إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فى دكرى استشهاده الشهيد أشرف خليل السندي (ملك القنابل)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فى دكرى استشهاده الشهيد أشرف خليل السندي (ملك القنابل)

    الشهيد أشرف خليل السندي (ملك القنابل)

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    الاسم: أشرف خليل السندي

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    العمر: 24 عاماً

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    السكن: مخيم رفح

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    الوضع العائلي: أعزب

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    تاريخ الاستشهاد: 13/12/1993

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    كيفية الاستشهاد: اشتباك مسلح

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




    إليك يا سيدي يا أشرف ما أملك من حب وانحياز واختيار أخط ملامح حياتك، أكتب للذي عشق التواضع والنار في يمناه.. لهذا الحر الأبي أسوق أجمل باقة ورد.. فلك الرصاصة والعلم.. يا أشرف ولنا القلم فقط.

    الميلاد والنشأة

    ولد الشهيد البطل في مخيم رفح في 15/6/1969م، بعد نكسة فلسطين والأمة العربية بسنتين وليكوِّن معه القدر ملامح عنفوان أبطال هذه المرحلة الذين حاولوا برصاصهم إعطاء الأمل للفقراء الذي خذلهم حكام الأمس.. خرج ليتقمص حياة إخوانه الشهداء خليل وأحمد.. أسماء سطعت في سماء الوطن.. ومخيلة أشرف..

    لقد نشأ شهيدنا في بيت ثوري مكافح تربى على سماع «حدوتة» أمه منذ الصغر عن أخويه البطلين «خليل وأحمد». فأحمد الذي يكون الابن الأكبر لعائلة الشهيد أشرف التي تتكون من أربع أخوات وعشرة اخوة مع والديهم.

    استشهد أحمد وهو يدافع عن مخيم النبطية في لبنان المحاصر بالكفر والقنابل والرصاص، وهو الذي كان من النشطين جداً داخل الأراضي المحتلة وبسبب هذه النشاط تم ترحيله هو وأخوه خليل الذي استشهد هو الآخر وهو يقاتل في صفوف المقاومة الفلسطينية.

    هذه باختصار أسرة البطل وحياته هكذا تربى أشرف على قصص الثوار إخوانه، فكان من الطبيعي أن ينزرع في داخله حب الثأر..

    حياته

    كان رحمة الله عليه من الشباب الهادئ ملتزماً بالأخلاق الحميدة، شجاعاً في أكثر المواقف لا يعرف الميوعة على الإطلاق.. أحبه كل من عرفه، لم يتوان لحظة عن حل أي مشكلة كانت تحصل هنا أو هناك.

    درس وأنهى الإعدادية وفي الثانوية اعتقل ولم يحالفه نصيبه في أن يكمل دراسته فالتحق بمركز التدريب المهني ولكن بسبب الاعتقال لم يكمل أيضاً..

    كان الاعتقال الأول في 21-7-1989 مع أخيه أيمن حيث حكم عليه مدة ثلاث سنوات بتهمة المشاركة في مجموعات الشهيد رفيق السالمي وما لبث بعد خروجه أن اعتقل إدارياً مدة ستة أشهر، وخلال هذه الفترة التحق الشهيد البطل، داخل السجن بحركة الجهاد الإسلامي، لتكون المحطة الأخيرة بالنسبة لأشرف والتي خطت له حياته بالشكل الذي طالما حلم به هذا المقاتل الطاهر.. فدرس ومنذ اللحظة الأولى أدبيات الإسلام والجهاد.. حفظ حروف المعلم الشهيد «سيد قطب» حتى شكلت حياته كلها.

    نعم استقر أخيراً إلى الحقيقة التي بشر بها وطاف بقنابله ورصاصه على كل حي من مخيم الفقراء والمحرومين..

    لقد كان الاعتقال يطارد الشهيد أشرف في كل محطات حياته فقد اعتقل أكثر من 6 مرات كان أكثرها مدة ثلاث سنوات وآخرها ستة أشهر.

    وحينما اندلعت الانتفاضة المباركة شارك الشهيد الخالد فيها بعنف وشجاعة حيث يعد من السباقين في إلقاء الزجاجات الحارقة على قطاعان المحتلين حيث كان رحمة الله عليه من صناع القنابل المحلية ومعديها..

    مشواره والتحاقه بكتائب «السيف»

    في عام 1992 انضم الشهيد البطل لكتائب سيف الإسلامية أحد الأجنحة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في ذلك الوقت، انضم ليؤكد من جديد أنه لا وقت للوقت فقد طال الانتظار وكبر معه الحلم الذي دافع عنه في كل وقت.. لقد عمل بسرية تامة، لم يحب المظاهر على الإطلاق، كتوم في عمله كون مجموعة رائعة تمثل طلائع هذه الفكر الرباني والذين عملوا به بإخلاص غير محدود وبإيمان قوي.. فكانت أول عملية يشارك بها هذا الرائع، عملية «عيادة رفح» والتي أصيب بها سبعة جنود صهاينة باعتراف الراديو الإسرائيلي.. وكذلك عملية «الشابورة» والتي أصيب خلالها جنديان إسرائيليان.. وشارك في العديد من العمليات اليومية في مخيمات رفح حيث كانت فترة عامي 92/1993 مسرحاً للاشتباكات والمطاردة اليومية بين مطاردي الوطن السليب والجيش الإسرائيلي.

    (أشرف) الشهيد الفارس الذي اعتبره إخوانه ملك القنابل؛ يصنع بيديه قنابل «الكوع» وكذلك «الدخان» ليقوم ولوحده بإلقائها بعد ذلك على دوريات العدو.

    وفي قصة مشهورة لجميع أهل المخيم «مخيم رفح» فجر أشرف دورية إسرائيلية بقنبلة من نوع (ميلز) هزت كل رفح حيث خرج بعدها كل مطاردي الفصائل ليهنئوا أشرف، وليعلنوا أن عملية الدورية لأشرف السندي ابن الجهاد وابن الخيار.

    وحادثة حصار مطارد فتح «تيسير البرديني» والذي استطاع أشرف أثناء هذا الحصار أن يشتبك مع قوات الاحتلال لينتزع هذا الثائر من موت مؤكد أو اعتقال حتمي.

    أشرف يفقد يده

    استمر أشرف في مقاومة الاحتلال الغاصب في حرب خاضها في شوارع المخيم المحتل على طول وجعه وعرض آلامه.

    وفي أحد الأيام وكما العادة خرج الشهيد أشرف وكما تروي أمه في الليل وإذ بانفجار ضخم يدوي بالقرب من المنزل وكما إحساس كل أم شعرت بأن أشرف قد حدث له شيء، بالفعل في صبيحة اليوم التالي جاء خبر يقول بأن الشهيد أشرف قطعت كفه بعد أن ألقى قنبلة على دورية وأخرى لم تنفجر إلا في يده.

    ويفقد أخاه!!

    لم يكترث أشرف بفقدان يده فقد نسبت إليه العديد من العمليات الرائعة ظهر أشرف وفرض نفسه واعتبر أخطر المطاردين.

    ثم ليلتحق بصفوف القوى الإسلامية المجاهدة «قسم» وفي إحدى الأيام تحاول القوات الخاصة الإمساك بالشهيد اشرف وهو يتجول في المخيم، وبالفعل تم إلقاء القبض على أشرف وبعد اشتباك الأهالي مع قوات الجيش في مواجهات عنيفة لم يتمالك أخوه البطل حينها منير السندي أعصابه وهاج مع عواطفه لينقذ أخاه، فانقض عليهم واشتبك معهم بالأيدي مما ساعد على هروب البطل بعد أن أطلقوا النار عليه وأصابوه في ساقه بعدة رصاصات وبعدها يعتقل البطل منير السندي ليتم التحقيق معه وتعذيبه حتى الموت..

    لقد جدعوا أنفه وهو ما يشير له التقرير الطبي للمستشفى الذي نقل إليه.

    الاستشهاد

    صمم الشهيد على الانتقام من جنود الاحتلال لأخيه المنقذ منير الذي فدى بروحه هذا الفارس العظيم.. وشارك في عمليات نوعية إلى أن جاء القدر المحتوم.. في 13-12-1993م في نفس يوم استشهاد البطل أنور عزيز بطل عملية الشجاعية كان موعد آخر مع قمر آخر يطل من كل محطات الوجع..

    كان يوم استشهاد أشرف ورفاقه الشهيد البطل محمد معمر والشهيد البطل فارس أبو ذكار والذي استشهد فيما بعد متأثراً بجراحه.

    طلبوا منهم الخروج من السيارة وعند نزولهم طلب من أشرف إخراج يده ولكنه رفض وأصر أن يموت ويده في جيبه وتعارك هو وأحد الجنود والذي ما لبث أن صرخ بأن اشرف السندي هو صاحب الكف المقطوع ويوجد معه قنبلة لتصعد روحه الطاهرة المتمردة إلى بارئها مطمئنة راضية مرضية وحينها انطلقت رصاصات الحقد وهي تخترق جسده الطاهر والتي زرعت في أنحاء جسده.

    48 ألف رصاصة نزرعها لك في عرسك الجميل في كل محطة وذكرى..

    فمن يوم الهجرة إلى يوم النكسة إلى يوم زفافك.. هي أيام لك ولأمثالك فأنتم الرد وأنتم العنفوان..

    كلمات البطل وشعور الأهل

    «يا أخي أنت اليوم شهيد فأنت تطلب الشهادة والموت وهم يطلبون الحياة والمادة».

    هذه بعض حروفه التي خطها وهو يرثي أحد الشهداء وأما بالنسبة لأهله: «إننا نتشرف بأشرف فهو ملائكي والحمد الله على أية حال.. وشهادة أشرف تشرفنا جميعاً فقد شهر دمه على كل مراحل الزيف والخداع».

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رحم الله شهيدنا البطل وأسكنه فسيح جناته
    مشكور أخي أبو فؤاد وبارك الله فيك.
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      ذكراك يوم لقياك فى جنان الرحمن

      تعليق

      يعمل...
      X