إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنادي جرادات: بنت الجهاد مفجرة الجنود تقتل 21 صهيونياً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنادي جرادات: بنت الجهاد مفجرة الجنود تقتل 21 صهيونياً

    أخي القارئ ليس غريباً أن ترى كل الشعب الفلسطيني يثور في وجه الإحتلال الصهيوني بكل شرائحه لأن الشعب كله مستهدف من النازية الصهيونية والإرهاب المنظم اذ ليس هناك من هو خارج دائرة الإستهداف والقمع والإرهاب فالكل منا ان لم يكن شهيداً فجريح أو أسير أو مطارد ينتظر مصيره أو محاصر حتى البيوت والجدران وكل السنابل والأشجار هي الأخرى مثلنا ومصيرها من مصيرنا . فعدونا مارس ولم يزل يمارس كل اساليب الوحشية والإرهاب الدولي المنظم بحقنا شعباً ومقدرات وبنى تحتية وشهيدتنا المحامية هنادي فهمت الحقيقة وأدركت خطورة هذا العدو وعرفت الطريق للخلاص فلبت نداء الحق والوجب ووفاءً منا وتلبيةً لنداء الواجب نسلط الضوء على شخصية هذه المجاهدة الشهيدة المحامية هنادي جرادات بهذه الكلمات البسيطة :



    النشأة



    ولدت الشهيدة هنادي تيسير جرادات بتاريخ 22-9-1975 بمدينة جنين شمال الضفة الغربية ، و درست المرحلتين الابتدائية و الاعدادية بمدرسة ' فاطمة خاتون ' ، و الثانوية بمدرسة ' الزهراء ' والتحقت بجامعة جرش الأردنية عام 1994 في كلية الحقوق و تخرجت عام 1999 وقبل عامين انتظمت في التدرب على أعمال مهنة المحاماة ، لكنها استشهدت و هي علي وشك الانتهاء من فترة التدريب ، حيث كانت تخطط لافتتاح مكتب محاماة خاص بها ونالت أعلى شهادة في القانون حيث سطرت المعنى الحقيقي لمهنة المحاماة والمتجسد في الدفاع عن حقوق المظلومين والتصدي للظالمين وهي فعلاً دافعت عن حق شعبها وتصدت للظالم المحتل فجاهدت بنفسها قبل المال والقلم .



    لأنها كانت على موعد مع الشهادة



    فقد أمضت ' شهيدة الحق ' ليلتها الأخيرة في الدنيا تصلى و تقرأ القرآن ، و تتبتل الى الله وتسأله أن يتقبل عملها خالصاً لوجهه الكريم . ولكن شعوراً بالقلق كان يسيطر على والدها دفعه أكثر من مرة الى دعوة ابنته الى الخلود للنوم بعد بلوغ ساعة متأخرة من الليل وهي معتكفة تناجي ربها وكانت ترد عليه بكل هدوء بانها سوف تلبي طلبه بعد قليل ولكن رحلتها الى الله قد اقترب موعها فكيف تنام ومع تنفس الفجر و في حوالي الساعة 7:30 من صباح اليوم الثاني خرجت المحامية الاستشهادية هنادي 28 عاما في سبيلها ، دون ان تودع احدا او ان يظهر عليها أي تغير يوحى انها عازمة علي امر ما يقلق الأهل أو يؤخر موعدها مع الشهادة ..



    ومرت الساعات



    والأهل ينتظرون عودة ابنتهم المحامية من عملها أو مهمتها التي تتعلق بعملها المعتاد لكن الخنساء لم تعد بل رحلت بجسدها الطاهر الى بارئها وصعدت روحها لتعانق عنان السماء حيث هناك الصادقون المخلصون الأوفياء والأولياء والصالحين أهل جنة النعيم بعد ان وفقها الله بأن اشفت صدور قوم مؤمنين من اعداء الله والإنسانية من بني يهود وانعم عليها بوسام الشهادة طال انتظارهم وزاد قلقهم عليها الى أن اعلنت الاذاعة الصهيونية ان فلسطينية فجرت نفسها في مطعم صهيوني بحيفا فقتلت 21 صهيونيا و جرحت العشرات .. مساء السبت 4-10-2003 ، و ليتبين بعدها ان الشابة هنادي هي منفذة الهجوم الذي تبنته حركة الجهاد الاسلامي ، ولتكون بذلك الاستشهادية رقم 6 ، و اول استشهاديي العام الرابع للانتفاضة وهنا تبدد القلق وغمرت النفوس مشاعر العزة والفخر والفرح ورغم الدمعة التي تشرفت بأن خطت على وجنتي والديها فإن الفرحة كانت هي المسيطرة على ملامح وجهيهما السمراوين فهنادي كما كل الشعب الفلسطيني عاشت هموم شعبها ومثلها مثل من سبقوها في الشهادة قدمت واجبها وانتقمت من قوى الإحتلال وارهابهم ولشقيقها فادي وابن عمها صالح جرادات اللذين اغتالتها قوات الاحتلال العام الماضي .



    لقد رفعت رأسنا



    بهذه العبارة بادرت شقيقتها فادية بعد أن حمدت الله تعالى على هذا الشرف العظيم .. هذا شئ يرفع الرأس ، لا يوجد شئ سهل ، لكن هذا فخر لنا لقد رفعت رأسنا و شفت غليلنا و غليل فادي .. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا ' . وعن طباع وشخصية الشهيدة قالت شقيقتها فادية ان هنادي كانت تتميز بشخصيتها القوية ، و انها كانت حنونة جدا علي اخوتها نظرا لكونها شقيقتهم الكبرى و تؤكد فادية ان هنادي تأثرت جدا باستشهاد شقيقها ' فادي ' اكثر من أي فرد آخر بالعائلة خاصة انها لم تكن موجودة في البيت وقتها فتملكتها رغبة في الثأر لشقيقها الاصغر ، و من وقتها لم تستطع نسيان هذه الصورة ' . و تضيف ' من يوم استشهاد اخي فادي اختلفت طباعها تماما ، اصبحت تجلس لوحدها كثيرا ، تحب العزلة ، تستمع للاشرطة الدينية كثيرا ، زاد قربها من الله تعالى ، تقرأ القرآن ، منذ استشهاد فادي اصبحت حتى لا تجلس كثيرا مع الناس و لا تضحك كما كانت سابقا ' لأنها كما يبدو كانت تفكر في كيفية الإنتقام خاصةً انها تدرك حساسية ذلك وصعوبته على العنصر النسائي في مجتمعنا ولكن الإصرار تعزز بسبب حجم المعاناة والقهر المفروض على شعبنا ، إذ لم يعد هناك مجال أمام الفلسطيني رجلاً كان أم امرأة إلا أن يتحول الى قنبلة موقوتة ' جاهزة للإنفجار في أي وقت .



    انها الإستشهادية السادسة



    ان الشهيدة هنادي هي الإستشهادية السادسة والأولى منذ دخول الإنتفاضة عامها الرابع فقد كانت المجاهدة عطاف عليان أول فلسطينية تحاول في يوليو1987 تنفيذ عملية استشهادية بسيارة ملغومة في القدس الا ان العملية لم تنجح فاعتقلت وصدرت ضدها احكام مجموعها 15 عاما قضت منها 10 سنوات في السجن الصهيوني وبعد الإفراج عنها بعدة شهور اعتقلت مرة أخرى وما زالت حتى اليوم في السجون الإسرائيلية . و ظل حلم الاستشهاد للفتيات الفلسطينيات يراود الكثيرات منهن ، الي ان قامت " وفاء إدريس" بتدشين هذا الموكب البهي خلال انتفاضة الأقصى ؛ حيث نفذت عمليتها في مدينة القدس يوم 28/1/2002؛ فقتلت وجرحت أكثر من مئة وأربعين آخرين. ثم أعقبتها "دارين أبو عيشة" التي نفذت عمليتها في حاجز عسكري صهيوني شمال الضفة الغربية في 27-2-2002؛ وأدت إلى إصابة 3 جنود صهاينة. وقامت "آيات الأخرس" من مدينة بيت لحم بعمليتها في 29-3-2002 بأحد أسواق القدس الغربية ، وأدت إلى مقتل صهيونيين وإصابة العشرات. ثم نفذت "عندليب طقاطقة" من مدينة بيت لحم أيضاً عمليتها يوم الجمعة 12/4/2002، وأسفرت عن مقتل ستة صهاينة، وإصابة 85 وذلك في مدينة القدس. أما هبة عازم دراغمة ابنة "طوباس"، قرب جنين الطالبة بجامعة القدس المفتوحة فقد ثأرت لسلسلة من الجرائم الصهيونية كان أولها اغتيال "محمود صلاح" قائد كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم ومساعده "عدنان الجواريش" ، بتاريخ 30-4-2003 ، و اعقبها بيوم واحد مذبحة "حي الشجاعية" في مدينة غزة التي سقط فيها خمسة عشر شهيدًا من بينهم طفل رضيع بعدها بأيام قليلة اغتيال "إياد عيسى البيك" أحد كوادر القسام في غزة . و ثأرت هبة لتلك الدماء النازفة ، فقامت بتفجير جسدها الطاهر في مدينة "العفولة" شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين 19-5-2003م .



    نامي واستريحي



    وشهيدتنا هنادي جاءت لتعبد هذا الطريق المقدس وتزرع الربيع الأخضر في نفوس الأحياء الأمل وتنزع من الأجواء حالة الإحباط وتوقد فينا نار العزيمة وتشحذ في قلوبنا حب الجهاد والتضحية ولتكمل مشوار من سبقوها من نجوم وكواكب وشموس والثمن هو بذل النفوس . هذه هي هنادي جراردان تحول جسمها الطاهر الى شظايا في صدور عدونا الصهيوني فتقتل وتجرح العشرات وتقذف في قلبه الرعب والهلع . هذه هي هنادي التي أكدت باستشهادها أن أمتنا حية ولن تموت مهما ضاقت بها السبل وتكالبت عليها عصابات الموت والإرهاب وضاقت بها السبل بفعل المؤامرات وان نساء فلسطين قبل رجالها ستظل نخبة هذه الأمة وصفوتها والشوكة العنيدة في حلوق الأعداء . فنامي واستريحي شهيدتنا فكل العيون تبكيك فرحاً والقلوب



    نامي واستريحي فما خانتك الشظايا بل نجاح لا رسوب



    نامي واستريحي فحقل شهدائنا لا يعرف الذبول



    ولا اظن سهولنا وربيعنا سيعرف غير مريمنا البتول



    والليل يذكر والخشوع وتذكر الآيات



    والفجر يرسم اسمك وتنطق الصفات

  • #2
    بارك الله فيك أخي على هذه المشاركة الطيبة
    جعلها الله في ميزان حسناتك
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      بسم الله ...
      جزاك الله خيرا يا عز الدين
      للأمام إنشاءالله
      ننتظر مشاركات
      إذكروا الله

      وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

      تعليق


      • #4
        بسم الله...
        رحم الله شهيدتنا البطلة مفجرة مطعم مكسيم قاتلة الجنود مرعبة اليهود
        مشكور اخي الكريم
        اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخى عزالدين الفارس
          رحم الله مفجرة الصهاينة هنادى بنت جرادات

          تعليق


          • #6
            عروس حيفا(الاستشهادية هنادي جرادات)

            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمدبن عبدالله النبي الامي الامين وعلى من سار على دربه من الاستشهاديين الى يوم الدين.
            الشهداء تاج على رؤوسنا فهم عزتنا والرقم الصعب في معركتنا فكيف يطالبوننا بتخلي عنهم . نحن ان عشنا فحياتنا لهم وان متنا فلكي نلتقي بهم . كيف ننسى من اذاقت المحتل علقم المرارة ومعنى الموت في وقت تقزم العرب امام الاحتلال وتكالب العالم على هذا الشعب المسكين بتهمة الارهاب . نعم يا هنادي ارهبيهم وافزعيهم وازرعي الموت الزئام في حنايا قلوبهم هذه هي عروس حيفا ودرة الجهاد بنت رفضت الخضوع وجعلت من اشلاءها بركانا ينفجر في وجه الاعداء فعلى دربها سيروا وعلى الله اتكلوا يا اخوة الايمان.

            النشأة
            ولدت الشهيدة هنادي تيسير جرادات بتاريخ 22-9-1975 بمدينة جنين شمال الضفة الغربية ،درست المرحلتين الابتدائية و الاعدادية بمدرسة ' فاطمة خاتون ' ، و الثانوية بمدرسة ' الزهراء ' والتحقت بجامعة جرش الأردنية عام 1994 في كلية الحقوق و تخرجت عام 1999 وقبل عامين انتظمت في التدرب على أعمال مهنة المحاماة ، لكنها استشهدت و هي علي وشك الانتهاء من فترة التدريب ، حيث كانت تخطط لافتتاح مكتب محاماة خاص بها ونالت أعلى شهادة في القانون حيث سطرت المعنى الحقيقي لمهنة المحاماة والمتجسد في الدفاع عن حقوق المظلومين والتصدي للظالمين وهي فعلاً دافعت عن حق شعبها وتصدت للظالم المحتل فجاهدت بنفسها قبل المال والقلم .

            عائلة الشهداء

            هنادي من عائلة استشهاديين أحبهم الله، فاختارت أن تكون من ضمن هؤلاء، فلقد استشهد أخوها فادي 20 عاماً أمام أعين أهلها، في 14/يونيو/2003 أي أربعة أشهر من الآن، فلقد اقتحمت القوات الاسرائليلة منزل عائلتها التي لم تكن فيه وقتها، وقاموا بتصفية أخوها الذي يصغرها فادي، الذي كان يجلس بجانب شقيقته وقتلوا بكل دمٍ بارد، وقاموا بتصفية ابن عمها صالح جرادات ذو الـ 30 عاماً،
            حيث تركت هاتين التصفيتين ظلال الأسى والألم على عائلتها ،ولم تكن هنادي موجودة حينها، وعندما علمت بالخبر و زارت المشتشفى الذي به جثة اخيها، تفاجأت أنهم أخرجوا لها جسد أخوها الطاهر من الثلاجة، وعندما شاهدت الجثة صدمت بما رأت، ومن وقتها أصبحت هنادي هنادي أخرى . ولم يتوقف الاستشهاديين في عائلتها، ففي عام 1996 استشهد ابن عمها الثاني عبدالرحيم جرادات وأصدقاء له عند حاجز الجلمة شمال جنين، فقامت قوات الاحتلال بتصفيتهم، وهم الشهداء عبد الرحيم جرادات وطارق منصور وعلان أبو عرة، وكان قد سبق كل هؤلاء ابن عمها الثالث الشهيد محمد جرادات خلال الانتفاضة الاولى 1997.

            تقول فادية شقيقة هنادي:

            "شجاعة هنادي غير المعهودة في الفتيات كانت من أكثر صفاتها بروزاً، حيث أنها كانت لا تخشى شيئاً، وشخصيتها قوية زيادة على اللزوم، ولا أحد يستطيع أن يغيّر قراراتها". وتضيف: "كانت اجتماعية جداً وتحب الناس، والكل يحبونها جداً جداً، وكان معروف عنها ميلها لحب الخير، فحينما كانت ترى فقيراً تطلب منا أن نطعمه، وتقول لنا: " سوف يكتب لكم ربكم ثواباً وأجراً كبيراً،ويجب أن تحسنوا إليه وحتى لو أساء إليكم".
            "كانت فادية متدينة وخصوصاً بعد عودتها من الأردن، حيث التزمت بالصلاة، و أن قربها من الله ازداد بعد استشهاد أخي فادي، وابتعدت بالأخص عن سماع الأغاني والموسيقى، وكانت تقول عنها أنها حرام".
            لا أريد ان أقاطع الأخت فادية ولكن وجب عليّ أن أقول
            ليتنا نعتبر ونفهم شر الأغاني يا هنادي ، فجزاك الله خيراً يا هنادي على ما علمتيه لأهلك .. و لأدع الأخت فادية أن تكمل لنا ما جرى في الليلة الأخيرة من استشهادها رحمها الله.
            الليلة الأخيرة..

            تقول فادية: "ليلة أمس (ليلة الاستشهاد) كنا جالسات نتحدث عن زفاف شقيقتي المتوقع بعد عشرة أيام، وكانت هنادي تقول لها: إفرحي و (انبسطي) انت عروس، واعزمي من تريدين، الله يهنيك، ويسعدك، وظللنا طوال الليل نمزح ونضحك" .. " وبعدها أصبح أبي يقول لها : يا هنادي قومي نامي، فتقول له: سأنام فقط بعد أن أختم الجزء الأخير من القرآن الكريم للمرة السابعة في حياتي، وظلت طول الليل، تقرأ القرآن، وتصلي وتدعو وتبتهل إلى الله تعالى" .. وتنهي فادية والدموع غلبت عينيها "الحمد لله الذي جعل لنا أختاً مثل هنادي رفعت رسنا"
            نعم إن هنادي رفعت رؤوسنا كلنا عالياً، فليغفر الله لنا ما قدمنا وأخرنا، فكم من مرة ختمنا القرآن ولم نتعلم، فقط سبع ختمات في حياتها أنهتها بعملية استشهادية سمع بها كل من في الأرض و هزت العالم بأسره..
            اللهم اجمعنا بهنادي و صحبها في الجنة و الحمد لله رب العالمين ..

            لقد رفعت رأسنا
            بهذه العبارة بادرت شقيقتها فادية بعد أن حمدت الله تعالى على هذا الشرف العظيم .. هذا شئ يرفع الرأس ، لا يوجد شئ سهل ، لكن هذا فخر لنا لقد رفعت رأسنا و شفت غليلنا و غليل فادي .. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا ' . وعن طباع وشخصية الشهيدة قالت شقيقتها فادية ان هنادي كانت تتميز بشخصيتها القوية ، و انها كانت حنونة جدا علي اخوتها نظرا لكونها شقيقتهم الكبرى و تؤكد فادية ان هنادي تأثرت جدا باستشهاد شقيقها ' فادي ' اكثر من أي فرد آخر بالعائلة خاصة انها لم تكن موجودة في البيت وقتها فتملكتها رغبة في الثأر لشقيقها الاصغر ، و من وقتها لم تستطع نسيان هذه الصورة ' . و تضيف ' من يوم استشهاد اخي فادي اختلفت طباعها تماما ، اصبحت تجلس لوحدها كثيرا ، تحب العزلة ، تستمع للاشرطة الدينية كثيرا ، زاد قربها من الله تعالى ، تقرأ القرآن ، منذ استشهاد فادي اصبحت حتى لا تجلس كثيرا مع الناس و لا تضحك كما كانت سابقا ' لأنها كما يبدو كانت تفكر في كيفية الإنتقام خاصةً انها تدرك حساسية ذلك وصعوبته على العنصر النسائي في مجتمعنا ولكن الإصرار تعزز بسبب حجم المعاناة والقهر المفروض على شعبنا ، إذ لم يعد هناك مجال أمام الفلسطيني رجلاً كان أم امرأة إلا أن يتحول الى قنبلة موقوتة ' جاهزة للإنفجار في أي لحظة.
            الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


            " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

            تعليق


            • #7
              رحمك الله يا هنادي ..
              نحسبك عند الله شهيدة والله حسيبك يا من اذقتي اليهود مرّ الموت ..
              هنيئاً لك الجنة



              لك الله ايتها الام الابطالية .. لقد فتت العدو اكبادكن ومزق احشائكن ..

              url=http://up20.net][/url]




              يعتقد ان هذه صورة الاستشهادية هنادي بعد تنفيذ عمليتها الاستشهادية كما اشار مهندسين العملية في جنين القسام
              التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحوراء; الساعة 04-01-2007, 02:43 PM. سبب آخر: اضافة صور
              إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



              لا تنسوا وصايا الشهداء

              تعليق


              • #8
                رحمك الله يا هنادي جرادات
                بارك الله فيكي أختي على هذا الموضوع
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #9
                  مشكور أختى أميرة السرايا وبارك الله فيكى

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك اختي اميرة السرايا وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
                    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
                    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
                    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

                    تعليق


                    • #11
                      رحمك الله يا شهيدتنا المجاهدة
                      [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله كل خير اختي على السيرة العطرة لشهيدتنا المجاهدة رحمها الله


                        http://qods101.com/vb/index.php
                        فلتحيا سرايانا سرايا المجد والاستشهاد

                        تعليق


                        • #13
                          رحمك الله يا هنادى ياابنة الجهاد

                          ياعروس فلسطين
                          من يستطيع دفع مهرك
                          رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                          تعليق


                          • #14
                            رحمك الله يا هنادى ياابنة الجهاد

                            ياعروس فلسطين
                            من يستطيع دفع مهرك
                            رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                            تعليق

                            يعمل...
                            X