إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

د.شلح:الاحتكام إلى شارع محتقن وصفة للاقتتال الداخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د.شلح:الاحتكام إلى شارع محتقن وصفة للاقتتال الداخلي

    فلسطين اليوم-قسم المتابعة

    حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح في حديث لصحيفة «الحياة اللندنية» من أن «الاحتكام إلى شارع محتقن ويعاني الفلتان الأمني، وصفة للاقتتال الداخلي» الفلسطيني، بعدما أعرب عن الأمل في أن يكون الرئيس محمود عباس (أبو مازن) «ترك الباب موارباً» للتوصل الى تسوية عندما تقصد عدم تحديد موعد للانتخابات المبكرة.



    في غضون ذلك، دعا نائب الرئيس السوري فاروق الشرع خلال لقائه رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي (أبو اللطف) أمس المنظمات الفلسطينية الى «نبذ الفرقة وتجنب أي خطوات تصعيدية والعودة الى الحوار لتحقيق الوفاق الوطني»، في حين رأى القدومي ان اجراء الانتخابات المبكرة «أمر مستحيل لأنه سيزيد من حدة التوتر بين ابناء الشعب الفلسطيني ويخدم مصلحة اسرائيل».



    وكان شلح أجرى أمس اتصالات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل ومسؤولين في «فتح» في الداخل على أمل التوصل الى تهدئة الأمور. وقال: «نسعى في شكل حثيث للحيلولة دون وقوع اقتتال فلسطيني - فلسطيني من خلال التواصل مع الاخوة في حماس وفتح»، معتبراً أن قرار عباس الدعوة الى انتخابات مبكرة «خطوة لا تحظى بتوافق وطني وليس عليها إجماع في الشارع الفلسطيني، وهي خطوة غير قانونية لأن حل المجلس التشريعي في حاجة الى نص في القانون الأساسي. هذا النص غير موجود».



    وتابع شلح ان تجاوز فقدان الأرضية القانونية «تحت عنوان ان نرجع الى الشعب، لا يكفي ولا يضفي مشروعية دستورية على هذه الخطوة، اضافة الى ما ينطوي على ذلك من خطورة ومفاعيل صدامية على الأرض»، مؤكداً أن «الدعوة الى الاحتكام الى شارع محتقن ويعاني من الفلتان الأمني، كما يقول أبو مازن شخصياً، خطوة تأخذنا الى المجهول، وهي فعلاً وصفة للاقتتال الداخلي».



    وكان قادة المنظمات الفلسطينية العشر والقدومي أعلنوا رفضهم قرار عباس. وعلمت «الحياة» أمس ان نقاشات القادة أول من أمس، كشفت وجود إجماع على ان «المرحلة المقبلة ستشهد استمراراً للاحتكاكات والصدامات، الى أن تصل حماس وفتح الى نقطة معقدة: إما الصدام بالحرب الأهلية أو التوافق، وهذا صعب». كما اتفق المجتمعون على وجود احتمالين وراء عدم تحديد عباس موعداً للانتخابات: «إما انه أراد ترك الباب موارباً للحوار والتوصل الى حكومة وحدة بالضغط على حماس، أو انه أراد تمرير الأمر في شكل تدرجي للفلسطينيين».



    لكن شلح يوافق على السيناريو الول، وهو قال لـ «الحياة» أمس: «نعتقد ان ابو مازن ترك الباب موارباً للعودة الى الحوار من أجل التوصل الى اتفاق على تشكيل الحكومة وحدة وطنية، ونحن نحاول فعل ما يمكن فعله وأي دور يمكن ان نلعب بين الأطراف لتقريب وجهات النظر»، مشيراً الى أن مشعل أبلغه أمس «ان لدى حماس الاستعداد للتفاهم والتوافق على أي صيغة تجنب الشعب الفلسطيني الاقتتال الداخلي. لكن حماس متمسكة بثوابتها المعروفة». وزاد: «عباس أعلن ان هدفه في هذه المرحلة هو حكومة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني. وحماس تعتبر نفسها ليست مسؤولة عن الحصار المسؤولة عنه قوى اقليمية وأطراف محيطة بعباس، لأن ما أعلنه أبو مازن، لا ينبع من حاجة فلسطينية، بل من حاجة أميركية - اسرائيلية - اقليمية الى حكومة تتلاءم مع شروط أميركا واسرائيل، لأن حكومة حماس لا تستجيب لهذه الشروط».



    وأعرب الأمين العام للجهاد الإسلامي رداً على سؤال آخر، عن الأمل بعدم الوصول الى الحرب الأهلية قائلاً: «اعتقد ان الحرب الأهلية في الساحة الفلسطينية لا تتوافر شروطها الآن على رغم الاستقطاب الموجود، لأن الأطراف واعية لخطورة الانزلاق الى حرب أهلية. الجميع في حماس وفتح لديهم قرار بعدم الانجرار الى مستنقع الحرب الأهلية». وزاد: «ما يحصل على الأرض، احتكاك وصدام قد يستمران بهذه الوتيرة. لكن لا يمكن أن يصلا الىمستوى الحرب الأهلية».



    وسئل عمن يقوم بالانقلاب: «فتح» أم «حماس»، فأجاب شلح: «حماس فازت بانتخابات ديموقراطية في عملية شهد العالم بنزاهتها وكلفت تشكيل الحكومة، ولديها البرنامج المعروف الذي انتخبت على أساسه، وطلب منها تغيير البرنامج وتبني البرنامج الذي فشل الآخرون عليه. حماس رفضت ومن حقها أن ترفض، فالغالبية في الشارع التي اختارت حماس تعتبر أن ما يجري هو انقلاب على ارادتها وانقلاب على الديموقراطية التي جاءت بحماس الى التشريعي». وزاد: «اذا كانت هذه الحكومة فشلت أو قصرت في إدارة شؤون الناس، فلتحاسب. لكن لا يفرض عليها الحصار بقرار اسرائيلي ودولي ويطلب منها تغيير ثوابتها التي فازت عليها. إذا كان المطلوب الاستجابة لطلبات الأميركيين والإسرائيليين، فهؤلاء لن يرضيهم أي شيء».

  • #2
    بارك الله فيك اخى الكريم

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مشكور أخي محمد الجهادي على نشاطك في المحور السياسي وبارك الله فيك.
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق

      يعمل...
      X