إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غـــــــــــــزة عــــــــــذرا فليس لي بين الأعذار عـــــــــــذرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غـــــــــــــزة عــــــــــذرا فليس لي بين الأعذار عـــــــــــذرا






    رأيت اللوم في عينيها تراقبني

    فطأطأت رأسي و الخجل يملأ عيني



    يا سيدتي معذرة ان جلست بين المتفرجين ،


    فليس لي سلاح و لم أتدرب بين المقاتلين،


    كل الذي أملكه يدان ،

    و قلم لم أسمع منه يوما شكوى أو أنين،

    جعلته سيفي في زمن قل فيه المبارزون،

    و امتلأت الشوارع بالجبناء و الخائفين،

    ووعدته أن يبقى رفيق دربي في حياتي،

    و أخط به كل أفكاري حتى مماتي،

    هو ليس مصنوعا من حديد ،

    لكن له رصاصا لا ينفذ،

    و ان لم يقتل رصاصه الأنذال من الناس

    فانه يقاتل بكل شراسة ما يزرعونه من سموم في الرؤوس

    فعذرا منك عذرا ان لم أتعلم حمل السلاح

    لكني تعلمت الكفاح

    و تلقنت حب النضال

    مدركة أنه في الحياة لا مكان للاستسلام و لا للتنازل

    لكننا في زمن ما عادت السيادة فيه للمبادئ

    فقد انتهكها و كل القوانين الأعداء

    سيدتياني محرجة منك

    في وقت الكثيرون فيه خذلوك

    فقد صرنا أحرارا في قفص كبير

    لا نملك حتى الحق في السؤال و التفكير

    و شعارنا من أراد الحياة

    ليلتزم الصمت

    حيث غلت أثمان النطق

    و حارسنا الجزار لا يشفق

    العمر سعر الكلام

    و الخوف منتشر هذه الأيام

    حتى باتت الأسود تخشى الكلاب

    و ما عاد يسمع لها من صوت في هذا الغاب

    و الناس يرددرون في كل مكان

    نحن ليس لنا عمران

    لنعش هذا العمر الواحد بأمان

    فالصبر الصبر يا من لا تخشى الموت

    و كل الذي أملكه صوت

    لملايين الأصوات الغاضبة ضممته

    أعلنت تمردي على قواننين الذل في الدنيا من خلاله

    و صرخت في وجه سجاني

    قد حلت عقدة لساني

    ففك قيدي، فك سجني

    و دعني أذهب الى اخواني

    اني أريد كما يريد الملايين غيري

    أن نحمي بأجسادنا غزة الأحرار

    أن نكون درعا بوجه الغزاة

    يقيها و يحميها فننطلق الى الحياة

    نريد أن نصحب أبناءها الشهداء

    في رحلة الأرواح الطاهرة من عالم الأموات لعالم الأحياء

    لكنه لم يبالي بكلامنا

    قال ثورة عابرة و غدا يهدؤون كما تعودنا

    فقررنا أن نرفع أكثر أصواتنا

    اما أن يسمعنا أو نحقق بأيدينا رغباتنا

    عذرا منك فلست بحاكم لأي بلاد

    و لا أملك سيفا لأقطع به رؤوس الأعادي

    عذرا فليس لي غير الدمع في عيوني

    لكن هل يعين الحزن اخواني

    و يكف الدماء التي بلا سبب سالت

    سوى صمود في عيون أصحابها صنع الكثير من البطولات

    طبعا لا، فلا قدرة له على فعل شيء في ساحة القتال

    فياليت دموعي كانت قنابل

    لكنت نظفت بها الأرض من كل الأنذال و الخونة الجبناء

    و مسحت من على وجهها كل جنود الأعداء

    و ياليتني كنت بندقية

    بيد مقاوم من أرض الحرية

    لكن ليت هذه ليست سوى أداة للتمني

    و قد تعلمت في حياتي أن لا شيء يحل بالتمني

    فعذرا اذن ان ذهبت بأفكاري لعالم الخيال

    فما عاد لي سواه من ملجأ يبث في نفسي الآمال

    أقول و نحو الأرض أنظر عذرا عذرا

    عذرا منك يا سيدة حرة

    في زمن ما عاد فيه من أحرار

    ما عاد فيه للخير من أنصار

    قد كبلنا قيد الصمت، و قيد الضعف

    قد كبلنا قيد الجبن، و قيد الخوف

    حتى أنا جعلنا من دنيانا سجنا

    طأطأنا فيها الرأس و سكتنا

    فتجبر غاليتي كل أعادينا

    حتى صرنا بدون ادراك عبيدا بأراضينا

    عذرا منك عذرا يا عزيزتي

    فما عاد لي سوى ربي أشكوه ضعفي و قلة حيلتي

    بل عذري اليك أنه لا عذر لي يا غزتي

    فلا تقبلي مني اعتذارا يا سيدتي

    و لتثوري و لتعلني أنك شامخة رغم أنوف الأعداء

    رافعة الرأس بأبنائك الصامدين و الشهداء

    و أنه ليس لك في أمة خضعت أي رجاء

    فالنصر بالتأكيد آتيك من رب السماء


    </H1>رأيت اللوم في عينيها تراقبني

    فطأطأت رأسي و الخجل يملأ عيني



    يا سيدتي معذرة ان جلست بين المتفرجين ،


    فليس لي سلاح و لم أتدرب بين المقاتلين،


    كل الذي أملكه يدان ،

    و قلم لم أسمع منه يوما شكوى أو أنين،

    جعلته سيفي في زمن قل فيه المبارزون،

    و امتلأت الشوارع بالجبناء و الخائفين،


    ووعدته أن يبقى رفيق دربي في حياتي،


    و أخط به كل أفكاري حتى مماتي،

    هو ليس مصنوعا من حديد ،


    لكن له رصاصا لا ينفذ،

    و ان لم يقتل رصاصه الأنذال من الناس

    فانه يقاتل بكل شراسة ما يزرعونه من سموم في الرؤوس

    فعذرا منك عذرا ان لم أتعلم حمل السلاح

    لكني تعلمت الكفاح

    و تلقنت حب النضال

    مدركة أنه في الحياة لا مكان للاستسلام و لا للتنازل

    لكننا في زمن ما عادت السيادة فيه للمبادئ

    فقد انتهكها و كل القوانين الأعداء

    سيدتياني محرجة منك

    في وقت الكثيرون فيه خذلوك


    فقد صرنا أحرارا في قفص كبير

    لا نملك حتى الحق في السؤال و التفكير

    و شعارنا من أراد الحياة

    ليلتزم الصمت

    حيث غلت أثمان النطق

    و حارسنا الجزار لا يشفق

    العمر سعر الكلام

    و الخوف منتشر هذه الأيام

    حتى باتت الأسود تخشى الكلاب

    و ما عاد يسمع لها من صوت في هذا الغاب

    و الناس يرددرون في كل مكان

    نحن ليس لنا عمران

    لنعش هذا العمر الواحد بأمان

    فالصبر الصبر يا من لا تخشى الموت

    و كل الذي أملكه صوت

    لملايين الأصوات الغاضبة ضممته

    أعلنت تمردي على قواننين الذل في الدنيا من خلاله

    و صرخت في وجه سجاني

    قد حلت عقدة لساني

    ففك قيدي، فك سجني

    و دعني أذهب الى اخواني

    اني أريد كما يريد الملايين غيري

    أن نحمي بأجسادنا غزة الأحرار

    أن نكون درعا بوجه الغزاة

    يقيها و يحميها فننطلق الى الحياة

    نريد أن نصحب أبناءها الشهداء

    في رحلة الأرواح الطاهرة من عالم الأموات لعالم الأحياء

    لكنه لم يبالي بكلامنا

    قال ثورة عابرة و غدا يهدؤون كما تعودنا

    فقررنا أن نرفع أكثر أصواتنا

    اما أن يسمعنا أو نحقق بأيدينا رغباتنا

    عذرا منك فلست بحاكم لأي بلاد

    و لا أملك سيفا لأقطع به رؤوس الأعادي

    عذرا فليس لي غير الدمع في عيوني

    لكن هل يعين الحزن اخواني

    و يكف الدماء التي بلا سبب سالت

    سوى صمود في عيون أصحابها صنع الكثير من البطولات

    طبعا لا، فلا قدرة له على فعل شيء في ساحة القتال

    فياليت دموعي كانت قنابل

    لكنت نظفت بها الأرض من كل الأنذال و الخونة الجبناء

    و مسحت من على وجهها كل جنود الأعداء

    و ياليتني كنت بندقية

    بيد مقاوم من أرض الحرية

    لكن ليت هذه ليست سوى أداة للتمني

    و قد تعلمت في حياتي أن لا شيء يحل بالتمني

    فعذرا اذن ان ذهبت بأفكاري لعالم الخيال

    فما عاد لي سواه من ملجأ يبث في نفسي الآمال

    أقول و نحو الأرض أنظر عذرا عذرا

    عذرا منك يا سيدة حرة

    في زمن ما عاد فيه من أحرار

    ما عاد فيه للخير من أنصار

    قد كبلنا قيد الصمت، و قيد الضعف

    قد كبلنا قيد الجبن، و قيد الخوف


    حتى أنا جعلنا من دنيانا سجنا

    طأطأنا فيها الرأس و سكتنا

    فتجبر غاليتي كل أعادينا

    حتى صرنا بدون ادراك عبيدا بأراضينا

    عذرا منك عذرا يا عزيزتي

    فما عاد لي سوى ربي أشكوه ضعفي و قلة حيلتي

    بل عذري اليك أنه لا عذر لي يا غزتي

    فلا تقبلي مني اعتذارا يا سيدتي

    و لتثوري و لتعلني أنك شامخة رغم أنوف الأعداء

    رافعة الرأس بأبنائك الصامدين و الشهداء

    و أنه ليس لك في أمة خضعت أي رجاء

    فالنصر بالتأكيد آتيك من رب السماء
    3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

  • #2
    رد: غـــــــــــــزة عــــــــــذرا فليس لي بين الأعذار عـــــــــــذرا

    قصيدة رائعة جدااا

    ولكن من مؤلفها؟

    تعليق


    • #3
      رد: غـــــــــــــزة عــــــــــذرا فليس لي بين الأعذار عـــــــــــذرا

      المشاركة الأصلية بواسطة فلسطين العز مشاهدة المشاركة
      قصيدة رائعة جدااا

      ولكن من مؤلفها؟
      اكيد اخونا العاشق ناقل

      تعليق


      • #4
        رد: غـــــــــــــزة عــــــــــذرا فليس لي بين الأعذار عـــــــــــذرا

        مشكوورين على مروركم العطر اخواني
        3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

        تعليق

        يعمل...
        X