إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد إسلام محمد حرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد إسلام محمد حرب

    الاسم: إسلام محمد حرب

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    العمر: 18 عاماً

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    السكن: رفح.

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    الوضع العائلي: أعزب

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    تاريخ الاستشهاد: 29/ 12/ 1990

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -






    هم أولئك القلة الذين حملوا خيار الجهاد والمقاومة وهم الذين حصدهم رصاص السلام فلا فرق بين رصاص الغدر وبين رصاص الكفر، فإسلام والشقاقى والخواجا وصولاً بعمار وأيمن.

    تصدوا لهجة شرسة وسبحوا ضد التيار فكانت فهم الشهادة كأجمل وسام… فكل ذنبهم أنهم امتشقوا الحسام من أجل رفعة فلسطين الإسلام.

    الميلاد والنشأة
    كان ميلاد الشهيد الخالد إسلام حرب في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح… وذلك في سنة 1972، ولد وسط عائلة محافظة على تعاليم الإسلام وقيمة الرائعة… فوالده الفاضل كان لم الأثر الطيب في تخريج جميع أولاده دون استثناء… من مدرسة الإسلام العظيم.

    فجميعهم التزم المسجد منذ الصغر… وبدون شك أن اجمل شهادة يمكن أن نلصقها في صفحات الجهاد الإسلامي هو الدور العظيم الذي قام به هذا المجاهد العنيد… نعم عنيد رغم كبر سنه… لقد احتضن بشائر الجهاد الإسلامي منذ السنوات الأولى، نعم منذ البداية كانت طلائع الجهاد الإسلامي تسافر على كل محطات الوجع وتنادى بقدسية فلسطين بعد أن ضاعت ما بين متاهات الفكر والتقاعس الغريب.

    كان هذا الشيخ وقتها يحتضن هذا الفكر بإحساسه المرهف يدافع عن الحلم لم يجد من يسانده حيث الجميع ولد ومعه ملقعة من ذهب كأجمل مايكون…

    وبعد هذا كيف يمكن ان تكون نشأة (إسلام حرب) وفي هذا البيت بالذات جمع كان إسلام سنة 1985 لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، ولكنه عمل على توزيع أول مجلة فكرية كانت تصدرها حركة الجهادة الإسلامي وقتها وهي (الطليعة) وكذلك نشرات ومختارات من مجلة «المختار الإسلامي».

    نعم رغم صغر سنه ومع بداية الحلم نشط وقدم جمال إحساسه المرهف والذي دفع به أن يعشق هذا الخيار…

    وإسلام كان من الشبان الأذكياء منذ الصغر… فلقد أنهى جميع مراحله بمعدل ممتاز وخاصة الثانوية العامة.

    ولكنه أحب رحمه الله أن يدخل في مركز التدريب المنهى بوكالة الغوث حيث حصل على درجة امتياز..

    ولقد إختار رحمه اله ان يكون من ضمن المنتفعين بمحنة تقدمها وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين للطلبة المتفوقين.

    صفاته
    كان إسلام حرب هادئاً جداً ومتواضعاً لأبعد الحدود وعمل على مساعدة والده في مجال التجارة… والتزم الصلاة في المساجد، وكان رحمه الله متفانياً في تقديم الواجب رغم قلة الزاد، فكان يكتب بخط يده نشرات خاصة بفكر الجهاد الإسلامي ويعمل على توزيعها على كل مساجد رفح دون أن يطلب أي مساعدة من أحد.

    لقد أحبه كل من عرفه وخاصة إخوانه الذين عجزوا عن وصف هذا الطاهر.

    حياته ومشواره مع الجهاد
    كان أحداث معركة الشجاعية الباسلة والتي سطع من وقتها اسم الجهاد الإسلامي الأثر الكبير في نفوس الناس…

    ولكن عند إسلام كان لها معنى آخر، رغم صغر سنه… كان من القلة الذين نشطوا في زرع بشائر الجهاد وذلك عن طريق توزيع النشرات الخاصة وتقديم كل ما يمكن تقديمه… ومع بدء الانتفاضة المباركة… ومع بدء تكوين النواة الأولى لطلائع الجهاد الإسلامي… كان (إسلام حرب) أحد أولئك الذين طبعوا اسم الجهاد الإسلامي على جدران المخيم المتلطخ بدماء الشهداء.

    واستمر في تقديم واجبه الى أن جاءت الضربة الشهيرة التي تعرضت لها حركة الجهاد الإسلامي وذلك سنة 1989 والتي طالت معظم كوادر وعناصر الجهاد الإسلامي… حيث كان لهذه الضربة الأثر الواضح على نشاط الجهاد الإسلامي، أما (إسلام) الذي لم يتعرض للاعتقال لم ييئس رغم أن جميع من عرفهم كانوا وقتها معتقلين، فلقد حاول وبإمكاناته المحدودة أن يؤكد ان الجهاد الإسلامي حاضر رغم الضربات المتلاحقة وكأنها يؤكد أن مفردات العمل الجهادي يمكن أن تجمع في حركة وفي فرد واحد طالما أنه سافر بالحلم من محطة الى محطة ومن حي الى حي…

    لقد كانت جهوده مثمرة رغم تواضعها، حيث عمل رحمه الله على تنظيم أخيه له للعمل بجانبه…

    وظل هكذا الى أن عمل على تكوين أول مجموعة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي بعد الضربة الشهيرة، حيث أتقن الدور بكل شجاعة وإخلاص حتى جن جنون المخابرات التي كانت تعتقد أنها اقتلعت جذور الجهاد الإسلامي التي لايمكن أن تصاب بسوء طالما أن فرعها في السماء. وترعاها معية الله ورحمته…

    نعم لقد نقش اسم الجهاد الإسلامي على جدار المخيم ونشط على مستوى حفلات التأبين التي كانت تجري على شرف الشهداء… حتى إنه رحمه الله كان يستعد لمثل هذا الحفلات التأبينية قبل حدوثها… ويقول صديق له «لقد جهز في أحد الأيام نشرة يرثى فيها أحد الشهداء الذي لم يكتب اسمه بعد، ولكن كانت هذه النشرة من نصيب إسلام نفسه حيث أضيف اسمه علي شرف هذه النشرة التي أعدها».

    لايمكن ان نتحدث عن يوم التاسع من ديسمبر دون أن نستعرض المجزرة الرهيبة التي تعرض لها مخيم الشابورة في مدينة رفح، حيث بدأت المعركة في صباح يوم 29/ 12/ 1990 قبل أيام قليلة من حرب الخليج…

    لقد بدأت المعركة حين قامت وحدات «مستعربة» تابعة للمخابرات الإسرائيلية بقتل شابين أمام أعين الناس الذين انقضوا عليهم من كل ناحية، مما أدى الى إطلاق النار وبشكل عشوائي على الجموع الغاضبة. وحسب التقديرات الطبية وقتها فقد أصيب حوالي 200 شاب خلال نصف ساعة فقط، بالإضافة الى استشهاد عدد من الملثمين.

    أما إسلام حرب والذي تعود على مواجهة جنود الاحتلال خرج بسلاحه المتواضع مثله مثل بقية المخيم… واقترب بشكل ملحوظ من رجال المخابرات الذي قتلوا الملثمين واستطاع ان يصيب أحدهم بحجر كبير، مما دفع هذا الحاقد لإطلاق رصاصه الغادر ليسقط إسلام ومعه ثلاثة شهداء آخرون… ولتمتد المواجهات في كافة أرجاء رفح لتكون حصيلة هذا اليوم فقط، أربعة شهداء وأكثر من ثلاثمائة جريح.

    نعم سقط ولكن لم يسقط «السيف» الذي بدأ بالتململ وهو الذي حمل بين أطيافه بشائر القوى الإسلامية المجاهدة بفضل دماء الأحرار أمثال أمير السيف «إسلام حرب».

    أما والده وعند سماعه خبر استشهاد إسلام حرب استبشر خيراً وقال: «لو كان الأمر بيدي لأضحى بجميع أبنائي» نعم هذا هو إيمان هذا الرجل العجوز تمنى أن ينال الشهادة جميع أبنائه، أما كتائب سيف الإسلام والتي كان الشهيد إسلام حرب أميرها فقدمت وبسلاحها المتواضع أكثر من «أربعين» زجاجة حارقة، ألقاها حينها المجاهد أشرف حرب والذي استشهد بعد فترة قصيرة…

    لقد استشهد إسلام حرب على أعتاب مرحلة جديدة، كان الغرب وقتها يصوغ «سايكس بيكو» جديدة.

    من خلالها تستبين سبيل المجرمين وتتضح أكثر فأكثر ملامح أولئك القتلة في مواجهة المجاهدين الذين حملوا خيار المقاومة والجهاد.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رحم الله شهيدنا البطل وأسكنه الفردوس الأعلى
    هم السابقون ونحن اللاحقون
    بارك الله فيك أخي ابوفؤاد-سراياالقدس وجعلها الله في ميزان حسناتك.
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      مشكور اخ ابو فؤاد وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        رجال السرايا ليوث الميدان

        تعليق


        • #5
          رجال ما عرفو للراحة من طعم

          أولائك الذين قالو لا للفتنة في شوارع غزة

          اولائلك الذين قالو إن الدم هو من يذرف من العدو وليس من سلاح بعضما بعضا

          أولائك هم رجال السرايا الذين هم قادة الميدان

          رحم الله شهيدنا وادخله فسيح جناته
          التعديل الأخير تم بواسطة أسير الأحزان; الساعة 24-12-2006, 07:13 PM.
          أنـــــــــــــــــــ إبن السرايا ما هتفت لغيرها ـــــــــــــــا

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي الكريم
            على هذه المشاركة الطيبة
            للأمام إنشاءالله
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق

            يعمل...
            X