تويت
ميسي ورونالدو يكسران القاعدة في تعادل قياسي بين البارسا والميرنجي
ميسي ورونالدو يكسران القاعدة في تعادل قياسي بين البارسا والميرنجي
كسر ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو قاعدة مشاركتهما في مبارايات الكلاسيكو، عندما تعادل ريال مدريد مع ضيفه برشلونة بهدف لمثله في قمة لقاءات المرحلة 32 من الدوري الإسباني مساء السبت.
فقد سجل ميسي هدفه الأول في مرمى فريق يقوده جوزيه مورينيو في الدقيقة 52، وأدرك رونالدو التعادل بأول أهدافه في شباك برشلونة في الدقيقة 82.
وواصل البارسا طريقه نحو الاحتفاظ بلقب الليجا، حيث رفع رصيده إلى 85 نقطة في الصدارة، بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد الذي بلغ رصيده 77 نقطة في المركز الثاني.
التعادل رقم 31 في تاريخ لقاءات الكلاسيكو بالليجا، هو الأول للميرنجي هذا الموسم على ملعب سانتياجو يبرنابيو، إذ فاز في 14 مباراة، وهزم أمام خيخون قبل أسبوعين.
ونجح ريال مدريد تحت قيادة مورينيو في اقتناص أول نقطة من فم المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا، حيث كانت المواجهات الخمس السابقة لصالح برشلونة تحت قيادته.
وأكمل ريال مدريد 40 دقيقة من المباراة بعشرة لاعبين بعد إقصاء مدافعه راؤول ألبيول لإعاقته دافيد فيا داخل منطقة الجزاء.
ويلتقي الفريقان ثلاث مرات خلال 18 يوما، في نهائي كأس الملك، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
” نسبة الاستحواذ في الشوط الأول: ريال مدريد 30% - 70% برشلونة! “
سيطرة كتالونية، وتحفظ مدريدي
بدأ مورينيو المباراة بطريقة دفاعية واضحة، حيث أشرك البرتغالي بيبي في وسط الملعب بدلا من مسعود أوزيل، واحتفظ بالرباعي الهجومي جونزالو هيجواين، إيمانويل أديبايور، ريكاردو كاكا، وأوزيل على دكة الإحتياط.
وغلب على أداء الريال خلال الشوط الأول الطابع الدفاعي، والتمركز في وسط الملعب، مع الاعتماد على سرعة كريستيانو رونالدو ودي ماريا في تنفيذ الهجمات المرتدة التي أزعجت دفاعات برشلونة.
جوارديولا قابل تحفظ الميرنجي بالسيطرة على مجريات اللعب في وسط ملعب المنافس وتبادل لاعبيه الكرة بدقة متناهية، حتى وصلت نسبة الاستحواذ في نهاية الشوط إلى 70% للبارسا، مقابل 30% فقط لأصحاب الأرض.
بدا الشوط الأول في الدقائق الأولى وكأنه مثير، حيث سدد رونالدو كرة قوية من ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة، ولكن فالديز كان لها بالمرصاد، ورد عليه ميسي بانفراد أمام المرمى ولكن مارسلو يتدخل ويجبر المهاجم على لعب كرة ضعيفة أنقذها كاسياس.
ولكن الأداء سرعان ما غلب عليه طابع ممل، باستحواذ برشلونة على الكرة، ودفاع مدريدي صامد.
وفي الدقيقة 26، يسقط دافيد فيا داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع كاسياس، ولكن الحكم يشير باستمرار اللعب، ويمنح جيرارد بيكيه بطاقة صفراء للإعتراض على القرار.
وجاءت أخطر فرص الشوط قبل النهاية بدقيقة واحدة، عندما توغل ميسي داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها كاسياس باقتدار.
وأنقذ المدافع أدريانو برشلونة من قبول هدف قبل نهاية الشوط بلحظات، عندما أبعد رأسية رونالدو من على خط المرمى.
وجاء الشوط الثاني مثيرا على عكس الأول، حيث بدأ ريال مدريد في فتح خطوطه، ومحاولة المنافسة على نقاط المباراة الثلاث، ولكن ألبيول عرقل فيا داخل المنطقة بعد ست دقائق ليحصل الأخير على ركلة جزاء.
وتصدى ميسي لركلة الجزاء، ليضعها في منتصف المرمى، ويعلن عن هدف أول كتالوني، أربك حسابات مورينيو.
وأجرى ريال مدريد تغييرات داخل صفوفه بدخول مسعود أوزيل بدلا من كريم بنزيمة، ليرد جوارديولا بإشراك سيدو كايتا بديلا لكارليس بويول المصاب.
واستغل لاعبو البلوجرانا النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض، وسيطروا على وسط الملعب بالكامل، لترتفع نسبة الاستحواذ مرة أخرى لصالح البارسا.
ودخل إيمانويل أديبايور بدلا من تشابي ألونسو، وأربيلوا بدلا من دي ماريا.
وقبل النهاية بتسع دقائق، وفي الوقت الذي يحاول فيه برشلونة قتل اللعب والخروج بنتيجة الفوز، توغل مارسيلو داخل منطقة الجزاء ليجبر ألفيس على عرقلته ليحصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل.
ونفذ رونالدو ركلة الجزاء بنجاح، ليعيد الإثارة إلى المباراة مرة أخرى.
وأثار ميسي استياء جماهير مدريد عندما سدد كرة قوية تجاه المدرجات بعد عبورها خط التماس، وكاد الأمر أن يتطور داخل الملعب ولكن الحكم أنهى الموقف بسلام.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، أهدر فيا انفراد تام بالمرمى، حيث فشل في السيطرة على الكرة داخل المنطة، لتصل الكرة إلى كاسياس.
تعليق