بسم الله الرحمن الرحيم
(ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
ان الاباتشي وقواضم الجرافا ت والرصاص الحارق والقذائف النحارية ترسم على جلودنا وترابنا صورة الذي ليس في مسالمته سلامة
كيف تنظر في يد من صافحوك فلا تبصر الدم في كل كف ؟
هذا هو السؤال الابدي وصرخة الشهداء في ظل المسافة المزروعه بالدماء بيننا وبين الاخر المحتل انها مسالة رؤية ووضوح على درب الصراع الاسلامي الطويل فالهوة من المستحيل ردمها والمسافة صارت جرحا ونزفا وألما
ففي الذكرى الثانية لاستشهاد القائد . محمد مرشود * ابا جندل * نسترجع الذكريات نتفحص شهدائنا
كيف يقف الموت على حد السيف ؛ الابداع هو اجتياز المسافة بين التردد وصنع المستقبل ؛ لقد كنت فينا القائد الرائد الذي لا يكذب اهله ؛ بين غطرسة المغتصب وحياة وروح صاحب الحق ؛ تلك كانت المعادله وكان الخيار ؛ لقد وصلت الى استحالة الالتقاء لان الدماء على كل كف ممن يرموننا بالموت لم تبهت في خطواتك الواثقة الا بعد ان سال حبك للارض وكنت شهيدا ؛ ما اقسى ان تموت وحدك تذهب في بهائك وحدك بعيدا عن العيون الحانية.
ان من يعرفك عاهد يعرف فيك القائد الميداني شديد الباس المتفتح دوما ؛ والمتواجد في كافة المواجهات مع الاحتلال الذي يريد ان ينتهك حرمة الارض وبرائتها ؛ لقد كنت في مواجهة كل اجتياح وفي مقدمة كل الايادي والقلوب الحانية تزرع المحبة وتنثر الانس والمودة وتجدد الامل ؛ لقد كنت فتى الفتيان وابا لكل من ليس له اب ؛ نراك امامنا تتراكض بين الموقع والموقع
شهيدنا البطل في ذكرى استشهادك نجدد العهد والقسم ان تظل بنادقنا مشرعة في وجه المحتل الغاصب وليست عمياء حاقدة ؛ وسيظل رصاصنا يوجه الى صدور الاعداء؛ وفي الوقت الذي تاجر فيه الاخرون بالمقاومة ظلت سرايا القدس تقدم الشهداء المناضلين الصادقين وليس تجار الدم والمزايدة الذين يراهنون على اعداد الشهداء لاغراض حزبية ضيقة فهذا هو العهد وهذا هو القسم يا اخانا محمد الذي عاهدناه سويا واقسمنا ان نحافظ عليه معا يوم التقينا على طريق المقاومة واليوم نقولها ليسمعها من لا يسمع باننا سنبقى الاوفياء لدماء الشهداء الاكرم منا جميعا ومتمسكين بثوابتنا الوطنية والاسلامية التي قضى لاجلها الاف الشهداء وعلى راسهم الشهيد/ فتحي الشقاقي وسيبقى الدم الفلسطيني خط احمر لا يمكن لنا ان نتجاوزه مهما كانت الظروف والتجربة اثبتت للجميع بان حركة الجهاد الاسلامي هي الامينة على دماء الشهداء وعلى الدم الفلسطيني الطاهر .
وعلى موعد ابدا مع القدس الشريف والنصر قادم باذن الله
انه الجهاد نصر أو استشهاد
(ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
ان الاباتشي وقواضم الجرافا ت والرصاص الحارق والقذائف النحارية ترسم على جلودنا وترابنا صورة الذي ليس في مسالمته سلامة
كيف تنظر في يد من صافحوك فلا تبصر الدم في كل كف ؟
هذا هو السؤال الابدي وصرخة الشهداء في ظل المسافة المزروعه بالدماء بيننا وبين الاخر المحتل انها مسالة رؤية ووضوح على درب الصراع الاسلامي الطويل فالهوة من المستحيل ردمها والمسافة صارت جرحا ونزفا وألما
ففي الذكرى الثانية لاستشهاد القائد . محمد مرشود * ابا جندل * نسترجع الذكريات نتفحص شهدائنا
كيف يقف الموت على حد السيف ؛ الابداع هو اجتياز المسافة بين التردد وصنع المستقبل ؛ لقد كنت فينا القائد الرائد الذي لا يكذب اهله ؛ بين غطرسة المغتصب وحياة وروح صاحب الحق ؛ تلك كانت المعادله وكان الخيار ؛ لقد وصلت الى استحالة الالتقاء لان الدماء على كل كف ممن يرموننا بالموت لم تبهت في خطواتك الواثقة الا بعد ان سال حبك للارض وكنت شهيدا ؛ ما اقسى ان تموت وحدك تذهب في بهائك وحدك بعيدا عن العيون الحانية.
ان من يعرفك عاهد يعرف فيك القائد الميداني شديد الباس المتفتح دوما ؛ والمتواجد في كافة المواجهات مع الاحتلال الذي يريد ان ينتهك حرمة الارض وبرائتها ؛ لقد كنت في مواجهة كل اجتياح وفي مقدمة كل الايادي والقلوب الحانية تزرع المحبة وتنثر الانس والمودة وتجدد الامل ؛ لقد كنت فتى الفتيان وابا لكل من ليس له اب ؛ نراك امامنا تتراكض بين الموقع والموقع
شهيدنا البطل في ذكرى استشهادك نجدد العهد والقسم ان تظل بنادقنا مشرعة في وجه المحتل الغاصب وليست عمياء حاقدة ؛ وسيظل رصاصنا يوجه الى صدور الاعداء؛ وفي الوقت الذي تاجر فيه الاخرون بالمقاومة ظلت سرايا القدس تقدم الشهداء المناضلين الصادقين وليس تجار الدم والمزايدة الذين يراهنون على اعداد الشهداء لاغراض حزبية ضيقة فهذا هو العهد وهذا هو القسم يا اخانا محمد الذي عاهدناه سويا واقسمنا ان نحافظ عليه معا يوم التقينا على طريق المقاومة واليوم نقولها ليسمعها من لا يسمع باننا سنبقى الاوفياء لدماء الشهداء الاكرم منا جميعا ومتمسكين بثوابتنا الوطنية والاسلامية التي قضى لاجلها الاف الشهداء وعلى راسهم الشهيد/ فتحي الشقاقي وسيبقى الدم الفلسطيني خط احمر لا يمكن لنا ان نتجاوزه مهما كانت الظروف والتجربة اثبتت للجميع بان حركة الجهاد الاسلامي هي الامينة على دماء الشهداء وعلى الدم الفلسطيني الطاهر .
وعلى موعد ابدا مع القدس الشريف والنصر قادم باذن الله
انه الجهاد نصر أو استشهاد
تعليق