إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د.شلح: مشروع الجهاد الإسلامي هو مقاومة الاحتلال وحماية القضية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د.شلح: مشروع الجهاد الإسلامي هو مقاومة الاحتلال وحماية القضية

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    د.شلح: مشروع الجهاد الإسلامي هو مقاومة الاحتلال وحماية القضية
    أكد الدكتور ***رمضان عبد الله شلح*** أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، يأتي في إطار الحملة المسعورة التي ينفذها قادة الاحتلال منذ الغزو الصهيوني للأراضي الفلسطينية بذرائع مختلفة.



    جاءت أقوال د. رمضان عبد الله خلال برنامج ***لقاء سياسي*** على قناة المنار الفضائية، حيث وجه أمين عام حركة الجهاد الإسلامي التحية لجماهير الشعب الفلسطيني وخصوصاً أهالي بيت حانون ***الذين يودعون شهداء المجازر المتواصلة مجزرة تلو المجزرة، وشهيد تلو شهيد***.



    وقال د. عبد الله أن الذرائع الصهيونية ضد المقاومة أنها تتسلح بأسلحة متطورة وتنشئ بنية تحتية جديدة، تهدف للقضاء على المقاومة وبرنامج المقاومة، وتأتي في إطار الأهداف العلنية، لكن ما يخفي على الجميع هي روح الانتقام التي تريد ***إسرائيل*** أن تثأر من خلالها لنفسها بعد الهزيمة على يد المقاومة اللبنانية وصمود شعب لبنان على مدار 33 يوم من الحرب، لكن المقاومة انتصرت وقهر الجيش الذي لا يقهر وجاء ليعوض الهزيمة في قطاع غزة، ظاناً أن يكون الشعب الفلسطيني لقمة سائغة.



    وفي سؤال عن نجاح الاحتلال الصهيوني في استعادة روح الردع لدى جيشه؛ أكد أمين عام حركة الجهاد أن الاحتلال لن ينجح في ذلك إلا في حالة إبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن ***الاحتلال يواجه مقاومة شعبية وليس جيوش نظامية، ولذلك الخيار العسكري لم تحقق (إسرائيل) من خلاله أي إنجازات تذكر؛ ومثال على ذلك؛ عملية السوار الواقي التي ظن خلالها الاحتلال أنه سحق المقاومة لكنها فشلت وكانت أشرس العمليات الاستشهادية في العمق الصهيوني بعد تنفيذ هذه العملية، وأنا أؤكد أن الشعب الفلسطيني سيبقي عنوان للصمود وللمقاومة، الاحتلال يقاتل شعب يملك روح الحياة، وفشل الاحتلال واضح من خلال عمليات قتل الاطفال والنساء في بيت حانون وغيرها***.



    وحول إمكانيات المقاومة وقدرتها على ردع الاحتلال، أجاب د. رمضان عبد الله، ***المعركة مع الاحتلال غير متكافئة، لكن لا يمكن للاحتلال أن يظن أنه في حال اجتاح مخيماتنا وقرانا ومدننا أنه سيكون في نزهة، المقاومة رغم بدائيتها تشكل نوع من الردع وتقض مضاجع العدو، هناك مقاومة تمنع الاحتلال من التقدم وذلك من خلال ما حصل في عملية ***انتقام الحرائر*** التي نفذتها الاستشهادية ***ميرفت مسعودة*** وفجرت نفسها بجنود الاحتلال، الشبان والنساء مستعدون لتفجير أنفسهم في أي اجتياح للدفاع عن كرامتهم وعن أرضهم وحياتهم.



    وجدد د. رمضان عبد الله تمسك حركته بخيار العمليات الاستشهادية كخيار استراتيجي كميزان للمعركة الغير متكافئة، وأن وقف العمليات الاستشهادية يأتي في إطار الوضع الميداني للمقاومة ووجود الجدار والملاحقة اليومية للمقاومين في الضفة، مؤكداً على أن الاحتلال يخطئ في حين يظن أن عمليات الاجتياح لن تلقي مقاومة.



    وعن عمليات إطلاق الصواريخ انطلاقاً من قطاع غزة باتجاه البلدات الصهيونية، أعرب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي عن أسفه لتصريحات قادة السلطة المستمرة عن أن الصواريخ هي عبثية، مؤكداً أنها تأتي في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدراته، مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية عن ذلك من خلال عمليات الاغتيال واستباحة دماء الشعب الفلسطيني واستمرار حصار غزة التي زعم أنه انسحب منها بالكامل، ومن خلال مواصلة تجريده لحرية الفلسطيني في زرع ما يشاء في أرضه والتحكم في دخول وخروج الفلسطينيين على معبر رفح الذي لا زال محتل.



    وعن تأثير عمليات إطلاق الصواريخ وأمل الفلسطينيين في تحقيق انتصارات من خلاله، قال د. رمضان عبد الله، ***نعم هو مؤثر، والشعب الفلسطيني يعيش على الأمل ولا زال قائماً حتى الآن، الشعب الفلسطيني لم يجني شئ من أوسلو وغيرها، والانتفاضة الفلسطينية الحالية جاءت من رحم فشل عملية التسوية، نحن نملك إرادة، نملك مقاومة تستطيع الدفاع عن نفسها رغم الإمكانيات القليلة، العدو هو الذي يرسم في فلسطين حياة الفلسطيني، ماذا يفعل؟؛ ماذا يزرع؟؛ أين يخرج؟؛ أين يأتي؟؛ ماذا؟ ماذا؟؛ إذا كان المطلوب هو أن نسلم مصيرنا للعدو الصهيوني حتى يقتنع الغرب أننا مسالمين؛ فهذا لن نسلم به، ولا زال الشعب الفلسطيني بأكمله يعيش على الأمل في استرداد حقوقه والعيش بكرامة ولا يمكن أن يحقق بالذل والاتفاقيات الهزيلة***.



    وحول إمكانية إسقاط العمليات العسكرية الصهيونية حكومة ***حماس***، أوضح د. رمضان عبد الله أنه في حال كان ذلك الهدف من عمليات الاحتلال فإن ذلك سيأتي بنتائج عكسية، و لا يمكن لشعب المقاومة أن يرضخ للاحتلال، وإن أراد الاحتلال توجيه رسالة لجر الأطراف لمناكفات داخلية.



    وفيما إذا تم تشكيل حكومة وحدة، وعن تخوف الاحتلال من عدم مشاركة الجهاد، قال أمين عام حركة الجهاد أنه لم يتأكد مما أذاعه الاحتلال حول التوصل لاتفاق حول رئاسة الحكومة، لكنه جدد تمسك حركته بخيار المقاومة وعدم المشاركة في أي حكومة يكون سقفها الشرعي ***أوسلو***، وفيما إذا كان يشمل الاتفاق تهدئة طويلة المد مع الاحتلال، أكد د. رمضان عبد الله أن هذا الأمر بحاجة لدراسة معمقة في داخل الأطر الفلسطينية؛ معتبراً أن أي هدنة طويلة الأمد ستكون ضحيتها المقاومة.



    وعن ما تبرزه وسائل الإعلام من توافق سياسي واعتباره تنازل من قبل حركة حماس، قال ***شلح*** إن كل ما حدث من أزمات في الآونة الأخيرة إنما هو بسبب التمسك بالثوابت، أما فيما يتعلق بالحكومة القادمة فبرنامجها السياسي هو الذي سيحدد إن كان هناك تنازلات أو لا زالت الثوابت قائمة، ونحن لا بد لنا أن ننتظر برنامج الحكومة المقبل وفي حال تمسك هذا البرنامج بالثوابت فسندعمه دون الدخول في الحكومة، لكن في حال كان فيه التفاف على خيار المقاومة وتقديم لاستدراج المقاومة فهذا يعد انزلاق خطير لمقاومة شعبنا.



    وحول الضغوط التي تتعرض لها حكومة حماس وإمكانية الحكم عليها بفشلها في الاختبار؟ أكد د. رمضان عبد الله أن حركة حماس لم تفشل لأنها لم تُعطي فرصة، وهي واجهة ضغوطات كثيرة من الغرب الذي يزعم أنه ديمقراطي ومن ***إسرائيل*** وحليفتها أمريكا وهناك أطراف عربية شاركت في الحصار والضغط عليها لكن حماس صمدت ولم تتنازل عن مبادئها وإن أعطت مرونة مؤخراً فهذا يحسب لها وليس فشل.



    وعن موقف الجهاد ن المبادرة التي قدمتها ونجاحها في وقف التوتر بين حماس وفتح، قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي ***لم نطرح مبادرة بمعني مبادرة سياسية، هي محاولة كانت بجهود مع الجبهة الشعبية لوقف التوتر والصدام الداخلي الذي كان قائماً، نحن لسنا في الحكومة ولكننا جزء من الشعب الفلسطيني وشركاء في النضال ومن باب المسؤولية كانت المبادرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني.



    وفي سؤال حول عدم مشاركة الجهاد في الانتخابات التشريعية؟؛ أوضح د. رمضان عبد الله أن ***حركة الجهاد لازالت على موقفها من عدم المشاركة في الانتخابات أو أي حكومة تكون سقفها اتفاقية ***أوسلو*** ودرسنا جيداً إمكانية وجودنا أو عدم وجودنا في الانتخابات أو الحكومة، وقدرنا أن الوضع لا يسمح أن نشارك بسبب ما كانت ستأتي به نتائج الانتخابات، وإمكانية وقوعنا في مأزق أوسلو والاتفاقيات مع الاحتلال وصعوبة إلغائها***، مؤكداً أن نتائج ***تسونامي*** الانتخابات الفلسطينية كانت مغايرة ومفاجئة للكل بما فيها حركة حماس، ونحن أيدنا حركة حماس في تمسكها بثوابتها وبخيار المقاومة وكان نجاحها بمثابة العقم للمشروع الأمريكي- الصهيوني الذي كان يخطط في البيت الأبيض لإنهاء القضية الفلسطينية والقبول بما رفضه عرفات من قبل أطراف فلسطينية استعدت لذلك، لقد كانت نتائج الانتخابات زلزالاً دمر المشروع الأمريكي- الصهيوني، ونحن في الجهاد ندرس كل شئ ونعرف ما يدور في المنطقة ونحن لا يمكن أن نشارك في حكومة تجرنا للمقايضة على المقاومة ولن نشارك في أي حكومة، لكن عندما يراد إقالة حماس بالتركيع من أجل تمرير مشروع لتصفية القضية لا يمكننا القبول بذلك ونحن نؤيد حماس بالتمسك بالثوابت لكن لا نؤيدها بالأداء على الأرض، هذه مسألة أخرى وهي تواجه تعقيدات، نحن نفرق بين الأداء التنفيذي والموقف السياسي.



    وعن مشروع الجهاد السياسي في فلسطين؟، أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي أن حركته ستواصل عملها الجهادي المقاوم، وأنها لا يمكن أن تقبل بمشاريع صهيو أمريكية للقضاء على المقاومة في فلسطين، مشدداً على قدسية فلسطين وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبثوابته وبقضيته وبكل شبر من هذه الأرض الطاهرة، وبحق الجهاد الإسلامي كجزء من الأطر السياسية الفلسطينية في حماية القضية الفلسطينية من الضياع وعدم القبول بالتنازل والتأكيد على مواصلة خيار المقاومة وتحرير الأرض وحماية القضية الفلسطينية.
    وارض الله واسعه ولكن ...اذا نزل الفضاء ضاق الفضاء...دع الايام تغدر كل حين...فما يغنى عن الموت الدواء

  • #2
    التحية لسيد المقاومة الدكتور رمضان شلح
    السماء الزرقاء تنتصر

    تعليق


    • #3
      نسأل الله ان يحفظ لنا قائدنا المجاهد الشيخ ابا عبدالله الللهم أمين
      قولو أمين

      تعليق


      • #4
        نحن معك يا شيخنا وسنسير خلفك أبا عبد الله ونسال الله ان يحفظك
        اللهم آمين

        تعليق


        • #5
          الله يخليلنا شيخنا ابو عبدلله

          تعليق


          • #6
            حماك الله يا شيخنا ابا عبد الله وسدد خطاك وادامك الله منارة للاسلام وفلسطين
            "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"

            تعليق


            • #7
              كل التحية للدكتور رمضان عبد الله شلح ، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي ولكل قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس
              المكتـــــب الإعـــــــــــلامي

              ســــرايــا القــــدس

              "أبو مصعب"

              تعليق


              • #8
                حفظ الله الدكور رمضان شلح وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين

                أنا إبن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي

                تعليق

                يعمل...
                X