إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستشهادية مرفت مسعود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستشهادية مرفت مسعود




    ردت الاستشهادية ابنة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ميرفت مسعود من مخيم جباليا على جرائم الاحتلال المجرم؛ ففجرت نفسها بمجموعة من جنود الاحتلال والقوات الخاصة الصهيونية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بعملية أطلقت عليها السرايا اسم «انتقام الحرائر», ما اسفر عن مقتل 6 جنود صهاينة من وحدات النخبة، وإصابة العديد بجروح.

    وكان العدو حاول التكتم الشديد على نتائج العملية إلا أنه اضطر لاحقاً للإعتراف.

    واعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن العملية التي جاءت رداً على جرائم الاحتلال في بيت حانون وشمال قطاع غزة, والتي راح ضحيتها أكثر من ستين شهيداً و300 جريح.



    تفاصيل عملية «انتقام الحرائر»

    وفي تفاصيل العملية الاستشهادية البطولية والنوعية التي أعلنت عنها السرايا في مؤتمر صحفي بغزة؛ قال الأخ «أبو أحمد» إن الاستشهادية المجاهدة البطلة ميرفت أمين مسعود (19 عاماً) من مخيم جباليا الصمود انطلقت في تمام الساعة 3:45 من بعد عصر يوم الاثنين (6/11/2006)، بعد أن عقدت العزم على الانتقام لشهداء بلدة بيت حانون البطلة، وتسللت إلى عمق بلدة بيت حانون حيث كان يقوم جنود الاحتلال والوحدات الخاصة من المستعربين بعمليات التنكيل والقتل العمد بحق أهلنا وأبناء شعبنا، من الأطفال والشيوخ والنساء، وكان هدفها الوصول إلى عدد من قادة العدو الذين يوزعون المهام على جنود الاحتلال، وعند اقترابها من إحدى مجموعات العدو المكونة من خمسة عشر إلى سبعة عشر جندياً، قامت بتفجير نفسها بحزام ناسف بزنة 15 كيلو غراما، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، وقد بدا واضحاً حجم الخسائر من خلال المروحيات وسيارات الإسعاف التي وصلت لمكان الانفجار».

    وأكد الناطق باسم سرايا القدس على أن العملية الاستشهادية البطولية تأتي في إطار «حربنا المفتوحة والمتواصلة ضد العدو الصهيوني وانتقاماً لأرواح الشهداء الأبطال في بلدة بيت حانون الصامدة ولكافة شهدائنا من النساء والأطفال الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على بلدة «بيت حانون» وكافة قرى ومدن الوطن».

    وتابع :«إننا في سرايا القدس ونحن نزف الاستشهادية البطلة التي انطلقت على درب استشهاديات سرايا القدس «هنادي جرادات، وهبة دراغمة» والاستشهاديين الأبطال: صلاح شاكر، وأنور سكر، ورامز عبيد، وخالد الخطيب، وهشام حمد، وحمزة السمودي، وراغب جرادات، وأشرف الأسمر، ومحمد حسنين وكل الشهداء الأبطال لنؤكد أن هذه العملية البطولية هي مقدمة لسلسلة من العمليات الاستشهادية والبطولية التي ستنطلق لدك حصون العدو ومدنه ».

    ونوه الأخ «أبو أحمد» إن العدو الصهيوني المجرم يخفي خسائره باستمرار ويمارس حرباً إعلامية ليؤثر في معنويات المقاومين، وقد بدا هذا واضحاً خلال الحرب اللبنانية الذي انتهت بنصر كبير للمقاومة الإسلامية» .

    وأكد الشهود أن قوات الاحتلال عقب العملية الاستشهادية هرعت بأعداد كبيرة الى المنطقة وشرعت بإطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين, كما اخذت تداهم المنازل في تلك المنطقة.

    وحضرت سيارات إسعاف صهيونية للمكان لنقل الجنود الصهاينة.

    وقال شهود عيان إن الجنود الصهاينة طلبوا من الاستشهادية رفع النقاب فاقتربت من تجمع لجنود الاحتلال وقامت بتفجير نفسها.



    وصية الاستشهادية

    وبثت سرايا القدس شريط فيديو للاستشهادية تتلو خلالها وصيتها. وقالت :«أمي العزيزة، اطلب منك أن تبقي قوية وأن تغفري لي، وبإذن الله سنلتقي في الجنة».

    وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأخ خالد البطش إن هذه العملية «تأتي في إطار الرد على الهمجية الصهيونية وهي تأكيد على خيار المقاومة». أضاف إن الاستشهادية مسعود «اختارت طريق الشهادة ولحقت بركب الاستشهاديات من قبل هنادي جرادات، وهبة دراغمة، وريم الرياشي، ووفاء إدريس وغيرهن».



    الاعتراف الصهيوني: ستة قتلى

    وبثت قناة التلفزة الصهيونية العاشرة، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء (8/11/2006)، تقريراً عن العملية الاستشهادية التي نفذتها الاستشهادية ميرفت مسعود في بيت حانون.

    وجاء في تقرير للقناة خلال برنامج تناول العملية العسكرية في بيت حانون التي استمرت ستة أيام وتوجتها قوات الاحتلال بعد انسحابها بمجزرة دموية ضد المواطنين الفلسطينيين حيثيات العملية الاستشهادية البطولية.

    وقال أحد المحللين العسكريين الصهاينة الذين شاركوا في البرنامج إن ما بين أربعة جنود إلى ستة جنود من لواء جفعاتي الذين استهدفتهم عملية الجهاد الإسلامي قد قتلوا فيما أصيب عدد آخرين بجراح مختلفة.

    وأوضح المحلل أن العملية كانت كبيرة وقد استهدفت جنود لواء جفعاتي أثناء وجودهم قرب أحد المنازل الواقعة داخل بلدة بيت حانون التي كان «يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي»، حسب قوله.

    وتابع المحلل الصهيوني أن بدء عملية انسحاب الجيش من البلدة بدأت فقط بعد أربع ساعات من العملية الاستشهادية وأن ذلك صدر بأوامر من قيادة المنطقة الجنوبية خوفاً من أن تتحول بلدة بيت حانون لما قال عنه «وكر للإرهابيات الفلسطينيات وأطفالهن». على حد زعمه.

    وأظهر المحلل رسماً كاريكاتورياً للعملية فيه عدد من الجنود الصهاينة والاستشهادية أثناء تقدمها نحو الجنود وعملية التفجير التي وقعت في المنطقة.

    وقال المحلل إن العملية أدت لمقتل وإصابة هذا العدد من الجنود بعد أن تقدمت الفتاة نحو أربعة جنود من أصل سبعة عشر جندياً كانوا ضمن الوحدة المستهدفة في العملية «التفجيرية».

    وختم المحلل الصهيوني تحليله للعملية الاستشهادية بقول «لقد تخوفت قيادة الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من أن تتحول بيت حانون وكر للعمليات التفجيرية».



    سجل الاستشهاديات

    وتعد الاستشهادية «ميرفت أمين مسعود» الفلسطينية السابعة التي تفجّر جسدها الطاهر في عمليات استشهادية ضد الاحتلال الصهيوني.

    ومسعود التي تسكن في مخيم جباليا أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، هي أول فتاة تنفذ عملية استشهادية، بعد الانسحاب الصهيوني قبل نحو عام من قطاع غزة.

    والاستشهادية ميرفت مسعود ابنة عم الاستشهادي نبيل مسعود أحد منفذي العملية الاستشهادية المشتركة في ميناء أسدود في العام 2004.

    وفيما يلي العمليات الاستشهادية التي نفذتها استشهاديات فلسطينيات، واستهدفن تجمعات صهيونية:-

    * وفاء إدريس (28 عاماً) من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، حيث نفذت إدريس عملية في شارع يافا بمدينة القدس في 27 كانون ثاني/يناير 2002، وقتل خلال العملية ثلاثة صهاينة وجرح العديد.

    * دارين أبو عيشة (24 عاماً) من مدينة نابلس بالضفة الغربية والتي نفذت عملية على حاجز عسكري صهيوني بين مدينتي القدس وتل أبيب في 27 تشرين ثاني/نوفمبر ،2002 وجرح خلال العملية جنديان، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.

    * آيات الأخرس (18 عاماً) من مدينة بيت لحم، نفذت عملية استشهادية داخل سوبر ماركت، في مدينة القدس في 29 آذار/مارس 2002، وأدت العملية إلى مقتل صهيونيين إثنين وإصابة العشرات، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.

    * عندليب طقاطقة من مدينة الخليل (23 عاماً) نفذت عملية استشهادية في «سوق محني يهودا» بمدينة القدس بتاريخ 12 نيسان/بريل 2002 وأدت العملية إلى مقتل ستة صهاينة وجرح 60 آخرين، وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية.

    * هبة دراغمة (19عاماً) استشهادية من سرايا القدس، وهي من بلدة طوباس القريبة من جنين شمال الضفة الغربية، وأسفرت العملية التي نفذتها في 18 شباط/فبراير 2003 عن مقتل ثلاثة صهاينة وجرح عشرات آخرين، عندما حاولت دراغمة دخول مجمع تجاري بمدينة العفولة.

    * هنادي جرادات (28 عاماً) من سرايا القدس، ونفذت العملية في 4 تشرين أول/أكتوبر 2003، في مطعم بمدينة حيفا موقعة أكثر من عشرين قتيل وعشرات الجرحى.

    * ريم الرياشي (28 عاماً)، إحدى استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، نفذت عمليتها في 14 كانون ثاني/يناير 2004 بالإشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة 10 آخرين، حينما قامت بتفجير حزام ناسف كانت ترتديه.



    البطش: المقاومة خيار شعبنا

    وأكد الأخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة خيار شعبنا وأنه لا مناص أمامنا سوى الصمود أمام هذا العدو المجرم، موضحاً أن هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة.

    وأشار الأخ البطش أن حركة الجهاد الإسلامي ومعها كل قوى المقاومة ملتزمة بخيار المقاومة والجهاد خيار رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، وطريق صلاح الدين، والقسام، وياسين، والشقاقي، وأبو عمار وكل الصالحين.

    وأكد البطش أن هذا العدو واهم جداً وهو يبحث بالأساس على نصر وهمي في قطاع غزة لكي يرضي غرور جنوده الذين هزموا في لبنان موضحاً أن العدو سيكتشف بعد فترة من الوقت أن هناك هجمات بدأت قوى القوى المقاومة وسرايا القدس والقسام وكل الفصائل بتنفيذها.

    وكشف البطش أن العدو يقول إنه دائماً هو منتصر لكن على الوقائع على أرض تشير إلى أن العدو لا يمكن أن يحقق أهدافه. مبيناً أن أهدافه في نهاية المطاف واضحة يريد أكبر قدر ممكن من القتلى، وإذا كان هو العدد الحقيقي لارتفاع أكبر عدد من الخسائر فقد أوقع عدد كبير من الخسائر ولكن بالنسبة له ولأهدافه العسكرية لم يحقق شيئاً. مبيناً أن الصواريخ متواصلة في السقوط على المستوطنات والمجاهدون في ذروة الهمة والمعنويات العالية وهم أيضاً يواجهون في كل مكان، ونحن نقدم أفضل ما عندنا في سبيل الله وبالتالي لا يمكن للروح الوثابة في الشعب الفلسطيني أن تفقد عزيمتها من خلال معركة هنا وهناك وأضاف قائلاً: «على العدو أن يفهم أن هذه معركة لن يحققوا فيها شيئاً نحن كشعب فلسطيني أمام الله والناس ملتزمون بمواصلة الخيار مهما كلفنا الأمر».

  • #2
    جزاك الله كل خير اخي
    ورحم الله الشهيدة المجاهدة


    http://qods101.com/vb/index.php
    فلتحيا سرايانا سرايا المجد والاستشهاد

    تعليق


    • #3
      حياك الله اخى ابوفؤاد-سراياالقدس
      وبارك الله فيك

      ورحم الاستشهادية ابنت سرايا القدس ميرفت مسعود
      ورحم جميع شهدائنا الابرار
      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        مشكورين أخي أبو فؤاد
        بارك الله فيك
        صراحة نشاطك مميز
        والى الأمام
        اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي الكريم
          على هذه المشاركة الطيبة
          للأمام إنشاءالله
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق

          يعمل...
          X