إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

    كلمة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في مهرجان كل فلسطين لكل الامة




    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله قاصم الجبارين، ومذل المستكبرين، والصلاة والسلام على نبي الرحمة وإمام المجاهدين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أيها الحشد الكريم.. يا أبناء شعبنا وأمتنا في كل مكان، أحييكم جميعاً، فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد
    :

    في ذكرى الجهاد الإسلامي، ذكرى التأسيس والانطلاقة الجهادية المباركة، ذكرى الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي، أتوجه بالتحية لروحه الطاهرة، ولأرواح كل الشهداء الأبرار، الذين قضوا دفاعاً عن الأمة، وعن قضيتها الأولى والمقدسة فلسطين. والتحية للأسرى البواسل، الذين من نور صبرهم وصمودهم تطلع شمسنا كل يوم.

    التحية لكل المجاهدين والمرابطين القابضين على الجمر، المتمسكين بمواصلة درب الجهاد، رغم الصعاب والتحديات، ورغم قلة الناصر وبعد السفر..

    تحية لكم يا زحف الجهاد في يوم الجهاد، وكل عام وأنتم بخير، كل عام والجهاد بخير، والمقاومة بخير، والشعب بخير، وفلسطين بخير، والأمة بخير، إن شاء الله.



    الأخوة والأخوات الأعزاء


    بين يدي هذه المناسبة، وبعيداً عن الشعارات والعواطف، أقول: تمر قضية فلسطين اليوم بواحدة من أعقد وأخطر مراحل تاريخها، وبكلمة واحدة، إنها تتعرض لعملية تصفية حقيقية.أمام هذا التوصيف، لا بد من إجراء مراجعة شاملة وجردة حساب لمجمل الوضع الفلسطيني، الأمر الذي لا يسمح به المقام أو الوقت. لذا، اكتفي في كلمتي هذه بتسليط الضوء على بعض النقاط الموزعة على محورين: المحور الفلسطيني، والمحور العربي والإسلامي.


    أولاً: المحور الفلسطيني


    من الواضح أن المشروع الوطني الفلسطيني الذي تم تعريفه واختزاله في إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67، عبر خيار التسوية والمفاوضات، وصل إلى طريق مسدود، بل انتهى، وفشلت التسوية فشلاً ذريعاً لا يجادل فيه أحد.

    هذا بكل وضوح يثبت أننا بحاجة إلى إعادة صياغة المشروع الوطني وإعادة بناء الحركة الوطنية من جديد.

    والخطوة الأولى في إعادة صياغة المشروع الوطني الفلسطيني، هي أن نتفق على ماهية هذا المشروع، ما هو تعريفه؟ ما هي منطلقاته ومرجعياته؟ ما هي هويته؟ ما هي أهدافه؟ ما هي أدواته؟ ما هي مكوناته؟ ما هي مؤسساته؟ ما هو برنامجه السياسي؟ وما هي إمكاناته وتحالفاته وآفاقه؟

    باختصار، مطلوب إعادة بناء المشروع الوطني، وفق إستراتيجية وطنية شاملة جامعة لتحقيق هذا المشروع. وما عدا ذلك، فهو عبث وخداع للنفس، بل ضحك على النفس وضحك على الذقون كما يقولون.. أجل، نحن كفلسطينيين نضحك على أنفسنا، بل نحن نعاقب أنفسنا قبل أن يعاقبنا الآخرون!! وليس الانقسام الراهن في الساحة الفلسطينية سوى أحد مظاهر هذا العقاب الذاتي، لكن العقاب الأشد هو الإصرار على مواصلة السير في الطريق الخطأ والاتجاه الخطأ، حتى غدت السياسة الفلسطينية أشبه بمشي الإنسان النائم!!

    في خطاب الرئاسة في الأمم المتحدة، وبعيداً عن أي سجال، الذي سمع مقدمات الخطاب والشكوى المرة من دولة العدو وجرائمها في الاستيطان والتهويد بحق الأرض والإنسان، بحق القدس والمقدسات، من سمع ذلك من الطيبين، ظن أننا ذاهبون إلى مسار آخر أو إلى إستراتيجية جديدة.. أما أن تكون النتيجة هي مد اليد للكيان الصهيوني الذي يهدد هذه اليد، ويكبل هذه اليد، ويقضم هذه اليد، ويقطع هذه اليد صباح مساء، فليس هذا هو الحل، وليس هذا ما ينتظره شعبنا المنكوب في الضفة وغزة، وفي مناطق 48، وفي الشتات كله. ليس الحل أن نمد اليد للكيان ولا نمدها داخل البيت الفلسطيني، مهما كانت الظروف.


    الأخوة والأخوات


    لا شك أن الوضع الفلسطيني كله في مأزق كبير، وهو مأزق يعكس فشل المشروع الوطني- الذي اختزل فلسطين في حدود 67- في تحقيق هدفه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

    وليس الحل لهذا المأزق أو الخروج منه، يتم بالإصرار على التمسك بخيار المفاوضات، بعد تسعة عشر عاماً من الفشل والدوران في حلقة بل دوامة مفرغة.

    وليس الحل هو ما يطرحه البعض ببناء المؤسسات قبل إعلان الدولة تحت الاحتلال! في حسابات السياسة الدولية وموازين الأمم، هذا كلام فارغ لا قيمة له، بل يثير السخرية لأن الدول لا تهدى بل تنتزع بالدماء والتضحيات.

    وليس الحل للمأزق هو الانتخابات التي تجري في ظل الاحتلال، كما هو حال الانتخابات البلدية في الضفة، فهذا يكرس الانقسام ويعمق المأزق.
    ليس الحل هو التأكيد على نبذ العنف والمقصود بذلك نبذ المقاومة، أو الهروب إلى ما يسمى بالمقاومة الشعبية، التي يقصد بها المقاومة السلمية أو المدنية، وهو تحايل يراد به نبذ المقاومة المسلحة.. نحن في حركة الجهاد مع كل أشكال المقاومة، لكننا نرفض أن يتم منع المقاومة المسلحة أو استبعادها من أجندة النضال الوطني الفلسطيني.

    نعم، يمكن التوافق على تهدئة، لكن أن تصبح التهدئة المجانية والمفتوحة هي واقع الحال، فهذا خطر على المقاومة وعلى القضية، و نحن جميعا، وبكل مسؤولية، مطالبون بمراجعة هذه السياسة.. أما أن تذهب ريح المقاومة بين التنسيق الأمني في الضفة، والالتزام الطوعي بوقف المقاومة بغزة، فهذا ليس من المصلحة الوطنية في شيء!

    ليس الحل للمأزق الفلسطيني هو التمسك بسلطة أوسلو التي أصبحت مظلة للاحتلال، و بديلا كارثياً عن المشروع الوطني، بل غدت في نظر البعض، هي المشروع الوطني، ولا بأس لديهم أن تكون بديلاً عن فلسطين!

    ليس الحل هو احتكار منظمة التحرير، والتهرب من إعادة بنائها، والقول بأنها لا تقبل القسمة على اثنين، في حين أنها يجب أن تسع كل أبناء وقوى الشعب الفلسطيني لتكون الإطار الجامع والممثل للجميع بحق.

    ليس الحل هو اختزال القضية الوطنية في المصالحة، حتى إذا ما تعطلت لأي سبب، تعطل كل شيء وبقى المجموع الفلسطيني يعاني الركود والشلل في انتظار المجهول!

    وأخيراً ليس الحل أيضاً أن نتزاحم على تبني الهدف الذي فشل المشروع الوطني في تحقيقه، وهو إقامة دولة فلسطينية في حدود 67 لإظهار الواقعية والاعتدال. في ظل موازين القوى الراهنة، هذا الحل غير واقعي وغير ممكن، وما رفضت أن تعطيه للكيان الصهيوني لفريق أوسلو لن تعطيه لأي فلسطيني، حتى لو كان أكثر تفريطاً وتنازلا، لأن طبيعة هذا الكيان لا تسمح بذلك.

    إذاً ما هو الحل؟ً! لا أحد يملك وصفة سحرية بالحل، لكننا نقول إن المخرج الوحيد المتاح لنا اليوم، هو أن نعيد بناء المشروع الوطني الفلسطيني ليعود كما بدأ منذ بدايات النضال الفلسطيني، لنرفع سقف مطالب هذا المشروع ليرتقي إلى مستوى الحق الفلسطيني ويعبر عنه، وبالتالي يعود المشروع الوطني الفلسطيني كما بدأ منذ النكبة هو "كل فلسطين"، وليس الضفة وغزة. وإذا راعينا البعد العربي والإسلامي وحق الأمة في فلسطين، قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم، فيجب أن يكون الشعار هو "كل فلسطين لكل الأمة"، وهو شعار مهرجاننا هذا. إننا بذلك نضع الجميع، الفلسطينيين والعرب والمسلمين والعالم أمام مسؤولياتهم.


    ثانياً: المحور العربي والإسلامي

    أمام ما تشهده المنطقة من ثورات وأحداث يبدو ما يسمى بالربيع العربي وكأنه سلاح ذو حدين تجاه فلسطين: الأول سلبي، ويتمثل في الانشغال عن فلسطين بما يعطي فرصة للكيان الصهيوني أن يفعل ما يريد، وأن يمرر كل مخططاته العدوانية ويفرض وقائع جديدة على الأرض. أما الحد الثاني والإيجابي فهو نافذة الأمل التي تفتحها ثورات الشعوب لدعم وإسناد قضية فلسطين. ولكن بعد كم من الزمن سيحدث هذا؟ الله أعلم!

    واضح أن فلسطين في أحسن الأحوال "مؤجلة"، ولا نقول "أسقطت" من جدول أعمال الأنظمة والحكومات الجديدة التي أوصلها الربيع العربي إلى سدة الحكم. لكن إلى متى هذا التأجيل؟! إلى أن يبتلع الكيان الصهيوني آخر متر من الأرض وتهود آخر شبر في القدس، فلا يجد العرب والمسلمون شيئاً يدافعون عنه ؟!

    نحن لا نتوقع ولا نطالب أحداً بأن يخوض غداً حرباً ضد الكيان الصهيوني من أجل فلسطين، وإن كان هذا واجباً، لكننا نقول إن بإمكانكم خوض معركة سياسية من أجل القدس والمسجد الأقصى، الذي يوشك على السقوط بسبب الحفريات من تحته ليبنوا مكانه الهيكل المزعوم!

    لا يجوز لحاكم عربي أو مسلم ولا للشعوب أن يصمتوا أمام اقتحام الجماعات اليهودية المسجد الأقصى للصلاة فيه، إنهم يخططون لقسمته للصلاة فيه، كما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي بالخليل.

    وهنا نستحضر قصة الفيلم المسيء لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولديننا. لقد قيل الكثير عن هذا الفيلم، لكن من أهم أهداف من أنتجوا هذا العمل الدنيء هو أن يكون بالون اختبار، أو من أجل أن يتعود المسلمون على تقبل إهانة رموزهم الدينية ومقدساتهم دون أن يغضبوا أو يثوروا، وذلك استعداداً لجريمة هدم المسجد الأقصى التي يبيتون النية لها. فإذا مرت جريمة إهانة النبي فمن الطبيعي أن تمر جريمة هدم الأقصى، هنا تحضر الأيدي الخفية والأصابع الصهيونية في فيلم الإساءة للنبي عليه السلام.

    أما عن استمرار الحصار وإغلاق المعابر ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، في زمن الثورات العربية، وهذا أمر يتعلق بالشقيقة مصر، فالوضع للأسف، وبكلمة واحدة، ليس أحسن حالاً مما كان قبل الثورة، إن لم يكن في بعض الأمور، أصعب أو أسوأ، كما عبر بعض الأخوة المسؤولين في سلطة غزة!

    لا نريد أن نحمل أحداً أو بلداً ما لا يطيق، ونعرف أن التركة التي ورثوها من أنظمة الاستبداد ثقيلة وثقيلة جداً، لكننا نذكر أنظمة الربيع العربي أنهم إن أغفلوا فلسطين أو ناموا عنها، فسيأتي اليوم الذي نرى فيه الجماهير التي انتفضت مطالبة بحريتها، تنتفض فيه مجدداً لتسأل حكامها الجدد أين فلسطين؟ وماذا فعلتم من أجلها؟

    وفي الوضع العربي تبقى مأساة سورية اليوم هي الحدث الأبرز. لذا لا بد من كلمة، فأقول بإيجاز، إن ما يجري في سورية يدمي القلب. لكن أي مراقب لهذا النزيف المؤلم والجرح المفتوح، يدرك أن طريق الحسم العسكري في أي اتجاه مغلق، وأن لا مخرج من هذه المحنة إلا الحل السياسي الذي يحقن الدماء، ويلبي مطالب وطموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة، ويحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن استمرار دعمها وإسنادها للمقاومة وفلسطين.


    الأخوة والأخوات الأعزاء


    إن ما يجري في المنطقة من أحداث، وما يحمل من تهديدات لمستقبل قضيتنا، لا يحتمل حالة الانتظار والركود التي تعيشها الساحة الفلسطينية. لا بد من أخذ زمام المبادرة وإطلاق حوار وطني شامل لصياغة إستراتيجية جديدة تعيد بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس وأهداف جديدة وعلى قاعدة الجهاد والمقاومة. والجهاد الإسلامي تمد يدها اليوم للجميع، للإسهام في إطلاق هذا الحوار، وإنجاز هذه الإستراتيجية.

    نحن في سباق مع الزمن، علينا أن نقلع أشواكنا بأيدينا، وإلا فإن صرخات الاستجداء في المحافل الدولية لن تجدي نفعاً، لأن العالم ضميره ميت، وآذانه لا تصغي للضعفاء. وغصن الزيتون الذي يرفع بيد لا بد أن تحميه البندقية باليد الأخرى، وإلا فستلتهمه خراف بني إسرائيل الجدد، كما التهم المشروع الصهيوني وطننا فلسطين، وانتهى بنا الأمر حراساً لأمن الكيان ومدافعين عن شرعيته في العالم!!

    ختاما، في ذكرى الجهاد والمقاومة، ذكرى الشقاقى وأحمد ياسين وأبو عمار وأبو على مصطفى وكل الشهداء العظام، أقول لكم: الكيان الصهيوني ما وجد ليبقى.. إسرائيل كيان عابر زائل، فهذا وعد ربنا القائل " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا" هذا وعد ربنا حقاً، وهذا ما قاله شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش، إنهم عابرون، عابرون، زائلون، ولا مقام لهم في هذه الأرض مهما طال الزمن..

    تحية لكم جميعاً في يومكم هذا، يوم الجهاد والمقاومة..
    طبتم وطاب ممشاكم، وبارك الله بكم جميعاً
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ السرايا; الساعة 04-10-2012, 11:38 PM.

  • #2
    رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

    كلمة رائعة بوركت انفاسك قائدي ابا عبد الله و حفظك وسدد للحق خطاك
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

      بارك الله في الأمين

      خير خلف لخير سلف
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25


        حفظ الله مولانا أبا عبد الله
        نعم الخلف لـ خير سلف
        إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
        فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

        تعليق


        • #5
          رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

          بحق كلمة رائعة جدا
          وكلمة الدكتور حفظه الله تدل على صواببية منهج ورؤية حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

          بورك جهدكم وجهادكم
          سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
          اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

          تعليق


          • #6
            رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

            المشاركة الأصلية بواسطة عز.الدين الفارس مشاهدة المشاركة
            بحق كلمة رائعة جدا
            وكلمة الدكتور حفظه الله تدل على صواببية منهج ورؤية حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

            بورك جهدكم وجهادكم
            بحق انك شخص مبالغ
            كلمتوو كانت تعبر عن مافي ذهنوو
            ولم تكن مشروع عملي يطرح على الساحه
            وهو بنفسه قال لايوجد حلي سحري

            تعليق


            • #7
              رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

              وفي الوضع العربي تبقى مأساة سورية اليوم هي الحدث الأبرز. لذا لا بد من كلمة، فأقول بإيجاز، إن ما يجري في سورية يدمي القلب. لكن أي مراقب لهذا النزيف المؤلم والجرح المفتوح، يدرك أن طريق الحسم العسكري في أي اتجاه مغلق، وأن لا مخرج من هذه المحنة إلا الحل السياسي الذي يحقن الدماء، ويلبي مطالب وطموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة، ويحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن استمرار دعمها وإسنادها للمقاومة وفلسطين.
              ليسمع القاصى والدانى موقف الجهاد الاسلامى من أحداث سورية عشان بعد هيك ما بدنا نسمع حد بحكى عنا وعن مواقفنا لا بزيادة ولا نقصان

              بوركت أبا عبد الله , شخصية قيادية قل نظير وجودها فى فلسطين

              تعليق


              • #8
                رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                بحق انك شخص مبالغ
                كلمتوو كانت تعبر عن مافي ذهنوو
                ولم تكن مشروع عملي يطرح على الساحه
                وهو بنفسه قال لايوجد حلي سحري
                ما اجمل هكذا ذهن لم تلوثه مغريات العواصم المشبوهة والموبوءة .. !
                هو لم يقدم علاجاً سحرياً للواقع ولكنه يقدم رؤية حقيقية ومنطقية قد تساعد على الحل ..

                الخطاب موزون رائع عقلاني غير شعاراتي وليس مندفع بأوهام مزيفة عن ثورات جعلت فلسطين وراء ظهرها أو أسقطتها أرضاً ..

                هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                تعليق


                • #9
                  رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                  ما اجمل هكذا ذهن لم تلوثه مغريات العواصم المشبوهة والموبوءة .. !
                  ..
                  وهو وين عايش حضرتوو بكهوف افغانستان؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                    المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                    هو لم يقدم علاجاً سحرياً للواقع ولكنه يقدم رؤية حقيقية ومنطقية قد تساعد على الحل ..

                    ..
                    لينفذ ويبدء لكي يلحق به الاخرون
                    يجب ان يكون قدوة الحقيقه والمنطق والحلول (المفقوده اصلا)

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                      ما اجمل هكذا ذهن لم تلوثه مغريات العواصم المشبوهة والموبوءة .. !
                      هو لم يقدم علاجاً سحرياً للواقع ولكنه يقدم رؤية حقيقية ومنطقية قد تساعد على الحل ..

                      الخطاب موزون رائع عقلاني غير شعاراتي وليس مندفع بأوهام مزيفة عن ثورات جعلت فلسطين وراء ظهرها أو أسقطتها أرضاً ..
                      لـ يفهم هذا الكلام من قال أن خطاب الدكتور مدفوع!!
                      التعديل الأخير تم بواسطة شيخ السرايا; الساعة 05-10-2012, 01:57 AM.
                      إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
                      فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة


                        الخطاب موزون رائع عقلاني غير شعاراتي وليس مندفع بأوهام مزيفة عن ثورات جعلت فلسطين وراء ظهرها أو أسقطتها أرضاً ..
                        يارجل ومن الذي اسقط فلسطين بتفاق اؤسلوو وتنازل عن الارض والكرمه(الثورات العربيه)
                        من سحق المقاومه بشمال الضفه من اعتقال واغتيال على الوجهيين(الثورات العربيه)

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                          المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة
                          ليسمع القاصى والدانى موقف الجهاد الاسلامى من أحداث سورية عشان بعد هيك ما بدنا نسمع حد بحكى عنا وعن مواقفنا لا بزيادة ولا نقصان

                          بوركت أبا عبد الله , شخصية قيادية قل نظير وجودها فى فلسطين
                          انت حظرتك كون مع كرامة الشعب السوري
                          وبطل انت ولي معاك تحكو عن مؤامرات الدنيا السبع

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                            يمنع حرف مسار الموضوع، والاهتمام بالتحليل حول ما جاء في خطاب الدكتور رمضان شلح

                            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كلمة الدكتور (رمضان عبد الله) في ذكر الشقاقي 17 والانطلاقة 25

                              المشاركة الأصلية بواسطة أ. أبو مالك مشاهدة المشاركة
                              يمنع حرف مسار الموضوع، والاهتمام بالتحليل حول ما جاء في خطاب الدكتور رمضان شلح
                              قال لايمكن اختزال المشروع الوطني بالمصالحه
                              والسؤال من الذي ضج رؤسنا بالحديث مساء وصباحا عن المصالحه وكانها اصبحت القضيه المركزيه لهم اينما حلوو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X