إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

    9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب


    المهندس الجهادى / شبكة حوار بوابة الاقصى

    سلامٌ إلى العاشقين للاقصى وفلسطين , سلامٌ الى من جادوا بأقصى غاية الجود , سلامٌ الى الدم المسفوح على ثرى الوطن الذبيح , سلامٌ الى من شَرَوا الحياة الدنيا بالاخرة , اليكم ايها المستربلون بدمكم من الله اجل الله وفلسطين , اليكم يا من حملتهم الروح على أكفكم وبقيتم كذلك حتى قدمتموها الى بارئها لا تبتغون بذلك الا وجهه سبحانه "نحسبكم كذلك ولا نزكى على الله أحدا"

    يوم خالد فى سجلات المجاهدين وقبله فى سجلات فلسطين , ومن قبل فى سجلات الامة المستضعفة هو هذا اليوم الذى نشهد فيه ذكرى استشهاد ثلةً من مجاهدى حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين وجناحها العسكرى سرايا القدس فداءً لله أولا ومن أجل فلسطين ثانياً.

    فى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر شهد قطاع غزة بأكمله وفلسطين كلها جريمة صهيونية نكراء بكى فيها القاصى والدانى والقريب والبعيد , حيث أقدم العدو الصهيونى على اغتيال القائد العام لسرايا القدس الشهيد الشيخ الخالد خطاب فلسطين "محمد الشيخ خليل" برفقة مرافقه الشهيد المجاهد "نصــر برهـــوم" وباعتقادنا ان اسم "الهشت" ابلغ من أى كلمة .

    وفى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر كانت بوابة الاقصى على موعد مع غياب احد اقمارها وعلى فقدان أحد روادها الشهيد المجاهد "محمد سالم مرشود" الذى استشهد برفقة نجل الشهيد القائد خالد الدحدوح الشهيد "كامل الدحدوح" وبرفقة شقيق الاستشهادى حسن البنا ايضا الشهيد "محمود البنا" ليكون دمهم الزكى الذى روى تراب فلسطين شاهدا وشهيدا على عظم المدرسة التى تخرجوا منها ولتسجل بوابة الاقصى رقما جديدا يضاف الى سجل مجدها الخالد .

    وفى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر ودعت ضفتنا المحتلة ضفة طوالبة اثنين من قادة مقاومتها واثنين من رجالات سرايا القدس المظفرة , حيث شهدت مدينة خليل الرحمن تطويقا عسكريا واقتحاما بربريا من قبل قوات الاحتلال تمخض عنه عملية اغتيال جبانة شهدتها فلسطين نُفذت بحق الشهيد القائد "دياب الشويكى" بالاضافة الى شهيد اخر اسمته المخابرات الصهيونية رامبو الخليل انه الشهيد "عبد الرحيم التلاحمة" ليسجل دمهما الطاهر لعنة تلاحق المحتلين حيث كان رد السرايا سريعا جدا بعملية بطولية نفذها المجاهد محمود حمدان وأدت لمقتل اثنين من المغتصبين فى مغتصبة نغوهوت .

    وفى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر كان مخيم البريج مع فتىً قادم من زمن أسامة بن زيد حيث استطاع هذا الرجل المقدام ان يقتل ثلاثة جنود صهاينة ويصيب اخرين رغم انهم كانوا هم القادمين ولم يكن شهيدنا المبادر بالهجوم انه الشهيد المجاهد "نور أبو عرمانة" ليكتب لفلسطين مجدا سطره بدمه وبرصاصاته التى انفجرت كالصواريخ فى صدور بنى صهيون .



    أقمار سطعت فى سماء فلسطين ونجومٌ أضاء نورها طريق الغالفين ودماء خضبت الزرع وأنبتت من الارض زهورا ورياحين , شهداء سجلوا من جديد بدمهم الطاهر أروع الصفحات وختموا توقيهم بدمائهم فى تلك الصفحات ليكون دمهم الطاهر شاهدا على عظم المدرسة المحمدية الشقاقية التى انتموا اليها ومن قبلها الى فلسطين , نفتح معكم تلك الصفحات كلٌ على حدا ...
    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس الجهادى; الساعة 25-09-2011, 01:22 PM.

  • #2
    رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

    الشهيد القائد خطاب فلسطين محمد الشيخ خليل "أبو خليل" فى سطور


    ميلاد قائد

    الشهيد القائد الشيخ محمد الشيخ خليل البالغ من العمر 32 عاما هو من مواليد مدينة رفح، وسافر إلى لبنان مطاردا في عام 1989. قرر الرجوع إلى موطنه الأصلي فلسطين بعد اتفاقية أوسلو عام 1993 ،ولكن تم القبض علية أثناء عودته في مدينة مصر وتم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف. استشهد شقيقه أشرف الشيخ خليل في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1/7/1991، بينما استشهد شقيقه الثاني شرف الشيخ خليل في اشتباك مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد بتاريخ 2/1/ 1992. بترت ساقه أثناء مهمة جهادية في شهر نوفمبر لعام 2001، وكان برفقته الشهيد ياسر أبو العيش. يعتبر الشيخ محمد الشيخ خليل المطلوب رقم 1 لقوات الاحتلال الصهيوني، حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل، حيث كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر أكتوبر لعام 2004، إلا أنه لم يكن متواجدا في المنزل، و أدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود. و قد نجحت طائرات الاستطلاع الصهيونية مساء يوم الأحد 25/9/2005م، في اغتيال الشيخ خليل بعد أن قصفت سيارته من نوع مرسيدس بينما كان يسير على الطريق الساحلي لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده و مرافقه محمد برهوم و إصابة عدد من المارة.

    والدة الشهيد القائد محمد الشيخ خليل ربت أبناءها على حب الجهاد وقدمتهم واحدا تلو الأخر في سبيل الله

    في أزقة مخيم يبنا للاجئين في رفح كانت البداية وفي بيت جدّ متواضع كان اللقاء، في طريقي إليها تخيلت أن ألتقي امرأة منهارة وهي تودع ابنها الرابع شهيداً.. لكني وجدت مثال المرأة الفلسطينية الصامدة التي نذرت أولادها لله لقد استمدت صبرها من دموع الثكالى وصرخات اليتامى وآهات المعذبين ولم تتوان عن تقديمهم الواحد تلو الأخر في سبيل دينها وربها .

    كانت شامخة شموخ الجبال صابرة محتسبة أبناءها الأربعة عند ربها تطال هامتها عنان السماء وكأنها تلملم تباشير النصر من عيونهم وتستمد شجاعتها من ارواحهم الهائمة .

    إنها والدة الشهيد القائد محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في جنوب قطاع غزة، والتي كان لنا شرف لقائها لتحكي لنا كيف صنعت الرجال الرجال في زمن كثر فيه أشباه الرجال.

    صانعة الرجال

    في بيت احتشد فيه الأحفاد وأبناء الأبطال الذين كانوا يلهون حول جدتهم التي رغم سنوات عمرها الستين الا ان قلبها الكبير كان يتسع لهم جميعا وتحتويهم بين ذراعيها .

    لقد بدأت تحكي لنا قصتها المليئة بالمحطات الهامة والنوائب الكثيرة التي زادتها قوة وصلابة فقالت: توفي زوجي منذ أكثر من عشرين عاما وكان عندي سبعة أولاد وخمس بنات كانت أصغرهن ماتزال رضيعة وغدت الآن شابة عمرها 23عاما, وكما قالت لنا أم رضوان فقد حاول الكثير من أهل زوجها إقناعها بالمجيء إلى غزة وترك رفح ولكنها أبت أن تترك مخيم رفح قلعة الصمود لتربي في بيتها المتواضع رجالا أشداء قادرين على مواجهة اعباء الحياة والثبات في وجه النوائب فكان الاقمار الاربعة الذين بزغوا في ارواحنا لينيروا لنا الدروب الحالكة.
    وبكل فخر قالت" الحمد لله استطعت أن اصنع منهم مقاومين لو أن هناك مائة رجل لما استطاعوا أن يربوهم كما ربيتهم أنا والحمد لله مرة أخرى الذي بلغني هذا وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى" .

    ومع انطلاق شرارة الانتفاضة الاولى عام 87، في اعقاب معركة الشجاعية البطولية التي خاضها اربعة من فرسان حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، تحركت بذور الثورة في نفس ام رضوان ولكنها لم تستطع القيام باي دور جهادي في تلك المرحلة، وعوضا عن ذلك شرعت في بذر بذور الثورة والمقاومة في نفوس ابنائها ليلتحقوا بعد ذلك بصفوف الثورة والثوار والمجاهدين الأحرار.

    وبكلمات عادت بنا إلى زمن بعيد راحت أم رضوان تسرد أحداث تلك الفترة: في الانتفاضة الأولى انتشر الجواسيس في كل مكان وأنا لم أرد لأي واحد من أولادي أن يطلق عليه لقب جاسوس قلت لأولادي السبعة أفضل أن تقتلوا في سبيل الله ولا أن يقال عن أحدكم عميل أنا أريد رجال بكل مال للكلمة من معنى والحمد لله كان لي ما أردت".

    بداية الطريق

    قالت في كثير من الأحيان أن لديها أولاد سبعة نذرت خمسة منهم للمقاومة واثنين للدعوة في سبيل لله فكان لها ما تمنت فقد نال الأربعة من خمسة الشهادة .

    "أشرف وشرف ومحمود ومحمد" الشهداء الأربعة الذين ساروا على درب الشهادة الواحد تلو الأخر تحلت بالإيمان كلما ودعت أحدهم، وعندما سألناها أيهم كان قريبا إلى قلبك قالت: أنهم أعزاء قلبي وليس هناك اعز منهم على إلا الذي خلقهم.

    وعن استشهاد أول اثنين قالت أم رضوان "في الانتفاضة الأولى وبعد مطاردة من قوات الاحتلال انتقل الشهداء الأربعة رحمة الله عليهم اجميعن إلى مصر ثم إلى ليبيا ومنها إلى لبنان ، وهناك استشهد شرف أما أشرف فقد تمكن من الدخول إلى الأراضي المحتلة واستشهد في اشتباك مع دورية صهيونية".

    وأضافت: عاد محمد ومحمود بعد أن تدربوا في صفوف رجال المقاومة، ولكن محمد وهو عائد إلى غزة اعتقله المصريين لمدة خمس سنوات، ليخرج بعدها اكثر صلابة وعزيمة وارادة على مواصلة طريق ذات الشوكة... طريق الجهاد والمقاومة.

    انتفاضة الأقصى

    وما ان اندلعت انتفاضة الاقصى المباركة، حتى تجدد الامل في نفوس من تبقى من ابنائها للعودة الى خيار الجهاد والمقاومة والانخراط في صفوف المقاومين والمجاهدين، وكان لهم ما ارادوا... حيث بدأ الشهيد القائد محمد الشيخ خليل ببناء النواة الاولى لسرايا القدس في مدينة رفح، ولتبدأ بعدها قصة طويلة من المطاردة والملاحقة ادت الى استشهاد شقيقه محمود قبل نحو عام تقريبا في عملية اغتيال جبانة استهدفته في رفح، ادت بالاضافة الى ذلك، الى اصابة شقيقه احمد والذي بترت يده حيث يرقد الان في احد المشافي المصرية لتلقي العلاج هناك، في حين اصيب الشهيد القائد محمد ببتر جزء من ساقه لم يحل دون تمكنه من مواصلة الجهاد والمقاومة ومقارعة الاعداء.

    ولم يقف عطاء ام رضوان عند هذا الحد، بل امتد ليطال احفادها وصهرها، حيث استشهد اثنان من ابناء بناتها وهما حسن ابو زيد وخالد غنام، في حين استشهد زوج الثالثة.

    تبدوا الحسرة للحظات قصار على وجه أم رضوان ولكن ما تلبث أن تحتل البسمة التي لا تفارق شفاها مكانها وهي تذكر أطفال الشهيدين محمد ومحمود وتقول "محمود الذي استشهد وترك خلفه ابنتين في عمر الأزهار أما محمد فعندما عاد من مصر بعد اعتقاله خمس سنوات تزوج ورزقه الله بثلاث اولاد وبنت.

    وأضافت "أما القائد محمد فقد نجح الاحتلال في الوصول إليه بعد أربع محاولات اغتيال الأولى الحمد لله لم يصب فيها أحد بأذى أما المرة الثانية أطلقت طائرة صهيونية صاروخ فأصيبت عائلة" الكرد" من الجيران بكاملها وفي المرة الثالثة استشهد أخيه محمود وأصيب أحمد، وفي المرة الرابعة تمكنوا فيها من اغتياله برفقة القائد نصر برهوم وذلك في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.

    الفارس المجهول

    "أنا كنت أهيئ نفسي دوما لمثل هذا اليوم فقد نال ما تمنى وما أراد وكنت أهيئ نفسي للشهيد الرابع دوما والله انه عزيز علي ولكن هو الواجب الذي لا بد من تقديمه فداء لهذا الدين والوطن المبارك .." هكذا قالت عندما سألناها عن القائد الشهيد محمد الذي لا تلبث تذكر حسناته ومناقبه مضيفة انه كان يردد دوما غدا ستجمعون أشلائي بعد أن تطلق طائرة علي صاروخ".

    وتضيف قائلة: لم أكن أعلم أن له كل هذا القدر وله هذه المحبة في قلوب الكثيرين فقد كان دوما كتوما في يتعلق بالمقاومة ولم أشعر بالحزن لان كل هذا في سبيل الله والحمد لله الذي أعطاه هذه النعمة التي لا تقدر بثمن ".

    أما الانسحاب الذي فرح فيه الكثيرين فقد أزعج القائد محمد الذي ظن ان قطار الشهادة قد فاته، كما قالت لنا والدته فقد كان دوما يقول "يبدوا أني أغضبت ربي كيف يخرج الصهاينة دون أن أنال الشهادة".

    اليوم الأخير

    وعن الليلة الاخيرة التي سبقت عملية اغتيال الشهيد القائد محمد، حيث بدت ام رضوان قلقة، فسألها الشهيد القائد عن سبب ذلك، فقالت وهي تشير إلى الباب الذي وقف عنده قائلة" لقد كان يقف هناك وسألني لماذا تبكي ألست هنا بخير فما كان مني إلا أن ضممته إلى صدري وقبلته".
    وعن عزائه الذي تحول إلى عرس قالت : يوم استشهاد محمد والذي كان بتاريخ 25-9-2004 كان بمثابة عيد وفرح وزعت الحلوى وجاء الكثير من الناس من جميع الفصائل للمشاركة في تهنئتي بهذا العرس ، وتحول هذا العزاء إلى عرس فلسطيني وهذا ما صبرني خاصة عندما رأيت كم كان محبوبا،وهذا تكريم من الله له في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله له نعيم مقيم ".

    أمنية ودعوة

    قالت لنا وهي تنظر إلى أبناء الشهيد القائد محمد الذين التفوا حولها: أنا أتمنى وأحاول أن أزرع في أحفادي حب الجهاد والمقاومة من الآن وأحوال أن أربيهم كما ربيت أبائهم حتى ينتقموا لهم ويسيروا على ذات النهج المقاوم الذي ارتضاه لنا ربنا وامرنا بالسير على خطاه. واضافت ام رضوان "خنساء رفح "وأتمنى أن تربي كل نساء فلسطين أبنائهم كما ربيت وهذا من فضل الله، لأن هذا تكريم من الله في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله ".

    من رصيده الجهادي

    كنا قد أشرنا أن محمد عندما دخل إلى قطاع غزة بعد اعتقاله من قبل السلطات المصرية قد أسهم في إعادة تنظيم صفوف الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وبدأت الانتفاضة المباركة ليعمل أبناء الجهاد تحت مسمى جديد وهو «سرايا القدس» حيث واصل المجاهد محمد الشيخ خليل رحلته الجهادية خلال انتفاضة الأقصى، ليكون أبرز القادة العسكريين للسرايا في القطاع حيث كان له شرف الإشراف والتخطيط للعديد من العمليات.

    في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2001، كان محمد برفقة عددٍ من المجاهدين الأخيار في مهمة جهادية ليشاء الله أن تبتر ساقه الطاهرة وكذلك باقي أفراد المجموعة المصاحبة له، ولعل أبرزهم الشهيد القائد/ياسر أبو العيش.

    ومن العمليات العديدة التي سجّلت إلى رصيد محمد الشيخ خليل الزاخر عملية "الفتح المبين" و"كوسوفيم" التي قتل بها 5 جنود صهاينة و"رفيح يام" التي قتل بها جندي صهيوني، و«فتح خيبر» البطولية التي قتل فيها خمسة جنود صهاينة وأصيب العشرات، وعملية «جسر الموت» التي قتل فيها ثلاثة جنود صهاينة وأصيب ثمانية آخرون، وعملية إطلاق قذيفة الـ«آر.بي.جي» على دبابة المركافاة في العام 2003م والتي قتل فيها سبعة جنود صهاينة والعديد العديد من العمليات التي يعلمها العدو قبل الصديق.

    أخطر المطلوبين

    بعد اغتيال القيادي محمد الشيخ خليل انتاب قادة الكيان الصهيوني حالةً من الفرح الشديد حيث صفق المئات من أعضاء مركز الليكود الصهيوني عندما أعلن رئيس مركز الليكود الوزير تساحي هنغبي على الملأ أن الجيش الصهيوني اغتال المجاهد محمد الشيخ خليل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، حيث قال هنغبي: «إننا نحيي الوزير شاؤول موفاز على هذا الإنجاز الرائع بحق أخطر المطلوبين الذين آذوا الكيان الصهيوني كثيراً»، حسب تعبير الوزير الصهيوني.

    رحلة الخلود

    الاحتلال من جهته ركز بشكل كبير على استهداف المجاهد محمد الشيخ خليل، واعتبره من أهم المطلوبين له، حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل، وكان آخر محاولات الاغتيال الفاشلة تلك التي حدثت عندما أطلقت طائرة صهيونية صاروخاً على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2004، إلا أنه لم يكن موجوداً في المنزل لحظة القصف، و أدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود، و قد تمكنت طائرات الاستطلاع الصهيونية مساء يوم الأحد الماضي (25/9) من اغتيال الشيخ خليل بعد أن قصفت سيارته بينما كان يسير على الطريق الساحلي لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده و مرافقه الشهيد القائد بسرايا القدس نصر برهوم وإصابة عدد من المارة

    تعليق


    • #3
      رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

      الشهيد القائد " نصر محمد برهوم": الرجل الكتوم وصاحب الشخصية القوية




      ميلاد من نور

      ولد الشهيد نصر محمد برهوم في مدينة رفح لعام 1971م لعائلة فلسطينية مجاهدة تعود جذورها إلى بئر السبع واستقر بعائلته الحال في مخيم رفح وسكن علي مع أسرته في بيت متواضع في منطقة البراهمة بجوار مخيم يبنا للاجئين على الشريط الحدودي.

      نشأته الأولى

      نشأ نصر نشأة إسلامية وتربى على موائد القرءان وعاش طفولته في المخيم حتى كبر عوده ، ودرس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس رفح للاجئين والتحق نصر بصفوف لجان المقاومة الشعبية مع اندلاع هبة انتفاضة الأقصى وشارك في العديد من عملياتها النوعية ومنها إطلاق مئات قذائف الهاون على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة ومن ثم توجه نصر لمرافقة الشهيد القائد محمد الشيخ خليل وكان احد أبناء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .

      نصر والإصابة

      أصيب نصر إصابة بالغة حيث بتر جزء صغير من ساقه في شهر نوفمبر لعام 2001 خلال خطأ فني وقع مع مجموعته عندما استهدفت مجموعته المستوطنات الصهيونية بمجموعة من قذائف الهاون وكان برفقته الشهيد القائد ياسر أبو العيش والشهيد القائد محمد الشيخ خليل.

      اهله يفخرون باستشهاده

      عائلة برهوم قدمت عشرات الشهداء والتضحيات على مدار سنوات الاحتلال الطويلة وكانت على موعد مع الشهيد نصر وفي منزلهم المتواضع في مخيم بدر الجديد غرب حي تل السلطانكان اللقاء حيث تحدث شقيقه ابراهيم عنه قائلا : كان اخي نصر شعلة من نشاط وكان شجاعا مقداما لا يخاف الموت ولا يهاب الاعداء .

      واستنكر ابراهيم الفعل الاجرامي والقصف الصاروخي بحق شقيقة الشهيد قائلا : حسبنا الله ونعم الوكيل لقد اغتالوع غدرا وبدم بارد الله ينتقم من الظالم .

      إيمان واحتساب

      والدة الشهيد تلقت الخبر بكل إيمان واحتساب وحمدت الله كثيرا انه اصطفى ابنها شهيدا في سبيل الله ، وأخذت النسوة يهنئنها بعرس استشهاده فيما علت أصوات الأهازيج الوطنية والزغاريد في زفة الشهيد وأهله يودعونه ويطبعون قبلتهم الأخيرة على جبينه.

      هدموا منزله

      وكانت قوات الاحتلال قد هدمت منزل عائلته في عملية توغل صهيونية بشعة وسوته بالأرض وأصبح ركاما وأنقاضا .

      وعن هدم منزل عائلته يقول شقيق الشهيد إبراهيم :" تأثر نصر بعد هدم منزلنا حيث كان ناقما على الأعداء وكانت عدة دبابات توغلت في حي الشعوت بالقرب من مدرسة رابعة العدوية في شهر مارس 2002م وهدمت منزلنا وشردتنا في العراء بلا مأوى ".

      موعد مع الشهادة

      خرج نصر من منزله الكائن في مخيم بدر غرب رفح في مهمة جهادية لمرافقة الشهيد القائد محمد الشيخ خليل الذي يعتبر احد أهم المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني، حيث تعرّض لأربع محاولات اغتيال ومنذ ذلك اليوم ولا زالت إسرائيل تبحث عنه في كل مكان أو أثناء سيرهما بسيارة الشهيد نصر على الطريق الساحلي بغزة قصفت طائرة استطلاع السيارة التي كانوا يستقلونها وهي من نوع مرسيدس ولونها أبيض، بصاروخ واحد على الأقل أثناء مرورها أمام مطعم "شعفوط" في شارع البحر في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد نصر مع القيادي محمد الشيخ خليل و رجح شهود عيان أن يكون القصف عبر الزوارق الحربية المنتشرة في عرض بحر غزة.

      تعليق


      • #4
        رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

        الشهيد المجاهد "محمد سالم مرشود" ابن شبكة حوار بوابة الاقصى


        ميلاد مجاهد

        ولد الشهيد المجاهد " محمد سالم مرشود" أبو جندل، في حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 1-6-1988 م لأسرة فلسطينية مؤمنة مجاهدة تجمعت المحبة بين أعضائها الوالدين وأربعة إخوة وخمس أخوات .

        مراحل تعليمه

        تلقي شهيدنا مراحل تعليمه ( الابتدائي والإعدادي والثانوي) في مدارس حي الشجاعية ومن ثم ترك مقاعد الدراسة وعمل في حفر آبار المياه ليساعد والده عل تحمل مشاق الحياة ومتطلبات أسرته الكبيرة.

        مشواره الجهادي

        حيث ان مشاهد القتل والدمار والإذلال التي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني المغتصبة لأرضنا ومقدساتنا حركت في شهيدنا مشاعر الثار والانتقام من العدو الصهيوني المتغطرس ؛ فالتحق في مطلع عام 2000 في صفوف حركة الجهاد الإسلامي خيار "الإيمان والوعي والثورة " ، فكان نعم الشاب الملتزم والمؤمن بفكر حركة الجهاد المقاوم للاحتلال وأعوانه حيث عمل ضمن اللجنة الاجتماعية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في مسجد الرحمن والقران ومن ثم انخراطه في صفوف " سرايا القدس" التي عكف علي اعتداده وتدريبه علي تنفيذ المهمات الجهادية العسكرية وفق الإمكانات المتاحة للمجاهدين.

        وعمل شهيدنا بداية مشواره الجهادي ضمن وحدات الرباط علي الثغور وكذلك وحدة الرصد وقد شارك " ابو جندل " في جميع عمليات التصدي للقوات الصهيونية التي اجتاحت مدننا ومخيماتنا ولاسيما في اجتياحات المنطقة الشرقية من حي الشجاعية وحي الزيتون.

        ومع دخول منظومة الصواريخ " محلية الصنع" إلي العمل الجهادي المقاوم للاحتلال الصهيوني، انضم شهيدنا إلي صفوف " الوحدة الصاروخية" التابعة لسرايا القدس حيث يسجل له مشاركته في إطلاق عشرات الصواريخ القدسية باتجاه المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية للقطاع ولاسيما في الحرب الأخيرة علي قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المغتصبين الصهاينة.

        استشهاده

        وفي مساء يوم الجمعة الموافق 25-9-2009 ارتقي الشهداء الثلاثة ( محمود – وكامل – ومحمد) شهداء في منطقة حي التفاح اثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاستطلاع.

        محمد وبوابة الاقصى

        كان الشهيد المجاهد هو احد اعضاء شبكة حوار بوابة الاقصى وكان صاحب عضوية "جندل السرايا" وكان دائما ما يترك اثرا طيبا بين اخوانه واحبابه فى البوابة حيث نذكر ان اخر مشاركة كانت له فى البوابة يتحدث بها عن الجنة والمشتاقون اليها .

        تعليق


        • #5
          رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

          الشهيد المجاهد " كامل خالد الدحدوح" : على درب والده مضى



          الميلاد والنشأة

          ولد الشهيد المجاهد "كامل خالد الدحدوح " في حي الزيتون وسط مدينة غزة في العام 1989 م ، لأسرة فلسطينية مجاهدة صابرة محتسبة تتكون من والدته وخمسة أشقاء وشقيقتين وكان ترتيبه الرابع من بين اخوته.

          نجل القائد أبو الوليد

          الشهيد القائد كامل هو نجل الشهيد القائد البارز في سرايا القدس " خالد الدحدوح" أبو الوليد، الذي اغتالته يدر الغدر الصهيونية في الأول من آذار/ مارس من العام 2006م.

          مراحله الدراسية

          تلقي كامل مراحل تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس مدينة غزة وتم انهي دراسته للمرحلة الثانوية العانة من مدرسة الكرمل حيث تميز شهيدنا بتفوقه في جميع المراحل الدراسية .

          التحق بجامعة القدس المفتوحة كلية التجارة قسم " المحاسبة" فجاء استشهاده وهو لايزال في السنة الجامعية الأولي.

          مشواره الجهادي

          تعرف شهيدنا كامل علي فكر حركة الجهاد الإسلامي من النبع الصافي حيث تشرب فكر الإيمان والوعي والثورة من والده الشهيد القائد" أبو الوليد" فما إن اندلعت انتفاضة الاقصي المباركة حتي بدا شهيدنا يفكر جيدا في مكانه بين المجاهدين للدفاع عن أرضه ومقدساته.

          ومع دخول سلاح الصواريخ القدسية المباركة إلي مجال العمل المقاوم والجهادي التحق شهيدنا كامل في الوحدة الصاروخية لسرايا القدس استطاع من خلالها أن يضرب العدو الصهيوني في عقر داره.

          استشهاده

          وفي مساء يوم الجمعة الموافق 25-9-2009 ارتقي الشهداء الثلاثة ( محمود – وكامل – ومحمد) شهداء في منطقة حي التفاح اثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاستطلاع .


          .................................................. ..

          الشهيد المجاهد " محمود موسى البنا": على درب أخيه حسن يمضى محمود


          الميلاد والنشأة

          ولد الشهيد الفارس " محمود موسى رمضان البنا" " في 10-2-1985 بمنطقة الشعف بحي الشجاعية شرق غزة لأسرة فلسطينية مجاهدة تعود جذورها الي مدينة بئر السبع تتكون من والديه وخمسة إخوة وشقيقتين.

          مراحله التعليمية

          درس الشهيد مراحل تعليمه الأساس والإعدادي في مدارس وكالة الغوث لتشغيل الاجئين بحي الشجاعية ومن ثم ترك مقاعد الدراسة وعمل في مهنة الخياطة .

          الشهيد محمود متزوج ولديه طفلان " خطاب" وعمره ثلاث سنوات و "شهد" سنة ونصف.

          مشواره الجهادي

          انضم شهيدنا إلي صفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع عام 2000 مع بداية إرهاصات انتفاضة القاصي المباركة فكان نعم الشاب الزاهد المجاهد والمؤمن الخلوق الملتزم بفكر وأدبيات حركة الجهاد الإسلامي.

          ثم كان انضمامه إلي صفوف سرايا القدس وتلقى في تلك هذه المرحلة العديد من الدورات العسكرية التي تفوق فيها عن أقرانه ومع بداية تشكيل الوحدة الصاروخية وقع الاختيار علي شهيدنا المجاهد " أبو خطاب" ليكون احد فرسانها لما كان يتمتع به من صفات نبيلة وأخلاق حميدة وسامية وبالإضافة إلي تمتعه بالشجاعة والسرية والكتمان.

          تعرض شهيدنا خلال مسيرته الجهادية لعدة محاولات اغتيال باءت بالفشل وأصيب في إحداها إصابة خطيرة.

          يلتحق بشقيقه حسن

          قدمت عائلة الشهيد محمود البنا العديد من الشهداء علي طريق العزة والكرامة كان منهم شقيقه التوأم الاستشهادي حسن البنا منفذ عملية موقع ميغن الصهيوني والتي أسفرت عن مقتل ضابط صهيوني وإصابة خمسة آخرين في هجوم لسرايا القدس وكتائب شهداء الاقصي.

          استشهاده

          وفي مساء يوم الجمعة الموافق 25-9-2009 ارتقي الشهداء الثلاثة ( محمود – وكامل – ومحمد) شهداء في منطقة حي التفاح اثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاستطلاع .

          تعليق


          • #6
            رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

            الشهيد القائد "دياب عبد الرحيم الشويكي": الرجل المجاهد صاحب البيع الرابح


            المولد والنشأة

            في الثالث من مارس لعام 1977 كان ميلاد الفارس المقدام ذياب، حيث ولد في مدينة الخليل لعائلة كريمة، وتربى الشهيد تربية حسنة في رحاب المساجد، حيث غمر الإيمان قلبه، وتغلغل القرآن في صدره، فكان الشهيد يحفظ 17 جزء من القرآن الكريم.

            تلقى شهيدنا البطل تعليمه في مدرسة الشرعية للبنبن، ثم أنهى فيها دراسته الثانوية ثم التحق بجامعة الخليل التي درس فيها لمدة عام ونصف في قسم الشريعة الإسلامية لكنه لم يكمل تعليمه فيها بسبب مطاردته من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

            توفي والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، وبذلك كانت الظروف المعيشية التي عاشها الشهيد قاسية ومتدنية، حيث عاش الشهيد طفولته مكافحا من اجل تحصيل رزقه وعائلته لكي يستطيع تغطية مصاريف دراسته بسبب عدم وجود أي معيل للعائلة غيره.

            له من الإخوة 6 ومن الأخوات 7متزوج من اثنتين، حيث رزق بطفله الوحيد يوسف من زوجته الأولى نسرين صلاح وهو يبلغ من العمر الآن 3 سنوات، و اسماه يوسف تيمنا برفيق دربه على الشهادة الشهيد يوسف بشارات. أما زوجته الثانية فهي تقبع الآن في السجون الصهيونية باتهامها أنها تنوي القيام بعملية استشهادية انتقاما لزوجها.

            صفاته

            كان الشهيد هادئ الطباع وخجولا، دائم الاطمئنان والإيمان بالله وواثق دوما بنصره، وكان الشهيد شديد الفطنة والذكاء، وأحب الخير لكل الناس ولم يتوانى عن فعل الخيرات في لحظة من لحظات حياته، كان رجل إصلاح ويهتم بهموم من حوله.

            جهاده

            استجاب ذياب لصرخات الشهداء و رؤاهم، واختار الجهاد والمقاومة، خياراً مقدساً وملاذاً للقضية والشعب والأمة، من مناخ البؤس والإحباط الذي حاول البعض تسويقه طيلة عقود مضت، والمنارة التي استهدى بها عندما داهمته الأخطار، وانتشر الضباب الذي يحجب الرؤى، فمضى الشهيد حالما وواثقا بنصر الله متمنيا إحدى الحسنيين، وفي الوقت الذي لم نرى فيه إلا السقوط المدوي، والتعري الواضح، وفي الوقت الذي أصبحت كل أشكال وأصناف الوطنية والإسلامية "تَطرُّف" و" إرهاب"، وفي الزمن الذي انقلبت فيه المفاهيم بحيث أصبح الظالم مظلوماً، والإرهابي الحقيقي داعية للسلام وحقوق الإنسان..حمل ذياب لواء العزة والكرامة لواء حركة الجهاد الإسلامي، وعمل في صفوفها، وخطط للعديد من العمليات الفدائية التي ضربت العدو الصهيوني في عمق عمقه، والتي كانت من بينها عملية وادي النصارى، وعملية التلة الفرنسية التي نفذها ابن عمه الشهيد حاتم الشويكي بعد أن دربه ذياب وجهزه بما يلزم لتنفيذها، بالإضافة إلى عملية بيت شيمش التي نفذها الاستشهاديان علي الحلاحلة ونبيل النتشة، أضف إلى ذلك عملية عتنائيل التي نفذها الشهداء احمد الفقيه ومحمد شاهين وماجد أبو دوش، حتى أصبح على قائمة المطلوبين التي أعدها الإرهابي شارون باعتباره القائد الميداني في سرايا القدس في خليل الرحمن.

            مدة طويلة قضاها الشهيد في صفوف المقاومة مطاردا في الجبال، لم يسلم فيها أهل بيته من الإجراءات القمعية التعسفية الصهيونية، حتى أهل زوجته لم يسلموا من القمع وهدم وحرق منزلهم عدة مرات بحجة اختباء ذياب فيه، وكل ذنبهم أنهم زوجوه ابنتهم، وتعرض منزلهم للمراقبة 24 ساعة - 24 تحسبا لقدوم ذياب عليه، وازدادت محاصرة المنزل ومراقبته بعد أن ولد طفله الوحيد يوسف الذي حرم من رؤيته عند ولادته في المستشفى بسبب محاصرة الجنود للمستشفى التي تواجد فيها الطفل وأمه. كما اعتقل والد زوجته على يد قوات الاحتلال بحجة حمايته له ومنع من الخروج من الخليل حتى عام 2010.

            موعد مع لقاء الله

            تضم الدنيا كل أصناف البشر..هناك شرفاء.. هناك عملاء.. وهناك شهداء.. وهناك مهرولون.. وهناك ثوار.. وهناك مجرمون.. وهناك مجاهدون لوجه الله خرجوا في سبيله، ففي يوم الخامس والعشرين من أيلول للعام 2003 كان الموعد مع ذياب وزوجته وابنه للقائهم في الجبال حيث كان مطاردا، ولكن قبل أن يصل يوسف وأمه إلى والده وصل إليه الرصاص الأخرس في وطن ملطخ بالجواسيس وبالخطايا، بعد أن حاصرته قوة عسكرية كبيرة من جنود الاحتلال مدعومة بالدبابات والتعزيزات العسكرية الصهيونية، وبغطاء مروحي من الطائرات، متخذة من شقيقه عمار درعا بشريا لكي يصل إلى ذياب ويوصل رسالة الأعداء له التي طالبوه عبرها للاستسلام، فرفض وقاوم حتى آخر نبضة في قلبه، ولم ترعبه الطائرات ولا مكبرات الصوت التي نادته بالاستسلام، وجرى اشتباك مسلح بين الطرفين، ثم قامت الطائرات بقصف المكان بالصواريخ الحاقدة فاستشهد على الفور ذياب ورفيقه عبد الرحيم التلاحمة وأصيب عمار الشويكي إصابة خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ليرتقي ذياب ورفيقه شهداء يوزعوا دمهم الطاهر على جداول فلسطين، وليستلم الراية منهم فرسان الغد الجديد الواعد بالنصر المحتوم القادم من عيونهم ومن أفواه بنادقهم، فهنيئا لكم أيها الأبطال، وسلام عليكم في الخالدين، وسلام على رفاقكم المجاهدين، في الخليل وحرمها، وفي جنين ومخيمها، وفي غزة وبحرها، ونابلس وقلعتها، وبيت لحم وكنيستها.


            ...................................

            الشهيد القائد "عبد الرحيم التلاحمة" أسد الجهاد الاسلامى ورامبو خليل الرحمن


            مولده ونشأته:

            ولد الشهيد عبد الرحيم عبد العزيز محمود تلاحمة بتاريخ 21/6/1973م في خربة البرج التي تبعد حوالي 20 كيلو مترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل، وخربة البرج هي واحدة من (99) خربة تابعة لمدينة دورا التي تبعد 7 كيلو متر إلى الغرب من مدينة الخليل.

            ويعرف أهل هذه الخرب بالشهامة والبطولة النادرة ولا يصدهم عن استرداد حقهم إلا الموت.

            درس الشهيد (أبو القسام) حتى الصف السادس الابتدائي وتوجه للعمل منذ صغره، كان يحب التنقل في الجبال وبين التلال منذ صغره حيث الهواء الطلق والطبيعة الريفية الخلابة واعتاد منذ أن كان طفلا على صيد الأفاعي (الكوبرى) كما كان يصطاد الغزلان وحيوان الغرير وقد شاهدنا عددا من هذه الأفاعي وقد حنطها الشهيد ووضعها في منزله.

            تميز الشهيد بالرجولة النادرة منذ أن كان طفلا وكان لا يسكت عن حقه مهما كان الثمن.

            تزوج الشهيد قبل أربعة أعوام من المواطنة إيمان عبد الرازق تلاحمة وأنجبت له طفلا (قسام) وهو يبلغ من العمر عامين وطفلة (البتول) وعمرها أربعة أشهر ونصف . ويقول شقيق الشهيد إن شقيقه كان يؤمن بوحدة الصف ويطبقها عمليا ويرى أن لا فرق بين حماس والجهاد الإسلامي وفتح ما دام عدوهم واحدا.
            وقد بدأ مشواره الجهادي منذ بداية انتفاضة الأقصى حيث حاولت سلطات الاحتلال اعتقاله وداهمت منزله عدة مرات إلا أنه رفض تسليم نفسه لقوات الاحتلال ولم يكن الشهيد التلاحمة معروفا لقوات الاحتلال ولم يصب في حياته كما أنه لم يعتقل قبل المطاردة وخلال الانتفاضتين الأولى والثانية.

            وكان الشهيد مرتبطا بالمسجد منذ نعومة أظفاره وكان يحب الشهداء ويشارك في تشييع جنازاتهم وكان من أحب الشخصيات على قلبه القائد رمضان شلح والشيخ أحمد ياسين.

            رامبو السرايا:

            ومع اشتداد هجمات سرايا القدس جنوب الخليل ومقتل (12) جنديا صهيونيا من بينهم قائد المنطقة الجنوبية (درور فايبنرغ) واقتحام مستوطنة عثنائيل جنوب الخليل ومقتل خمسة صهاينة فيها، برز اسم عبد الرحيم التلاحمة كأحد المخططين لها مع الشهيدين محمد سدر والمعتقل نور جابر (أبو النور) وقد أطلقت عليه مخابرات العدو لقب (رامبو الخليل) وكثفت من نشاطاتها لاعتقاله.

            ومن المحاولات التي قامت بها استخبارات العدو لاغتياله كانت أحدها في عمارة القواسمة التي استشهد فيها الشهيدين القساميين أحمد بدر وعز الدين مسك وقد غادر العمارة قبل مجيء جنود الاحتلال إليها وقبل هذه العملية كانت عملية انفجار سيارة مفخخة في حي واد الهرية حيث فخخت السيارة ليستقلها عبد الرحيم إلا أنها انفجرت قبل أن يصلها. وهناك محاولة أخرى تمت عندما كان الشهيد برفقة محمد سدر وتعرض الاثنان لمحاولة اغتيال إلا أن الله أنجاهما.

            وقد ذكرت مصادر فلسطينية مقربة من الشهيد أن عبد الرحيم تلاحمة كان مع الشهيد ماجد أبو دوش في منزل عائلة نصار في دورا وقد تمكن تلاحمة من الانسحاب فيما سقط أبو دوش في اشتباك مسلح .

            كما قامت قوات الاحتلال باقتحام مدرسة الأيتام في الخليل بهدف اعتقال التلاحمة أو اغتياله ولكنه أيضا انسحب بأمان.

            وقبل استشهاد التلاحمة حضرت قوات الاحتلال وهدمت منزله المكون من طابقين ومساحته 270 مترا مربعا في مدينة دورا وشردت عائلته.

            المطاردة:

            أصبح الشهيد مطلوبا لقوات الاحتلال منذ 11/رمضان/2002، وتقول زوجته إيمان إن الشهيد كان يتعبد في أحد الجبال في ليلة القدر وقد شاهد نورا ينبثق من السماء ويغطي المنطقة التي كان يتعبد فيها واعتقد حينها أنها ليلة القدر وقد وجه وجهه للسماء ودعا الله بقلب سليم أن يرزقه الشهادة . وتضيف أنه أخبرها بهذا الحدث وقال لها إنه سوف يستشهد إن عاجلا أو آجلا وما عليها إلا أن تصبر وتحتسب.

            وتقول إنها عندما سمعت بنبأ استشهاده قالت الحمد الله.

            قصة الاستشهاد:

            قامت قوات الاحتلال بمحاصرة حي عيسى جنوب غرب الخليل وحاصرت ضمنها المنطقة التي كان يختبئ فيها الشهيدان دياب الشويكي وعبد الرحيم التلاحمة وأخذت تنادي عليهما بمكبرات الصوت كي يسلما نفسيهما ثم دفعت بشقيق الشهيد الشويكي ويدعى نعمان للدخول إليهما وأثناء نقاش دار بين الشهيدين التلاحمة والشويكي ونعمان قامت قوات الاحتلال بقصف المكان حيث استشهد تلاحمة و الشويكي وأصيب نعمان بإصابة خطيرة وتم اعتقاله على الفور.

            وكان صاحب الانتقام للشهيدين هو الشهيد محمود حمدان الذي دخل مستوطنة نغوهت بعد يوم واحد وقتل صهيونيين وأصاب خمسة بجروح.

            تعليق


            • #7
              رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

              الفتى الذى أذل جيش النخبة الصهيونى الشهيد "نور أبو عرمانة"


              ولد الشهيد الفارس نور كما جميع أبناء هذا المخيم الصامد في رحلة من العذاب والشقاء، لعائلة متواضعة من عائلات بلدة سَلَمة التي هجّرها الإحتلال الغاصب عام 1948م، فكان لعائلته قدرها من عناء هذه النكبة التي أصابت جميع أبناء فلسطين، ليعيشوا الماضي والحاضر والمستقبل في لحظة صراع مستمرة مع العدو وآلة القهر والظلم التي يمتلكها، فكان لعائلة أبو عرمانة قدرها من هذا الظلم حيث عاشت الشعور بالانتماء الحقيقي لهذا الوطن، فجُبلت شخصية الأبناء في هذه العائلة على العطاء لهذا الوطن، وهذا قدرهم، فربى والد الشهيد أبناءه على الدين والأخلاق الكريمة فكان شهيدنا البطل مثالاً يحتذى في مكارم الأخلاق.

              الشهيد نور شاب قوي البنية، كريم الخُلق يتفانى في خدمة الجميع، فكان لا يرد من طلب خدمته، ورحمه الله كان ودوداُ، لا تفارقه البسمة، يوقر الكبير ويحنو على الصغير، يحبه الجميع لطيب قلبه وحسن معاملته للجميع، شجاعاً رحمه الله لا يهاب شيء في قول الحق، صبوراً على الدنيا ومرارها.

              انتسب الشهيد نور لحركة الجهاد الإسلامي، ولشدة صدقه تم اختياره ليكون من أبناء الجناح العسكري (سرايا القدس)، حيث التحق بجهاز السرايا عقب استشهاد صديقيه العزيزين الشهيد محمد حسين .. والشهيد أحمد أبو شمالة.

              وخضع الشهيد إلى دورة تدريب مكثفة وشاقة في استخدام الأسلحة الرشاشة بأنواعها المختلفة، والقنابل اليدوية.شارك شهيدنا نور في إطلاق العديد من قذائف الهاون على المستوطنات الصهيونية، كما وقام بزرع العبوات الناسفة في الطرق الالتفافية التي يسلكها جنود الاحتلال في خطوط التماس مع العدو قرب مستوطنات نتساريم وكفار داروم وشرقي مخيم البريج. وأهلته شدة ذكائه وإقدامه للمشاركة في قيادة سرية عشاق الشهادة التابعة للسرايا في منطقة الوسطى لقطاع غزة، وكان قائداً لجميع عناصر الرصد في المنطقة الوسطى، وكان شهيدنا نور وحتى آخر ليلة استشهاده من العيون الساهرة على راحة وأمن سكان منطقة البريج بشكل خاص والوسطى بشكل عام، حيث شارك في صدِّ جميع الإجتياحات التي استهدفت المخيم، وترأس توزيع المجموعات على محاور وجود العدو الصهيوني.

              وقد عثر مجاهدو سرايا القدس عقب المعركة على بزة عسكرية تحمل الرقم (2645781) للجندي "آفي بو رمن".

              بعد ذلك صب الجنود الصهاينة جام غضبهم على المنزل واستدعوا تعزيزات إضافية للقضاء على فارس وأسد السرايا نور وبعد اشتباكات مستمرة ارتقى نور الى العلياء شهيداً كما العظماء، محتضناً سلاحه الرشاش يأبى فراقه، وصعدت روحه إلى بارئها طيبة مباركة فرحة بما قامت به في سبيل الله وانتصاراً للمعذبين والمستضعفين من أبناء مخيمه الصامد. وبكل الفخر والاعتزاز يتناول أطفال وشباب البريج مجريات المعركة الذي سطرها نور ابن سرايا القدس، الذي مرغ أنف صهيون التراب على حداثه سنه.

              وتعليقاً على الاجتياح مخيم البريج قالت المصادر الصهيونية: إن المعركة التي قادها شهيدنا نور في مواجهة القوات الصهيونية لهي من أصعب وأعنف المعارك التي لا قاها الصهاينة في الاجتياحات السابقة.

              رحمك الله يانور .. يا من سطَّرت أروع الملاحم والبطولات في معسكرك الصامد ..وأحلت جندهم وأمتعتهم أشلاءً يلهو بها الصبيان .. ليُحفر في قلوب أطفالنا .. فارس وبطل اسمه نور .

              تعليق


              • #8
                رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                شهداؤنا عظماؤنا ..!!
                شهداؤنا تاريخنا ..!!
                شهداؤنا كل أمجادنا..!!
                شهداؤنا هم قرآننا الناطق ..!!



                شهداؤنا
                يــا مــن بسطتــم الأرض سنــابــل خيــر ..
                لــن نتــرك أمانــة دمائكم .. ســ نبقــى عــ العهــدِ و الوفـــاء ...

                تعليق


                • #9
                  رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                  لما قتلتم نلتمُ الفوز أجمعه *** ياليت قومي بما قد نلتمُ علموا


                  سلام إلكم ايها الرجال وأنتم تقدمون الواجب ، وتفرضون وجودكم بالدماء والأشلاء... سلام إليكم وأنتم تثبتون أن طريق الجهاد لا يتوقف ، وأن مسيرة الدم مستمرة رغم الصعاب والآلام .. سلام إليكم وأنتم ترحلون عندما يكون الصمت هو لغة الكثيرين ، فبرحيلكم يكون الأنفجار .. سلام إليكم أيها الصاعدون إلى ربكم وأنتم تحتجزون مقاعدكم عند رب السماء .... سلام لدمكم المبارك الذي نزف على أرض فلسطين ليمسح العار عن المنهزمين ..

                  ما أروعكم أيها العظماء ، كنتم رجال في حياتكم ورجال في موتكم ، زرعتم فينا ثقافة القتل في سبيل الله وأثبتم لنا أن الجهاد مشروع لا يقتصر على فرد وأنما مشروع أمة فلله دركم يا رجال ، ربح البيع أيها العظماء .. بلغتم الرسالة بأمانة وأقمتم الحجة علينا ومهدتم الطريق لغيركم ليواصلوا الدرب والمسير نحو الهدف ....


                  بوركت أخي الحبيب المهندس الجهادي وأنت تكتب عن رجال الله
                  وغفر الله لكم ولوالديكم ورزقكم الشهادة في سبيل الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 25-09-2011, 01:42 PM.
                  قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                  ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                    بارك الله فيك أخي الحبيب المهندس الجهادي على موضوعك القيم ..
                    في الحقيقة كنت أنوي كتابة مقال خاص عن الشهيد القائد محمد الشيخ خليل لكن خدمة الانترنت كانت اليوم سيئة جدا و لم أستطع الدخول إلا الآن .. سبقتني بها

                    تعليق


                    • #11
                      رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                      بارك الله فيك أخي المهندس الجهادي .. على هذا الموضوع الطيب وجزاك الله خيرا ان شااء الله.





                      نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                        بارك الله فيكم وفى تواجدكم اخوانى محمد وصدق الدم وحوترى

                        فهذا أقل القليل مما يمكن ان نقدمه وفاءً واخلاصا للشهداء

                        تعليق


                        • #13
                          رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                          المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين الفارس مشاهدة المشاركة
                          بارك الله فيك أخي الحبيب المهندس الجهادي على موضوعك القيم ..
                          في الحقيقة كنت أنوي كتابة مقال خاص عن الشهيد القائد محمد الشيخ خليل لكن خدمة الانترنت كانت اليوم سيئة جدا و لم أستطع الدخول إلا الآن .. سبقتني بها
                          حياك الله اخى العزيز وفيك بارك ربى ....

                          كلنا نكتب بروح واحدة نابعة من عين واحدة وان قصرنا مجبرين فسنجد من يكمل باذن الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                            من أين نلملم الكلمات كي نكتب لسادة قافلة الوجود ونوفي لهم بعضاّ من حقهم علينا
                            هم الشهداء وكفاهم ذلك افتخاراّ هم الذين أتقنوا فلسفة الموت فكانت حياتهم محدودة لأجل الخلود
                            عليك سلام الله سادتي الأطهار وجمعني بكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر
                            بورك قلمك النازف أخي المهندس الجهادي وأدامك وفياّ للشهداء.

                            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                            تعليق


                            • #15
                              رد: 9/25 يوم مشهود فى سجلات الجهاد محفوظ يرتقى فيه ثمانية شهداء ولشبكتنا منه نصيب

                              مهما نزفت اقلامنا فلن توفى الشهداء حقها

                              ومهما نزفت اقلامنا فالعين لا تعلى على حاجبها يا ابو مالك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X