إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد جهاد العمارين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد جهاد العمارين

    قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة

    جهاد (إسماعيل) عاشور العمارين ، مواليد: غزة 1955

    متزوج و أب لأربع بنات وصبيين

    الاسم الحركي:أبو كفاح

    التحق بصفوف حركة فتح في العام 1970 و اعتقل لمدة 13 عاما متواصلة في 8-11-1973 بتهمة الانتماء إلى قوات التحرير الشعبية والمشاركة في تنفيذ عمليات عسكرية ضد العدو الصهيوني وقتل عملاء وحكم أمام محكمة عسكرية صهيونية مدى الحياة في داخل السجون التزم مع الجماعة الإسلامية.

    و خرج مع المحررين في21-5-1985 وأبعد إلى عمان، في عمّان تعرف على الشهيد أبو حسن قاسم والشهيد حمدي وشارك معهم في قيادة العمل العسكري في الداخل من خلال اسم سرايا الجهاد.

    و عاد إلى الداخل بعد 1994 مع العائدين باتفاقيات أوسلو وحصل على رتبة عقيد قبل أن يترك عمله مع انطلاق انتفاضة الأقصى و يتزعم كتائب شهداء الأقصى، و أول من شكل مجموعة من السلطة لتنفيذ عمليات ضد العدو الصهيوني و أول من نفذ عمليات إطلاق نار ضد الجيش الصهيوني في القطاع و أول من اعتقل عند السلطة بتهمة إطلاق نار على قوات الاحتلال الصهيوني.


    و أسس الشهيد مع اندلاع الانتفاضة إطار عسكري من مجموعة من المخلصين من كافة الأطراف وعمل باسم كتائب العودة والجيش الشعبي وألوية صلاح الدين .

    العدو الصهيوني يعتبره من أخطر العناصر التي تنفذ عمليات ضد الجيش الصهيوني.
    وتعتبره كتائب شهداء الأقصى أحد أبرز قيادتها وقد تمتع الشهيد بعلاقات واسعة ومحبوب من كافة أبناء الفصائل .

    كتائب شهداء الأقصى توعدت بالانتقام لقائدها في غزة الذي اغتيل هو وابن شقيقته بتاريخ 4/7/2002

    كفاح ، إصرار ، مجد ، فلسطين ، بيسان رمزي ، ومحمد مصعب .......

    قد يبدو للوهلة الأولى أن هذه الكلمات هي مجموعة مفردات وردت في بيان للمقاومة الفلسطينية كونها في مجملها تتمركز حول مفهوم الثورة والمقاومة ، لكن قد لا نفاجئ حينما نعرف أن هذه الأسماء هي لأطفال هم أبناء أحد رجالات وصانعي هذه المقاومة، بل ومن مؤسسيها إنه الشهيد القائد جهاد العمارين قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة والذي اغتالته يد الغدر والخيانة في مدينة غزة مساء الخميس 4-7-2002 من خلال تفجير عبوة ناسفة وضعت في كرسي قيادة سيارته، لتنتهي بذلك صفحة ناصعة من صفحات قائد مجاهد لم يعرف للخضوع أو الاستكانة طريقا .


    ولد الشهيد القائد جهاد في العام 1954 لعائلة متواضعة في حي شعبي من أحياء مدينة غزة وتوفي والده وهو لا يزال طفلاً صغيرا ، انضم إلى مقاتلي قوات التحرير الشعبية التي نشطت في قطاع غزة أواخر الستينات في أعقاب هزيمة حزيران واعتقل لأول مرة في العام 1970حين كان يبلغ السادسة عشر من العمر .

    ويقول ابن عمه ومرافقه "كمال" إن جهاد خرج من السجن أقوى و أصلب عوداً في العام 1972 ليعتقل مرة أخرى في العام 1973 ويفرج عنه في صفقة التبادل التي جرت بين الجبهة الشعبية القيادة العامة و قوات الاحتلال في العام 1985 مشيرا إلى أنه وطوال فترة وجوده في السجن كان يقود عمليات المقاومة حيث كان ينجح دائما في الاتصال مع المجموعات التابعة له في قطاع غزة موضحا أن قوات الاحتلال قامت بإبعاده بعيد الإفراج عنه إلى سويسرا ومنها إلى ليبيا ثم الأردن حيث تزوج من فتاة فلسطينية تقيم في الأردن في العام 1986 وواصل نشاطه في إطار حركة فتح هناك.


    ويقول "" أحد القادة العسكريين الذين واكبوا مسيرة العمارين من بدايتها حتى اليوم إن جهاد لم يوقف نشاطه حتى بعد إبعاده فقد شارك في قيادة مجموعة الـ 77 التي أسسها الشهيد أبو جهاد وتعمل من الأردن حيث شاركه في قيادتها كل من المناضلين "حمدي البحيصي ، و أبو حسن ( باسم التميمي )و مروان الكيالي " إلى أن استشهد هؤلاء الثلاثة في عملية اغتيال في قبرص خاصة بعد العمليات الفذة التي قامت بها مجموعة الـ 77 مثل عملية حائط المبكى وعملية الدبويا عام 1986 في الخليل واللتان خطط لهما واعد لهما بعناية الشهيد العمارين وتم تبنيهما باسم " سرايا الجهاد " حيث كان المنفذون من الإسلاميين في صفوف فتح .


    ويوضح كمال أنه في أعقاب اغتيال الشهداء الثلاثة في قيادة المجموعة في قبرص اعتقلت السلطات الأردنية جهاد لمدة شهرين ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية ففر إلى العراق في شاحنة لنقل القمح وكان موجودا أسفل القمح حتى أنه كاد أن يختنق ويموت لولا عناية الله ومن ثم غادر إلى تونس وعمل في مختلف الساحات النضالية لتأطير الشباب وتحريضهم على المقاومة و إرسال الدوريات والفدائيين إلى الأرض المحتلة .


    ويضيف أن جهاد حاول العودة إلى قطاع غزة متسللا عبر الحدود المصرية الفلسطينية في شهر أيلول من العام 1991 إلا أن السلطات المصرية ألقت القبض عليه واعتقل لمدة ستة أشهر عانى فيها كثيرا وغادر بعدها إلى الأردن إلا أنهم أبعدوه لحظة وصوله إلى المطار فعاد إلى تونس ، وكان قبلها في مرج الزهور مع قادة حركة حماس حيث ذهب إلى هناك ليواسيهم ويشد من أزرهم ويحرضهم على مواصلة المقاومة أيضا.


    ويشير إلى أن جهاد حاول العودة مرة أخرى إلى قطاع غزة في العام 1994 كمسئول عن قوات منظمة التحرير التي وصلت من تونس إلا أن قوات الاحتلال رفضت السماح بدخوله فعاد مع رئيس السلطة ياسر عرفات في سيارته الخاصة يوم وصوله إلى قطاع غزة في أول مرة إلا أن قوات الاحتلال رفضت بشدة السماح ببقائه وطالبت فورا بمغادرته الأراضي الفلسطينية فغادر بعد 48 ساعة من دخوله غزة عبر معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر إلا أن السلطات المصرية اعتقلته وهو في طريق عودته إلى تونس لمدة 15 يوما وأبعد بعدها إلى تونس التي رفضت بدورها استقباله أو السماح لها بدخول أراضيها فغادر إلى الجزائر حيث كان يملك جواز سفر جزائري كان الشهيد خليل الوزير ( أبو جهاد ) أعطاه إياه لاستخدامه في حالة الطوارئ، وفي شهر شباط من العام 96 حاول العودة إلى قطاع غزة بجواز سفر مزور عبر الحدود المصرية الفلسطينية إلا أن قوات الاحتلال اكتشفته و أعادته على الحدود فاعتقل في الجانب المصري مرة أخرى ومكث في سجن الخليفة عدة أيام إلى أن عاد بصورة رسمية في شهر نيسان من العام نفسه حيث كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني وتعهدت دولة الكيان الصهيوني يومها بالسماح لجميع أعضاء المجلس الوطني بالعودة إلى غزة لحضور تلك الجلسة التي ألغيت فيها عدة فقرات من الميثاق الوطني الفلسطيني .


    ويوضح كمال أنه ترك له الخيار بعد عودته في اختيار أي وظيفة يريد فاختار العمل في المباحث الجنائية إلا أن خلافات دارت بينه وبين بعض قادة الشرطة الذين لم يتقبلوا أن يعمل إنسان مجاهد وشريف بينهم أدت إلى نقله إلى إدارة عمليات في الشرطة ولكن الشيء نفسه دار هناك أيضاً .

    ويشير" أن جهاد لم يوقف نشاطه ومقاومته في أي فترة من فترات حياته حتى بعد عودته في ظل السلطة الفلسطينية فقد عمل على تشكيل جهاز عسكري لمواصلة المقاومة التي كان يرى أنها الطريق الوحيد نحو تحرير كامل التراب الفلسطيني وبدأ بعمل نواة جدية قامت بثلاثة عمليات نوعية في العام 2000 قبل اندلاع الانتفاضة المباركة كانت الأولى في شهر آذار أوقعت قتيلين من الجنود الصهاينة والثانية بعدها بشهر واحد أي بشهر نيسان قرب مستوطنة نحال عوز و أوقعت 4 قتلى والثالثة في شهر حزيران و أوقعت أيضاً أربعة قتلى على طريق كارني نتساريم وفي أعقاب هذه العمليات اعتقلته السلطة الفلسطينية في شهر آب 2000 أي قبل اندلاع الانتفاضة بشهر واحد خاصة بعد شن قوات الاحتلال حملة إعلامية ضد شخصه واتهمه الإعلام بالانتماء لتنظيم القاعدة تارة وتارة أخرى بالانتماء إلى حزب الله والتنسيق بين حزب الله والتنظيمات الإسلامية وغيرها من التهم وكان آخرها انه المسئول عن العمليات التي بدأت تحدث في القطاع فآثرت السلطة اعتقاله و أفرجت عنه مع أول قصف استهدف مدينة غزة في التاسع عشر من تشرين أول 2000 ليعاود نشاطه ويعود إلى تشكيل الخلايا العسكرية التي أطلق عليها مجموعات شهداء الأقصى وقام بالاتصال ببعض المناضلين في الضفة الغربية وعرض عليهم الفكرة لتكوين جسم موحد في كافة الأراضي الفلسطينية واتفق على تسمية " كتائب شهداء الأقصى " وتم تشكيل قيادة في الضفة والقطاع من عدد من المناضلين المؤمنين بحتمية خيار المقاومة تقوم بتفعيل العمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال وجموع المستوطنين وضرب الاحتلال أينما كان.

    ويقول أحد رفاق الشهيد إن جهاد احتفظ بعلاقات قوية ووطيدة بكافة القوى الوطنية والإسلامية العاملة على الساحة الفلسطينية وكان دائم التنسيق معهم في الإطار العسكري وعرف عنه علاقته القوية مع القائد عدنان الغول "أبو بلال " مهندس كتائب القسام في قطاع غزة ، منوها إلى أنه أيضا كان شديد الحرص على نجاح العمليات التي يقوم بها أعضاء كتائب شهداء الأقصى وكان قبل أي عملية يقوم بها عناصره يظل قلقا ويتابع معهم أولاً بأول تطورات الوضع حتى يعود المقاتلون إلى قواعدهم ليطمئن عليهم مشيرا إلى أن عدة عمليات ينسب الفضل فيها لجهاد من حيث التخطيط بل إنه كان كثيرا ما يساعد المقاتلين في رصد تحركات العدو واختيار وتحديد الأهداف وفي عدة عمليات كان يتابع العملية عن كثب ويرى ما يحدث في الميدان وكان قريبا ومحبوبا من كافة المقاتلين ونفذ مقاتلوه مؤخرا عملية مشتركة مع سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي استهدفت أحد نقاط الحراسة لمستوطنة نتساريم حيث تم قصفها بقذائف الأر بي جي و أدت إلى مقتل جندي صهيوني من جنود الاحتلال .


    ويتمتع جهاد بحب كل من حوله سواء كانوا شركاء له في حركة فتح أو رفاق مقاومة من التنظيمات الأخرى حتى من اهالي الشهداء الذين كان يكثر زيارتهم خاصة في المناسبات و الأعياد وكان يقول " أقل البر لشهدائنا زيارة أسرهم والشد على أيديهم فنحن لم نصل إلى هنا إلا بفضل جهودهم .

    ويشير كمال إلى أن معاناة جهاد لم تتوقف أبدا إذ أعيد اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية التي يعمل عقيدا في صفوفها مرة أخرى في 27 تشرين أول من العام الماضي في حملة الاعتقالات التي طالت فصائل المقاومة في أعقاب قرار السلطة وقف إطلاق النار وافرج عنه في شهر آذار 2002 وكان يأخذ كل الاحتياطات الأمنية ولا ينام في بيته ويبعد عن أسرته إلا أنه سقط أخيرا بعد حياة لم يتوقف فيها نضاله لحظة واحدة حتى عندما كان يعتقل يواصل نضاله هناك .



    ولجهاد سبعة أبناء أكبرهم ابنته كفاح 15 عاما و أصغرهم ابنه محمد مصعب ولم يتجاوز الشهر بعد بينهما " إصرار " و "مجد" و "رمزي" و"فلسطين" و"تحرير" و"فداء" و"بيسان" .

    الصهاينة لم يخفوا فرحتهم باغتيال القائد "العمارين " فهذا أيهود يعاري المحلل العسكري الصهيوني ذي الصلة الكبرى بأجهزة الاستخبارات الصهيونية أعلن بعد استشهاد جهاد بشكل رسمي وعلى تلفزيون العدو باللغة العبرية أن أجهزة الاستخبارات نجحت في النيل من واحد من أبرز قادة " الإرهابيين " في قطاع غزة بطريقة متقنة وتقنية عالية .

    ويوضح "أبو محمد" إلى أن العبوة التي استشهد بها العمارين وضعت في مقعد قيادة السيارة التي كان يقودها تماما خلف رأسه ما أدى إلى تحول الجزء الأعلى من جسمه إلى أشلاء واستشهاد ابن أخته الذي كان يرافقه في تلك الليلة منوها إلى أن الشبهات تدور حول سائق سيارته الذي اختفى منذ ليلة الحادث وكان قد انطلق بالسيارة وحيدا صباح يوم استشهاده ولم يظهر منذ اغتيل جهاد ......

    **************

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكور أخي أبو فؤاد وبارك الله فيك
    جهد مميز
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      مشكور اخ ابو فؤاد وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي الكريم
        على هذه المشاركة الطيبة
        للأمام إنشاءالله
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق

        يعمل...
        X