إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصير المجهول يتهدد مئات المعتقلسين في سجون الاحتلال..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصير المجهول يتهدد مئات المعتقلسين في سجون الاحتلال..

    المصير المجهول يتهدد مائة معتقل في سجون الاحتلال..
    إسرائيل قررت إبعادهم والأُردن ترفض استقبالهم والسلطة عاجزة عن حل مشكلتهم..

    منذ اكثر من عام والمواطنة رقية سعيد حمادة تتنقل بين مكاتب الصليب الاحمر ونادي الأسير ومختلف المؤسسات الإنسانية والقانونية والسلطة الفلسطينية بحثاً عن حل لمأساة ابنها الأسير محمد خالد عبد القادر حمادة الذي قررت اسرائيل ابعاده للاردن فيما ترفض السلطات الاردنية استقباله.

    حزن.. قلق ومصير مجهول..

    ووسط مشاعر الحزن والألم والقلق تعيش العجوز التي تجاوزت العقد الخامس في منزلها في قرية برقين القريبة من جنين ولسانها لا يتوقف عن التضرع لله تعالى ليضع حدا لمعاناة ابنها القابع في سجن مجدو دون محاكمة او تهمة او تحقيق، كما تقول، "فقد غابت من قلوب البشر كل معاني الرحمة واصبح مصير ابني مجهولاً على هذه الارض التي قسم فيها الخالق الارزاق والحياة ولكنهم يسلبوننا كل شيء ويخالفون شرع الله وكل قانون او عدالة، فقد طرقت كل الابواب من جنين حتى رام الله، ومن مكتب الوزير والمحافظ الفلسطيني وحتى السفير الاردني، ولكن لا زال مصير محمد معلقا وكانه انسان من كوكب آخر اذا كانوا يعترفون اصلا بانسانيته".

    بداية المأساة..

    وبدأت ماساة محمد، كما تروي الأُم، في 13 كانون ثاني 2004 “عندما داهمت قوات الاحتلال منزلنا وقامت باعتقاله دون ذنب او سبب على الرغم من كونه المعيل الرئيسي لاسرتي المكونة من ستة انفار، خاصة بعد وفاة والده، وجرى نقله لمعكسر الاعتقال في سالم القريب من جنين حيث مكث ثلاثة أشهر لم يخضع خلالها لاي استجواب او تحقيق او محكمة حتى استدعي احد الايام للشرطة الاسرائيلية التي ابلغته بصدور قرار بابعاده للاردن لانه لا يحمل الجنسية الفلسطينية ووجوده في الضفة الغربية غير شرعي".

    الاحتلال هو السبب..

    وتعزو الوالدة عدم حصولها ابنها على جواز السفر الفلسطيني لسياسة الاحتلال التعسفية، وتقول: "عاد زوجي للوطن عام 1996 بموجب الاتفاق الفلسطيني الاسرائيلي، حيث اقمنا في قرية برقين التي لجأ اليها زوجي مع عائلته عقب نكبة عام 1948، ولكن في نكسة عام 1967 كان نصيبه النزوح للاردن والاقامة في مدينة الرصيفية حيث تزوجنا وانجبت ابنائي الذين عادوا معنا للوطن كمرافقين، وفورا تقدمنا بطلب لم شمل بعد حصولنا على موافقة فلسطينية للاقامة في جنين حتى الحصول على لم الشمل الذي تأخر بموجب سياسة الاحتلال التي كانت تراوغ وتماطل وتضع العراقيل أمام إصدار لم الشمل او الاقامة متذرعة بالذرائع الامنية الواهية التي حرمتنا كمئات العائلات من الحصول على جمع الشمل الذي لا زلنا نعيش على امل الحصول عليه لتنتهي معاناتنا التي سببها الاول والاخير الاحتلال".

    الاحتلال يتحكم بمصيرنا..

    وتقول الاوساط الفلسطينية ان سلطات الاحتلال تتحكم بشكل كامل بقضية اصدار موافقات جمع الشمل التي توقفت بشكل كامل خلال انتفاضة الاقصى، لذلك اقدمت اسرائيل على اعتقال وإبعاد عشرات الفلسطينيين، الذين يحملون الجنسية الأُردنية وعادوا إلى الضفة الغربية في أعقاب اتفاق أوسلو، ولكن في حالة محمد حمادة الذي وكل أحد المحامين للحصول على موافقة سريعة للشمل خاصة وانه المعيل لاسرته، تقول والدته، رفضت سلطات الاحتلال منحه الموافقة او اعطائه مهلة للانتظار لذلك اصدرت قرار الإبعاد.

    صدمة كبرى..

    ورغم تسليمه بالأمر الواقع الذي سبب صدمة كبيره له ولعائلته، تقول الوالدة: "كانت المفاجأة الاكبر ان السلطات الاردنية احتجزت محمد على الجسر، رغم حمله الجنسية الأردنية، ورفضت السماح له بالمرور والدخول للاردن بذريعة انه تجاوز الفترة القانونية التي تجيز له العودة للاردن وفق التصريح الذي حصل عليه لذلك جرى اعادته لاسرائيل"..!!

    إعتقال مأساوي..

    وامام اصرار السلطات الاردنية على موقفها، تقول ام محمد، استمرت قوات الاحتلال باحتجازه ونقلته لسجن عوفر ثم لمجدو حيث يقبع حاليا ومعه اكثر من 30 معتقلاً يواجهون نفس المصير المأساوي.. فقوات الاحتلال تصر على اعتقالهم وتمنعنا من زيارتهم، وتعاملهم بنفس سياسة المعتقلين، ولكن في نفس الوقت ترفض محاكمتهم لانه اصلا لا توجد تهم بحقهم، والاشد مرارة انها تمنع عنهم الزيارة، لذلك نحن في حيرة وقلق وخوف على المصير المجهول لابنائنا".

    عجز الجميع عن الحل..

    نفس الواقع تعيشه عائلة المعتقل عبد السلام عبد الفتاح حبية من جنين، كما تقول زوجته، التي راجعت السفارة الاردنية ومختلف مكاتب السلطة الفلسطينية للتدخل وحل مشكلة زوجها المعتقل منذ 7 تشرين أول 2004 في معتقل مجدو ولكن دون جدوى.. فالجميع يقف عاجزا عن ايجاد حل بينما ترفض الاردن استقباله وتصر اسرائيل على ابعاده او اعتقاله رغم ان لديه خمسة اطفال. وتضيف: "وهكذا تحولت حياتنا لجحيم ومأساة لا يمكن التكهن بنهايتها".

    مناشدة..

    وبلسان عائلات جميع هؤلاء المعتقلين ناشدت زوجة المعتقل افراج عطا ابو زر من رام الله المؤسسات الانسانية والدولية التدخل والعمل على حل مأساة زوجها المعتقل دون تهمة او محاكمة منذ 28 آذار 2004، وقالت: "اموت واطفالي الاربعة في كل يوم الف مرة والغموض والمجهول يكتنف مصيره لا يكتفي الاحتلال باعتقاله طوال هذه الفترة بل يصر على تنفيذ قرار ابعاده للاردن في وقت نجد فيه تقصير واضح من كافة الجهات المعنية لمتابعة هذه القضية التي تؤرقنا". واضافت: "اطالب الرئيس ابو مازن والسلطة الفلسطينية بادراج قضية اكثر من 100 معتقل تنوي اسرائيل ابعادهم والاردن يرفض إدخالهم أراضيه في ملفات التفاوض والعمل على الغاء القرار وضمان عودتهم لاسرهم التي تعيش المرار والعذاب الذي يبدو انه ليس له حدود او نهاية".

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا حول ولا قوة الا بالله
    حسبي الله ونعم الوكيل
    اللهم يسر أمر هذه الاسرة يا الله
    اللهم فك قيد ابنهم يا الله
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق

    يعمل...
    X