حتى لا نندم في وقتٍ لن ينفع فيه الندم(رسالة إلى حماس)
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي تتكالب كل قوى الشر العالمي وعلى رأسها امريكا وإسرائيل,تخرج علينا في الساحة الفلسطينية
ظاهرة المتصهينين الجدد والتي يتزعمها المدعو دحلان وبمساندة الرئيس الفلسطيني عباس,وبدعم اسرائيلي أمريكي مباشر وبدون مواربة,والتي ظهرت على السطح بقوة بعد قرار الرئيس المشئوم بالإنقلاب على خيار الشعب الفلسطيني وتجربته الديمقراطية,ومطالبته بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة,
تأتي هذه الدعوة في الوقت الذي بدأالحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية بالتفكك,وكانه أراد من خلال هذا القرار استباق الأحداث وقطع الطريق على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس .
وقد سبق هذا الإعلان عدة حوادث داخلية جديرة بالذكر وإن كان أهمها على الصعيد الميداني هو محاولة الإغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء اسماعيل هنية,والتي كانت تستهدف قتل الشرعية لهذه الحكومة التي رفضت المساومة على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
إن المراقب على الساحة الفلسطينية في الفترة السابقة يرى ان قرار محمود عباس هو قرار قديم جديد وليس وليد اللحظة,فهو عملياً يقوم بكل ما يستطيع لإسقاط الحكومة من خلال نزع الصلاحيات ,وتعقيد بعض الأمور ,وربط حكومة الوحدة الوطنية بعدة قضايا خارجية والتي كان أسوأها على الإطلاق ربط تشكيل حكومة وحدة وطنية بموافقة امريكية وقد صرح بذلك مباشرة في الأيام الأخيرة,
في ظل كل الظروف الموجودة حالياً والتي سبق ذكرها وبعض المعطيات التي قد يكون الكثير منها صحيحاً
فإن هناك عدة إجراءات يجب أن تقوم بها الحركة الإسلامية(حماس) لحماية المشروع الفلسطيني من الإندثار
وهذه الإجراءات تمر عبر خطين متوازيين ,يجب أن يتم العمل بهما بسرعة وهما كالتالي-
الخط الاول- الصعيد الداخلي
أولاً - يجب على حركة حماس أن تمنع هذه الفئة المتصهينة بزعامة دحلان من نقل دائرة الصراع إلى الشارع لأن
ذلك سيزيد الأمور تعقيداً وسوءاً,وذلك من خلال ضبط الية عمل الجهاز العسكري من خلالب خطة أمنية محكمة يكون التدخل للضرورة الملحة وبأماكن محدودة والضرب بقوة وبسرعة على يد كل من يعبث بالقرار الفلسطيني.
ثانيا- يجب إشراك القوى الفلسطينية بالقرارات السياسية وإطلاعها على المجريات وكشف الحقائق لهم من خلال تقديم كل ما يمكن من أدلة ومستندات تدين المتصهينين الجدد ,ولو كان هناك امكانية في الخروج بموقف موحد علني من خلال تعريتهم امام الشعب الفلسطيني والجماهير العربية ,ربما يكون ذلك من أكبر الضربات التي قد توجه الى تلك الفئة المتصهينة في صفوف حركة فتح وبقايا اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير
ثالثاً-مد يد العون للشرفاء في حركة فتح من خلال دعمهم سياسيأوإعلامياً وايجاد غطاء عملي لهم من خلال وضعهم بصورة الحقائق وما يجري على الأرض وتشكيل لجنة حوار دائمة معهم تكون بالعلن ,ليتم تعريف الجمهور والشعب ان الدحلان وزمرته لا يشكلون كل حركة فتح.
الخط الثاني-عى الصعيد الخارجي
أولا -يجب على حركة حماس استخدام كل نفوذه السياسي لدي الحكومات العربية والشارع العربي من خلال علاقاتها المميزة وبالذات مع جماعة الأخوان المسلمين لحشد الدعم الاسلامي العربي للشرعية الفلسطينية وبجميع الاتجاهات سواء من خلال الشارع العربي ,أو مؤسسات المجتمع المدني,وصولاً الى القرار الرسمي العربي.
ثانيا- يجب أن يكون لدى الحكومة الفلسطينية خطة عمل طارئة من خلال ايجاد مخرج من هذه الأزمة البتي وضع عباس بها الشعب الفلسطيني ,من خلال ارسال عدة وفود رسمية الى الوطن العربي وايضاح لهم الحقائق على الأرض,وذلك لتحيدهم على اقل تقدير وأعتقد أن بالإمكان استمالة بعض الأنظمة العربية التي تعلم فسادهم .
ثالثاً- يجب استخدام الإعلام كأهم الضروريات المطلوبة في تلك الفترة من خلال تكثيف الرسائل الإعلامية من مؤتمرات صحفية وندوات سياسية وعدم الغياب عن الساحة الإعلامية بتاتاً وذلك لكي يكون موقف الحركة الاسلامية حماس والحكومة الشرعية واضحة في تلك المرحلة الخطيرة,وفي ظل تلك الظروف.
هذه بعض الوسائل التي قد تجنبنا الأسوأ الذي يراه الكثيرون قادم في تلك المرحلة والذي قد نستطيع من خلاله
تدارك الكثير من الأمور التي جرت وا زالت تجري على الساحة الفلسطينية سواء بالسر أو بالعلانية
-الأيام القادمة مصيرية ويجب على الحركة الإسلامية تكثيف كل الجهود والعقول للخروج من هذه الظروف بأقل الخسائر فيجب التحرك الان لكي لا نندم في يوم لا ينفع فيه الندم.
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي تتكالب كل قوى الشر العالمي وعلى رأسها امريكا وإسرائيل,تخرج علينا في الساحة الفلسطينية
ظاهرة المتصهينين الجدد والتي يتزعمها المدعو دحلان وبمساندة الرئيس الفلسطيني عباس,وبدعم اسرائيلي أمريكي مباشر وبدون مواربة,والتي ظهرت على السطح بقوة بعد قرار الرئيس المشئوم بالإنقلاب على خيار الشعب الفلسطيني وتجربته الديمقراطية,ومطالبته بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة,
تأتي هذه الدعوة في الوقت الذي بدأالحصار المفروض على الشعب والحكومة الفلسطينية بالتفكك,وكانه أراد من خلال هذا القرار استباق الأحداث وقطع الطريق على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس .
وقد سبق هذا الإعلان عدة حوادث داخلية جديرة بالذكر وإن كان أهمها على الصعيد الميداني هو محاولة الإغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء اسماعيل هنية,والتي كانت تستهدف قتل الشرعية لهذه الحكومة التي رفضت المساومة على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
إن المراقب على الساحة الفلسطينية في الفترة السابقة يرى ان قرار محمود عباس هو قرار قديم جديد وليس وليد اللحظة,فهو عملياً يقوم بكل ما يستطيع لإسقاط الحكومة من خلال نزع الصلاحيات ,وتعقيد بعض الأمور ,وربط حكومة الوحدة الوطنية بعدة قضايا خارجية والتي كان أسوأها على الإطلاق ربط تشكيل حكومة وحدة وطنية بموافقة امريكية وقد صرح بذلك مباشرة في الأيام الأخيرة,
في ظل كل الظروف الموجودة حالياً والتي سبق ذكرها وبعض المعطيات التي قد يكون الكثير منها صحيحاً
فإن هناك عدة إجراءات يجب أن تقوم بها الحركة الإسلامية(حماس) لحماية المشروع الفلسطيني من الإندثار
وهذه الإجراءات تمر عبر خطين متوازيين ,يجب أن يتم العمل بهما بسرعة وهما كالتالي-
الخط الاول- الصعيد الداخلي
أولاً - يجب على حركة حماس أن تمنع هذه الفئة المتصهينة بزعامة دحلان من نقل دائرة الصراع إلى الشارع لأن
ذلك سيزيد الأمور تعقيداً وسوءاً,وذلك من خلال ضبط الية عمل الجهاز العسكري من خلالب خطة أمنية محكمة يكون التدخل للضرورة الملحة وبأماكن محدودة والضرب بقوة وبسرعة على يد كل من يعبث بالقرار الفلسطيني.
ثانيا- يجب إشراك القوى الفلسطينية بالقرارات السياسية وإطلاعها على المجريات وكشف الحقائق لهم من خلال تقديم كل ما يمكن من أدلة ومستندات تدين المتصهينين الجدد ,ولو كان هناك امكانية في الخروج بموقف موحد علني من خلال تعريتهم امام الشعب الفلسطيني والجماهير العربية ,ربما يكون ذلك من أكبر الضربات التي قد توجه الى تلك الفئة المتصهينة في صفوف حركة فتح وبقايا اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير
ثالثاً-مد يد العون للشرفاء في حركة فتح من خلال دعمهم سياسيأوإعلامياً وايجاد غطاء عملي لهم من خلال وضعهم بصورة الحقائق وما يجري على الأرض وتشكيل لجنة حوار دائمة معهم تكون بالعلن ,ليتم تعريف الجمهور والشعب ان الدحلان وزمرته لا يشكلون كل حركة فتح.
الخط الثاني-عى الصعيد الخارجي
أولا -يجب على حركة حماس استخدام كل نفوذه السياسي لدي الحكومات العربية والشارع العربي من خلال علاقاتها المميزة وبالذات مع جماعة الأخوان المسلمين لحشد الدعم الاسلامي العربي للشرعية الفلسطينية وبجميع الاتجاهات سواء من خلال الشارع العربي ,أو مؤسسات المجتمع المدني,وصولاً الى القرار الرسمي العربي.
ثانيا- يجب أن يكون لدى الحكومة الفلسطينية خطة عمل طارئة من خلال ايجاد مخرج من هذه الأزمة البتي وضع عباس بها الشعب الفلسطيني ,من خلال ارسال عدة وفود رسمية الى الوطن العربي وايضاح لهم الحقائق على الأرض,وذلك لتحيدهم على اقل تقدير وأعتقد أن بالإمكان استمالة بعض الأنظمة العربية التي تعلم فسادهم .
ثالثاً- يجب استخدام الإعلام كأهم الضروريات المطلوبة في تلك الفترة من خلال تكثيف الرسائل الإعلامية من مؤتمرات صحفية وندوات سياسية وعدم الغياب عن الساحة الإعلامية بتاتاً وذلك لكي يكون موقف الحركة الاسلامية حماس والحكومة الشرعية واضحة في تلك المرحلة الخطيرة,وفي ظل تلك الظروف.
هذه بعض الوسائل التي قد تجنبنا الأسوأ الذي يراه الكثيرون قادم في تلك المرحلة والذي قد نستطيع من خلاله
تدارك الكثير من الأمور التي جرت وا زالت تجري على الساحة الفلسطينية سواء بالسر أو بالعلانية
-الأيام القادمة مصيرية ويجب على الحركة الإسلامية تكثيف كل الجهود والعقول للخروج من هذه الظروف بأقل الخسائر فيجب التحرك الان لكي لا نندم في يوم لا ينفع فيه الندم.
تعليق