إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم


    الوقفة الأولى
    الشقاقي و فلسفة الشهادة


    الحمد لله الذي أكرمنا بالانتماء لهذا الركب الطاهر، ركب الشهادة و الشهداء و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين و صحبه وبعد:
    الإخوة الأحبة أبناء الإيمان و الوعي و الثورة لا يمكن ان تمر علينا لحظات الذكرى دون الخروج بمعان و دروس و حيث يكون الحديث عن الشقاقي فان أبواب الفكر تنفتح على المرحلة لتستوعب كل الإحداث بثوابها و متغيراتها و حيث يكون الحديث عن شخصية الدكتور الشهيد فلا بد من الحديث عن فلسفة الخاصة و نظراته لمجريات الأمور لا سيما الحركية منها ومن أهم المصطلحات الفكرية لدى الدكتور و فلسفة الشهادة.
    بادئ ذي بدء لم يكن يخلو حديث أو بيان أو مؤتمر أو مناسبة وكان يشترك بها الدكتور رحمه الله إلا و كان الحديث عن الشهادة حاضراً مثل الحديث عن فلسطين و لم تكن الشهادة تنفك أو تنفصل عن قضية فلسطين في مخيلة و فكر الشقاقي فكان خيار الشهادة وفي إطار الكفاح المسلح و المواجهة عبر الخط الجهادي ضد الصهاينة كانت الشهادة حاضرة كخيار استراتيجي في إطار العمل الاستشهادي و ترتيبات العمل الميداني و النظم العسكرية.
    ففي أعراس الشهادة و الشهداء و احتفالات التأبين كان التصريح بوضوح بأن الشهادة مفتاح الوصول لقلب العدو و اختراقه صفوفه و ضربه لزرع قناعة الرعب لدى الصهاينة و ثقافة المهابة من أحزمة الاستشهاديين أصحاب الضمائر الحية ووقود البلوغ حتى النصر أو التحرير ، فمن أشهر ما قال" فلسطين قلب العرب وقلب المسلمين و مركز الصراع الكوني اليوم بين تمام الحق وتمام الباطل وعلينا ان نختار بين أبد الذل و الهوان وبين الحرب حتى النصر أو الشهادة، هذه ارض الرباط إلى يوم القيامة وحدهم الأموات سيشهدون نهاية الحرب هكذا كان الشقاقي يتحدث عن الشهادة كخيار استراتيجي في مرحلة التحرر وفي إطار المواجهة المباشرة مع الصهاينة و للشهادة مغزى واضح لدى الدكتور الشهيد في المفهوم الفكري، فلقد كانت الشهادة و الحديث عن الشهداء يستلهب الجماهير و يبرز الوجه المشرق لأبناء فلسطين و كانت احداث الشهادة و نهر الدم المتدفق في فلسطين وكان الشقاقي يستثمر فرصة الدم المسفوح ليحاول بذلك إذابة الجليد المتراكم بين نفوس أبناء الشعب الواحد، حاثاً الجميع على الوفاء للدم المسفوح غدرا كما كان الحال في المجازر الصهيونية المتكررة آنذاك.... منبها أن هذا الدم إنما هو فلسطين بالدرجة الأولى متغافلا عن الصبغة التنظيمية وكأنه يريد ان يقول بأن العدو حين يقتل الفلسطيني لا يميزه وذلك من شأنه أن يرسخ في أذهان الجميع ان التوحد خلف خيار الشهادة و الاجتماع سوية في صف الجهاد و المقاومة هو ما يحمي جدارنا الداخلي من الاختراق أو الانهيار ثم ينتقل الشهيد للحديث عن الشهادة كحلم خاص لطالما حلم به منذ كان صغيرا فكان يراه الحكم المقبل وكان حين يسأل عن التصفية كان يردد بانتظام لقد عشت أكثر مما أتوقع و أكثر مما كنت أتصور و حارس العمر الأجل و الشهادة لطالما حلمت بها و يكاد يبكي وان لم ترىَ دموعه في وداع الشهداء لأنهم سبقوه كان يتمنى أن يكون في كل مواجهة و حاضر في كل ملأ مقاتل في فلسطين، كان يبحث عن الشهادة و تعددت وسائل بحثه و كان يميزه صدق التوجه و عزمه ومضيه في يقين وحسن ظنه بربه بأنه سيلقاه شهيدا، لقد رحل الشقاقي أيها الأحبة وترك فينا قناعة الشهادة وعلينا ان نفهم فلسفتها حقا كما فهمها الشقاقي رضوان الله عليه، عيشوا شهداء بفكركم و سلوككم و أحسنوا الظن بربكم في اختيار ، و تمنوا اللحظات الأخيرة لتلقوا ما تمناه و لقيه الشقاقي " أيها الأحبة ان الشهداء برحيلهم ينسجون لنا ثوب الحياة لا لننتحر و نذهب ، إنما لنواصل حمل أعباء المرحلة و استكمال مشروع من سبقونا لنستنتج في يوم من الأيام وعبر دمائنا ثوبا جديدا من الحياة لمن يعدنا هذه فلسفة الشهادة لمن أراد اقتفاء الأثر.

    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

  • #2
    رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

    حق لكل فلسطين ان تكتب عنك سيدى ,,,,, وواجب علينا ان نقرأ سيرتك المعبقة بالدم والممزوجة بعشق فلسطين

    نسأل الله ان يفرج كرب الاسير المجاهد مصعب البريم وان يخفف عنه

    بارك الله فيك اخى الحبيب صدق الدم على ما قدمت

    تعليق


    • #3
      رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

      المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة
      حق لكل فلسطين ان تكتب عنك سيدى ,,,,, وواجب علينا ان نقرأ سيرتك المعبقة بالدم والممزوجة بعشق فلسطين

      نسأل الله ان يفرج كرب الاسير المجاهد مصعب البريم وان يخفف عنه

      بارك الله فيك اخى الحبيب صدق الدم على ما قدمت

      الحديث عن الشقاقي له نكهة خاصة ، فعلا من لا يعرف الشقاقي لا يعرف فلسطين
      بورك دمك سيدي بورك فكرك المضيئ بورك سيفك المستل على رقاب الظالمين

      يسعدني مرورك أخي الحبيب المهندس الجهادي
      قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
      ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

      تعليق


      • #4
        رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

        الوقفة الثانية
        الشقاقي ودراسة التاريخ:

        الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين وصحبه وبعد... لا زالت تغمرنا الذكرى بفيض من الحديث عن الدكتور الشهيد رحمه الله.
        و لا زلنا نتواصل و إياكم ومحطة جديدة من خلال فهمنا لفكره رضوان الله عليه و سنتناول من خلال هذه النشرة المقتضبة نهجه في دراسة التاريخ كيف أثر ذلك على سيره فكرة و صياغة مواقف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.. لقد قرأ الشقاقي التاريخ بتجرد تام و كانت تسكنه نفسية الباحث و أسلوب المحقق وبطريقة موضوعية استطاع الشقاقي ان يرسم ملامح مرحلة استعادة في ذلك بدراسة التاريخ و كيف كانت المنطقة و نقاط التحول فيها، اطلع الشقاقي على تاريخ الغرب برمته و من خلال دراسته لتاريخيهم كانت نظرته ثاقبة في الحكم على الغرب بأنهم أصحاب الفكرة الأم القائلة: بأنه هناك ثمة ضرورة ملحة لخلق مسألة ضجة مفتعلة في الشرق الأوسط تكون رأس حربة المشروع الغربي لمواجهة المشروع الإسلامي الكبير، وبالفعل من يقرأ التاريخ يصل إلى قناعة وهي ان الغرب استطاع ان يتخلص من الهم اليهودي الذي كان يؤرق المجتمعات الغربية، و ذلك بالبحث لهم عن موقع يحتويهم و مشكلاتهم ومن خلال هذا المجتمع يتم رسم السياسات الغربية عبر الأدوات الصهيونية اليهودية" وباختصار لقد خلقوا لنا المسألة اليهودية الفلسطينية ليريحوا أنفسهم من عناء وتعب المواجهة المباشرة بين تمام الحق و تمام الباطل هكذا كان الشقاقي يفهم التاريخ بعد الدراسة العميقة وحين كان يطرح السؤال الملح في المرحلة الحرجة، لماذا فلسطين قضية مركزية كان يبرز في أهم العناوين التي تضمنتها إجابة الشقاقي و موقف حركة الجهاد الإسلامي بأنه هناك بعداً تاريخيا و يتطرق الشقاقي للتاريخ القديم و الحديث ليتعرف من خلاله على أهمية فلسطين في حسابات القوى المتصارعة و الأطماع الكبرى.
        ولقد كانت الإمبراطوريات المتعاقبة تتخذ من فلسطين و الموقع و الجغرافيا محطة التشكيل قوى ضغط وحماية لنفوذها ومركز قيادة المنطقة كما كان الحال مع الرومان و غيرهم، لقد التقط الشقاقي صورة لفلسطيني من عين التاريخ وصاغ الأحداث في الماضي ، ساهمت هذه الصورة المنتقاة في تشكيل رؤية جديدة عبر التاريخ، كان الشقاقي رضوان الله عليه يرى أن الصراع اليوم بشكله الحضاري ومغزاه الوجودي له امتداد طويل في التاريخ وقد تشكلت لحظات المواجهة التي تفجرت منذ مطلع هذا القرن بعد تراكمات تاريخية ومد وجزر في الأحداث على هذه الأرض المباركة.
        ان دراستنا للتاريخ وكما تعامل معها الشقاقي لا بد ان تكون بينة الباحث عن الحقيقة المتجرد من الأحكام المسبقة وذلك يساعدنا في التعامل مع المتناقضات عبر صراعنا الطويل مع الصهاينة.
        أيها الأحبة يا أبناء الشقاقي وحملة لواء الجهاد ، لقد استطاع الدكتور عبر مدار التاريخ و اطلاعه على المحطات و بالأخص ما يتعلق بفلسطيني الأرض و القضية " نظراً لمركزيتها و أهميتها في العقل المسلم و الهم الإسلامي استطاع الشقاقي ان يجيد في صياغة المواقف ومنذ أراد ان تكون فكرته واضحة المساق لابد له من نظرة منفتحة الأبواب على التاريخ و إلى محطة أخرى مع الشقاقي وفكره.
        التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 06-10-2011, 06:24 PM.
        قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
        ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

        تعليق


        • #5
          رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

          سيدى " أبا ابراهيم " قل لي بربك ماذا نكتب لك .. أو ماذا نكتب عنك ؟..
          هل لأقلامنا أن تحتويك .. أو لكلماتنا أن تقولك ؟ .. قد أعلم يا سيدي الشهيد أنك أكبر من كل الكلمات .. وأنبل من كل الجمل .. لكنه الوفاء لدمك .. وإلا فأنى لمثلي أن يرثيك .. ؟..

          تعليق


          • #6
            رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

            ويبقى أبو إبراهيم .. فارسنا الذي لم يترجل بعد .. يمتطي صهوة التاريخ .. ويسافر بنا نحو الشمس .. حيث موطن النسور .. موطن عشاق الشهادة .. أبو إبراهيم باقٍ فينا لا يفارقنا .. يسكننا .. يحتوينا .. يعيش معنا كل تفاصيل حياتنا .. يقاسمنا الرغيف .. والهم .. والفرح .. من قال أنه مات .. ومن ظن أنه غائب عنا .. فهو واهم .. لا يعرف معنى الشهادة .. ولا يعي عظمة هذا الشهيد الكبير .. ولا يعلم معنى وفلسفة الإنتماء للجهاد الإسلامي .. فحركة يستشهد أمينها العام .. لا يمكن أن تنكسر.

            تعليق


            • #7
              رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

              احدي المدونات المصريه


              بطة سودا حلوة: الشهيد فتحي الشقاقي..................

              ده الشهيد فتحي الشقاقي
              مؤسس الجهاد الفلسطيني اللي رئيسها من بعده
              الدكتور رمضان عبد الله شلح
              الدكتور فتحي الشقاقي اتعلم هنا في مصر واتخرج من كلية
              الطب جامعة الزقازيق
              وبدل ما يقعد في مصر ويفتح عيادة رجع غزة
              واسس الجهاد الفلسطيني وهي اتأسست قبل حماس
              والجهاد الفلسطيني مشهورة بعملياتها النوعية ومشهورة بانها
              لا تستهدف الا العسكريين فقط لا غير
              والجهاد الفلسطيني رفضت المشاركة في الانتخابات لانها ضد اوسلو
              والجهاد الفلسطيني الوحيدة اللي ما كانتش بتحط نار على زيت حار على الحرب الاهلية
              الشهيد فتحي الشقاقي نموذج للمجاهد المثقف
              كان شاعر وطبيب ومقاتل ورابين قتله واعترف انهم هم اللي قتلوه
              وقال تعقيبا على استشهاده: الحياة بدونه افضل
              واتقتل رابين بعدها باسبوع واحد بس
              وعلى ايد ايجال عمير
              الشهيد فتحي الشقاقي عاش بيعمل في صمت ويجاهد في صمت
              ولم يترك لاهله واولاده دينار ولا دولار ولا شيكل
              ولا كان وراه دولة ولا قوة عظمى
              ولا كان له اطماع سلطوية ولا عمره فكر يترشح في اي حاجة
              غير لما بيجيله برد بس بيرشح
              ولا صوره بتتحط على العربيات ولا التي شيرتات
              وذكراه الرابعة عشر عدت يوم ست وعشرين اكتوبر
              ولا حتى نقابة دودة القطن احتفلت بيه
              ياللا الدنيا تلاهي
              http://tahyyes.blogspot.com/2007/10/blog-post_27.html

              posted by جبهة التهييس الشعبية
              at 3:34 am


              تعليق


              • #8
                رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                الوقفة الثالثة
                الشقاقي و السجلات الداخلية


                الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين و بعد...
                يتجدد مشوار سيرنا في رحاب فكره رضوان الله عليه و يشدنا الحديث نحو الشقاقي لتكشف صفحة جديدة أشد إشراقا تقودنا إلى عالم الشهيد و طبيعة حياته المليئة بالمحطات الفكرية وخاصة إذا تعلق الموضوع بالحياة في فلسطين ، لقد كان وجود الجهاد الإسلامي في فلسطين في فترة كان الخيار الوطني القومي هو المهيمن مع غياب دور حقيقي بلا سلام ، وكان وجود الجهاد الإسلامي بمثابة وسيلة لحل كثير من الألغاز و كشف التوجهات الحقيقية لكل التحركات آنذاك
                هذا من جهة ومن جهة أخرى كان الجهاد الإسلامي و بإشراف من الدكتور الشهيد رحمه الله صمام أمان للساحة الفلسطينية من الانفجار المحتمل بين قوى اليمين و اليسار قديماً ، هذا من طرف و السلطة و الفصائل المعارضة المقاومة حديثاً من طرف آخر.
                وخاصة هناك ثمة احترام بين بعض الإسلاميين و فصائل العمل الوطني من خلال نظرتهم لها و للسلطة بخياراتها المهترئة.
                لقد حاول الشقاقي ومن خلال موقف حركة الجهاد الإسلامي المعلن قديماً و حديثاً حاول ان يقطع برنامج يضمن التعايش للفلسطينيين و كفصائل من كافة التوصيات حتى لا يقع الجميع في فخ الاقتتال الداخلي كانت مبادئ و ثوابت الجهاد الإسلامي معلنة و متميزة عن غيره من الفصائل من خلال طرح رؤية الصراع الحضاري بقيادة الإسلام الثوري الحركي ،وعن عدم التنازل عن الأرض التاريخية كما نفهمها نحن و التأكيد على عدم أحقية الصهاينة في أي شبر من فلسطين التاريخية و رفضه كل التقسيمات الجغرافية التي تسعى لحصر القضية في زمان و مكان ضيقي الأفق، هكذا ظهر برنامج الشقاقي واضحا ثم توجه إلى برنامج التعايش مع الفصائل الأخرى على أساس حشد واصطفاف جماهيري ووطني في مواجهة المشروع الصهيوني، لأن الشقاقي كان يعلم ان الدخول في سجال على المبادئ و الأفكار سيؤدي بنا حتما إلى نقطة الانفجار المجهول و الذي من شأنه ان يحطم أحلام الفلسطينيين و يبعثر أوراقهم الداخلية و يعطى للمحتل فرصة في ضرب أسافينه بين الأشقاء، كان الشقاقي يدرك ان الدخول في مغامرات الاقتتال مع أي طرف فلسطيني سيضعف جبهة المقاومة و الممانعة و يقوي جبهة الاستكبار الممثلة برأس حربتها إسرائيل، وان الانشغال في جسم الأوراق الداخلية على قاعدة غالب و مغلوب أو حق أو باطل سيقودنا حتماً إلى نفق مظلم أوله متاهة وآخره غموض ،هذا وإن وصلنا لآخره بسلام.
                و الأحداث الأخيرة بين فتح و حماس ومشروع السلطة كفيلة بتوضيح المهمات أمامنا ، كان الشقاقي دوما ينذر و يحذر من حماقة المتنطعين و عبث العابثين حتى لا تصل على ما وصلت إليه الساحة اليوم، كان الشقاقي يؤمن حقاً بأن حل كل الملفات الداخلية إنما سبيله الوحيد هو الحوار الفلسطيني وبأجندة فلسطينية خالصة ،حفاظاً لجبهة المقاومة محدد الاختراق وحتى نضمنه خيارا موحدا إما معسكر الشر الصهيوني .
                ودون ان يمس ذلك بمبادئ و ثوابت حركة الجهاد الإسلامي هكذا كان الشقاقي ينظر للسجلات الداخلية وكان ذلك نابعا من فهمه لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم و فقهه للواقع.
                قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                تعليق


                • #9
                  رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                  لقد حاول الشقاقي ومن خلال موقف حركة الجهاد الإسلامي المعلن قديماً و حديثاً حاول ان يقطع برنامج يضمن التعايش للفلسطينيين و كفصائل من كافة التوصيات حتى لا يقع الجميع في فخ الاقتتال الداخلي كانت مبادئ و ثوابت الجهاد الإسلامي معلنة و متميزة عن غيره من الفصائل من خلال طرح رؤية الصراع الحضاري بقيادة الإسلام الثوري الحركي ،وعن عدم التنازل عن الأرض التاريخية كما نفهمها نحن و التأكيد على عدم أحقية الصهاينة في أي شبر من فلسطين التاريخية و رفضه كل التقسيمات الجغرافية التي تسعى لحصر القضية في زمان و مكان ضيقي الأفق، هكذا ظهر برنامج الشقاقي واضحا ثم توجه إلى برنامج التعايش مع الفصائل الأخرى على أساس حشد واصطفاف جماهيري ووطني في مواجهة المشروع الصهيوني
                  ان فى ذلك لعبرة لأولى العقول والالباب ....

                  تعليق


                  • #10
                    رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                    اللهم فرج عن اسرانا ما هم فيه , بارك الله فيك اخى
                    منا الجند ومنا القادة

                    وكلنا عشاق شهادة

                    زحفا زحفا حتى النصر

                    تعليق


                    • #11
                      رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                      الوقفة الرابعة
                      فلسطين في مخيلة و فكر الشقاقي رضوان الله عليه:

                      الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين و صحبه وبعد:
                      ويتواصل لقاؤنا أيها الأحبة يا أبناء الإيمان و الوعي و الثورة ومع الشقاقي وصفحات فكره وسطور نهجه المؤيدة بالحفظ الألهي عبر سنين المحنة الماضية، لقاؤنا اليوم أيها الأحبة من خلال هذه النشرة لنرى كيف تربعت فلسطين على عرش الشقاقي و كيف صعدت في قاموس أولوياته وكيف تحولت من مجرد قضية إلى هم يستنفذ الوقت و الجهد و الفكر و الإمكانيات كيف تحولت فلسطين إلى قضية أم، لا يكاد يخلو حديث من ذكرها و التأكيد على أهميتها و أهمية حملها كهم لكل مسلم ذي رسالة مقدسة .
                      لقد عاش الشقاقي في خضم أهم الأحداث التاريخية و بالذات القاسية منها، بدءاً بالنكبة و النكسة ومرورا بالمجازر الصهيونية المختلفة إلى اتفاقيات الخيانة التي حادت وفق محتواها جل فلسطين، شكلت تلك الهزيمة في العام 1967 لدى الشقاقي رؤية جديدة بحث من خلالها عن الخيار الحق الذي يضمن لفلسطين كرامتها و حقها ويضمن لمشروع المقاومة و الجهاد أن يكون هو الخيار الأوحد في رحلة التحرير للأرض.
                      كان حبه لفلسطين يكبر مع الأيام ويدفعه هذا الحب المفعم بالإيمان وبأنها ستعود في يوم من الأيام لتكمل فيها قصيدته و حيث شال الشقاقي من الجهاد الإسلامي و علاقته بفلسطين و خاصة في ظل الخيارات التحرير المطروحة آنذاك الفصائل الوطنية" كان يقول فلسطين قضية مقدسة ولا بد للقضية المقدسية من ضمير مقدس ، ويأبى الجهاد الإسلامي إلا ان يكون الضمير المقدس لتلك القضية المقدسة هكذا كانت فلسطين منذ بداية الرحلة "رحلة الجهاد و المقاومة" دفعه حبه لفلسطين للتنقيب و البحث في كل الخيارات المطروحة فلم يقتنع بتلك الخيارات و التي كانت إما خيارات ينقصها المبدأ و تفتقد للثوابت أو خيارات أخرى يشوبها التقليد و البعد عن جوهر القضية و أرقته تلك المعادلة الصعبة "وطنيون بلا سلام" و إسلاميون بلا فلسطين" فكان توفيق الله يحدوه وكانت الرؤية وفق القراءة الصادقة، و العميقة للقرآن و التاريخ و الواقع يبرز من خلالها التوجه الأصدق و الخيار الحقيقي الذي يستطيع خوض غمار المرحلة و السباحة ضد تيار الاحتلال لقد أحب الشقاقي فلسطين فهام في الأرض يجمع من حوله أصحاب الهموم ويوقظ في الضمائر حبها المفقود ويزرع في الأفئدة قناعة الجهاد من اجل تحريرها ويوجه كل البنادق. ورغم تيه المواقف نحو صدر الاحتلال كانت فلسطين حاضرة في فكرة من خلال المواقف الثابتة و المادة الأولى لحركة إسلامية في المنطقة تنادي بمركزية القضية الفلسطينية للحركة الإسلامية، وأن تكون فلسطين نقطة انطلاقة عبر معادلة الإسلام للوصول إلى كل الأحلام الضائعة، وكانت فلسطين حاضرة في همه اليومي فلقد كانت رحلته الأخيرة لحل مشكلة العالقين على الحدود المصرية الليبية وكانت شهادته في إطار رحلته الخيرة وكانت فلسطين حاضرة في حديثه في كل المناسبات و المؤتمرات الخاصة و العامة و كانت فلسطين حازت حضورا واضحا في مخيلته كأديب من الدرجة الأولى ذو إحساس مرهف وعاطفة شعرية جياشة، والكل قد قرأ واطلع على قصيدته المشهور" كانوا خمس..... إلى ان يقول ..يا جرحي تفتح يا جرحي يا أهلي هاتوا الملح حتى يبقى فينا حيا هذا الجرح..تلفظي كل حروفك يا فلسطين...تلفظي كل حروفك يا وطني المغبون ان كنت غفرت أو كنت نسيت.
                      ونوجز ما سبق بالقول ان فلسطين كانت تحتل مساحة فكره ومخيلته و تشرف على صياغة مواقفه و رسم خطواته الجهادية و تقوده نحو الشهادة هكذا كانت فلسطين الأرض و القضية بالنسبة للشقاقي المفكر و المسلم الرسالي.
                      وهكذا يجب ان تكون فلسطين في أذهاننا.

                      التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 07-10-2011, 11:47 PM.
                      قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                      ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                        رحمك الله أبا إبراهيم ونحن نستسقي هذه الكلمات العطرة

                        إن وحدة الصف ،وحدة الحركة الإسلامية ووحدة كل القوى الإسلامية والوطنية هي بداية الطريق للخروج من المأزق. فهذا المأزق ليس قدراً ، إن أعطينا للوطن والقضية أكثر مما نعطي للحزب ، وإن جعلنا العام أكبر من الخاص ، وإن تعاونا على البر ، وأعظم البر اليوم مواجهة المؤامرة ونحن صفاً كالبنيان المرصوص.
                        قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                        ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                          الوقفة الخامسة
                          الشقاقي و اكتشاف القسام

                          كانت ذاكرة الشقاقي تمتلئ بفيض من أعلام الأمة الإسلامية على امتداد تاريخنا الحديث و القديم. وبما ان فلسطين كانت همه الأول فقد كانت تفاصيل القضية وهي تتدفق بين قلب التاريخ كانت بسمتها و شخصياتها و كان من أهم شخصيات القرن العشرين و بالذات مطلع هذا القرن كان الشيخ عز الدين القسام.
                          هذا الشيخ الشهيد الذي تعود به ذاكرة الأصل حيث جلبه بسوريا كان شيخا داعية قد تخرج من الأزهر الشريف.
                          تفتحت عيناه على واقع مرير تعيشه الأمة وكان الاستعمار و قتها قد قسم الزمان،و المكان و الحدود و الأرض بين أصحاب النفوذ الاستعماري كانت بريطانيا حاضرة الدور و حاضنه المشروع الصهيوني، فلسطين من نصيبها، والآن نتحدث عن سياسة بريطانيا التي مهدت للكيان الصهيوني و كيف مارست القتل والتهجير لأهل فلسطين ناهيك عن الدور السياسي القذر لها في المنطقة.
                          تقدم الشيخ عز الدين القسام القادم من سوريا متحررا من الأفكار ليلتزم بواجب مقدس تجاه فلسطين و أهلها ، قلة قليلة هم الذين كانوا في ذلك الوقت يدركون قيمة فلسطين في الحسابات القرآنية و التاريخية و الواقعية ، وقلة قليلة هم الذين امتلكوا بصائر فذة تستشرق من خلالها نوايا المستعمرين مستقبلا.
                          كان الشيخ عز الدين القسام قد ترجل ليخط مرحلة جديدة يقاوم من خلالها و يفضح سياساتهم و يكشف الستار عن المؤامرة المحبوكة خلف أعين الناس في مركز قلب الأمة في فلسطين لقد قفز الشهيد القسام عن دوره كداعية في مساجد فلسطين و كعنصر ساهم في جمع التبرعات للمحتاجين إلى مطاردة في جبال فلسطين يمتشق السلاح و يثأر من المستعمر و خاصة الصهيونية ، و المهم في تجربة القسام ان البعد الإسلامي هو الذي كان يرسم ملامح تلك المرحلة فقد كان المجاهد القائد هو ذاته الشيخ الداعية ، ومن هنا إعادة القسام في قيادة المرحلة من خلال الإسلامي الثوري و إعادة تنصيب الفريضة الغائبة بأيدي إسلامية ثورية التقط الشقاقي هذه الصور الشفافة من عين التاريخ و التي كادت أن تنسى الأمن سطور الأرشيف و حين نتحدث عن دور الشقاقي في إحياء إرث القسام الجهادي نقول ان الدكتور كان ينادي بثورة إسلامية كثورة القسام و يذكر الحاضرين بنضال و جهاد القسام و يرسم خطوات جديدة باتجاه فلسطين على هدى القسام ، و لم يكن ذلك و حسب بل كانت كتاباته كلها باسم عز الدين الفارس ليعود القسام من جديد حاضر الدور وحاضر الاسم في ذاكرة أصحاب الضمير و هكذا استطاع الشقاقي نهجا و سلوكا إعادة اكتشاف القسام من بطون الذاكرة و فتح الصندوق التاريخي على تجربة إسلامية بكل ما تحمله الكلمة من معان استفادت منها فلسطين في المرحلة التالية فالسيف و الفضل للشقاقي في الاستفادة من تجربة القسام الشهيد و إعادة ذكريات المجاهد الشيخ نحو فلسطين الأرض و القضية.
                          التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 08-10-2011, 10:27 PM.
                          قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                          ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم

                              فك الله أسرك أيها البطل المترجل الأسير مصعب البريم

                              أحسنت الكتابة وأنت تتحدث عن مفكر فلسطين تحاكي سيرته المباركة
                              رائع وأنت تتحدث عن هذا الفكر الثائر ، جميل وأنت تكتب عن الذي
                              كرس حياته في خدمة الإسلام وفلسطين
                              فتحي الشقاقي الرجل الأستثنائي والشخصية النادرة
                              هذا الإنسان الذي كان يبحث عن الطريق الأصوب للوصول إلى فلسطين
                              وكيف تكون فلسطين إسلامية جهادية فشق طريقه
                              وخرج لنا بالمولود الجديد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
                              هذه الحركة التجديدية التي أتخدت الإسلام منهج والجهاد طريق وفلسطين هدف للتحرير ..
                              التعديل الأخير تم بواسطة درب الصالحين; الساعة 09-10-2011, 01:07 PM.
                              لكنني أسأل الرحمن مغفرة وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا
                              أو طعنة بيدي حران مجهزة بحربة تنفذ الأحشاء والكبــدا
                              حتى يقال إذا مروا على جدثي أرشده الله من غاز وقد رشدا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X