقعت اربعة قتلى بينهم ضابط هو قائد موقع الدامور هو عدنان جميل عبود (أبو جميل) من صفوف الجبهة.
                      وقالت مراسلة رويتر سامية ان الاسرائيليين انسحبوا من مسرح المعارك حوالي ظهر امس تاركين ورائهم عشرات من المقاتلين الدروز والفلسطينيين الغاضبين.
                      وأعلن المقاتلون المنطقة منطقة عسكرية محظورة على رجال الانقاذ والصحافة خوفاً من إنفجار قنابل موقوتة يقولون ان الاسرائيليين تركوها وراءهم، وما كادت عمليات الانقاذ تبدأ حتى نقل رجال الميليشيا (4) شهداء و(10) جرحى معظمهم فلسطينيون. وفي تل أبيب قال متحدث عسكري اسرائيلي ان القوة الاسرائيلية التي شاركت امس في عملية جبال الدامور في لبنان اجليت فجرا بواسطة مروحيات وأضاف المتحدث أن أربعة جنود اسرائيليين لم يكونوا موجودين وقت الاجلاء عثر عليهم فيما بعد وأجلوا بدورهم في إطار عمليات انزال جوي.
                      وقال ان ضابطاً قتل هو اللفتانت كولونيل امير ميتال واصيب ثلاثة جنود بجروح بينهم طبيب. وقال رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال دان شومرون انه برغم الثمن المرتفع الذي دفعته اسرائيل فان العملية حققت اهدافها.
                      من ناحية ثانية طلب الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة التي يدعمها المسلمون من مندوب لبنان لدى الامم المتحدة تقديم شكوى إلى مجلس الامن ضد الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية ودعوة مجلس الامن إلى الانعقاد لمناقشة الاعتداءات المستمرة.
                      وفي لندن أدانت الحكومة البريطانية أمس العدوان الإسرائيلي على لبنان.
                      وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية ان هذه االعملية لا تؤدي سوى إلى تصعيد دورة العنف في المنطقة وفي رأينا أنها لا تفيد اسرائيل شيئاً على صعيد امنها البعيد المدى.وانتقد وزيرالخارجية الأمريكي جورج شولتز اسرائيل امس بسبب الغارة التي شنتها على لبنان وقال انه كان ينبغي للاسرائيليين ان يتعلموا درساً من غزوهم للبنان في عام 1982 وقال السيد وزير الخارجية الأمريكي جورج شولتز للصحافيين في مقر قيادة حلف شمال الأطلسي في بروكسل حيث يجتمع مع وزراء خارجية الحلف "أنها مفاجئة لي وعلي أن أعرف المزيد عن الأمر قبل الادلاء بأي تعليق".
                      وتم إخلاء الجرحى الإسرائيلين بالهيلوكبتر إلى حيفا.
                      وادعى متحدث باسم الجيش أن العملية ناجحة ولكن يبدو أن عدد القتلى والجرحى الاسرائيليين سيثير تساؤلات بشأن قرار وزارة الدفاع بمهاجمة الأهداف برا بدلا من مهاجمتها من الجو. ورفض المتحدث التعليق على تقارير لبنانية بأن القوات الإسرائيلية أسرات بعض الفدائيين الفلسطينيين واللبنانيين.



                      بيروت –الشرق الاوسط 10-12-1988 غسان شربل

                      اسرائيل: دفعنا ثمنا غاليا والسوريون لم يتدخلوا
                      معارك جنوب بيروت أفشلت عملية الانزال

                      في أوسع عملية في عمق الاراضي اللبنانية منذ الغزو الاسرائيلي عام 1982 شنت القوات الاسرائيلية عملية هجوم واسعة ضد أهداف فلسطينية في منطقة الدامور (جنوب شرق بيروت) تخللتها اصطدمات واسعة أسفرت عن سقوط أكثر من 10 قتلى وعدد كبير من الجرحى بين القوات المعتدية والمقاتلين الفلسطينيين واستمرت المواجهة نحو 9 ساعات تردد خلالها أصداء الانفجارات في العاصمة اللبنانية التي عاشت توترا ملحوظا بعد اتساع نطاق العدوان الاسرائيلي بعمليات انزال عدة وقد اعترفت اسرائيل بمقتل ضابط برتبة لفتنانت كولونيل وإصابة 3 جنود ومن جانب آخر اعترف رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال دان شومرون في مؤتمر صحفي عقده أمس بأن الجيش الاسرائيلي دفع ثمنا باهظا للعملية وخصوصا مقتل قائد كتيبة المظليين اللفتنانت كولونيل عمير مئيال.
                      وقال ان القتال جرى من مسافة قريبة وان السوريين لم يتدخلوا وان الوحدات الاسرائيلية التي شاركت في العملية هي من أقوى وحدات سلاح البحرية ولواء جولاني.
                      وقد أكد العميد غازي كنعان رئيس جهاز مخابرات القوات السورية العاملة في لبنان أمس للصحفيين أن الجيش السوري لا يحتفظ بأي أسير إسرائيلي وانه لم يتدخل في المعارك التي دارت أثناء العملية الاسرائيلية في منطقة الدامور.
                      وجاء تصريح كنعان ردا على ما أعلنه مصدرا أمني صباح أمس من أن جنود اسرائيلين أسروا وسلموا إلى الجيش السوري على أثر عملية الانزال الجوي لوحدات اسرائيلية قرب مواقع للحزب التقدمي الاشتراكي والجبهة الشعبية –القيادة العامة-.



                      الشرق الأوسط:10/12/1988
                      الهجوم الاسرائيلي على المواقع اللبنانية –الفلسطينية
                      العدوان محاولة تعرضت لخطأ في التنفيذ
                      وشولتز "يفاجأ" به0000 ويستغرب
                      لندن – الشرق الأوسط:

                      شنت اسرائيل صباح أمس عدوانا واسعا جوا وبحرا وبرا على منطقة الغرب وساحل الشوف في جنوب شرقي بيروت شهد معارك مريرة في تلال المنطقة وقرب الشاطئ بين قوات الكوماندوس الاسرائيلية المهاجمة من جهة ورجال فصائل المقاومة الفلسطينية وميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي المتمركزين في المنطقة طبقاً للتقارير الواردة من بيروت.
                      اسرائيل أعلنت ظهر أمس انتهاء العمليات العسكرية "وزعمت أن خسائرها اقتصرت على مقتل ضابط كبير برتبة عقيد (لفتنانت كولونيل) اسمه أمير ميتال وجرح 3 جنود وأن 4جنود فقدوا وعثر عليهم وأجلوا بطائرات هليكوبتر.
                      أما الجبهة الشعبية – القيادة العامة – المؤيدة لسورية بقيادة أحمد جبريل، فقد أفادت أنها فقدت 3 شهداء بينهم قائد "قوات صبرا وشاتيلا" كما ذكر فيما بعد أن عدد الشهداء ارتفع إلى ثمانية.
                      المعارك عطلت حركة المرور على الطريق الساحلية التي تصل بيروت الغربية بمنطقتي الجبل والجنوب. كما عطلت حركة مطار بيروت الدولي الواقع على بعد كيلو مترات قليلة من ساحة المعارك وقد أخرت بضع رحلات وان كان المطار نفسه ظل مفتوحاً.
                      التقارير تشير أن العدوان كان عملية مركزة تعرضت لاخطاء غير محسوبة في تنفيذها مما أدى إلى سقوط عدد أكبر من المتوقع من الاصابات واقتضى الاستعانة بالقصف البحري والجوي الكثيف لفك الحصار عن وحدات حوصرت في تلال عرمون والشوف والناعمة.
                      بدأ العدوان بقصف جوي على مراكز فلسطينية واشتراكية في المنطقة الممتدة من مثلث خلدة إلى الجنوب من مطار بيروت الدولي إلى الدامور بعدها بدأ الانزال على الساحل وعلم أن أولى الهليكوبترات من نوع "كوبرا" التي حملت وحدات من الجنود وصلت ليلا إلى التلال المحيطة ببلدة الدامور الساحلية إلا أن إحدى الوحدات الاسرائيلية حوصرت في تلال الناعمة المجاورة. وهكذا اضطرت القوات الاسرائيلية إلى ارسال المزيد من التعزيزات. وقد نظم انزالان جويان في السعديات قرب الدامور وفي الدامور نفسها كما ذكر أن انزالا رابعاً تم قرب قرية شعلان الجبلية المطلة على المنطقة وأغارت الطائرات المقاتلة الاسرائيلية على التلال والجبال المحيطة ببلدات عرمون وعبية وبعورتة وشعلان والناعمة وشوهدت قطع بحرية اسرائيلية قبالة الساحل ساهمت في العدوان وقصفت المنطقة لتخفيف الضغط على الوحدات المهاجمة.
                      وقد رد المقاتلون الفلسطينيون والاشتراكيون بنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة وصواريخ سام -7 على الطائرات المهاجمة.
                      شهود عيان ذكروا أنهم شاهدوا جنود القوات السورية المنتشرة على طول الطريق الساحلية شاركوا في المعارك وأطلقوا نيران المدافع الرشاشة على الطائرات الاسرائيلية بينما أدعت المصادر الاسرائيلية أن السوريين لم يتدخلوا في معارك أمس.
                      ومما يستحق الذكر ان سورية كانت قد سحبت في الأسبوع الماضي عدداً من مراقبيها العسكريين من المنطقة حول صيدا (على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوبي بيروت) مما أدى إلى تكهن واسع بأن اسرائيل تخطط لعملية عسكرية في لبنان لابعاد الانظارعن المبادرة الدبلوماسية التي شنها السيد ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وكما أن السيد زيد وهبي ممثل المنظمة في لبنان قال يوم الثلاثاء أن اسرائيل تخطط لخطوة عسكرية كبيرة بنهاية الشهر لتوسيع المنطقة الامنية التي أعلنتها اسرائيل في جنوب لبنان.
                      البيان الاسرائيلي عن العدوان قال إن الهجوم على المواقع الفلسطينية هو رد على محاولات فدائية لتسلل إلى شمال "اسرائيل" وأنه دمر مقر قيادة الجبهة الشعبية –القيادة العامة-.
                      شكوى لبنانية تقدم لمجلس الامن أنه لن يساعد اسرائيل على ضمان أمنها على المدى الطويل وأضاف أن المطلوب تحقيقه هو حل سياسي للصراع العربي – الاسرائيلي اذا ما كانت اسرائيل ترغب بسلامة حدودها الشمالية.
                      على صعيد أخر طلب الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية بالوكالة من مندوب لبنان لدى الامم المتحدة السفير رشيد فاخوري تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد العدوان الاسرائيلي وعلم أن الدكتور الحص اتصل هاتفياً بالسفير فاخوري طالباً منه "تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الامن ضد اسرائيل حول الاعتداء التي قامت به أمس على الاراضي اللبنانية ودعوة مجلس الامن إلى الانعقاد لمناقشة هذه الاعتداءات المستمرة.
                      كما طالب الدكتور الحص في تصريح صحفي باتخاذ موقف عربي لمعالجة الاطماع الاسرائيلية ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
                      ومضى الدكتور الحص يقول: اننا اذ ندعو العالم إلى الوقوف إلى جانب الحق اللبناني والعربي والتمييز بين المعتدى والمعتدى عليه لا يسعنا إلا أن نحيي المقاومين الذين يتصدون لهذا العدوان مؤكدين مرة ثانية أن هذه الاعتداءات مهما بلغ حجمها وغطرسة مرتكبيها لن تقف في وجه ارادة الشعب في الذود عن حقه وكرامته.
                      وقال الدكتور الحص في تصريحه "هذه الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية المستمرة على لبنان تؤكد مرة أخرى وبإلحاح على أن الموقف العربي الموحد هو ما يجب أن يكون هدف القادة العرب جميعاً لمواجهة الاطماع الاسرائيلية ووضع حد لمثل هذه الاعتداءات".


                      المصدر السفير،التاريخ:10/12/1988
                      عدوان جوي وبحري: عمليات إنزال و 17 غارة وإسرائيل تعترف بمقتل قائد الهجوم
                      يوم مواجهة طويل من السعديات إلى بشامون

                      استشهاد تسع مقاتلين وأنباء متضاربة عن الأسرى والحص يطلب تقديم شكوى لمجلس الأمن
                      الشأن الرئاسي يراوح وعون يوجه إنذاراً لحاكم مصرف لبنان ووصول الطحين من سوريا
                      اليوم الثامن والسبعون للبنان من دون رئيس للجمهورية، شنت أمس قوات العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً – بحرياً واسعاً على مناطق ساحل الشوف والغرب في الجبل هو أحد أوسع الاعتداءات على لبنان منذ اجتياح العام 1982، شارك فيه مائتا جندي من الكوماندوس.
                      ونفذت القوات المعادية فجراً عمليات إنزال بطائرات مروحية على تلال الناعمة وبعورته والدامور استهدفت نسف مواقع للجبهة الشعبية – القيادة العامة – فتصدت لها عناصر الجبهة والحزب التقدمي الاشتراكي وتمكنت من محاصرة مجموعات منها واشتبكت معها حتى الخامسة والنصف صباحاً مما دفع العدو إلى القيام بعمليات إنزال متعددة ومتتالية أحبطتها الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية السورية المتواجدة في المنطقة. ثم نفذت الطائرات الاسرئيلية النفاثة 17 غارة متتالية ووسعت عدوانها نحو تلال السعديات وعرمون وبشامون حيث جرت مواجهات عنيفة في هذه المناطق.انتهى العدوان في الحادية عشرة والنصف بانسحاب القوات الغازية،وأدى الى استشهاد9مقاتلين واصابة 11 بجروح وإصابة ثلاثة مدنيين فيما اعترفت إسرائيل بمقتل قائد الهجوم وهو برتبة لفتنانت كولونيل وإصابة ثلاثة جنود.وذكرت معلومات عسكرية أنه تم أسر عدد من الجنود الإسرائيلين لا يقل عن ثلاثة، لكن إسرائيل نفت ذلك كما قال رئيس فرع الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان العميد غازي كنعان والأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة – أحمد جبريل أن ليس لدى الجيش السوري والجبهة أي أسير.




                      المصدر: السفير/التاريخ:10/10/1988
                      عمليات إنزال وقصف بحري و17 غارة على ساحل الشوف ومعلومات عن أسرى للعدو
                      عدوان إسرائيلي واسع تصدى له المقاومون اللبنانيون والفلسطينيون
                      9شهداء و11 جريحاً .. وإسرائيل تعترف بمقتل قائد الهجوم وجرح 3 جنود

                      شنت أمس القوات الإسرائيلية عدواناً جوياً بحرياً شارك فيه 200جندي قاموا بعمليات إنزال متتالية على تلال الناعمة والدامور والسعديات وبعورته وعبيه وعرمون وبشامون مستهدفة مواقع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _القيادة العامة- والحزب التقدمي الاشتراكي.
                      وخاض مقاتلوا الجبهة والحزب والفصائل الفلسطينية والجيش السوري مواجهات عنيفة ضد القوات المعادية استمرت تسع ساعات داخل الأحراج أسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيلين واعترفت إسرائيل بمقتل قائد الهجوم وهو ضابط برتبة كولونيل وإصابة 3 جنود بجروح فيما استشهد تسعة مقاتلين وأصيب ثمانية بجروح إضافة إلى جرح 3 مواطنين.
                      وأفادت معلومات عسكرية عن أسر عدد غير محدد من جنود العدو حوصروا خلال المواجهات لكن إسرائيل نفت ذلك كما أكد مسؤول القوات السورية العاملة في لبنان العميد غازي كنعان والأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة أحمد جبريل عدم وجود أي أسير لدى الجيش السوري والجبهة.
                      معارك الناعمة
                      بدا العدوان الإسرائيلي في الثانية والثلث فجراً بعملية إنزال خلف دير الناعمة الكائن على تلة كبيرة بين بلدة الناعمة وطريق بعورتة استهدفت حسب مصادر عسكرية في المنطقة مواقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في التلال بين الناعمة والشحار الغربي وهي عبارة عن ثلاثة أنفاق في باطن الجبل ومواقع أخرى محصنة في محيطها إضافة إلى مواقع لجيش التحرير الشعبي قوات الشهيد كمال جنبلاط في تلال الدامور الشمالية وخراج الناعمة.
                      وقد وصل جنود العدو إلى قرب مدخل أحد الأنفاق وأرسلوا أربعة كلاب مفخخة بالعبوات الناسفة لتفجيرها فهاجمت الكلاب الحراس الذين أطلقوا النار عليها فجر كلاب لاسليكا فانهار مدخل أحد الأنفاق وانهار منزل مجاور فظن جنود العدو أن عملية تفجير الأنفاق نجحت وتقدموا نحوها. ففاجأهم المقاتلون بإطلاق النار وطوقوا المجموعات المهاجمة.
                      ولدى سماع أصوات الاشتباك في المنطقة انتشر مئات المقاتلين في الأحراج وشاركوا في الاشتباكات التي استمرت حتى الخامسة والنصف صباحاً حيث أقلعت ثماني طائرات مروحية إسرائيلية من مكان هبوطها وبقي 50 جندياً محاصرين في الوادي.
                      واعتبار من السادسة صباحاً بدأت الطائرات الإسرائيلية بغارات متتالية على مناطق الناعمة وبعورتة والدامور وشاركت بوارج إسرائيلية في القصف وحاولت أربع مروحيات إسرائيلية القيام بعملية إنزال لإنقاذ الجنود المحاصرين فتصدت لها القوات المشتركة ودارت اشتباكات بالسلاح الأبيض في تلال بعورتة عبيه مطير كفر متى استمرت ساعة انسحبت بعدها القوات المعادية وفي الوقت ذاته كانت مروحيتان معاديتان تقومان بعملية إنزال على تلال الناعمة فتصدت لها القوات المشتركة ومنعتها من الهبوط.
                      وفي العاشرة والدقيقة 25 حاولت المروحيات الإسرائيلية تنفيذ عمليات إنزال عديدة في إحراج الناعمة وشوهدت أربع طائرات آتية من فوق البحر وبوصولها فوق الطريق الساحلية أطلقت نحوها نيران المضادات الأرضية والقذائف الصاروخية فعادت نحو البحر.
                      وأعادت طائرتان المحاولة في العاشرة والدقيقة 35 وحلقتا فوق تلال الدوحة ثم انعطفتا جنوباً وتقدمتا نحو أسفل تلة دير الناعمة وبقيتا على مسافة قريبة من الأرض لمدة خمس دقائق ثم عادتا نحو البحر بعد أن قامتا بتمشيط الإحراج بالرشاشات ويبدو أنهما قامتا بإجلاء آخر الجنود الإسرائيلين المحاصرين في المنطقة.
                      وبعد عشر دقائق أغارت طائرتان حربيتان على تلال الناعمة وألقت أحداهما صاروخاً واحداً من الوزن الثقيل (1500 باوند) على دير الناعمة.
                      وفي الحادية عشرة أغارت طائرتان على المنطقة ذاتها تلتها غارة بعد دقيقتين على تلال الدامور الشمالية.
                      وذكرت مصادر في القيادة العامة ومصادر أخرى في الاحزاب الوطنية أن طائرة مروحية من نوع "كوبرا" أصيبت فوق الناعمة وتوجهت نحو البحر تندلع منها النيران وترافقها طائرتان أخريان.
                      وقال مقاتلون فلسطينيون أن العدو خسرفي المعركة الأولى قرب دير الناعمة أربعة من جنوده وأصيب آخرون بجروح كما استشهد ثلاثة عناصر ل" القيادة العامة" هم قائد قوات الجبهة في المنطقة أبو جميل عبود ومحمد محمود داود ومحمود كمونية وأصيب حوال خمسة بجروح.
                      وقال أمر السرية الثانية في جيش التحرير الشعبي ويدعى "بيببي" ان الطائرات المروحية قامت بعملية إنزال في معمل الغندور للأخشاب في الرابعة والنصف صباحاً في محاولة لفك الطوق عن الجنود المحاصرين قرب دير الناعمة وخضنا معهم معركة مواجهة.
                      وأضاف يقول: كما نفذت القيادة الإسرائيلية عملية إنزال صباحاً على التلال بين الدامور والناعمة فتصدينا لها مع المقاومة الفلسطينية واعتقد أن الضربة كانت موجعة للعدو.
                      وقال أمين سر فرع قوات المسلخ الكرنتينا في الحزب التقدمي " أبو سراج". أن الطائرات المروحية الإسرائيلية حاولت بين التاسعة والعاشرة والنصف قبل الظهر القيام بعمليات إنزال عديدة فشلت جميعها وذلك بهدف إجلاء الجنود من أرض المعركة وسحب الجرحى والعتاد تحت غطاء القنابل الدخانية كما كان العدو يحاول الالتفاف على مواقعنا.
                      وأضاف يقول بعد فشل العدو أصيب بحالة هيستيريا فشن 17 غارة جوية خلال ساعة ونصف الساعة وقصف مناطق سكنية في بلدة الناعمة وألقى قنابل موقوتة.
                      وقال عضو قيادة الجبهة الشعبية القيادة العامة "أبو رشدي"ل "السفير" إن العدو الإسرائيلي فشل عبر الغارات الجوية السابقة في تحقيق أية ضربة للجبهة انتقاماً لعملية شهداء قبية فلجأ هذه المرة إلى عمليات الإنزال دير الناعمة بعورتا وأوقعت في المعركة الأولى حوالي 20 إصابة مما اضطر العدو إلى إرسال نجدات عبر الطيران المروحي.
                      وأضاف يقول لم يستطع العدو على مدى أربع ساعات إخلاء أي جندي فوسع دائرة عدوانه إلى مناطق لدامور والسعديات وعرمون وبشامون.
                      في العاشرة والثلث وسعت قوات العدو دائرة اعتدءاتها فقامت الطائرات المروحية بعمليات إنزال في مناطق تلال عرمون وبشامون وشملان وبعورته ومطير عبيه فتصدت لها القوات السورية والحزب التقدمي وحاصرت مجموعات منها مما اضطر الطيران الإسرائيلي لقصف المنطقة وصولاً إلى تلال الشويفات.
                      وفي الحادية عشرة قامت الطائرات الإسرائيلية بإنزال 50 جندياً في تلال الدامور والسعديات فاشتبكت معها القوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة لمدة ساعة ونصف الساعة انسحبت بعدها القوات الإسرائيلية تحت ستار القصف الجوي.
                      وأكدت مصادر عسكرية في المنطقة أن توقف حركة الإقلاع والهبوط في مطار بيروت الدولي بسبب الغارات الإسرائيلية وطلب إلى الطائرات الآتية إلى بيروت الهبوط في المطارات المجاورة لبيروت كقبرص ودمشق.
                      وعند الثانية والنصف استأنف المطار نشاطه باستقبال طائرة وصلت من جدة الظهران.
                      وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي طلب وزير الداخلية الدكتور عبد الله الراسي بعد الظهر من جميع أجهزة الدفاع المدني المساعدة في إطفاء الحرائق ونقل الجرحى وإزالة آثار المعارك.
                      الجنوب "السفير"
                      قصف رجال المقاومة بالصواريخ ومدفعية الهاون أمس مواقع مليشيات أنطوان لحد في محاور القنطرة ورميش ودبل.
                      واعترفت ميليشيات بالقصف وذكرت عبر إذاعتها صوت الأهل أن الاضرار اقتصرت على الماديات.
                      وأجرت قوة من الميليشيات حملة تمشيط في منطقة العرقوب دامت ثلاث ساعات كما قامت قوة ثانية بحملة تمشيط في محور مرجعيون – دير سريان.
                      وذكرت معلومات أمنية أن جنود الاحتلال فتشوا عشرين منزلاً في دير سريان واعتقلوا 3 مواطنين بحجة على أجهزة لاسلكية في حوزتهم.
                      وفي القطاع الأوسط مشطت قوة اسرائيلية محيط بلدة حداثة وقصفت بلدتي كفرا وياطر .
                      من جهة ثانية جمعت المليشيات أمس 85 عنصراً منها في معسكر التدريب التابع لها في بلدة المجيدية المحتلة وقد أشرف ضباط اسرائيليون على تدريب هذه العناصر على قيادة الأليات المدرعة.
                      المعركة في السعديات أدت إلى استشهاد خمسة عناصر من الحزب التقدمي الإشتراكي كما استشهد أحد عناصر مجموعات الإسناد التابعة لحركة "فتح –الإنتفاضة" ويدعى محمد علي دخل الله وذكرت مصادر "القيادة العامة" والحزب التقدمي أن القوات السورية في الجبل التحمت مع جنود العدو في معارك شرسة.
                      وأكدت أن الجبهة أسرت 18 جندياً اسرائيلياً في منطقة الدامور – السعديات بينهم عشرة جنود أصيبوا بجروح، وتم تسليمهم إلى القوات السورية لكن مصادر أخرى ذكرت أن عدد الأسرى أربعة ونقلوا إلى بيروت (أ.ف.ب.رويتر).
                      لكن مسؤولاً في قوات الأمم المتحدة في الجنوب قال لرويتر أن هناك 4 أسرى إسرائيلين.
                      وقد توجهت إلى مناطق العمليات في الناعمة والدامور قوات محمولة من حركة "أمل"و "حزب الله" شاركت في التصدي للطائرات المغيرة كما وصلت تعزيزات للحزب التقدمي من مناطق الجبل.
                      كما أعلنت منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان لها أنها وضعت قواتها بتصرف الحزب التقدمي وأن عناصر من الحزب في صيدا توجهت إلى منطقة الدامور وعناصر من بيروت توجهت إلى خلدة وعرمون والشويفات للمشاركة في المعركة وأصدر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري مصطفى سعد أوامره إلى وحدات جيش التحرير الشعبي والقوي الوطنية للبقاء في حالة استنفار قصوى تحسباً. كما وجه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي المجلس الأعلى داود باز نداء إلى عناصر الحزب للمشاركة في المواجهة ووجهت المقاومة الإسلامية نداء إلى وحدات الجهاد العاملة في صفوفها في جبل عامل والبقاع الغربي والمجاهدين كافة في صفوف التعبئة ووحدات الطوارئ والإسعاف الحربي والمدني ومراكز العمل الصحي دعتهم إلى الالتحاق بمواقعهم المحددة.
                      وأعلنت كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية أنهما شاركتا في التصدي للعدوان وفي عمليات التمشيط التي تلته.
                      وأصدر مكتب الشؤون الإعلامية في الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً قال فيه أن منطقة ساحل الشوف والتلال المطلة عليها تعرضت لعدوان إسرائيلي غاشم استخدمت فيه مختلف الأسلحة من قبل الطيران والبحرية المعاديين وقامت القوات الإسرائيلية بعمليات إنزال عديدة أحبطتها مواقع الحزب التقدمي والقوى الوطنية والفلسطينية والقوات العربية السورية.
                      وأشار المكتب إلى عمليات إنزال على الناعمة والدامور وبعورتة وعبية وقصف جوي على الدامور ومثلث خلدة والشويفات وإلى أن القوات المعادية انسحبت في الثانية عشرة والنصف.
                      وحيا الحزب المقاومين البواسل في صفوف الحزب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية والقوات السورية ودعا إلى المزيد من رص الصفوف لمقاومة العدو المتربص بالوطن والأمة وإلى المزيد من التصدي للمشروع الإنعزالي المتصهين الذي ينسق خطواته ومؤامراته مع مخططات إسرائيل واعتداءاتها.
                      ومساءً أصدر مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية -القيادة العامة- بياناً قال فيه أن عدد جنود العدو الذين نفذوا العملية كتيبة "كوماندوس" من خيرة وحدات سلاح البحرية في لواء قوات "غولاني" الخاصة وأن رئيس أركان جيش العدو اعترف أن جيشه دفع ثمناً باهظاً بمقتل قائد الكتيبة وأكد أن مقاتلي الجبهة أسروا عدداً من جنود العدو مما دفع العدو إلى إدخال قوات كبيرة إضافية للمعركة بهدف إنقاذ الأسرى مما أدى إلى مقتل المزيد من الجنود بما فيهم الأسرى.
                      ورأى أن العدو نفذ عدوانه لأنه يدرك أن الجبهة الشعبية –القيادة العامة- وجبهة الإنقاذ تشكلان خطراً عليه وأن المقاتلين أثبتوا لكل الداعين إلى الحوار والمفاوضات أن سلاح القوة وعقيدة الكفاح والتمسك بالقيم تضع العدو في حجمه الحقيقي.
                      وكانت ثلاثة زوارق إسرائلية تجوب الشاطئ المقابل للناعمة فيما انتشرت على طول الطريق من الدوحة حتى الدامور سيارات عسكرية تحمل مدافع مضادة للحزب التقدمي والقيادة العامة كما شوهدت سيارات "بيك أب" تقل جنوداً سوريين تجوب الطريق.
                      واضطر العديد من أهالي الناعمة والمهجرين فيها إلى النزوح من البلدة إلى الطريق الساحلية وإلى مناطق أخرى بسبب الغارات التي شنتها الطائرات. فيما استمرت حركة السير على طريق الساحل. في الحادية عشرة والنصف حضر إلى مقر السرية الثانية في جيش التحرير الشعبي في الناعمة نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض وعضو المكتب السياسي للحزب أكرم شهيب وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني غسان ناصر وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة ومسؤولها في الجنوب أبو الفدا عمران والمسؤول العسكري للجبهة في الجنوب "أبو تامر" وأمين سر حركة "فتح" الانتفاضة" في بيروت أبو فادي حماد وعقدوا اجتماعاً استمر نصف ساعة تقرر خلاله تنفيذ حملة تمشيط مشتركة للاحراج الواقعة بين الدامور والناعمة.
                      وعند خروجهم حضر العميد في الجيش السوري محسن سلوم واختلى لدقائق مع المقدم فياض ثم غادر.
                      وقال المقدم فياض ل" السفير" رداً على سؤال ليس لدى الحزب أي أسير إسرائيلي لكن معلوماتي أن هناك ثلاثة أسرى للعدو مع جهة أخرى.
                      وقدر عدد الجنود الإسرائيلين الذين نفذوا عملية الإنزال بما لا يقل عن مائة جندي.
                      وأكد أن قوات الحزب التقدمي اشتبكت مع جنود العدو في دير الناعمة وأن عمليات الإنزال التي حصلت نهاراً كان هدفها فك الطوق عن الجنود الإسرايلين المحاصرين.
                      وتفقد بعد الظهر مناطق العمليات كل من قائد القوات السورية العاملة في لبنان اللواء سعيد بيرقدار ورئيس فرع الأمن والاستطلاع في القوات السورية العميد غازي كنعان ورئيس فريق المراقبين السوريين العميد علي حمود والعميد محسن سلوم ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير وليد جنبلاط والأمين العام للجبهة الشعبية –القيادة العامة- أحمد جبريل وعضوا قيادة حركة "فتح"الانتفاضة" مهدي بسيسو وأبو عيسى ودخل جبريل إلى أحد الأنفاق الذي دمر مدخله بعد إزالة الحجارة عنه وتبين أن النفق ما زال سلمياً خلاف ما تردد عن نسفه.
                      وقد استقبل جبريل داخل النفق العميد كنعان والوزير جنبلاط وبسيسو وأبو عيسى وأطلعوا على الأسلحة التي خلفها جنود العدو.
                      وعقد جبريل مؤتمراً صحافياً في النفق في حضور كنعان أشاد فيه بالتصدي البطولي للعدو وشرح كيف تمت العملية وقال نحن والقوات السورية قوة واحدة.
                      ونقلت عنه "رويتر" قوله أنه لم يتم أسر أي جندي إسرائيلي.
                      كما نقلت عن العميد كنعان قوله أن الجيش السوري لا يتحفظ بأي أسير إسرائيلي وأنه لم يتدخل في المعارك التي جرت.
                      وكان جبريل قد قال في وقت سابق في دمشق أن قوات الجبهة قتلت وأصابت عشرات الجنود الإسرائيليين خلال المواجهات المباشرة التي جرت وحاصرت كتيبة "كوماندوس" في الناعمة والدامور.
                      أما بسيسو فقد تحدث خلال الجولة إلى المقاتلين فأكد على استمرار حالة التأهب، وشدد على أن تكامل صمود مقاتلي القوى الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية والقوات السورية هو خير دعم يقدم للانتفاضة.
                      وقال:إن ما حدث هنا ويحدث كل يوم في فلسطين هو الرد الحقيقي على دعوات كل الخونة والمستسلمين.
                      وزار وفد من حزب الله ضم عبد الهادي حمادي و"الحاج فاروق" وأبو علي المقدم شريف فياض في بعقلين وجرى عرض تفاصيل العدوان ونتائجه.
                      وقال "حزب الله" في بيان له أنه جرى الاتفاق على تدعيم العلاقات بين الحزبين والوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه في المنطقة الشرقية.
                      وقد بلغ إجمالي عدد شهداء المواجهة ثلاثة شهداء وأربعة جرحى للجبهةالشعبية –القيادة العامة- وخمسة شهداء وأربعة جرحى للحزب التقدمي الاشتراكي هم نديم عربيد ربيع خداع فادي أبو شقرا وفؤاد غصن وشهيد لحركة "فتح"الانتفاضة" وأصيب المواطن قاسم حاطوم وزوجته وابنه برصاص التمشيط الإسرائيلي في الناعمة.




                      الدستور:12/12
                      مع الحياة والناس
                      مقدمة صغيرة 0000لمرحلة خطيرة
                      بقلم: فهد الريماوى

                      في الدامور والناعمة جنوبي بيروت تكلمت المقاومة العربية وتلعثمت العربدة الصهيونية التي أرادت تدوين حروف النصر على فجر يوم الجمعة الماضي... ولكن حساب الحقل جاء مناقضاً لحساب البيدر، وحصيلة ما وقع جاءت مخالفة لكشوفات المتوقع.
                      من جديد أبدع التحالف اللبناني – الفلسطيني – السوري، موقعه أخرى تضاف إلى سهل الانجازات القتالية التي حطمت "الذراع الطويلة" وقهرت"الجيش الذي لا يقهر" وأسقطت اتفاق 17 أيار وأورثت عقدتين نفسيتين لكل من مناحيم بيغن المهزوم عسكرياً وجورج شولتزا المهزوم سياسياً والمسكون بالحقد الاسود على جنس العرب. بكل المقاييس فشلت عملية الغزو الصهيوني، بل منيت بهزيمة ساحقة سوف يكون لها ما بعدها ليس على الصعيد السلبي لرئيس الأركان الحالي فحسب، ولكن على صعيد المخطط العدواني الصهيوني المتوقع الشروع في وضعه موضع التنفيذ العملي عقب الانتهاء من مراسيم تشكيل الحكومة الجديدة المتوجة بقلنسوة الليكود.
                      لقد دأب العدو الصهيوني على انتاج سياسة تصدير الأزمات والقفز إلى الأمام كلما أحكم من حوله الحصار أو طالت به السبل مستهدفاً إعادة خلط الأوراق وتغيير الموازين والمعادلات وخلق وقائع جديدة وحقائق أخرى على الأرض تطغى على قبلها من وقائع وتطمس ما سبقها من حقائق وتضع العالم أمام مرحلة مستحدثة الأبعاد والتفاصيل والأوليات.
                      ازدهار الانتفاضة وتجددها اليومي + انتقال ممثلي البشرية إلى ياسر عرفات + فشل كل الغزوات الصهيونية للساحة اللبنانية + قيام حالة وئام وانسجام عربي يضم مصر لأول مرة منذ عشر سنوات + خروج العراق منتصراً من حرب الثماني سنوات + غياب نهج الغرب الباردة وبزوغ فجر الوفاق الدولي وعصر الانفراج – محاصرة للعدوانية الصهيونية وضرب طوق من العزلة حول الكيان الصهيوني وقيادته اليمينية – التوراتية التي تخلفت عن روح العصر وعجزت عن رؤية المستجدات العالمية وأخفقت في امتحان الخيارات العقلانية والمنطقية، وباتت لها مخرجاً الا في محاولة تصدير الازمة عن طريق القفز إلى الامام.
                      تقول دروس التاريخ ان سيول الحرب تجري في وديان السلام وان احتمالات الانفجار عامةومتزامنة مع محاولات الحوار وان الحرب امتداد للسياسة ولكن بوسائل أخرى وان الصراع السياسي يمكن أن يتحول عند نقطة مهيمنة ومفاجئة إلى صراع عسكري شديد الخطورة والعنف لهذا يجب أن نضع في حسابنا دائماً ان عدونا الذي اتخذ اختيارا دائما وبلا بدائل تقريبا قد يعمد إلى التحرش بجواره العربي وقد يستأنف مخطط القتال واغتيال الرموز القيادية الفلسطينية وقد يصعد وتائر البطش والتنكيل والترحيل ضد جماهير الانتفاضة وقد يلجأ إلى محاولاته الخبيثة في تفجير جبهاتنا الداخلية.
                      غيران علينا في المقابل أن ننتبه إلى أن "عنصر التطور التاريخي" لم يعد يعمل لصالح عدونا، بل بات يعمل ضد كيانه المهدد في حال صعودنا بالتفسخ من الداخل والانعزال عن الخارج ... واذا كانت سياسة اللاحرب واللاسلم "قد خدمت في السابق مخطط العدو وصفت في خانة مصالحه ... فأنها لم تعد بفعل الانتفاضة الفلسطينية والوفاق الدولي والانسجام العربي، مؤهلة لتكريس الحال على ذات المنوال ... بل لعل العكس هو الصحيح حيث بات الكيان الاسرائيلي وليس التكوين العربي هو المعلق من رقبته في انشوطة اللاحرب...واللاسلم.
                      من هنا تأتي أهمية فشل عملية غزو الناعمة والدامور التي أريد لها –فيما اريد- ان تكون "بالون اختبار" يغرى في حال نجاحه باعتماد المزيد من الحملات الموسعة والمكثفة على الجوار العربي"كما يقضي في حال فشله، إلى البحث عن تعابير أخرى، وفي مجالات جديدة للعربدة الاسرائيلية ومحاولات التجاوز والقفز إلى الامام.
                      وبعد...
                      هل نعتلي منابر الوغا فنحث على التضامن والاعداد والحرص والاستعداد وتحصين الجبهات العسكرية والداخلية؟؟.






                      الدستور: 12/12
                      الرأي الأردنية:12/12/1988
                      الفدائيون الفلسطينيون يقتلون الكلاب "الكاميكاز"الاسرائيلية

                      بيروت –رويترز
                      قتل فلسطينيون بأسلحتهم النارية "كلاب كاميكاز" تحمل متفجرات كان يقصد تفجيرها داخل مخابئ الفدائيين تحت الارض وذلك بعد إطلاق الحيوانات خلال آخر غارة اسرائيلية في لبنان.
                      وقال ملحق عسكري عربي يعمل في العاصمة بيروت "أن الامر غير عادي ولكنه يميل إلى القسوة"ونشرت صحف لبنانية صورا لاثنين على الأقل من الكلاب التي أطلق عليها بعض اللبنانيين والفلسطينيين اسم "الكاميكاز" الاسرائيلي"وذلك نسبة إلى المتطوعين اليابانيين الذين كانوا يقومون بمهمات انتحارية دون عودة في الحرب العالمية الثانية.
                      ويبدو أن الكلبين من نوع لابرادور وقد أطلقت عليهما النار قبل تمكنهما من إكمال مهمتهما خلال الهجوم الاسرائيلي يوم الجمعة الماضي على قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة-. وربطت بكل حيوان عدة تشابه الحقيبة التي يحمل فيها جندي المشاة عدته وبدلا من الذخائر والقنابل اليدوية والجراية والماء حمل الكلبان رزما المواد الشديدة الانفجار وعلب الغاز.
                      وقال الناطق باسم الجبهة أن الاسرائيليين دربوا الكلاب لتدخل أنفاق الفدائيين التي حفروها في جبال (الشوف جنوب شرقي بيروت).
                      وقال ان الاسرائيليين يستعملون جهاز توجيه من بعد لتفجير كلابهم لدى دخولها الانفاق ويؤدي الانفجار إلى انهيار السقف ويجبر الغاز الناجين على الخروج إلى الهواء الطلق.
                      وقال الناطق ان ثلاثة كلاب قتلت على بعد حوالي 70 مترا من مداخل الانفاق وقتل كلب رابع على بعد حوالي 500 متر.
                      ورفض ناطق باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على انباء عن كلاب ملغومة تنقل جوا مع رجال الكوماندوس.
                      وعلق الناطق باسم الجبهة يقول "أنها – الكلاب – تحمل اجهزة الكترونية معلقة في رؤوسها حتى يتمكن الاسرائيليون من السيطرة على تحركاتها بجهاز توجيه عن بعد".
                      وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس الاول أن خمسة كلاب استخدمت وأن واحد منها وجد بعد المعركة كان من نوع "دوبرمان".
                      ولكن مراسلا لرويتر قال انه شاهد ما يعتقد انه لا برادور ويبدو أن المدافعين الفلسطينيين قد أطلقوا عليه النار.
                      وكانت الكلاب قد استخدمت في العديد من الحملات العسكرية وعادة تستخدم لاقتفاء الاثر ولاكتشاف المتفجرات بحاسة الشم أو نقل الرسائل.
                      ويعتقد أن السوفيات دربوا كلابا ملغومة خلال الحرب العالمية الثانية للمرور تحت الدبابات الالمانية ونسفها.
                      وفي حرب فيتنام كان جنود أمريكيون مع كلابهم يقودون دوريات راجلة للتحذير من مكامن محتملة كما استخدمت الكلاب لاكتشاف انفاق الثوار.
                      وفي ايرلندا الشمالية تستخدم قوات الامن البريطانية ثلاثة أنواع من الكلاب وهي تسميها (مقتفية الاثر، المتنشقة، والنهاشة) والانواع هي بلاد هاون لاقتفاء اثر الثوار الوطنين الايرالنديين وتلك تتنشق رائحة المتفجرات وهي عادة لابرادور، والنهاشة وهي من نوع الراعي الالماني وتستخدم في التظاهرات.

























                      ردود الفعل حول العملية
                      جورج شولتز :كنت أظن أن الاسرائيلين تعلموا الدرس من ارسال جنودهم إلى عمق الاراضي اللبنانية لانهم فشلوا في الماضي

                      أعرب وزير الخارجية الامريكي جورج شولتز عن استغرابه لشن اسرائيل عدوانها الاخير في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كان يحضر اجتماع حلف الاطلسي.
                      وجاء في تصريح شولتز "لقد كنت أظن أن الاسرائيلين تعلموا الدرس من ارسال جنودهم إلى عمق الاراضي اللبنانية لانهم فشلوا في الماضي.... وبعد ان قال انه فوجئ بالهجوم قال انه سيحاول الحصول على معلومات أكثر قبل إصدار أي تعليق.
                      وفي لندن استنكرت الحكومة البريطانية العدوان وذكر المتحدث الرسمي في وزارة الخارجيةالبريطانية في تصريح أمس أن الحكومة البريطانية تطالب اسرائيل بسحب قواتها على الفور إلى الحدود الدولية والمعترف بها بين لبنان وإسرائيل وقال أن الهجوم الاسرائيلي الاخير "يساهم في تصعيد دورة العنف في المنطقة.


                      الجمعة: 9/12/1988 - الساعة:1.00 - راديو مونت كارلو.
                      - أكد ناطق عسكري اسرائيلي، أكد مقتل ضابط وجرح ثلاثة جنود اسرائيلين خلال العملية التي جرت اليوم شمالي شرقي بلدة الدامور جنوبي بيروت وشاركت فيها قوات البحرية والجو والمشاة، وأضاف الناطق أن العملية استهدفت قواعد للمخربين التابعين للجبهة الشعبية – القيادة العامة-.
                      وأضاف الناطق الاسرائيلي أن القوات التي اشتركت في العملية أجليت فجر اليوم بواسطة طائرات الهيلوكبتر، وقال أن أربعة جنود اعتبروا من عداد المفقودين عثر عليهم فيما بعد وتم نقلهم خلال عملية مجوقلة خطرة جداً.
                      أما الجبهة الشعبية – القيادة العامة- فقد أعلنت عن أسر ثمانية عشر جندياً اسرائيلياً وتسليمهم للقوات السورية.
                      وكانت الانباء الواردة من لبنان قد أفادت بأن وحدة كوماندوس اسرائيلية انزلت فجر اليوم في تلال الناعمة جنوبي بيروت لكن الانزال فشل وحوصرت من قبل القوات الاشتراكية والفلسطينية.
                      وقامت القوات الاسرائيلية بعدها بسلسلة غارات لفك الطوق عن الوحدة المحاصرة هذا وقد اقفل مطار بيروت بوجه الملاحة، كما اقفلت الطريق الساحلية بين بيروت وصيدا.








                      الجمعة: 9/12/1988 - الساعة:13 - راديو مونت كارلو.
                      -قامت قوات برية وبحرية وجوية من الجيش الاسرائيلي بهجوم على معسكرات المخربين للجبهة الشعبية القيادة العامة التابعة لاحمد جبريل في منطقة الناعمة شمال شرق الدامور، قتل خلال العملية المقدم عميد ميتال وأصيب ثلاث جنود بجروح.
                      وتفيد مراسلتنا العسكرية كرميلا منشيه أنه خلال المعركة أنقطع الاتصال مع أربعة من الجنود من القوة المهاجمة، وقد استطاعت قوات جيش الدفاع الاسرائيلي انقاذهم دون اصابات، ويفيد مراسلنا حاييم هريش بناءاً على مصادر لبنانية أن طائرة مروحية تابعة لجيش الدفاع الاسرائيلي هبطت بالقرب من كنيسة بالقرب من قرية الناعمة.
                      وأنقذت الجنود الأربعة الذين اختطفوا قبل ذلك، قبل هبوط الطائرة قامت طائرات مقاتلة بقصف المنطقة وفي نفس الوقت قام جنود الجيش بتطويق المنطقة وأفادت المصادر اللبنانية أيضاً أن الجنود السوريين المتواجدين على طول الشاطئ بين بيروت وصيدا أطلقوا عدة قذائف هاون على قوات جيش الدفاع الاسرائلي التي جاءت للبحث عن الجنود الأربعة الذين أختفوا، ولكن السوريين أوقفوا إطلاق النار حين نزل جنود جيش الدفاع الاسرائيلي على الشاطئ ولم يشتركوا بالمعارك، يفيد مراسلنا ميخائيل غوردس بناء على صوت لبنان الحر أنه قتل 22 مخرب فلسطيني وثمانية مخربين دروز أحد القتلى هو أبو جميل من قادة تنظيم جبريل، وأفادت محطة البث أن طائرات جيش الدفاع الاسرائيلي عادت قبل ساعة ونصف وهاجمت أهداف في لبنان ومن بينهما ميناء الجية بالقرب من صيدا. سيتم تشيع جثمان المقدم أمير ميتال يوم الاحد الساعة الواحدة والنصف من منزل ذويه إلى المقبرة العسكرية في مدينة الخضيرة يفيد مراسلنا يوأب أبيب أنه تم إحضار الجنود الثلاثة الجرحى وضع أحدهم متوسط والاخران جراحهم خفيفة.




                      الكتائب – الساعة:1.00 – لبنان الحر.
                      - تفيد التقارير الامنية بأن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين القوات الاسرائيلية من جهة والمسلحين اليساريين والفلسطينيين من جهة ثانية، وتشمل هذه المعارك مناطق عدة في غضون عمليات الانزال الاسرائيلية.
                      وفي 11.30 قصف الطيران الاسرائيلي مرفأ الجية والمدرسة الحزبية الاشتراكية في بيت الدين، وحتى 12.30 لا تزال المعارك مستمرة في الدامور وفي تلال الناعمة.
                      وذكرت معلومات أمنية أن هناك 22 قتيلاً فلسطينياً و8 قتلى من الحزب التقدمي الاشتراكي، وأفادت معلومات لاذاعتنا أن أحد مسؤولي الجبهة الشعبية القيادة العامة قتل خلال العملية ويدعى عدنان جميل (أبو جميل) وأفدنا أن أربع أسرى إسرائيليين قد نقلوا إلى فندق (الاوميراج) في بيروت الغربية في سيارة عسكرية سورية وشددت القوات السورية الطوق الامني حول الفندق.
                      وفي الساعة 12.00 ظهراً نقل أسير إسرائيلي أيضاً إلى الفندق نفسه في سيارة بيجو 504 وتم نقل الاسرى الخمسة إلى جهة مجهولة.
                      الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أعلن عن الكولونيل "عامير ميتال" أنه قد قتل خلال العملية.
                      كما أصيب ثلاثة جنود أخرين بجروح وأن أربع جنود فصلوا خلال العملية عن باقي وحدتهم فقامت قوات أخرى تابعة لاسرائيل بانقاذهم.
                      ونفى الاسرائيليون نبأ أسر أي من جنودهم خلال العملية.





                      صوت الجبل – الساعة:1.00
                      آخر الانباء الواردة هي:
                      - أفادت أن المعارك العنيفة قد توقفت بين قوات الحزب التقدمي الاشتراكي والقوى الوطنية والمقاومة الفلسطينية والقوات السورية وبين قوات الاحتلال الاسرائيلي التي انزلت وحدات كوماندوس في منطقة الدامور والناعمة.
                      وقد حوصرت قوة الاحتلال التي نزلت في دير الناعمة وفي عدد من المناطق فيما كثف الطيران الحربي الاسرائيلي والمروحيات والزوارق الحربية قصفها وغاراتها في محاولة لانقاذ الجنود المحاصرين.
                      ناطق عسكري اسرائيلي اعترف بمقتل العقيد "عمير ميتال" وإصابة ثلاثة جنود اسرائيليين بجروح. فيما أعلنت الجبهة الشعبية – القيادة العامة- عن أسر 18 جندياً 10منهم مصابون بجراح.
                      وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الاسرائيلية بالعملية، ثم اخلائها فجر اليوم بواسطة المروحيات، وأن الجنود الأربعة الذين اعتبروا في عداد المفقودين عثر عليهم وثم اجلاؤهم بدورهم في عملية مداخلة خطيرة.





                      صوت لبنان الحر (الكتائب) – الساعة:12.34
                      - الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أعلن قبل قليل أن الكولونيل "عمير ميتال" قتل خلال العملية، كما أصيب 3 جنود بجروح، وأضاف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أنه 4 جنود اسرائيلين عزلوا خال العملية عن باقي أفراد وحدتهم وقامت قوات اسرائيلية بانقاذهم سالمين (أقوال الناطق الاسرائيلي).





                      الجمعة: 9/12/1988 - الساعة:3.00 - راديو مونت كارلو.
                      - في لبنان انتهت العملية العسكرية التي نفذها كوماندوس اسرئيلي في المنطقة الجبلية شمالي بيروت.
                      وكانت معارك عنيفة قد دارت منذ فجر اليوم بين القوات الاسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين وآخرين من الحزب التقدمي الاشتراكي يدعمهم الجيش السوري في هذا القطاع.حتى الساعة لم نعرف على وجه التحديد حصيلة هذه المعارك، ولكن ناطقاً اسرائيلياً أكد مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود بجراح في صفوف الوحدة الاسرائيلية التي قامت بهذه العملية.
                      ويقول نفس الناطق الاسرائيلي أن أربعة جنود كانوا قد فقدوا ثم عثر عليهم بواسطة طائرات الهيلوكبتر.
                      المصدر:
                      http://www.palestinesons.com/sub.php?id=781


                      مركز بيسان ... يرحب بكم
                      http://besancenter.maktoobblog.com/

                      تعليق


                      • #56
                        الشهيد البطل كرم تيسير المغني / الجهاد الإسلامي

                        سنقاتل حتى الشهادة

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                        الاسم: كرم تيسير المغني

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                        العمر:

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                        الحالة الإجتماعية:

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                        المستوى الدراسي: طالب بالمدرسة الثانوية في الشجاعية

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                        السكن: غزة

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                        تاريخ الاستشهاد: 13/01/2003.

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                        كيفية الاستشهاد: هجوم بالقنابل اليدوية على حافلة صهيونية

                        - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




                        سيدى "كرم" يا حاملاً راية الحسين في كربلاء وراية القسام في يعبد، وراية المعلم الفارس/الشقاقي رضوان الله عليهم أجمعين.

                        ها أنت يا "كرم" تؤكد مقولة الأمين العام الدكتور "رمضان شلَّح" بأننا سنقاتل حتى الشهادة. وتؤكد على منهج القادة الطوالبة وصوالحة والحردان وأبو الرُب والخواجا.. بأن الحرب سجال وأن الحرب كرٌ لا فر فيه. فتجسد بنهجك وجهادك فكر الجهاد الإسلامي.. فلك المجد في العُلا ولك منا الوفاء..

                        الميلاد والنشأة

                        - ولد شهيدنا البطل "كرم تيسير المغني" في حي الشجاعية بمدينة غزة، بتاريخ 15/10/1983م.

                        - نشأ وترعرع في أسرة إسلامية محافظة ومتدينة.

                        - أنهي دراسته الثانوية في معهد الأزهر الديني، ثم التحق بالجامعة الإسلامية ودرس في كلية الشريعة حتى العام الثالث.

                        صفاته وأخلاقه

                        - كان الشهيد "كرم" في غاية التواضع، ويعامل الجميع بأخلاق الإسلام، يحترم الكبير ويوقره، ويعطف على الصغير ويرحمه، ويحب الجميع ويحبه الجميع، وينادونه "بالشيخ".

                        كرم والمسجد

                        - كان الشهيد "كرم" ملتزماً جميع الصلوات بالمسجد ويأم بالناس في بعض الصلوات.

                        - الشهيد "كرم" حافظاً لـ(26) جزءً من أجزاء القرآن الكريم.

                        - كان الشهيد "كرم" يلقى الندوات الدينية بعد صلاة المغرب في المسجد.

                        كرم واللحظات الأخيرة

                        - قبل استشهاده بيوم دعا شباب المسجد لتناول طعام العشاء في منزله.

                        - صلى الفجر في المسجد وبقي في المسجد حتى العاشرة صباحاً، ثم توجه إلى المنزل وودع أمه وإخوانه بدون أن يُشعرهم بشيء، ثم توجه لأداء صلاة الظهر في المسجد وأمَّ في المصلين، وبعد انتهاء الصلاة قام بتوزيع قطع الحلوي على المصلين.

                        استشهاده

                        في يوم الاثنين الموافق 13/1/2003م كان الشهيد "كرم" على موعد مع الشهادة هو ورفيق دربه الشهيد المجاهد "جمال أبو القمبز" فاتجها سوياً إلى معبر المنطار شرق حي الشجاعية وانقضا على حافلة صهيونية وأمطراها بالقنابل اليدوية، ومن ثم ارتقيا إلى العُلا شهيدين.

                        الجنازة

                        في موكب مهيب انطلق المئات من جماهير الشعب الفلسطيني من مشفى الشفاء بمدينة غزة حاملين جثماني الشهيدين على الأكتاف مرددين الهتافات الداعية للانتقام من الصهاينة، وتوجها إلى منزل الشهيد لإلقاء نظرة الوداع عليه ومن ثم إلى مسجد الإصلاح للصلاة عليه، لينتقلوا بعدها إلى مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا.
                        المصدر والرابط
                        http://www.sarayaalquds.org/njm/njm-2003-007.htm


                        مركز بيسان ... يرحب بكم
                        http://besancenter.maktoobblog.com/

                        تعليق


                        • #57
                          الشهيد وليد حسين حمدي (أبو أيمن) / الجهاد الإسلامي

                          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                          الاسم: وليد حسين حمدي

                          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                          العمر: 27 عاماً

                          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                          السكن:

                          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                          الوضع العائلي: أعزب

                          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                          تاريخ الاستشهاد: 29/10/1991

                          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

                          كيفية الاستشهاد: اشتباك مسلح

                          - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -








                          مجموعة شهداء الأقصى في حركة الجهاد الإسلامي تنفذ بتاريخ 29/10/1991، هجوماً مسلحاً وتشتبك مع دورية صهيونية عند الحاجز الأمني بين فلسطين – لبنان بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

                          مما أدى إلى جرح ستة من جنود الصهاينة حسب مصادر الحركة وتدمير عدد من آليات العدو. واستشهاد قائد المجموعة محمد خالد كريم (أبو أسامة 27 عاماً)، ووليد حسين حمدي (أبو أيمن 27 عاماً) وأسر فادي محمد الجزار (أبو حسين24 عاماً).

                          جاءت العملية تأكيداً على نهج المقاومة والجهاد والشهادة في مواجهة العدو الصهيوني وإنه ليس من حل مع العدو الغاصب إلا بالخروج من أرضنا المحتلة.

                          الرابط والمصدر
                          http://www.sarayaalquds.org/njm/njm-1991-003.htm


                          مركز بيسان ... يرحب بكم
                          http://besancenter.maktoobblog.com/

                          تعليق


                          • #58
                            أرى ان الأخ كاتب الموضوع انحاز عن الحيادية والموضوعية وتكلم بنوع من الحزبية ..
                            اذا يجب علينا أن نعطي لكل ذي حقا مستحقة وبما أنه ذكركلمة عمليات نوعية في تاريخ الثورة الفلسطينية ,, فيجب أن تشمل وفقا لهذا المفهوم كل الفصائل الفلسطينيه الموجودة على الساحة الفلسطينية ,,, ومع أني لست فتحاويا وضد كل مؤامرات التسوية التي خاضتها حركة فتح بدأ باتفاقيات أوسلوا ومرورا بمسلسل التنازلات المرير ولكن يجب علينا ان نكون منصفين واعطاء هذه الحركة حقها ,,, فكما نعلم أن لها الكثير من العمليات النوعيه التي غفل عنها الأخ كاتب الموضوع ولم يتطرق لها مثل عمليات السافوي وعملية الأستشهاديه دلال المغربي وغير ها من هذه العمليات النوعية والجريئة ...
                            أرجو ممن الأخ تقبل ملاحظاتي بدون ضيق

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة سرايا القسم مشاهدة المشاركة
                              أرى ان الأخ كاتب الموضوع انحاز عن الحيادية والموضوعية وتكلم بنوع من الحزبية ..
                              اذا يجب علينا أن نعطي لكل ذي حقا مستحقة وبما أنه ذكركلمة عمليات نوعية في تاريخ الثورة الفلسطينية ,, فيجب أن تشمل وفقا لهذا المفهوم كل الفصائل الفلسطينيه الموجودة على الساحة الفلسطينية ,,, ومع أني لست فتحاويا وضد كل مؤامرات التسوية التي خاضتها حركة فتح بدأ باتفاقيات أوسلوا ومرورا بمسلسل التنازلات المرير ولكن يجب علينا ان نكون منصفين واعطاء هذه الحركة حقها ,,, فكما نعلم أن لها الكثير من العمليات النوعيه التي غفل عنها الأخ كاتب الموضوع ولم يتطرق لها مثل عمليات السافوي وعملية الأستشهاديه دلال المغربي وغير ها من هذه العمليات النوعية والجريئة ...
                              أرجو ممن الأخ تقبل ملاحظاتي بدون ضيق
                              أخي العزيز سامحك الله أولاً فأنا لم أغفل ولم أسقط من نقلي أي فصيل فلسطيني
                              فيما يتعلق بـ فتح
                              فقد أدرجت لها عمليتين أو ثلاث: عملية سابينا / عملية دلال المغربي
                              وكانت في الصفحة الأولى وعلى ما أظن الصفحة الثالثة أو الرابعة أيضاً

                              وأعذرك إن كنت قرأت آخر صفحة فقط

                              ثانياً:
                              ذكر أخ فتحاوي عمليات لفتح وطلبت من الأخوة سرد تفاصيل العمليات ولكن للأسف لم يستجب أحد للدعوى


                              أخيراً؛
                              ما المانع من ذكر عمليات فتح البطولية كونها تصب في خندق المقاومة وتعمل على تقويض المشروع الصهيوني وضرب مشاريع التسوية.

                              حياك الله


                              مركز بيسان ... يرحب بكم
                              http://besancenter.maktoobblog.com/

                              تعليق


                              • #60
                                هذا ما ذكرته من عمليات لفتح / للأخ السائل
                                بيان منظمة أيلول الأسود حول عملية اللد 1972

                                9/5/1972 (مجلة فتح، العدد 74، بيروت، 9/5/1972،ص1)
                                http://www.alaqsagate.net/vb/showthread.php?t=11137

                                رابطة عملية دلال المغربي
                                http://www.alaqsagate.net/vb/showthr...t=11137&page=3


                                مركز بيسان ... يرحب بكم
                                http://besancenter.maktoobblog.com/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X