إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"أوقفوا جنون القتل".. اعتصام جماهيري في رام الله احتجاجا على الاقتتال الداخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أوقفوا جنون القتل".. اعتصام جماهيري في رام الله احتجاجا على الاقتتال الداخلي

    "يا وطني الرائع يا وطني " بهذه الاغنية بدأ المشاركون اعتصامهم على دوار المنارة في مدينة رام الله اليوم، الاعتصام نظمته ودعت اليه المبادرة الوطنية الفلسطينية، وشارك فيه عدد من المؤسسات الوطنية والاهلية ورجال دين وشخصيات عربية واجنبية بالاضافة الى حشد كبير من المواطنين الذين قدموا الى رام الله خصيصا للتعبير عن استيائهم واسفهم و التنديد بما يجري بين الفصلين الكبيرين على الساحة الفلطسنية فتح و حماس.
    المشاركون رفعوا لافتات كتبت عليها عبارة تدعوة الى الوحدة الوطنية "نعم لتشكيل حكومة وحدة وطنية"، ونبذ الاقتتال الداخلي "لا للاقتتال الداخلي...أوقفوا جنون القتل في غزة"،والدعوة الى الحفاظ على القضية الفلسطينية و محاربة الاحتلال "لا تشوهوا عداله قضيتنا".
    الشيخ توفيق ابو هاشم، والذي حضر خصيصا من الخليل للمشاركة تحدث قائلا:" جئنا هنا لنسمع اصواتنا ونستنكر ما يجري فهذا الدم الفلسطيني الذي يراق في غزة حرام ونسأل الله ان يجنبنا ذلك في باقي محافظات الوطن الحبيب الذي اعتدنا التضحية بالدم في سبيله".
    واضاف في حديث خاص:" هذا الاقتتال المستفيد منه هو الاحتلال فقط فالعدو الان في جنين ونابلس يغتال الاطفال، فعلى كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس وفتح ادخار انفسهم لساحات المواجهة مع الاعداء حفاظا على وطنهم وعلى تاريخهم النضالي الطويل".
    ودعى ابو هاشم الرئيس الفلسطيني عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الى الاعلان الفوري من خلال مؤتمرا وطنيا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية لانهاء الفرقة و الحفاظ على كرامة الفلسطيني الذي ضرب اروع صور بين الدول.



    فيما قال مصطفى البرغوثي، النائب في التشريعي عن المبادرة الفلسطينية ان ما يجري هو عار على كل فلسطيني فكل اموال الدنيا حسبما يقول البرغوثي لا تساوي قطرة دم فلسطيني هدرت:" كان يوما اسودا وحزينا ذلك اليوم الذي سمعنا فيه ان مستشفياتنا تقتحم من قبل اعضاء الفصائل الفلسطينية ويختطف الجرحى منها، نحن جئنا هنا لمناشدة الجميع العودة الى التفاوض واعلان حكومة وحدة وطنية كمخرج منطقي لهذه الازمة".



    زهير النوباني الممثل الفلسطيني المعروف والذي كان احد المشاركين قال في حديث خاص ان الدم الفلسطيني بكل الديانات السماوية محرم وخط احمر لا يسمح بتجاوزه مهما كانت الاسباب، وتابع:" على الجميع العودة الى الصف الوطني الفلسطيني ويجب ان تكون فلسطين اهم من كل التنظيمات السياسية التي يجب ان تكون في خدة الشعب الفلسطيني والقضية وليس في صف الاقتتال الداخلي".



    وأعتبر النوباني ان الجهاد ليس باطلاق النار على انفسنا وانما في بناء الشباب والعلم والتربية والتكاتف التي من خلالها يمكن ان يصل الفلسطيني مهما كان تنظيمه الى مبتغاه وهو تحرير الارض والانسان من الاحتلال.
    فيما اعربت الناشطة النسوية آمال خريشة عن استيائها لما يجري معتبرة ان ناقوس الخطر قد دق وعلى الجمنيع الوقوف من اجل رد هذا الخطر:" الامر جد خطير وعلى الجميع التحرك والعودة الى مسك زمام المبادرة للتصدي للاحتلال والعودة الى طاولة المفاوضات وإعلان حكومة الوحدة الوطنية".
    ومن بين المشاركات في الاعتصام كانت الناشطة البلجيكية التي رفضت ان تفصح عن اسمها وفي حديثنا معها حول ما يحدث الان في الاراضي الفلسطينية التي عاشت فيها عامين كاملين قالت:" لقد جئت هنا منذ تسلم ابو مازن رئاسة البلاد كنا نغطي اخبار المواجهات بين الشبان والاحتلال الاسرائيلي ونشارك في مظاهرات واعتصامات في الاراضي المصادرة، والان اصبح الوضع بالعكس".
    وحول سبب كل ذلك تقول :" السبب الرئيسي في ذلك هو فوز حماس فالدول الغربية والاوروبية وعلى رائسها امريكا فرضت حصارا على الفلسطينين اوصلتهم الى هذا وهذا ليس عادلا فنحن راقبنا على الانتخابات وقد كانت نزيهية جدا ومثالا للديمقراطية الحقة وقد قال الشعب الفلسطيني رأيه الذي على الجميع القبول به".
    فيما كان وجوه المواطنين تعبر عن استيائهم الكبير مما يجري وخوفهم من ان تمتد هذه الاحداث الى مدن الضفة الغربية، فمن جهته قال احد المواطنين انه قدم من نابلس واضطر الى الانتظار ساعات على الحاجز ليصل الى قلب رام الله، ليوصل رسالة للفصائل الفلسطينية المتناحرة :" اتقوال الله فينا " حسبما قال.
يعمل...
X