إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك



    الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورة1

    الفكرة لا تموت بل تحيا بموت أصحابها, وتتوهج كلما احترق العشاق من أجلها توغل في أعماق الروح وتعبر خلايا الجسد وتضع بصمتها النورانية في محطات الشوق. هي أنطاف عشق من وحي النبوة, تخرج من أصلاب الإيمان وتسكن أرحام الوعي لتحمل بها وتخوض الإبتلاء حتى تولد ثورة مقدسة تحمل وجهين الدم والرسالة.

    من زمن المرسلين الذين جاءوا للناس تبياناّ للفكرة الإلهية التي تشكل محور الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل, مروراّ بالعهد المحمدي من سمية وعمار وبلال, تلك النماذج التي نلجأ إليها كلما اختزلت الطهارة!, تستمر قافلة النور ونقف بين يدي عز الدين القسام المطارد في بلده يشد الرحال إلى فلسطين ويتكأ على بندقيته من جبلة إلى محط رحاله ومهراق دمه, وسيد قطب يهدى للفكرة معالم الطريق ويستظل بظلال القراّن ثم يفرح حين يشنق الجسد وتحلق الروح وتبقى كلماته للأجيال واعدة, والإمام الخميني صاحب الثورة التي جسدت الفكرة فكانت لا تشبه إلا نفسها وكانت معجزة القرن حين سقط الشاه وانتصر الإسلام, وخالد الإسلامبولي يطلق رصاصته نحو طاغية زمانه وينتصر في رحلة دمه حين يبتسم للموت, وفتحي الشقاقي الواعي بفكره والثائر بدمه يجدد الإسلام بعد أن كان تقليدياّ ويحدد البوصلة نحو فلسطين ثم يردد من غربة الشهادة وذبلتُ في اليوم الذي سَبَقَ الرصاصةَ وازدهرتُ غداةَ أكملتِ الرصاصةُ جُثَّتي2

    الفكرة ما زالت حية تنتظر الرسالي الذي يتقدم لها ويأخذ بحقها ويطوف بها على كل محطات الوجع, يعيد إليها رسالة محمد وراية بدر وسيف علي ودم الحسين ينادي بالثأر الذي لم يخمد, فأكلة الأكباد يفرحون دائماّ كلما مرت بنا أحد, يجددها في زمن أصبح فيه التجديد شبهة والوعي إنحرافاّ, يسافر في عبق الماضي ليعود محملاّ بأنوار المستقبل.

    إنها الوارث للزمن الجميل, هيهات أن تموت أو تسقط أو تتراجع, ستبقى شعلة في القلوب الوالهة وشمعة في الدروب التائهة, فهل من فارس جديد يتقدم يكسر حاجز الصمت يتجاوز كل الخطوط, ويقدم كل ما يملك من حياة في سبيل إحياءها ونهوضها من بين ركام الهزيمة والخذلان بعد أن أصبحت لغة الفكر غائبة بل مغيبة ومشبوه من ينادي بالحلم!.

    فشرف لنا أن نغرد خارج السرب ونسبح وحدنا ضد التيار بنفوس أبية وأكف متضرعة تواجه المخرز الذي ينكأ بنا من كل حدب وصوب, نقترب من البسطاء والفقراء نحمل إليهم الأمل ونمسح وجعهم اليومي ونقحم فيهم روح التمرد وننشد معهم بالوعي الراديكالي وأسلوب العنف الثوري بالجهاد المقدس الموت لأمريكا الموت لأمريكا.3

    نحاول أن نلملم الفكرة من شظايا الثورة الساكنة في أرواح الشهداء وزنازين الأحرار بأهازيج الفرح والشهادة, وسنقتل يوماّ من أجلها لتبقى حية تختلج قلب عاشق في زمن لاحق يجدد الإيمان والوعي والثورة حتى يتحقق الوعد الإلهي "فإذا جاء وعد الاّخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".4

    سيدي ومولاي فتحي الشقاقي حاولت الإقتراب منك أكثر واجتهدت في محاولة اكتشافك
    فمعذرة إن كنت أصبت وألف معذرة إن كنت أخطأت.
    والسلام عليكم ورحمة الله

    1. إهداء إلى كل أبناء الخيار الأمل.
    2. من قصيدة طوبى لشييء لم يصل للشاعر محمود درويش.
    3. من أدبيات حركة الجهاد الإسلامي.
    4. سورة الإسراء:7.

    وكتب / أبو مالك الشمال
    الاثنين 18رجب 1432هـ
    الموافق 20يونيو 2011مـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 20-06-2011, 10:53 PM.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

    مشكور يا ابومالك على هذه الكلمات التى تعبر عن اقتدائك بنهج المحمدى الاصيل
    إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

    تعليق


    • #3
      رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

      أنا عارف أنو محدش حيفهمك يا أبو مالك
      ..:: حسبنا الله و نعم الوكيل علي كل ظالم متجبر ::..

      تعليق


      • #4
        رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

        مشكور اخي ابو مالك على هذه الكلمات الطيبة
        .................
        --

        تعليق


        • #5
          رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

          رحم الله الشقاقي وكل الشهداء العظام ..

          لا اقول اخي ابو مالك إلا .. بورك صدق منهجك
          اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

          تعليق


          • #6
            رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

            مشكور ابو مالك على هذا الموضوع المهم
            ولكن لايجب علينا ان نقف عند الماضي ولان نعيد قرائته ولانعيد ترجمته على يومنا هذا هل هو استكمال لما بناه الاخرون
            واقصد حديثي هذا بخصوص الثورة في ايران
            هل هنالك ثورة كل يوم في ايران
            هل هنالك خميني كل يوم في ايران
            هل الثورة التى قادها الخميني في ايران بانها لاشرقيه ولا غربيه وبانها اسلاميه وليست مذهبيه وطائفيه
            لماذا لايوجد في مجلس الشورى الايراني عضو سني واحد بالرغم ان مجلس الشورى الايراني يوجد به عضوين من اليهود
            اما بالنسبه للموت لاميركا فأصحاب هذا الشعار هم اول دوله في العالم اعترفت بالحاكم بريمر في العراق

            تعليق


            • #7
              رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

              إن دل هذا الكلام

              يدل على إنسان واعي حامل لفكر سليم وصحيح

              بوركت أناملك على هذه الكلمات التي تثلج الصدور

              يالحظ هذه الحركة وهذه الشبكة بك يا أخي


              لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

              تعليق


              • #8
                رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                بارك الله فيك أخى ابا مالك

                على الموضوع المميز
                ونساًل الله ان يكون فى ميزان حسناتك هذا الجهد
                راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                تعليق


                • #9
                  رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                  الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورة
                  ولكن اليوم اصبح الشعار
                  تموت الفكرة... ضلالا وجهلا وانتحارا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                    نلملم بكلماتك خلايا غفى فيها جذوة الانتماء ودم يخالطه وهن التردد
                    بكلماتك تلُم شمل ابناء الفكرة ليجمعوا على عمق ما قلت دون تردد ..
                    حينما تكتب بألمك تؤلمنا معك .. آآآهك فينا صداها موجع ..!

                    ليستَ ممن يخاف اجتماع الناس ضدهم .. وفيكَ روح الايمان ونبض الوعي ووهج الثورة ..

                    ومشبوه من ينادي بالحلم!.
                    رائعة !

                    كن بخير .

                    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                      ما شاء الله عليك يا ابو مالك ..

                      أدام الله مداد قلمك ..

                      وفّقكـ الله لكــل خير
                      { يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }


                      تعليق


                      • #12
                        رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                        إذا أردنا أن نتحدث عن الفكرة فلا بد وأن نتذكر رجالاً صنعتهم هذه الفكرة هؤلاء الرجال الذين حملوا هذه الفكرة في زمن كان المجاهد يتعرض إلي أشد المحن والإبتلائات لكن رغم ذلك عاشوا وعاشت الفكرة معهم وقدموا لهذه الفكرة أغلى ما يملكون نتذكر ..

                        رجال معركة الشجاعيه نتذكر هاني عابد ومحمود الخواجا نتذكر أصحاب الانتقام المزدوج أنور سكر وصلاح شاكر نتذكر رائد الريفي وأيمن الرزاينة وعمار الأعرج ...

                        إذا الفكرة أثمرت وأصبحت رقم صعب لا يستهان بها... فبرغم ما تعرضت له الفكرة من ضربات من العدو والصديق فما كان من الفكرة إلا أن كبرت وأثمرت متحدية كل العقبات التي تقف أمامها فحامل هذه الفكرة أدرك جيدا .. إن الصواعق لا تضرب سوى قمم الجبال الشامخة , و أما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة المحملة بالأوساخ , و المرء يبتلى على قدر دينه

                        فالبذرة زرعت وسقيت بدماء الشهداء فهي بحاجة إلي من يسقيها ويعتني بها حتي تبقى شامخة كما كانت وما زالت

                        رحم الله صاحب الفكرة وصاحب النهج وصاحب الرسالة ما أجمل وأروع الشعارات التي حملتها هذه الفكرة ...

                        الإسلام ... الجهاد ... فلسطين
                        ...
                        إيمان .. وعــي .... ثورة ....

                        بورك قلمك وفكرك يا صاحب هذه الكلمات والسطور الجميلة التي تحمل بين طياتها الإيمان والوعي والثورة (
                        أبو مالكـ )

                        صدق الدم
                        التعديل الأخير تم بواسطة صدق الدم; الساعة 21-06-2011, 09:27 AM.
                        قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                        ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                          مااا شاء الله عليكـ يا أبو مالكـ ،،،
                          اسمح لي أن أبدي لك بإعجابي بموضوعكـ الرائع
                          رحمـ الله الدكتور المفكر أبا إبراهيمـ

                          لا حرمنا الله منك ومن قلمك :::

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                            بارك الله فيك أخى الحبيب ابومالك
                            يا صاحب الفكر الجهادي الاصيل

                            وهنا نستشعر كليمات الشهيد الدكتور ابا ابراهيم

                            إن دور القائد الحقيقي: هو الذي يصنع لدى الناس القدرة على الابتهاج و القدرة على الأبصار و القدرة على السير و القدرة على التحول, القدرة على أن يكونوا شركاء درب, ويضرب لهم المثل في العناد و الإصرار على مواصلة الكفاح و الجهاد حتى النصر أو الانعتاق من اسر الطين."
                            التعديل الأخير تم بواسطة سيف الحق; الساعة 21-06-2011, 09:56 AM.

                            في سبيل الله قمنا 00نبتغي رفع اللواء
                            لالأرضٍ قد عملنا00لا لحزب قد سعينا
                            نحن للدين الفداء

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الفكرة لا تموت ... إيماناّ ووعياّ وثورةّ / بقلم أبو مالك

                              للوجوه التي عبرت والأقلام التي خطت
                              جزيل الشكر والإمتنان

                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X