إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه قوة إسرائيل التي نخافها

    في محيطها الساخن بثورات الشعوب ضد حكامها ، إستعرضت إسرائيل قوة ردعها الحقيقية البعيدة عن عالم التسليح وقدراتها الفائقة في هذا المجال ، والمتمثلة في جهازها القضائي النزيه الذي يقف أمامه المواطن والرئيس بمساواة مطلقة ..!
    اليوم إسرائيل تحكم على رئيسها موشيه كتساف وأحد قادتها التاريخيين بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات بعد أن جردته من كافة الصفات الرسمية ووقف امام القضاء ليقول كلمته اليوم..
    هذا الحدث الكبير يجب ان لا يمر في أذهاننا مرور الكرام ونحن نشاهد هذا البطش الرهيب من قِبل أنظمة ساقطة متهالكة لا مجال لمقارنة انجازاتها -إن وجدت - بإنجازات كتساف لكيانه .ومع ذالك نشاهد دفاعها بالقتل والاجرام في سبيل البقاء ولو لأشهر قليلة في الحكم كما في حالة الرئيس اليمني ،أو البقاء في صورة الزعيم المخلص كما في حالة القذافي وغيرهم من نماذج الانظمة المخلوعة أو الآيلة للانهيار والتهاوي..
    ولسنا بعيدين أيضاً في ساحتنا الفلسطينية عن الدرس الذي قدمته إسرائيل للجميع في تاديب رئيسها ؛كيف لا ؟!وقد شاهدنا إستخدام العربدة والبلطجية على اصولها في مواجهة تجمعات سلمية في غزة -بالدرجة الاولى - وفي بعض مناطق الضفة لمجرد انهم خرجوا ليرفعوا صوتهم في وجه انقسام يهدد نسيجهم الاجتماعي ويدمر مستقبل شبابهم ويغطي بسوداويته القاتمة على صورة الفلسطيني في العالم ؛ ووسط كل دواعي الخروج في وجه كل ذالك قابلت أحزاب خُلقت من اجل ان تدافع عن كرامة شعبنا ،قابلته بكل اساليب الاذلال والإهانة وخاصة لشريحة الشباب الاكثر تضحية وصموداً .. وكانهم بهذا يعطون المبرر لهذا الكيان باستخدام كل الوسائل لقتل وترهيب شعبنا وهم الذين استخدموا كل ما لديهم من اجهزة أمنية سرية ارهابية وعلنية قمعية في مواجهة تجمعات سلمية طالبت بإنهاء الانقسام .. ترى لو طالبت الجماهير بحل أحزاب السلطة وتقديم قادتها للقضاء ماذا كان سيحدث وهل سيكون دم الفلسطيني اغلى من دم المصري او اليمني او الليبي الذي خرج في وجه الظلم ؟

    هذا اليوم نتنياهو يصرح بأنه يوم حزين وعار على كيانه لسجن الرئيس السابق الذي تحرش بفتاة .. بميزان شعوبنا .. ماذا سيمثل هذا اليوم بالنسبة للعربي الذي يتعرض للقتل وما يزال في وجه مطالبه باسقاط النظام بلده .. وماذا سيكون بالنسبة للفلسطيني الذي تتحرش فيه هذه الاحزاب السلطوية لقمعه وإذلاله في مطلبه الوحيد وهو الإصلاح بين هذه الاحزاب لإصلاح ما يمكن إصلاحه من قضية تحتضر .!!

    والغريب المريب بأن تاريخ ثورتنا الفلسطينية المليء بالنكسات الداخلية والصراعات الدامية لم يُسجل حالة واحد وقف فيه قائداً لحزب أو مسؤل في سلطة للقضاء وخضع رهن الاعتقال ..!

    ونحن أمام هذا الدرس في العدالة الذي يذكرنا بمجدنا الاول في صدر الاسلام حينما كان يخرج المسلم على خليفة رسول الله ليقول "والله لو رئينا فيك إعوجاجاً لقومناك ولو بحد سيوفنا " ..
    على الفصائل الفلسطينية جمعها ان تعتبر وتجعل قادتها وزعمائها ليسوا بمنآى عن همسات الاعتذار -على الأقل - وهم الذين لم يقدموا لفلسطين شيئاً بعد ..
    فالوطن كله محتل والاسرى بالآلاف في السجون وبأسنا بيننا اشد من بأس اليهود على بعضهم ..
    اليوم نقول للجميع "هذه هى قوة ردع إسرائيل التي نخافها .. ونخافها جدا " بعدياً عن الشعارات المستهلكة والتي تصيبنا بالغثيان

    بقلم / خالد عمر

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

  • #2
    رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

    صدقت أخي الكريم، في دول العرب الرؤساء يقتلون شعوبهم ويزجونهم بين القضبان، وفي دولة الاحتلال الشعب يقدم رئيسه للمحاكمة ويزجه بين القضبان.

    شكرا على المقالة الجميلة وبارك الله فيك
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

      لم تترك لكلماتنا مجالا للتعليق على مجريات الأمور , ولا حتى لموازاة أو خلط الأوراق مع بعضها , فما حدث اليوم في إسرائيل يصدح لنا برسالة نعجز أن نفكر فيها , لأن ذلك يعني أن يكون هو , وهو , وهو ..... وكثيراً من أصحاب هو ....... تحت طائلة المسؤولية , تحت دائرة القضاء, للأسف أن قوة الردع هذه فعلاً هي التي نخافها ونخشاها , هم ليس لديهم قاضٍ مرتشٍ , ولا لديهم أصحاب فضل سوابق وأصحاب عهد , هم أثبتوا رغم ما يكتنفهم من فساد أنهم سواسية , ولا أنسى أيضاً أننا نحن سواسية ولكن أمام رب العباد ..
      رأيتك تحدثنا عن تاريخنا المجيد أو المريب , أوخطر ببالك يوماً أن ترى من يُعنف أو يقع تحت طائلة القضاء في الدنيا ..!!

      أما حديثي الآخر فهو لشخصك الكريم , فما ألمسه فيك يوحي بميلاد كاتب جديد وفارس للقلم متميز , ويسعدني أن أكون أول من قال ذلك , وأسألك الله أن تسخر مداده دوماً لخدمة المظلومين ولهذا الدين , وللفقراء , وأن تكون مواضيعه دوماً هادفة , وهذا ما أنا على يقين به .
      كن بخير
      والسلام عليك
      اللم إني اشهدك أني آمنت بك كما أمرني نبيك , فجنبني الشبهات والفتن
      اللهم صل على رسول الله وآله
      اللهم زيني برضاك ورضا الوالدين

      تعليق


      • #4
        رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

        يكفي أن نعرف الكاتب لنحكم على المقال
        مقال متميز وتميزه ينبع من فكرته التي غابت عن الكثيرين, فهذا الأمر المتأصل في عقيدتنا وتاريخنا نرى أبناء القردة والخنازير يحرصون عليه ويطبقونه دون أي تردد حتى لو كان مع رأس الهرم.
        أتمنى لقلمك مزيداّ من العطاء

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #5
          رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

          لم تترك لكلماتنا مجالا للتعليق على مجريات الأمور , ولا حتى لموازاة أو خلط الأوراق مع بعضها , فما حدث اليوم في إسرائيل يصدح لنا برسالة نعجز أن نفكر فيها , لأن ذلك يعني أن يكون هو , وهو , وهو ..... وكثيراً من أصحاب هو ....... تحت طائلة المسؤولية , تحت دائرة القضاء, للأسف أن قوة الردع هذه فعلاً هي التي نخافها ونخشاها , هم ليس لديهم قاضٍ مرتشٍ , ولا لديهم أصحاب فضل سوابق وأصحاب عهد , هم أثبتوا رغم ما يكتنفهم من فساد أنهم سواسية , ولا أنسى أيضاً أننا نحن سواسية ولكن أمام رب العباد ..
          رأيتك تحدثنا عن تاريخنا المجيد أو المريب , أوخطر ببالك يوماً أن ترى من يُعنف أو يقع تحت طائلة القضاء في الدنيا ..!!


          الجهاز القضائي في الدولة هو أهم أداة في المراجعة الذاتية والمحاسبة وطالما أن هذا الجهاز مغيب أو تحت سطوة الجهاز التنفيذي فهذه الدولة قد حكمت على العدالة بالهلاك وعلى الشعب بانتكاسة تدوم ..
          ما يؤثر في نفسي هو ان بعض السَّاسة الفلسطينيين والمحلليين وخطباء المساجد قد يجعل من موضوع محاكمة رئيس الكيان السابق محل فخر ونشوة انتصار ومجال لاطلاق الشعارات وهو لا يدري بأن هذه الظاهرة هى أخطر ما تحاربنا فيه اسرائيل وما يعكس صورة الدولة القوية الحازمة حتى على حكامها ..
          أما في وضعنا الفلسطيني فجهاز القضاء مغيب بل واكثر من ذالك ..
          أي قضية أو جريمة نريد طي ملفها نحيلها الى القضاء ..!
          اقوى ما يمتلك العدوا هو اكثر ما نفقده ..وهو القضاء الذي يؤسس الى مجتمع المساواة والعدالة .
          القضاء هو العدل وطالما العدل موجود فاسرائيل موجودة لأن الدولة العادلة الكافرة منصورة على الدولة المسلمة الظالمة ..
          فكيف بحالنا نحن الفلسطينيين الذين لا نمتلك دولة ونمثل رمز الضحية في العالم وفي ذات الوقت تمارس فيه أحزاب النضال والمقاومة والقضية نوع من الترفع والتعالي على أي انتقاد وتحيط نفسها بهالة من القدسية رغم ما ترتكبه من فظائع بحق الشعب والقضية
          هذا يوم لنقول كفى ! نريد العدالة قبل المصالحة .!


          أما حديثي الآخر فهو لشخصك الكريم , فما ألمسه فيك يوحي بميلاد كاتب جديد وفارس للقلم متميز , ويسعدني أن أكون أول من قال ذلك , وأسألك الله أن تسخر مداده دوماً لخدمة المظلومين ولهذا الدين , وللفقراء , وأن تكون مواضيعه دوماً هادفة , وهذا ما أنا على يقين به .
          كن بخير
          والسلام عليك

          نكتب بقلم الوجع لا احتراف الحرف يا محمد وهدفنا ليس الا إظهار شيء بداخلنا لابد ان يظهر وان يجد من يقرأه ويسمعه ..وما يحبس أنفاسنا ليس الا قضية يموت الناس من أجلها فكيف لا نجرأ على أن نصدح بها وذالك اضعف الايمان

          سعيٌد أنا بمرورك ..
          ودمت بخير وعافية ..

          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

          تعليق


          • #6
            رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

            سلمت يمناك اخي خالد عمر

            كلامك واقعي جدا ،، فمع كل اسف دولة الاحتلال تبني قوتها من خلال تطبيقها الفعلي لقوانينها على الجميع بسوا

            فامام " القانون " لا فرق .

            و هذا ما لا نجده لدى الانظمة الفلسطينية
            الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


            " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

            تعليق


            • #7
              رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

              بقول الشيخ بن تيمية رحمه الله "إن الله ينصر الدولة الكافرة العادلة؛ على الدولة المسلمة الظالمة"..

              هذا الآثر حتى وإن لم ينسب قطعاً.. فهو كفيل بفهم المعادلة الواضحة في زماننا ؛وأحد أسباب البَون والفرق الشاسع بين اجهزة الدول العربية وقضائها، وبين الدول الغربية والكيان الغاصب من جهة أخرى ..

              فما حدث اليوم في دولة الاحتلال الصهيوني من حكم قضائي على رئيس الدولة السابق كاتساف درس في النزاهة ، تعطيه دولة الاحتلال الغاصب لحكّام العرب جميعاً من طنجة وحتى جاكرتا ..

              بورك القلم وبورك صاحبه.
              ومزيداً بإذن الله من الوعي والإيمان والثورة لنا ولكم
              ياآآآآآآآآرب نصرك

              تعليق


              • #8
                رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

                يكفي أن نعرف الكاتب لنحكم على المقال
                مقال متميز وتميزه ينبع من فكرته التي غابت عن الكثيرين, فهذا الأمر المتأصل في عقيدتنا وتاريخنا نرى أبناء القردة والخنازير يحرصون عليه ويطبقونه دون أي تردد حتى لو كان مع رأس الهرم.
                أتمنى لقلمك مزيداّ من العطاء


                تقييمك يهمني كثيراً يا ابو مالك لما تمتلكه من قلم رائع ومميز .
                سيبقى الحال كذالك ما لم نحمل الاسلام روحاً وجوهر لا نحمله كبرنامج يخدم مصالح سياسية وحزبية ضيقة

                بوركتَ .</b>

                هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                تعليق


                • #9
                  رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

                  كلامك واقعي جدا ،، فمع كل اسف دولة الاحتلال تبني قوتها من خلال تطبيقها الفعلي لقوانينها على الجميع بسوا

                  فامام " القانون " لا فرق .

                  و هذا ما لا نجده لدى الانظمة الفلسطينية

                  ومن هذا المنطلق تبرز الحاجة لوجود جهاز قضائي مستقل يتمتع بصلاحيات فعلية تعطيه هيبة قانونية لدى جميع الأطراف خاصة بعد احتدام الانقسام وضياع حق المواطن الفلسطيني وكرامته وربما روحه في خضم الصراعات من دون وجود جهة تملك السلطة الاخلاقية والفعلية لاعادة الاعتبار له ولحقه ..ومع قضاء حالي تابع لدى الحكومتين ويفصل التشريعات ويفصل بالقضايا وفق رؤية الجلادين لا الضحايا

                  إصلاح الجهاز القضائي واستقلاليته لابد أن يكون مقدم على أي مطلب آخر ولو كان اصلاح منظمة التحرير ذاتها ..!
                  سلمتِ اختي
                  ايها المحاصرون بين قصر الامير وبين زنازين الاحتلال
                  ما بين سوط الامير وبساطير الجنود
                  ايها المحاصرون بين هجوم السلام وبين رصاص الجنود
                  ايها المحاصرون بين لحمكم فوق موائد الحكام وبين ارواحكم
                  تجمعوا .. تجمعوا
                  توحدوا .. توحدوا
                  قاوموا .. قاوموا
                  فليس سوى ان ترفعوا صوتكم بالرفضلا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر


                    بقول الشيخ بن تيمية رحمه الله "إن الله ينصر الدولة الكافرة العادلة؛ على الدولة المسلمة الظالمة"..

                    هذا الآثر حتى وإن لم ينسب قطعاً.. فهو كفيل بفهم المعادلة الواضحة في زماننا ؛وأحد أسباب البَون والفرق الشاسع بين اجهزة الدول العربية وقضائها، وبين الدول الغربية والكيان الغاصب من جهة أخرى ..

                    فما حدث اليوم في دولة الاحتلال الصهيوني من حكم قضائي على رئيس الدولة السابق كاتساف درس في النزاهة ، تعطيه دولة الاحتلال الغاصب لحكّام العرب جميعاً من طنجة وحتى جاكرتا ..

                    بورك القلم وبورك صاحبه.
                    ومزيداً بإذن الله من الوعي والإيمان والثورة لنا ولكم
                    </b>



                    هو كذالك مع كل آسف.. الصراع مع هذا العدوا له أبعاد أخلاقية وإنسانية وحضارية ونجد أن العدوا أصبح ينازعنا بقوة على هذه الأبعاد مع هذا الظلم الداخلي واسترخاص دماء وكرامة الانسان العربي والفلسطيني ..

                    كل الشكر لمرورك أخي ابو حسن ..
                    شرفتُ بك

                    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

                      هذه ربما حالة واحدة من حالات النزاهة القضائية عند الغرب ومعهم اسرائيل ، قبل اسبوعين كانت محاكمة الرئيس الفرنسي الاسبق شيراك بعدة تهم منها الفساد ، الغريب في هكذا أمور ليس تقديم هؤلاء المسؤولين للقضاء ، ولكن شعورك بأن الزعمات العربية ومن خلفها في قمة النقاء والصفاء ، حتى وان رفعت دعوى ضدهم ، فالمدعي سيكون ضحية مرة آخرى ولكن هذه المرة على ايدي جلادي القضاء الفاسدين.

                      المشكلة الأكبر عندنا - وهذه تصبع ربما عمل القضاء - أن هناك خلط بين المقاومة ومحاسبة الفاسدين وغيرهم ، فالمقاوم الذي يظلم وينهب ويتعدى وربما يقتل ، يحرم المساس به أو الحديث عنه ، فهو الجندي الذي لاينام من أجل حراسة الوطن ، وكذلك يحرم المساس بالسياسي الذي أمضى حياته في مفاوضات فاشلة ، أو تنسيق أمني خياني ،، بحجة الوطنية والنضال أيام العصر الحجري ... والأمثلة كثيرة.

                      بالنسبة لك أخي خالد ،، فالجماعة ما قصروا لكن أنت ( مميز ) بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
                      لا إله إلا الله محمد رسول الله

                      تعليق


                      • #12
                        رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

                        مقال رائع جدا صديقي خالد...

                        محاكمة موشيه كتساف وغيره من قيادات وشخصيات كانت تعتبر اعتبارية في مختلف دول العالم هو احد نتائج فصل السلطات عن بعضها البعض .... على عكس العالم العربي فالسلطات كلها محصورة في يد الرئيس وزمرته من المطبلين له ..
                        وضع الشعب
                        صعب..صعب..صعب!!!!

                        تعليق


                        • #13
                          رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

                          هذه ربما حالة واحدة من حالات النزاهة القضائية عند الغرب ومعهم اسرائيل ، قبل اسبوعين كانت محاكمة الرئيس الفرنسي الاسبق شيراك بعدة تهم منها الفساد ، الغريب في هكذا أمور ليس تقديم هؤلاء المسؤولين للقضاء ، ولكن شعورك بأن الزعمات العربية ومن خلفها في قمة النقاء والصفاء ، حتى وان رفعت دعوى ضدهم ، فالمدعي سيكون ضحية مرة آخرى ولكن هذه المرة على ايدي جلادي القضاء الفاسدين.

                          النموذج الغربي والاسرائيلي يزخر بالكثير من النماذج من محاسبة المسؤل رغم انه أحيانا يعتبر زعيم قومي مثل شارون في قضية الفساد والاعتقال الذي طال ابنه في أعقابها ..
                          أما النموذج العربي فهو مليء بالمنماذج المخزية في إدارة البلاد بمجموعة من اللصوص ممثلة ب أسرة حاكمة أو عصابة أمنية ومع ذالك لا توجد أي محاسبة وعند الضغط الشعبي المطالب بالاصلاحات تتم اجراءات شكلية على طريقة المقطع الذي قمت بادراجه من مسرحية "ضيعة ضايعة لغوار!.

                          المشكلة الأكبر عندنا - وهذه تصبع ربما عمل القضاء - أن هناك خلط بين المقاومة ومحاسبة الفاسدين وغيرهم ، فالمقاوم الذي يظلم وينهب ويتعدى وربما يقتل ، يحرم المساس به أو الحديث عنه ، فهو الجندي الذي لاينام من أجل حراسة الوطن ، وكذلك يحرم المساس بالسياسي الذي أمضى حياته في مفاوضات فاشلة ، أو تنسيق أمني خياني ،، بحجة الوطنية والنضال أيام العصر الحجري ... والأمثلة كثيرة.


                          هنا يكمن الفرق بين شعب مقاوم وشعب يمتلك ثقافة المقاومة ..
                          فالخطأ الدارج هنا بأنه يحق للمقاوم ما لايحق لغيره وهذا خلق نوع من التذمر الواسع وزعزعة الثقة في المقاومة .. المقاوم هو حالة نبيلة طاهرة منضبطة وكل ممارسة بعيدة عن هذا الاطار تستوجب رادع قضائي ورفع الغطاء التنظيمي وليس رادع تنظيمي شكلي على طريقة الاصلاحات العربية في غياب دور القانون والقضاء المستقل !

                          بالنسبة لك أخي خالد ،، فالجماعة ما قصروا لكن أنت ( مميز ) بكل ما تحمله الكلمة من معنى.


                          الله يكرمك أخي المهاجر وهذا بعض مما لديكم بالتأكيد ..
                          شَرفت بك .. </b></b>

                          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                          تعليق


                          • #14
                            رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

                            مقال رائع جدا صديقي خالد...

                            محاكمة موشيه كتساف وغيره من قيادات وشخصيات كانت تعتبر اعتبارية في مختلف دول العالم هو احد نتائج فصل السلطات عن بعضها البعض .... على عكس العالم العربي فالسلطات كلها محصورة في يد الرئيس وزمرته من المطبلين له ..


                            نظام القبلية والطائفية والشللية في نماذج الحكم العربية لا يمكن الا ان يشكل تشكيلة من سلطات متداخلة تصبح فيه الدولة تحت وطأة الفساد المالي والاداري والقضائي ..

                            حبيبي يا عائد :) </b>

                            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                            تعليق


                            • #15
                              رد: هذه قوة ردع إسرائيل التي نخافها .... بقلم / خالد عمر

                              اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
                              كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
                              وبارك على محمد وعلى آل محمد كما
                              باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X