إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده

    الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع:

    ابن قرية جميلة نائمة على سفح عنوان في فلسطين، هي " قصرة " إحدى جدائل مدينة " نابلس" . عمل فيها معلّمًا
    للغة العربية فترة قصيرة، وعمل حوالي تسع سنوات محررًا ثقافيًا في جريدة القبس الكويتية حتى العام 1990 ، ويعمل الآن مديرًا إداريًا ومسؤولاً عن التحرير والنشر في "مدارس المملكة" بالرياض. متزوج، وله من البنات ثلاث ( خرّيجة، وجامعية، وثانوية عامة) ومن البنين ثلاثة ( جامعي، ومتوسط، وابتدائي ) هواياته أغلاها كتابة الشعر،وأبسطها القراءة.. أقام عدة أمسيات شعرية في الكويت، وشارك في عدد أكبر منها.. وفي غير الشعر، كتب القصة القصيرة، وفي مجال المقال كتب كثيرًا، وكانت له زاوية ثقافية بعنوان " وقفة " كما أنه كتب عددًا من المقالاتالاجتماعية والسياسية، واستعرض مئات الكتب الصادرة، وكل ذلك كان في أثناءعمله الصحفي.
    * حياته ودراسته:
    دراسته الابتدائية والإعدادية كانت في قريته الجميلة قصرة، أكمل دراسته الثانوية في ثلاث محطات: الأول الثانوي في قرية " حوارة – نايلس " ، والثاني الثانوي في سجن نابلس المركزي – حيث اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي مدة سنة إلا قليلاً، مع إخوانه الإثنين اللذين يكبرانه ، وبعد استشهاد والده الشهيد محمد الفارع في معركة شهيرة تسمى معركة جمّاعين " أيام جذوة المقاومة الفلسطينية ، وتقدم خلال فترة الاعتقال لاختبار الصف الثاني الثانوي، واجتازه بنجاح.. أما الثالث الثانوي فتوزّع بين مدرستي الصلاحية الثانوية، والنجاح الوطنية، وكلاهما في مدينة نابلس. الدراسة الجامعية أيضًا توزعتها جامعتان: جامعة بيروت العربية، حيث حالت الحرب الأهلية هناك دون إكمال دراسته، فتحول إلى جامعة الكويت، وتخرج فيها عام 1980م، حين حصل على بكالوريوس الأدب العربي بمرتبة الشرف الأولى.
    * أهم الدوريات التي نشر فيها:
    نشر قصائده في جريدة القبس الكويتية بشكل رئيس، وفي صحف أخرى كالوطن الكويتية، والأنباء، والرأي العام.كما نشر عددا من القصائد في عدد من المجلات، من بينها اليقظة، والنهضة، ومرآة الأمة في الكويت، والمنتدى في الإمارات العربية المتحدة. إضافة إلى ذلك وجد قصائد له منشورة في عدد من الصحف والمجلات العربية.

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

  • #2
    رد: الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده

    إسم القصيده : أسرجْ حِصانَكَ أَوَّلاً


    لا تَبْتَئِسْ يا سيِّدي
    إِنْ قُلْتُ أَنتَ سِوايَ،
    تلكَ هيَ الحقيقَهْ
    قدْ نَستَوي في الخَلْقِ،
    طينٌ واحِدٌ طينُ الخَليقَهْ
    ولربَّما انْحَدَرَتْ عُروقُكَ
    - ليسَ مِثلي -
    مِنْ سُلالاتٍ عَريقَهْ
    وَلرُبَّما... ولربَّما
    ويَظَلُّ أَنَّ لِكُلِّ شَيْخٍ
    - مثلما قالوا -
    طَريقَهْ !!
    ***
    يا سيِّدي،
    دَعني أَقولُ صَراحةً،
    ما لي عَليْكَ، وما عَلَيَّهْ
    أَنا لنْ أَقولَ بِأَنَّني الرَّقَمُ الأَصَحُّ،
    وأَنَّني مِفتاحُ، أو سِرُّ القَضِيَّهْ
    أَنا لنْ أَقولَ بِأَنَّني
    جَمَلُ المَحامِلِ في الصَّحارى الجاهِلِيَّهْ
    أَنا لمْ أَقُلْ:
    في مَوْطِني كالقاتِ والأَفْيونِ
    تُعتَقَلُ الحَمِيَّهْ
    بعضُ الحَقائِقِ دونَ قائِلِها تُقالُ،
    ودونَ بَهْرَجَةٍ تَكونُ المَنْطِقِيَّهْ !!
    أَنا قُلْتُ:
    إِنِّي بَعضُ هذا الطَّوْدِ
    مِنْ أَجسادِ أُمَّتِنا الغَبِيَّهْ
    لكنَّني الجَسَدُ الوحيدُ بهِ الذي
    ما زالَ يَنْزِفُ أَبجَدِيَّهْ
    هوَ نَفْسُهُ الجَسَدُ الذي
    مِنْ أَجْلِ أَنْ تَهْنا
    قُلوبُ الغِيدِ في وَطَني
    يُعانِقُ بُندُقِيَّهْ !!
    ***
    يا سيِّدي:
    اذهَبْ وفاوِضْ دونَ تَفويضٍ فما
    عادَتْ كَسابِقِ عَهْدِها
    تَهوى انْطِلاقَتَها الخُيولُ المازِنِيَّهْ
    خُذْ كُلَّ ما يَكْفيكَ مِنْ زادٍ، وَمِنْ ماءٍ،
    فَإِنَّ إِمامَكَ العَنَتُ الكثيرُ،
    وَأَنتَ مَفتوحُ الشَّهِيَّهْ
    أَكثِرْ فهذا اللحمُ مِنْ خيرِ "العدُوِّ"
    يعَبِّئُ الطُّرُقاتِ في صَبْرا وَشاتيلا،
    وهذا الدَّمعُ في عَيْنِ الأرامِلِ
    ذو عَطاءاتٍ سَخِيَّهْ
    لا تَخْشَ عِبْءَ الحِمْلِ
    إِنَّ جميعَ هذا اللَّحمِ أَفئِدَةٌ طَرِيَّهْ
    شَبَّتْ على حُلُمِ الرُّجوعِ،
    فَعاجَلَتْها – دونَ أَنْ تَدري –
    سكاكينُ المَنِيَّهْ
    خُذْ كُلَّ ما يَكفيكَ
    فالجَدَلُ الذي سَتُثيرُهُ
    يَحتاجُ مِنكَ لَباقَةً،
    أو أَلْمَعِيَّهْ
    أَكْثِرْ..
    فليسَ بِغَيْرِ هذا اللَّحْمِ
    تَبْرُزُ عَبْقَرِيَّهْ
    واذهبْ كما لو أَنَّ حِطِّينًا
    حِكايَةُ سامِرٍ
    أَو لم يَكُنْ في عُمْرِ قَومِكَ.. قادِسيَّهْ !!
    ***
    يا سَيِّدي:
    عَبَثًا تُحاوِلُ،
    لَنْ يَكونَ بِغَيْرِ حَدِّ السَّيْفِ
    تَحديدُ الهُوِيَّهْ
    يا أَيُّها المُتَفاوِضُ المَوْهُومُ،
    إِنَّكَ واهِنٌ جِدًّا،
    وَخَصْمُكَ واثِقٌ جِدًّا،
    فَكيفَ يُوائِمُ الوَهَنُ الشَّديدُ العُنْجُهِيَّهْ ؟!!
    أَسْرِجْ حِصانَكَ أَوَّلاً
    فالحَرفُ عِنْدَ العَزْمِ يَغْدو كالشَّظِيَّهْ
    هي ذي الطَّريقُ،
    وَذي الحُروفُ،
    ولِلبَنادِقِ أَوْلَوِيَّهْ
    أَمَّا إِذا لم تَقْوَ أَنتَ،
    فلا تُضِعْ مِنَّا القَضِيَّهْ
    دعْ كُلَّ ما يُضْنيكَ
    إِنَّ وراءَ هذا الضَّعفِ
    أَجيالاً... وأَجيالاً
    قَوِيَّهْ !!

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #3
      رد: الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده

      إسم القصيده : خُــذْ مــا تشــاءُ ولا تُصــالِحْ

      إلى أن أراكَ، بعيدًا عن النَّفْيِ والسَّبْيِ،
      أو خَلْفَ أُنْشوطَةِ المذْبَحَهْ
      إِلى أن أراكَ تَجيءُ على غَيمَةٍ لا تَرُشُّ دَمًا،
      أو تُرَشْرِشُ حُزنًا، وَتُقْنِعَني
      أَنَّ هذا النَّجيعَ دُموعُ الغُيومِ الثَّكالى،
      تَفَلَّتَ مِنْ فائِضِ الأَجنِحَهْ
      إلى أنْ نَرى بَعضَنا - بَعْد عُمْرٍ طَويلٍ -
      وَمِنْ بَعدِ سَبْيَيْنِ حُرَّيْنِ،
      في دَكَّةِ المشْرَحَهْ
      سَأَكتُبُ يا صاحِبي بادِئًا مِنْ هَديلِ الحمامْ
      ومُنْطَلِقًا في جُذورِ السُّقوطِ التي لم تَعُدْ مثلَ حُلْمي،
      مُسافِرَةً في حنايا الظَّلامْ
      فَعُدَّ مَعي إِنْ يَكُنْ في أَصابِعِكِ العَشْرِ مُتَّسَعٌ،
      أو أصابِعِكَ الأُخْرَياتْ
      وَعُدَّ -كما شِئْتَ-
      ما شِئْتَ مِنْ ظَمَإٍ باتَ في حَلْقِ يافا،
      وَماتَ لدى دَنِّ بَغْدادَ في غَفْلَةٍ مِنْ كُؤوسِ الفُراتْ
      وَفي نَهْنَهاتِ القُلوبِ على زَوْرَقِ الأَضْرِحَهْ
      فَكَمْ - يا صديقي- أَنا طَيِّبٌ في قصيدي ،
      وكم أَنْتَ مُلْتَهِبٌ كالقَصائِدِ،
      حينَ تَصُبُّ أَحاسيسَها في جِرابِ الصَّبايا،
      لِتَنبُتَ أَشرِعَةً في الخُدودِ،
      وَأَورِدَةً لِلصُّدودِ،
      وَأُنْموذَجًا لِلهدايا!
      وكَمْ – يا صديقي - أَنا طَيِّبٌ !!
      لم أَزَلْ في انْتِظارِ الرِّياحِ لِتَحْمِلَني خارِجَ العُرْيِ،
      أَوْ عَلَّها أَنْ تَهُبَّ عَليَّ،
      لِتَدْفَعَ عَنِّي القليلَ مِنَ الخَوْفِ مِنْ خَطَإِ الأَسْلِحَهْ!!
      سأَكتُبُ عَنّي وَعَنْكَ،
      فلا تَبْتَئِسْ لو تَراني أُخالِفُكَ الحَرْفَ في المعْمَعَهْ
      ولا تَحْتَرِسْ مِنْ حُروفي،
      لأَني سَأُرسِلُها دونما أَقنِعَهْ
      وَلا يَتَوَجَّسُ إلا الذي هابَ أن يَتَهَجَّى
      على سَيْفِ قاتِلِهِ مَصْرَعَهْ
      فَدَعْ لي حُروفي،
      كما – ذاتَ يومٍ – تَرَكتَ دمي غارِقًا في دِمائي،
      على مَذبَحِ المَصلَحَهْ
      وَدَعْني أُتَأْتِئُ،
      عَلِّي أُهَجِّي بَقايايَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ،
      ولا تَسْتَبِقْ - قبلَ موتي- مِنَ الدَّمْعِ
      لا تَسْتَرِقْ – دونَ صوتي- مِنَ السَّمْعِ ما تشتهي،
      لا تَقِفْ دونَ سَيْفٍ يُصَلِّي على رَمْلِ خارِطَةٍ كالِحَهْ
      لقد قلتَ لي: أَعْطِني بَعْضَ عَيْنَيْكَ،
      أَو بعضَ صَبْرِكَ،
      كي لا أَضِلَّ الطريقَ إلى بيدَري
      قلتَ لي ذاتَ يومٍ: تَحَمَّلْ معي،
      أو تَلَطَّفْ إذا صِرْتَ يومًا على حافَةِ الدَّمْعِ منِّي،
      فقُلْتُ: امتَشِقْ مَدْمَعي
      لا تُصالِحْ إذا لم تَفُزْ بالدَّمِ المُسْتَباحِ لدى العَسْكَرِ
      قُلْتَ لي: أنتَ غيري،
      وَطَوَّعْتُ جُرْحي لِيَنْزِفَ ماءً بِلا نَرْجِسٍ في دروبي التي
      ضَيَّعَتْها بَساطِيرُ غيري
      وَقُمْتُ أَلُمُّ بَقايا عِظامي، وأَحْزِمُها باقَةً باقَةً
      مِنْ رَدَاكَ الذي لَفَّني في المَنافي ونامْ
      وما كنتُ يومًا به نَرْجِسِيَّ المَواويلِ حينَ افْتَرَقْنا
      على بابِ مَوْتي المُرَصَّعِ بالنازِعاتْ
      وما كنتُ غَيْرَ الذي شِئْتَ أَنْتَ،
      وما شاءَ لي عِشْقُ هذا المَواتْ
      وقد قيلَ لي: كُنْ.. فَكُنْتُ،
      ولم أَسْتَفِقْ مِنْ ذُهولي على مُفْرداتِ السلامْ
      وقد قيلَ لي: كُنْ إِذا شِئْتَ شيْئًا مِنَ الحُلْمِ والْمُنْتَهى
      قُلْتُ: لا، سوفَ أَدنو قليلا مِنَ الوَهْمِ والمُشْتَهى
      عِنْدَ خَمْرِ اللُّغاتِ الجَديدَةِ في الذّاكِرَهْ
      إذا ما اسْتَقالَتْ عُروقي مِنَ النَّبْضِ في الذُّرْوَةِ السَّاحِرَهْ
      وَقُلْتُ: سَأَدْنو لِلَثْمِ الحُروقِ التي
      شَبَّها الخَفْقُ في لَمْعَةِ الخاصِرَهْ
      هُناكَ دَفَنَّا الصُّراخَ معًا ثمَّ عُدْنا بِأَشلائِنا
      كَي نُزَيِّنَ مِنْها صُدورَ العَذارى عَلى شُرْفَةِ النَّاصِرَِهْ
      وقُلْتُ: أَما آنَ للسابِقينَ الخُيولَ اعتِلاءُ الخُيولْ
      بِلا رَجْفَةٍ، أَو ذُهولْ ؟!
      وما كانَ لي في يَدي مَهْرُ صَوْتي،
      ولم أَعْتَنِقْ – مِثْلما قُلتَ لي – لَوْنَ موتي
      وما في يدي غيرُ شِبْرِيَّةٍ شَرَّشَتْ في الحِزامْ
      عليها يَدٌ.. لم تَكُنْ لي
      فقلْ لي:
      لماذا تَنَصَّلْتَ مِني لدى المِقْصَلَهْ،
      وكانَ علَيَّ ارتِداؤُكَ في زَفَّةِ القُنْبُلَهْ؟!
      أَلا فاعْطِني الآنَ أنتَ الذي ماتَ في خاطِري
      منذُ أَنْ أُخْصِبَتْ فِكْرَةُ المَهْزَلَهْ
      أَلا فاعطِني فِكْرَتي قبلَ أَنْ تَسْتَقيلَ العُروقُ مِنَ الدَّفْقِ
      أَو تَسْتحيلَ الحُروقُ على الخَفْقِِ
      في غَفْلَةٍ مِنْ شُعوري
      وهاتِ الذي بيننا مِنْ بَقايا الوَرَمْ
      لعلِّي أَصُبُّ مِنَ القَلْبِ شَيْئًا يسيرًا على مُفرَداتِ العَدَمْ
      فنحنُ بِما في شِعابِ القَصائِدِ أَدرى،
      إِذا حَشْرَجَتْ في الصُّدورِ
      فَكلُّ الذي صَبَّ في بَرْزَخِ الظَّهْرِ يكفي
      لوِ احْتَضَنَتْ خُطْوَتي، أَو خُطاكَ ظِلالَ النَّدَمْ
      لقد كانَ يَكْفي نِدائي،
      لو اسْتَمَعَتْ رِدَّتي عَنْ يَدي للنِّداءْ
      لقد كانَ يكفي الهواءْ
      لكي تستَحمَّ على خَدِّهِ قُبْلَتي
      كانَ يكفيكَ أَنْ تَبْذُرَ الليلَ واللوزَ في خُطوتي
      كانَ يَكفيكَ أَنْ تزرعَ الوردَ
      إِنْ لم يَكُنْ لي ... فَلَكْ
      فَمَنْ أَخَّرَكْ ؟!
      فها أَنا من بعدِ خمسينَ ذَبْحًا، وسبعٍ
      أَرى مَقْتَلَكْ
      وها أَنذا أَحْمِلُ الآنَ في رايَتي
      ما استقالَ مِنَ النَّزْعِ في رايَتِكْ
      كذا، فاتْلُ لي بعضَ ما نَزَّ مِنْ آيَتِكْ
      ودَعْني،
      سَأَدْنو قليلا مِنَ الوَهمِ والمُشْتَهى
      فادْنُ منِّي قليلا، وقلْ لي
      إذا ما رَأَيْتَ يدي، وهي تَمْتَدُّ في غَفْلَةٍ،
      كي تُواري يدي في يَدَيْكْ ؟!
      ألا فادْنُ مِني، وَقُلْ..لا عَلَيْكْ
      فقد كانَ قبلي امتِلاءٌ بِكُلِّ السُّؤال
      وقَبْلي وبَعْديَ كانَ احْتِراقُ المآقي
      بِما فَرَّ مِنْ كَبَواتِ الجِيادْ
      وكانَ عَلَيَّ اقْتِرافُ الحِيادْ ؟!
      أَما كانَتِ القَفْزَةُ الواقِفَهْ
      بها تَستريحُ على حَفْنَةٍ مِنْ دَمي،
      كانتِ السَّقْطَةُ الرَّاعِفَهْ
      على حينَ نامَتْ بِبَغدادَ كُلُّ الخُيولِِ،
      وَأَغْفى العَسَسْ
      وَمِنْ يَوْمِها قيلَ لي:
      أَنْتَ مَنْ هَزَّ جِذْعَ الهَواءِ،
      فلم يتساقَطْ علينا سِواكْ
      وقيلَ ادْخُلِ الوَهْمَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ معَ الدّاخِلين
      وما كانَ غيري وغيرُكَ فَوْقَ الصِّراطِ،
      على غَفْلَةٍ مِنْ صُراخِ الْحَرَسْ
      وسِرْنا إلى كُوَّةٍ في جِدارِ الْهَوَسْ
      فكيفَ سَتَطْرُدُني الآنَ – يا صاحِبي-
      مِنْكَ أَو تَسْتَقيلْ ؟!
      وكيفَ ستَمضي بِدونِ اشْتِعالي أَمامَكَ،
      مَنْ ذا يُشَيِّعُ بَعْدي جَنازَةَ هذا العويلْ ؟!
      أَتَعْرِفُ اُغْنِيَّةًً لم يَكُنْ لَحْنُها مِنْ نَجيعي،
      ولمْ تَمتَلِئْ مِنُ رُعافي الطَّويلْ ؟!
      وَهَلْ كانَ فَصْلٌ مِنَ الأَرْضِ لم نَسْتَبِقْ فيهِ
      بينَ الذَّخيرَةِ والمُنحَنى المُسْتَحيلْ ؟!
      وَما نِمْتُ..
      كانَ عَلَيَّ اخْتِلاقُ المشاويرِ،
      كيما أُبَرِّرَ هذا الأَرَقْ
      وكانَ عليَّ السباحَةُ في لُجَّةٍ مِنْ دَمٍ طَازَجٍ،
      كي أُبدِّدَ هذا الغَرَقْ
      ألا فادْنُ مِني،
      وَلو بَعْدَ خمسينَ نَفيًا، وسبعٍ عِجافْ
      فها أَنَذا أَلْتَقيكَ على حافَةٍ مِنْ تَوازي الضِّفافْ
      ووَجهي إلى قِبْلَةٍ مِنْ شُموخٍ عَتيقْ
      فكيفَ تُصافِحُ مَنْ أَوْغَلُوا في الْحَريقْ،
      ولا شيءَ غيرَ الدُّموعِ،
      على وَجْهِ خارِطَةٍ للطريقْ ؟!
      فَخُذْ مِنْ دَمي ما تَشاءُ،
      ولا..لا تُصالِحْ،
      فَإِنَّكَ ماضٍ إِلى لُجَّةٍ في مَضيقْ !!!


      هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

      تعليق


      • #4
        رد: الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده


        إسم القصيده : دماءُ الفجر وحِنّاءُ الأجنحة

        يا صغيري:
        أسعدَ اللهُ مساءَكْ
        أسعدَ اللهُ لياليكَ الحزينَهْ
        وحَماكَ اللهُ مِنْ أَظْفارِ أيدينا الأمينَهْ
        واشْتِهاءاتِ نوايانا الدَّفينَهْ
        أَيُّهذا اللاّبِسُ الصَّخْرَ على الجِلْدِ..
        فَما أَبْهى رِداءَكْ!
        أَيُّهذا العابِرُ الجرحَ إلى الجرحِ..
        فَما أَشْهَى بَلاءَكْ!
        يا صغيري:
        أَشْكَلَ الأَمْرُ علينا،
        وَأُلو الأَمْرِ لدينا في صراعٍ؛
        أَيُّهُمْ يَكْفُلُ في التِّيهِ إباءَكْ
        أَيُّهُمْ يَمْهَرُ في الجَدْبِ شِتاءَكْ
        وَيُواري خَلَلَ السَّوْأَةِ
        مِنْ تَحْتِ السَّماواتِ العِجافِ المُسْتَكينَهْ!!
        أَسْعَدَ اللهُ مساءَكْ
        أَيُّها السَّاكِنُ في أَشباحِنا
        تَبْغي مَضاءَكْ
        أَيُّها الدَّارِجُ في أَرواحِنا مثْلَ الحِكايَهْ
        أَيُّها الطَّالِعُ فينا كالغِوايَهْ
        تَتَهَجَّى لُغَةً غيرَ التي نَعرِفُ،
        إِنَّا – يا صغيري –
        نَتَهَجَّى لُغَةً واحِدَةً مُنْذُ البِدايَهْ
        ليسَ تعني – كيفما قَلَّبْتَها – إلاَّ انْتِهاءَكْ!!!
        نَحْنُ – أَبناءَ السَّكينَهْ –
        نَحْنُ مِنْ فَوْقِ مَطايانا البَدينَهْ
        نحنُ – أعني الملايينَ اللعينَهْ –
        نحبِسُ الرِّيحَ، ونبتاعُ انْطِفاءَكْ
        وَنُباريكَ إِلى ضِدٍّ لِنَغْتالَ غِناءَكْ
        وَنُعِدُّ اللغَةَ الوُسطى،
        وَنبني مِنْ أَحاجِيِّ قَوافيها رِثاءَكْ!
        يا صغيري..
        لَمْلِمِ الآنَ سَماءَكْ
        ليسَ في الأرضِ سوى الصَّخْرِ،
        فَرَتِّبْ في ثنايا الأُفْقِ بالصَّخْرِ علاءَكْ
        ليسَ في الأرْضِ سِوى مِقلاعِكَ الوَحْيِ،
        فَرَتِّلْ – كيفَما تَهْوى – فِداءَكْ
        ليسَ في الأَرْضِ سِوى الأَرْضِ،
        وما نحْنُ عليها غيرُ أَكباشٍ سمينَهْ
        في مَراعيها سَجينَهْ
        تَلْهَثُ السِّكِّينُ في أَوْداجِها الصُّفْرِ المتينَهْ..
        لَمْلِمِ الآنَ سَماءَكْ
        قَبْلَ أَنْ تَسْقُطَ في أَيدي بَوادينا رَهينَهْ
        لَمْلِمِ الآنَ ضِياءَكْ
        إِنَّهُ الليلُ المُسَجَّى في توابيتِ المَدينَهْ
        إِنَّهُ البَحْرُ.. وَقدْ أَعْمَلَ كُلٌّ أَلفَ فَأْسٍ في السَّفينَهْ
        يا صغيري:
        عَبَرَ الرُّبْعُ إلى الكُلِّ، فهذا وطنٌ خالٍ،
        فلا تنظُرْ وراءَكْ
        كُلُّهُمْ أَذْعَنَ،
        فارْفَعْ في زَمانِ الخَفْضِ لاءَكْ
        وَتَيَقَّظْ..
        إِنَّكَ الآنَ على أَبْوابِ واديكَ المُقَدَّسْ
        وعلى مَرْمى المُسَدَّسْ
        والخُلاصَهْ:
        سَتُوافيكَ على مَفْرِقِ عَيْنَيْكَ رَصاصَهْ
        وَسَتَنْهالُ على ظَهْرِكَ زَخَّاتُ الرَّصاصْ
        لا مَناصْ..
        فامْضِ لا تَرْتَدَّ للخَلْفِ ولا تُرْهِقْ دِماءَكْ
        سوفَ يَأْتي في غَدٍ يوْمُ القِصاصْ
        سوفَ يأتي...
        فَتَقَدَّمْ..
        إِنَّكَ الآنَ على بابِ الخَلاصْ
        وامْضِ عَنَّا..
        لا تُصَعِّر خَدَّكَ الشاحِبَ للنَّاسِ،
        وَصَعِّرْ كَفَّكَ الضَّارِبَ بالفاسِ،
        وَسِرْ في الأرضِ مُخْتالاً،
        وَلَمِّعْ كِبْرِياءَكْ
        أَنْتَ في حِلٍّ إذا ما جَنَحَتْ كَفُّكَ للسَّيْفِ،
        لِتَسْتَأْصِلَ داءَكْ
        أَنْتَ في حِلٍّ إِذا أَنْفَذْتَ في الرّيحِ لِواءَكْ
        امضِ عَنَّا..
        دُسْ على الأَخْضَرِ واليابِسِ مِنَّا
        دُسْ علينا.. وعلى كُلِّ خَطايانا،
        ولا تَخْلَعْ حِذاءَكْ
        هكذا تُنْتَزَعُ الحُرِّيَّةُ الحَمْرا...
        أَطالَ اللهُ للحُرِّيَّةِ الحَمْرا بَقاءَكْ!!
        ***
        يا صَغيري:
        أَسْعَدَ اللهُ صَباحَكْ
        أَسْعَدَ اللهُ دِماءَ الأبرياءِ
        إِذْ يَفِرُّونَ إِلى الفَجْرِ، وفي آثارِهِمْ تَهْوي
        خَفافيشُ المساءْ
        وَعلى تَوْقيعِ نَبَّاطاتِهِمْ تَشْدو قَواميسُ الإباءِ
        وَتَذوبُ النَّشْوَةُ الكُبرى على ثَغْرِ الفضاءِ!!
        أَسْعَدَ اللهُ صَباحَكْ
        أَيُّها الساري إلى هَوْلِ الصَّحاري،
        وَدَمُ الفَجْرِ يُحَنِّي بِالجِراحاتِ جَناحَكْ
        أَيُّها الساري إِلى عُقْمِ الصَّحاري:
        هذهِ الصَّحراءُ وَكْرُ الأِشقياءِ
        هذهِ الصَّحْراءُ لم تُطْلِقْ سباياها،
        ولم تَرْفُلْ بِأَثْوابِ الجَلاءِ
        وهي منذُ اغتالَها الصَّمْتُ بِسِكِّينِ الغَباءِ
        لم تَمُتْ..
        لكنَّها لم تَحْيَ إلاَّ في الخَفاءِ
        فإذا ما صَمَتَتْ كالمومِياءِ
        وَإذا ما نَطَقَتْ كالبَبَّغاءِ!!
        ***
        يا صَغيري.. يا أَميرَ الشُّهَداءِ
        أَسْعَدَ اللهُ صَباحَكْ
        هذه الصَّحْراءُ لنْ تَرْضى فَلاحَكْ
        لو تَفَجَّرْتَ على أَبوابِ عَيْنَيْها أَنينا
        لو تَقَطَّرْتَ على أَعتابِ واليها حنينا
        وَتساقَطْتَ شَظايا
        لو نَثََرْتَ الوَرْدَ والمِسْكَ على بابِ دهاليزِ الخَطايا
        لو تَهالَكْتَ وَأَخْلَصتَ النَّوايا
        لو حَمَلْتَ الهِنْدَ والسِّنْدَ على كَفَّيْكَ..
        وازْدَدْتَ هَدايا
        لو تَشَكَّلْتَ كما تَبْغي المَرايا
        هذهِ الصَّحراءُ لا ترْغَبُ في كلِّ العطايا
        هي لا تَطْمَحُ إلا أَنْ ترى فيكَ السَّبايا...
        والضَّحايا
        وهي منذُ البَدْءِ.. مُنْذُ الحجَرِ الأَوَّلِ تَسْتَجْدي اجْتِياحَكْ
        هي ما يُقْلِقُها أَنْ تَرى أَصفادَها تلهَثُ في إِثْرِكَ
        لكنْ.. لا تَرى فيها سَراحَكْ
        يا صغيري:
        هذه الصحراءُ عادَتْ للوراءِ
        رَكَنَتْ إِذْ خُتِمَتْ قائِمَةُ الرُّسْلِ، فلمَّا
        قُرِعَتْ عِنْدَكَ أَجْراسُ السَّماءِ
        هالَها أَنْ بَرْعَمَتْ بالرُّسْلِ أَرضُ الأَنْبياءِ!!
        ***
        يا صغيري:
        كلُّ شيءٍ قابِلٌ للإِحْتِواءِ
        كلُّ شيءٍ قابِلٌ للإِنْحناءِ
        غيرَ حدِّ العَزْمِ إِنْ جاوَزَ حدَّ الإبْتِداءِ
        ولقد جاوزتَ في عَزْمِكَ حدَّ الإِنْتِهاءِ
        وَتَصَدَّرْتَ الصَّدارَهْ
        دَعْكَ مِنْ وَهْمٍ لدى أَحْرُفِهِ أَلْفُ اسْتِعارَهْ
        وامْضِ في دَرْبِكَ،
        لَنْ تَرْبَحَ مِنْ دونِ المَقاليعِ تِجارَهْ
        ها هي الأثْوابُ تَسْتَوْعِبُ في ثوبِ الدَّهاءِ
        كُلَّ أَبْعادِ الشَّرارَهْ
        فَمَتى تُدْرِكُ أَبْعادَ المَرارهْ؟!
        وَمَتى تَفْهَمُ،
        أَنَّ الرَّمْلَ مِنْ طينٍ عَدُوٍّ للحِجارَهْ ؟!!

        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

        تعليق


        • #5
          رد: الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده



          إسم القصيده : القسم


          أنا أَقْسَمْتُ أَنْ أَشدوكِ لَحْنًا رائِعَ النَّغَمِ
          وَحَرْفًا مُورِقًا بِفَمِي
          وَأَنْ اُبْقيكِ نايًا مُولَعًا بِيدي،
          وَشَوقًا جائِعًا بِدَمي
          وَأَنْ أَبنيكِ صَرْحًا عالِيَ القِمَمِ
          وَقامُوسًا لِكُلِّ العاشِقينَ،
          يَضُمُّ كُلَّ شَوارِدِ الْكَلِمِ
          وَكُلَّ لَواعِجِ الأَشْواقِ والحُلُمِ
          أَنا أَقْسَمْتُ أَنْ أَهواكِ كي أَرتَدَّ عَنْ أَلَمي
          وَعَنْ نَدَمي
          وَأُبْعَثَ مَرَّةً أُخرى مِنَ العَدَمِ
          أَنا أَقْسَمْتُ أَنْ أَهواكِ
          .. ثُمَّ أَعيشَ مَوقُوفًا على قَسَمِي.
          ***
          أَنا أَقسمتُ أَنْ أَطويكِ لُؤلُؤَةً بِأَحداقي
          وإِكليلاً يَميسُ بِصَدرِ آفاقي
          وَسِكِّينًا تَغُوصُ بِعُمْقِ أَعماقي
          وَموجًا عاتِيًا يسعَى لأِغراقي
          وخوفًا هائِجًا يَبْتَزُّ إِخفاقي
          أَنا أَقسمتُ أن أُجرِيكِ في قَلَمي وأَوراقي
          وَفي دَمِّي وَأَعراقي
          جُنُونًا يَعشقُ التَّرْحالَ في صمتي وإِطراقي
          وَعِشقًا يَحرِقُ السَّاعاتِ في أَلَمي وإِرهاقي
          لِيَغْرُبَ كُلُّ هذا الكونِ
          .. خَلفَ ضِيائِكِ الباقي.
          ***
          أَنا أَقسمتُ أَنْ أُجْريكِ:
          أُغْنِيَةً.. لأَجْلِكِ يَنْتَشِي الْوَتَــرُ
          وَأُمْنِيَةً.. لأَجْلِكِ يَبْدَأُ السَّفَــرُ
          وأَسْمارًا.. لأَجلِكِ يَسْهَرُ القَمَــرُ
          وأَزهارًا.. لأَجلِكِ يَسْجُدُ المَطَــرُ
          أَنا أَقسمتُ أَنْ أَهواكِ كي يَتَحَرَّرَ القَــدَرُ
          وكي يَتَـنَمَّرَ الخَــطَرُ
          وَمِنْ عَيْنَيْكِ أَشْرَعُ أَلفَ سيْفٍ
          .. ثمَّ أَنتَصِــرُ !!!

          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

          تعليق


          • #6
            رد: الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده


            إسم القصيده : النداء الأخير

            انْهَضوا ..
            النِّداءُ الأَخيرُ لكمْ
            فانْهَضوا قبلَ أنْ تَنْتَهُوا
            – مِثََََََََََْـلَنا –
            في أَنينِ الصَّـفيحْ
            وَإِيَّاكُمو أنْ تَموتوا كثيرًا،
            وأنْ تَتْرُكونا طَويلاً،
            فما زالَ في العُمْرِ مُتَّسَعٌ للقِتالِ،
            وما زالَ في الأَرْضِ مُتَّسَعٌ للضَّريـحْ
            انْهَضوا ..
            نحنُ مَوْتى فلا تَتْرُكونا
            على نابِ "شارونَ "
            لا تَتْرُكونا على بابِ " قارونَ "
            لا تُسْلِمونا لهذا المصيرِ القبيـحْ
            تَمَنَّيْتُمُ الموتَ؟ مُتُّمْ .. كَفاكُمْ،
            فَوَجْهُ المُخَيَّمِ مُحْتَقِنٌ بالإِباءِ الذَّبيـحْ
            وآلافُ " بابا .. وماما "
            تُزَلْزِلُ مَسْرى النَّبِيِّ، وَمَهْدَ المسيـحْ
            فكيفَ تَغِـيبُونَ عنْ كَرْكَراتِ الطُّفولَةِ،
            كيفَ تَذوبونَ في مِثْلِ هذا الغِيابِ الصَّريـحْ ؟!
            دَعُوا بَعْضَكُمْ بيننا،
            إنَّنا خائِفونَ عليكمْ ، ومنكمْ،
            فلا تُدْمِنوا خَوْفَنا مِثْلَنا،
            لا تَزِيدُوا جُروحَ الجريـحْ
            انهضوا ..
            الرَّصاصُ الأخيرُ لكمْ، فانهضوا
            واطْلِقوهُ على كُلِّ عَرْشٍ كَسيـحْ
            القِصاصُ الأخيرُ لكمْ، فانهضوا
            واكتُبوا بالفُؤوسِ على صَفَحاتِ الرُّؤوسِ
            بِحَزٍّ فَصيـحْ:
            إلى حَيْثُ أَلْقَتْ ...
            بِكُلِّ ذَليلٍ
            وكلِّ رَذيلٍ
            وكلِّ عميلٍ
            وكلِّ نَطيـحْ !!!!!!

            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

            تعليق


            • #7
              رد: الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده

              مجموعة قصائد لشاعر مغيَّب عن الشهرة والاعلام ..
              أتمنى أن تقرؤها فهى تحمل الكثير من الجمال اللغوي والوطني أيضاً ..

              هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

              تعليق


              • #8
                رد: الشاعر الفلسطيني هلال محمد الفارع وبعض من قصائده

                فعلاّ هم مغيب وكثير هم المغيبون!.
                يبدو أنه شاعر يستحق أن نمنحه مساحة لقراءة نتاجه
                شكراّ لإختيارك يا عزيزي.

                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                تعليق

                يعمل...
                X