بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى استشهاده الخامسة |"كلمة من وحي المناسبة كانت لشبكتنا المباركة قبل سنتين "
باسم شبكة حوار بوابة الأقصى نشاطر فلسطين عامة والأخوة في حركة فتح خاصة فقدان هذا الجبل الأسطورة الذي لم يمت إلا واقفاً شهيداً محاصراً .. لم يتنازل ولم يرضخ للصهاينة بالرغم من كل الضغوط الدولية والعربية عليه إلإ أنه أثبت للجميع بأنه كالجبل الأشم لا ينهار من الرياح مهما اشتد هبوبها ومن العواصف مهما اشتد دمارها
وكل العالم يشهد له الكلمة الشهيرة والتي بثتها وسائل الإعلام
"يريدونني قتيلاً أو طريدا أو سجينا وأنا اقولها شهيدا شهيدا شهيدا"
وها قد تحققت أمنيتك أيها العمَّار
فنم قرير العين
فقد نلت ما تمنيت
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
شبكة حوار بوابة الأقصى
*******
وأذكركم إخواني بكلمة الدكتور رمضان شلح حفظه الله يوم استشهاد القائد ياسر عرفات معزياً بل مهنئاً باستشهاده
ها هي الكلمة كاملة
الدكتور رمضان عبد الله: اليوم يا أبا عمار انه لشرف كبير وشرف عظيم لك ولفلسطين أن تلقى الله وبوش وشارون وهؤلاء القوم غاضبون عنك
اعتبر الأخ المجاهد الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في حديث مع فضائية الجزيرة، (11/11/2004)، أن وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو محنة كبرى وامتحان كبير يمر به الشعب الفلسطيني. ودعا الأخ المجاهد إلى التمسك بمزيد من الصبر ورباطة الجأش والوحدة حتى يتم اجتياز هذا الامتحان بإذن الله. وفيما يلي نص الحديث:
( بداية أعزي نفسي وأعزي شعبنا وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ونعزي الإخوة في حركة فتح بوفاة الزعيم الوطني والقائد الكبير الرئيس ياسر عرفات أبو عمار، بلا شك هذه محنة كبرى وامتحان كبير يمر به الشعب الفلسطيني اليوم، لذلك نحن مطالبون بالتمسك بمزيد من الصبر ورباطة الجأش والوحدة حتى نجتاز هذا الامتحان بإذن الله، وحتى نثبت لهذا العالم كله أن الجبل الذي كان يقول عنه أبو عمار «يا جبل ما يهزّك ريح» أن الجبل لم تهزه كل الرياح، ونقول للأخ أبو عمار: نم قرير العين يا أبا عمار فهذا الجبل ما هزته الريح في وجودك ولن تهزه كل رياح الأرض من بعدك حتى لو كان يحرك دفة الرياح في هذا العالم بوش الذي كرهك والذي عاداك، ونقول لك اليوم يا أبا عمار إنه لشرف كبير وشرف عظيم لك ولفلسطين أن تلقى الله وبوش وشارون وهؤلاء القوم غاضبون عليك، إنه لشرف كبير أن تغضب عليك أمريكا وأن تغضب عليك إسرائيل وهذا وحده يكفيك لرضوان الله تعالى عليك في هذا اليوم عندما تلقاه.
إننا في هذه المناسبة نعزي إخواننا في حركة فتح ونقول لهم في هذه المحنة الكبيرة مصابنا مصابكم ومصابكم مصابنا. نحن معكم بقلوبنا وعقولنا وكافة إمكاناتنا الكتف بالكتف والزناد مع الزناد في خندق واحد حتى نتجاوز مع كل قوى شعبنا وفئات شعبنا هذا الامتحان الكبير.
ونحن فعلاً اختلفنا مع الرئيس القائد أبو عمار وهو كأي سياسي له أخطاء وكأي بشر ولكن نحن نقول، وللتاريخ، أنه أمام القضايا الكبرى والمفصلية في كامب ديفيد. صمد وقال لا، ليس لإسرائيل فقط بل لأقوى دولة في العالم الولايات المتحدة وهذه الـ«لا» هي التي جنت عليه.
اختلف الناس واللغط الذي سمعناه طويلاً حول التسمم أو عدم التسمم سواء كان هذا حقيقة أو اتهام. نحن نقول لقد وضعوه في ظرف لإنساني قاس قاهر وحشي، ثلاث سنوات ونصف أبو عمار تعرض لظروف لإنسانية لا يتحملها أي إنسان انحسرت مساحة فلسطين من حوله وتحت أقدامه إلى حجرة وزنزانة صغيرة إلى سجن صغير في المقاطعة هذا الذي تم بحق الرئيس ياسر عرفات كان بمثابة اغتيال بطيء على مدار ثلاث سنوات، إن لم يضعوا له السم فقد أصبح جسمه الهزيل المنهك المثقل بالتهديدات والضغوط هو قادر على إفراز السم ربما، لذلك نحن نقول إن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس ياسر عرفات مهما كان السجال أو اللغط حولها في النهاية إسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة بعملية الاغتيال البطيء التي تمت له في هذا الحصار كحد أدنى على مدار ثلاث سنوات ونصف.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى في هذه المناسبة الهامة والنقطة المفصلية للشعب الفلسطيني أيضاً نطمئن العالم بأن هذا الرحيل رغم فداحته وهذه الخسارة الكبيرة، ولكننا نقول للعالم كله اطمئن الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ويدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته على مدار أكثر من قرن مضى ولم تكسره الممارسات الصهيونية. لم يكسره القتل لم يكسره التشريد لم يكسره الإبعاد لم تكسره المنافي ولا خذلان بني العمومة. هذا الشعب لم ينكسر، وسيستمر على نفس الطريق، وسيستمر بنفس الإرادة التي صمد بها أبو عمار.
أبو عمار حتى لحظة ذهابه إلى المستشفى لم يخلع البدلة العسكرية ولم يتنازل عن مسدسه، لم يتخل عنه لأنه كان يعرف أن فلسطين مازالت تعيش زمن الحرب، أن ما بقي من فلسطين مازال مهدداً. أمانة ياسر عرفات ووصية ياسر عرفات أمانة الشهداء لفتح ولكل الفصائل ولكل الأجيال اليوم هي المقاومة وهي مسدس ياسر عرفات وزى ياسر عرفات العسكري وكوفية ياسر عرفات يريد من يلبسها جميعاً أن يقول أن ياسر عرفات لم يمت، وأن فلسطين لم تمت، وأنه بغيابه لن تغيب فلسطين وستبقى حاضرة في فوهات البنادق، وفي كتائب شهداء الأقصى وفي كل شبل فلسطيني عرف ياسر عرفات )
الدكتور رمضان شلح
أبو عبد الله
في ذكرى استشهاده الخامسة |"كلمة من وحي المناسبة كانت لشبكتنا المباركة قبل سنتين "
باسم شبكة حوار بوابة الأقصى نشاطر فلسطين عامة والأخوة في حركة فتح خاصة فقدان هذا الجبل الأسطورة الذي لم يمت إلا واقفاً شهيداً محاصراً .. لم يتنازل ولم يرضخ للصهاينة بالرغم من كل الضغوط الدولية والعربية عليه إلإ أنه أثبت للجميع بأنه كالجبل الأشم لا ينهار من الرياح مهما اشتد هبوبها ومن العواصف مهما اشتد دمارها
وكل العالم يشهد له الكلمة الشهيرة والتي بثتها وسائل الإعلام
"يريدونني قتيلاً أو طريدا أو سجينا وأنا اقولها شهيدا شهيدا شهيدا"
وها قد تحققت أمنيتك أيها العمَّار
فنم قرير العين
فقد نلت ما تمنيت
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
شبكة حوار بوابة الأقصى
*******
وأذكركم إخواني بكلمة الدكتور رمضان شلح حفظه الله يوم استشهاد القائد ياسر عرفات معزياً بل مهنئاً باستشهاده
ها هي الكلمة كاملة
الدكتور رمضان عبد الله: اليوم يا أبا عمار انه لشرف كبير وشرف عظيم لك ولفلسطين أن تلقى الله وبوش وشارون وهؤلاء القوم غاضبون عنك
اعتبر الأخ المجاهد الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في حديث مع فضائية الجزيرة، (11/11/2004)، أن وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو محنة كبرى وامتحان كبير يمر به الشعب الفلسطيني. ودعا الأخ المجاهد إلى التمسك بمزيد من الصبر ورباطة الجأش والوحدة حتى يتم اجتياز هذا الامتحان بإذن الله. وفيما يلي نص الحديث:
( بداية أعزي نفسي وأعزي شعبنا وجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ونعزي الإخوة في حركة فتح بوفاة الزعيم الوطني والقائد الكبير الرئيس ياسر عرفات أبو عمار، بلا شك هذه محنة كبرى وامتحان كبير يمر به الشعب الفلسطيني اليوم، لذلك نحن مطالبون بالتمسك بمزيد من الصبر ورباطة الجأش والوحدة حتى نجتاز هذا الامتحان بإذن الله، وحتى نثبت لهذا العالم كله أن الجبل الذي كان يقول عنه أبو عمار «يا جبل ما يهزّك ريح» أن الجبل لم تهزه كل الرياح، ونقول للأخ أبو عمار: نم قرير العين يا أبا عمار فهذا الجبل ما هزته الريح في وجودك ولن تهزه كل رياح الأرض من بعدك حتى لو كان يحرك دفة الرياح في هذا العالم بوش الذي كرهك والذي عاداك، ونقول لك اليوم يا أبا عمار إنه لشرف كبير وشرف عظيم لك ولفلسطين أن تلقى الله وبوش وشارون وهؤلاء القوم غاضبون عليك، إنه لشرف كبير أن تغضب عليك أمريكا وأن تغضب عليك إسرائيل وهذا وحده يكفيك لرضوان الله تعالى عليك في هذا اليوم عندما تلقاه.
إننا في هذه المناسبة نعزي إخواننا في حركة فتح ونقول لهم في هذه المحنة الكبيرة مصابنا مصابكم ومصابكم مصابنا. نحن معكم بقلوبنا وعقولنا وكافة إمكاناتنا الكتف بالكتف والزناد مع الزناد في خندق واحد حتى نتجاوز مع كل قوى شعبنا وفئات شعبنا هذا الامتحان الكبير.
ونحن فعلاً اختلفنا مع الرئيس القائد أبو عمار وهو كأي سياسي له أخطاء وكأي بشر ولكن نحن نقول، وللتاريخ، أنه أمام القضايا الكبرى والمفصلية في كامب ديفيد. صمد وقال لا، ليس لإسرائيل فقط بل لأقوى دولة في العالم الولايات المتحدة وهذه الـ«لا» هي التي جنت عليه.
اختلف الناس واللغط الذي سمعناه طويلاً حول التسمم أو عدم التسمم سواء كان هذا حقيقة أو اتهام. نحن نقول لقد وضعوه في ظرف لإنساني قاس قاهر وحشي، ثلاث سنوات ونصف أبو عمار تعرض لظروف لإنسانية لا يتحملها أي إنسان انحسرت مساحة فلسطين من حوله وتحت أقدامه إلى حجرة وزنزانة صغيرة إلى سجن صغير في المقاطعة هذا الذي تم بحق الرئيس ياسر عرفات كان بمثابة اغتيال بطيء على مدار ثلاث سنوات، إن لم يضعوا له السم فقد أصبح جسمه الهزيل المنهك المثقل بالتهديدات والضغوط هو قادر على إفراز السم ربما، لذلك نحن نقول إن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس ياسر عرفات مهما كان السجال أو اللغط حولها في النهاية إسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة بعملية الاغتيال البطيء التي تمت له في هذا الحصار كحد أدنى على مدار ثلاث سنوات ونصف.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى في هذه المناسبة الهامة والنقطة المفصلية للشعب الفلسطيني أيضاً نطمئن العالم بأن هذا الرحيل رغم فداحته وهذه الخسارة الكبيرة، ولكننا نقول للعالم كله اطمئن الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ويدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته على مدار أكثر من قرن مضى ولم تكسره الممارسات الصهيونية. لم يكسره القتل لم يكسره التشريد لم يكسره الإبعاد لم تكسره المنافي ولا خذلان بني العمومة. هذا الشعب لم ينكسر، وسيستمر على نفس الطريق، وسيستمر بنفس الإرادة التي صمد بها أبو عمار.
أبو عمار حتى لحظة ذهابه إلى المستشفى لم يخلع البدلة العسكرية ولم يتنازل عن مسدسه، لم يتخل عنه لأنه كان يعرف أن فلسطين مازالت تعيش زمن الحرب، أن ما بقي من فلسطين مازال مهدداً. أمانة ياسر عرفات ووصية ياسر عرفات أمانة الشهداء لفتح ولكل الفصائل ولكل الأجيال اليوم هي المقاومة وهي مسدس ياسر عرفات وزى ياسر عرفات العسكري وكوفية ياسر عرفات يريد من يلبسها جميعاً أن يقول أن ياسر عرفات لم يمت، وأن فلسطين لم تمت، وأنه بغيابه لن تغيب فلسطين وستبقى حاضرة في فوهات البنادق، وفي كتائب شهداء الأقصى وفي كل شبل فلسطيني عرف ياسر عرفات )
الدكتور رمضان شلح
أبو عبد الله
تعليق