إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظروف اعتقال لا انسانية ومحاولات لاسقاطهم في براثن الخيانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظروف اعتقال لا انسانية ومحاولات لاسقاطهم في براثن الخيانة

    ظروف اعتقال لا انسانية ومحاولات لاسقاطهم في براثن الخيانة

    ظروف اعتقال لا إنسانية ومحاولات لإسقاطهم في براثن الخيانة

    ادارة سجن تلموند تشغّل الأطفال الأسرى مقابل 5 شواقل في اليوم!!

    كشف طفل افرجت عنه سلطات الاحتلال مؤخرا ان ادارة سجن تلموند تعمل على استغلال الاطفال من خلال اجبارهم على ممارسة اعمال "السخرة " حيث يجبر الاسير على العمل لمدة ثماني ساعات لقاء حصوله على خمسة شواقل يوميا.

    وكشف الطفل عن اقدام ادارة السجن على تخصيص دورس للاسرى الاطفال في اللغة العبرية حيث تقدم مجندة بالزي العسكري ثلاث حصص اسبوعيا للاسرى المعتقلين في ذلك السجن.
    وقال الطفل محمد عماد خلف 16 عاما الذي امضى نصف محكوميته البالغة اربعة اشهر في معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، في حين امضى الجزء الآخر في سجن تلموند " ان ادارة السجن تجبر جميع الاسرى في سجن تلموند على العمل ثماني ساعات مقابل اجر زهيد" موضحا انه كان من بين هؤلاء الاسرى الاطفال الذين اجبروا على العمل داخل السجن.

    وتابع خلف " كان الجنود يأتون الى الغرف الساعة السابعة صباحا ويجبروننا على الخروج منها حيث يقومون بتقييد ارجلنا بالسلاسل ومن ثم يجروننا الى داخل نفق تابع للسجن مخصص لتأدية العمل فيه "موضحا انه كان على كل اسير ان يقوم بتعبئة وتغليف ملاعق بلاستيكية داخل صناديق مخصصة لها حيث يمضي الاسير طيلة الوقت وهو واقف على قدميه اثناء تأدية العمل تحت حراسة الجنود.

    واشار خلف الى ان ادارة السجن تقوم بتحويل "الاجور" التي يتلقاها الاطفال الى حساب كل اسير فيما يعرف بـ "الكانتينا "، مؤكدا ان غالبية الاسرى داخل السجن كانوا يجبرون على العمل.

    وقال خلف ان احد الاسرى كان يعاني من كسر في يده اجبره الجنود على الخروج من الغرفة والتوجه الى العمل دون أي اعتبار لما الم به من معاناة ".

    وحسب المصادر الفلسطينية فان عدد الاسرى الفلسطينيين في سجن تلموند يصل الى قرابة 400 اسير فلسطيني، ويؤكد خلف ان عدد الاسرى يصل فعلا الى هذا الرقم موضحا ان هذا السجن مخصص للاسرى صغار السن مشيرا الى انه كان في السجن شاب يعتبر اكبر المعتقلين سنا ولا يزيد عمره على 22 عاما.

    وفي الوقت الذي تمارس فيه ادار السجن اجبار الاسرى الاطفال على ممارسة اعمال السخرة في ذلك السجن فانها تقدم لهم وجبتين من الطعام الاولى عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر والثانية عند الساعة السادسة مساء.

    وتقتصر معاناة هؤلاء الاسرى الاطفال على اداء العمل وقلة الطعام حيث يجبرهم السجانون على النوم فوق اسرة من الباطون الجاهز حيث تخصص اربعة اسرة في كل غرفة وتقدم للاسير فرشة بسمك (5)سنتمترات تقريبا.

    ويروي الاسير خلف المعاناة التي عاشها بصورة يومية على مدار اربعة اشهر كانت فترة محكوميته، ويبدأ الاسير في رواية ما حصل في يوم 7/12/2004 عندما قرر هو وثلاثة من اصدقائه التوجه من مخيم الامعري الى احد الحواجز القريبة من حي" سميراميس "جنوب رام الله لرشق الجنود بالحجارة حيث اعتقله عدد من الجنود وقال ان الجنود انهالوا عليهم بالضرب باعقاب البنادق ثم قاموا باحتجازه نحو 3 ساعات تحت المطر، كما اجبروه على الوقوف امام احدى الدوريات.

    وقال خلف ان الجنود قيدوا كلتا يديه وقدميه ووضعوا عصبة على عينيه واجبروه على الوقوف امام دورية بهدف منع الشبان من مواصلة رشق الدورية بالحجارة، موضحا ان توقف الشبان عن رشق تلك الدورية بالحجارة هو ما ساهم في انقاذ حياته.

    وتابع خلف انه بعد اعتقاله من قبل الجنود وما تعرض له من ضرب وتعريض حياته للخطر جرى نقله لسجن المسكوبية في القدس حيث جرى اخضاعه للتحقيق على مدار يومين متتالين من قبل المحققين داخل السجن.

    واوضح ان جلسات التحقيق معه كانت تستمر حتى الساعة الثالثة صباحا حيث كان الجنود يمنعونه من النوم ويعتدون عليه وعلى بقية الاسرى بالضرب والشتم والتهديد بالقتل، مشيرا الى ان احد المحققيين الذي يدعى "شادي" والذي كان يتولى التحقيق معه قام بضربه بالكلبشات الحديدية على رأسه خلال جلسة التحقيق.

    واوضح خلف ان سبب ضربه كان بعد ان سأله المحقق "شادي" لماذا تأتون لرشق الحجارة وهل اهلكم هم الذين يرسلونكم لرشق الحجارة على الجنود من اجل الحصول على اموال بعد اعتقالكم؟؟؟.

    واضاف خلف " عندما اجبته اننا نأتي لرشق الحجارة لانكم تحتلون ارضنا وتقتلون اطفالنا، استشاط غضبا وقام بتوجيه عدة لكمات لي على وجهي وضربي بالكلبشة على رأسي ".

    وكشف خلف عن اقدام المحققين على تقديم عروض له للتعاون معهم ونقل معلومات لهم عن رجال المقاومة، مؤكدا رفضه التجاوب مع تلك العروض.

    ويقول خلف " انهم يظنون ان اساليبهم غير معروفة لنا ويعتقدون انه من السهل علينا بيع وطننا وخيانة شعبنا " مشيرا الى ان رده على ذلك العرض كان حاسما الامر الذي دفع رجل المخابرات للاعتداء عليه بالضرب مجددا.

    واشار خلف الى ان هذه الاساليب تستخدمها سلطات الاحتلال في اطار سعيها لتجنيد عملاء جدد للعمل معها خاصة من الاسرى الاطفال.

    واكدت مصادر امنية فلسطينية ان اجهزة الامن الاسرائيلية تستخدم وسائل عديدة لتجنيد الاطفال للعمل لصالحها في التجسس ونقل المعلومات عن النشطاء الفلسطينيين، الامر الذي يحمل مخاطر حقيقية على حياة هؤلاء الاطفال وتشويه طفولتهم من خلال زجهم في المواجهة.

    وتحذر مصادر حقوقية من اتباع هذه السياسة المدمرة على حياة الاسرى الاطفال ونفسيتهم اضافة للظروف الصعبة التي يتعرضون لها خلال فترة الاعتقال.

    واكدت مصادر رسمية في وزارة شؤون الاسرى وجود اكثر من 360 طفلا اسيرا في سجون الاحتلال وان 200 طفل بعضهم يقل عمره عن 16 عاما يتعرضون لابشع انواع الاستغلال والاضطهاد من قبل ادارة السجون.

    واكد احد كبار المسؤولين في الوزارة زياد ابو عين ان مسألة استغلال الاطفال من قبل ادارة السجون الاسرائيلية تمثل خرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الانسانية والدولية التي تحرم اعتقال الاطفال.

    وقال ابو عين ان ما تمارسه اسرائيل جزء من الارهاب الاسرائيلي الذي يهدف الى تحطيم الاطفال الفلسطينيين وتشويه المستقبل الفلسطيني من خلال ممارسة الاذلال والاضطهاد والتعذيب بحقهم.
    واضاف ابو عين اذا كان القانون الدولي يحرم عمل الاطفال بارادتهم فنحن نرى ان اسرائيل لا تعمل على خرق ذلك القانون بل تتعمد خرقه من خلال اجبار الاسرى الاطفال على العمل داخل السجن.
    واعتبر ابو عين ان سعي الاسرائيليين لتجنيد الاطفال للعمل لصالح اجهزة المخابرات يكشف عن مخطط اسرائيلي لارسال هؤلاء الاطفال الى المحرقة التي تنتظرهم في حال تورطهم في الخيانة.
    ولا تجد السلطة الوطنية امامها سوى مخاطبة المؤسسات الدولية بما فيها المؤسسات التابعة للامم المتحدة ومطالبتها بالتحرك لانقاذ هؤلاء الاطفال من المخططات الاسرائيلية، في حين ان اسرائيل تدير ظهرها لكل هذه المطالبات وتعمل على خرقها بشكل مقصود ومتعمد.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكور أخي أبو فؤاد على نشاطك المتميز
    بارك الله فيك
    وجعلها الله في ميزان حسناتك. ;)
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق

    يعمل...
    X